1- مفتاح لتكوني امرأة سعيدة بعد سن الأربعين
1- مفتاح لتكوني امرأة سعيدة بعد سن الأربعين
CC0نشرت مجلة “بسيكولوخيا إي منتي” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن بلوغ سن الأربعين، التي يعتبرها بعض الأشخاص مرحلة حساسة في حياتهم، حيث أنها يمكن أن تتسبب لهم في الأزمة المعروفة باسم “أزمة الأربعينات”.
وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته “عربي21″، إنه من المألوف عند الوصول إلى هذه المرحلة في الحياة أن يبدأ المرء في طرح العديد من التساؤلات، على غرار ما هي أهدافي الآن؟ هل استمتعت حقا بالحياة؟ ماذا أريد من الآن فصاعدا؟
كيف تتغلب على أزمة منتصف العمر؟
تظهر المشكلة عندما تركز عقولنا على هذه الأفكار ولا نمضي قدمًا. وبذلك، من المحتمل أن تتحول أزمة الأربعينات إلى أزمة وجودية.
دع عنك هذه الأزمة الوجودية
أفادت المجلة بأن فقدان معنى الحياة خلال منتصف العمر يمكن أن يجعلنا غير سعداء. لكننا ننسى أن هذا هو الوقت المناسب للتعرف على بعضنا البعض بشكل أفضل والمضي قدما في الحياة.
نصائح لتكون سعيدا بعد سن الأربعين، خاصة إذا كنت امرأة
في هذه المرحلة من العمر، يصدمنا الواقع بقوة حيث ندرك أن معظم أحلامنا لم تتحقق، فضلا عن أننا نبدأ في إعادة تقييم توقعاتنا لتتناسب مع الواقع الحالي. قد نفكر في التقاعد ونقلق بشأن إضاعة الوقت في أشياء ليست من أولوياتنا، علما بأن هذه اللحظات في حياتنا يمكن أن تكون مرهقة للغاية. ولكن هل من الممكن أن تكون سعيدًا في الأربعينيات من العمر؟ ما الذي يمكننا فعله لترك أزمة منتصف العمر خلفنا؟ إليك بعض النصائح لمواصلة الاستمتاع بحياتك في هذه المرحلة.
1. الاعتناء بصحتك
أكدت المجلة أن العناية بصحتك ستجعلك تشعرين بالراحة وستجلب لك العديد من الفوائد الجسدية والنفسية. كما أن تناول الطعام الصحي سيمنحك الطاقة طوال اليوم ويساعدك على الاعتناء بصحتك. بالإضافة إلى ذلك، يعد التمرين البدني أحد مفاتيح السعادة في جميع مراحل الحياة، لأن المواظبة على التمارين تزيد أيضًا من مستويات طاقتك وتقلل من مستويات التوتر لديك، ولا تنسي أن ممارسة اليوغا ستوفر لك أيضًا فوائد نفسية وتساعدك على تحسين مزاجك.
2. تحليل أهدافك
أوردت المجلة أن التوقعات والأحلام غير المحققة يمكن أن تكون مصدرًا للإحباط خلال منتصف العمر. من أجل تحقيق الرفاه العاطفي، من المهم تحليل أهدافنا ومحاولة تكييفها مع واقعنا. هذا لا يعني أنه من غير الممكن تحقيق بعض أحلامنا. وينبغي أن نتخلى عن كل ما كان يقلقنا في الماضي، كما أنه من المهم اكتشاف الأفكار غير الواقعية التي يمكن أن تسبب لنا الانزعاج.
3. الانتباه لعلاقاتك الشخصية
إن قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء من مفاتيح السعادة التي يجب أن نضعها في الاعتبار دائمًا، حتى بعد سن الأربعين. وتؤكد دراسة نُشرت في كتاب مشروع طول العمر، أن العلاقات الشخصية أساسية لضمان عيش حياة طويلة وسعيدة. لذا، لا تترك أبدا الأشخاص المهمين في حياتك.
