11- هل الذكاء صفة وراثية ام مكتسبة؟

132

11- هل الذكاء صفة وراثية ام مكتسبة؟

أثر الوراثة والبيئة على الذكاء

الذكاء هو سمة تميز الفرد عن الآخرين، ويعني قدرة الإنسان على الفهم والابتكار، والتفكير المجرد، والتعلم والإنجاز و معدل الذكاء من شخص لآخر، اعتمادًا على بعض الأشياء التي سنذكرها، على الرغم من أن العلماء قد بذلوا نفس الجهود في البحث.

إلا أن العديد من الآباء لاحظوا الفرق في معدل النجاح ومعدل الإنجاز بين الأطفال وبين زملائهم في الفصل مما يجعلهم يعتقدون أن الذكاء هو سمة لا يمكن بلوغها .

الذكاء والعوامل : الذكاء هو عبارة عن مجموعة من الخصائص الموروثة والمكتسبة، وهو وراثي لأنه ينتقل من خلال الجينات الموجودة على الكروموسوم (X)، على الرغم من أنه يحمل على كروموسوم مرتبط بالأب؛ لأنه كروموسوم الذكر (XY)، وهو الكروموسومات التي تحملها الأم (XX)، مما يجعل الأم أكثر فاعلية عند نقل الجين الذكي إلى الطفل وهذا يوضح تأثير العمل الوراثي على الذكاء.

أما بالنسبة لأثر البيئة فيعود ذلك إلى حقيقة أنه إذا كانت هناك بيئة مناسبة، فإن العقل لديه القدرة الدائمة على الاكتساب و التطور أنسب الفئات العمرية لتنمية التفكير وتعزيز القدرة على التفكير والتركيز هي الفئة العمرية الأولى.

 أنواع الذكاء

  • الذكاء اللغوي: ويعني به القدرة على تعلم اللغة والتعبير عن الأفكار من خلال اللغة.
  • الذكاء الموسيقي: القدرة على تمييز الألحان المختلفة وإنتاجها.
  • الذكاء المنطقي: هو القدرة على حل المشكلات بناءً على مبادئ وأسس كل نظام.
  • الذكاء المكاني: هو القدرة على إدراك المسافة والفضاء وكذلك الخطوط والأشكال الهندسية.
  • الذكاء الحركي: هو القدرة على إتقان حركات مختلفة بواسطة الجسم حسب الموقف، ويعتمد عليه  الرياضيين.
  • الذكاء العاطفي أو الشخصي: وهي القدرة على فهم الذات، والقدرات المرتبطة بها، والاهتمامات المختلفة، وفهم الإنسان لنقاط ضعفه ومشاعره وما يريده.
  • الذكاء الاجتماعي: وهو القدرة على فهم الأحاديث ومشاعر الآخرين وكذلك نواياهم وعواطفهم.
  • الذكاء الطبيعي: القدرة على التمييز بين الأشياء المختلفة في الطبيعة (مثل النباتات المختلفة) ومكونات البيئة (مثل الصخور والمعادن).
  • ما هو الذكاء التواصلي

طرق تعزيز الذكاء

يمكن تعزيز الذكاء من خلال التمارين البدنية، على سبيل المثال: الركض،  تدريب العقل من خلال التفكير بطرق جديدة والقيام بأشياء غير تقليدية، مثل اكتشاف طرق جديدة للدراسة أو العمل، أو السفر إلى أماكن جديدة، أو الانخراط في أنشطة فنية جديدة.

يمكن للضحك أن يخفف الضغط النفسي والتوتر، وكل ذلك سيكون له تأثير إيجابي على الأفكار والتفكير، تناول زيوت أوميجا 3 الموجودة في بذور الكتان والأسماك وأشجار الجوز وتقليل تناول الدهون على سبيل المثال، انظر إلى الصور القديمة لاستعادة الذكريات وتذكرها،  وحل الألغاز ، مثل: الكلمات المتقاطعة.

تأثير البيئة المحيطة علي معدل الذكاء 

قد يدور في ذهننا سؤال وهو أيهما يؤثر أكثر الوراثة أم البيئة ، والاجابة هي أن البيئة تؤثر على شكل الدماغ وتكوين جهازه العصبي، وبعد البلوغ يبدأ الدماغ بالتفاعل مع البيئة وإدراكها في المراحل الأولى من الحياة، وهذا يعني أن هذه الفترة تتميز بحساسيتها لأي عوامل خارجية، لأن إهمال الوالدين للطفل أو تعريضه لتجارب سلبية، مثل الصدمات العاطفية أو الإجهاد المزمن أو غيره من أشكال الإساءة، ستؤثر حتمًا على نمو دماغه وكذلك ذكائه.

قد تستمر عواقب ذلك في مراحل الحياة اللاحقة، على سبيل المثال، فإن التفاعل العاطفي الإيجابي بين الطفل والوالد يحفز الدماغ، وبالتالي يعزز أمنه العاطفي واستقراره النفسي، وهو ما ينعكس في طريقة تفاعل الدماغ لاحقًا مع البيئة المحيطة، والعكس صحيح.

لذلك يمكننا القول أن هذا يشبه الحلقة المغلقة، حيث تقوم البيئة نفسها بتشكيل الدماغ وتؤثر على تكوين جهازه العصبي، في مرحلة ما بعد البلوغ يبدأ الدماغ في التفاعل مع البيئة وإدراك البيئة ويظهر تأثيرها في المراحل الأولى من الحياة.

منذ ما يقرب من قرن من الزمان، يعد الذكاء هو الخاصية السلوكية الأولى التي تمت دراستها بإستخدام التصاميم الجينية الكمية الناشئة (مثل دراسات التوائم والتبني) ،وأظهرت العديد من الدراسات أثر الوراثة والبيئة علي الذكاء ،و أظهرت هذه الدراسات أن الوراثة لها تأثير كبير على الاختلافات في الذكاء الفردي، وأصبح الذكاء هدفًا لدراسات علم الوراثة الجزيئية، التي تحاول تحديد الجينات المسؤولة عن وراثة الذكاء.

يمكن أن نرى من الأبحاث والنتائج أن التأثيرات الجينية والبيئية تلعب دورًا مهمًا في تحديد درجات معدل الذكاء ،بالإضافة إلى الجدل حول الطبيعة الأساسية للذكاء، و يقضي علماء النفس أيضًا الكثير من الوقت والطاقة في مناقشة التأثيرات المختلفة على الذكاء الفردي، وينصب تركيز المناقشة على سؤال رئيسي في علم النفس: أيهما أكثر أهمية، الطبيعة أم التنشئة؟

وبالمثل، هل تلعب الجينات أو الذكاء دورًا أكبر في تحديد الذكاء؟ اتفق علماء النفس اليوم على أن كلا من علم الوراثة والبيئة يلعبان دورًا في تحديد الذكاء، ومن الضروري تحديد مقدار كل عامل ، و أحد الأشياء المهمة التي يجب ملاحظتها حول علم الوراثة للذكاء هو أنه لا يتم التحكم فيه بواسطة “جينات الذكاء”

اليوم، وهناك إجماع بين علماء النفس هو أن كلا من علم الوراثة والبيئة يلعبان دورًا في تحديد الذكاء.

أحد الأشياء المهمة التي يجب ملاحظتها حول علم الوراثة الذكي هو أنه لا يتحكم فيه “جين ذكي” واحد، ولكنه نتيجة تفاعلات معقدة بين العديد من الجينات، بعد ذلك من المهم الانتباه إلى التفاعل بين علم الوراثة والبيئة لتحديد الطريقة الدقيقة التي يتم بها التعبير عن الجينات الجينية .

قد يولد الطفل بجينات معينة، ولكن إذا نشأ الطفل في بيئة فقيرة مع سوء التغذية ونقص في الفرص التعليمية، فقد لا تكون درجة ذكائه عالية.

هل الذكاء من الصفات الوراثية التي يكتسبها الانسان

الذكاء هو الأشياء التي يتعلمها الإنسان من البيئة المحيطة به وهذه الصفات لا يمتلكها ويمكن أن تنتقل من شخص إليه من خلال التعلم، الخصائص غير الوراثية التي لا علاقة لها بالأسرة، مثل تعلم الكتابة أو القراءة أو غمقان الجلد، بسبب التعرض المفرط للشمس، قد يكتسب الطفل بعض المهارات من خلال المدرسة أو الحضانة؛ عندما يلتقي الطفل بعدة أطفال آخرين، يكتسب كل طفل بعض المهارات والصفات من الأطفال الآخرين ، وهنا نوضح الفرق بين الصفات الوراثية والصفات المكتسبة التي يكتسبها الطفل من بيئته .

قد طرح جيمس واتسون، عالم الأحياء البالغ من العمر 75 عامًا ورئيس مختبر كولد سبرينغ هاربور في نيويورك، سؤال وهو هل الغباء وراثي ، والاجابة عليه كانت إن الغباء مرض وراثي، وشدد على ضرورة حث العلماء على دراسة السبب و إيجاد حل أو علاج مناسب، لأن انخفاض معدل الذكاء، وعدم المعاناة من مرض عقلي مثل التوحد أو الاضطرار إلى علاج التخلف العقلي.

وأوضح أن دور العلماء، وخاصة علماء الأحياء والخبراء في علم الوراثة، هو عزل وتحديد الجينات المسؤولة عن تحديد ذكاء الشخص، وتطوير طريقة للمساعدة في الحد من هذه الظاهرة، وأوضح واتسون حديثه، مؤكدا أن الآباء بحاجة إلى توفير وسيلة لتحسين ذكاء الأطفال ومساعدتهم في هذا الصدد، وأشار إلى أنه أسس مشروع الجينوم البشري الذي يدرس مستقبل علم الوراثة.

بحث عن الذكاء التواصلي

الذكاء هي سمة متصلة بالعقل عن الإنسان، وتختلف نسبة الذكاء من شخص إلى آخر، وهناك العديد من الأنواع المختلفة من الذكاء فمنها الذكاء الاجتماعي، الذكاء الرياضي، الذكاء التواصلي وغيرها من الأنواع، سوف يكون موضوع بحثنا اليوم هو بحث عن الذكاء التواصلي سوف نطرح فيه بعض التفاصيل الخاصة بهذا النوع من الذكاء.

ما هو الذكاء ؟

– الذكاء هو ذلك السمة التي يتميز بها كل الناس، لكن نسبة الذكاء هي التي تختلف من شخص إلى آخر، نستطيع أن نقول أن الذكاء هو القدرات العقلية والقدرة على التخطيط والتحليل و حل المشكلات، وهي متعلقة على سرعة التصرف وبناء بعض الاستنتاجات.

– يوجد الآن العديد من الاختبارات المختلفة التي يمكن أن يخضع إليها الإنسان لتحديد مستوى الذكاء الخاص به، ومن أهم الاختبارات هذه الاختبارات هو قياس مستوى الذكاء (IQ) الذي يقيس نسبة الذكاء لدى كل شخص.

ما هو الذكاء التواصلي ؟

الذكاء التواصلي هو ذلك الذكاء المتعدد الذي توصل إليه جاردنر والذي يقوم على نظرية الذكاءات المتعددة التي ترتبط بتميز الشخص أكثر من نوع من الذكاء في وقت واحد.

الذكاء التواصلي هو ذلك الذكاء المركب الذي يتكون من أكثر من اتجاه مختلف مثل: الذكاء اللغوي، الذكاء الاجتماعي، الذكاء الرياضي، الذكاء العاطفي وغيرها.

مميزات الشخص الذي لديه ذكاء تواصلي

هناك مجموعة من المميزات التي يتميز بها الشخص الذي يمتلك الذكاء التواصلي وهي كالتالي:

– يتسم هذا الشخص بأن يملك المرونة في التفكير.

– هو شخص دقيق في قراراته دقيقة وحكيمة ولا يتخذها إلا بعد التفكير فيها بشكل جيد.

– هو من الأشخاص الذي يستطيع الاستماع إلى الآخرين.

– يستخدم هذا الشخص كل الحواس الموجودة لديه للوصول إلى مراده.

– يمتلك صاحب هذا النوع من الذكاء القدرة على التخيل والإبداع المتنوع.

– يسعى هذا الشخص إلى الاستفادة من خبرات الآخرين.

أنواع الذكاء التواصلي

– الذكاء التواصلي هو ذلك الذكاء الذي يعني القدرة على امتلاك القدرة على معرفة الذات، بالإضافة إلى القدرة على التواصل مع الذات في نفس الوقت.

– الذكاء اللغوي، وهو قدرة الشخص على التمكن من اللغة وفي نفس الوقت امتلاك القدرة والمهارة على استخدام الكلمات بمهارة وحنكة.

– الذكاء الاجتماعي، وهو ذلك الذكاء الذي يساعد صاحبه على امتلاك القدرة على التعامل مع الآخرين وملاحظة الفروق بين الآخرين كما أنه يساعد الشخص مع ملاحظة نقاط التباين في جميع الحالات المزاجية والنفسية الخاصة بالآخرين مع القدرة على تحليل ومعرفة المقاصد والدوافع والتأثير في الآخرين أيضاً.

– الذكاء الفكاهي وهو ذلك الذكاء الذي يمكن الشخص من امتلاك القدرة على إدراك الأقوال المضحكة وصناعتها وسردها بطريقة فكاهية وممتعة تعمل على إسعاد وإضحاك الآخرين.

– الذكاء العاطفي، ويتمثل هذا النوع من الذكاء في امتلاك الفرد القدرة على إدراك مشاعره الداخلية والتحكم في هذه المشاعر بالإضافة إلى أنه يكون واعياً بانفعالاته ونطاقاتها، كما أن هذا الشخص يمتلك القدرة على تمييز تلك الانفعالات والقدرة على استخدام تلك الانفعالات بالشكل والوسيلة للفهم، إضافة إلى إرشاد سلوك الفرد بواسطتها.

نظرية جامعة هارفرد للذكاء

 – حاولت جامعة هارفرد وضع وصياغة عامة حول نظرية الذكاء، وهذه النظرية يمكن  اعتمادها من الناحية العالمية

 – تمثل هذه النظرية في وجود ثمانية أنواع مختلفة من الذكاء وهي:

الذكاء اللغوي: هو ذلك الذكاء الذي يعتمد على استخدام المفردات اللغوية المناسبة مع الكلمات، ويظهر هذا الذكاء على الشخص الذي يتمتع به في القدرة على التحدث بالمفردات المناسبة وصياغة الكلمات في شكل مناسب.

الذكاء الرياضي: هو ذلك الذكاء المتعلق بحل المسائل الرياضية بشكل سريع وصحيح وبدون تفكير كثير، ويمكن للشخص الذي يمتلك الذكاء الرياضي حل المسائل الرياضية دون الحاجة إلى كتابتها فقد يستطيع فقط حلها بمجرد التفكير فيها بعقله.

الذكاء الاجتماعي: هو ذلك الذكاء الذي يساعد الشخص في التعامل مع الآخرين مع المجتمع الذي يعيش فيه، ويستطيع صاحب هذا النوع من الذكاء إقامة العديد من العلاقات المتبادلة مع الأشخاص والأفراد والجماعات المختلفة.

الذكاء الفراغي: هو الذكاء الذي يجعل الشخص يتحكم في الأشياء من خلال الفراغات، يرتبط هذا النوع من الذكاء في النصف الأيمن من المخ بحيث لو تضرر هذا الجزء من المخ فلا يستطيع الشخص التميز بهذا النوع من الذكاء.

الذكاء الجسدي:  وهو الذكاء الذي يتميز صاحبه بعمل بعض الحركات المتنوعة والمتعددة والذي يتميز به الرياضيين.

الذكاء الإيقاعي: والموسيقي الذي يتمتع به الأشخاص الذين يتعلمون الموسيقى ويعملون بها.

الذكاء الروحاني: وهو ذلك الذكاء الذي يرتبط بإدراك الإنسان للعلاقات الإنسانية المرتبطة بالأمور والظواهر.

الذكاء العاطفي: هو ذلك الذكاء الذي يساعد الشخص على التحكم في انفعالاته والسيطرة عليها وإخراج منها ما يريدها.

الجزء المسؤول عن الذكاء في الدماغ

ما هو الجزء المسؤول عن الذكاء في الدماغ

اكتشف العالم تشارلز سبيرمان في أوائل القرن العشرين علاقة جديدة بعد إجراء تلك الدراسة على الطلاب الذي قام بالتدريس لهم حيث قام بوضع اختبار لهم ووجد إن هناك طلاب أدوا الاختبار بشكل جيد جداً على عكس مواد أخرى لم يستطيعوا الحل بنفس ذلك الأداء وكان يريد أن يعرف السبب فكان يلاحظ هل الطالب الجيد في مادة الرياضيات غير مميز في القراءة هذا دفعه للبحث عما وراء ذلك

كيف تقوي ذاكرتك

وما تفسيره حيث قام تشارلز سبيرمان بعمل تجربة أطلق عليها عامل الذكاء وقام بتعريفها بأنها القدرة على استيعاب وفهم المعلومات بل استخدام عامل الذكاء أيضاً في حل المشاكل وافترض إن الطالب الناجح في باقي المواد من المفترض أن يكون ناجح أيضاً في مادة الرياضيات التي تساعده على عملية استرجاع الذاكرة وذلك لما بها من قوانين يجب حفظها وفهمها قبل حل المسائل حيث أرد معرفة كافة الأنماط وقام باشتقاق معدلات الذكاء وفقاً لهذا العامل

وقام علماء الأعصاب من بعده بعمل العديد من الأبحاث والدراسات حتى يستطيعوا فهم أدمغة البشر وقاموا بالكثير من عمليات التشريح ووجدوا إن الإنسان يشعر بالخوف في منطقة اللوزة الدماغية بينما يتم مسح الذكريات من منطقة الحصين بينما الفص الجبهي لديه أوامر تنفيذية يجبرنا على فعلها على سبيل المثال من منا لا يستطيع التبديل بين مهامه والمسئول عن ذلك الفص الجبهي كما إنه مسئول عن سلوكنا أيضاً وهذا يثبت إن الفص الجبهي له تأثيره على الذكاء

وهذا يعني إن هناك عدة مناطق في الدماغ مسئولة عن مستويات الذكاء لدى كل شخص حيث يمكن من خلالها تحديد قدرة الشخص على التفاعل مع الأمور وكيف يتحدث بشكل مقنع بالنسبة للأشخاص التي امامه وبعد إجراء العديد من الأبحاث والتصورات

توصل العلماء والخبراء في مجال دراسات المخ والأعصاب إن هناك شبكة في المخ مسئولة عن الذكاء وذلك وفقاً لنظرية التكامل الجداري الجبهي وفي الغالب يشير العلماء إن ذلك الجزء يقع في الفص الأمامي للمخ تحديداً في نصف الجبهة الأيسر ويقال في منطقة بروكا التي هي مسئولة عن عملية النطق.

الناقل العصبي المسؤول عن الذكاء

تم اقتراح نظرية عامة تنسب أصول الذكاء البشري إلى توسع أنظمة الدوبامين في الإدراك البشري ويُفترض أن الدوبامين هو الناقل العصبي الرئيسي الذي ينظم ستة مهارات معرفية في الغالب في نصف الكرة الأيسر للغة البشرية وفكرها: التخطيط الحركي والذاكرة العاملة والمرونة المعرفية والتفكير المجرد والتحليل الزمني / التسلسل والإنتاجية كان من الممكن أن يؤدي توسع الدوبامين خلال تطور الإنسان المبكر إلى تمكين مطاردة ناجحة في السافانا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى

نظراً للدور الحاسم للدوبامين في مواجهة ارتفاع الحرارة أثناء نشاط التحمل في المقابل قد تؤدي التغييرات في النشاط البدني والنظام الغذائي إلى زيادة مستويات الدوبامين القشرية عن طريق زيادة التيروزين وتحويله إلى الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي (CNS) ومن خلال الإجراء التنظيمي للدوبامين والمواد الأخرى قد تكون التغييرات الفسيولوجية والغذائية

قد ساهمت في الاستطالة الرأسية للجسم وزيادة حجم الدماغ وزيادة الالتواء القشري الذي حدث أثناء التطور البشري وأخيراً قد يقدم التأكيد على دور الدوبامين في الذكاء البشري منظوراً جديداً لمهارات التفكير الإدراكي المتقدمة في السلالات غير الرئيسية مثل الحيتانيات والطيور التي يختلف تشريحها القشري بشكل جذري عن الرئيسيات.

تمارين لزيادة الذكاء والتركيز

هناك عدد من التمارين التي يمكن من خلالها زيادة نسب التركيز والذكاء عند الكبار والأطفال والتي تم اعتمادها بعد إجراء العديد من الأبحاث والتي جاءت بالشكل التالي:

  • أنشطة الذاكرة: هناك الكثير من الأنشطة التي من الممكن ممارستها حتى يستطيع الفرد زيادة معدل ذكاؤه نوعاً ما حيث اعتمدت الكثير من الأبحاث على ذلك النوع من الأنشطة لتطوير ذكاء الطلاب ومن تلك الأنشطة الكلمات المتقاطعة وسودوكو.
  • أنشطة الرقابة التنفيذية: بالتأكيد المعنى غريب بالنسبة لك ولكن يمكن من خلالها التحكم في وظائف المخ حيث تعتمد أكثر على وظائف التنظيم ومن تلك الأنشطة الخربشة وألعاب التفكير.
  • أنشطة التفكير البصري المكاني: من تلك الأنشطة المتاهات والأنشطة المتعلقة بوجهات النظر حيث تعمل على زيادة درجات الذكاء و تحسين التفكير البصري.
  • مهارات العلاقات: هذا النوع من المهارات يؤثر على نمط التفكير سواء كان اللفظي أو الرقمي وتشمل الأنشطة ألعاب المقارنات.
  • الآلات الموسيقية: بعد إجراء بعض الدراسات وجد إن الموسيقى لها تأثير على وظائف المخ ومعدلات الذكاء.
  • لغات جديدة: بالتأكيد تعلم لغات جديدة له تأثيره على المخ حيث يجعله أكثر انفتاح.
  • كثرة القراءة: إن القراءة تغذي العقل والروح ولها تأثيرها ولا شك في ذلك هي تجعلك مثقف بشكل أكبر لذا نلاحظ في المدارس يعتمدون بشكل كلي على قراءة المادة أثناء شرح الدرس.

وظيفة الفص الأيسر من المخ

من المعروف إن الجانب الأيسر من المخ يتحكم بشكل كلي في الجانب الأيمن من الجسم وبالتالي إذا كان الفص الجبهي اليساري هو المتحكم فسيكون الشخص منطقي أكثر في تعاملاته في العموم يعمل الجانب الأيسر على تحليل كل الأمور التي نفعلها وما نسمعه أيضاً وكذلك الأعمال الرياضية فهو يعتمد على المنطق وهو المسئول أيضاً عن استرجاع أي حادثة قد تمت من قبل ولا تستطيع تذكرها.

واتفق الكثير من الباحثين والخبراء بأن يُطلقوا على النصف الأيسر من الدماغ اسم الدماغ الرقمي هي المسؤولة عما يلي:

  • شفهي.
  • تحليلي.
  • ترتيب.
  • قراءة.
  • كتابة.
  • الحسابات.
  • التسلسل.
  • منطق.
  • الرياضيات.
  • التفكير بالكلمات.
  • التفكير الخطي.
  • اللغات المرئية مثل الأشخاص الصم والبكم.

علاقة الذكاء بالدماغ

من المعروف إن الدماغ هو عضو يتحكم في كافة أشكال حياتنا إنطلاقاً من الفكر حتى المهارات الحركية وعموماً يرتبط حجم الدماغ بمعدلات الذكاء حيث يؤثر على الوظائف المعرفية ومن المفترض إن هناك ارتباط بين الفصوص الأمامية والزمنية والجدارية للدماغ وبعد إجراء أبحاث أخرى وجد إن الذكاء غير مرتبط بعدد الخلايا المتواجدة في القشرة وكان يرتبط بشكل أكبر بوزن الدماغ

فالدماغ البشري هو مركز القيادة حيث  يعمل على استقبال إشارات من أعضاء الجسم وبعد ذلك يقوم بعملية إخراج المعلومات إلى العضلات وبالنسبة لدماغ الإنسان فهي لا تختلف كثيراً عن أدمغة الثدييات مثل الدولفين والحوت ومن المعروف إن وزن الدماغ البشري عبارة عن 3 أرطال وتشكل نسبة 2٪ من وزن جسم الإنسان

ويحتوي الدماغ البشري على حوالي 86 مليار خلية عصبي ومن المعروف إن حجم الدماغ يتضاعف خلال حياة الطفل الأولى حتى يثبت حجمه عند مرحلة النضج وهي في الخامسة وعشرين عاماً كما إن جميع البشر لا يستهلكون من أدمغتهم سوى  10 % فقط كما إن الدماغ يحتوى على نسبة النصف من الدهون أي قرابة 55 % كما يمكن للدماغ البشري أن يولد 23 واطاً من الطاقة الكهربائية.