2- أهمية حب الاستطلاع في تنمية قدرات الطفل العقلية
2- أهمية حب الاستطلاع في تنمية قدرات الطفل العقلية
تعريف حب الاستطلاع
إن الشعور بالفضول يدفع الأشخاص إلى الاستكشاف والاكتشاف، وينمي بداخلهم حب الاستطلاع، كما أن الفضول هو طبيعة بشرية يولد الأطفال بها ولا يمكننا أن نعلمهم إياه، فحب الاستطلاع عبارة عن رغبة داخل الطفل تحفزه إلى معرفة والبحث عن أشياء وتجارب جديدة، وتكمن أهمية حب الاستطلاع في تنمية قدرات الطفل العقلية، حيث أن الأطفال الفضوليين هم الأذكى بين أقرانهم، فالطفل الذي لديه حب للاستطلاع لا يقوم بطرح الأسئلة فحسب، بل يبحثون عن الإجابات بأنفسهم في محاولة استكشاف ما يدور حولهم.
ما أهمية حب الاستطلاع في تنمية قدرات الطفل العقلية
إن حب الاستطلاع يهيئ الدماغ للتعلم، وهذا منطقي لأن الشخص يستمتع بالقراءة والتعلم عن الشيء الذي يثير اهتمامه، كما أنه الفضول وحب الاستطلاع يساعدنا أيضًا في اكتساب المعلومات التي قد لا نعتبرها مهمة أو نعتبرها مثيرة للاهتمام على الإطلاق، وعندما يكون الطفل فضولي، تصبح دماغه أداة سريعة الحركة لتعمل على جمع المعلومات والتي بدورها تشجعه على التعلم والبحث،
بالتالي تتغير كيمياء الدماغ عند الشعور بالفضول، مما يساعدنا على القيام بالتعلم وحفظ المعلومات التي قد تهمنا أو لا تهمنا، لذلك يمكن القول أن حب الاستطلاع هو الدافع الأساسي لدى البشرية للتعلم، ويجب أن يتم الاعتماد على هذا السلوك في عملية التعليم.
إذا كان المعلم يمتلك قدرة على إثارة فضول طلابه فإن هذا سوف يحفزهم على تعلم الأشياء التي يجدونها عادةً مملة أو صعبة، فلقد وجدت دراسة تابعة لجامعة ديفيس في كاليفورنيا أمريكا أنه عندما يتم طرح سؤال على المشاركين في هذه الدراسة -مثل ماذا يعني مصطلح ديناصور؟- فإن ذلك قد أثار فضولهم، وكان ذلك أفضل لهؤلاء الأطفال في تعلم وتذكر مثل هذه المعلومات الصعبة والغير شائعة،
كما تم إثبات أنه يمكن استخدام مثل هذه الحيلة في شرح مادة الرياضيات، وذلك عن طريق الربط بين مسألة رياضية وبين أي شيء قد يثير فضول الطالب ويعتبر من اهتماماته، والنتيجة كانت أن ذلك يمكن أن يساعد الطالب على تذكر كيفية الشروع في حل مسائل رياضية مماثلة في المستقبل، وفي الأخير تم التوصل إلى أن الأشخاص الذين لديهم حب الاستطلاع من بين المشاركين هم أكثر الأشخاص تذكرًا لكل ما قد قاموا بتعلمه.
حب الاستطلاع لدى الطفل
يمتلك الأطفال خيال خصب، وغالبًا ما يكون في مرحلة ما قبل دخولهم المدرسة، كما أنهم في هذه المرحلة يستمتعون باستخدام فضولهم لاستكشاف مشاعرهم وعالمهم، فالفضول هو الذي يساعد هؤلاء الأطفال على أن يكونوا أكثر انتباهاً ويحفزهم على التفكير في الأشياء ومحاولة اكتشافها، بالتالي فإنهم بهذه الطريقة يستطيعون توسيع مداركهم العقلية، وتزيد من مفرداتهم اللغوية التي يستخدمونها أثناء محاولتهم البسيطة لوصف ما يفكرون فيه أو يسمعونه أو يختبرونه من حولهم، لذلك إن كنت تريد أن تدعم طفلك بأي شكل من الأشكال عليك أن تحاول أن تنمي حبه للاستطلاع.
