10- أمور يجب أن لا يعرفها الزوج
10- أمور يجب أن لا يعرفها الزوج
أمور يجب أن لا تخبري زوجك بها
الحياة الزوجية علاقة اجتماعية متشابكة ومعقدة ومن الصعب فك خيوطها من بعضها، إلا بذكاء، وصبر، وحكمة من الطرفين، وإصرار على النجاح.
وبذل الجهد فيها، مثلها مثل أي بناء يحتاج إلى قواعد وأسس، ومجهود حتى يصبح بناء كامل متكامل، صامد في وجه التيارات، والعواصف، بل والزلازل أحيانا، وهذا لا يحدث إلا بأساس متين، من رصيد الحب والعطاء والمشاركة، والقيام ببعض النصائح التي تحافظ عليه.
ومن الأمور التي تؤثر في العلاقة معرفة الزوج والزوجة ببعض التفاصيل التي قد تسبب أثر على طرف من الأطراف، لذلك على كل من الطرفين مراعاة ذلك وبالأخص المرأة فيجب أن تتعلم بشأن الأمور التي يجب أن لا يعرفها الزوج مثل:
- لا تعترفي أبدًا أنك تكرهي والدته
لا تعترفي أبداً أنك تكرهي والدته حتى لو كان هو يكرهها، ويسئ لها أمامك (الصمت قاعدة ذهبية)، قد يكون من المغري أن تستمع المرأة لزوجها، وهو يخبرها قصص ومواقف سيئة عن أمه المسيطرة والمتحكمة، وغيرها من الصفات، من الممكن أن تقول له الزوجة ، هل تعتقد أن هذا أمر سيئ أخبرتني ذات يوم أن كل صفات أولادنا الطيبة تأتي منها.
وربما يفاجأ الزوج زوجته بردود شديدة وسيئة تصف والدته مثل أنها جافة تتمنى أن تتخلص منك وتستاء من وجودك في حياتي فقط لأنك تحبيني، وأنا أحبك.
هنا على الزوجة أن تأخذ نفسًا عميقًا وتحبس لسانها عن الرد، وتتذكر جيداً أن زوجها يمكنه أن يقول ما يشاء، لأنها والدته، إذا وافقته على قوله، فسوف تحدث أشياء سيئة لعلاقة الزوجين، وليس أقلها أن الزوج لن ينسى لها أبدًا ذلك، على الزوجة أن تحتفظ بأفكارها حول عائلة زوجها لصديقاتها، ونفسها.
- لا تخبري زوجك بماضي العلاقات أو تفاصيل الزواج
يجب عدم إخبار الزوج عن العلاقات القديمة إذا كانت قد انتهت بالفعل، ولا محال له أن يعرف عنها شئ حتى لا يدخل الشك قلبه، وهو ما لا يمكن التخلص منه مرة أخرى، لا يجب إخباره إلا عن العلاقات الرسمية، مع عدم ذكر أية تفاصيل، كما إذا كانت المرأة متزوجة من قبل، يكفي ذكر أنها سبق وتزوجت، أما تفاصيل العلاقة فيجب عدم إخبار الزوج بأي شئ منها، منعًا للشك، وأيضاً تجنباً للمعايرة.
- لا تخبري زوجك بأن صديقتك تخون زوجها
لا تخبري إطلاقا زوجك أي شئ سيء عن صديقتك، هذه قاعدة، لابد من عدم إخبار الزوج بأي شئ مسيء يخص الأصحاب، والأخوة والأقارب حتى لا يبني علبه أمور أخرى سيئة في رأسه، ويتعامل على أساسها، أو يظن أن تشبهيهم.
يجب على المرأة أن با تطلع زوجها على أسرار أقاربها وأصحابها، وعن مشاكلهم وورطاتهم، وما يسئ لهم أو يشينهم، كما أنه يحب عدم إخباره بعيوب ومميزات ومشاكل الأصدقاء، وحتى موقفهم السيئة معك.
- لا تخبريه عن شخص أعجبك
لا تخبري زوجك عن شخص أعجبك حتى ولو كان فنان، أو لاعب كرة قدم، أو رياضي أو زميل، أو أي شخص، فليس الأمر متعلق بإثارة غيرته نحوك، بل الأمر سوف يتعدى ذلك بعيداً عن المسائل الأخلاقية والعادات الشرقية والعربية، فإن نظرة زوجك لك في الغالب ستتغير، من امرأة خجولة للعكس تماما.