4. محاولة أن تحيطي نفسك بأناس إيجابيين
أشارت المجلة إلى أن البحث الذي أجرته مجموعة “بي إم جي” خلص إلى أن السعادة الذاتية تعتمد إلى حد كبير على سعادة الأشخاص الذين لديك اتصال دائم بهم، أي أن السعادة يمكن أن تكون معدية. في الحقيقة، إن إحاطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين والتواصل معهم له تأثير إيجابي على صحتك العاطفية.
5. التصالح مع الماضي
يمكن أن تعيدك ضغائن الماضي مرارًا وتكرارًا إلى تلك اللحظات السيئة التي عشتها سابقا. هذا أمر سيئ للغاية، لن يجعلك تعيشين في سلام مع نفسك. لتكوني سعيدة في الأربعينات، من الضروري القطع مع أسباب الاستياء وعيش الحاضر بكامله.
6. تقبل حقيقة أنك في الأربعينات من عمرك
أوضحت المجلة أن القبول هو أفضل علاج للسعادة. إذا كان العيش على الأحقاد ضارًا بصحتك العاطفية، فإن العيش القائم على الماضي، أي ما بين فترات العشرينات أو الثلاثينات، قد يضرك بنفس الطريقة أيضا. تقبلي أنك اليوم قد بلغت 40 سنة، كما أنها مرحلة رائعة في حياتك، مليئة بالتجارب الجديدة والأوقات الجميلة.
7. تطوير اهتمامات جديدة
يعد منتصف العمر وقتًا رائعًا لتطوير اهتمامات جديدة. ربما لم تفكر أبدًا في تجربة اليوغا وفوائدها أو حضور دروس السالسا، والآن تشعرين أن الوقت قد حان لذلك. إن فترة الأربعينيات هي مرحلة رائعة لمواصلة التعلم والنمو والاستمرار في السعادة.
اختاروا-انواع-الرقص-التي-تلائمكم
8. تنشيط عقلك
شددت المجلة على أهمية أن تحافظي على نشاط عقلك في الأربعينات، لأن ذلك سيكون له تأثير إيجابي لسنوات كثيرة قادمة. اجعلي القراءة عادة أو ابقي على اطلاع بالصحف بدلاً من قضاء ساعات وساعات أمام التلفاز.
9. المحافظة على المواقف الإيجابية
يعتمد الكثير من سعادتك على تفاؤلك كامرأة شجاعة. تجعلك الأفكار السلبية حزينة وغير متحمسة، وبعبارة أخرى ستصبحين شخصا مشلولا. لكن امتلاك سلوك إيجابي سيساعدك على الاستمرار في الشعور بالحيوية والنشاط. استمري في اتخاذ المواقف الإيجابية، لأن ذلك سيفيدك كثيرا.
10. العيش من أجل نفسك
أكدت المجلة أن أبناءك في هذه المرحلة قد لا يحتاجون كثيرا إليك، لأنهم كبروا ويستطيعون الآن الاعتماد على أنفسهم. لقد كرست فترة طويلة من حياتك في الاعتناء بهم، حتى يكبروا بصحة جيدة ويستعدّوا للمستقبل الذي ينتظرهم. اليوم، حان الوقت لإعادة التفكير في نفسك والتركيز على ما يسعدك حقًا في هذه الحياة.
11. الاستمتاع بالأشياء الصغيرة في الحياة
أشارت المجلة إلى أننا نعيش في عالم نتصل فيه بالإنترنت طوال اليوم تقريبا، كما أننا نفكر باستمرار في توقعاتنا، ونادرا ما نتوقف للتفكير في أنفسنا أو ببساطة للاستمتاع بالحياة. وتجدر الإشارة إلى أن الحياة تسير بسرعة بالغة، وإذا لم تتوقف وتشاهديها بكل تفاصيلها، فقد تفوتين الكثير من اللحظات.
