12- طرق علاج ظاهرة التنمر
12- طرق علاج ظاهرة التنمر
لا شك أن تعرض الطفل لهجوم نفسي عليه سواء بالإيذاء اللفظي أو السخرية من شكله وشخصه واستيعابه الدراسي من أسوء ما قد يمر به ويؤثر في بلورة شخصيته ، خاصة إذا كان ذلك من أقرب الناس إليه كوالديه بحجة التربية مما يجعل من معاناته يوميا ، وهو ما يُعرّفه علماء النمس بالتنمر
التنمر
تعريفه : هو شكل من أشكال الإيذاء النفسي والبدني أحيانا يتعرض له أحد الأفراد على يد طرف آخر أكثر قوة وتسلطًا إما لكونه أكبر سنًا أو مكانة أو أكثر عددا مما يجعل الاستسلام له وعدم مواجهته حتمية
أشكال التنمر
_ الإساءة اللفظية مثل الربط بين الشخص وبين إحدى الصفات السلبية أو إحدى الشخصيات الكرتونية غير المُحببة من باب السخرية أو إطلاق النكات عليه والاستهزاء به دائما وبتصرفاته بتعليقات غير لائقة ، كذلك ممارسة التمييز العنصري ضده بالسخرية من لون بشرته وعرقه وغيرها من الأمور كرفض الاحتكاك به
_ الإساءة الجسدية وتتمثل في تعرض الإنسان للضرب والصفع على الوجه بقصد الإهانة والركل أو ربطه وتقييده لترسيخ شعوره بالعجز والضعف ، كذلك التحرش الجسدي والاغتصاب والذي يُمصل أبشع صور التنمر لما يسببه من إرهاب الطفل وتخويفه وإهانته وجعله شخصية مُضطربة وضعيفة
_ التنمر العاطفي ويتجسد في تعمد الإحراج الدائم للشخص وعزله اجتماعيا بنشر الشائعات حوله وتشويه صورته الأخلاقية ، وكذلك تهميش الوالدين لأحد الأبناء ونقده والتفرقة بينه وبين إخوته بحجة فرط حركته أو سوء سلوكه .
_ التنمر الإلكتروني ، وقد انتشر هذا النوع من التنمر مع انتشار إدمان فئة المراهقين والشباب لوسائل التواصل الاجتماعي وجعلها محور حياتهم بل نقل جزء كبير من حياتهم ونشرها عليهم وكذلك بعض المشكلات التي يتعرضون لها ما يجعل من الحتمي تعرضهم لهجوم لفظي أو التسلط عليهم وحجر آرائهم وقد يصل الأمر إلى إرسال التهديدات بإيذائه وإيذاء أحد أفراد أسرته عند الاحتدام في الاختلاف في الرأي
علامات تعرض الطفل للتنمر
يسهل على الوالدين إدراك مدى تعرض أبناءهم للتنمر إذا ما ظهرت عليهم إحدى هذه العلامات :
_ تراجع المستوى الدراسي والتفوق الأكاديمي
_ الانطواء والوحدة وتجنب الاحتكاك بأقرانه وبالمجتمع من خلال البعد عن الخروجات وتجمعات العائلة .
_الشعور بالتوتر عند الذهاب لأماكن تجمعه بالناس مثل المدرسة
_ تغير في شخصية الطفل واكتسابه العدوانية ، كذلك الخلل في نظامه الغذائي ونومه
_ اكتساب الطفل بعض الصفات والعادات السيئة كالسرقة والكذب
_ فقدان بعض ممتلكاته الخاصة أو العودة بها من المدرسة إلى المنزل تالفة
_ ظهور بعض علامات الكدمات والخدوش على جسده
_ الحديث دوما على عدم رغبته في الحياة أو مراودته لفكرة الانتحار للتخلص من ضغط ما دون سبب
أسباب التنمر
– تعرض الشخصي إلى حالة من التنمر القاسي والعدوانية من قبل والديه أو مُدرسيه بالتالي يحاول أن يصب غضبه وانتقامه على من حوله .