- لا تخبري زوجك أمور منفرة عنك
بعض النساء تحكي كل شئ لزوحها، مثل أنها وجدت إفرازات، أو ظهور بثور عندها، أو غمقان أسود في مناطق في جسمها، أو ظهور دوالي الساقين، وغيرها كثير من الأمور التي يجب إخفاءها على الزوج إذا كانت منفرة أو قبيحة، حتى لا يتأذى منك، وحتى لا تقعي في فعل أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل .
- لا تخبريه عن مشاكل عائلتك
لا تخبري زوجك عن صفات أخواتك، ووالديك، ومشاكلهم، وأيضاً علاقاتهم ببعض، وما يشينهم، وأيضاً على مستوى العائلة، لا تدعيه يعلم شئ مشين أو سلبي عن العلاقات في عائلتك، أجعله يحتفظ معهم بعلاقة كلها ود واحترام وتقدير، دوز إخباره بتفاصيل مسيئة أو مشاكل عائلية.
- لا تخبريه بعيوبك الغافل عنها
قد يكون لديك عيوب قديمة واستطعت التعامل معها وتغييرها وإصلاحها، أو لديك عيوب ومشاكل حديثة لا تتحدثي عنها ولا تخبريه بوجودها، مثل انا كنت في الماضي أكذب كثير لكني الآن توقف، وما يشبه ذلك، وأيضاً العيوب القائمة بالفعل مثل أنا لا أثق بنفسي أنا كسولة، كل هذا لن يفيد في علاقتك مع زوجك بالعكس قد تتأثر بالسلب.
دفاع الزوج عن زوجته
قد تواجه الزوجة مواقف عدائية من بعض الناس، منها أهل زوجها، ومنها أصدقاؤه، كما أنها قد تواجه مواقف من غير هؤلاء، وقد تكون تلك المواقف مجرد كلام جارح مهين، وقد يكون تطاول باليد أو غيره، فما الواجب على الزوج هنا.
الواجب على كل رجل، أن يدافع عن زوجته التي أصبحت أقرب إنسان إليه، ويسر لها وتسر له، كما أنه أصبح رجلها، وحاميها، ودفاعه عنها واجب.
لو كان التطاول على الزوجة باليد من أي شخص مهما كان يجب الوقوف ضده ومنعه، والدفاع عن الزوجة، أما إذا كان التطاول باللسان، فهما تختلف المواقف، فلو كان التطاول من الأب والأم، فيجب هنا الدفاع عنها لكن بالرفق واللين، والمودة، وعدم إثارتهم وتهدئتهم، وإخبارهم بخطأ ما يفعلون باللين والهدوء.
لكن إذا كان الهجوم على الزوجة من غير الأب والأم، فلابد أن تكون المواقف حاسمة واضحة، وصريحة بحيث تمنع الشخص المتطاول من استكمال التطاول، أو التفكير في تكراره مرة أخرى.
ما يجب أن تفعله الزوجة لزوجها
تتربى الأنثى في كل بيت بطريقة مختلفة، وبشكل غير، وهناك أمهات، تخبر بنات ها بخبراتها الشخصية سواء كانت إيجابية أم لا، ولكن هناك بنات لا تعرف الكثير عن ما يجب عليها وتجهل ذلك، إما لعدم تعليم أمها لها ذلك أو لأنها فقدت أمها لأي سبب.
ولكن المرأة تحتاج أن تعرف كيف تكون امرأة صالحة، كما قال النبي : قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (تُنكحُ المرأةُ لأربعٍ: لمالِها، ولحسبِها، ولجمالِها، ولدينِها، فاظفر بذاتِ الدِّينِ تربت يداكَ).
يجب على المرأة أن تطيع زوجها، فيما لا يعضب الله، (لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللهِ لَأَمَرْتُ المَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تُؤَدِّي المَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا، وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِيَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ).
أن تحفظه إذا غاب عنها في نفسه، فلا تخونه، وفي ماله، وفي كل شئ هي مستأمنة عليه، وأن تعطيه في الفراش إذا دعاها، وأن لا تخرج من المنزل بدون إذنه.
