2- من يستمتع اكثر خلال العلاقة؟ المراة أم الرجل؟

137

2- من يستمتع اكثر خلال العلاقة؟ المراة أم الرجل؟

تلعب العلاقة الحميمة دوراً بارزاً في حياة الزوجين، ويمكن ان تكون وسيلةً اساسية لتعزيز مشاعر الحبّ والتعلّق. ولكن، قد يتساءل البعض، من يستمتع أكثر بالعلاقة، الرجل أم المرأة؟ سوف نطلعكم على الجواب من خلال ما يلي.

هل يستمتع الرجل بالعلاقة اكثر من المرأة؟

– ان الرغبة الجنسية لدى الرجل تكون أقوى عادة لأنه بطبيعته يُستثار بشكلٍ أسرع، وبالتالي يمكن ان يصبح جاهزاً لممارسة العلاقة الحميمة على الفور. فيمكن للقليل من المداعبة ان تزيد من شعور الرجل بالإثارة، وتساعده على تحقيق الانتصاب، وبالتالي الوصول للنشوة. الّا ان المرأة تحتاج لوقتٍ أكبر من المداعبة والاستثارة، لترطيب الهبل وبعدها تتمكّن من الوصول للنشوة التي تهدف لها.

– لكن من جهة أخرى، يمكن للمرأة ان تختبر النشوة لأكثر من مرة خلال العلاقة الحميمة، اي أنّها تستطيع أحياناً الاستمتاع أكثر من الرجل الذي يحتاج في معظم الأوقات لفترة من الراحة للكي يكون قادراً على تحقيق الانتصاب مجدداً.

لذا كما ترون فانّ الرجل كما المرأة له سماته في العلاقة الحميمة، وهناك عوامل تزيد من استمتاع الرجل من جهة والمرأة من جهة أخرى.

كيفية تعزيز العلاقة الجنسية

تغيير الوضعيات

من المهم ان يغيّر الزوجين الوضعيات الجنسية، وان يختارا تلك التي تعزز من متعتهما ولا تسبب لهما أي إزعاج. فتغيير الوضعيات يجدّد في العلاقة ويزيد الرغبة الجنسية ايضاً.

التحدث مع الشريك

من المهم التحدث مع الشريك عن كلّ المشاكل التي تعانون منها، والتي تثير قلقكم. معاً سوف تجدون حلولاً لها وتحسنون من ادائكم الجنسية.

ممارسة الرياضة

ان الرياضة ضرورية لتحسين تدفق الدم الى الأعضاء الجنسية، ما يساعد على الانتصاب ويسهّل وصولكم للنشوة.

أيهم أكثر حاجة الرجل للمرأة ام المرأة للرجل ؟

    

الجنس حقيقة مطلقة مسؤولة عن استمرار البشرية، ورغم توحد العلاقة عبر العصور والأزمان إلا أن المفهوم يختلف اختلافا شاسعا بين المرأة والرجل.. حقيقة أخرى أثبتتها دراسة حديثة حول اختلاف الذكر والانثى من جديد في ما يتعلق بالعلاقات الحميمة، لهذا يتسأل الكثيرون أيهم أكثر حاجة الرجل للمرأة ام المرأة للرجل ؟.

ليس الجنس وحده ما يشغل بال الرجل فهو أيضا يفكر بالطعام والنوم أكثر منها بأشواط، إذ أظهرت الدراسة الجديدة المهتمة بمن يحتاج الزواج أكثر الرجل أم المرأة؟، أن الرجال يفكّرون بالجنس 34 مرة كل 24 ساعة، في حين تفكر فيه النساء 18 مرة.

أيهم أكثر حاجة الرجل للمرأة ام المرأة للرجل ؟

ووجدت الدراسة، التي أجرتها جامعة أوهايو ونشرتها صحيفة “ديلي ستار” البريطانية لتحديد من يحب الجنس اكثر؟، وهل المرأة تحب الجماع أكثر من الرجل؟، أن النساء يفكّرن في الجنس كل 51 دقيقة في اليوم، في حين يشغل الجنس عقول الرجال كل 28 دقيقة وبمعدل مرتين تقريباً أكثر من النساء. الفرق واضح وصريح وبما أن هذه الأرقام هي معدل دراسة أعدت على فئة كبيرة فإن البعض قد يفكر أكثر بكثير أو أقل بكثير بالجنس.

وتبين أن النساء يفكّرن في الجنس 18.6 مرة في اليوم أي مرة كل 51 دقيقة باستثناء فترة النوم لثماني ساعات، فيما يفكّر فيه الرجال 34.2 مرة في اليوم وبمعدل مرة كل 28 دقيقة.

هل الرجل يحتاج للمرأة أم المرأة تحتاج للرجل؟

وأضافت الدراسة المتهمة التي وضحت أيهم أكثر حاجة الرجل للمرأة ام المرأة للرجل؟، طلبت من المشاركات والمشاركين تسجيل عدد المرات التي يفكرون فيها بالجنس والطعام والنوم كل يوم، أن النساء يفكّرن بالطعام 15.3 مرة في اليوم وبمعدل مرة كل 62 دقيقة، وبالنوم 13.4 مرة وبمعدل مرة كل 72 دقيقة. وأشارت إلى أن الرجال يفكرون بالطعام 25.1 مرة في اليوم وبمعدل مرة كل 38 دقيقة، وبالنوم 20 مرة في اليوم وبمعدل مرة كل 33 دقيقة.

من يحب الجنس أكثر؟

وأظهرت الدراسة أيضاً أن الرجال يفكرون باحتياجاتهم المادية أكثر من النساء، بما فيها الجنس، فيما كانت الضغوط الاجتماعية وراء تخلف المرأة عن الرجل في مجال التفكير بالجنس. وكانت دراسة مشابهة كشفت أن رغبة الرجل الجنسية أقوى من المرأة ومباشرة وصريحة، بعكس المرأة التي ترتبط رغبتها بمحيطها ونفسيتها، وفق ما قال البروفيسور في علم السيسيولوجيا ادوارد لومان لصحيفة ”افنغتون بوست”.

كما تبين الدراسة أيهم أكثر حاجة الرجل للمرأة ام المرأة للرجل ؟، أن الرجل يختبر النشوة الجنسية بعد 4 دقائق فقط من الجماع الفعلي في حين أن المراة تحتاج لـ 10 إلى 11 دقيقة. N

من يحتاج إلى الجنس أكثر.. الرجل أم المرأة؟

Close-Up Of Hands On Bed

فسيولوجيًا المرأة تحتاج إلى الجنس أكثر من الرجل (GETTY)

ثمة اعتقاد شائع بأن الرجل يحتاج إلى الجنس أكثر من حاجة المرأة له. ويذيع في هذا الصدد المثل القائل بـ”الجنس للرجل، وللمرأة الشوكولا”. غير أن هذا غير دقيق، بل يكاد لا يقترب من الصحة بأي شكل. فمن يحتاج إلى الجنس أكثر، ومن يطلب الجنس أكثر، الرجل أم المرأة؟ هذا ما سنكتشفه في السطور التالية. 

للإجابة عن سؤال: “لماذا تحتاج المرأة إلى الجنس أكثر من الرجل؟”، علينا أن نبحث أكثر لمعرفة الفرق بين دماغ المرأة ودماغ الرجل. فدماغ المرأة، كما تحب كثير من النساء القول، فهو “أجمل جزء فيها”، لكن لماذا؟

للدماغ البشري جانبان اثنان كما هو معروف: الأيمن والأيسر، وكل جانب يعمل بطريقة مختلفة عن الآخر.

الجانب الأيسر من الدماغ

الجانب الأيسر من الدماغ آليّ إلى حد كبير، ويرتبط بالمهام وأدائها، وهو استراتيجي ورياضي وخطّي في النظر إلى الأمور وتحليلها. وهذا ما يجعل كثيرين، لأسباب اجتماعية واقتصادية أيضًا، يربطونه دومًا بالرجل، نظرًا لطبيعة الأدوار التي يتولاها في المجتمع، والنظرة النمطية للرجل والمرأة في الكثير من المجتمعات المعاصرة، والتي ترى أن الرجل هو الذي يعمل ويخطط وينجز المهام.

لكن هذا بطبيعة الحال، لا يعني هذا أبدًا أن نعتقد بأن المرأة لا تستطيع القيام بمهام الرجل بنفس الطريقة أو ربما أفضل، لكن علينا أن نتفق أنها سمات ترتبط عادة بالرجل أكثر من المرأة لأسباب غالبًا ما تكون فسيولوجية.

وفي الجانب الأيسر من الدماغ سنعثر على الدوبامين، وهو مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ وتؤثر على الأحاسيس والتصرفات، وهو المسؤول كذلك عن مستوى التحفز والانتباه.

ويتولد الدوبامين لدى الإنسان في حالات عديدة، منها مثلًا حين يضع أحدهم إعجابًا على منشور لك في فيسبوك أو إنستغرام، أو حين تتمكن من الانتهاء من إحدى المهام في الوقت المطلوب.

وهذا هو تأثير الدوبامين، أي أنك عندما تنخرط في نشاط ما يرفع لديك مستويات الدوبامين، فإن ذلك يجعلك على الأغلب ترغب في العودة لأدائه مجددًا لتنال ذلك الشعور الذي حصلت عليه في دماغك.

الجانب الأيمن من الدماغ

في المقابل، هنالك الجانب الأيمن من الدماغ، وهو جانب مثير للاهتمام والفضول، كونه الأكثر ارتباطًا بالمشاعر والأحاسيس، وهو أكثر إبداعًا، وفيه مراكز الشغف والحب.

ولهذه الأسباب يميل كثيرون إلى اعتبار الجانب الأيمن لدى المرأة أكبر أو أنشط من الرجل، بعكس الجانب الأيسر، أو على الأقل أنه يحوز جزءًا أكبر من السيطرة. لكن مجددًا، هنالك ظروف اجتماعية واقتصادية تحكم هذه الصور النمطية، وتساعد في ترسيخها، مع أن ذلك لا يمنع حاليًا من الافتراض بأن المرأة تتفوق على الرجل عمومًا في هذه الجوانب.

في الجانب الأيمن سنجد هرمون السيروتونين، وهو هرمون السعادة لدى الإنسان. ويوجد هرمون السيروتونين في الجانب الأيمن من الدماغ، وهو هرمون يمكن زيادة إفرازه بمؤثرات خارجية فقط.

ويزداد هرمون السيروتونين عند تلقي تعليقات إيجابية على عملك من أشخاص تحبهم، أو عند الاستماع إلى عبارات إعجاب وإطراء ممن حولك. ومن المهم جدًا أن نفهم هذا الأمر، خاصة أن مستويات السيروتونين ترفع مستويات الدوبامين أيضًا.

ما علاقة ذلك كله بالجنس؟

الأمر المحير، هو أنه بالرغم من افتراض أن الجانب الأيمن معزز أكثر لدى المرأة مقارنة بالرجل، إلا أن مستقبلات السيروتونين لدى الرجل أعلى مما هي لدى المرأة بحوالي 50%!

وهذا يعني في سياق الحديث عن العلاقات والجنس، أن المرأة عمليًا تحتاج ضعف ما يحتاجه الرجل من الحب والعاطفة، والتعزيز الإيجابي من البيئة الخارجية.

من يستمتع اكثر خلال العلاقة

أي أن المرأة تحتاج عادة إلى مستوى أعلى من الدعم والتشجيع، وإلا فإن مستويات السيروتونين لديها ستنخفض، ما سيؤثر أيضًا على مستويات الدوبامين، فتشعر بقدر أقل من السعادة والتحفز للعمل.

ما العلاقة بين الجنس ونشاط الدماغ؟

يؤثر الجنس بكل تأكيد على نشاط الدماغ، فالإنسان الذي يمارس الجنس بشكل منتظم ومتكرر، سترتفع لديه مستويات الإبداع والتفكير الاستراتيجي والتحليل، كما سترتفع لديه مستويات النشاط والطاقة والإنتاجية. وكل ذلك يتغير حتمًا بفضل النشاط الجنسي والحياة الجنسية السليمة.

أما تعريف الحياة الجنسية المنتظمة، فهو ممارسة الجنس مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، خاصة بالنسبة للمرأة، لأنها كما ذكرنا تحتاج بشكل أكبر من الرجل إلى التعليقات الإيجابية من شريكها من أجل رفع استقبال السيروتونين لديها، وزيادة مستويات الدوبامين، والجنس هو إحدى الطرق للتعبير عن مدى الإعجاب والتعلق بالمرأة والتواصل معها.

فالجنس هو النشاط الذي يجتمع فيه، بالشكل المثالي، الشعور بالحب والإعجاب والعاطفة والترابط والثقة والحميمية. لذا لا تستمعوا إلى من يقول إن الرجل لا يريد سوى الجنس، والمرأة لا تفضل إلا الشوكولا!