3- سرطان الفم الحميد والفرق بينه وبين الخبيث
3- سرطان الفم الحميد والفرق بينه وبين الخبيث
قد يخلط البعض في معرفة الفرق بين السرطان الحميد والسرطان الخبيث بالرغم من الفروق الشاسعة ما بين النوعين، ومن المعروف أن السرطان الحميد أو الخبيث قد يصيب أي مكان في جسم الإنسان، وسوف نتناول معكم أحد السرطانات التي تصيب جسم الإنسان هو سرطان الفم موضحين لكم الفرق بين السرطان الحميد والخبيث في الفم.
سرطان الفم
يعتبر سرطان الفم في المرتبة السادسة من الأماكن التي يأتي فيها السرطان في الجسم الأكثر انتشارًا في العالم.
سرطان الفم هو نوع من الورك الذي قد يحدث في أي جزء من الفم أو على سطح اللسان، أو داخل الخد، أو في اللثة، أو في الغدد اللعابية أو في أرضية الفم.
يتم اكتشاف سرطان الفم من خلال الفحص الطبي عند الطبيب الذي قد يكتشف بالعلاج والتشخيص إصابة الفم بهذا النوع من السرطان.
سرطان الفم الحميد والفرق بينه وبين الخبيث
هناك بعض الأعراض التي قد تظهر على المريض وتشير إلى أن السرطان الموجود لديه في الفم هو سرطان خبيث ومنها:
1-وجود رائحة في الفم كريهة، بالرغم من أن هذا العرض يكون نتيجة عدة أسباب، لكن لو استمرت هذه المشكلة لفترة طويلة فهي تشير إلى وجود مشكلة.
2-وجود بعض البقع الحمراء في داخل الفم، هذه البقع لا تكون سرطان في حد ذاته ولكنها إشارة إلى تكون السرطان.
2-ظهور بعض القرح التي لا تلتئم.
4-تورم في الوجنتين بسبب وجود عقد لمفاوية متضخمة بسبب الإصابة بالسرطان، كذلك قد ينشأ هذا التورم في الخد بسبب وجود بعض النتوءات التي تشير إلى وجود سرطان.
5- السعال بشكل مستمر، وهي أحد الأعراض التي لا يجب أن نتجاهلها أو نغفلها، لأن السعال المستمر قد يؤدي إلى تغير نبرة الصوت وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب على الفور.
6-وجود مشاكل وصعوبة في الكلام.
7-فقدان الوزن بشكل كبير لأن البلع والمضغ بصعوبة بسبب وجود السرطان يؤدي إلى قلة تناول الطعام بشكل كبير مما يتسبب في نقص الوزن في الجسم.
أما سرطان الفم الحميد فقد تظهر بعض الأورام في أماكن متفرقة من الفم ولكن بدون أن تسبب الألم لأن السرطان الحميد لا يسبب ألم ولا ينتشر بسرعة، وكذلك هو غير مهدد لحياة المريض بالخطر.
فالطبيب يستطيع من خلال إجراء بعض الفحوصات على الفم م معرفة ما إذا كان هناك سرطان حميد أو خبيث في الدم بعد أن يخضع المريض لبعض الفحوصات الطبية.
في حالة ما إذا كان سرطان فيمكن استئصاله بدون أي آثار جانبية، كما يمكن التخلص من الورم الحميد عن طريق العلاج الكيماوي أو الإشعاعي دون اللجوء إلى العمليات الجراحية.
أسباب الإصابة بسرطان الفم
1-يعتبر التدخين من أهم الأشياء التي تؤدي إلى حدوث سرطان في الم في حوالي ثلثي حالات الإصابة بسرطان الفم، وعلى الرغم من خطورة ذلك إلا أن التدخين أصبح عادة سيئة عند الكثير من الناس.
2-الكحول أيضًا يتسبب في التعرض للإصابة بسرطان الفم.
3- قد يكون السبب وراثي أو سبب غير معروف وواضح.
4- التعرض المستمر للشفتين لأشعة الشمس الضارة قد تساهم في الإصابة ب سرطان الشفاه.
5-ضعف الجهاز المناعي في الجسم يؤدي إلى الإصابة ليس فقط بسرطان الفم ولكن بكل أنواع السرطانات الأخرى.
6- يد يكون السبب فيروس ينتقل عبر الاتصال الجنسي يُسمى بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وحتى يتم تجنب الإصابة بسرطان الفم يجب الابتعاد تمامًا عن كل الأسباب التي تزيد من فرصة الإصابة بسرطان الفم.
علاج سرطان الفم بالأعشاب
سرطان الفم يرجع حدوثه للإنسان الى أسباب كثيرة، منها السلوكيات السيئة مثل التدخين و الإدمان على شرب الكحوليات، و إهمال النظافة في منطقة الفم و الاسنان تساعد في تكوين الأمراض السرطانية، و أبرز الأعراض التي تظهر هي البحة في الصوت، و الجروح و التقرحات و البقع الحمراء في الفم، و قد يلجأ الطبيب للعلاج الدوائي و الكيميائي، أو إدخال العناصر الطبيعية و الأعشاب في العلاج، مثل شرب عصير التوت و عصير العنب و عصير الليمون، و زيادة تناول الأطعمة التي تحتوي على اوميجا ٣ .
أسباب و اعراض سرطان الفم
سرطان الفم من الأمراض الخبيثة التي تصيب الإنسان، و التي يكون وراء حدوثها أسباب كثيرة، منها عندما يتعرض الإنسان بشكل مباشر و لفترات طويلة لأشعة الشمس، او عند تناول نوع معين من الأدوية مثل أدوية الكلس، و اذا تعرض الفرد للأشعة و المواد الكيميائية بشكل مباشر تزيد فرص حدوث سرطان الفم، و ممارسة العادات السيئة، مثل التدخين بشراهة، او الإدمان على شرب الكحوليات، او حتى مضغ التبغ يساعد في حدوث سرطانات الفم، و قد يكون الإهمال في نظافة الفم هو سبب من الأسباب، لأن عدم تنظيف الاسنان و الفم يزيد من نسبة ظهور الأورام الخبيثة.
و إذا توافرت هذه الأسباب و أصيب المريض بهذا النوع من السرطان، ستبدأ بعض الأعراض في الظهور عليه، منها ألا يستطيع المريض مضغ الطعام و بلعه، و أن يشعر بألم شديد في الفم، و تبدأ بعض التقرحات و الجروح في الظهور داخل الفم، و تتلون باللون الأبيض و يمكن ملاحظتها بسهولة،
و تظهر بشكل مستمر داخله، و قد تبدأ بعض البقع الحمراء في الظهور على الفم أيضاً، و قد يحدث للمريض نزيف في الفم، و قد يشعر بحدوث خدر في منطقة الفم و الشفاه، و تبدأ بحة الصوت في الظهور و تجعل كلام المريض صعب أثناء وجودها، و بعض التشوهات تبدأ في الظهور خاصةً في منطقة اللثة و منطقة الاسنان و الفكين، كما يمكن أن تظهر بعض الانتفاخات في الفم أو في باقي المناطق المحيطة به .
علاج سرطان الفم بالأعشاب
عند التأكد من الإصابة بسرطان الفم بعد استشارة الطبيب، قد يختار الطبيب العلاج الاشعاعي و الذي يعمل على التخلص من جميع الخلايا السرطانية في الفم، و قد يقوم بعمل عملية جراحية للمريض لكي يقوم بإزالة المرض، او قد يجعل المريض ينتظم على العلاج الكيميائي و الأدوية التي تساعد في قتل الخلايا السرطانية، و يمكن استخدام بعض المواد و الأعشاب الطبيعية التي تساعد في التخلص من المرض، منها القيام بعمل خلطة من العسل و حليب جوز الهند، و وضع هذه الخلطة في الفم و تركها لدقائق، ثم القيام بغسل الفم بعدها للتخلص من آثار الخلطة، و يمكن عمل هذه الطريقة عدة مرات في اليوم، لأنها تساعد في التخلص من هذا المرض و تعتبر طريقة فعالة جدا.
يمكن تناول عصير التوت الطازج الذي يساعد في منع نمو الخلايا السرطانية داخل منطقة الفم، و يمكن الإكثار من شرب عصير الليمون و الإكثار من إدخاله مع الشاي، و الزعتر الأخضر يعتبر واحد من أقوى العلاجات لهذا المرض، و يمكن استخدامه عن طريق اضافته للطعام، او القيام بشربه، و يمكن القيام بتناول العسل مع الماء و حليب جوز الهند، أو استخدام ورق الطبل عن طريق أخذه و غليه في الماء ثم القيام بشربه، و الإكثار من شرب الشاي الأخضر له فوائد كثيرة للجسم، و له فوائد كثيرة للتخلص من مرض سرطان الفم، و ذلك لأنه مضاد للأكسدة، و يقلل نسبة نمو الخلايا السرطانية.
و يمكن الإكثار من تناول الطماطم المقشرة، و الإكثار من تناول الأطعمة التي تحتوي على اوميجا ٣ بداخلها، و التي تقلل نسبة الإصابة بالمرض، و عصير العنب و شربه ثلاث مرات يومياً له فوائد كبيرة أيضاً، و اشهر البذور المستخدمة للتخلص من مرض سرطان الفم هي بذور الكزبرة، و يمكن تناولها عن طريق عمل مغلي منها و شربه ثلاث مرات يومياً .
الفرق بين الورم الخبيث والحميد
هناك الكثير من الاختلافات بين الورم الخبيث والورم الحميد، فعندما يتم اكتشاف ورم في الجسم، فإن الخطوة الأولى الذي يقوم بها الطبيب هي اكتشاف ما اذا كان الورم خبيثا أم حميداً، لأن هذا يؤثر على خطة العلاج.
ما هو الورم؟
الورم هو عبارة عن كتلة غير طبيعية في الجسم بسبب نمو الخلايا، ويختلف تشخيص نوع الورم على حسب نوع الخلايا، فاذا كانت الخلايا طبيعية بإن هذا الورم حميد، أما إذا كانت الخلايا غير طبيعية ولا يمكن السيطرة عليها، فإن هذه خلايا سرطانية، وهذا الورم خبيث، ولتحديد ما إذا كان الورم حميد أم خبيث، عن طريق أخذ عينة من الخلايا ثم يتم تحليلها
الأورام الحميدة:
إذا أثبتت العينة أن الخلايا ليست خلايا سرطانية، وأن الورم حميد، فان الخلايا والانسجة لن تنتشر إلى مناطق أخرى من الجسم، ما لم يتم الضغط على الأنسجة القريبة، والأعصاب، والأوعية الدموية والتسبب لها في الضرر، وتعتبر من أمثلة الأورام الحميدة هي الأورام الليفية الرحمية.
تحتاج الأورام الحميدة إلى اجراء عملية جراحية لإزالتها، حتى لا تنمو ويزداد وزنها، مما يؤدي إلى الضغط على بعض الأجهزة الحيوية في الجسم، كما أن بعض أنواع الأورام الحميدة مثل الاورام المعوية يتم إزالتها حتى نتمكن من منعها لكي تصبح خبيثة،
الأورام الخبيثة:
هي اورم غير طبيعية تصنع عن طريق خلايا سرطانية، وتعمل على أن تغزو الأنسجة والخلايا المجاورة، وبعض الخلايا السرطانية يمكن أن تتحرك عن طرق مجرى الدم أو الغدد الليمفاوية، وتنتشر إلى أنسجة أخرى داخل الجسم، مما يتسبب في إصابة العديد من الأماكن بالسرطان مثل سرطان الثدي، وسرطان الأمعاء، وسرطان الرئة، وسرطان الدم، وسرطان الجلد.
حيث يمكن أن يبدأ سرطان الثدي في أنسجة الثدي ومن ثم ينتشر إلى العقد الليمفاوية في الإبط، وذلك إذا لم يتم السيطرة عليه في وقت مبكر، وبمجرد انتشار سرطان الثدي في الغدد الليمفاوية، يمكن للخلايا السرطانية الانتقال إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل الكبد أو العظام.
الفرق بين الورم الخبيث والحميد
هناك العديد من الاختلافات الهامة بين الأورام الحميدة والخبيثة، وسيتم عرض بعض منها في ما يلي:
-معدل النمو: الأورام الخبيثة تنمو بسرعة أكبر وأسرع من الأورام الحميدة، على الرغم من أن هناك أورام خبيثة بطيئة النمو أيضا، ولكن تعد الفئة المنتشرة هي الأسرع نمواً.
– القدرة على غزو الانسجة: الأورام الخبيثة تعمل على تغزو الأنسجة المجاورة، وتحاول الانتشار في كل أنحاء الجسم، ويعتبر واحدة من أبرز سمات الخلايا السرطانية هو اختراق الغشاء القاعدي الذي يحيط بالأنسجة الغير مصابة.
– القدرة على الانتشار: تستطيع الأورام الخبيثة الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، عن طريق استخدام مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي، كما تستطيع أن تغزو الأنسجة القريبة، في حين أن الأورام الحميدة لا تنمو إلا في المكان الذي بدأت.
– التكرار: الأورام الحميدة من السهل إزالتها عن طريق الجراحة، كما أنها أقل عرضة للظهور مرة أخرى، وإذا تكرر، فإنها تظهر في نفس المكان، أما الأورام الخبيثة فإنها تنشر وهي أكثر عرضة للتكرار ويمكن أن تتكرر في العديد من الأماكن المختلفة، مثل سرطان الثدي الذي يتكرر في الرئتين أو في العظام.
– المظهر : يمكن التعرف على الفرق بين الورم الحميد والورم الخبيث تحت المجهر، حيث أن الخلايا السرطانية يكون لها كروموسومات غير طبيعية وحمض نووي غير طبيعي، مما يجعل النوى أكبر وأكثر قتامة، كما أنها يكون لها أشكال مختلفة عن الخلايا العادية. ولكن في بعض الأحيان يكون الفرق بينهما خفيف.
– الآثار : تقوم بعض الأورام الحميدة بأفراز بعض الهرمونات، مثل ورم فيوكروموسيتوماس الحميد، ولكن الأورام الخبيثة هي أكثر افرازا للمواد التي تسبب آثار التعب و فقدان الوزن في الجسم، ويعرف هذا باسم متلازمة بارانوبلاستيك.
العلاج: الورم الحميد يتم التعامل معه جراحيا، وهناك بعض الأورام الحميدة لا تعالج لأنها لا تشكل أي مخاطر صحية، بينما الأورام الخبيثة تتطلب إلى العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاع للقضاء على هذه الخلايا التي قد تنشر إلى الكثير من أجزاء الجسم.