ما هي أهم احتياجات المرأة بعد سن الأربعين
وجود أصدقاء حقيقيين من احتياجات المرأة في سن الأربعين
إحتياجات المرأة بعد سن الأربعين عديدة، وتلبية هذه الإحتياجات يتوقف على مدى تقبل المرأة للمرحلة العمرية التي تمر بها، فبعض النساء تنتابهن مشاعر الخوف و القلق بمجرد بلوغهن الأربعين، وكأن العمر قد فات وسيطرت الشيخوخة عليهن، وهؤلاء هن ضحايا مخاوف سن الأربعين، في حين نجد نساء أخريات مفعمات بالحيوية و النشاط و مقبلات على الحياة أكثر من أي سن مضى، تُرى ما هي إحتياجات المرأة بعد سن الأربعين.
أهم ميزة في سن الأربعين
أهم ما يميز سن الأربعين أنه هو سن النضج الكامل لشخصية المرأة، ولذلك وعلى الرغم من المخاوف التي تقتل بعض النساء من فقدانهن لجاذبيتهن في عمر الأربعين، نجد أن هناك رجالاً يقدرون جمال و عقل و نضج المرأة الأربعينية، و ينجذبون إليها بشدة، بل أن البعض منهم يحلُم بالارتباط بها، وكأنها إشارة لكل امرأة أربعينية أن تعيش الحياة بلا خوف أو تردد، وأن تتفاءل بما هو قادم، فإنما هي أرقام و لكن الجوهر الحقيقي في نقاء القلب و الروح الجميلة التي لن تشيخ أبدا.
ما هي إحتياجات المرأة بعد سن الأربعين؟
داليا شيحة خبيرة جسور تواصل، ومستشارة زوجية وأسرية بدبي، تقدم لكل امرأة أربعينية أهم احتياجات سن الأربعين كما يلي:
تقبل الذات
يأتي تقبل الذات على رأس احتياجات المرأة بعد سن الأربعين، إذ ترى شيحة أن تقبل المرأة لذاتها، ولما يطرأ عليها من تغيرات أهم إحتياج للمرأة في سن الأربعين، ولذلك يجب أن تهتم به المرأة جيداً لأنه البداية السليمة لكل امرأة أربعينية، لأن تقبل الذات سيجعلها مطمئنة بعيدة عن وساوس الخوف من المضي قدماً في العمر، وسيكون حافزاً لها للاستمتاع بمزايا عمر الأربعين.
التخلي عن فكرة الكمال
واستكمالا لتقبل الذات، تقول شيحة أن التخلي عن فكرة الكمال إحتياج آخر مهم من احتياجات المرأة بعد سن الأربعين، لأنه يؤهلها جيدا لهذه المرحلة العمرية الجديدة، لأنه لا يوجد شخص كامل، كما أنه من الطبيعي أن يمر العمر و ينقص، ومن الطبيعي أن تظهر بعض التجاعيد على الجسم و البشرة، وهذا ما يجب أن تؤمن به المرأة.
الإهتمام بالصحة
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى، ولذلك تؤكد شيحة أنه يجب على المرأة الأربعينية أن تهتم بصحتها و أن تتناول الفيتامينات بانتظام وبتوصيات طبية، كما عليها أن تعتمد خطة غذائية صحية مكتملة العناصر الغذائية اللازمة لمرحلة الأربعين، وأن تمارس الرياضة لتعزز من صحتها لتجنب أي مشاكل صحية في هذا العمر.
حب النفس
تقول شيحة أن حب المرأة لنفسها و اهتمامها بها من أهم احتياجات المرأة بعد سن الأربعين، لأنه كلمة السر في توجهات المرأة بعد ذلك في التعامل مع نفسها في سن الأربعين، فإن أحبت المرأة نفسها في هذا العمر، طابت لها الحياة، و استمتعت بكل لحظة فيها، لأنها علمت كيف لها أن تعيش الحياة دون مخاوف و دون أخطاء، وخصوصا بعد الوصول لمرحلة النضج حيث التعلم من دروس الحياة و خبراتها المختلفة.
كما أن حب المرأة لنفسها يتحقق بالاهتمام بجمالها و بشرتها و الحفاظ على رشاقتها و أناقتها و الاهتمام بمظهرها.
