2-فوائد بذور المشمش لعلاج السرطان

0 788

2-فوائد بذور المشمش لعلاج السرطان

هل تمتلك بذور المشمش فوائد لعلاج السرطان؟

إن بذور المشمش صغيرة الحجم لكنّها ذات تأثير قوي، فقد تم ربطها حديثًا كونها علاجًا مُحتملًا للسرطان، وفي الحقيقة يمكن لبذور لمشمش هذه أن تحتوي على العديد من المركبات الكيمائية التي قد تكون فعالة في علاج السرطان وهي:

  • الأميغدالين: الذي تدور حوله ادعاءات متعلقة بقدرته على مكافحة السرطان.
  • فيتامين ب17: بحيث زعمت مصادر موثوقة بأنَّ مرض السرطان قد يُقلل من مستويات هذا الفيتامين بالجسم، وأنَّ تناوله على شكل مكملات غذائية قد يقلل من نمو الخلايا السرطانية.
  • السيانيد: وهو أحد المركبات الناتجة عن تحول مركب الأميغدالين داخل الجسم، فقد يعمل على تدمير الخلايا السرطانية، وقد يمنع أيضًا من نمو الأورام

يمكن لبذور المشمش أن تمتلك مواد كيمائية قد تحمل في ثناياها آثارًا مضادة للسرطان.

ما هو أميجدالين؟

إنَّ الأميغدالين مركب كيميائي يوجد بشكلٍ طبيعي في بذور المشمش والتفاح والكرز و الخوخ  كما أنَّه يوجد في بذور اللوز المُر، وبعض أنواع المكسرات النيئة، وينتمي هذا المركب لعائلة Cyanogenic glycoside،فقد لاحظ الباحثون أنَّ المشمش المُر بالتحديد يحتوي على كمياتٍ كبيرة من الأميغدالين، بحيث تصل إلى 5.5 غرام لكل 100 غرام.

فعند تناولك لبذور المشمش سيقوم جسمك بتحويل مركب الأميجدالين إلى مادة السيانيد، التي يتم تصنيفها على أنَّها مواد كيميائية سريعة المفعول، ومن أهم الأعراض والآثار الجانبية للسيانيد اعتمادًا على الجرعة:[٣]

  • الصداع.
  • الغثيان .
  • القيء.
  • الدوخة .
  • الالتباس.
  • الحمى .

يكمن السؤال هنا ما هي جرعة السيانيد التي قد تكون ضارة بالجسم؟ يمكن أن تظهر سمية السيانيد في حال كانت كميته 0.5 إلى 3.5 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم وقد تكون هذه الجرعة قاتلة،[٦] إلى جانب ذلك قد تسبب سمية السيانيد ما يأتي

  • توقف القلب.
  • فقدان الوعي.
  • الإصابة بالنوبات.

ولكن بماذا أوصت المنظمات الصحية؟ قامت العديد من المنظمات الصحية في بلورة مجموعة من التوصيات المتعلقة بتناول بذور المشمش وخطر الإصابة بتسميم بالسيانيد، بحيث أشارت إلى ما يأتي:

  • حذرت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية، من أنَّ الحصة الواحدة التي تُمثل 3 بذور من فاكهة المشمش صغيرة الحجم والتي تُعادلها بذرة واحدة لحبة مشمش كبيرة الحجم، يمكنها أن تضع الأشخاص البالغين فوق المستويات الآمنة المقترحة للسيانيد، فقد تكون بذرة واحدة صغيرة الحجم سامة للطفل الرضيع .
  • كما وتنصح هذه الهيئة بأنَّه لا ينبغي أن يتم استهلاك أكثر من 20 ميكروغرام من السيانيد لكل كيلوغرام من وزن الجسم في وقتٍ واحد، وهذا يعني أن بذرة واحدة من المشمش ستكون كافية للأشخاص البالغين، فقد تكون النصف بذرة جرعةً كبيرة للأطفال.

تحتوي بذور المشمش على العديد من المركبات الكيمائية، ولعل من أبرزها مركب الأميجدالين الذي قد تتسبب كمياته الكبيرة بمضاعفات صحية خطيرة.

ما هو فيتامين ب17؟

إنَّ فيتامين ب17 هو أحد الأسماء الشائعة لمركب الأميغدالين الكيميائي، ويوجد في بذور المشمش و اللوز المر  وقد يُعرف أيضًا باسم اللاتريل وهو صورة مستخلصة شبه مُصنعه من تفاعل الأميغدالين مع الماء، تم اقتراحه ليكون بديلًا للسرطان، وتشمل آثاره الجانبية على الآتي:

  • الغثيان.
  • القيء.
  • الصداع .
  • الدوخة.
  • الحمّى.
  • صعوبة في المشي بسبب تلف الأعصاب.

ولكن ما هي آراء المنظمات الصحية المتعلقة حول اللاتريل؟ هناك العديد من الآراء التي أجمعت عليها المنظمات الصحية المختلفة، التي تتعلق باستخدام اللاتريل وفيما إن كان من الآمن استخدامه في علاج الأمراض، ولكن لم توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام اللاتريل في الولايات المتحدة الأمريكية، واعتبرته غير آمنًا للاستخدام في مجالي الغذاء والدواء، وأنَّه لم تثبُت له أي فائدة في علاج أي مرض.

إنَّ فيتامين ب17 من الأسماء الشائعة التي تعود إلى مركب الأميجدالين، الذي يمكن أن يتم من خلاله الحصول على مركب شبه مصنّع يحمل في ثناياه آثارًا صحية خطيرة.

ماذا تقول الأبحاث عن بذور المشمش؟

قد يرد على أذهان البعض سؤال ما المعلومات التي تناولتها الأبحاث العلمية حول بذور المشمش، يمكننا الإجابة على هذا التساؤل من خلال الاستعانة بمجموعة من الدراسات والأبحاث التي سعت للبحث حول تأثير بذور المشمش ومركباتها على مرضى السرطان.

الدراسة الأولى

أُجريت مراجعة علمية مُحدّثة لعدد كبير من الدراسات عام 2018م تبحث حول تأثير مركب الأميغدالين الموجود في بذور المشمش على تحفيز موت الخلايا المُبرمج وتسبب في توقف دورة الخلية السرطانية، تحت إشراف ثُلة من المتخصصين في الباكستان، وكانت حيثياتها كالآتي:

  • تم جمع عدد كبير من البيانات المُتعلقة بمركب الأميجدالين من قواعد البيانات العلمية الرئيسة، ولم يتم إتباع أي نظام زمني محدد للبيانات التي تم جمعها.
  • لوحظ أن موت الخلايا المُبرمج هو عملية مركزية يُنشطها الأميجدالين في الخلايا السرطانية.
  • تمت عملية الاستماتة عن طريق تحفيز البروتينات المحفزة للاستماتة.
  • كما أنه يقلل من تطور مراحل نمو الخلية، ويقلل من عدد الخلايا التي تدخل مراحل النمو.
  • “تم اقتراح أن لبذور الشمس دور في تباطؤ دورة الخلية من خلال وقف نموها وتكاثرها“.

إنَّ الأميجدالين الذي يوجد في بذور المشمش قد يحمل في ثناياه تأثيرات متعلقة بموت الخلايا السرطانية المُبرمج.

الدراسة الثاني

أُجريت دراسة علمية عام 2016م في ألمانيا تبحث حول تأثير مركب الأميغدالين الموجود في بذور المشمش في تأخير دورة الخلية ومنع نمو خلايا البروستاتا السرطانية في المختبر، تحت إشراف ثُلة من المتخصصين، فنظرًا للنشاط المضاد للأورام الذي يُظهره مركب الأميغدالين وتزايد شعبيته في الطب البديل  والبديل، تم تقييم إمكانات هذا المركب في تأثيراته المضادة للأورام على خلايا البروستات  السرطانية، فكانت مجريات هذه الدراسة كالآتي:

  • تم تعريض خلايا البروستاتا السرطانية لتراكيز مختلفة من الأميغدالين لمدة 24 ساعة أو أسبوعين.
  • تم قياس نمو الخلايا من خلال اختبار القياس اللوني لتقييم نشاط الخلية الاستقلابي.
  • تم تحليل البروتينات المنظمة لدورة الخلية، إلى جانب مسار الإشارات الخلوية المسئولة عن تنظيم دورة الخلية.

الدراسة الثالثة

أُجريت دراسة مخبرية عام 2019م في الهند، من أجل تقييم التأثير المضاد للسرطان الذي يمتلكه مركب الأميغدالين المستخرج من المشمش واللوز على الخلايا السرطانية في الفم الإنسان، تحت إشراف ثُلة من المتخصصين، فكانت مجريات هذه الدراسة كالآتي:

  • تم استخدام خطوط من خلايا سرطان الفم .
  • تم غسل اللوز والمشمش الطازج بالماء المقطر وتحويلهما إلى مسحوقٍ ناعم من خلال التجفيف بالهواء.
  • تم خلط 50 غرام من المسحوق المحضر مع 150 مليليتر من الإيثانول.
  • أُجري تقييم للنشاط المضاد للتكاثر والسموم في هذه الخلايا.
  • أظهر اللوز فعالية قصوى عند 50 ميكروغرام مليليتر، عن طريق موت ما نسبته 78% من الخلايا.
  • بينما أظهر المشمش فعالية عند الكمية التي بلغت 100 ميكروغرام لكل مليليتر، فقد قام بالحد من نشاط هذه الخلايا بنسبةٍ تصل إلى 82%.

ماذا تقول المجتمعات الصحية عن بذور المشمش؟

لابد من فهم طبيعة الآراء التي تقدمها المجتمعات الصحية حول بذور المشمش، فقد كان القلق يدور حول إنتاج مادة السيانيد في الجسم، الذي يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض الخطيرة، لتنقسم الآراء كالآتي:

  • لاحظت قاعدة البيانات المتعلقة بالنباتات السامة التابعة لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنَّ هناك علاقة بين بذور المشمش وخطر التسمم بالسيانيد، فقد أظهرت العديد من الحالات أنَّ تناول كمياتٍ كبيرة من بذور المشمش قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض منها:
    • القيء الشديد.
    • التعرق
    • الدوار.
    • الضَّعف.
  • أظهرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عدم استخدام الأميغدالين أو اللاتريل أو فيتامين ب17، كشكل من أشكال علاج السرطان.
  • أشار المعهد الوطني للسرطان إلى أنَّ اللاتريل يؤدي إلى إنتاج السيانيد في الجسم، وهذا بحد ذاته أمرًا خطيرًا
  • بيّن المعهد الأمريكي للفيتامينات الغذائية عدم الموافقة على اللاتريل باعتباره فيتامينًا.
  • أوضح المعهد الوطني للسرطان أنَّه لا توجد تقارير عن أي تجارب سريرية خاضعة للرقابة أُجريت على البشر.

أجمعت العديد من السلطات الصحية أنَّ تناول ذور المشمش قد يُعرض الجسم إلى خطر التعرض لمركباتٍ كيميائية خطيرة.

أضرار تناول بذور المشمش

هل تناول بذور المشمش آمنًا خلال مرحلة الحمل؟ من خلال النقاط الآتية سيتم توضيح أهم المحاذير والآثار الجانبية التي يمكن لبذور المشمش أن تؤثر بها على الجسم بشكلٍ سلبي، لينجم عنها مضاعفاتٍ صحية خطيرة، وهي:

  • عند أخذها عن طريق الفم: تُعد بذور المشمش غير آمنةً عند تناولها عن طريق الفم؛ نظرًا لاحتوائها على مركبات كيمائية سامة التي تسبب بأعراض صحية خطيرة قد تؤدي إلى الإصابة بالتشنجات وبالتالي الموت.
  • عند أخذها خلال الحمل والرضاعة: على الأرجح أنَّ بذور المشمش غير آمنة للمرأة الحامل أو المرضع  عندما تؤخذ عن طريق الفم، وبسبب عدم وجود دراسات تثبت أمان استخدامه، لذا من أجل البقاء على الجانب الآمن يجب تجنب تناولها.

لابد من الأخذ بعين الاعتبار أنَّ تناول بذور المشمش غير آمنًا، لذا من أجل تلافي حدوث أي مشاكل صحية غير المرغوب بها يجب تجنب استهلاكها.

أسئلة الشائعة

هناك العديد من الأسئلة التي قد ترد على أذهان البعض المتعلقة بدرجة مأمونية بذور المشمش وفيما إن كانت بالفعل سامة، لذا ومن أجل ذلك سيتم بلورة مجموعة من الأسئلة التي تحمل في ثناياها إجابة دقيقة على هذه الجوانب، مع ضرورة التأكيد على فكرة الحرص على استشارة فريق الرعاية الصحي قبل الشروع في تناول بذور المشمش في حال كنت تُعاني من أمراضٍ كالسرطان، حيث إنَّها لم تُثبت فعاليتها في ذلك حتى الآن.

ما درجة أمان تناول بذور المشمش؟

زيت المشمش
بذور المشمش

تعتمد الجرعة المناسبة لبذور المشمش على عدة عوامل، مثل الفئة العمرية والحالة الصحية وغيرها من العوامل الأخرى، وفي وقتنا الراهن لا توجد معلومات علمية موثوقة كافية تحدد الكمية الآمنة لبذور المشمش، لذا عليك أن تضع بعين اعتبارك أنَّ المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة أن تكون آمنة، بحيث عليك دائمًا التأكد من اتباع التعليمات ذات الصلة المرفقة على ملصق المنتج، مع ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي قبل الاستخدام.

لا يُعد تناول بذور المشمش آمنًا، فقد يُعرض ذلك الجسم لخطر الإصابة بمضاعفاتٍ صحية خطيرة.

هل تعد بذور المشمش سامة؟

من أجل الحصول على إجابة هذا السؤال بشكلٍ واضح، قمنا بالاستعانة بدراسة علمية أُجريت عام 2010م في تركيا تبحث في تسمم الأطفال بالسيانيد للذين تناولوا بذور المشمش، فقد سعت الدراسة لتوضيح الجوانب التشخيصية والسريرية والعلاجية لهذا النوع من التسمم، بحيث كانت حيثياتُها كالآتي:

  • تم مراجعة 13 مريضًا قُبِلوا في وحدة العناية المُركزة للأطفال بسبب تسممهم بالسيانيد المرتبط بابتلاع بذور المشمش.
  • كان من ضمن المرضى 4 ذكور ظهرت عليهم الأعراض بمتوسط 60 دقيقة عند الدخول.
  • وخضع جميع المرضى لغسيل المعدة وتلقوا الفحم المنشط.
  • إلى جانب أعراض التسمسم بالسيانيد الخفيفة، كان هنّاك تسمم حاد في 4 حالات.
  • تلقى 6 مرضى العلاج، 4 منهم تلقى ترياقًا يحتوي على جرعةٍ عالية من الهيدروكسوكوبالامين، بينما عُولِج اثنان باستخدام ترياق السيانيد وجرعة عالية من الهيدروكسوكوبالامين.
  • مريض واحد فقط احتاج إلى علاج مضاد للتشنج.
  • تعافى جميع المرضى وخرجوا من وحدة العناية المركزة للأطفال خلال مدةٍ تراوحت ما بين 2 إلى 6 أيام.

أثبتت دراسة علمية تركية حديثة أن بذور المشمش وحبات اللوز يلعبان دوراً كبيراً في مكافحة مرض السرطان اللعين الذي يهدد حياة الكثيرين.

تداولت العديد من المواقع الإلكترونية البريطانية والتركية نتائج هذه الدراسة، التي أجريت في إحدى جامعات تركيا، والتي أكدت أن نواة حبة المشمش  غنية بالمركبات الكيميائية القادرة على تدمير خلايا السرطان، كما تساهم مكسرات اللوز بشكل كبير في حماية الجسم من التعرض للإصابة بمخاطر الأمراض السرطانية المميتة.

أجريت العديد من التجارب والتحاليل الطبية على بذور المشمش وحبات اللوز ، وذلك داخل جامعة “إنونو” بولاية ملاطيه بشرق تركيا. حيث أشرف على هذه الدراسات الدكتورة “آيسون باي كارابولوت”، التي تعمل بروفسورة في قسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب في الجامعة، و أيضًا الدكتور “يونس أونال”، عضو الهيئة التدريسية بكلية الهندسة الكيميائية. بعد الاطلاع على نتائج الدراسة، أكدوا كلا من البروفيسورة أيسون والدكتور يونس أونال أن بذور المشمش وحبات اللوز المر يساهمان بشكل كبير في قتل الخلايا السرطانية الموجودة بالجسم.

بعد إجراء الدراسة وظهور نتائجها، أكدت البروفيسورة أيسون باي كارابولوت لمراسل دولة الأناضول، أن بذور المشمش واللوز المر لهما تأثير قوي على خلايا الجسم المسرطنة، ويعملان على تدميرها وتجديد هذه الخلايا السرطانية بخلايا أخرى سليمة. وأفادت الدكتورة آيسون ذلك بعدما وجدت الدراسة أن بذور المشمش وحبات اللوز من المصادر الغنية بفيتامين ب17 الذي يترك تأثيره القوي على الخلايا السرطانية.

أشارت البروفيسورة أيسون، إلى أن هذه الدراسة تم إجرائها كتجربة على مجموعة من الفئران، وتم تناولهم مسحوق بذور المشمش واللوز المر لمدة عامين بمقدار 3 إلى 5 حبات من بذور المشمش المجفف فقط، مؤكدة إلى أنه إذا تجاوز تناول كميات أكبر لأكثر من واحد كيلو جرام من المشمش سوف يكون قاتلًا. في حين أضافت البروفيسورة أيسون باي كارابولو، أن عند تناول الفئران المصابة بمرض سرطان الكبد 5 حبات من بذور المشمش، فظهرت النتائج بشكل إيجابي، وأن الخلايا السرطانية الموجودة في الكبد تم تدميرها بشكل كبير، وأكدت الدكتورة آيسون أن اللوز المر أيضا له تأثير قوي على خلايا  السرطانية وعلى الإنزيمات التي يفرزها الكبد.

مثلما أشارت الدكتورة التركية أيسون باي كارابولوت إلى أنه على الرغم من قدرة بذور المشمش في التخلص من مرض السرطان والوقاية من عودته للجسم مرة أخرى، إلا أنه لابد من تناول كميات محددة لمريض السرطان، أو أي شخص آخر، لأنه إذا تجاوز كميات أكبر من بذور المشمش فتصبح سامة وضارة للجسم وتسبب بعض المضاعفات منها الشعور بتخدير وتنميل في أطراف الأصابع، مع الإحساس بالدوخة والدوار.

تبين ذلك بعدما اكتشف العلماء أن نواة المشمش مكونة من غلوكوزيد ومن السيانيد الذي يسمونها فيتامينB17 أيضاً، وهذا السيانيد إذا زادت كميته بالجسم فيتحول إلى مادة سامة، وأن فيتامين B17 يتحول بعد تناول النواة إلى “سيانيد” الهيدروجين، الشديد السمية والموجود بكميات قليلة جدًا في بذور بعض الفاكهة، كالدراق واللوز والتفاح والمانجو.

ما هي مكونات بذور المشمش؟

وجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة تكنولوجيا علوم الغذاء أن بذور المشمش تتكون في الغالب من زيوت، وتتراوح نسبتها بين 45-50%. وتتضمن هذه الزيوت الدهون الصحية مثل أوميغا 6 وأوميغا-3، وحمض الألفا لينولينيك. كما تحتوي على ما يعادل 25% بروتينات، 8% كربوهيدرات، 5% ألياف. بينما أوضحت دراسة أخرى أن هذه النسب تختلف باختلاف نوع المشمش على النحو التالي:

  • الزيوت: تتراوح النسبة بين %27.7 – 66.7%.
  • البروتينات: تتراوح النسبة بين 14.1% -45.3%، وتعادل ما نسبته 32-43% أحماض أمينية أساسية.
  • الكربوهيدرات: تتراوح النسبة بين 18.1% – 27.9%.
  • الألياف: تتراوح النسبة حوالي 5%.

ما هي استخدامات بذور المشمش؟

تقع استخدامات بذور المشمش ضمن ثلاث فئات؛ وهي الاستخدامات الطبية، أو التجميلية، أو الغذائية. وترتكز في الغالب الاستخدامات التجميلية والغذائية على زيت بذور المشمش أكثر من البذور بحد ذاتها.

كما تختلف هذه الاستخدامات من شعب لآخر. فمثلاً يمزج المصريون الكزبرة والملح مع بذرة المشمش المطحون؛ لصنع وجبة خفيفة تقليدية تدعى دوكا. بينما يستخدم الهنود زيت بذور المشمش للتدليك ؛ لاعتقادهم أنه يساعد على التخفيف من الأوجاع والآلام.

كما يعتقد بعض الأشخاص الذين يعيشون في شمال غرب جبال الهملايا بإمكانية استخدام المشمش البري وبذوره كوقود حيوي، بالإضافة إلى استخداماته الغذائية، والطبية، والتجميلية.

يتمركز في الغالب استخدام بذور المشمش طبياً في علاج السرطان، ولكن يذكر له فوائد طبية أخرى، لم تدرس بشكل كبير بسبب التحذيرات المتعلقة باستخدامه، وتتضمن ما يأتي:

  • المساعدة على تعزيز صحة الجهاز الهضمي.
  • المساعدة على تعزيز النمو وتجدد الخلايا.
  • المساعدة على التحكم في مستوى الكوليسترول.
  • المساعدة على زيادة مستوى الطاقة لدى الشخص.
  • المساعدة على حماية البشرة.
  • المساعدة على تقوية القلب .
  • المساعدة على تعزيز جهاز المناعة.
  • المساعدة على تهدئة الضائقة التنفسية.

ما العلاقة بين بذور المشمش وعلاج السرطان؟

يبحث العديد من الأشخاص عن علاقة بذور المشمش في علاج السرطان. ولا يوجد أي دراسات علمية تثبت فوائد بذور المشمش للسرطان للآن. بل تقتصر على بعض الأقاويل وقصص التجارب الشخصية. ولا توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام بذور المشمش أو أي أدوية كاللايتريل (بالإنجليزية: Laetrile) في علاج السرطان.

يعود أول استخدام لبذور المشمش كعلاج للسرطان إلى عام 1845 من قبل عالمين كيميائيين روسيين. وبعدها ادعى الطبيب إيرنست كربس الزيوت المستخرجة من بذور المشمش لتحقيق نتائج لعلاج المصابين بالسرطان  في الولايات المتحدة في عشرينيات القرن العشرين. ولكن أثبت سمية هذا العلاج فيما بعد.

ترتبط فكرة استخدام بذور المشمش في علاج السرطان على احتوائها على مركب كيميائي يدعى Amygdalin). ويتحول هذا المركب في الجسم إلى مركب السيانيد (بالإنجليزية: Cyanide)، الذي يعتقد أنه سيدمر الخلايا السرطانية داخل الجسم. ولكن في الحقيقة، يعد مركب السيانيد ساماً لجميع خلايا الجسم، بسبب منعه للخلايا من استخدام الأوكسجين. ويؤثر بشكل كبير على القلب والدماغ، لحاجتهم العالية للأوكسجين.

وبناءً على هذا المعتقد، تم تطوير مركب اللايتريل (بالإنجليزية: Laetrile) بواسطة إيرنست كربس الابن في الخمسينيات من القرن العشرين. وهو مركب محضر صناعياً من الأميغدالين والماء. ويعرف باسم فيتامين ب 17 . ويعتقد أن استخدامه سيزيد من مستوى الطاقة في الجسم، ويحسن من الحالة الصحية له، ويخلصه من السموم، ويطيل من العمر.

ويتم استخدامه إما عن طريق تناوله كحبوب، أو حقن، أو كريم، أو سائل يضع في الشرج.

إضافة إلى الأميغدالين، اعتقد أن معدن الكالسيوم بانجامات (بالإنجليزية: Calcium Pangamate)، المعروف أيضاً بفيتامين ب-15، قادر على شفاء السرطان. ولكن وجد أن هذا المعدن قادر على التسبب بالسرطان أكثر من علاجه. لذلك اعتبرته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية غير صالح للاستخدام الطبي أو الغذائي.

هل تعد بذور المشمش سامة حقا؟

لاحظت قاعدة بيانات النباتات السامة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن تحول الأميغدالين الموجود في بذور المشمش إلى السيانيد هو الذي يجعل الادعاءات حول فوائد بذور المشمش خطيرة.

يعتقد أن جرعة 0.5 – 3.5 مغ من السيانيد لكل كغ وزن قاتلة، أي ما يعادل 50-60 بذرة مشمش تقريباً. لذلك تنصح هيئة سلامة الأغذية الأوروبية بتناول كمية تقل عن يعادل 20 ميكروجرام من السيانيد لكل كغ، أي ما يعادل 3 حبات صغيرة أو 70 مغ من بذور المشمش للبالغين. أما بالنسبة للأطفال، فالكمية المسموحة هي 60 مغ من بذور المشمش، أي ما يعادل نصف حبة صغيرة من بذور المشمش.

وتجدر الإشارة إلى وجود مركب الأميغدالين أيضاً في بذور التفاح، والكرز، والخوخ، والدراق، وحبوب البرسيم والذرة الرفيعة والليما.

تتمثل أعراض تناول السيانيد بما يأتي اعتماداً على الجرعة:

  • الصداع.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • المغص البطني.
  • الضعف.
  • الارتباك.
  • الدوخة.
  • التشنجات.
  • اضطرابات في الجهاز الدوراني واحتمال توقف القلب .
  • عدم القدرة على التنفس.
  • الغيبوبة.
  • الموت.

بينما تتشابه أعراض استخدام اللايتريل مع أعراض التسمم بالسيانيد، وتكثر عن تناوله عن طريق الفم أكثر من أخذه كحقنة، وتتضمن ما يأتي: 

  • الدوخة.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • الصداع.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تلف الكبد.
  • ازرقاق الجلد.
  • تدلي جفن العين العلوي (بالإنجليزية: Ptosis).
  • صعوبة السير بسبب تلف الأعصاب (بالإنجليزية: Ataxic Neuropathies).
  • الحمى.
  • الارتباك.
  • الغيبوبة.
  • الموت.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تتفاقم وتزداد حدة في حال تناول:

  • تناول جرعات عالية من فيتامين سي.
  • تناول اللوز الني أو بذور الفواكه المطحونة.
  • تناول الخضار التي تحتوي على بيتا-جليكوسايدايز كالدراق، والجزر، وكرنب البروكسيل، والكرفس.

هل يمكن للحامل او المرضع تناول بذور المشمش؟

لا ينصح باستهلاك حبات المشمش أو الأدوية التي تحتوي على بذور المشمش من قبل النساء الحوامل أو المرضعات؛ بسبب عدم كفاية البيانات والخطر المحتمل للعيوب الخلقية، وعدم إثبات السلامة والفعالية للبذور، وبالتالي لا بد من تجنب الجرعات الكبيرة من تلك الموجودة في الطعام.

وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي عيوب خلقية بشرية بشكل مباشر، إلا أنه تم الكشف عن عيوب خلقية حدثت في الفئران الحامل التي تناولت البذور، وحدثت تأثيرات ضارة على الجهاز التناسلي، كما حدثت تشوهات في الهيكل العظمي.

ما هو زيت بذور المشمش؟

يستخرج زيت المشمش  من بذور المشمش. ويعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة، وفيتامين E، وفيتامين ك. ويستخدم في الطبخ أو في المستحضرات التجميلية كمرطبات البشرة، والمقشرات، وأقنعة الوجه، أو الشعر. وذكر له الفوائد الصحية التالية:

  • فوائد زيت المشمش للبشرة: يؤثر وضع زيت بذور المشمش على البشرة إيجاباً من النواحي التالي:
    • الترطيب: وذلك بسبب خصائصه المرطبة، والتي تساعد أيضاً على تقشير البشرة، والتخلص من الخلايا الميتة. لذلك يعتقد بأنها قد تساعد في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية كالصدفية، والأكزيما.
    • مكافحة علامات التقدم في السن: بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة التي تقلل من تلف الخلايا الناتج عن الضغط التأكسدي، وتساعد على شد البشرة، والتقليل من ظهور البقع البنية على الجلد
    • التقليل من التهاب حب الشباب وتراكم الزهم؛ وهو المادة الدهنية الشمعية التي تنتجها الخلايا الدهنية.
  • فوائد زيت المشمش للشعر: يمكن وضع زيت بذور المشمش كماسك للشعر وفروة الرأس لأنه يساعد على نمو بصيلات الشعر وتقويتها. كما يمكن أن يساعد في علاج مشاكل التهاب فروة الرأس وظهور القشرة. وعادةً ما يوضع لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة، ثم يغسل بالماء الدافئ.


فوائد بذور المشمش

تنتمي فاكهة المشمش (الاسم العلمي: Prunus armeniaca L) إلى الفصيلة الوردية (بالإنجليزية: Rosaceae)، وهي تُزرَع في مناطق متعددة من العالم، مثل: تركيا، وإيران، وكاليفورنيا، وجنوب أفريقيا، وأستراليا، وجنوبيّ أوروبا، إلّا أنّ الصين، واليابان هما موطنها الأصليّ، وتُعد شجرة المشمش من الأشجار متوسطة الحجم،

ويمكن أن تنمو ليصل ارتفاعها إلى 9 أمتار، وتتميّز ثمارها بالشكل الكرويّ المائل للاستطالة قليلاً، وبِلَونٍ أصفر من الداخل، وقشرة تميل إلى الأصفر أو الأحمر المتورّد، وتحتوي ثمرة المشمش على بذرةٍ محاطة بقشرة صلبة، ويُمكن أن تؤكل ثمرة المشمش طازجة، أو يُمكن استخدامها لصنع العصائر، والمربى، والحلوى الهلامية، كما يُمكن استخدام بذرتها في صناعة الزيوت، والأدوية، ومستحضرات التجميل.

فوائد بذور المشمش

1. فرك الجلد

يمكنك الحصول على بشرة متوهجة في 3 دقائق فقط مع تجانس فرك . هذا وسوف تعطيك اشعاعا الجلد كما هو الحال مع زيت الزيتون أو اللوز . مزيج من زيت البذور مع السكر وفرك وجهك للتقشر . القيام بذلك بلطف لتطهير البشرة بعمق مع عدم وجود شوائب . وهذا يعطي بشرة متوهجة ومتجددة الإشراق.

2. السرطان
من المعروف على نطاق واسع فائدة بذور المشمش أن هذا يحتوي على فيتامين B17 الذي يمنع السرطان . يساعد زيت بذور المشمش لقتل الخلايا السرطانية على الفور . هذا يمكن أن يكون مفيدا لعلاج سرطان العظام ، وسرطان الجلد وسرطان عنق الرحم.

3. ضغط الدم
تحتوي بذور المشمش على فيتامين B17 هذا يمكن أن يكون مفيدا للحفاظ على ضغط الدم ويقلل من ارتفاع ضغط الدم أيضا.

4. التهاب المفاصل
هذا هو مضاد للالتهابات . فهو يساعد على تقليل أعراض التهاب المفاصل . هذا البلسم أيضا ويعطيك الإغاثة من الألم.

5. نزلات البرد والانفلونزا
هذا يساعد على الحفاظ على الجهاز المناعي . هذا يعزز قدرة الجسم على محاربة الالتهابات مثل نزلات البرد والانفلونزا.

6. الطبخ
يستخدم زيت بذور المشمش لأغراض الطهي والمنكهات من الخمور الإيطالية التقليدية . فإنه يمكن أيضا أن تستخدم زيت السلطة الذي لديه العديد من الفوائد الصحية.

7. مستحضرات التجميل
يحتوي زيت بذور المشمش على الأحماض الدهنية عالية ، وفيتامين E و A والتي يمكن استخدامها لترطيب وتغذية البشرة الجافة والناضجة . ويستخدم هذا الزيت في مستحضرات التجميل شعبيا مثل الكريمات والصابون ومستحضرات الجلد . يمتص الزيت بسهولة في الجلد دون أن تترك أي بقايا زيتية . ومن ثم ، يتم استخدام هذ أيضا للتدليك وحمامات الشمس كما الزيت . يمكنك استخدام هذا كقاعدة مع الزيوت العطرية الأخرى.

