1 قواعد هامة للأباء في تربية الطفل

388

1 قواعد هامة للأباء في تربية الطفل

 1. احترمي مشاعره:

 أول شيء عليكِ فعله هو احترام طفلك الصغير، لا للإهانة بالألفاظ أو الأفعال، لا تحرجيه أمام الآخرين ولا تعاقبيه في العلن، احترمي مشاعره وحديثه ورغباته مهما يبدو بسيطًا، احترمي مظهره وصفاته وطبيعته ولا تسخري منها حتى لا يشعر بالدونية والخجل، الاحترام هو أول طريق يكتسب من خلاله طفلك ثقته بنفسه وينعكس على طريقة تعامله مع الأخرين لاحقًا. اذا كيف تربين طفلك ليكون ناجحا

 2. استمعي له:

 استماعك لطفلك يخبره بشكل مباشر وغير مباشر بأنه مهم، وهذا الاهتمام يكسبه قوة الشخصية ويجعله في المقابل حريصًا على إخبارك بكل ما يشعر به فلا يخشى الإهمال أو التجاهل. 

3. ثقي في قدراته: و ساعديه في الاطلاع علي القصص

قواعد هامة للأباء في تربية الطفل

 

إذا أخبرك طفلك برغبته في تجربة شيء جديد، لا تحبطيه بل ساعديه وثقي في قدراته، وإذا فشل في الأمر شجعيه على المحاولة مرة أخرى، وأخبريه أنه سيفعلها ويستطيع ذلك مع التجربة.4. لا تكذبي عليه:يجعله هو الآخر يتحلى بالكذب والخوف، ومن ثم يصبح شخصية مهزوزة عصبية عنيفة لا يثق بنفسه وينساق وراء الآخرين بسهولة.

4. كوني مرنة معه:

 من المهم وضع قواعد للمنزل وحدود لكل شيء، ولكن عليكِ التحلي بالمرونة مع طفلك الصغير إذا أردتِ أن ينشأ قوي الشخصية وليس عنيدًا مندفعًا عنيدًا ليثبت لكِ أنه يستطيع فعل كل شيء ممنوع. اتركي له زمام الأمور في الأمور التي لن تؤذيه أو تضره، ولا مانع من الأخذ برأيه في وضع القواعد وإشراكه فيها حتى يشعر بالمسؤولية والاهتمام.

5 أوكلي له المهام المناسبة لعمره: 

يعتبر الذكاء من المهارات المهمة التي يحرص الآباء على تمييز الأطفال به، وأكدت العديد من الدراسات على تأثير الطفولة في تكوين شخصية الطفل، والارتباط الوثيق بين الذكاء الطفولي وعلاقته بتطوير الجانب الفكري للأطفال عند البلوغ، كما ربطت الدراسات بين العامل الوراثي وتأثيره على ذكاء الطفل وحرصا من الآباء على تفوق أبنائهم وزيادة قدرتهم الفكرية ومهاراتهم اللغوية دعنا نتعرف على العوامل التي تساعد على زيادة ذكاء الطفل.

قواعد هامة للأباء في تربية الطفل
قواعد هامة للأباء في تربية الطفل

جزء من قوة شخصية طفلك يكمن في شعوره بالمسؤولية، عندما يشعر طفلك بأنه مسؤول عن شيء كمهمة يومية

6. شجعيه على الاندماج:

 إذا كان طفلك خجولًا قليلاً شجعيه على الاندماج والعلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء، فإن ذلك يثقل ذلك شخصيته ويكسبه المهارات الاجتماعية والعاطفية للطفل قوي الشخصية.

7. أظهري حبك له: لا تعاقبي

عبري عن حبك دائمًا لطفلك الصغير سواء بالعبارات أو الأفعال أو الأحضان والقبلات، الطفل الذي ينشأ في بيئة سوية عاطفيًّا ينشأ ذا شخصية قوية متزنة نفسيًّا. عزيزي الأب عزيزتي الأم احرصا على عدم معاقبة اطفالكما عندما يقومون بتصرفات لا ترضيكما، فقد أثبتت الكثير من الدراسات أن العقاب المستمر يتسبب في الكثير من الآثار الجانبية التي تضر بالأطفال خاصة في مراحل طفولتهم المتقدمة، حيث تؤثر على نفسية الطفل بشكل كبير وتجعله يفقد الثقة في نفسه كما أنه قد يضطر إلى الكذب في بعض الأحيان لتفادي العقاب، وقد يتسبب ذلك في اكتئاب الطفل أو انطوائه بعيدًا عن المحيطين به.

8. لا تفشي له سرًّا:

إذا ائتمنك طفلك الصغير على سر مهما كان، لا تفشيه ولا تسخري منه ولا تشعريه بأنه مستباح أمام الجميع، فإن ذلك يهز من ثقة طفلك بنفسه ويؤثر عليه بالسلب.

9. امدحيه بحدود:

وكذلك الاب يقوم بدوره لفهم حاجيات الطفل ومشاعره لا يحتاج الآباء إلى الرجوع إلى الكتب بل أفضل معلم و  أحسن خبير بذلك هو الطفل. كل ما يحتاج إليه الآباء هو أن يستمعوا بآذان قلوبهم إلى نبضات ذلك القلب الصغير تتحدث عن أحاسيس وحاجيات ذلك الطفل.

عندما نكون متيقنين كآباء من أن كل شيء يتغير وأن الشيء الوحيد الدائم هو التغيير، سوف نحاول دائما أن نغير من أساليبنا التربوية ونطورها لتساير نمو أبناءنا. فكل طفل لديه ملكة قوية ليتعلم كل شيء وبسرعة، لكن يبقى أسلوب التربية الحجر الأساس في كل ذلك.

