1- كيف ارفع طاقتي الإيجابية
1- كيف ارفع طاقتي الإيجابية
كيف ارفع تردداتي
إن رفع الترددات هي رفع الطاقة الايجابية ، التي تتواجد بجسم ، وتفكير الانسان ، فإن كنت تشعر بالحماس ، والاستعداد لمواجهة ما يحدث في يومك فإن تردداتك مرتفعة ، وانك كنت تشعر باليأس ، والكآبة ، والإحباط ، فإن تردداتك منخفضة.
فإن انخفضت تردداتك ، لا يمكنك أن تكمل حياتك اليومية على هذا النمط ، مما سيؤدي إلى عدم الراحة في التصرفات ، والشعور السيء تجاه كل شيء ، لذلك اليك افضل الطرق من أجل رفع و اكتساب الطاقة الايجابية في الحياة اليومية :
التأمل
وهو من أفضل الأشياء التي يمكنها أن تساعد على تهدئة العقل ، ومشاعر التوتر ، والقلق ، كما يمكن للتأمل أن يقدم رؤية جيدة للأفكار ، والمشاعر بداخلك.
لذلك ، يمكنك القيام بالبحث عن مكان هادئ ، ومريح من أجل ممارسة التأمل ، من خلال التركيز على انفاسك ، ولا تقلق أن تشتت ذهنك قليلا ، فهذا أمر طبيعي ، والتركيز سوف تشعر بالراحة.
اليوجا
وهي إحدى تمارين الطاقة الايجابية المتعارف عليها لدى الأشخاص المعتقدين فيها ، حيث تعمل على التعمق في وضعيات جسدك ، وعقلك ، مما يؤدي إلى رفع الطاقة الإيجابية ، وتحرير الطاقات الراكدة.
الشاكرات
حسب الاعتقادات في هذا الاتجاه ، فالشخص يكون لديه سبع شاكرات رئيسية ، وهي مراكز الطاقة الروحية للجسم ، وتعتبر من الأماكن المثالية ،الاي يمكنك استخدامها من أجل رفع طاقتك الإيجابية .
حيث ان هذه الشاكرات تعمل من أسفل العمود الفقري إلى أعلى الرأس في الوقت التي تكون متوافقة مع بعضها البعض ، فتعمل على تدفق الطاقة باستمرار ، الأمر الذي يسمح بزيادة السعادة ، والإبداع.
الاستمتاع بالطبيعة
اذا كنت تسأل كيف اشحن نفسي بالطاقة الإيجابية ، فلا يوجد افضل من المشي في الطبيعة ، والاستمتاع بالهدوء ، وضوء الشمس المنسدل على اللون الاخضر ، واستنشاق الهواء النقي ، فهذا من شأنه أن يعيد الراحة ، والطمأنينة الداخلية لك.
تناول الطعام
عند اطلاعك على كتب عن الطاقة الايجابية ، قد تجد أن إحدى الطرق في ارتفاعها ، هي الحياة بنمط صحي ، ومن اشكال النمط الصحي ، أن تتناول طعام صحي ، يتكون من النباتات أكثر من المكونات الأخرى ، كما أن ممكن لقطعة شكولاتة أن تسعدك.
ممارسة الرقص
فالرقص يكون إحدى الطرق التي تساعدنا على التعبير عن مشاعرنا ، وابتعادنا عن الأفكار السيئة ، من خلال الحركة ، والموسيقى المبهجة ، سوف تشعر بتحرك الطاقة بداخل جسم ، وتحريرها ، كذلك يمكنك استخدامه عند القيام بعمل تمارين لطرد الطاقة السلبية.
التنفس بعمق
والذي يعمل على تهدئة الجهاز العصبي ، وبالتالي يؤدي إلى الشعور بتحسن ، وهدوء ، ويمكنك ممارسة هذا التمرين في أي وقت ، واي مكان ، من خلال أخذ نفس عميق عدة مرات إلى أن تشعر بتحسن.