8. صحة الشعر


تدليك شعرك عن طريق خلط هذه الزيوت مع أخرى مثل قانون مكافحة غسل الأموال ، وجوز الهند ، وزيت الزيتون لعلاج فروة الرأس الجافة وقشاري . انه لامر جيد جدا للشعر التالف والمعالج كيميائيا . وهذا استعادة تألق شعرك.

9. مرطب
هذا يمكن استخدامه مثل مرطب للمناطق الجافة مثل المرفقين ، والركبتين والقدمين واليدين . وهذا سيجعل بشرتك ناعمة وسلسة اضافية.

10. مرطب لليل
هذا الزيت يمكن أن تعطيك أفضل النتائج عندما تستخدم على النحو مرطب الليل . مزجها مع أي زيت الأساسية الأخرى التي تناسبك والتدليك بلطف . من فضلك لا تنسى لتطهير ونبرة وجهك قبل القيام بذلك! هذا وسوف تساعدك على التخلص من انسداد المسام ، وأنف لامعة وسيتم أيضا ترطيب الجلد الجاف.

11. صحة الجلد
زيت بذور المشمش هو خفيف جدا ورقيق على الجلد . ويستخدم لترطيب البشرة العادية والدهنية . نسيج من هذا النفط هو خفيف جدا بحيث يمكن استخدامها بوصفها المصل الوجه . زيت لب المشمش لا تعطي معطف دهني على التطبيق.

12. يغذي
يحتوي زيت بذور المشمش الطبيعية غاما حمض اللينوليك يمكن أن يكون مفيدا لشركة ولون بشرتك . هذا يحتوي أيضا على فيتامين A و E لتهدئة وإبطاء عملية الشيخوخة . فقد مغذية خصائص وتأثير مضاد للالتهابات لتهدئة الأكزيما.

13. التدليك
يمتص زيت بذور المشمش بسرعة كبيرة في الجلد ، والذي هو أفضل من أي خاصية التدليك النفط . هذا يزيد أيضا من فوائد التدليك للحد من التوتر والألم والالتهاب . هذا الزيت هو خفيف جدا وغير مزعج ، ويمكن حتى أن تستخدم للأطفال والرضع.

دراسات وابحاث

تظهر بعض الأبحاث أن استهلاك أعداد كبيرة من حبات المشمش كل يوم على مدى حياتك قد تعمل على درء السرطان وتقتل السرطان الحالي . فيتامين B17 هو مركب فريد التي يعتقد أنها تعمل مع نظام المناعة لمكافحة الأورام الخبيثة . ويطلق على شكل ورد غير سامة
دراسة أولية من قبل جامعة كيونغ هي في سيول ، كوريا في عام 2002 تبين أن أميغدالين قد بدء موت الخلايا المبرمج في خلايا سرطان البروستاتا البشرية . وتبين دراسة أخرى أن تخفف من آلام أميغدالين في الفئران.

فوائد بذور المشمش لعلاج و دواء السرطان

بذور المشمش هي عبارة عن بذرة موجودة في ثمرة من ثمار شجرة المشمش، وهي من الأشجار متوسطة الحجم أو الكبيرة، وتقوم هذه الشجرة بالإزهار في فصل الربيع ومن ثم تقوم بإنتاج ثمارها اللذيذة في مصل الصيف، وتعتبر ثمرة المشمش من الفواكه اللذيذة والشهية حيث يكون لونها برتقالي مائل إلى اللون الأصفر أو الأحمر،

وحجمها بالنسبة لأحجام ثمار الفواكه الأخرى متوسط قريب من حجم حبة الخوخ، تحمل هذه الثمرة بذرة أو ما يسمى النواة  تكون قشرتها الخارجية جداً قاسية فعند كسرها من خلال مطرقة أو حجر يكون بداخلها بذرة ذات طعم حلو ورائع وفي بعض الأحيان يكون طعمها مر، توجد أشجار المشمش الحاملة للبذور في كثرة في دول بلاد الشام والصين وأوروبا، لأن شجرة المشمش تعيش في الدول الدرجات حرارتها منخفضة، وتتصدر دولة تركيا المركز الأول في تصدير ثمار المشمش إلى العالم،

القيمة الغذائية لبذور المشمش

  • غنية في الفيتامينات المتنوعة، مثل فيتامين أ، وفيتامين.
  • تحتوي على كميات وافرة من الحديد.
  • غنية بالبوتاسيوم.
  • يوجد فيها مركب المغنيسيوم.
  • تحتوي بذرة المشمش على مركب الليكوبين.
  • تحتوي على بعض الأحماض مثل حامض الستريك.
  • يوجد فيها بعض الألياف المغذية.

فوائد بذور المشمش

  • يعمل على تنشيط وظائف جهاز المناعة.
  • يعالج بعض الاضطرابات في الجهاز العصبي.
  • يساعد على الانتهاء والتخلص من التعب والإرهاق.
  • تعمل على تنشيط القولون ومساعدته على أداء وظائفه بشكل جيد.
  • تساعد على منع الإمساك.
  • حماية الأوعية الدموية والشرايين.
  • تحافظ على رطوبة الجلد والبشرة ويعمل على حمايتهما من الشيخوخة المبكرة.
  • تعمل على تغذية الشعر وترطبه.
  • تساعد على تنشيط وظائف الجهاز التنفسي.

بذور المشمش لعلاج و دواء السرطان

  • تقوم بعض المختبرات الطبية والمختبرات المصنعة للأدوية الكيميائية على استخراج مادة معينة من بذرة ثمرة المشمش واستخدامها في الأدوية لمعالجة مرض السرطان ومكافحته.
  • ولكن هذه المادة يمكن أن تسبب السرطان إذا استخدمت بشكل خاطئ في الأدوية المصنعة.
  • وبعض دراسات أثبتت أن خمسة وعشرون بذرة من بذور المشمش يمكن أن تسمم الجسم وتفتك به.
  • يوجد مادة المستخرجة من بذرة المشمش هي الغليكوزيدات فهي تدخل أيضاً بالعلاج و دواء الكيميائي وموجودة في قشرة البذرة الخارجية، وهذه المادة تتكون من السيانيد السام، وفيتامين B17، وبعض المعادن النافعة.
  • لكن حمض الهيدروسيانيك المستخرج من البذرة نفسها هو الذي يدمر الخلايا السرطانية ويفتك بها.
  • تقوم هذه الأدوية المصنعة من مكونات بذرة المشمش في معالجة سرطان البروستاتا والكبد أكثر من السرطانات الأخرى.

بذور المشمش لعلاج السرطان

نواة المشمش هي بذرة واحدة موجودة في داخل تجويف حبة المشمش. بعض الناس يؤمنون بفعالية بذور المشمش لعلاج السرطان وإزالة السموم.

ومع ذلك، فقد حذر العلماء من أن المركب في نواة المشمش يتحول إلى السيانيد في الجسم بتركيزات قد تكون ضارة.

هل حبات المشمش تكون بديلاً آمناً لعلاج السرطان أو أي شكل آخر خطير على الصحة؟

بذور المشمش

  • يشتري الناس المشمش ونواة المشمش وزيت نواة المشمش لعدد من الأغراض.
  • بذور المشمش تشبه في مظهرها اللوز الصغير. تكون يضاء. ثم يتحول الجلد إلى اللون البني الفاتح بعد جفافه.
  • يستخدم بعض الشركات المصنعة بذور المشمش في صناعة مستحضرات التجميل والأدوية والزيوت.
  • تحتوي النواة على بروتينات وألياف ونسبة عالية من الزيت يمكن أن يستخلصها الإنسان من النواة.
  • يستخدم الناس الزيت الذي يتم عصره من النواة الحلوة ويمكن استخدامه للطهي مثلما يستخدم زيت اللوز الحلو.
  • الأطعمة المصنعة، مثل البسكويت اللوز ومربي المشمش، تحتوي على بذور المشمش.
  • بعض الناس الذين يعيشون في شمال غرب الهيمالايا يعتقدون أن المشمش البري وبذوره لها استخدامات غذائية وطبية.
  • وتشمل التطبيقات الممكنة إنتاج وقود الديزل الحيوي ومنتجات العناية بالبشرة والشعر.
  • زيت و بذور المشمش غالبا ما تكون مكونات في مستحضرات التجميل، كزيت الجسم  كريم الوجه ، مرهم الشفة والزيوت الأساسية.
  • في الهند، يستخدم زيت نواة المشمش لصنع زيت التدليك لأنهم يعتقدون أنه يخفف الألم.
  • تتوفر مجموعة من منتجات نواة المشمش على الإنترنت.

العناصر الغذائية التي تحتوي عليها بذور المشمش؟

ذكرت إحدى الدراسات أن النواة، اعتمادًا على نوع المشمش، تتكون من:

الزيوت: من 27.7 إلى 66.7 في المئة
البروتينات: بين 14.1 و 45.3 في المائة ، 32 إلى 34 في المائة من الأحماض الأمينية الأساسية
الكربوهيدرات: من 18.1 إلى 27.9 في المئة
حوالي 5 في المئة من جوهر الألياف.

الأحماض الدهنية

  • زيت لب المشمش غني بالأحماض الدهنية الأساسية.
  • هذه ضرورية لصحة الإنسان، لكن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاجها، لذلك يحتاج الناس لتناولها.
  • هناك نوعان رئيسيان من الأحماض الدهنية الأساسية: حمض اللينوليك (أوميغا 6) وحمض ألفا لينولينيك (أوميغا 3).
  • يلعب حمض اللينولينيك دورًا مهمًا في وظائف المخ والنمو والتطور الصحيين.
  • تعمل الأحماض الدهنية أيضًا على تحفيز نمو البشرة والشعر وتنظيم التمثيل الغذائي والحفاظ على صحة العظام ودعم الجهاز التناسلي.
  • كثير من الناس يعتقدون أن الأحماض الدهنية لها خصائص مضادة للأكسدة.
  • تحتوي النوى على حمض الأوليك وغيرها من البوليفينول.

الفيتامينات والمعادن

  • لا تحتوي حبيبات المشمش على كمية كبيرة من الفيتامينات والمعادن، ولكن الزيت غني بفيتامين E.
  • وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن فيتامين (هـ) له خصائص مضادة للأكسدة.

فعالية بذور المشمش لعلاج السرطان

  • يمكن أن تحتوي بذور المشمش على بعض الفوائد الصحية، وقد اقترح بعض الناس أنها يمكن أن تساعد في مكافحة السرطان.
  • اقترح العلماء أن المركب المسمى أميجدلين، الموجود في حبات المشمش، قد يكون وسيلة لاستئصال الأورام ومنع السرطان عن طريق إيقاف تكاثر الخلايا.
  • أشارت دراسة معملية نشرت في عام 2005 إلى أن الأميغدالين قد يمنع الجينات التي تسبب تكاثر الخلايا.
  • في عام 2012، وجدت دراسة مختبرية أن زيادة الأميغدالين باستخدام D-glucosidase قد يجعله مفيدًا في علاج سرطان الكبد.

ما هو أميغدالين؟

  • تحتوي حبات المشمش على أميغدالين، والتي يمكن للجسم تحويلها إلى السيانيد.
  • أميغدالين هو مادة تحدث بشكل طبيعي في حبات المشمش.
  • كما يتم تضمينه في بذور الفواكه الأخرى، بما في ذلك التفاح والكرز والخوخ والخوخ.
  • الذرة الرفيعة والفاصولياء تحتوي أيضا على أميغدالين.
  • أميغدالين هو جليكوسيد السيانوجين.
  • عندما يأكل شخص أميغدالين، يتحول إلى سيانيد في جسده. السيانيد مادة سريعة المفعول، قد تكون مميتة.

اعتمادًا على الجرعة، قد يكون استهلاك السيانيد:

الصداع
الغثيان والقيء وتشنجات البطن
دوخة
الضعف
هاء العقلية

ما هو فيتامين B17؟

تحتوي بعض الأدوية على بذور المشمش، ولكن البذور وأي من المواد التي تحتويها قد تكون خطيرة.

لايتريل، الذي يُطلق عليه أيضًا B17، هو شكل صناعي جزئي للأميغدالين. وقد اقترح كعلاج بديل للسرطان.يتكون اللايتريل من الأميغدالين بتفاعل كيميائي مع الماء.

في عام 1952، عالم الكيمياء الحيوية إرنست كريبس جونيور Laetrile في شكل عن طريق الحقن.

جرب والده بذور المشمش كعلاج للسرطان في عام 1920 ، والتي تبين أنها سامة.

بعض المصابين بالسرطان قد يأخذوا عقار ليتريل على أمل أن:

  • زيادة مستويات الطاقة الخاصة بهم
  • تحسين صحتهم ورفاههم
  • “إزالة السموم” وتطهير الجسم
  • إطالة العمر

وهي متوفرة على النحو التالي:

  • غسول الجلد
  • أقراص عن طريق الفم
  • الحقن
  • السائل الذي يتم إدخاله في المستقيم.

لا توافق إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (BDA) على B17 أو laetrile للاستخدام في الولايات المتحدة.

يعتبر غير آمن لاستخدام الغذاء والدواء. لقد ثبت أنه لا فائدة من علاج أي مرض.

الآثار الجانبية للايتريل مماثلة لتلك التي تسمم السيانيد.

وهي تشمل:

الغثيان والقيء والصداع
دوخة
انخفاض ضغط الدم للغاية والجلد الأزرق بسبب انخفاض نسبة الأكسجين
تلف الكبد
تدلى الجفن العلوي
صعوبة في المشي بسبب تلف الأعصاب
حمى
ارتباك
غيبوبة
الموت

وقد شجعت بعض المصادر استخدام عقار لايتريل كعقار مضاد للسرطان وهي متاحة كعلاج في المكسيك وبعض العيادات في الولايات المتحدة.

تشير بعض المصادر إلى أن الناس يأخذون laetrile إلى:

  • تحسين مستوى الطاقة والرفاه
  • إزالة السموم من الجسم
  • مساعدتهم على العيش لفترة أطول

لا يوجد حاليا أي دليل علمي يدعم استخدام لايتريل لهذه الأغراض أو لعلاج السرطان.

راي السلطات الصحية؟

  • في عام 2018، أشار المعهد الوطني للسرطان (NCI) إلى أن لايتريل يسبب إنتاج السيانيد في الجسم وأن المعهد الأمريكي لفيتامينات التغذية لم يسمح له بفيتامين.
  • التقارير القصصية وتقارير الحالات لم تظهر أن عقار اللايتريل علاج فعال للسرطان.
  • يضيفون أنه لا توجد تقارير عن تجارب سريرية محكومة حدثت في البشر.
  • بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى أنه نظرًا لأن Laetrile منشؤه من المكسيك، فقد لا يكون له نفس معايير السلامة للنقاء والمحتوى في التصنيع.
  • هناك أيضًا مخاوف من أن الأشخاص قد يختارون تناول عقار “لايتريل” بدلاً من اتباع علاجات مثبتة للسرطان، مثل الأدوية المستهدفة أو العلاج الإشعاعي.
  • استخدام طرق غير مثبتة بدلاً من الطب التقليدي يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة.
  • يضيف المعهد القومي للسرطان أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية “لم توافق على استخدام اللايتريل كعلاج لمرض السرطان أو الحالات الطبية الأخرى.”

ماذا عن فيتامين B15؟

  • تحتوي بذور المشمش أيضًا على ما يسمى بفيتامين B15 أو بانجامات الكالسيوم.
  • وقد اقترح هذا أيضا لعلاج السرطان.
  • في عام 1980، خلص العلماء إلى أن بانجامات الكالسيوم يمكن أن تسبب طفرات جينية ولديه “احتمال بنسبة 90 في المائة” لعلاج السرطان بدلاً من علاجه.
  • تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن فيتامين B15 “غير آمن للأغذية وتعاطي المخدرات”.
  • لا يوجد دليل موثوق يؤكد أن اللايتريل علاج فعال للسرطان، وهناك دليل على أنه سام وقاتل.
  • تعتمد معظم مواقع الويب التي تدعم Laetrile كعلاج للسرطان على مطالباتها على أدلة غير مؤكدة وآراء غير مدعومة.

ملاحظة

  • يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
  • بذور المشمش خطيرة. الكمية اللازمة لتصبح خطرة تختلف لكل شخص.
  • المواد الغذائية المتاحة في بذور المشمش متوفرة بسهولة (وأمان) في الأطعمة الأخرى.
  • حتى لو لم تكن الآثار قاتلة، فإن أعراض التسمم بالزرنيخ تجعلك مريضًا جدًا.
  • اختر وجبة خفيفة أخرى لا تتحول إلى سم قاتل بعد تناولها.

فوائد بذور المشمش الصحية والجمالية؟

حبّات المشمش الصغيرة البرتقالية اللون تتميّز بطعمها الحلو الذي يحمل القليل من الحموضة، وتحتوي العديد من الفيتامينات المفيدة للصحة، كما أنها تحتوي نواة صغيرة في قلبها لا تقل أهمية عن الثمرة بحد ذاتها. فهذه النواة يتم طحنها جيداً، إضافتها إلى الأطعمة أو تناولها مثل الشاي وهي تمتلك الكثير من الفوائد الصحية والجمالية التي سنخنصرها لك في السطور التالية.

لصحة الجهاز التنفسي

تساعد بذور المشمش في علاج العذيذ من أمراض الجهاز التنفسي لا سيما الربو وحساسية الصدر المزمنة وذلك لأنها تعزز عمل الدورة الدموية وتساعد في تدفّق الدم إلى أجزاء الجهاز التنفسي ككل.

وتحتوي بذور المشمش على العديد من العناصر التي تساهم في تعزيز جهاز المناعة ومنع الفيروسات والبكتيريا من الوصول إلى الجهاز التنفسي وإلى الشعب الهوائية، كما أنها تعمل على تهدئة الأعصاب التي تسبب بإثارة نوبات الربو والحساسية.

لعلاج نزلات البرد

وتحتوي بذور المشمش أيضاً على مركبات تساعد في حماية الجسم من البفيروسات التي تسبب له الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا. ومن ناحية أخرى فإن الفيتامينات والمعادن التي تحتويها هذه البذور تلعب دوراً هاماً في علاج جميع أنواع الأعراض التي تسببها نزلات البرد والأنفلونزا، لا سيما الصداع وسيلانالأنف وغيرها.

لتنظيم معدل ضغط الدم

تتمتع بذور المشمش بقدرة على ضبط معدل ضغط الدم فتمنعه من الإرتفاع أو الإنخفاض بطريقة غير صحية، والفضل بذلك يعود إلى احتوائها على الفيتامين B17 الذي يمتلك هذه القدرة السحرية إذا صح التعبير. وبذلك تحمي هذه البذور القلب من الإصابة بالمشاكل الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم وتبعد المشاكل عنه.

لعلاج التهابات المفاصل

تساعد بذور المشمش في تحسين صحة العظام وحمايتها من الهشاشة والتكسّر، كما أنها تحتوي مركبات تساعد في علاج جميع أنواع الإلتهابات التي تصيب المفاصل.

لمحاربة السرطان

في هذه البذور الصغيرة، توجد العديد من المركبات التي تساهم في تدمير الخلايا السرطانية في الجسم وتمنع تطوّرها، وهي تكافح بشكل خاص سرطان الجلد والكبد والبروستات وسرطان عنق الرحم.

فوائد جمالية

تساعد بذور المشمش على تقوية الشعر وحماية الجلد من ظهور علامات الشيخوخة بشكل مبكر، وهي تدخل في صناعة العديد من مستحضرات التجميل من كريمات للجسم أو زيوت طبيعية للترطيب أو مركبات الشفاه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe