15-معلومات عامة عن جسر البوسفور
15-معلومات عامة عن جسر البوسفور
يعد جسر البوسفور أو كما يعرف خلال السنوات الأخيرة بجسر شهداء 15 تموز، إلى جانب جسر السلطان محمد الفاتح، وجسر السلطان سليم، من أبرز المعالم السياحية الشهيرة في مدينة إسطنبول، وهو أحد الجسور المعلقة الثلاثة في مضيق البوسفور، حيث يمتد بطول 1.560 متراً ليصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية.
يرتكز الجسر المعلق بفعل الجاذبية على أبراج من الصلب ودعامات مائلة. وأرضية الجسر الديناميكية الهوائية معلقة على كابلات من الصلب. فهو يشغل مساحة كبيرة على عرض المضيق، ليبلغ عرض الجسر 33.40 متراً، والمسافة بين الأبراج المعلقة فيه 1.074 متراً، وبارتفاع كلي لهذه الأبراج وصل إلى 156 متراً. بينما وصل ارتفاع الجسر عن الأرض من منسوب سطح البحر 64 متراً.
أين يقع جسر البوسفور؟
جسر البوسفور يقع على مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول، يصل بين بحر مرمرة من جهة، والبحر الأسود من جهة ثانية، وهو الجسر الذي يقسم مدينة إسطنبول إلى قسمين أوروبي وآسيوي، بهدف تسهيل عملية الوصول وحركة المرور بين القارتين.
كيف تم بناء جسر البوسفور؟
بعد اتخاذ قرار بناء جسر البوسفور، تم تصميم المخطط الهندسي للمشروع من قبل المهندسين الإنكليز، حيث تم وضع حجر الأساس، وبدأت عمليات الإنشاء للجسر المعلق في العام 1970، بينما تولت الشركة التركية إنكا للمقاولات والأعمال الإنشائية، بالتعاون مع شركات أجنبية مهمة بناء جسر بوسفور مطل على المضيق، والذي انتهى بناؤه في العام 1973م.
من بنى جسر البوسفور؟
بعد الحاجة الماسة لبناء جسر يصل بين الطرفين الآسيوي والأوروبي، اتخذ رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت عدنان ماندريس قراراً، يقضي ببناء جسر معلق في العام 1957م. وقد تم الاتفاق مع شركة فريمان فوكس، لإتمام المخطط الهندسي لإنشاء المشروع.
مراحل بناء الجسر
بعد استمرار عمليات البناء لمدة 3 سنوات تقريباً، وبمشاركة 35 مهندساً، و400 عامل في بناء هذا الجسر، فقد تم اكتمال عمليات البناء في تاريخ 30 أكتوبر من العام 1973، بتكلفة وصلت 200 مليون دولار، بعد أن كانت مراحل البناء على الشكل التالي:
مرحلة الحفر
في شهر آذار/مارس من العام 1970 بدأ العاملون بحفر القواعد، من أجل تثبيت وتركيب الأعمدة المخصصة لهذا الجسر في الطرفين الآسيوي في منطقة بيلاربي، وفي الشق الأوروبي في منطقة أورتاكوي، وبعد عام كامل من العمل، تم الانتهاء من مرحلة حفر القواعد، في شهر آب/أغسطس من العام 1971م.
مرحلة تركيب الأعمدة
وبعد الانتهاء من مرحلة حفر القواعد، بدأت مرحلة تثبيت وتركيب الأعمدة والأجزاء الحديدية الملحقة بها، حيث تم العمل في تركيب الأعمدة في منطقتين، إحداها في أورتاكوي في الطرف الأوروبي، والآخر في منطقة بيلاربي في الطرف الآسيوي، وبعد عمل دام سنة تقريباً، تم الانتهاء من تركيب الأعمدة في شهر تموز/ يوليو من العام 1972م.
ربط الطرفين الآسيوي والأوروبي
بعد مرحلة تركيب الأعمدة في الطرفين، بدأت التجهيزات للقواعد الأساسية لربط الطرفين ببعضهما البعض بشكل متوازي، حيث تم وضع الخطوط الحديدية الحاملة للجسر. ومن ثم تركيب القواعد الأساسية للطريق ووصل الطرفين ببعضهما.