علامات نفور الزوج من زوجته
أحياناً يحدث الشقاق والبعد، ولا يرغب الرجل في زوجته، أو ينفر منها، ويبتعد عنها، ولا يحب الحياة معها، وأحياناً تكون فقط المشكلة أن هناك أمور او مشكلات عادية كأي زوجين، ولا تعرف المرأة كيف تفرق بين الغضب والمشاكل وبين نفور زوجها منها، وللتفرقة بين الأمرين يمكن توضيح أمر نفور الزوج من الزوجة في بعض العلامات.
هناك علامات تدل على نفور الزوج من زوجته، وعدم رغبته فيها، من هذه العلامات، الصمت المستمر، الخروج الدائم من المنزل، البرود العاطفي تجاهها، انتقاده الدائم لها، واللوم عليها، البرود الجنسي تجاهها.
أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل
أخطاء للنساء لا يتحملها الرجال
كل إنسان في هذه الحياة وله عيوبه، ومميزاته، وأخطاؤه وزلاته، والكثير من الأمور التي يفتخر بها، وكذلك أيضاً الكثير من الأمور التي لا يحب أن يطلع عليها أحد وتبقى مستورة عن أعين الناس، سواء في ذلك الرجال والنساء، لكن ليست كل الأخطاء يمكن تجاوزها أو التغافل عنها، فتحت هذا العنوان أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل ، حقيقة لبعض تلك الأخطاء:
كيف تقنعين زوجك في ممارسة ؟؟؟؟؟؟
- التجاهل
التجاهل أمر سيء جدا أي كان الطرف الموجه له، وشعور الشخص بأن هناك طرف مقرب منه يتجاهله أمر يترسب في النفس، ويصعب نسيانه، أو التغافل عنه، والأمر ذاته بين الزوجين، فالتجاهل من أخطاء النساء التي لا يتحملها الرجل، تماماً، ويعتبرها إهانة، ويشعر بعدم أهمية وجدوى وجوده، لذا على المرأة أن لا تتجاهل زوجها، وآراؤه، ووجوده في حياتها بشكل عام.
- إشعاره بالفشل
إن من أصعب ما يلاقيه المرء في حياته من تجارب هو الفشل، ولكن الفشل قد يلحقه نجاح، أو على أقل تقدير يتخطى المرء مشاعره تجاهه، لكن ما لا يمكن أن يتحمله الشخص أن يشعره غيره بالفشل، وبالأخص لو كان غيره هذا هو الطرف الثاني في العلاقة الزوجية، وبالأخص الزوج، الرجل الذي يفترض فيه أنه بطل قصة حب زوجته، فالأبطال لا يفشلون، فحذار من إشعار زوجك بالفشل.
- انتقادك لعائلته
عائلة الشخص هي بيئته التي احتضنته في بداية حياته، ولها الفضل عليه، ويكن لها التقدير، حتى وإن تشاجر أو تخاصم معهم، أو ذكر عنهم السوء، والعيوب، لكنه لا يقبل أبدآ العيب فيهم، وهذا الأمر سواء فيه الرجل والمرأة لكن في المقابل، الرجل أصعب بكثير في ذلك الأمر وأكثر ضيق، وعدم تقبل.
لذا فإن ذكر زوجك أسرته بالسوء، فالتزمي الصمت، ولا تسيري في ركبه، ولا تعاودي قول كلامه، لاحقاً، فبالرغم من أنه كلامه هو، لكنه لن يقبل به، ولن يتحمله، لذا فهي من موضوعات تدخل تحت عنوان أمور يجب أن لا يعرفها الزوج.
- تدخل ثالث بينكما
العلاقة الزوجية علاقة مقدسة لها، استثناء عن غيرها من باقي العلاقات الاجتماعية، لذا احرصي دائماً على أن تحاوطها بالسرية والكتمان قدر المستطاع، فلا تفتشي سر لزوجك، ولا تسمحي بطرف ثالث يدخل بينك، وبينه، فكما أنه يزعجك أن تتدخل حماتك بينك وبين زوجك، لا تسمحي لوالدتك أن تتدخل بينكما.
- التذكير بأخطاء الماضي
التذكير بالماضي، و الأخطاء التي يقترفها الشخص أمر مؤذي حقاً، وبالأخص في العلاقات الزوجية، وفي شكل أكثر خصوصية لدى الرجل، حيث الخطأ يعني ضعف، إحساس بالخجل أو العار، وهي أحاسيس صعبة جداً على الرجل، فلا تجعلي يشعر بتلك الأحاسيس بتذكيرك له بالأخطاء، وانسي ما فات، واجعليه هو أيضاً ينسى، وساعديه على فتح صفحة جديدة، واعلمي أن باب الشيطان المفضل هو الإفساد الذي يوقعه في العلاقات الزوجية.
- مقارنته بغيره
كثير من السيدات تعمد إلى تشجيع زوجها على التقدم للأمام، من وجهة نظرها، بأسلوب خاطئ، وغير صحيح، وهو أسلوب المقارنة بالغير ظناً منها أنه بذلك سوف يتغير ليصبح مثل هؤلاء الذين تقارنهم به، الحقيقة أن العكس هو الذي سيحدث.
فلن يتحمل الرجل هذا الفعل، وسوف يأتي بردة فعل مختلفة على حسب شخصيتي، ربما يقع حاجز بينه وبين زوجته، لا يمكن تجاوزه، وربما يبتعد عنها وييأس من محاولات إرضاؤها ظناً منه أنه لن يستطيع يوماً إرضاؤها، وغير ذلك من الاحتمالات، لذا توقفي من الآن عن مقارنة زوجك بغيره، واسعي إلى مدحه وتقديره، واستخدام الأساليب الزوجية الإيجابية في جعل حياتكم أفضل.
- اللوم المستمر
يعتبر اللوم المستمر، من الأمور التي لا يمكن للرجل تحملها، فمعاملة الزوج مثل معاملة الابن، والتقريع بالكلام، والتلميح المستمر لتقصيره، وهفواته، والخطأ الذي يصدر منه، وإلقاء اللوم عليه باستمرار، وتعليق كل الأخطاء عليه، حتى لو كان أغلبها صحيح.
سيدفعه إلى البحث عن شخص لا يلقي بكل آثام الدنيا على عاتقه، سواء صديق أو امرأة أخرى، فيجب أن تتوقفي عن لهجة اللوم الواضحة في كلامك واستبدليها بلهجة خطاب جماعية، على سبيل المثال، لا تقولي أنت أهملت في عملك، لذلك تم الاستغناء عنك، ويمكن استبدالها بجملة، مثل نحن نحتاج في الفترة القادمة أن ننظم أمورنا بشكل أفضل حتى نتمكن من الحصول على عمل جديد لك في أقرب فرصة.
- ارتفاع الصوت
لا يتحمل الرجل على الإطلاق أن يكون هناك صوت مرتفع، وبالأخص لو كانت أمرأه، والأمر أصعب بكثير لو كانت زوجته، فبالرغم من أن الزوج قد يغضب ويرتفع صوته، إلا أنه يعتبر رفع صوت المرأة عليه إهانة لا يتحملها، فحاولي أن تتمالكين أعصابك، إلى جانب أن ارتفاع صوتك يأخذ الكثير من رصيد أنوثتك.
أكثر شئ يجرح الرجل
الرجل رغم قوته وصلابته، وهيئته التي تبدو قاسية أكثر بكثير من المرأة إلا أنه في النهاية بشر، يمكن أن ينجرح، ويتأثر، بل ويبكي، ويحزن، لذلك يجب على المرأة أن تنتبه للأمور التي قد تجرح شعور الرجل، مثل التالي:
- عدم التقدير
عدم تقدير الرجل أمر صعب عليه بشكل كبير، وعدم تقديره له أوجه وأشكال كثيرة، المهم في هذا الأمر هو عدم التقليل من وجود الرجل، ومن أي شئ يقدمه، فقد ذكر علماء النفس أن الرجال مثل الأطفال، التشجيع وتقدير ما يقدموه، وأشعارهم بأنهم أبطال، أمر مهم، والعمس يؤذي الرجل ويجرحه بشده، فيجب على المرأة أن تشعر زوجها باستمرار بتقديرها لما يفعله من أجلها وأجل بيتها، وأن جهده طوال اليوم محل تقدير لديها.
- التخلي عنه في أزماته
من الأمور الصعبة على أي إنسان أن يجد نفسه وقت الأزمات بمفرده، لا يؤنسه، أو يخفف عنه أحد، والأمر أصعب إذا كان زوج، مفترض أن تواسيه زوجته، فعدم اعتناء المرأة بأزمات زوجها والتخلي عنه أمر يسبب له جرح كبير.
- الخيانة
الخيانة من الأمور الجارح. لأي رجل، زوج كان أو خاطب، وغير ذلك، لكن ربما الأمر يتضح أكثر في الوطن العربي، فالرجل حيال خيانة المرأة لن يتوارى عن إيذائها رد لكرامته، ورجولته، وبالرغم من ذلك، فإنه حتى بعد الانتقام منها، يبقى جريح تلك الخيانة، لا ينساها.
- التطاول اللفظي أو الجسدي
يعتبر التطاول اللفظي أو الجسدي، أشد أنواع الإهانة التي يمكن توجيهها للرجل بعد الخيانة مباشرة، فالرجل يرى أن الاعتداء عليه بكل أنواعه ينقص من رجولته، ويجرحه، ويهينه ويتسبب في بناء جدار عازل بينه وبين زوجته، وبالأخص إذا كان أمام أي طرف ثالث.
علامات الزوجة التي لا تحب زوجها
قد تكون الزوجة في حالة من عدم الحب المتبادل مع زوجها، وهو أمر غير مستحب في العلاقة الزوجية لكنه أمر وارد، ولكن هل لهذا الشعور علامات، هناك أكثر من علامة يمكن من خلالها معرفة إذا كانت الزوجة تحب زوجها أم لا:
- عدم الاهتمام من الزوجة تجاه زوجها، ومنه عدم الاهتمام بما يحب ويكره، وعدم الاهتمام بالذكريات المشتركة.
- عدم الغيرة على الزوج.
- النفور من الحديث معه، والرغبة في عدم مناقشته.
- رفض العلاقة الزوجية الخاصة دون سبب واضح.
- انعدام الإعجاب بزوجها، والنفور من صوته، وشكله.
- الأنانية، وتقديم نفسها أولوية على كل شئ يخص زوجها.
أشياء يمل منها الرجل
هناك أشياء يمل منها الرجل ولا يتحملها في المرأة، وقد تدفعه تلك الأشياء الرغبة في التخلص منها، فهي سبب تكدير لحياته، وسبب لتفكيره في إنهاء العلاقة بشكل كبير، ومن هذه الأشياء، الشك المستمر في سلوكياته، والغيرة المفرطة، والغير مبررة، والتفتيش وراؤه، والتجسس عليه، ومراقبته، وأيضاً تكرار الطلبات، والحديث المستمر عن نفس الأمر لمرات كثيرة، إعادة نفس الأخطاء التي سبق ونبه عليها وحذر منها.
تصرفات الزوجة التي لا تحب زوجها
الزوجة التي لا تحب زوجها ليس بالضرورة أن تكون زوجة خائنة أو هنالك رجلاً أخر في حياتها فمن الطبيعي أن تكون هنالك نهاية لأي شيء حتى الحب والمشاعر فلا شيء يدوم إلى الأبد.
الحياة الزوجية
في الحياة الزوجية قد يمر الزوجين ببعض المشاكل والتحديات التي يفترض بها أن تعزز من علاقتهما ببعضهما البعض ولكن في بعض الحالات هذه المشاكل والتحديات لا تؤدي إلا إلى التصادم والشجار وزيادة المشاكل مما قد يجعل أحد الطرفين يشعر بالنفور من الطرف الأخر وقد يصل الأمر حتى إلى الندم من قرار الزواج من الأساس.
في بعض الحالات يمكن أن تشعر الزوجة بالنفور من زوجها وهذا الشعور قد يتمادى حتى يصل إلى الكراهية والبغض، ويجب العلم أن كره الزوجة لزوجها يجلب لها الكثير من الحزن والمعاناة والألآم النفسية مهما حاولت تحكيم تصرفاتها مع زوجها ومهما حاولت أن تقنع نفسها بأنها تحبه فإنه سيظهر عليها بعض العلامات التي تدل على عدم حبها لزوجها وبشكل لا إرادي سينكشف ما يدور في قلبها.
تصرفات الزوجة التي لا تحب زوجها
1- قلة الاهتمام بالزوج
في الغالب تكون الزوجة معتادة على الاستيقاظ في الصباح الباكر لتحضر لزوجها وجبة الإفطار، كما عادةً تهتم بتحضير مائدة الطعام فور وصول زوجها من العمل لسد جوعه والحفاظ على صحته، وفي حالة فقدت الزوجة حماسها وحبها لزوجها فإنها لن تعد تهتم بطعامه ولا بصحته وستبدأ في تركه يأكل ما يريد بمفرده ويرتدي ما يرغب دون مبالاة.
2- انعدام الغيرة
الغيرة هي واحدة من أهم العلامات التي تدل على حب الزوجة لزوجها فإذا ما انطفأت غيرتها وخوفتها من خسارة زوجها وتوقفت عن الاهتمام بخروجه وزملائه ومعارفه وتوقفت عن السؤال عن أسباب تأخره في العمل ومع من يقضي وقته وهكذا فإن هذا كله بالتأكيد يعني أنها ما عادت تهتم به ولا تحبه على الإطلاق.
3- قلة الحديث مع زوجها
الزوجة التي لا تحب زوجها تتوقف عن مشاركته أحداث يومها وأفكارها وطموحاتها واهتماماتها بشكل عام فهي تتوقف عن التحدث معه عما يدور في ذهنها وعن ما تشعر به وما يزعجها ، وحتى إذا ما سألها زوجها عن أخبارها ويومها وحالتها النفسية فإنها سريعاً ما تغير الموضوع.
4- كثرة الشجار بأسباب غير قوية
من العادي والطبيعي أن تحدث بعض النزاعات والمشاجرات بين الأزواج ولكن حينما تصبح أغلب هذه الشجارات على أمور تافهة أو غير ضرورية أو لا تستحق هذا القدر من الاهتمام الذي يصل إلى المشاجرة فإن الزوجة أصبحت تبحث عن مشاكل في أي شيء لدرجة أنها أصبحت تختلق أسباب للشجار كي تظل في صراع مستمر مع زوجها.
5- إخفاء الأسرار
الزوجة التي لا تحب زوجها تخفي عنه الكثير من الأسرار فإذا ما بدأت تكتشف أسرار زوجتك بالصدفة فهذا يعني أنها لم تعد تعتبرك محل ثقة.
6- جفاء المشاعر
المرأة بطبعها كائن رومانسي ودائماً ما تحب أن تقول من الكلام ما يلتمس قلب زوجها فإذا ما اختفت مشاعرها تجاه زوجها فإن رومنسيتها تنعدم ويحبذ في هذه الحالة أن يأخذ الزوجان إجازة في مكان هادئ بعيداً عن العمل والأصدقاء وحتى العائلة كي يستعد الزوجان علاقتهما مرة أخرى ويعيدا إحياء الرومانسية والمشاعر بداخلهما.
الأسباب التي تدفع الزوجة للتوقف عن حب زوجها
1- تسبب الزوج بالأذى لزوجته سواء بالفعل أم باللفظ.
2- البخل الشديد وحرمان الزوجة من ضروريات الحياة، وبخاصة إذا ما كان الزوج مقتدراً وذو راتب جيد.
3- الشك المستمر في تصرفات الزوجة والطعن في أخلاقها تحت مسمى الغيرة فبالنسبة للمرأة هذه ليست غيره وإنما إهانة لمشاعرها.
4- عدم كتمان أسرار الزوجة والتحدث فيما يخصها أمام الناس بكل طلاقة وبرود فحتى ولو كانت هذه الأسرار تافهة أو بسيطة فإن هذا يجعل الزوجة تشعر بعدم الارتياح وعدم الأمان للحديث أمام زوجها في أي شيء وحتى إن هذا الأمر قد يجعلها تشعر بالخجل أمام الأخرين.
5- وجود عيوب في الزوج سواء كانت هذه العيوب في أخلاقه أم في خلقه أو كلاً منهما، ومن هذه العيوب عدم المحافظة على النظافة الشخصية أو الإصابة بمرض جلدي منفر.
6- أن يكون للزوج سابقة خيانة فالمرأة ولو سامحت فإنها بالتأكيد لا تنسى خيانة زوجها والأسوء من هذا هو أن ينظر الرجل لغير مرأته بشكل مستمر وبارد دون أية مراعاة لمشاعر زوجته.
7- هجر الزوج لزوجته وعدم معاشرتها مما يتسبب في كرهها له والشعور بشيء من النقص العاطفي.
8- تهديد الزوج لزوجته بالطلاق أو حتى بالزواج مرة أخرى.
9- عدم التوافق بين الزوجين فحينما يكون الزوج مقتدر مادياً ولا تستمر فترة الخطوبة سوى فترة قليلة لا يستطيع أياً من الزوجين خلال هذه الفترة أن يكتشف أياً من عيوب الطرف الأخر أو الأمور التي لا يتوافقون فيها فلا يكتشفا هذه الأمور سوى بعد الزواج.
10- تراكم المشاكل دون مصارحة بسبب العناد والتكبر.