قواعد هامة للأباء في تربية الطفل

أهم قاعدة من قواعد تربية الأبناء هو مستوى علاقتنا بأبنائنا. يجب أن نكون على علاقة دائمة مع أبناءنا، علاقة مليئة بالحب والحنان.

كما لا يجب أن ننسى أن أهم سبب يجعل الطفل يستجيب لطلباتك كأب أو أم هو حبه لك ورغبته في إرضائك، فحافظ على هذه العلاقة النبيلة فهي الوسيلة الناجعة والناجحة لتربية الأبناء وذلك القرب هو ما يجعل أوامر الآباء مستساغة لدى الأبناء. هذه إذن عشر قواعد من أهم قواعد تربية الأبناء. هذه التربية التي أصبحت عملة نادرة في زمننا هذا، لذلك حتى لا نخسر أبناءنا وتصبح تربيتهم في خبر كان من الواجب علينا كآباء أن نكون على علاقة حب واحترام وتقدير مع أبناءنا حتى يكون لتضحياتنا ومجهوداتنا معنى ونحصل على نتائج مرضية.

المدح المبالغ فيه يحول طفلك لشخصية مغرورة وعنيدة لا تعترف بالخطأ، كوني قدوته  وامدحيه على الأفعال الجيدة للغاية

يركز العديد من الآباء الانتباه على درجات أبنائهم وأنشطتهم اللامنهجية ، مثل التأكد من أن الأطفال يدرسون ويؤدون واجباتهم المدرسية ويمارسون كرة القدم أو دروس الرقص في الوقت المحدد. ولكن في كثير من الأحيان ، ننسى أن نخصص الوقت والجهد لرعاية عنصر آخر لنجاح الطفل ونموه – عنصر له نفس الأهمية ، وربما أكثر أهمية – كونه شخصًا صالحًا.

قد يكون من السهل نسيان أهمية مواجهة الرسائل المنتشرة للإشباع الفوري والاستهلاك والأنانية السائدة في مجتمعنا.

كما قال سي إس لويس بشكل مشهور ، “النزاهة تفعل الشيء الصحيح ، حتى عندما لا يراقب أحد”. كيف نربي طفلاً صالحًا ، شخصًا سيفعل الشيء الصحيح ، حتى لو لم يراه أحد ، وحيث قد لا يكون هناك مكافأة؟ على الرغم من عدم وجود صيغة مضمونة (إذا كانت فقط!) ، فإليك بعض الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها بناء شخصية جيدة ومساعدة طفلهم على النمو ليصبح شخصًا جيدًا.

الذكاء العاطفي والتعاطف ، أو القدرة على وضع نفسه في مكان شخص آخر والنظر في مشاعره وأفكاره ، هي إحدى السمات الأساسية في الأشخاص الطيبين. أظهرت الدراسات أن وجود حاصل عاطفي مرتفع – أي القدرة على فهم مشاعر المرء ومشاعر الآخرين – هو عنصر مهم للنجاح في الحياة.

لتشجيع التعاطف لدى طفلك ، شجع طفلك على التحدث عن مشاعره وتأكد من أنه يعلم أنك تهتم به. عندما يحدث صراع مع صديق ، اطلب منه تخيل شعور صديقه وإظهار طرقه في إدارة عواطفه والعمل بشكل إيجابي نحو حل.

سواء كان طفلك يساعد جارًا مسنًا عن طريق تجريف الرصيف أو يساعدك على تعبئة بعض السلع المعلبة في صناديق للتبرع بها لملاجئ الأسرة ، فإن العمل التطوعي يمكن أن يشكل شخصية طفلك. عندما يساعد الأطفال الآخرين ، يتعلمون التفكير في احتياجات من هم أقل حظًا منهم ، ويمكن أن يشعروا بالفخر لأنفسهم لإحداث فرق في حياة الآخرين.

من المهم أن تتذكر عند تشجيع الأطفال على مساعدة الآخرين ألا تكافئهم على كل عمل صالح. بهذه الطريقة ، لن يربط طفلك بين التطوع والحصول على الأشياء لنفسه وسيتعلم أن الشعور بالرضا عن مساعدة الآخرين سيكون في حد ذاته مكافأة.

هذا لا يعني أنه لا يجب عليك أحيانًا اصطحاب طفلك للخارج للحصول على معاملة خاصة أو منحه هدية لمساعدة الآخرين والعمل الجاد والدراسة الجادة.

يحب الأطفال التشجيع ويزدهرون بموافقة الوالدين. تعتبر المكافأة العرضية طريقة رائعة لإظهار مدى امتنانك للأشياء الجيدة التي يقوم بها.

لا شك أن صلاح الأبناء من أجل النعم وأعظم المنن التي من الله عز وجل بها على عباده الصالحين، كما أن دعاء الابن الصالح من الأعمال التي ينتفع بها الإنسان حتى بعد موته بدليل حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى. ومن المغالطات التي يقع فيها الآباء هي أنهم يظلون يبحثون لأبنائهم عن التربية الصالحة في أشياء وأفكار تفسد أكثر مما تصلح. فترى أحدهم يسأل كيف أصلح أبنائي؟ هل من عصى سحرية لأغير سلوكهم؟ والأجدر بمثل هؤلاء أن يسألوا ويبحثوا عن قواعد ليصلحوا أنفسهم وعلاقتهم بأبنائهم. فصلاح الآباء هي القاعدة الذهبية ضمن قواعد في تربية الأبناء.