ولقد تم وضع القطعة الأخيرة من قاعدة الطريق. والانتهاء من كل أجزاء القاعدة في 26 آذار/مارس من العام 1973م. وبعد ذلك تم تلحيم الأجزاء المكونة من 60 قطعة في القاعدة ببعضها البعض بشكل متين. وبهذه تم لأول مرة العبور من القارة الآسيوية إلى الأوروبية مشياً على الأقدام.
كم يبلغ طول جسر البوسفور؟
يبلغ طول جسر البوسفور 1560 متراً، فيما ترتفع أعمدة الجسر التي تحمل كبلات التعليق 64 متراً عن سطح الماء، ويمكن لثلاث سيارات السير ذهاباً وإياباً على مسار الجسر المعلق، من خلال عرضه البالغ 39 متراً.
ترتيب جسر البوسفور عالمياً
يحتل جسر البوسفور مرتبة متقدمة من حيث الطول على مستوى العالم، حيث يأتي في المرتبة التاسعة في ترتيب الجسور المعلقة من حيث الطول على مستوى العالم. وهو يأتي في المرتبة الثالثة محلياً بعد جسر السلطان محمد الفاتح وجسر السلطان سليم.
جسور إسطنبول الأخرى
في سلسلة المشاريع الاستثمارية العملاقة التي قامت الحكومة التركية على تنفيذها، تأتي الجسور المعلقة لتنير المدينة بإنارتها الجميلة ليلاً، وتكون من أبرز الأماكن السياحية في مدينة إسطنبول. ومن بين الجسور المعلقة في إسطنبول:
1- جسر السلطان محمد الفاتح – جسر البوسفور الثاني
يعد جسر السلطان محمد الفاتح أو كما يعرف بجسر البوسفور الثاني واحداً من أطول الجسور المعلقة في العالم، حيث تم افتتاحه في العام 1988 نتيجة للازدحام الشديد التي شهده جسر البوسفور، ويبلغ من الطول 1090 متراً، وارتفاعه 164 متراً، وقد حمل هذا الاسم تخليداً لاسم السلطان محمد الفاتح، الذي فتح مدينة إسطنبول في العام 1453.
2- جسر السلطان سليم الأول – جسر البوسفور الثالث
نتيجة لعدم استيعاب الجسرين الماضيين على حل مشكلة الازدحام الشديد، التي تشهده مدينة إسطنبول، عملت الحكومة التركية على إنشاء جسر ثالث، يعمل على التخفيف من حركة المرور في المدينة، حيث تم وضع حجر الأساس لهذا الجسر في العام 2013 م، بحضور رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.
جسر السلطان سليم الأول بعرض 59 متراً، وبطول 2164 متراً، وارتفاع 320 متراً، يعد من أجمل الأماكن السياحية في إسطنبول، وهو من أطول وأعرض الجسور المعلقة في العالم. وجدير بالذكر أن مدينة إسطنبول هي المدينة الوحيدة في العالم، التي تضم 3 جسور معلقة ضخمة.
جسر البوسفور ليلاً
منظر جسر البوسفور في الليل من أجمل المناظر التي يمكن أن تراها في حياتك، حيث تستطيع قضاء أجمل الأوقات بإطلالة بانورامية على مضيق البوسفور، والإنارة الرائعة تملأ المكان.
مطاعم جسر البوسفور
تستطيع تناول أشهى الأطعمة وألذ المأكولات، في أرقى المطاعم المنتشرة على مقربة من جسر البوسفور، بمنظر خارق الجمال لجسر البوسفور.
مقاهي جسر البوسفور
وإلى جانب المطاعم هناك المقاهي التي تتواجد في مكان قريب من جسر ومضيق البوسفور، حيث تمنح هذه المقاهي لزوراها شرب كوب من الشاي بطعم مختلف، وبإطلالة ساحرة على جسر البوسفور الذي يعطي للمكان رونقاً مختلفاً.