الأفكار الإيجابية
حيث أن أفكارنا تسيطر على مشاعرنا ، كما أن أذهاننا تخلق جوا أكثر تعقيدا ، وارهاقا عن الواقع ، لذلك لا تترك المجال لأفكار القلق ، والخوف ، والتشاؤم ، واليأس بالسيطرة على طاقتك ، وتردداتك.
علاقاتك بالأشخاص الإيجابيين
إن كنت تريد معرفة كيفية الحصول على طاقة إيجابية ، فيمكنك تجربة التقرب من الأشخاص أصحاب الترددات العالية ، والطاقة الإيجابية ، وابتعد عن أصحاب الأفكار المسمومة ، والمتشائمين دون سبب.
رفع الطاقة الإيجابية في المنزل
وفقا لمصطلح علم الطاقة المزعوم ، فهناك أشياء قد تجلب الطاقة الإيجابية ، وتزيد من تواجدها ، وأشياء قد تجلب الطاقة السلبية في المنزل.
ومن أجل التخلص من الطاقة السلبية في المنزل ، ورفع الطاقة الإيجابية ، يمكنك القيام ببعض الأشياء البسيطة كما يلي :
حرق الاعشاب
او ما يطلق عليه البخور ، والذي يتم من خلال حرق عدة اعشاب ذات رائحة ، او غيرها ، ومن اهم هذه الأعشاب هي الميرامية البيضاء ، ولقد تم استخدامها منذ قديم الأزل في طرد الطاقة السلبية.
ويساعد البخور على تهدئة الأعصاب ، وتحرير التوتر ، وتنقية الهواء بعد حدوث مشكلات في المنزل ، او جدال بين أفراد الأسرة.
استخدام الشموع
فهي من الأشياء التي تنبعث منها طاقة ايجابية ، ويعود بها على أنها تحلب عدة طلقات حسب لونها ، كما أن الاستمتاع بالجو الذي تخلقه الشموع يعمل على بعث الهدوء ، والاسترخاء ، خاصة إن كان وسط حمام دافئ.
الهواء النقي
دخول الهواء النقي إلى المنزل ، والابتعاد عن الستائر ، والنوافذ المغلقة ، يمكنه أن يبعث الطاقة الإيجابية في المنزل ، من خلال فتح العقول ، وزيادة الهدوء النفسي ، والشعور بالراحة عند ملاطفة النسيم اللطيف للوجه ، والجسم.
اختيار الالوان
تقوم بعض الألوان بخلق حالات مزاجية سيرة ، قد تؤدي إلى ظهور الطاقة السلبية ، وانخفاض الترددات في المنزل ، لذلك ، فإن كان منزلك يحتوي على ألوان قاتمة ، او تبعث اليك مشاعر سيئة ، يمكنك تغييرها ، او إضافة لمسة من الألوان الزاهية التي تبعث الطاقة الإيجابية بالمنزل ، مثل اللون الوردي ، او الابيض.
الموسيقى
وبالأخص الموسيقى الهادئة ، التي تبعث شعور بالراحة ، والهدوء في نفس الأشخاص الذين يعيشون في المنزل ، فإن كنت تعزف الموسيقى ، او استمع اليها ، فسوف تشعر بزيادة الاهتزازات ، والإيجابية في المكان الذي تجلس فيه.
توازن العناصر الخمسة
العناصر الخمسة الطبيعية ؛ الخشب ، والأرض ، والمعدن ، والماء ، والنار ، حيث يعمل توازنهم في غرف المنزل على تحقيق التوازن بين الطاقات في المكان ، والحفاظ عليه.
فمثلا قطعة ديكور خشبية ، بالإضافة إلى بعض التربة في مزهرية ، وحوض اسماك ، وشمعة ، وقطعة معدنية ، تحقق التوازن ، وتحافظ عليه.
النباتات الحية
فاللون الاخضر الطبيعي دائما ما يرفع من الطاقة الإيجابية للشخص ، والمكان المتواجد فيه ، لذلك يفضل استخدامها في الأماكن المختلفة من المنزل ، والتي يتجمع فيها أفراد الأسرة ، مثل غرفة المعيشة ، او المطبخ.
رفع الطاقة الإيجابية في العمل
يعتبر العمل من الأماكن التي يزيد فيها التوتر ، وتغلغل الطاقة السلبية بين أفراد الفريق ، وهنا يكون رفع الطاقة الإيجابية من الأمور الملحة ، ولذلك اليك بعض الطرق التي تساعدك في خلق بيئة إيجابية في العمل :
- العمل على خلق بيئة مناسبة في مكان عملك ، من خلال التأكد من الحصول على الراحة الكافية أثناء ادائك بواجبات العمل.
- توازن الجماليات في مكان العمل مثل ، الاعضاء ، وترتيب أماكن الجلوس ، والموسيقى ، والهواء الطبيعي ، هذه الأمور التي تبعث الطاقة الإيجابية ، وتعمل على زيادتها.
- العمل في فريق يشمله مشاعر إيجابية ، من خلال المشاركة ، والضحك ، والاهتمامات المتشابهة.
- ممارسة الامتنان تجاه شركاء العمل ، فإن ساعدك أحد أعضاء فريقك يجب أن تكون ممتن لما قدمه لك ، وهذا من شأنه أن يرفع الطاقة الإيجابية بينكم.
الالوان التي تعطي طاقة إيجابية
الألوان توجد حولنا في كل مكان في الطبيعة والمنازل والملابس وحتى في أنفسنا فقد خلقنا الله سبحانه وتعالى مختلفين في ألوان البشرة والشعر والعيون، واختلاف الألوان يضفي لمسة جمالية مميزة على كل شيء، لكن دور الألوان لا يقتصر فحسب على إضفاء الجمال والتميز على مختلف الأشياء فالألوان تلعب دوراً هاماً في التأثير على عواطفنا ومشاعرنا، فمنها ما يجعلنا نشعر بسعادة عارمة
ومنها ما يجعل الحزن يتسرب لقلوبنا دون أن نشعر، ومنها ما يمدنا بالطاقة الإيجابية ومنها ما يمدنا بالطاقة السلبية، لذا علينا أن نتعرف جيداً على الألوان وما تحمله من تأثيرات على نفوسنا حتى نتمكن من اختيار الألوان التي تعطي طاقة إيجابية سواء في منازلنا أو ملابسنا.
الألوان والعواطف
تؤثر الألوان على عواطفنا بشكل كبير ويختلف تأثيرها باختلاف اللون ودرجته وحتى ظله، وفيما يلي سنتعرف على العلاقة بين العواطف والألوان بالتفصيل:
الألوان الدافئة
- تتمثل الألوان الدافئة في الأحمر والأصفر والبرتقالي.
- تبعث في النفس شعوراً بالتفاؤل والطاقة والسعادة.
- كما أنها من الألوان التي تجذب الانتباه كثيراً لذا تستخدم في علامات التوقف والتحذير من الخطر.
- لها تأثير مختلف كذلك على النفس فاللون الأحمر يمكنه زيادة الشهية.
الألوان الباردة
- تتمثل الألوان الباردة في الأزرق والأخضر والأرجواني.
- من الألوان الهادئة التي تبعث في النفس شعوراً بالاسترخاء، لكنها في بعض الأحيان تعبر عن الحزن.
- واللون الأرجواني على وجه التحديد يحفز النفس على الإبداع فهو مزيج ما بين هدوء الأزرق واندفاع الأحمر.
الألوان السعيدة
- تتمثل في مجموعة الألوان المشرقة مثل الأصفر والأحمر والبرتقالي، وألوان الباستيل مثل الوردي الفاتح والكشمير.
- تساعد هذه الألوان على تحسين المزاج بشكل كبير، وتجعل المرء يشعر بطاقة وحيوية أكثر بالإضافة للشعوره بالسعادة والتفاؤل.
- لذا ينصح بدمج هذه الألوان معاً كي تشعروا بمزيد من الطاقة والحماس.
الألوان الحزينة
- تتمثل في مجموعة الألوان الداكنة مثل الأسود والرمادي، بالإضافة لمجموعة الألوان الباردة مثل الازرق والأخضر، و الألوان المحايدة مثل البني والبيج.
- جميع هذه الألوان تضفي تأثيراً بالحزن على النفس لكن ذلك يتوقف على طريقة استخدامها، فمثلاً اللون الأسود في بعض الثقافات يرمز للحداد لذا يبعث في النفس الحزن لكن في بعض الثقافات يستخدم اللون الأبيض للحداد تأكيداً على أن الموت يمثل بداية جديدة للمتوفي.
الألوان الهادئة
- هناك مجموعة كبيرة من الألوان التي تنتمي للألوان الهائدة مثل الأزرق وجميع ألوان الباستيل، واللون الأبيض والدرجات الفاتحة من اللون الرمادي.
- هذه الألوان تضفي على النفس شعوراً بالهدوء والاسترخاء، وحتى تنعم بدرجة أكبر من الهدوء ينصح بعدم دمج الكثير من الألوان واختيار تصميمات بسيطة في الديكور وبذلك يصبح تأثيراً أكثر هدوءاً.
الألوان المشرقة
- ويقصد بها الألوان المشرقة والزاهية التي تؤثر بشكل قوي على العواطف، مثل ألوان النيون والألوان الساطعة كالأحمر الزاهي والأخضر النيون والأصفر الساطع، بالإضافة للون الفيروزي والأرجواني والأزرق الملكي وغيرها من الألوان القوية.
- جميع هذه الألوان تجعلك تشعر بالطاقة والحيوية والنشاط.
- لكن بالنسبة لبعض الأشخاص قد تكون هذه الألوان مزعجة بسبب تأثيرها القوي على العينين.
الألوان والطاقة الإيجابية
عقب تناولنا لتصنيفات الألوان المختلفة وتأثيراتها المختلفة على عواطفنا، نوضح لكم فيما يلي العلاقة بين بعض الألوان ذات التأثير الإيجابي على النفس المتمثلة في الهدوء والاسترخاء والطاقة والحيوية وغيرها من التأثيرات الإيجابية:
اللون الأصفر
- من أكثر الألوان حيوية وإشراق ويرتبط دائماً بالطاقة الإيجابية والنشاط، كونه لون الشمس التي تبعث في النفس الأمل عند إشراقها في كل صباح.
- اللون الأصفر كذلك من الألوان التي تساعد على رفع هرمون السعادة في الجسم، وهذا ما ثبت علمياً.
- من الألوان المثالية لطلاء المنازل خاصةً في غرف اللون، لكن ينصح باستخدامه مع اللون الأبيض وعدم الإفراط في استخدامه حتى لا يسبب إزعاج.
- طرق التخلص من الطاقة اسلبية
اللون الأزرق
- من الألوان التي شعوراً بالثقة خاصة الدرجات الفاتحة منه.
- يضفي في النفس شعوراً بالألفة والاسترخاء والهدوء الذي يجعلهم أكثر فاعلية،، لذا يشيع استخدامه كثيراً في مكاتب العمل المختلفة ومن أشهر الشركات التي تعتمد عليه في الديكورات الداخلية لها هي شركة فيسبوك.
- أما في المنازل فينصح باستخدامه في غرف النوم والحمامات على وجه الخصوص.
اللون الأحمر
- من الألوان التي تمنح شعوراً بالدفئ والثقة والحيوية، لذا فهو من الألوان المثالية التي ينصح بتوظيفها في مختلف الأماكن لتبعث بالنقس طاقة وحيوية ودفئاً خاصة في الشتاء.
- هو من الألوان أيضاً التي تحمل تأثيرات متعددة على النفس ما بيح الحماس والحب والخطر والغضب وغيرها.
- للحصول على تأثير مثالي للون الأحمر ينصح باستخدامه باعتدال في التزيين للحصول على تأثيره الإيجابي فقط.
اللون الأخضر
- يمثل لون الطبيعة لذا له تأثير إيجابي قوي على النفس يتمثل في التفاؤل والحيوية.
- هو من الألوان الجذابة المريحة للعينين والتي تساعد كثيراً على الاسترخاء والهدوء.
- ينصح باستخدامه في الديكورات الداخلية للمنازل لإضفاء جو من الحيوية والانتعاش على المكان خاصة في غرف المكتب وغرف المعيشة.
اللون الوردي
- من الألوان المحببة لدى الكثير من الأشخاص خاصةً النساء.
- وهو من الألوان التي تبعث في النفس شعوراً بالسعادة والتفاؤل، ويضفي على المكان شاعرية ورومانسية.
- كما انه من الألوان الهادئة التي تساعد على الاسترخاء، لذا ينصح باستخدامه في غرف المعيشة.
اللون الأرجواني
- يعرف كذلك باللون البنفسجي وهو من الألوان التي تحفز النفس على الإبداع والابتكار.
- يضفي لمسة من الفخامة والأناقة حيث يستخدم خاصة في الديكور الداخلي للمنازل تحديداً في بعض قطع الأثاث.
- ينصح باستخدام الأرجواني القاتم لإضفاء نوع الفخامة والرقي، والأرجواني الفاتح لإضفاء لمسة من الرومانسية.
اللون الأبيض
- من الألوان الرائجة والمحبوبة من قبل الجميع، يضفي في النفس شعوراً بالراحة والاسترخاء لا مثيل له.
- يبعث اللون الأبيض كذلك شعوراً بالنقاء والبساطة ويضيف لمسة جمالية حيث حل.
- يمكن استخدامه في جميع غرف المنزل أو مكاتب العمل، خاصة في المساحات الضيقة.
اللون الرمادي
- للون الرمادي العديد من الدرجات التي تبعث في النفس شعوراً بالراحة بعيداً عن الدرجة القاتمة منه التي تثير في النفس الحزن وتؤثر عليها بشكل سلبي.
- من الألوان التي توحي بالجدية وتبعث في النفس شعوراً بالهدوء، ذاع صيته في الآونة الأخيرة فصار يستخدم كثيراً في الديكورات الداخلية للمنازل.
اللون البرتقالي
- البرتقالي من أكثر الألوان التي تضفي في النفس شعوراً قوياً بالطاقة الإيجابية متمثلاً في الحماس والنشاط والحيوية، فهو من الألوان المشرقة التي تبعث البهجة في النفوس.
- أيضًا هو من الألوان التي تعزز الشعور بالسعادة والبهجة، كما أن استخدامه في الديكورات الداخلية يضفي على النفس شعوراً بالدفئ.
- ينصح باستخدامه في غرف المعيشة كونها من أكثر أركان المنزل التي يلجأ لها الجميع للحصول على الراحة والاسترخاء.
ترتبط الألوان بالعواطف بشكل وثيق كما سبق ووضحنا بالتفصيل، فمنها ما يجعلك مليئاً بالطاقة والحيوية ومنها ما يجعلك حزيناً ومفتقد للحيوية والإشراق، لذا ينبغي على الجميع الانتباه لما تحمله الألوان من معاني وتأثيرات نفسية مختلفة حتى تتمكنوا من انتقاء ألوان أكثر حيوية لمنحكم طاقة إيجابية سوءا كان ذلك في اختيار الملابس أو في ديكورات المنازل وغيرها من الأشياء.
ماهو علم الطاقة
الطاقة الروحية أو الطاقة بشكل عام يعرف بكونه أحد أهم الأسباب الرئيسية بما يحدث من متغيرات حول الإنسان إذ تعد بمثابة النتيجة التي من الممكن أن يتم الحصول عليها عن طريق استخدام أحد أنواع القوى الغير ملموسة أو محسوسة، ولأن أشكال القوة متعددة فإن أشكال الطاقة تتعدد بالتبعية أشكالها أيضاً فقد تكون طاقة كيميائية حرارية، أو طاقة كهرومغناطيسية، والتي تعد من المقادير الروحية الكامنة والتي لا يمكن إصابتها بالتلف ولكن فقط من الممكن أن تتحول من صورة إلى صورة أخرى كأن تتحول من طاقة سلبية إلى الطاقة الايجابية.
مفهوم علم الطاقة
هو العلم الذي يتم من خلاله ممارسة الطاقة وقد ورد أن المفهوم الدقيق للطاقة هو مفهوم روحاني يختلف باختلاف المعتقدات السائدة بمكان ما، بينما استخدام علم الطاقة في مسألة الوقاية من الأمراض أو علاجها و كيفية الحصول على طاقة إيجابية فهو ذلك النوع من العلم الذي يدل عن القوى الخاصة بالحياة والموجودة داخل الجسم المكونة من مزيج من الصحة والطاقة معاً، وعلى ذلك تعد الطاقة عبارة عن قوة روحية وليست قوة مادية، بالإضافة إلى خصائص الطاقة، بالرغم من إنكار الكثير من الأطباء اتصاف ذلك العلم بالفاعلية ولكن التأثير الناتج عنها في العديد من الأحيان تمكن من تحقيق نتائج إعجازية.
علم الطاقة الكونية
وفقاً للمفاهيم العقائدية أو الفلسفية فإن الطاقة الكونية هي الطاقة الداخلية التي تعد واحدة من بين الظواهر الطبيعية المستمدة من الكون وهي غير مرئية منعدمة الثبات مما يدل على أنها ليست ذات شكل كما أنها لا تخلق من عدم ولا يمكن أن تنتهي أو تفنى، ولكن على الرغم من ذلك فإنها قابلة للتحول من شكل إلى شكل آخر، فتعمل على بعث الحياة والنشاط.
الطاقة الكونية واحدة من أشكال الأنشطة التي لا يتم قياسها بما هو متعارف عليه من أجهزة ولكن يتم قياسها بجهاز يعرف بالبندول، ووفقاً لدورانه يتم التعرف على مقياس الطاقة المقسمة إلى طاقة ايجابية وأخرى سلبية، حيث تعتمد الطاقة على قوة التركيز والإيمان، والتي يتم الاعتماد عليها بالعلاجات الطبية والفنون القتالية، ولها الكثير من التأثيرات المختلفة في مجالات الصحة والحياة، والتي تعبر عما يمر بتفكير ومشاعر الشخص.
علم الطاقة الإيجابية
تم تحضير كتب عن الطاقة الايجابية بالآونة الأخيرة بشكل واسع ومفصل مثلما ورد عن الكاتب المشهور الكلاسيكي الذي تحدث عن تقديم المساعدة للذات وهو (شاكتي غاوين) الذي ذكر إمكانية تسخير الطاقة الإيجابية من أجل المساهمة في رفع فعالية العلاجات الطبية والحصول منها على النتائج المرجوة.
إذ أنه من المؤكد والمعروف عن جسم الإنسان تكونه من الطاقة، كما أن الأفكار الأفكار الإيجابية تعد نوع مبسط من أنواع الطاقة التي يمكن التحكم بها لما تتميز به من سرعة كبيرة بما يحدث فيها من تغيرات، ولذلك حينما تتوافر الطاقة الإيجابية يصبح الجسم في حالة أفضل، ويتماثل الشفاء سريعاً لكونها تساهم في تحوله إلى حالة صحية أفضل مما كان عليه.
وكمثال مبسط يمكن من خلاله طرحه إيضاح الأمر أنه على الرغم من أن تغيير طبيعة الصخور لا يعد أمراً يسيراً ولكن الماء بما تحمله من طاقة خفيفة تكون ذات مقدرة على التأثير بالصخور على مدار الوقت وحتى إن كان ذلك الوقت ليس بالقليل، مما يدل على أن المشاعر والأفكار الإيجابية يجعل الإنسان قادر على تحويل ما يعانيه من طاقة سلبية ومرض إلى شفاء وطاقة إيجابية، مما يتعين معه نشر التوعية الإيجابية نحو أهمية فهم علم الطاقة وما له من تأثير على حياة الإنسان من جميع الجوانب.
العلاج بالطاقة
وفقاً للمركز الوطني للصحة التكميلية يتم اعتبار الطاقة بكونها الأساس العلاجي، إذ يتم استخدام أنواع مختلفة من الطاقة من أجل موازنة ما يوجد داخل المريض من طاقة وما يتم إدخاله إليه من طاقة أيضاً، كما تتنوع أشكال العلاج بالطاقة ما بين العلاج بالمغناطيس، العلاج بالضوء، العلاج باللمس، الريكي، ولكن الغالبية العظمى تعتمد على التقنيات الآسيوية التي يتم استخدامها منذ آلاف السنوات.
ومنذ ما يزيد تحديداً عن ألف عام ساد اعتقاد من قبل الآسيويين المعالجون الذين اتخذوا العلاج بالطاقة وسيلة للتخلص من أمراض كثيرة قد تصيب الإنسان مما جعلهم يعملون على تطوير طرق العلاج بالطاقة من خلال الكثير من الممارسات التي كان من أبرزها طريقة الوخز بالإبر وطريقة الريكي.
علم الطاقة الروحية
فيما يتعلق بكون مفهوم الطاقة روحاني فإن جيمع الفئات حينها بالطاقة الروحانية وفقاً للغة والمعتقد، ووفقاً لما تتم ممارسته من تمرينات لاستمداد الطاقة المعروفة طاقة الكي وطاقة التشي، أو طاقة البرانا، ولكن لدى المسلمين لها تعريف ومفهوم مختلف يعرف بالبركة، وجميعها يحمل المفهوم نفسه من صفاء الروح والقلب، حتى يرتفع مستوى الطاقة بكلاً من الروح والجسد.
و قد اعتنى علم الطاقة بطرق استمدادها كما استعانت بها الوسائل المتعددة والأنظمة الفلسفية لاستمداد الطاقة، كما يوجد أنظمة عالمية يتم بها تفسير الطاقة وطريقة استمدادها ومنها:
- تدريبات التشي كونغ: وهي واحدة من التدريبات الصينية التي يمكن القيام بها من أجل استمداد الطاقة، وتقوم على تدفق الطاقة الكونية وإدخالها إلى الجسم، وتقام الكثير من الدورات مع العديد من المستويات، إذ إنه بكل مستوى يتم تلقي تدريبات خاصة، وتبدأ هذه التدريبات أولاً بدراسة الجسم الأثيري وفهم النقيض المتناغم، وقد ورد زعم من المدربين أنه بعدما يتم من التدريبات يصير جسم الإنسان روحاني، صحيح سليم خالي من الألم أو المرض، مع ذهن أكثر صفاءً.
- تدريبات الريكي: هو أحد أنواع الفنون القتالية اليابانية التي يتم بها التدرب على استمداد الطاقة، وكذلك التدرب على تسليك مسارات الطاقة بالجسم من خلال التأمل الارتقائي بجو مهيأ وخاص، ويحدث ذلك من خلال تناغم الشخص مع جسمه وتتدفق الطاقة الايجابية الكونية أكثر خلال سلاسة، وهو ما يتكون من كلمتين يابانيتين أولهما (ري) المعبرة عن القوى العليا، بينما الثانية فهي (كي) المعبرة عن قوة طاقة الحياة لكي تعبر كلمة ريكي عما تتمتع به الطاقة الروحية من قوة.
- نظام الماكروبيوتيك: وهو أحد الأنظمة الفكرية الفلسفية للحياة والكون، ويدور اهتمامه الكامل حول أهمية التناغم بين الصحة النفسية والحمية، ويضم ذلك النظام حمية خاصة به بهدف التحسين من صحة الإنسان وأيضاً صحة روحه وما به من طاقة الداخلية والذي يمكن عن طريقه تحقيق ما يتطلب توافره ما بين القوى من توازن من خلال اتباع قواعد الماكروبيوتيك بالاختيارات الأساسية للشخص وما يتعلق بما يدور حوله من الأمور الكونية.