قول كلمة “لا”
تقول شيحة أن قول كلمة “لا” من احتياجات المرأة في سن الأربعين، ويعني ذلك أن المرأة قبل ذلك العمر كانت تحرص على إرضاء جميع الأطراف على حساب سعادتها تارة، وأعصابها تارة أخرى، وحان الوقت لقول كلمة “لا” حتى تستريح من ذلك العناء، و تلتفت إلى نفسها وتفكر فيها وفيما يرضيها هي، لتكف عن إرضاء الآخرين على حساب نفسها كما كانت تفعل قبل هذه المرحلة من حياتها.
تخفيف إيقاع الحياة والبعد عن التوتر
توصي شيحة كل امرأة أربعينية بتخفيف إيقاع الحياة و البعد عن القلق و التوتر و الاستمتاع بكل لحظة تمر عليها، حتى لا تتعرض لضغوط نفسية كبيرة جراء الغضب و الانفعال و القلق و التوتر.
وجود أصدقاء حقيقيين
الصداقة الحقيقية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني قيمة و رقيقة هي إحتياج مهم جدا جدا من احتياجات المرأة في سن الأربعين، حيث الدعم و المساندة وتمضية أوقات سعيدة معهم و الأنس بهم، ولذلك تؤكد شيحة على ضرورة وجود أصدقاء حقيقيين في حياة المرأة في سن الأربعين.
على الرغم من أن المرأة تخجل من طلب العلاقة الحميمة من شريك حياتها بشكل مباشر، ما يجعل الرجل المبادر الأساسي في أغلب الأحيان الى الاتصال الجنسيّ، إلا أن الكثير من الدلائل والعلامات والتصرفات غير الواضحة التي تلجأ لها النساء، تدّل على الرغبة الكبيرة في قضاء وقت حميم مع الزوج.
وللتعرّف على أبرز أعراض رغبة المرأة بالجنس، إليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية من صحتي:
أولاً: في الكثير من الأوقات، قد تعمد المرأة الى التقرّب من الرجل من خلال التودد اليه والتطلع اليه بنظرات الحب، ما يعدّ من الإشارات الواضحة على رغبة المرأة بالجنس.
ثانياً: بمجرد أن تنهض المرأة لارتداء ثياب النوم المثيرة والتعطّر والتوّجه الى غرفة النوم قبل شريكها، فإنها بهذه الخطوات تسعى الى دعوة زوجها للانضمام اليها بطريقة غير واضحة، لخوض علاقة مثالية وفريدة.
ثالثاً: قد تعمد فئة من النساء الى القيام ببعض الحركات التي تؤشر بشكل واضح على رغبتها بالعلاقة الحميمة، وذلك من خلال لمس يد زوجها أو مداعبته بتقبيله والتحدث معه بعبارات رومانسية وبصوت خافت.
رابعاً: من علامات رغبة المرأة بالجنس اللجوء الى بعض حركات الدلع الزائدة، وذلك بشكل خاص من خلال قيامها باللعب بخصلات شعرها أو الوقوف بشكل متكرر أمام المرآة خلال وجود زوجها في نفس الغرفة. وهنا نشير الى أنه وإذا جلست المرأة أمام زوجها وهي مباعدة بين ساقيها، فذلك يعني أنها بقمّة رغبتها على ممارسة العلاقة بأقرب وقت ممكن.
خامساً: إذا كان الزوج يظهر برودة وعدم اكتراث بمشاعر شريكته إضافة الى عدم تقدير رغبتها وفهم تلميحاتها، فإن ذلك قد يدفع المرأة الى العصبية الزائدة التي تترافق عادةً مع التوتر الشديد من دون سبب مبرر، حيث أن ذلك يحدث نتيجة معاناتها من تقلبّات مزاجية حادّة كرّدة فعل على مواقف شريكها، وشعورها بأنه غير مرغوب فيها.
