2- مفاتيح السعادة اليومية

0 64

2- مفاتيح السعادة اليومية

تتكون في الأساس حياتنا اليومية من عدداً مختلفاً من الخيارات مثال أننا نختار غذاء ،  و من ثم نختار ما سنرتديه من ملابس علاوة على اختيارنا للكلام الذي نتحدث عنه ، و ما إلى غير هذا من أمور متعددة نقوم باختيارها بكل حرية ، و بناءا على إرادتنا الحرة ، و طبقاً لذلك فإنه بإمكاننا أيضاً القيام باختيار عدداً من الأمور الجيدة في حياتنا ، و التي هي عبارة عن مفاتيح السعادة اليومية ، و التي سوف نتناولها في مقالنا هذا .

مفاتيح السعادة اليومية :- تكمن أهمية مفاتيح السعادة اليومية في كونها عبارة عن تلك الأدوات أو المفاتيح التي نتمكن من خلال إتباعها من تحقيق أقصى درجة للسعادة في حياتنا بشكل يومي ، و من أهم مفاتيح السعادة اليومية :-
1- كن صديقاً لعواطفك :- من المهم أن نحدد ، و لو بصفة دقائق كل يوم للجلوس بهدوء مع أنفسنا مع مراعاتنا لعدم وجود أي انحرافات يمكن أن ينتج عنها تشتيتاً لأفكارنا حيث نركز مع أفكارنا بقدر أكبر ، و لذك سيكون من خلال متبعتنا لإيقاع التنفس بل ، و ملاحظة ما هي الأفكار أو المشاعر التي تستحوذ على اهتمامنا من أجل السماح لها بالارتفاع في ذاكرتنا .

أثر السعادة على الفرد و المجتمع

و بمجرد أن تهدأ عقولنا سنتمكن من الاستغراق في أفكارنا ، و مشاعرنا بشكل جيد فالأفكار أو العواطف يمكن أن تكون من أفضل أصدقائنا ، و ذلك يرجع إلى ما تلعبه من دور هام في تحديدنا لمواقفنا ، و اليت عادةً ما يتوجب علينا اتخاذها كل يوم إذ ستصبح أفكارنا طبقاً لذلك مثل المغناطيس الذي سيجذب إلينا الأمور الجيدة ، و من ثم يبعد عنا أي أمور سيئة .

2- الحرص على تطوير ممارسة الامتنان :- عند استيقاظك أو قبل ذهابك إلى النوم حاول القيام بوضع قائمة من أفضل عشرة أشياء تمتن لها ، و حينها سوف تتفاجأ بأنك تمكنت من إيقاظ حواسك ، و أصبحت تمتلك القدرة على تقدير الأمور الصغيرة التي تحدث في حياتك ، و تساهم بوتيرة كبيرة في تحقيق السعادة لك ، و من أمثلة تلك الأشياء التي سوف تجعلك تشعر بالامتنان ، و السعادة :

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9.jpg

– الحصول على ليلة من النوم بشكل جيد .
– الشعور بأنك بصحة جيدة .
– عناق أفراد عائلتك ، و إلقاء التحية عليهم .
– رؤية منظراً جميلاً للطبيعة .
– ابتسامتك في وجه شخص غريب .
قيامك بتجهيز الطعام المحبب إليك .
– تقديم المساعدة إلى الأخرين .

3–  تواصل مع الطبيعة :- بإمكانك التنزه حتى ، و لو لمدة زمنية بسيطة في خلال استراحة الغذاء ، و ذلك يكون من أجل البحث عن رقعة خضراء ، و من ثم أخلع حذائك للوقوف داخلها بشكل مستقيماً مع قيامك بالتصور ، و الشعور مع أخذ نفساً عميقاً لكي تتدفق في داخلك الطاقة الإيجابية.

فعند تركيزك على التنفس ، و الشعور بدفيء الشمس على وجهك ، و سماعك لأغاني الطيور فسوف يزيد داخلك الشعور بالسعادة ، و من ثم ستتمكن من خلق اتصالاً فعالاً بين العقل ، و الجسد ، و الروح.

4- قم بشيء مختلف ، و محبباً إليك كل يوم :- يتوجب عليك بذل قصارى جهدك من أجل القيام بشيء مختلف ، و محبب لك مل يوم مهما كان ذلك الشيء كبيراً ، و صغيراً حاول القيام به بوتيرة يومية إذ سينتج عن التزامك اليومي بهذا جلب العديد من المنافع الحقيقة إليك ، و من ثم تحفيزك على رعاية نفسك بشكل أفضل مما سيزيد من درجة إحساسك بالسعادة .