اقرأ أكثر:
دليلك الشامل لأشهر الأماكن السياحية في اسطنبول الأوربية والأسيوية
السياحة في مدينة الانيا التركية
جسر البوسفور، أو كما هو معروف في التركية ” بوغازيتشي كوبروسو“ سمي رسميًا باسم جسر شهداء 15 يوليو أو ” 15 تيموز كوبروسو “ وهو أحد الجسور الثلاثة التي تربط آسيا بأوروبا، كان جسر البوسفور أول جسر يتم بناؤه بين هذه الجسور الثلاثة ليكون صلة الوصل بين آسيا وأوربا بتركيا
جسر البوسفور في اسطنبول من أهم الجسور السياحية ومن أهم معالم السياحة في إسطنبول، وهو أشهر المعالم السياحية حيث يعتبر شريان الحياة لاسطنبول قلب السياحة لدولة تركيا، وجسر البوسفور من أشهر المعالم السياحية التي يمكن زيارتها من قبل السياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، وفي كل أوقات السنة.
ومن المعروف عن مدينة اسطنبول موقعها المهم الذي يربط القارة الآسيوية بالقارة الأوروبية عبر جسر البوسفور صلة الوصل بين القارتين ، وهذا الموقع مهم للغاية لأن جميع المنتجات القادمة من آسيا والشرق الأوسط باتجاه أوروبا يجب أن تمر عبر مدينة إسطنبول ناهيك عن أنها تقع على طريق الحرير الشهير في العالم والذي يبدأ من الصين لينتهي في أوروبا ، وبالتالي فإن مضيق البوسفور هو وبالتأكيد أهم منطقة في اسطنبول إن لم يكن في تركيا كلها.
معلومات عامة عن جسر البوسفور
يعد جسر البوسفور أو كما يعرف خلال السنوات الأخيرة بجسر شهداء 15 تموز، إلى جانب جسر السلطان محمد الفاتح ، وجسر السلطان سليم ، من أبرز المعالم السياحية الشهيرة في مدينة إسطنبول، وهو أحد الجسور المعلقة الثلاثة في مضيق البوسفور، حيث يمتد الجسر بين ( أورتاكوي ) في أوروبا و( بيليربي ) في آسيا بطول 1.560 متراً ليكون صلة الوصل بين القارتين الأوروبية والآسيوية.
يرتكز الجسر المعلق بفعل الجاذبية على أبراج من الصلب ودعامات مائلة ، وأرضية الجسر الديناميكية الهوائية معلقة على كابلات من الصلب، فهو يشغل مساحة كبيرة على عرض المضيق، ليبلغ عرض أرضية الجسر 33.40 متراً ، والمسافة بين الأبراج المعلقة فيه 1.074 متراً ، وبارتفاع كلي لهذه الأبراج وصل إلى 156 متراً ، بينما وصل ارتفاع الجسر عن الأرض من منسوب سطح البحر 64 متراً.
موقع جسر البوسفور المميز
جسر البوسفور يقع على مضيق البوسفور في مدينة إسطنبول، ليصل بين بحر مرمرة من جهة ، والبحر الأسود من جهة ، وهو الجسر الذي يقسم مدينة إسطنبول إلى قسمين أوروبي وآسيوي، بهدف تسهيل عملية الوصول وحركة المرور بين القارتين.
بناء جسر البوسفور
بعد اتخاذ قرار بناء جسر البوسفور، تم تصميم المخطط الهندسي للمشروع من قبل المهندسين الإنكليز، حيث تم وضع حجر الأساس، وبدأت عمليات الإنشاء للجسر المعلق في العام 1970، بينما تولت الشركة التركية إنكا للمقاولات والأعمال الإنشائية، بالتعاون مع شركات أجنبية مهمة بناء جسر بوسفور مطل على المضيق، والذي انتهى بناؤه في العام 1973م يوم 30 أكتوبر بعد يوم واحد من الذكرى الخمسين لتأسيس الجمهورية التركية ، وافتتحه الرئيس فخري كوروتورك ورئيس الوزراء.