يمكن تنمية حب الاستطلاع لدى الأطفال عن طريق تزويدهم بالمزيد من فرص للاستكشاف، فمثلًا إن كان الطفل يحب الحيوانات أو النباتات يجب محاولة مساعدته على التعرف عليهم من خلال اصطحابه إلى حديقة حيوانات أو إلى المتنزه أو ممرات التنزه التي يتم فيها ركوب الدراجات، وأشر إلى الحيوانات أو النباتات التي تراها من حولك، وحاول أن تساعده على تسمية ما يراه من حوله مثل أسماء الحيوانات والنباتات،
ويجب استغلال هذه المرحلة بالأخص لأن الطفل يكون فيها مراقب دقيق جدًا تعمل ذاكرته على تخزين ما يراقبه، لذلك يجب القيام بتشجيعه على استخدام حبه للاستطلاع من أجل التعرف على النباتات والحيوانات من حوله، فإنك بهذه الطريقة تعلمه معنى تقدير الطبيعة من حوله وكيفية الاستمتاع بها، وإذا كان هناك نبات أو حيوان معين يجذب انتباهه؛ يمكنك زيادة تعليمه من خلال قراءة كتاب معًا عن هذا الحيوان أو النبات.
يجب على الطفل أن يمارس طرق للعب متنوعة وهذه أفضل طريقة لتشجيع ورعاية شعور طفلك بالاكتشاف، فمثلًا يجب على الوالدين تخصيص وقت فراغ للعب مع الطفل، وذلك من أجل السماح له باستخدام خياله وممارسة فضوله، كما يجب أن تمنحه فرصة للعب مع الآخرين بمفرده وصنع عالمه الخاص، ويجب عدم التدخل بينهم قدر الإمكان إلا إذا كانت هناك حاجة ماسة لذلك، يقول الدكتور موريس إلياس (Maurice Elias)،
مدير مختبر روتجرز للتعلم الاجتماعي العاطفي (Rutgers Social-Emotional Learning Lab): أنه لا ينبغي أن تتوقع أن لعب طفلك سيكون دائمًا منطقيًا، أو أنه سوف يستخدم ألعابه والأشياء الأخرى في المنزل من أجل أغراضها المخصصة لها، بل إنه سيحاول أن يستكشف بطريقته، كما أنه سوف يحاول ابتكار طرق غير منطقية لاكتشافها ووضع قواعد خاصة به، لذلك لا تحاول تثبيطه بأي شكلٍ من الأشكال ما دام ما يفعله آمنًا عليه،
ويجب تجنب الأمور التي من الممكن أن تعيق تقدم حب الاستطلاع لدى الطفل، مثلًا أن يقضي وقت طويل أمام شاشة التلفاز أو استخدام الهاتف المحمول، أو حتى الإفراط في جدولة الأنشطة التي يمارسها من رياضة وغيرها، وأنه إذا لم تسمح ببعض الوقت للعب غير المنظم فإنك بذلك سوف تقتل روحه المحبة للاستطلاع، وتمنع خياله الخصب من التطور.
كيف انمي حب الاستطلاع عند الأطفال
تقوم جامعة ولاية ميشيغان بتقديم بعض الاقتراحات التي تعمل على تنمية صفة حب الاستطلاع لدى الأطفال، ومن هذه الاقتراحات ما يأتي:
- التساؤل بصوتٍ مرتفع
عند طرح التساؤلات أمام الأطفال يجب محاولة لفت انتباههم قدر الإمكان، ويمكن تحقيق لفت الانتباه عن طريق استخدام نبرة صوت مرتفع قليلًا.
- العمل على تشجيع مهارات الأطفال الفطرية
إذا كان الطفل مهتمًا بالرسم قم بتشجيعه على ممارسة هذه الموهبة ووفر الفرص الممكنة له كي يوظف موهبته في الرسم في التعبير.
- يجب الإجابة عن أسئلة الأطفال دائمًا في إجابات مبسطة وواضحة
يجب أن نعطي الأطفال إجابات مبسطة وواضحة قدر الإمكان حتى يستطيع عقله الصغير استيعابها وذلك بغض النظر عن عمره، ولا تعتمد على أن الطفل سوف يستنبط أي معلومة من نفسه، ومن الضروري أن نقوم بإخراج مكنونات أفكار الأطفال باستمرار.
- محاولة استخدام صيغة السؤال قدر الإمكان
إن استخدام صيغة السؤال في الحوار مع الأطفال تنمي من حبهم للاستطلاع.
- تشجيع الطفل على اكتشاف ما يحب
يجب أن نقوم بتشجيع الأطفال على استكشاف ما يحبون ومعرفة اهتماماتهم، وإن كانت هذه الاهتمامات قد تكون غير آمنة حاول توفيرها له تجربة مماثلة، وامنحه فرصة آمنة لاستكشاف اهتماماته.
- استخدام أدوات من المنزل أو الألعاب التي تساعده على تنمية مهارة حب الاستطلاع
يمكن استخدام أدوات من المنزل مثل الأواني أو اللعب بالماء والرمال أو من الألعاب مثل المكعبات، كل هذه الخامات قد تساعده على تنمية مهارة حب الاستطلاع، فإننا بهذه الطريقة نمنح أطفالنا فرصة لاستخدام فضولهم حول كيفية اللعب بهذه العناصر.
بحث حول حقوق الطفل وواجباته
الطفولة، هي تلك الكلمة الرائعة التي تطلق على الجنين منذ يومه الاول، وهناك من قال أيضا ان الانسان يسمى طفل عندما يولد من بطن امه الى ان يبلغ الحلم، وقد اتفق علماء النفس وايضا علماء الاجتماع على بداية مرحلة الطفولة ولكن اختلفوا كثير على مدة انتهاء تلك المرحلة الرائعة، فبعض العلماء تقول ان الطفولة تبدأ منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ، ولكن بعض العلماء قالوا ان الطفولة تبدأ منذ الولادة وتنتهي عند بلوغ الطفل الاثني عشر عام.
مرحلة سن الطفولة
الأطفال من أجمل الأشخاص الذين يمكن ان تتعامل معهم، وذلك لأنهم من اهم الفئات في المجتمع، كما انهم يصبحون من اهم الشخصيات إذا تمت تنشئتهم بشكل سليم، فيمكن ان يتخرج منهم العلماء والسياسيين والمعلمين وغيرهم من الشخصيات الناجحة في المجتمع، ويظل الطفل في تلك المرحلة الرائعة حتى بلوغ الثامنة عشر، ثم بعد ذلك يدخل مرحلة جديدة من حياته.
ما هي حقوق الطفل وواجباته
في عام 1989م ذلك التاريخ الذي تم الاتفاق فيه على اهم حقوق الطفل وواجباته، وذلك عندما اتفق جميع زعماء العالم على أهمية وضع اتفاقية تخص حقوق الطفل، وذلك لان الأطفال تحتاج رعاية أكثر من البالغين، ومنظمة اليونيسيف العالمية هي منظمة تخص الأطفال حول العالم وتساعدهم في اخذ حقوقهم
ما هي اهم الحقوق التي يجب توفرها للأطفال
يجب حماية الطفل من أي ضرر جسدي او نفسي قد يصيبهم، توفر لهم الكثير من الفرص لعيش حياة صحية وجسدية ونفسية رائعة، ومن اهم تلك الحقوق هي.
1_ يجب اختيار اسم مناسب للطفل وحصوله على جنسية منذ ولادته.
2_ يجب عدم التمييز بين الأطفال بسبب الدين او العرق.
3_ يجب ان يتساوى جميع أطفال العالم مهما كانت جنسيتهم او وضعهم الاجتماعي.
4_ يجب ان يحصل الطفل على الحنان والرعاية والأمان من قبل والديه.
5_ يجب ان يتم توفير الامن المادي والمعنوي له منذ لحظة الولادة حتى فترة البلوغ، ويتم ذلك عن طريق الوالدين او الدولة التي يعيش فيها.
6_ يجب على الطفل ان يحصل على الدعم في المجال التعليمي، وهو أحد الحقوق التي توفرها الدولة، والتي توفر التعليم مجاني لجميع الأطفال في المرحلة الابتدائية.
7_ يجب ان يتوفر للطفل الرعاية الصحية اللزمة، وتكون الرعاية مجانية، ويجب ان توفر البلد الكثير من دور الرعاية الصحية المجانية، ويكون ذلك لضمان نمو الأطفال بشكل سليم، وتعمل على حمايتهم من الكثير من الامراض.
8_ يجب ان تتوفر الرعاية الصحية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والذين يعانون من أي اعاقة عقلية او اعاقة جسدية.
9_ يجب ان يتم مشاركة الطفل كل القرارات الخاصة به، كما يجب اخذ رايه وعدم فرض شيء عليه واعطائه حرية التعبير كاملة.
اهم الواجبات التي على الطفل اتباعها
1_ يجب ان يحترم الطفل الوالدين او المربين له من غير الوالدين.
2_ يجب على الطفل عدم رفع صوته وعدم اذية أي شخص اخر.
3_ يجب على الطفل ان يحب الدولة التي يعيش فيها، كما يجب عليه ان يهتم ويحافظ على نظافة الدولة.
4_ يجب عليه عدم تخريب او اتلاف أي من الممتلكات العامة او حتى الخاصة.
5_ يجب على الطفل ان يحترم العادات والتقاليد الخاصة بالعائلة، وأيضا العادات والتقاليد الخاصة بالدولة التي يعيش فيها.
6_ يجب عليه ان يقبل على التعليم وعدم المماطلة في تلك الفترة، كما يجب عليه عدم الهروب من أي مؤسسة تعليمية إذا كانت حكومية او غيرها.
حقوق الطفل المدنية
1_ يجب اتاحة الفرصة امام الأطفال للتعبير عن رأيهم بكل حرية.
2_ يجب حماية الطفل من أي تدخلات في حياته الخاصة، وعدم تعرض الطفل لأي إساءة سمعية او لفظية.
3_ يجب على الطفل ان يكون له حق الحصول على مصادر ثقافية وادبية هامة بالطفل.
4_ يجب على الطفل اتباع دين محدد وممارسة الشعائر الخاصة به، كما يحق له تغيير الديانة الخاصة به فيما بعد.
5_ يجب ان يتم حماية الطفل من أي اعتداء جسدي او نفسي وتوفير الدعم اللازم له.
6_ يجب ان يتم معاقبة أي شخص يقدم أي نوع من أنواع المخدرات للأطفال، كما يجب منع الأطفال للوصول الى تلك المناطق المشبوهة.
7_ يجب حماية الطفل من أي خطر قد يصيبه في حياته، او أي عائق يقف في طريق تعليمه او مستقبله.
8_ يجب ان يتم تحديد العمر الأدنى للطفل الذي يؤهله للعمل، وتحديد نظام مناسب له وتحديد عدد ساعات العمل.
9_ يجب ان يكون للطفل حق اللعب وممارسة الأنشطة الخاصة بسنه، كما يجب ان يتوفر لديه وقت فراغ مناسب له.
10_ يجب ان يتم الحد من سفر الأطفال بالطرق الغير شرعية، وذلك لأنها تعرض حياة الأطفال الى الخطر.
ما هي حقوق الطفل ؟
الاهتمام بالأطفال مهمة في غاية الأهمية فالأطفال هو شباب و رجال المستقبل و لذلك من الضروري ضمان حقوقهم في حياة كريمة ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم حقوق الطفل فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
حقوق الطفل
.. عانى الكثير من أطفال العالم من الكثير من المشكلات الخطيرة سواء إن كانت بسبب الفقر أو الإهانة أو العمل في سن مبكر أو العنف و ارتفاع عدد الأطفال الذي عانوا من تشوهات و جروح نتيجة للعنف ،و هذا ما أدى إلى ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من مشكلات ،و أزمات نفسية ،و كذلك الأطفال الذين قرروا الهروب من المنزل ،وذلك شكل خطر كبير على الكثير من أطفال العالم في الوقت الذي يحتاج فيه الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم الثامنة عشر عاماً إلى عناية فائقة و لقد اهتم رؤساء ،و زعماء العالم بذلك الأمر ،
و في عام 1989 ميلادياً قرروا أن الأطفال جميعهم يحتاجون إلى اتفاقية خاصة بذلك و ركزت منظمة اليونيسف اهتمامها على رعاية الأطفال و الوفاء بحاجاتهم و فتح أبواب الفرص أماهم من أجل حياة كريمة و اشتملت الاتفاقية التي أقرها زعماء العالم على عدد كبير من المواد يصل إلى حوالي أربعة و خمسين مادة بالإضافة إلى بروتوكولات اختيارية يبلغ عددها حوالي بروتوكولان و تعرف اتفاقية حقوق الطفل بأنها عبارة عن مجموعة من القواعد ،
و الأسس التي لا تقبل النقاش أو التفاوض و ذلك لأنها حظيت باتفاق عالمي من أجل توفير الحماية ،و الدعم لجميع الأطفال لكي يتم حمايتهم من الاستغلال و سوء معاملتهم ،و فيما يتعلق بالبروتوكولات فقد أوضحت الجمعية العامة في عام 2000 ميلادياً أنهما ذات علاقة وطيدة بحماية الطفل من الاستغلال الجنسي ،و الاعتماد عليهم في المشاركة في النزاع المسلح .
الحقوق الخاصة بالطفل
يمكن ايجاز هذه الحقوق في مجموعة من النقاط من أبرزها الآتي :
* من الضروري أن يحظى جميع الأطفال بالتمتع بالحقوق التي تم إقرارها في الإعلان وحمايتهم من التميز العنصري سواء ان كان على أساس ديانتهم أو لون بشرتهم أو نسبهم أو مكانتهم الاجتماعية .
* يجب توفير كافة العوامل التي تتيح للطفل النمو بشكل سليم سواء ان كان ذلك النمو يتعلق بالجسد أو العقل .
* ضمان حق الطفل في الحصول على الأساسيات الآتية سواء إن كانت الاسم أو الهوية أو الجنسية و من ثم يضمن الطفل الحصول على حقه في استخراج بطاقة شخصية أو المشاركة في الانتخابات .
* توفير الخدمات الصحية و الاجتماعية اللازمة للطفل من غذاء و مسكن و ملبس .
* مراعاة الأطفال ذوي الإعاقة و الاجتياحات الخاصة بشكل خاصر ،و توفير أوجه العناية ،و الرعاية التي تحتاج إليها حالته الصحية .
* يحتاج الأطفال إلى توفير كل ما يرفع معنوياته سواء إن كان ذلك بالحب أو التفهم أو الإحساس بالأمان ،و كذلك توفير الدعم المادي اللازم لحمايته من الحرمان بجانب ذلك يجب الاهتمام بكل خاص بالأطفال الذين يعانون من ظروف قاسية أدت إلى فقدانهم للأسرة ،وبالتالي من الضروري توفير جو الرعاية و الاهتمام بهم .
* يجب ضمان حقوق الأطفال في التعليم و يجب أن يكون ذلك التعليم مجاني ،و إلزامي و لكن لا يشترط أن يكون ذلك في كافة المراحل و لكن على الأقل في مرحلة واحدة فقط .
* من الضروري حماية جميع الأطفال من جميع أوجه الاستغلال و توفير الحماية اللازمة لهم ،و حمايته من كافة الأمور التي من الممكن أن تضر بمستقبله سواء الصحي أو التعليمي .
* يجب تربية الطفل على الود و المحبة و التسامح و الأخوة .
بحث عن ظاهرة أطفال الشوارع
الطفل يحتاج دائما إلى الرعاية و الاهتمام فهذا كله من أبسط حقوق الطفل ،و لكن هناك فئة من الأطفال فرضت عليهم الظروف الحرمان من هذه الحقوق ،و يعرف هؤلاء الأطفال بأطفال الشوارع ،و لقد أصبحت ظاهرة أطفال الشوارع من أخطر الظواهر التي تعاني منها الكثير من المجتمعات في مختلف دول العالم خاصة الدول النامية ،وسوف نتعرف خلال السطور التالية لهذه لمقالة على مفهوم هذه الظاهرة ،و أسبابها ،و آثارها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
أولاً من هم أطفال الشوارع ..؟ ظاهرة خطيرة انتشرت بشكل مثير للجدل في مختلف المجتمعات خاصة التي تعاني من الفقر ويطلق مصطلح أطفال الشوارع على الأطفال الذين لم يلغوا من العمر ثمانية عشر عاماً ،و يعيشون بلا مسكن و يقضون ساعات طويلة في الشوارع .
ثانياً ما هي الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع ..؟ يوجد عدة أسباب كانت سبباً في انتشار هذه الظاهرة ،و هي كالتالي
– فقدان الطفل لأبويه فلم يجد من يهتم به ويرعاه فيتجه إلى الشارع .
– التفكك الأسري ،و ذلك نتيجة للخلافات بين الزوجين ،و في الغالب تنتهي هذه الخلافات بالطلاق ،و ذلك يؤدي إلى تشرد الأطفال ،و يدفعهم ذلك إلى التوجه للشارع .
– اتباع أسلوب العنف في التعامل مع الطفل يدفعه في كثير من الأحيان إلى الهرب من المنزل .
– اتباع الأبوين لأسلوب التمييز بين الأبناء فمثلاً يقوم الأب أو الأم بتدليل أحد الأبناء ،و اتباع القسوة مع الآخر .
– الفقر الذي يؤدي إلى انهيار الأسر ،و تشرد الأبناء ،و خروجهم إلى الشارع بحثاً عن الطعام .
– فرض القيود على الأطفال فمثلاً حرمان الطفل من الخروج و التنزه يدفعه ذلك إلى البحث عن حريته فيهرب من المنزل .
– زيادة عدد أفراد الأسرة بالشكل الذي لا يسمح للأبوين بالوفاء باحتياجات الأطفال فيلجأ الطفل للشارع للحصول على ما يريده .
– كراهية الطفل للمدرسة و التعليم نتيجة لسوء معاملة المعلمين بجانب ذلك عدم سماع الأبوين لمشكلات الطفل يدفعه ذلك إلى الهرب من المنزل
ما النتائج المترتبة على ظاهرة أطفال الشوارع ..؟ نتيجة لهذه الظاهرة الخطيرة تتأثر المجتمعات بعدة جوانب سلبية أبرزها الآتي
– انتشار الجرائم مثل السرقة ،و الاعتداءات ،و القتل .
– تعرض الأطفال للإصابة بأمراض خطيرة نتيجة لعدم تقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم .
– يقع الأطفال فريسة لكبار المجرمين الذي يقومون باستغلال الأطفال في التسول ،و السرقة .
– تحول الأطفال إلى تعاطي المواد المخدرة ،و تدخين السجائر في سن مبكر .
– انتشار ظاهرة التسول في بلد ما يؤثر على مستوى هذه البلد بين البلدان الآخرى فتصبح من وجهة نظر السياح أنها بلد غير آمن .
كيف يمكن علاج هذه الظاهرة ..؟
– يجب على الدول التي تعاني من هذه الظاهرة أن تقوم بعمل حملات هدفها نقل الأطفال من الشارع إلى الملجأ ،و هناك يتلقى رعاية ،و عناية فائقة .
* دمج أطفال الشوارع مع غيرهم من أبناء المجتمع حتى لا يشعروا ،و كأنهم مهمشين .
* نشر الوعي في المدارس بمصير أطفال الشوارع حتى لا يفكر أحد الطلاب في الهروب من منزله ،و ترك أسرته .
* نشر الوعي بضرورة تحديد النسل ،و عدم انجاب أطفال دون التفكير في نفقاتهم ،و .
* نزول حملات مكثفة إلى الشوارع من جميع فئات المجتمع و ذلك لعقد جلسات مع أطفال الشوارع ،و اقناعهم بضرورة العودة إلى منازلهم أو الذهاب إلى الملاجئ
* وقوف الدولة بجانب الأسرة الفقيرة حتى تحافظ على كيانها و استقرارها .
* نشر الوعي الاجتماعي بين أبناء المجتمعات بضرورة الترابط الأسري .