10: تفاسير لمكة المكرمة في المنام

461

مكة المكرمة في المنام

10: تفاسير لمكة المكرمة في المنام من رأى أنه في مكة أو في طريقها فإنه يرزق الحج إن شاء الله تعالى وإن كان مريضا فإنه يطول مرضه وربما مات منه ودخل الجنة إن شاء الله تعالى ومن رأى أنه في مكة وهو مشتغل بالزهد والصلاح والعبادة يحصل له خير ومنفعة في دينه ودنياه وإن رأى أنه مشتغل بالشر والفساد فضد ذلك ومن رأى أنه نزل بمكة دل على إقبال الدنيا

وكذا الناس أو على أن يحج في سرور كامل وسلامة ومن رأى أنه في حرم مكة فإنه أمن من آفات الدنيا ومن رأى أنه دخل البيت فإنه يأمن مما يخاف وإن كان عزبا تزوج أو كافرا أسلم أو عاقا لوالديه أبرهما أو يرجى له الزهد والعبادة وقيل يدل على أنه ملازم للصلاة وقيل يعمر مسجدا

مكة المكرمة

مكة المكرمة في المنام وباب الدعاء المستجاب في السفر
هي في المنام تعبر بالإمام، فما حدث من نقص فيها أو زيادة فانسبه إلى الإمام أو إلى دين الرائي.
ومن رأى: مكة منزلاً له وكان عبداً اعتق، وإن كان حراً نال عزاً من السلطان، ويلجأ الناس إليه لعلم يعلمهم، ومن جعل مكة وراء ظهره فارق رئيسه أو سلطانه.


ومن رأى: مكة هدمت فإنه قليل الصلاة. وربما دلت مكة لداخلها على عروس جميلة قد كثر الخاطبون لها، ودخول مكة للعاصي توبة، وللكافر إسلام، وللعازب زوجة، وإن كان الرائي مخاصماً دل على قهره في مخاصمته. وربما دل دخول مكة على الأمن من الخوف.
ومن رأى: أنه خرج إلى مكة ليحج فإنه يرزق الحج إن شاء الله تعالى، وإن كان مريضاً فإنه يطول مرضه. وربما مات.
ومن رأى: أنه مجاور بمكة فإنه يرد إلى أرذل العمر.
ومن رأى: أنه بمكة مع الأموات فإنه يموت شهيداً، ومن توجه لمكة بسبب التجارة لا غير فإنه يكون حريصاً على الدنيا، ومن رآها مخصبة فهو خير

 من رأى أنه في مكة فإنه يزور الكعبة

 ومن رأى: أنه يتوجه إلى مكة بسبب التجارة لا الزيارة فإنه يكون حريصاً على حب الدنيا وقيل زيادة رزق ونعمة

 ومن رأى: أنه في طريق مكة فإن الله تعالى يرزقه الحج

 ومن رأى: أنه في مكة وهو مشتغل بالزهد والصلاح والعبادة يحصل له خير ومنفعة في دينه ودنياه

 ومن رأى: أنه مشتغل فيها بالشر والفساد فإنه ضد ذلك

 ومن رأى: أن مكة معمورة كثيرة النعم يحصل له خير ونعمة ومال

 ومن رأى: مكة ضد ذلك فهو ضده وقيل من رأى أنه بطريق مكة، فإن كان مريضاً يطول مرضه، وربما يكون قريب الأجل ومآله إلى الجنة

 ومن رأى: أنه في حرم مكة فإنه آمن من آفات الدنيا لقوله تعالى ” أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم ” الآية وربما يرزق الحج

 ومن رأى: في الحرم ملكاً عادلاً يشتهر إسمه بالمعروف والإحسان وفعل الخير، وإن كان ظالماً فضده، وقيل الدخول إلى حرم السلطان

 ومن رأى: الكعبة ربما يرى الخليفة أو السلطان وقيل من رأى أن داره صارت كعبة والناس يزورونها فإنه يلي أمراً يحتاج الناس إليه، وربما يكون إماماً لجماعة أو يرزق خيراً ونعمة وقيل رؤية الكعبة أمن وإيمان وإسلام، وإن رآها مريض فإنه يعافى ويستجاب دعاؤه

 ومن رأى: أنه يمسح وجهه بالحجر الأسود أو يقبله فإنه يصحب فاضلاً من أهل العلم ويكتسب منه فوائد

 ومن رأى: أنه تحت ميزاب الكعبة فإنه يحج وتقضي حاجته أو يزور قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام

 ومن رأى: أنه في مقام إبراهيم فإنه يحج ويرجع سالماً

 ومن رأى: أنه على سطح الكعبة فقد نبذ الإسلام بمعصيته

 ومن رأى: الكعبة من غير عمل منه في المناسك فإنه متهاون في الدين

 ومن رأى: أنه طاف بالكعبة وعمل شيئاً من المناسك فإنه صلاح في دينه ودنياه بقدر عمله في المناسك

 ومن رأى: أنه مستقبل الكعبة شاخص اليها فهو مقبل على صلاح دينه وديناه أو يخدم سلطاناً

 ومن رأى: أنه نقص من المناسك شيئاً على خلاف السنة، فإن رأى ذلك حدث في دينه

مكة المكرمة في المنام

 ومن رأى: الكعبة في داره فإنه يكون ذا عز وجلال وحرمة أو ينكح إمرأة جليلة القدر من أهل الخير والسداد

 ومن رأى: الكعبة نقصاً فهو عائد على الخليفة أو الإمام

 ومن رأى: أنه دخل البيت فإنه آمن لقوله تعالى ” ومن دخله كان آمناً “

 وبالمجمل فإن رؤيا الكعبة تؤول على خمسة أوجه: خليفة وإمام كبير وإيمان وإسلام وأمن للمؤمنين

 ومن رأى: أنه عند الصفا فإنه صفاء عيش

 ومن رأى: أنه واقف بعرفات فإنه تكفير ذنوب وغفران من الله تعالى

 ومن رأى: أنه بوادي منى فإنه يبلغ مناه، وإن كان من مريضاً فإنه يشفى وقيل إنه إقلاع عن ذنوب وحصول شفاء على الوجهين،