-رغبة الشخص في نيل الإعجاب بقوته وقدرته على هزيمة الجميع وإحكام السيطرة عليه وهذا يظهر غالبًا بين فئة المراهقين في المجموعات المدرسية طلبا للشهر ورغبة أحيانًا تأمين أنفسهم من التعرض للاعتداء فيحاول التظاهر بالقوة والعنف
-عدم الاتزان النفسي الناتج عن سوء سلوك الوالدين في تربيتهم وتكوين شخصية أبناءهم
– الغيرة من الشخص المُتنمر عليه لتفوقه الدراسي أو مكانته الاجتماعية وتقديره بين الناس .
– عدم الوعي بالأثر السيئ من قِبل المُتنمر على الضحية وأخذها من باب التسلية
علاج التنمر
للضحية
_ عدم الاستلام لحالة الانهزام التي يمر بها وتقوية ثقته بنفسه
_ تدريب الأطفال على رياضات الدفاع عن النفس لتقوية لياقته البدنية ولتعزيز قدرتهم في مواجهة العدوانية ، مع الترسيخ لديهم أن ذلك يجب أن يكون غايته فقط الحماية وليس العدوان
_ الانتباه جيدًا في ظهور إحدى علامات العدوان على جسد الطفل من عدمه ، والحوار معه بهدوء وبث الطمأنينة بداخله في حال حدوث ذلك لئلا يخاف من البوح عن ما تعرض له
_ استشارة طبيب نفسي في كيفية تخلص الطفل من الآثار النفسية إذا ما كان الإيذاء قاسيا
للمُتنمر
-على الآباء إعطاء مساحة لأبنائهم في إبداء الرأي وفتح باب الحوار بعيدا عن الاستبداد وبدلا من التسلط عليهم
-مراقبة المحتوى الذي يُشاهده الأطفال على الإنترنت أو التلفاز والتأكد من خلوه من تعليم السلوكيات الإلكترونية
-تفريغ طاقات الأطفال واستثمارها في استثمار القدرات الخاصة للأطفال والأنشطة التي تعود عليهم بالنفع
– متابعة السلوكيات الخاطئة للأطفال والوقوف عليها والبدء في أخذ خطوات فعالة في سبيل معالجتها
علم طفلك كيف يواجه التنمر في المدرسة
من منا لم يواجه أو يتعرض للمضايقة من المتنمرون في مرحلة من حياته ! سواء في المدرسة أو في الحافلة أو في العمل أو عند الوقوف في طابور .
يحب بعض الناس شق طريقهم إلى الأمام عن طريق التنمر على الآخرين ، وهناك آخرين يحبون القوة التي يشعرون بها عن طريق جعل الآخرين ضعفاء ، قد يكون ذلك لتعرضهم لمشاكل سلوكية قبل ذلك أو لتعرضهم للتنمر في مرحلة الطفولة أو ربما عائلة مسيئة أو ربما شخص مدلل كل همه الحصول على ما يريد …. إلخ .
التنمر في المدرسة
الأطفال المتنمرون ينموا ويكبروا ليكونوا أشخاص فظين وقاسيين في نهاية المطاف ، أما الأطفال الذين يتعرضون للتنمر ينتهي بهم المطاف لمواجهة مشاكل نفسية كاحترام الذات لبقية حياتهم
فالتنمر قضية ينبغي على الآباء أخذها على محمل الجد ، لأنه إذا لم يتم القضاء على هذه المشكلة في مهدها ، فقد يواجه الطفل مشكلات أكاديمية وشخصية بسبب هذا الخوف غير الضروري
فإذا تعرض الطفل للتخويف والتنمر ، فستكون أمام والديه مهمة كبيرة ! فبعض الأطفال الذين يتعرضون للتنمر يميلون إلى التحول إلى العزلة وعدم الثقة في والديهم ويظهر في سلوكهم التمرد .
تعليم طفلك مواجهة التنمر في المدرسة
كيف يمكن للوالدين أن يتعامل مع هذه المشكلة المؤرقة لإيقاف الضرر الذي يحدث لطفله .
كيف تتصرف مع طفلك
- لا تجبره على التحدث إليك عن هذه المشكلة ، وفي نفس الوقت قم بالبحث واستعد لحماية طفلك .
- عندما يكتشف الآباء أن أطفالهم يتعرضون للتنمر في المدرسة فإنهم يميلون إلى حمايتهم ، وكان من الأولى بدلا من أن تصبح المنقذ لطفلك أن تعلم طفلك كيف يحمي نفسه .
- علمه كيفية التواصل بطريقة حازمة ، وعلمه أن يدافع عن نفسه ، والأهم من ذلك علمه طلب المساعدة ، وإذا حدث ذلك علم طفلك أن يكون مستقرًا عاطفًا وشجاعًا .
- ساعد طفلك في تطوير عقله في مواجهة هذه المواقف والتصرف بسرعة عند الحاجة ، علمه فنون الدفاع عن النفس الدفاعية لمنع الهجوم المحتمل .
- تعليم طفلك تكوين الأصدقاء فالأصدقاء وسيلة جيدة لضمان عدم ترك طفلك بمفرده أثناء وجوده في المدرسة ، حيث عادة ما يختار المتنمرين الأطفال الذين يجلسون بمفردهم ، أعط طفلك صافرة إذا كان طفلك في مكان ليس به أصدقاء أثناء وجوده بالخارج .
- تأكد من أن طفلك يحتفظ بالصافرة بالقرب منه ، حتى يتمكن من التصرف بسرعة ، حيث يستطيع المتسلطون أن يتبعوا طفلك خارج المدرسة إذا كانوا مزعجين ، ومفتاح التعامل مع الأمر هنا هو الاستعداد وليس الذعر .
- علّم طفلك أن يدافع عن نفسه ، وتأكد من أن طفلك يستطيع توفير الحماية الكافية لنفسه قبل أن يتعلم مواجهة الشخص المتنمر .
كيف يتصرف الوالدين مع الطفل
- إذا كان لديك فقط شك بأن طفلك يتعرض للتنمر في المدرسة من أحد الأطفال فإن الاتصال بوالدين هذا الطفل ليس هو الحل الأمثل ولكن إذا تأكدت تمامًا من تعرض طفلك للمضايقات ، فإن الاتصال بالمدرسة يعد الخيار الجيد الاول .
- إن تغيير المدرسة هو الحل الأقل فاعلية فهناك تخويف وتنمر في كل مدرسة ، وأغلب المتنمرين يختارون الطفل الجديد .
- قد يبدو الأمر صعبًا ولكن وفر لطفلك مساحة ، فوجودك بجانبه سوف يساعدك ومع ذلك لا يعني أنك تجلس هادئا ولا تفعل شيئا ، دع طفلك ينفتح عليك بنفسه .
- بقدر الإمكان امنح طفلك الثقة التي يحتاجها لمواجهة الموقف من تلقاء نفسه ، سيكون هذا درسًا قيمًا للحياة ليس فقط في الوقت الحالي .
معرفة المشكلة الفعلية والتعامل بحكمة
في كثير من الأحيان ، يميل المتنمرون إلى التصرف بهذا السلوك الجامح بسبب أمر أساسي ، قد لا تكون هذه المشكلة معروفة وعلى مرأى من الجميع ، حاول أن تعرف ما هي هذه المشكلة ولكن تأكد من أنك متحفظ أثناء القيام بذلك .
كيف يواجه الوالدين الأمر بصلابة وهدوء
- هذا الأمر معقد قليلا حيث سيكون هناك ردة فعل من والدي الطفل المتنمر ، وقد يضعون اللوم على طفلك أو قد يقولوا شيئًا سيئًا لجعلك غاضبًا .
- تذكر أن تحافظ على هدوءك وتأخذ أنفاسًا عميقة ، وافعل كل ما يتطلبه الأمر لحل المشكلة بقدر الإمكان .
- مهما فعلت لا تلوم أبداً طفلك لكونه ضحية ، وإذا كان أحد من أصدقائه أو إخوته أو أي من الأقارب يسأل عن الموضوع فقم باختصاره .
