1- أدعية إسلامية
1- أدعية إسلامية
1- أدعية إسلامية
- معنى الغِيبة لغةً:
الغِيبة: الوَقيعة في النَّاس؛ لأنَّها لا تقال إلا في غَيْبَة، يقال: اغتابه اغتيابًا إذا وقع فيه وذكره بما يكره من العيوب وهو حق، والاسم الغيبة، وهي ذكر العيب بظهر الغيب، وغابَه: عابه، وذكره بما فيه من السُّوء، كاغتابه
2. معنى الغِيبة اصطلاحًا:
قال ابن التين: (الغِيبة ذكر المرء بما يكرهه بظهر الغيب)
وعرَّفها الجوهري بقوله: (أنْ يتكلَّم خلف إنسانٍ مستور بما يَغُمُّه لو سمعه، فإن كان صدقًا سُمِّيَ غِيبَةً، وإن كان كذبًا سمِّي بُهتانًا)
وقال المناوي: (هي ذكر العيب بظهر الغيب بلفظٍ، أو إشارةٍ، أو محاكاةٍ) فالغيبة: عرفها العلماء بأنها اسم من اغتاب اغتياباً، إذا ذكر أخاه بما يكره من العيوب وهي فيه، فإن لم تكن فيه فهو البهتان، كما في الحديث: “قيل ما الغيبة يا رسول الله؟ فقال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته” رواه مسلم. - والغيبة محرمة بالكتاب والسنة والإجماع، وعدَّها كثير من العلماء من الكبائر، وقد شبه الله تعالى المغتاب بآكل لحم أخيه ميتاً فقال: (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) [الحجرات: 12].ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الكارثة التي يقع فيها المغتاب، ولذا كان عقابه في الآخرة من جنس ذنبه في الدنيا، فقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: “من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم” والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة.
تكثر في هذه الأيام مجالس الحديث التي تنتهك أعراض الناس بالباطل ويجب التوبة منها.
أي ذكر الإنسان لشيء في صفات إنسان آخر دون وجه حق في غيبته.
ومعنى أن يغتاب الرجل أخاه أي أن يقوم بالحديث عنه بسوء من وراء ظهره مع غيره من الناس قاصدأ بذلك تشويه صورته.
أما النميمة فهي نقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد وإيقاع العداوة والبغضاء.
ولقد حذرنا الله سبحانه وتعالى والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من هذا الفعل لما له من أضرار عظيمة على الفرد والمجتمع.
ومن هذه التحذيرات أن أوجب الرسول صلى الله عليه وسلم دعاء كفارة الغيبة والنميمة على المسلم التائب من هذا الذنب بنية صادقة. اقراء أيضا الدعاء المستجاب
أضرار الغيبة والنميمة
من أخطر أضرار النميمة أنها تفرق بين الناس ، وذلك من شأنه أن يؤذي المجتمع ، والنميمة بطبيعة الحال من شأنها أن تهدم بنيان المجتمع ، وتساعد على انهياره ، وانهيار العلاقات المختلفة لجميع أفراد المجتمع ، حيث يقال: “عمل النمام أضر من عمل الشيطان ، لأن الشيطان ، بالخيال والوسوسة وعمل النمام بالمواجهة والمعاينة”.
الغِيبة تزيد في رصيد السيئات، وتنقص من رصيد الحسنات فقد شبه الله تعالى المغتاب بأبشع صورة فقال تعالى :
( ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه ) [الحجرات: 12]
ولا يخفى أن هذا المثال يكفي مجرد تصوره في الدلالة على حجم الكارثة التي يقع فيها المغتاب، ولذا كان عقابه في الآخرة من جنس ذنبه في الدنيا،
فقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليلة عرج به ـ بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، قال: فقلت: “من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم” والأحاديث في ذم الغيبة والتنفير منها كثيرة.
دعاء كفارة الغيبة والنميمة
روى أبو هريرة رضي الله عنه دعاء كفارة الغيبة والنميمة، قال: قال رسول الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ جَلَسَ في مَجْلس فَكثُرَ فيهِ لَغطُهُ فقال قَبْلَ أنْ يَقُومَ منْ مجلْسه ذلك: سبْحانَك اللَّهُمّ وبحَمْدكَ أشْهدُ أنْ لا إله إلا أنْت أسْتغْفِركَ وَأتَوبُ إليْك: إلا غُفِرَ لَهُ ماَ كان َ في مجلسه ذلكَ» رواه الترمذي. أدعية الاستغفار من الغيبة والنميمة
اللهم صن لساننا عن الغيبة و النميمة و البهتان و تب علينا و اكفننا شر ظنوننا. اللهم اعصمنا من الزلل ونجنا من سوء الأقوال والأخلاق والأعمال اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة والطعن والهمز واللمز والسب والأذى. اللهم ادم علينا الصحه والعافيه والامن والايمان وارزقنا التوبه الصادقه قبل الممات اللهم اكفنا شر الغيبه والنميمه وشر الفتن ماظهر منها ومابطن امين.
ادعية قصيرة في اجتناب الغيبة تنجي من المهالك