من بني جسر البوسفور
دعت الحاجة الماسة لبناء جسر يصل بين الطرفين الآسيوي والأوروبي ، اتخذ رئيس الوزراء التركي في ذلك الوقت عدنان ماندريس قراراً، يقضي ببناء جسر معلق في العام 1957م. وقد تم الاتفاق مع شركة فريمان فوكس، لإتمام المخطط الهندسي لإنشاء المشروع.
مراحل البناء
استمرت عمليات البناء لمدة 3 سنوات تقريباً، وبمشاركة 35 مهندساً، و400 عامل في بناء هذا الجسر، وقد تم الإعداد والحفر لبناء القواعد مايقرب من عام ، وبعد الانتهاء من هذة المرحلة ، بدأت مرحلة تثبيت وتركيب الأعمدة والأجزاء الحديدية الملحقة بها ، حيث تم العمل في تركيب الأعمدة في منطقتين، إحداها في أورتاكوي في الطرف الأوروبي، والآخر في منطقة بيلاربي في الطرف الآسيوي، وبعد عمل دام سنة تقريباً، تم الانتهاء من تركيب الأعمدة في شهر تموز/ يوليو من العام 1972م.
ربط الطرفين الآسيوى والأوربي
بعد مرحلة تركيب الأعمدة في الطرفين بالقارتين بدأت التجهيزات للقواعد الأساسية لربط الطرفين ببعضهما البعض بشكل متوازي، حيث تم وضع الخطوط الحديدية الحاملة للجسر. ومن ثم تركيب القواعد الأساسية للطريق ووصل الطرفين ببعضهما.
ولقد تم وضع القطعة الأخيرة من قاعدة الطريق. والانتهاء من كل أجزاء القاعدة في 26 آذار/مارس من العام 1973م. وبعد ذلك تم تلحيم الأجزاء المكونة من 60 قطعة في القاعدة ببعضها البعض بشكل متين. وبهذه تم لأول مرة العبور من القارة الآسيوية إلى الأوروبية مشياً على الأقدام.
ما هو طول جسر البوسفور
يبلغ طول جسر البوسفور 1560 متراً، فيما ترتفع أعمدة الجسر التي تحمل كبلات التعليق 64 متراً عن سطح الماء، ويمكن لثلاث سيارات السير ذهاباً وإياباً على مسار الجسر المعلق، من خلال عرضه البالغ 39 متراً.
ترتيب جسر البوسفور محلياً وعالمياً
أصبح يحتل جسر البوسفور لضخامة حجمة وعبقرية مكانه رابع أطول جسر معلق في العالم من حيث طول مساحة بحره عند اتمام بناءه عام 1973 و ظل جسر البوسفور أطول جسر معلق في أوروبا حتى اكتمال جسر همبر في عام 1981، وأطول جسر معلق في آسيا وحتى اكتمال جسر السلطان محمد الفاتح (جسر البوسفور الثاني) في عام 1988 و جسر البوسفور حاليًا ضمن الجسور المعلقة ذات البحور الطويلة في العالم ، إذ يحتل المرتبة رقم 33 ، وهو يأتي في المرتبة الثالثة محلياً بعد جسر السلطان محمد الفاتح وجسر السلطان سليم.
تشغيل جسر البوسفور
يبلغ عرض الطريق السريع للجسر ثمانِ حارات مرورية ، تخدم ثلاث حارات مرورية أساسية لكل اتجاه وحارة مرورية للطوارئ وحارة مرورية للمشاة ، في أوقات الصباح على مدار أيام الأسبوع، يتدفق معظم المسافرين على حركة المرور المتجهة غربًا إلى أوروبا، لذلك تتجه أربع من الحارات المرورية الستة غربًا واثنتان فقط شرقًا الي آسيا ، وفي المقابل، بأوقات المساء على مدار أيام الأسبوع، تُخصص أربع حارات مرورية لحركة المرور المتجهة شرقًا وحارتان لحركة المرور المتجهة غربًا.
تمكن المشاة من السير فوق الجسر، خلال السنوات الثلاثة الأولى، من خلال الوصول إليه عن طريق المصاعد الموجودة داخل الأبراج على كلا الجانبين ، لا يُسمح للمشاة أوالمركبات التجارية مثل الشاحنات، باستخدام الجسر في الوقت الحاضر.
تاريخ جسر البوسفور
يعبر مارثون إسطنبول الأوروبي الآسيوي العابر للقارات الجسر في طريقه من آسيا إلى أوروبا، في شهر أكتوبر من كل عام .
يُشارك الزوار في «الركض المرح» ويعبرون الجسر سيرًا على الأقدام ، كل أكتوبر.
وُضعت صورة الجسر على ظهر الأوراق النقدية التركية التي تبلغ قيمتها 1000 ليرة في الفترة من 1978 وحتي 1986
لعبت نجمة التنس الأمريكية فينوس ويليامز عرضًا لمباراة مع اللاعبة التركية إيبك شونوغلو على الجسر، وكانت أول مباراة تنس تُلعب بين قارتين.
قاد سائق فورميلا وان البريطاني ديفيد كولتارد سيارة سباق ريد بول الخاصة به عبر الجسر من الجانب الأوروبي إلى الجانب الآسيوي، ثم عائدًا مرة أخرى إلى الجانب الأوروبي حيث مكان العرض.
أُحضر لاعب الغولف رقم 1 عالميًا تايغر وودز، إلى الجسر بواسطة هليكوبتر عبر الخطوط الجوية التركية في زيارة لبطولة الغولف لعام 2013،
اعترضت فرقة من القوات المسلحة التركية الجسر في 15 يوليو عام 2016 خلال محاولة انقلاب تم السيطرة علي الانقلاب وتقرر تغيير اسم الجسر إلى (جسر شهداء 15 يوليو).
سحر البوسفور ليلاً ونهاراً
منظر جسر البوسفور في الليل من أجمل المناظر حيث تستطيع قضاء أجمل الأوقات بإطلالة بانورامية على مضيق البوسفور، والإنارة الرائعة تملأ المكان ، وفي النهار مع اشراق الشمس جسر البوسفور من أبهي المناظر التي يمكن أن تراها في حياتك
مطاعم ومقاهي جسر البسفور
يستطيع السائح تناول أشهى الأطعمة وألذ المأكولات، في أرقى المطاعم المنتشرة على مقربة من جسر البوسفور، بمنظر غاية في الجمال لجسر البوسفور، وبجانب المطاعم هناك المقاهي التي تتواجد في كل مكان قرب جسر ومضيق البوسفور، حيث تمنح هذه المقاهي لزوراها شرب كوب من الشاي بطعم مختلف، وبإطلالة ساحرة على جسر البوسفور الذي يعطي للمكان رونقاً مختلفاً.
واخيراً .. المنطقة المحيطة بجسر البوسفور من أجمل المناطق في العالم. يمكنك العثور على معظم المعالم الأثرية الشهيرة في مدينة اسطنبول مثل قصر دولما بهجة الرائع الذي كان قصرًا سكنيًا للسلاطين والزعماء لسنوات عديدة ، ومسجد أورتاكوي الشهير الذي يطل على مضيق البوسفور مباشرةً ، أو قلعة مدينة اسطنبول التي تم بناؤها لحماية المدينة من الغزاة ،
بالإضافة إلى العديد من المباني القديمة والقصور والآثار العريقة. إضافة للمناظر الطبيعية الخلابة التي تنتشر في جميع أنحاء المكان على كلا الجانبين الآسيوي والأوروبي مثل الأشجار والزهور والنباتات الملونة والمنازل المبنية داخل التلل وفوق كل هذا مياه مضيق البوسفور النقية والتى تكمل روعة صورة ساحرة لن تنساها طوال حياتك.
أهم المعالم التي يمكن مشاهدتها خلال جولة مضيق البوسفور:
1- برج الفتاة:
يقع على كتلة صخرية عند تلاقي مضيق البوسفور عند بحر مرمرة، في الجانب الآسيوي للمضيق.
2 – قصور السلاطين العثمانيين :
مثل قصر دولما بهتشة وقصر بيليربي.
3- قلعة الأناضول وقلعة روملي.
4- جسر البوسفور اسطنبول
هناك 3 جسور تزيّن مضيق البوسفور وهي همزة الوصل بين قارة اوروبا وقارة اسيا :
1 – جسر البوسفور ( شهداء 15 يوليو )
2- جسر السلطان محمد الفاتح
3- جسر السلطان ياوز سليم.
( إضافة إلى قطار مرمراي الذي يمر من تحت قاع مضيق البوسفور ).
دعونا نتكلم أكثر عن جسر البوسفور ( شهداء 15 يوليو ) الشهير :
المعروف رسميًا باسم جسر شهداء 15 يوليو ، وغير رسمي باسم الجسر الأول، أحد الجسور المعلقة الثلاثة الممتدة على مضيق البوسفور في إسطنبول تركيا، وبالتالي فهو يربط أوروبا بآسيا (مع جسرّي السلطان محمد الفاتح والسلطان سليم الأول).
يمتد الجسر بين أورتاكوي من جهة اسطنبول القسم الأوربي وبيليربي من جهة اسطنبول القسم الآسيوي.
تاريخ جسر البوسفور
افتتح الجسر رسميا ً في الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الجمهورية التركية، في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1974، ليعبر منه الناس بين آسيا وأوروبا سيراً على الأقدام للمرة الأولى في التاريخ، ووُضع حجر الأساس له في العشرين من فبراير/شباط 1970.
طول الجسر 1,560 مترًا
ارتفاع الجسر عن سطح البحر 64 م
وعرض أرضيته 33.40 مترًا
ويبلغ الارتفاع الكلي للأبراج 165 م
حصل جسر البوسفور على المرتبة الرابعة عالميا ً من حيت طوله .
أعلن رئيس الوزراء التركي في 25 يوليو عام 2016 ، عن تغيير اسم الجسر إلى (جسر شهداء 15 يوليو).
كل عام في “شهر اكتوبر” تقام فعاليات الماراثون ، يعبر من الطرف الاسيوي الى الطرف الأوربي عبر الجسر ، حيث يُغلق أمام حركة مرور المركبات.
جسر البوسفور ليلاً
مشهد واطلالة جسر البوسفور في الليل من أجمل المشاهد التي يمكن أن تراها في حياتك، حيث تستطيع قضاء أجمل وأمتع الأوقات بإطلالة بانورامية على مضيق البوسفور ،مع الإنارة الليلية الرائعة التي تملأ المكان.
مطاعم جسر البوسفور
تستطيع تناول أشهى الأطعمة وألذ المأكولات التركية والغربية، في أرقى المطاعم المنتشرة على مقربة من جسر البوسفور، بمنظر يأسر القلوب من الجمال لجسر البوسفور.
مقاهي جسر البوسفور
وإلى جانب المطاعم هناك المقاهي والكافيات ، التي تتواجد في مكان قريب من جسر ومضيق البوسفور، حيث تمنح هذه المقاهي لزوراها شرب كوب من الشاي التركي اللذيذ والساخن بطعم مختلف، وبإطلالة ساحرة لا تنسى على جسر البوسفور ، الذي يعطي للمكان رونقاً وطابعا ًمختلفاً.
الأهمية ” جسر البوسفور “
تكمن أهمية “جسر البوسفور” في كونه أحد طرق التي تصل بين الجانبين الآسيوي والأوروبي لمدينة إسطنبول، ويشاركه في هذا الدور جسر “السلطان محمد الفاتح” وجسر “السلطان سليم الأول” ، والطرق البحرية التي تقطعها العبارات والسفن التابعة لبلدية إسطنبول، إضافة إلى ذلك “قطار مرمراي” الذي تم فتحه حديثا ً الذي يمر من تحت قاع مضيق البوسفور.
ويعبر كل يوم “جسر البوسفور” نحو مئتي ألف عربة مختلفة وتحمل نحو ستمئة ألف نسمة يعبرون بين طرفي المدينة، وذلك مقابل أجر تدفعه كل عربة عند دخولها الجسر من بطاقات ذكية تلصق على زجاجها الأمامي وتقرؤها حساسات إلكترونية مثبتة على طرفي الجسر، بينما يمنع المشاة من عبور الجسر سيراً على الأقدام.