- الأطفال الذين يتعرضون للمضايقات والتنمر يعانون من الحساسية المفرطة على الأقل لفترة من الزمن ، تذكر أن تبقى متعاطفًا مع طفلك حتى في أيامك السيئة .
- إذا شعرت بصدق أن الوضع محفوف بالمخاطر فاستخدم حكمتك ، واتصل بالمدرسة والسلطات اللازمة لإيقاف هذا المتنمر ، وافهم الوضع جيدا واتخذ قرارا مدروسا جيدا ولكن سريعا لسلامة طفلك .
اثار التنمر على المتنمر
اثار التنمر
للتنمر آثار سلبية قصيرة وطويلة المدى لكل من الضحية والمتنمر وليس الضحية فقط ، لذلك يجب التدخل لمساعدة الضحية و تحديد العواقب التي سببها التنمر على المتنمر، يجب ملاحظة أن كلاً من الضحية والمتنمر يستفيدان من الدعم النفسي والاجتماعي ، وتم ملاحظة زيادة التنمر الالكتروني لذلك يجب الحد منه وتعلم كيفية التخلص منه.
التأثيرات على المتنمر نتيجة إتباعه اسلوب التنمر
- ضعف الأداء المدرسي (التغيب عن المدرسة بسبب الإيقاف يزيد من هذا الخطر).
- زيادة مخاطر التغيب عن المدرسة.
- صعوبة الحفاظ على العلاقات الاجتماعية.
- زيادة خطر تعاطي المخدرات.
هناك دراسة أجريت من قبل مجموعة من العلماء في النرويج في الآثار النفسية طويلة المدى للمراهقين ، أشارت نتائج الدراسة إلى أن جميع المتورطين في التنمر خلال فترة المراهقة ، سواء من المتنمرين أو الضحايا على حد سواء ، عانوا من نتائج عكسية على الصحة العقلية في مرحلة البلوغ ، في حين أظهر الضحايا مستوى عالٍ من أعراض الاكتئاب في مرحلة البلوغ ، عانت المجموعتان من زيادة خطر الاستشفاء النفسي بسبب اضطرابات الصحة العقلية.
الآثار طويلة المدى للتنمر على المتنمر
بدون العلاج المناسب ، من المرجح أن يستمر سلوك التنمر حتى مرحلة البلوغ ، ويسبب بعض المخاطر مثل:
- خطر الإساءة من قبل الزوج أو الطفل
- خطر السلوك المعادي للمجتمع
- تعاطي المخدرات
- أقل احتمالية للتعلم أو العمل
الآثار قصيرة المدى للتنمر على الضحية
جميع الأطفال مختلفون ومن المحتمل أن يظهروا سلوكيات مختلفة أثناء أو بعد التنمر من قبل الأخرين ، مع تزايد العدوانية والتسلط عبر الإنترنت اصبح أسهل من أي وقت مضى ، وأحيانا يستمر التنمر لفترات طويلة قبل أن يطلب الضحية المساعدة.
ووفقا لدراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا على عدد من الطلاب في إحدى عشرة مدرسة إعدادية في لوس أنجلوس أن المستوى العالي من التنمر كان مرتبطًا بالصفوف الأصغر ثلاث سنوات من المدرسة الإعدادية ، كان أداء الطلاب الذين تم تصنيفهم على أنهم الأكثر تعرضًا للتنمر أسوأ بكثير من الناحية التعليمية عن أقرانهم ، وأصبح هناك تأثيرات على الشخص بسبب التنمر وأشهرها هي:
- العزلة الاجتماعية
- الشعور بالخجل
- اضطراب النوم
- تغيرات في عادات الأكل
- تدني احترام الذات
- تجنب المدرسة
- أعراض القلق
- التبول اللاإرادي
- ارتفاع خطر الإصابة بالمرض
- الأعراض النفسية الجسدية (آلام المعدة ، والصداع ، وآلام العضلات ، والشكاوى الجسدية الأخرى بدون سبب طبي معروف)
- ضعف الأداء المدرسي
- أعراض الاكتئاب
في حين أنه قد يكون من الصعب التعاطف مع المتنمر ، فمن الضروري أن يدرك الآباء ومسؤولو المدرسة أن المتنمرين يمارسون سلوك التنمر لسبب ما ، بدون مساعدة ، سيستمر السلوك وربما يتضخم بمرور الوقت لذلك يجب خلق بيئة مناسبة لوقف التنمر المدرسي.