5- مارس تمارين التأمل :- عادةً ما تؤدي ممارسة تمارين التأمل إلى حدوث تحسن قوي الدرجة للتركيز ، و الانتباه هذا بالإضافة إلى أنها مفيدة في تحسين سعادتك إذ قد أشارت العديد من الدراسات الحديثة أن قضاء عدة دقائق في ممارسة تمارين التأمل يزيد من مشاعر الهدوء ، و التأمل ، و الرضا بالعلاوة إلى زيادة الوعي العاطفي لديك مما سينتج عنه طبقاً للدراسات تركيب مجموعة من الأسلاك الجديدة بشكل دائم في الدماغ ينتج عنها زيادة مستوى السعادة في الدماغ .

6- أحرصي على الحصول على قسطاً كافياً من الراحة :- من المعروف أن النوم يساعد على التعافي بالعلاوة إلى مساعدتنا على التركيز ، و بالتالي نكون أكثر إنتاجية ، و هذا الأمر يعد امراً شديد الأهمية لسعادتك فقد كشفت مجموعة من البحوث الحديثة في نتائجها على أن النوم يؤثر على حساسيتنا من المشاعر السلبية .

قيم يجب على الأطفال تعلمها

فقد أثبتت الأبحاث أن الأشخاص الذين حصلوا على قسطاً كافياً من النوم كانوا أكثر حساسية لعواطفهم الإيجابية أما الأشخاص الذين لم يحصلوا على قسط كافي من النوم ظهر لديهم العديد من المشاعر السلبية مثل الغضب أو الخوف .

7- خطط للرحلة :- عند قيامنا بالتخطيط لقضاء رحلة أو مجرد استراحة من العمل فإن هذا الأمر يعمل على تحسين الشعور بالسعادة لدينا ، و هذا ما أثبتته بعض من الدراسات المهتمة بهذا الشأن ، و التي ظهرت في نتائجها ارتفاع معدل الشعور بالسعادة لدى الشخص عند قيامه بالتخطيط لعطلة أو لرحلة .

القيم التي يجب تعليمها للأطفال

لماذا يجب غرس القيم الأخلاقية في نفوس الأطفال

الآن أكثر من أي وقت مضى، من الضروري تعليم طفلك قيمًا مهمة لجعل العالم مكانًا أفضل، فلكي ينجح الطفل ويتفوق في الحياة، يحتاج الآباء إلى متابعة أطفالهم وتعليمهم، على الرغم أنه مع تقدمهم في السن، سوف يتعلمون العديد من المبادئ المهمة؛ لكن الآباء هم أفضل الأمثلة لتعليم أطفالهم، ونحن نعلم القيم لأطفالنا لمساعدتهم على أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.

كيف يتعلم الأطفال القيم

يتعلم الأطفال القيم بشكل أساسي من خلال مشاهدة مثال الوالدين، ولهذا السبب من المهم جدًا أن يكونوا قدوة حسنة لهم، من أفضل الطرق للتأكد من أنك تضرب المثل الصحيح أن تمارس ما تعظ به، أي عش قيمك، لا تتحدث عنها مع أطفالك فقط.

كلما بدأت في تعليم أطفالك القيم الأصغر سنًا، كان ذلك أفضل، يجادل البعض بأن مرحلة ما قبل المدرسة أصغر من أن تعلم القيم الأخلاقية؛ ومع ذلك، من الأفضل تعليمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، بحيث يصبح جزءًا طبيعيًا من شخصيتهم، وفيما يلي أهم القيم التي ينصح بتعليمها خبراء التربية للأطفال؛ 

القيم التي يجب تعليمها للأطفال

  •  الصدق

لكي ينمي طفلك الصدق، يجب أن تكون صادقًا مع نفسك، فالأطفال مدركون للغاية وسيأخذون إشارات من ذويهم، بمعنى إذا رأوا أنك تكذب، فسيفهمون أن الكذب لا بأس منه.

أما إذا كذب طفلك عليك، فأجلسه، وأبلغه أهمية أن يكون صادقًا، حاول ألا تبالغ في رد الفعل لأن الأطفال يصبحون خائفين عند الصراخ في وجههم، وفي كل مرة يكون طفلك صادقًا، أخبره كم تقدر صدقه، التعزيز الإيجابي للسلوكيات الجيدة يساعد السلوك على الاستمرار، كما يعد شرح عواقب الكذب خطوة مهمة أيضًا، إنهم بحاجة إلى معرفة ما يحدث عندما يكذبون وماذا يحدث إذا قالوا الحقيقة، إن القيام بذلك سيظهر لهم أنه من الأفضل دائمًا قول الحقيقة.

  • الآداب والأخلاق الحميدة

يعد امتلاك الأخلاق الحميدة قيمة أساسية أخرى لتعليم طفلك، عندما يكون لديهم أخلاق جيدة، يمكنهم التفاعل بشكل أفضل مع الناس على أساس يومي،  بطريقة ومدروسة كلما مارست واستخدمت الأخلاق الحميدة، تعلم منك طفلك أيضًا.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو tile-talking-stress-children_tcm7-266160.jpg
  • المسؤولية

عند تعليم القيم لطفلك، تعد المسؤولية واحدة من أهم القيم التي يجب تضمينها، بمجرد أن يكبر طفلك، فأنت تريد أن يكون موثوقًا به، وأن يحافظ على الالتزامات، وأن يكون مسؤولاً، وإذا لم تغرس فيهم الشعور بالمسؤولية من مرحلة مبكرة ، فسيواجهون أوقاتًا أكثر صعوبة في المستقبل.

يحتاج العالم إلى الأطفال ليكونوا مسؤولين أكثر من أي وقت مضى، سيساعدهم ذلك في العثور على وظائف والنجاح في المدرسة وكذلك في حياتهم البالغة، لذا ابدأ بجعلهم يرتبون فراشهم كل صباح، ومع تقدمهم في السن وإتمام المزيد من المهام، اجعلهم يقومون بالمزيد من الأعمال المنزلية في جميع أنحاء المنزل، حيث يعود الأمر إليك، لكن الجزء المهم هو جعلهم يشعرون بالمسؤولية عن الأشياء حول المنزل.

  • الاحترام

الاحترام هو قيمة حيوية أخرى لتعليمها للأطفال في مرحلة مبكرة جدًا، يركز العديد من الآباء كثيرًا على احترام كبار السن، وفي بعض الأحيان ينسون البقية، ومع ذلك، تأكد من تعليم أطفالك احترام الجميع، بغض النظر عن العمر أو العرق أو الدين أو المكانة التي قد يكونوا عليها.

يساعدهم تعليم الاحترام على أن يكونوا طيبين ومدروسين تجاه الغرباء الذين سيصادفونهم يوميًا، كما أنه سيساعدهم على أن يكونوا لطفاء معك بغض النظر عن مرحلة حياتهم.

  •  الحب

الشعور بالحب واحدة من الاحتياجات العاطفية الأساسية للطفل، فالأطفال طبيعيون في إعطاء الحب ، ومع ذلك، إذا لم يتم الرد بالمثل، فقد لا يستمر دائمًا مع تقدمهم في السن، لذا ابدأ بالقول دائمًا لطفلك “أنا أحبك”، ودع أطفالك يرون حبك لهم وكذلك للآخرين في حياتك، وأظهر بعض المودة لزوجك عندما يكونان في الجوار، وشارك حبك لفظيًا وجسديًا، ولا تدع يومًا يمر دون التعبير عن حبك لطفلك.

من المهم أيضًا تعليم طفلك أن يحب شخصًا ما على طبيعته، سيُظهر هذا أيضًا احترامهم للآخرين، حتى يكون الحب موجودًا بغض النظر عما إذا كنت تتفق مع الشخص أم لا.

  •  المثابرة

تعتبر مكافأة طفلك جزءًا حيويًا من تعليم القيم، لكن إذا كافأت طفلك على كل ما يفعله، سواء حاول أم لا، فسوف يفقد إحساسه بالمثابرة، لذا، شجع أطفالك على فعل شيء صعب، شجعهم على بذل قصارى جهدهم على الإطلاق، وعندما تمدح طفلك، امتدح مجهوده بدلاً من النتيجة النهائية، هذا سوف يعلمه أن يبذل قصارى جهده، كما أن هذا النوع الخاص من المديح يعلم قيمة التفاني والمثابرة.

  •  الشجاعة

إذا فعلت كل شيء مليئًا بالتحديات لأطفالك، فسيواجهون صعوبة في تنمية الشجاعة، على الرغم من أنك تريد حماية طفلك بغض النظر عن أي شيء، فلن تكون موجودًا دائمًا في المواقف التي قد يحتاجون فيها إلى الشجاعة، إن تعليمهم مواجهة مخاوفهم يساعدهم في التغلب على الأشياء الصعبة بشجاعة.

وعلمهم التحدث إذا لم يكونوا مرتاحين أو إذا كان هناك شيء يزعجهم، سيساعدهم ذلك على طرح الأسئلة عندما يكونون مرتبكين في المدرسة بالإضافة إلى اكتساب الثقة واحترام الذات.

  • العدل

من الضروري تعليم الأطفال التعبير عن مشاعرهم؛ ومع ذلك، من المهم أيضًا مساعدتهم على تعلم العواقب، بدلًا من مجرد جعل طفلك يقول إنه آسف عندما يرتكب خطأ، علمه أن يجد طريقة للمساعدة في تصحيح الأمر مرة أخرى.

سيساعدهم تعليم العدالة على رؤية الصواب والخطأ في العالم كما يساعدهم على إصلاح الأخطاء التي يرتكبونها حتمًا وسيساعدهم على تطوير بوصلة أخلاقية قوية.

بالنهاية، هذه ليست سوى عشر قيم لتعليم طفل ؛ ومع ذلك، يمكن أن تطول القائمة وتطول، لكن تذكر أن جعل التعليم من خلال أفعالك بدلاً من كلماتك أولوية كل يوم يمكن أن يساعد الطفل على تطوير قيم قوية سيستخدمها طوال بقية حياته.

ما هي القيم التي تربي أطفال استثنائيين

فيما يلي أفضل القيم المدروسة التي تربي وتنشئ أطفال مميزين عن غيرهم:

  • العمل الجماعي

لتحقيق النجاح، يجب أن يفهم أطفالنا القيمة التي يحملها الآخرون في حياتهم، يجب أن نعلمهم أن أساسيات السعادة والنجاح هي علاقات صحية وداعمة وناجحة، كما يجب أن نشجع أطفالنا على الانخراط في الأنشطة اللامنهجية ومنحهم المهام والمسؤوليات في المنزل كطرق لكسب الإحساس بالعمل الجماعي في ذخيرتهم من المهارات الحياتية.

من الضروري أيضًا أن نشرك أنفسنا في حياتهم، لأن هذا يمنحنا الفرصة لوضع معايير للعمل الذي يحتاجون إلى إنجازه داخل المنزل وخارجه، يجب أن تكون المعايير التي وضعناها صعبة، لكنها قابلة للتحقيق، من خلال القيام بذلك، نعلم أطفالنا أن يكونوا رصيدًا قيمًا لكل بيئة هم جزء منها، إن قيمة العمل الجماعي تحافظ على أطفالنا من أن يكونوا متمركزين على أنفسهم وأن يكونوا مؤهلين، ويجب أن يكون هدفنا أن نظهر لأطفالنا أن تكاتف القوى مع الآخرين يعزز القوة الشخصية لكل شخص ويرفع من نجاح الجميع.

  •  الرعاية الذاتية

قوة الشخصية والرضا عن النفس لا يمكن أن يتعايشان، يجب علينا تربية أطفالنا لتكريس الوقت والطاقة كلما لزم الأمر لضمان عدم إهمال أي مجالات مهمة مما يحتاجون إلى تحقيقه.

إنهم يستحقون الحصول على وقت عمل ووقت فراغ، حيث يمكنهم أن يأخذوا دقيقة واحدة ليشعروا بأنهم غير مقيدون من ثقل مسؤولياتهم، أسهل طريقة لتحقيق التوازن بين العمل والحياة لأطفالنا هي مطالبتهم بوضع مسؤولياتهم أولاً ووقت الفراغ ثانيًا، تساعدهم هذه القيمة على إدارة حياتهم بطريقة فعالة للغاية، كما أن وضع وقت الفراغ في المرتبة الثانية يسمح لأطفالنا بعدم الانغماس في مسؤوليات مزعجة أثناء أوقات فراغهم، لأنهم ليس لديهم أي مسؤوليات، عندما نعلم أطفالنا أن يضعوا معايير عالية في جميع مجالات حياتهم، سيجدون أن عملهم الجاد يكافئ أوقات فراغهم والعكس صحيح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe