1- صفات المرأة الزهرية

819

1- صفات المرأة الزهرية

ما هي صفات المرأة الزهرية 

صفات المرأة الزهرية مصطلح غير مألوف ورغم غرابة المصطلح إلا أن الألسن تناقلته، وانتابت العقول رغبة فضولية في معرفة معنى هذا اللقب، خاصةً عندما انتشر أن أصحاب تلك الشخصية يملكون من القدرات ما يُذهل البشر، ويخيف الجن هل هذا يعني أن قدراتهم خارقة وتلك الفتيات أو النساء من هذا النوع بماذا تتميز وهل هناك صفات جسدية ظاهرة للعيان تخبرنا أنهن زهريات فيما يلي بيان ذلك:

الصفات العقلية للمرأة الزهرية

النساء الزهريات هل لديهم صفات ملحوظة هل يكتشفون مدى قدرتهن بأنفسهن، أم لا تلاحظ بنفسها أنها ذات قدرات تفوق البشر؟ في الحقيقة هناك صفات لا يمكن للرائي أنكارها في هذه المرأة، لأنها تظهر بوضوح أثناء تعاملك معها عن قرب، وتتلخص تلك الصفات في الآتي:

  • تحب كل ما هو غامض، وتسعى جاهدة لكشف هذا الغموض، وإيجاد تفسير له.
  • تهتم بتعلم وتصفح العلوم الخاصة بالسحر، وعالم ما وراء الطبيعة المتمثل في الأشباح ومعلومات عن الجن.
  • يهتم السحرة بالفتاة الزهرية، لاستخدام دمائها في إبعاد الجن واخافتهم، بالإضافة إلى ذلك فتح أبواب الكنوز، وتذليل العواقب بين العالمين البشري والجني.
  • لها قدرة عقلية خارقة على تخمين ما سيحدث مستقبلًا، إلى جانب بعض المهارات الأخرى.

ومن المعلوم أن أمور التنجيم والغيبيات وغيرها من الأمور المشابهة أمور لا تتعلق بشريعة المسلمين ولا يمكن قبولها من قبل اهل الدين. 

الصفات الجسمانية للمرأة الزهرية

  • تُولد المرأة الزهرية وفي لسانها انفلاق في منتصفه، وربما تمثل هذا الانفلاق في خط طولي في منتصف اللسان بالتحديد، وهذه الصفة تجعل والديها يشفقون عليها من من سخرية الآخرين لها.
  • أما عيناها فأمر آخر، كل من ينظر إليهما يلاحظ بريق غريب بهما، وكأن العيون تخبره شيء هام لا يستطيع اللسان الإفصاح عنه.
  • ملاحظة ظهور بعض الحول في عينيها أحيانًا.
  • خطوط يدها اليمنى أو اليسرى تكون غائرة بشكل ملحوظ، وربما وُجدت تلك الصفة في اليدين معًا.
  • وقد زاد البعض على المواصفات السابقة، أن يكون لها شعر ذو لون فريد يُذهل كل من يراه والله أعلم.

صفات المرأة الزهرية الروح

يقال أن هذه المرأة الزهرية تتميز بشفافية الروح، وتلك الشفافية لها عدة درجات من قوة القدرات، وهي تتمثل في درجات خمس، وبيان تلك الدرجات بالترتيب على النحو التالي:

  1. ظهور بقعة صغيرة من الشعر الغزير خلف كتفها الأيسر.
  2. وجود دائرتين في فروة رأسها بالمنطقة الخلفية من الرأس.
  3. حاجبيها يلتقيان في منطقة منتصف العينين.
  4. وجود خطوط بالعرض على ظهرها، تظهر وكأنها علامة كي بالنار، وتلك الخطوط تكون حمراء بعض الشيء ومنتفخة كأنها متورمة.
  5. وجود رقم 8 على اليد، أو رقم 111 في باطن الكف، وربما يظهر خط يقسم اليد بالعرض، وغيرها من العلامات التي ذكرناها في موضع سابق من هذا المقال.

العلاقة الروحية للمرأة الزهرية

يقال أن تلك المرأة عندما تتعرض للإصابة بأحد الأمراض الروحية، فإن جسدها يستجيب سريعًا للعلاج والله أعلم، ومن أهم العلامات الروحية أن تلك المرأة تكون مقبلة على العبادة وتحب الله وتخشاه كثيرًا، وفي هذا الشأن ذُكر أنه تم اكتشاف عدد من كبار الصوفيين كانوا يحملون علامات الزهريين بالفعل.

ويقال أنها تمتلك المقدرة على التنقل عبر الأثير، وأحيانًا تشعر بسمو روحي مميز، وكثير من الأحيان تشعر دون تعمدها بالتنبؤ ببعض الأمور الخاصة بها وبمن يحيطون بها، وبعد فترة يتحقق ما خمنته ومن المعلوم شرعاً في الإسلام عدم الاعتداد بمثل تلك الأمور او عدم صحتها، حتى لا تنقلب إلى شعوذة وسحر مذموم.

الختم الرباني الموجود على يمين ايادي السلالة الزهرية

من أعجب ما قيل عن المرأة الزهرية أن من أبرز علاماتها امتلاكها ختم ملحوظ بعض الشيء على يدها اليمنى أسفل إصبع السبابة، وهو على شكل لفظ الجلالة الله، أو اسم سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، لكن تلك العلامة نادرة، وليست الوحيدة في اليد.

فيقال أيضًا أن الزهرية قد تظهر على يدها علامات أخرى غير هذا الختم الرباني، وهي كالآتي:

  • وجود خط غائر وواضح يُقسم باطن اليد بشكل ملحوظ.
  • ظهور تجمعات دموية حمراء اللون تظهر في شكل نجوم صغيرة، تنتشر على باطن اليد، فإن زاد عددها عن الـ 5 نجوم فهذا يعني أن قدرة المرأة أكبر من نظيراتها من الزهري.

البنت الزهرية والزواج

لا يوجد أي عوائق أمام المرأة الزهرية في الزواج وتكوين أسرة، وإنجاب أطفال أيضًا، لكن المشكلة تكمن في أنها ستواجه بعض العوائق من الجن، الذين يحاربونها بشكل خفي، رغبةً منهم في إفساد حياتها، وعدم إشعارها بالسعادة والراحة والله أعلم.

ويقال أنه عندما تُقدم تلك المرأة على الزواج فهي ستواجه كثير من المضايقات، وترى أمورها غير ميسرة، فتتزوج بصعوبة، وبعد الزواج تحدث بينها مشاكل جمة مع شريكها، خاصةً في الأوقات الحميمية بينهما.

ويُذكر أن تلك المرأة تتعرض لما يعرف بظاهرة الجاثوم، وهي تعني أن تشعر بثقل رهيب فوق صدرها، يمنعها من التنفس بسهولة، فتشعر وكأن روحها تُزهق، وهذه الحالة تتعرض لها أكثر أثناء النوم، وتعجز عن فتح عينيها، أو الصراخ، وكأن هناك ما يقيدها، ويجعلها غير قادرة على النطق أو الحركة تمامًا.

وفيما يخص الإنجاب، فهي قادرة بالطبع عليه إن لم يكن لديها ما يمنع صحيًا، ويُذكر أن أحد أطفالها قد يرث زهرتها، وقدراتها، فيواجه تبعًا لهذا مضايقات من الجن، وحروب شعواء عليه في التعليم والعمل والعلاقات الاجتماعية كذلك والله أعلم.

 لكن هذا كله تكهنات بعض المهتمين بهذا العلم، لكن الرزق ونصيب المرء من الشقاء والسعادة لا يحدث إلا بأمر الله، ولا دخل لكون الإنسان الزهري  من عدمه أم لا في هذا الأمر. 

زهورية العين

هناك علامات واضحة تظهر في عيني المرأة الزهرية، وهي تكمن في النقاط التالية:

  • تستطيع مشاهدة الجن، سواء في الحقيقة، أو أثناء نومها.
  • وبعضهن ترين أماكن الكنوز المدفونة، وأحيانًا الأعمال السحرية التي تم دفنها في باطن الأرض.
  • ترى في أحلامها بعض المواقف والأشخاص الذين لا تعرفهم في الواقع، ثم تقابلهم بعد فترة حقيقةً وكذلك يتحقق الموقف الذي رأته.
  • عندما تذهب لمكان غريب لأول مرة، تتحرك فيه وكأنها تعرفه منذ زمن.
  • عيناها حادتان، ولامعتين بشكل ملفت للنظر.
  • قدرتها الفائقة على حل المشكلات أو المسائل الرياضية المستعصية، والأحجيات بنظرة عينها وبطريقة أسرع من الأشخاص العاديين.
  • رؤية ومضات وكأنها شرارات لامعة تظهر بأكثر من لون، ودموع في العين دون أن يكون سبب طبي.

ما المقصود بالمرأة الزهرية

البعض قد يتساءل ما المقصود بالمرأة الزهرية وفي الحقيقة اهتم خبراء هذا المجال بتوضيح أن الأشخاص الزهريون يولدون في أشهر معينة بالسنة، يطلق عليها الأبراج الهوائية، ويتميز مواليد هذه الشهور بصفات معينة خاصة، وطاقتهم أكبر من قدرة الجن ذاته، ولا دليل على صحة كلامهم وهو على الأغلب نوع من الشرك والتنجيم المحرم.

وبحسب تصريح هؤلاء لهذا يكره معشر الجن هذه الفئة من البشر، ويقال أن الجن يتعطش لسفك دماء الزهريين، واستخدامها كقرابين، بينما انتشر أن دماء هؤلاء تستخدم في تحصين الأماكن التي تحتوي على كنوز يحرسها أرصاد من الجن، وكذلك حماية الأشخاص الذين يسعون لاستخراج هذه الكنوز المدفونة بباطن الأرض.

وقد فسر بعض السحرة هذه الجزئية الخاصة بتحصين المكان والأشخاص من خطر الجن، بأن هؤلاء الأطفال عندما وُلدوا تلبسهم روح من الجن، فيكبر على هيئة بشر، لكن قدراته تماثل قدرة الجني، لهذا يستطيعون استخراج الكنوز بكل مهارة ويسر. 

من هو الإنسان الزهري ؟.. صفاته وقدراته

سنتكلم اليوم عن أشخاص غير عاديين مختلفين عنا بعلامات فارقة جعلتهم الأكثر أهمية ، القدرات التي يتمتعون بها مخيفة أو هكذا يُقال، قد يظن بعضنا أنها اسطورة أو خرافة سنطرحها للتشويق أو المتعة ولكن عندما نصل إلى الجزء الأهم ستشعرون حتماً بالخطورة الحقيقية وستتيقنون أنه موضوع جدي وليس للمتعة فقط !

من هو الإنسان الزهري 

أخطر قضية في العالم الإنسان الزهري .. علي مر العصور سمعنا الكثير من القصص التي تتحدث عن ظواهر خارقة عند البشر إن كان من رؤية المستقبل أو رؤية الأموات أو حتى تواصل مع العالم الآخر ولكن هل كنتم تعلمون بوجود بشر يملكون صفات جسدية خاصة تدل على أنهم أصحاب قدرات غير طبيعية أو هكذا يُقال بل كانت هذه الصفات بأغلب الأحيان عليهم نقمة أكثر منها نعمة إنهم الزهورين !

قد يهمك صفات المرأة حسب شهر ميلادها

هو إنسان بحسب هذه المعتقدات يتمتع بصفات معينة تجعله قادراً على الاتصال بالعوالم الأخرى وبالأخص عالم الجن ما يجعله مستهدفاً من قِبل السحرة والمشعوذين لنفهم هذا المصطلح جيداً يجب أن نفهم معنى الاسم وأصله فالإنسان هنا يقصد به الطفل الذي لم يتجاوز عمره 10 سنوات

أما الزهري فانقسمت إجراء حول هذا اللقب فرأي يقول أنه مشتق من الزهر أو كما هو متعارف عندنا النرد حيث يدل هذا على الحظ، أما الرأي الأخر فيقول أن هذا الطفل عند ولادته كان كوكب الزهرة هو الكوكب الطالع لذلك سُمي بالزهري وهو ما ينفيه البعض باعتبار أن الإنسان الزهري يولد بأي وقت بحسب المؤمنين بهذه الظاهرة

أما الرأي الذي يثير الجدل فهو أن هذا الاسم مشتق من “كتاب الزهار” والذي يُعد من أهم كتب اليهودية الذي تناول فلسفة “الكابالا” وهي من أخطر كتب السحر اليهودي والذي يطلق عليه أيضاً “كتاب التنوير”، من المعروف أن اليهود منذ القدم في أفريقيا وفي المغرب وربما يكون أصل التسمية أو هذه الظاهرة مرتبط بشكل ما باليوم القدماء وكتاب السحر لديهم.

أصل الإنسان الزهري 

يُقال أن هذا الإنسان أما هو نفر من الجن يتلبس الطفل بعد ولادته أو يتم استبدال الطفل البشري بأخر من الجن على هيئة البشر ويُقال أنه يُعد زهوري لأن هذا الإنسان يملك الحظ الذي يفتح له كل الأبواب المؤصدة وأنه يجلب الحظ لكل مكان يذهب إليه وذلك بسبب الطاقة الروحانية الهائلة التي تحيط به.

والتي بحسب هذه الأقاويل فإن الجن والشياطين يخضعون أمام هذا الشخص والأغرب أن الإنسان الزهري يستطيع أن يرى ما في باطن الأرض من كنوز مخبأة ومحروسة من الجن وبالتالي الوصول إليها من دون خوفاً منهم أو بمعني آخر فهو يعتبر حلقة الوصل بين عالم الإنس وعالم الجن ولذلك يسعى وراءه المشعوذين والسحرة ويحاولون الوصول إليه بمختلف الطرق الطبيعية منها والبشعة.

صفات الإنسان الزهري 

كما ذكرنا سابقاً فإن الإنسان يعد زهريا بسبب صفات خارجية تميزه وصفة مخفي لا يستدل عليها سوي المشعوذون والسحرة وصفات أخرى لا تعتبر حاسمة لتفرق بين الشخص الزهري والطبيعي.

الصفات الخارجية المميزة للإنسان الزوهري 

  1. أن يكون مفلوق اللسان أي خط يقطع لسانه بشكل طولي غير متعرج وبسبب هذه الصفة يواجه الطفل صعوبة في الكلام وتناول الطعام.
  2. تتعلق باليدين حيث يكون هناك حظ عرضي المستقيم في منتصف اليد وهو ما يختلف عن الخطوط الطبيعية الموجودة بأيدينا وقد تظهر هذه الصفة في اليد الواحدة أو في الاثنتين.
  3. يكون بالعينين حول خفيف بحيث تكون العين اليمني تصب قليلاً في العين اليسرى وفيها بريق خاص وهو ما يعتبر في التشخيصات الطبية عيب خلقي يتطلب متابعة طبية.

الصفة المخفية في الإنسان الزوهري 

هي من أهم الصفات ولا يستطيع إلا السحرة والمشعوذين تحديدها فهي لون الدم بحسب هذه الصفات لون دم الإنسان الزهري يميل إلى الوردي الفاتح ويعتبر الدم الأنمي والأكثر في عالم الشعوذة بل ويقال أن الجن تتسلط علي  صاحب الدم الزهري من كل حدب وصوب فدم هذا الشخص بمثابة الزئبق الأحمر في عالمهم ويمنحهم القوة ليتدرجوا في المراتب.

بالطبع هناك علامات أخرى مثل لون الشعر وتقسيمه ولون العينين إلا أنها صفات لا تعتبر مهمة بسبب إمكانية ظهورها في الإنسان العادي.

تصنيفات الإنسان الزهري 

المشعوذين يصرفون هؤلاء الأشخاص بحسب كمية ونوعية العلامات الموجودة عليهم فالإنسان التي تتوافر فيه كل العلامات يكون إنساناً زهريا من التصنيف الأول ، أما التي تتوافر فيه علامات الكفين واللسان فهو إنسان زهوري من الدرجة الثانية وعدا عن ذلك من العلامات فهو زهوري من الدرجة الثالثة ، أما المريب هو أن الطلب والاستخدام يختلف بحسب التصنيفات !

حياتك الزوجية بخطر

صاحب التصنيف الأول يكثر استخدامه والطلب عليه ، الجدير بالذكر أن في المناطق التي يسود فيها الاعتقاد بهذه الظاهرة وبالأخص في القري والمناطق النائية فإن العائلات التي يولد لها أطفال بهذه الصفات تحاول إخفائهم قدر الإمكان وذلك لأن المشعوذين والسحرة الباحثين عن الكنوز المخفية يلاحقونهم ويقومون باختطافهم بل وفي أغلب الأحيان تكون النهاية في قمة المأساوية، وهذا ما قصدناه بذكر الطلب والاستخدام.

بحسب أغلب المؤرخين والعلماء المغاربة ومنهم أستاذ التاريخ عبدالحق زايدي فإن وجود الكنوز الأرضية المخفية في بعض المناطق الجبلية يعود إلى عوامل تاريخية مثل انهيار الدولة الموحدة والتي حكمت سنة 1121 إلي 1269 حيث همت فوضى أمني هائلة بعد الانهيار دفعت الأهالي إلي دفن ثرواتهم ونفائسهم تحت الأرض

ويتابع الأستاذ أن موضوع دفن الكنوز استمر حتى في مرحلة الاستعمار الفرنسي والاسباني للمملكة فمع كى فوضى أمنية لجأ الكثير من المغاربة إلى دفن ثرواتهم تحت الأرض، فالكنوز موجودة والمشعوذين يسعون للحصول عليها وهي المحروسة بالجن فوسيلتهم هم أولئك الأطفال الزهورين .

بحسب الثقافة الشعبية فإن الطفل الزهري يستطيع رؤية الكنز المخبأ في باطن الأرض والوصول إليه وإمساكه دون أن يمسه أي أذى لذلك يتعمد المشعوذون اختطاف الأطفال الذين يملكون العلامات السابقة وبحسب ما يروى بعض المشعوذين أن الطريقة المتبعة بعد اختطاف الطفل الذي غالبًا ما يعاني من إعاقة جسدية أو عقلية

وهي بعرف المشعوذين علامة من علامات الزهريين تكون بربط بعض الحجابات أو الكتابات على جبين الطفل وإجباره على المشي حافياً حتى يسقط وسقوط هذا الطفل يحدد مكان الكنز وعادةً ما يُعاد الطفل إلى أهله بعد إتمام مهمته.

في بعض الحالات لا يرد الأطفال بل يختفون نهائياً وبعضهم يظهر للأسف جثثهم بعد حين وآخرون ظلوا إلي يومنا هذا بلا أثر وتتعدد القصص المؤسفة حول حالات اختطاف وقتل الزهريين لأن بحسب معتقدات المشعوذين الكنز المحروس من الجن لا يتم فكه إلا إذا سفك دم الطفل على أرض الكنز لأن الجن كما ذكرنا يكونوا متعطشين إلى دماء الزهريين فسيح المشعوذ الطفل ليرضي الجن الحارس حقا مرعب !

قصص حقيقة عن الطفل الزوهري

  • قصة الطفلة نادية، هي طفلة اختطفت أمام أخيها من قِبل رجل يرتدي جلبابا صوفيا بحسب وصف أخوها وهما في طريقهم إلي المنزل من المدرسة، نادية بحسب أهلها فهي طفلة زوهرية بسبب العلامات الظاهرة عليها وقد أخبرت الأسرة شكوكها إلي الشرطة لتكتشف الشرطة جثة الطفلة مقطوعة الرأس في أطراف الغابة المجاورة تعرفت عليها أم الطفلة نادية وأكدت أنها تعود لطفلتها !
  • أخرى أثارت جدلا وسخطا في المغرب لفظاعتها وبشاعتها .. الطفلة نعيمة الروحي في السابع عشر من أغسطس سنة 2020 اختفت الطفلة نعيمة والتي كانت تعاني من إعاقة جسدية تجعلها عاجزة عن المشي لمسافات بعيدة بمفردها، بحسب أقوال والد الطفلة والتحقيقات أن الطفلة كانت مع شقيقتها التي تبلغ من العمر12 سنة  في زيارة لأحد أقاربهم الذي يسكن قريباً من منزلهم في منطقة زاكورة في الجزء الجنوبي الشرقي من المغرب اختفت الطفلة في أقل من خمس دقائق بحث الوالد عن طفلتي
  • في محيط سكنهم وذلك ليقينه بأن الطفلة لا يمكن أن تكون قد ابتعدت اكثر من هذا بسبب الإعاقة الجسدية التي تمنعها من التحرك ل 100 متر بمفردها ولكن باءت جهود الوالد بالفشل فأخبر الشرطة وأعلمهم أن طفلته زوهرية وذلك جعل الشرطة تفكر في أنها من المحتمل أنه تم خطفها من قِبل أحد السحرة للحصول على الكنوز التي تنشط في هذه المنطقة ، بعد البحث عن الطفلة لمدة 40 يوماً عثر راعي غنم في منطقة أكدز في الجنوب الشرقي على بقايا عظام جسد الطفلة وبعض من قماش ثوبها التي استدلت الأم به على طفلتها.
  • تمكنت الشرطة من القبض على المشتبه به في قتل الطفلة والذي اختفى مباشرة بعد العثور على بقايا الضحية ليعثر عليه بعد خمسة أيام مختبئ في أحد منازل أقاربه ، تبين من مسار التحقيق أن المشتبه به رمى الجثة بغرض التخلص من أي أثر لها في مسار مائي تسلكه السيول في تلك المنطقة في هذا الوقت من العام أي وقت حدوث الجريمة قبل أن يعثر عليها الراعي ، وقد أشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به له سوابق جنائية بتهمة البحث عن الكنوز والتي تعتبر جريمة بحسب القانون المغربي. 

 الإنسان الزوهري في الدين الإسلامي 

أن هذا المصطلح لا وجود له لا من قريب ولا من بعيد بل أن أساس هذا المصطلح ونقصد به تواصل أو رؤية الشخص الزهري للجن مرفوض رفضاً قاطعاً ونستدل على ذلك من سورة الأعراف حيث يقول الله سبحانه وتعالى : ( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ) صدق الله تعالي. 

ومن المعروف بحسب أغلب العلماء أن الممسوس أو المسحور من الجن يُقرأ القرآن عليه لطرد الجن وفك السحر وليس التواصل معه.