مخاطر التنمر طويلة المدى للضحية
مع وجود أنظمة دعم فورية ومناسبة للصحة العقلية ، يمكن للضحايا تجنب بعض العواقب طويلة المدى المحتملة للتنمر. ومع ذلك ، بدون تدخل ، يكون الأطفال معرضين لخطر ما يلي:
- الاكتئاب المزمن.
- زيادة خطر الأفكار الانتحارية وخطط الانتحار ومحاولات الانتحار.
- اضطرابات القلق.
- اضطراب ما بعد الصدمة.
- ضعف الصحة العامة.
- السلوك المدمر للذات ، بما في ذلك الذات – الضرر
- تعاطي المخدرات.
- صعوبة تكوين الثقة والصداقات والعلاقات المتبادلة.
التنمر في مرحلة الطفولة
التنمر في مرحلة الطفولة له آثار خطيرة على صحة الأطفال على المدى القصير والطويل ، يمكن أن يساعد التدخل الفوري والمتابعة طويلة المدى في التوسط في بعض هذه التأثيرات ، ومن الضروري أن تعمل المدارس والأسر والمجتمعات معًا لفهم التنمر وعواقبه وإيجاد طرق لتقليل ، ونأمل في القضاء عليه ، في كل من المدارس والمجتمعات.
يخلق التنمر ثقافة الخوف وله تأثير سلبي على جميع المعنيين ، يمكن أن يؤثر التنمر بشكل خطير على رفاهية الشخص الجسدية والعاطفية والأكاديمية والاجتماعية ، يفتقر الكثير من الذين يعانون من التنمر إلى الثقة ، ويشعرون بالسوء تجاه أنفسهم ، ولديهم القليل من الأصدقاء ويقضون الكثير من الوقت بمفردهما
التنمر محنة مرهقة للغاية ، يجد الكثير من الناس صعوبة في التحدث عنها ، أولئك الذين يتعرضون للتنمر يسألون باستمرار لماذا؟ قد يشعرون بالخجل والإحراج لأنهم لا يقفون في وجه المتنمر ويتعاملون مع ما يحدث لهم ، يكون للتنمر آثار مدمرة على الشخص يمكن أن تستمر حتى مرحلة البلوغ ، في أسوأ حالاته ، قد يدفع التنمر الأطفال والشباب إلى إيذاء النفس وحتى الانتحار.
الأعراض السلبية للأطفال الذين يشهدون التنمر
- يشعر بالعجز
- يعيش في خوف وشعور بالذنب
- التأثير على الدراسة
الإجراءات التي يجب اتباعها للحد من التنمر
- خلق بيئة مناسبة مبنية على ثقافة عدم الخوف والاحترام ، تشجيع الطلاب على كتابة موضوع تعبير عن التنمر بالانجليزي وتعرف على سلبيات التنمر.
- مشاركة الطلاب في الأنشطة المدرسية ، مما يعطي الطلاب انطباعًا بأن المعلمين لديهم التحكم الكامل و يهتمون بالطلاب وسلامتهم دائما ، وتشجيعهم على معرفة أضرار التنمر وقراءة خبر صحفي عن التنمر لتعرف على سلبياته.
- غرس الأمن و احترام الذات والطموح لدى طلابهم.
- إلهام الطلاب للوصول إلى إمكاناتهم التعليمية الكاملة.
- فتح حوار عن التنمر مع الأطفال.
تأثير التنمر على التنمية المستقبلية
التسرب من المدراس
الأشخاص الذين كانوا متنمرين هم أكثر عرضة للتسرب من المدرسة من أقرانهم ، و أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب واضطراب القلق والضيق النفسي ، خاصة إذا واجهوا خطورة سلوكهم التنمّر. من المرجح أن يتعاطى المتنمرون التبغ والكحول.
زيادة خطر حدوث مشاكل مع القانون
كونك متنمرًا كطفل أو مراهق يزيد من احتمالات الخلافات المستقبلية مع القانون يميل المتنمرون السابقون إلى ارتكاب المزيد من المخالفات المرورية وأربعة أضعاف معدل السلوك الإجرامي مقارنة بأقرانهم غير المتنمرين ، توصلت الأبحاث إلى أن 60٪ من الأطفال الذين يتنمرون على أطفال آخرين في الصفوف من 6 إلى 9 قد تعرضوا لإدانة جنائية واحدة على الأقل في سن 24 و 35 ، وأظهرت الدراسات أيضًا أن المتنمرين السابقين هم أيضًا أكثر عرضة لحمل السلاح من غير المتنمرين.
حدوث مشكلات بالعلاقات طويلة الأمد
التنمر في مرحلة الطفولة يؤثر على حياة الشخص المنزلية كشخص البالغ ، يميل المتنمرون السابقون إلى مواجهة مشاكل في العلاقات طويلة الأمد وقد يكونون مسيئين تجاه أزواجهم وأطفالهم ، لديهم أيضًا صعوبة في تأمين الوظائف والحفاظ عليها أكثر من الأشخاص الذين لم يكونوا متنمرين ، من المرجح أن يكون لدى الأشخاص الذين كانوا متنمرين أطفالًا يصبحون هم أنفسهم متنمرين ، وبالتالي ويبدأون الدورة من جديد.
وعند البحث في آثار التنمر على الضحايا ، ظهرت أبحاث جديدة حول الجناة أنفسهم ، أيضًا هناك عدد كبير من المتنمرين الذين يقعون أيضًا ضحايا للتنمر ،وهذا يعيد إلى الأذهان أيضًا مسألة ما إذا كان المتسلطون عبر الإنترنت سيكون لهم نفس النتائج السلبية مثل المتنمرين التقليديين ، ولكن نظرًا لأن هذه ظاهرة جديدة نسبيًا ، فلا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
علامات تشير أن الطفل متنمر
- يدخل في مشاجرات جسدية ولفظية.
- تكوين صداقات مع أطفال آخرين يتنمرون.
- تظهر علامات على أن يصبح عدواني بشكل متزايد.
- كثيرا ما يعاني من مشاكل تأديبية في المدرسة.
- يلوم الآخرين بدلاً من تحمل المسؤولية عن أفعاله
تنافسي للغاية ويركز على الشعبية.
قد يكون سلوك التنمر علامة على أن الطفل يحتاج إلى مساعدة لتطوير آليات التأقلم والعلاقات المناسبة مع الآخرين ، إذا تمكنت من التدخل لإنهاء سلوك التنمر ومساعدة طفلك على تطوير مهارات اجتماعية أفضل ،فسوف يفيد ذلك طفلك لبقية حياته
حوار بين شخصين عن التنمر
يُعرف التنمر بأنه إحدى الظواهر العدوانية المرفوضة كممارسة العنف والسلوك العدواني، سواء كانت من جانب فرد واحد أو عدد من الأفراد تجاه الآخرين، وانتشرت تلك الظاهرة بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة بين طلاب المدارس، وأصبحت تتكرر بصورة تشير إلى القلق وضرورة أخذ وقفة للنظر إليها لتأثيرها القوي على الأجيال، فهي تنتج نتيجة لوجود اختلال في ميزان القوى بين الأفراد، حيث يلجأ الأشخاص الذين يمارسون تلك الظاهرة وهي التنمر لاستخدام قوتهم البدنية من أجل تحقيق ما يرغبون به.
حوار بين شخصين عن التنمر
يتعرض الأشخاص جميعهم للعديد من المشاكل النفسية الخطيرة سواء كان الشخص من يقوم بالتنمر أو من يتم عمل التنمر عليه، ونظرًا لأهمية الظاهرة، سوف نقوم بعرض حوار بين شخصين عن التنمر لتوضيح آثاره وأنواعه وأضراره.
محمد : السلام عليكم أحمد سمعنا كثيرًا عن ظاهرة التنمر، هل تستطيع أن تحدثني عن تلك الظاهرة وما هي أنواع التنمر
أحمد : وعليكم السلام محمد، نعم التنمر من الظواهر السيئة التي انتشرت في المجتمع حديثًا ولابد من وضع حد لها لأنها بالطبع تؤثر في نفوس الأفراد جميعًا، ولابد من التحدث عنها في برنامج اذاعة عن التنمر وتتعدد أنواع الظواهر فعليًا ومن بين تلك الأنواع :
ـ الإساءة اللفظية والخطية للأفراد، والتي تكون عند طريق استخدام أي ألفاظ سيئة لا يرغبها الآخرين وإلقائها عليهم، وأيضًا القيام بعرض العديد من الملصقات السيئة للآخرين
ـ استخدام العنف، وهو يشمل بداخله أيضًا التهديد بالعنف، ويكثر بين طلاب المدارس.
ـ التحرش الجنسي، ويُعد من أصعب الأساليب السلوكية الغير مرغوبة والمزعجة بصورة كلية، وهو يسبب الخوف والإهانة للفرد الضحية، وينتج عنه في النهاية جريمة.
ـ التمييز العنصري، ويكون هذا النوع من التنمر ناتج عن معاملة الناس بشكل سيء مختلف على حسب هويتهم.
ـ التسلط الإلكتروني، والمقصود به أن يكون التسلط باستخدام الإنترنت أو الهاتف، لإجبار الأشخاص على أشياء أو أفعال ما.
أحمد : أحسنت لقد استفدت كثيرًا بمعرفتي لتلك الأنواع من التنمر، ولكن كيف نعرف أن الشخص أصيب بالتنمر أو يتم عمل تنمر عليه، فكيف للآباء والأمهات أن يكتشفون تعرض ابنهم للتنمر، لكي يستطيعون التعامل مع ذلك سريعًا
محمد : هناك علامات كثيرة للتنمر تظهر على الطفل، لابد أن يلاحظها الآباء والمعلمين ليعرفوا من خلالها أن الطفل يعاني من التنمر ويتعرض إليه، وعليه البدء في اتخاذ الخطوات المناسبة لحل تلك المشكلة، ومن بين تلك العلامات :
ـ أن يتحول الطالب إلى شخص عدواني، ويسعى لافتعال الشجارات دائمًا.
ـ تراجع مستوى الطالب الأكاديمي، وهذا يدل على التعرض الشديد للتنمر.
ـ الوحدة، وهو أن يتم استبعاد الفرد من مجموعات الصداقة في المدرسة وأن يبقى وحيدًا.
ـ الشعور الدائم بالخوف وعدم الأمان وعدم الرغبة في البقاء بداخل المدرسة.
ـ عدم الرغبة نهائيًا للمشاركة في الصف.
ـ التعرض الدائم للسخرية والاستهزاء من الآخرين.
ـ وجود تغيرات كثيرة في أنماط الأكل والشرب لدى الفرد، وأيضًا الدموع المتكررة ووجود الكدمات الغير مبررة وخدوش كثيرة.
ـ فقدان الممتلكات الخاصة للشخص، أو إحضار الممتلكات بشكل تالف ومدمر.
ـ الاتجاه لسرقة المال من المنزل.
ـ التردد والخوف في استعمال الانترنت ومحاولة البعد عنه، ويظهر هذا النوع كثيرًا عندما يتعرض الطفل للتسلط الإلكتروني ويهدده أحد الأشخاص، فهو يلجأ للابتعاد عن الانترنت نهائيًا خوفًا من هذا التهديد، ويلجأ لإخفاء الهاتف أو إغلاق الأجهزة عندما يدخل عليه أحد إلى الغرفة.
ـ قضاء الساعات الطويلة عبر الإنترنت لتلقي الرسائل والبريد والاتصالات المشبوهة من الأصدقاء في حالة كان الشخص هو الذي يقوم بالتنمر على أصدقائه.