على أبواب الأربعين… ماذا يحدث للشهوة الجنسيّة عند المرأة؟
يعتبر سن الأربعين من المراحل الدقيقة والفارقة في حياة المرأة، حيث أنه وخلال هذه الفترة يمرّ الجسم بالكثير من التغيرات والتبدلات مثل اكتساب الوزن الزائد، واضطرابات الدورة الشهرية المتكررة تمهيداً لبلوغ سن اليأس.
كيف تتغيّر الرغبة الجنسية عند المرأة بعد الاربعين؟
مع التقدّم بالعمر، من الطبيعي أن تتغيّر الشهوة الجنسيّة عند المرأة، حيث أنها من الممكن أن تصبح أفضل، لا سيما في ظلّ غياب القلق حول وقوع حمل غير المرغوب فيه. وهنا نشير الى أنه وعلى الرغم من أن الرغبة الجنسية تكون كبيرة في مرحلة المراهقة، ثم تقل بشكل تدريجي حتى تصبح معتدلة في مراحل متقدّمة، إلا أن ذلك لا يعني عدم استمتاعك في العلاقة بعد سن الأربعين،
حيث أنكِ في هذه الفترة تتمتعين بالنضوج الكافي للاستمتاع بالتغيرات الجسمية عندكِ، كما أنه تصبح لديك القدرة على التحكّم بانفعالاتك المختلفة والسيطرة على تصرفاتك المتنوّعة، بما في ذلك الجنسية، ما يزيد من هذه الرغبة أكثر، خصوصاً مع الخبرة التي تكونين قد اكتسبتها والمعرفة التي حصلت عليها على صعيد فهم حاجات جسمك بشكل أكبر.
ما الذي يزيد من الشهوة الجنسية عندكِ في هذا العمر؟
في سنّ الأربعين، تتبدّل الهرمونات الجسدية عندكِ كما أن الجسم يقوم بإفرازها بشكل متتابع وبشكل أكبر، ما يزيد بالتالي من قدرتك على الشعور بالرغبة الجنسية القوية أحياناً، والمعاناة من البرودة الجنسية في أوقات أخرى. إلا أنكِ ستجيدين التعامل مع هذه الظروف لأنكِ تنظرين إلى نفسك بطريقة مختلفة، وتصبحين بالتالي أكثر تصالحاً مع نفسك من خلال المبادرة الى كلّ ما يشعرك براحة وهدوء، لذلك فانت بالتالي تميلين إلى التعبير عن رغباتك بطريقة واضحة وصريحة، لتصبح العلاقة الحميمة مع زوجكِ أكثر متعة بعيداً عن التصنّع والمشاعر غير الحقيقية.
وهذه المرحلة العمرية تمتاز بالدوافع الجنسية الواضحة، حيث أن المرأة تتحرر من قيودها لناحية تربية الأولاد والاهتمام بالعائلة، ما يمنحها القدرة على ممارسة الجنس بنضج وتحرر، والوصول الى اللّذة الجنسية من دون أي عوائق، مع الإشارة الى أن السيدة تهتم بذاتها في هذه الفترة، وهي تريد اتصال جنسيّ واقعي وحقيقي بعيداً عن الأوهام والمخاوف.
في 6 خطوات.. تخلص من مشاكل العلاقة الحميمة بعد الأربعين
مع بلوغ سن الأربعين تظهر بعض المشكلات في العلاقة الحميمية بين الزوجين، بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث بالجسم لذا يجب التكيف معها للحصول على أكبر قدر من الاستقرار بين الطرفين.
يستعرض في التقرير التالي يستعرض أبرز المشكلات الجنسية التي تطرأ على الزوجين في مرحلة الأربعينيات.
انخفاض الرغبة الجنسية عند المرأة
بعد انقطاع الطمث، والتغيرات الهرمونية التي تطرأ على المرأة، تتعرض لانخفاض في الرغبة الجنسية، وتفقد قدرتها على الاستثارة التي كانت تحدث من قبل، وبالتالي تعزف عن العلاقة الحميمية، مما ينعكس على علاقتها بشريكها، وبالطبع لا تتأثر جميع النساء ولكن الشريحة الأكبر تعاني من تلك المشكلة خاصة مع التغيرات الجسدية التي تحدث للمرأة في ذلك الوقت، وفقًا لموقع “Psychology today”.
جفاف المهبل
قد تتعرض المرأة لانقطاع الطمث في منتصف عقدها الرابع، وحتى إذا لم ينقطع تبدأ بالشعور بالتغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم حيث تنخفض مستويات هرمون الأنوثة “الأستروجين” في جسدها ما يؤدي إلى جفاف منطقة المهبل، ويؤثر على الاستمتاع بالعلاقة الحميمية.
يسبب جفاف المهبل الشعور بآلام شديدة أثناء العلاقة الحميمية، ويعيق حركة الحيوانات المنوية فيؤثر على قدرة الزوجة على الاستمتاع، وكذلك الرجل يتأثر حيث يشعر بألم خلال عملية الإيلاج، فضلًا عن انخفاض مستوى الرغبة لديه.
الالتهابات المهبلية
تتعرض المرأة قبل وبعد انقطاع الدورة الشهرية لبعض الالتهابات الشديدة في منطقة المهبل، وتزيد من الشعور بالألم أثناء العلاقة الحميمية، والتي قد تنتقل إلى الرجل أيضًا وتسبب له مشاكل صحية.
سرعة القذف
سرعة القذف مشكلة يعاني منها البعض ولا ترتبط بوقت معين، ولكن تزداد المشكلة مع التقدم في العمر، حيث يعاني بعض الرجال من حدوث اضطراب في القذف بسبب تغير كمياء الجسد والهرمونات، والتعرض للضغوط، والصحة العامة للجسد، والغذاء الصحي، وغيرها من الأمور التي تصاحب التقدم العمر.
وتنعكس سرعة القذف على قدرة الرجال على الاستمتاع بالعلاقة وتؤدي إلى فقدان الثقة، ممات يجعله قد يعزف عن ممارسة العلاقة الزوجية، وتتأثر المرأة أيضًا بتلك المشكلة التي تتسبب في عدم تلبية احتياجاتها الجسدية والنفسية، مما يجعلها قد تعزف هي الأخرى عن العلاقة الزوجية.
ضعف الانتصاب
يتعرض بعض الرجال إلى مشكلة ضعف الانتصاب عند الاقتراب من مرحلة الخمسين، لعدة أسباب أهمها التغيرات الجسدية، وقد يؤثر التدخين على الشرايين ما يزيد من المشكلة، بالإضافة إلى عدم الحصول على القسط الكافي من النوم، والإصابة ببعض الأمراض الأخرى كالكوليسترول، وضغط الدم المرتفع ومشاكل القلب، مما يعيق إتمام علاقة زوجية ناجحة.
خطوات للحصول على علاقة حميمة ناجحة بعد سن الـ 40
1- استخدام المزلقت المهبلية التي تتغلب على جفاف المهبل وتسهل حدوث العلاقة الحميمية.
2- علاج التهابات المهبل، عن طريق النظافة الشخصية، وارتداء الملابس القطنية، واستخدام الدش المهبلي، وإذا لم يتحسن الأمر يفضل الرجوع إلى الطبيب المختص.
3- كسر روتين الحياة، والقيام ببعض الأنشطة الترفيهية التي تجدد الطاقة وتضفي الحب على الشريكين، مما ينعكس على العلاقة الحميمية.
4- على كل طرف الحديث مع الآخر حول متطلباته في العلاقة وما يرضيه لمحاولة الاستجابة مع التغيرات التي تحدث وتحقيق أكبر قدر من الاستمتاع للطرفين.
5- تناول طعام صحي، للحفاظ على الصحة العامة للجسد والتي تنعكس على أداء الزوجين.
6- التخلص من الدهون والكيلوجرامات الزائدة التي تسبب تصلب في الشرايين، وقلة تدفق الدماء، مما يؤثر على انتصاب الرجل.