3-كيف تتعامل الأم مع الطفل مريض التوحد

400

3-كيف تتعامل الأم مع الطفل مريض التوحد

إذا كان طفلك مريض بالتوحد فهذا يعني بكل تأكيد أنكِ لديك طفل عبقري ، لدى كل إنسان نصفين في الدماغ و هما النصف الأيمن من المخ ، و النصف الأيسر من المخ ، و لدى كل نصف منهما وظائف محدده ، النصف الأيمن مسئول بشكل أكبر عن الحركة و الاتزان ، أما النصف الأيسر مسئول عن الإبداع و الخيال و الموهبة ، و أيضاً العمليات الحسابية الدقيقة ، و الذاكرة ، و لأن مريض التوحد لديه مشكلة مع الفص الأيمن دائماً يعتمد على الأيسر  أكثر من الإنسان الطبيعي ،

لذلك تجد دائماً مريض التوحد لديه القدرة على الإبداع ، و الخيال ، و أيضاً القدرة على حفظ التواريخ و الأحداث ، و أيضاً القدرة على حل أي عملية حسابية معقدة ، و دائماً ما تجد مريض التوحد موهوب في الرسم أو في الموسيقى ، و لكنه يحتاج معاملة خاصة جداً ، و لذلك نحن اليوم سوف نقدم أفضل الطرق للتعامل مع هذا العبقري الصغير .

أولاً : يجب الحرص على التحاق الطفل المصاب بالتوحد بالمراكز و المؤسسات الخاصة بمساعدة هؤلاء الأطفال لأنهم لديهم القدرة على معرفة قدرات هذا الطفل و توظيفها بشكل صحيح .

ثانياً : الاهتمام بتعليم الطفل جيداً و تدريبه على طرق الدفاع عن النفس ، لأن مريض التوحد ليس لديه القدرة على معرفة المخاطر أو الدفاع عن نفسه عندما يقع في خطر .

ثالثاً : تشجيع الطفل على تنمية المواهب و المهارات الخاصة به لأن كما ذكرنا من قبل معظم مرضى التوحد لديهم و مواهب و قدرات خاصة .

رابعاً :  دائماً يكون الطفل المصاب بالتوحد بيكون عصبي جداً و أحياناً يصدر منه تصرفات عدوانية مثل الصراخ أو ألقاء صحن الطعام في الأرض ، في هذه الحالة يجيب عليكِ سيدتي التعامل بهدوء شديد و في نفس الوقت الحرص على أن يفهم الطفل أن هذا تصرف غير لائق ، و أذا فعل الطفل شيء صحيح يجب على الأم تشجيع الطفل على هذا و شراء هديه له فهذه أكثر طريقة ممكن أن يفهم من خلالها طفل التوحد الفرق بين التصرف الصحيح و التصرف الخطاء

خمساً : تدريب الطفل على تقبل الغير و التواصل يجب أن نجعله يلعب مع أطفال في نفس المرحلة العمرية له ، و يفضل في البداية أن يكون هؤلاء الأطفال مصابين بالتوحد .

سادساً : حماية الطفل من الأصوات المزعجة : معظم الأطفال المصابين بمرض التوحد لديهم حساسية شديدة جداً من الأصوات المرتفعة ، و الأضواء الشديدة ، لذلك يجب أن تحاولي عزيزتي الأم على قدر المستطاع من عدم تعرض الطفل إلى الأصوات العالية و المزعجة ، و أيضاً حماية الطفل من التعرض إلى الأضواء الشديد .

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو %D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF.jpg

سابعاً : محاولة تحسين لغة الطفل غالباً ما يكون مريض التوحد لديه مشاكل مع النطق لذلك يجب على الأم أن تتحدث كثيراً مع الطفل ، و يفضل أن يكون ذلك عن طريق الصور و الرسومات و أيضاً يفضل دائماً قراءة القصص المشروحة بالصور الملونة ، لأن الطفل المصاب بالتوحد متعلق جداً بهذه الأشياء و سوف تكون هذه الطريقة ممتعة جداً بالنسبة له .

ثامناً : يجب على الأم أن تضم الطفل و تعبر له عن حبها ، لكن في نفس الوقت يجب أن يعلم أن الأم هي المسيطرة  بمعنى أن الطفل المصاب بالتوحد عندما يريد شيء معين يبدأ بالبكاء و جذب هذا الشيء نحوه فيجب على الأم أن لا تعطي هذا الشيء إلى الطفل عندما يتصرف بهذا الشكل العدواني ليعلم جيداً أن هذا تصرف خطأ و ليس مقبول و أن البكاء ليس له قيمة مهم طالت مدة هذا البكاء ، حتى يتعلم الالتزام في التعامل .

اضرار قنوات الأطفال والاصابة بالتوحد

ظهر في الأعوام الأخيرة الكثير من الحالات الغريبة والسلوكيات الغير متعود عليها من الأطفال ، كحالات الصمت المتواصل لدى البعض وتأخر النطق وقلة التركيز وغيرها من الأمور التي يقول الأطباء  ان قنوات الأطفال لها دور كبير في هذه الحالات كما أجريت العديد من البحوثات والدراسات التي اثبتت صحة هذا الكلام .

التوحد
اطلق هذا المفهوم من قبل الطبيب ليو كانر  عام 1943 ويتم تعريفه على انه مرض انطواء الطفل  على نفسه و صعوبة التحدث  واذا كان الطفل يتحدث فهو لا يتحدث بصورة سليمة وانما يكرر ما يقال اله  ويسرع في الحديث الى جانب ذلك ضعف التركيز وعدم الاستجابة للأخرين وردود أفعال غريبة وحالات من الانفصام في الشخصية

تأثير قنوات الأطفال
في دراسة اجراها الدكتور مصطفى أبو سعد على تأثير القنوات على الأطفال قال ان الجلوس اما قنوات الأطفال التي تعرض أناشيد ورقص مثل قنوات الأطفال الجنة تسبب للأطفال اعراض مشابهة لأعراض مرض التوحد وان هؤلاء الأطفال يعتبرون ضحايا لهذه القنوات خصوصا الأطفال تحت عمر 3 سنوات كما يؤثر ذلك على حواسهم والتركيز والذاكرة الخيالية لديهم .

كما أوضح ان حالات تعسر النطق قد زادت في الأعوام الأخيرة ويرجع ذلك ان الطفل بجلوسه امام هذه القنوات يكون تحت تأثير صور متكررة وسريعة بين رقص وحركة والوان كثيرة وكلمات لا يفهم ماذا تعني لكنه يركز كل التركيز على الإيقاع والوان الشاشة مما يجعله مشتت الانتباه لمن حوله  .

و يمكننا تلخيص الاضرار التي تسببها القنوات على الأطفال في الاتي
1-  الارتباك الذي تصنعه الصور المتحركة والألوان الكثيرة والمتسارعة على الشاشة  والايقاع ، هذا الارتباك الشديد يؤثر على نمو المخ لدى الأطفال كما قد يضعف تفكيره .

2- يؤثر على مستقبلهم في الدراسة حيث يضعف التركيز والتفاعل مع المدرسين وهو بدوره ما يجعل تحصيلهم العلمي اقل

3- الأطفال تحت عمر السنتين الذين يقضون ساعات طويله امام التلفاز يتأخر النطق لديهم

4 –  يتشتت تركيز الأطفال ويصعب عليهم استيعاب الاحداث حولهم

نصائح مهمة للأطفال :
– الأطفال الأقل من عمر 3 سنوات يمنع منع باتا مشاهدتهم لأي محتوى سوى كان أغاني أطفال في جهاز التلفاز او جهاز الجوال او غيره من الأجهزة .

– الأطفال من عمر 3 سنوات يسمح لهم بمشاهدة التلفاز بساعات قليلة جدا في اليوم الواحد من ساعة الى 3 ساعات كما ينصح باختيار محتوى مناسب لهم وليس بالضرورة مشاهدة أغاني الأطفال وهناك العديد من المحتويات الأمنه للطفل على الانترنت التي يمكنك تحميلها وعرضها عليهم .

– الجلوس مع الأطفال ومحاورتهم ، رغم ان الطفل في عمر  ما قبل السنة لا يفهم الحديث ولا يتحدث الا ان الجلوس معه ومحاورته امر مهم ، وهو ما يساعد على سرعة وصحة النطق فيما بعد .

كيفية التعامل مع مرضى التوحد
اذا أصيب طفلك بالتوحد سوى ان كان مصابا منذ الولادة  او اكتسب ذلك من خلال عوامل مؤثرة عليه ، عليك بتقبل هذا الامر والتعامل معه بحذر من خلال :1- يجب مراعاة حالة الطفل النفسية ، ومحادثته ومعرفة ما الذي يخبيه في داخله وما الذي يمكن ان يسعده
2- المحاولة المتكررة لجعل الطفل يتعامل مع من حولة سوى كان بالحديث او بالفعل .
3- محاولة دمجة مع الأطفال الذي في عمره .
4- تعليمه ما هي الأشياء الخطيرة له والاشياء السلمية كما يجب تعويده على الدفاع عن نفسه في حالة تعرضه لمصدر خطر
5- مشاركته في اللعب لتفريغ طاقته وتعليمه الاستمتاع في  اللعب
6- تسجيل الطفل في مدرسة خاصة بالتوحد وتعليمه فكرة تقبل الغير وكيفية يمكن ان يخدم نفسه بنفسه

تقنية PRT العلاجية الأكثر فعالية للأطفال المصابون بالتوحد

يمكن أن يأتي تنشئة طفل مصاب بالتوحد مع الكثير من البهجة والسرور ، ولكن هناك أيضًا الكثير من التحديات بالنسبة لكثير من الآباء ، وأحد أكبر هذه التحديات هو تعلم كيفية التواصل مع أطفالهم عندما تظهر عليهم  علامات التوحد  .

أوضحت بعض الدراسات أن  مرض التوحد  هو اضطراب لغوي إلى حد كبير ، ويعرض دائمًا على الأقل بعض صراعات التواصل ، ولدى العديد من الأطفال بعض المهارات اللفظية ، ولكن ليس دائمًا ما يكفي لتلبية احتياجات التواصل لديهم ، وقد يكون ذلك أمرًا صعبًا ومثبطا للآباء ومُحبطا للآباء والأمهات ، وخاصة الأمهات إذا كانوا هم مقدم الرعاية الأساسي .

العلاج الأكثر فعالية لأطفال التوحد

تشير الأبحاث الجديدة إلى علاج يمكن أن يكون أفضل لمساعدة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد على تحسين القدرات اللغوية ، نظرت الدراسة إلى 48 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 2 و 5 سنوات ، وجميعهم يعانون من مرض التوحد ويعانون من تأخر لغوي خطير ، وتم تقسيم هؤلاء الأطفال إلى مجموعتين ، تلقى النصف الاول علاج الاستجابة المحورية PRT ، واستمر النصف الآخر مع أي علاجات كانوا يتلقونها قبل بدء الدراسة .

بحلول نهاية الدراسة كان الأطفال في مجموعة PRT يتحدثون أكثر من المشاركين الاخرين في الدراسة ، حيث تم التعرف بشكل أفضل على الكلمات التي كانوا يستخدمونها من قبل الآخرين .

ما هي تقنية PRT

تنطوي هذه التقنية الحديثة على الاعتماد على دوافع الطفل لحملهم على التحدث ، على سبيل المثال إذا كان الطفل يبدو أنه يعرب عن اهتمامه بلعبة على الأرض ، فإن المعالج سوف يلتقط تلك اللعبة ويستخدم اسمها لتشجيع الطفل على تكرار الاسم ، وعندما يقوم الطفل بذلك يتم مكافأته من خلال إعطائه هذه اللعبة .

لأغراض هذه الدراسة خضع المشاركون 10 ساعات من العلاج الأسبوعي لمدة 12 أسابيع الأولى ، وتلقى الآباء تدريبًا لمدة ساعة كل أسبوع على كيفية الاستفادة من العلاج في المنزل أيضًا ، وخلال الأسبوع الثاني عشر تلقى الأطفال خمس ساعات من العلاج الأسبوعي ، وواصل الآباء مع جلسات التدريس الشهرية .

هذا النوع من العلاج الذي يقوده الطفل مهم ، لأنه عندما يختار الكبار أهداف العلاج ويوجهون لعب الطفل ، قد يقاوم الطفل أو يظهر سلوكًا مثيرًا للقلق لتجنب المطالب .

حيث أن استخدام اهتمامات الطفل في العلاج يساعد على ضمان استمرار تحفيز الطفل أثناء التعلم ، وعندما يتعلم الأطفال التواصل حول الأشياء التي يحبونها ، فإنهم على الأرجح يستخدمون نفس مهارات الاتصال هذه تلقائيًا خارج سياق العلاج .

العناصر الأساسية لتقنية PRT

لقد كانت الاستجابة المحورية موجودة منذ فترة ، على الرغم من أنه غير أكيد أن الكثير من أخصائي أمراض النطق واللغة يتلقون تدريباً كافياً على ذلك ، لكن مبدأ استخدام مصالح الطفل هو نفسه عبر عدد من الفلسفات ، حيث أنه بالإضافة إلى نوع العلاج المستخدم ، فإن التدخل المبكر مهم أيضًا .

هناك أدلة قوية على مرونة المخ لدى الأطفال الصغار ، مما يمنحنا فترة حرجة لإحداث تغيير ذي مغزى ، كما أن هناك قيمة عملية في الوصول إلى هناك من خلال استراتيجيات تكيفية قبل أن ترسخ الروتين غير المناسب .

من هنا نقر على أن ذلك قد يكون أفضل طريقة لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين مهارات التواصل لديهم  ، مثال على ذلك  الطفل الذي يحب البطيخ ، إذا عرضت عليه البطيخ ، فسوف يبذل قصارى جهده ومهارة لهذا السيناريو المعزز بطبيعته ، لذلك لابد من الاستمرار في القيام بذلك في مواقف معززة بشكل طبيعي .

تناول مضادات الاكتئاب خلال الحمل تؤدى لإصابة الطفل بالتوحد

والخضراوات الورقية والمكسرات والفول والليمون والبرتقال وتبتعد المرأة الحامل قدر الأمكان عن العدوى بالأمراض وتخشى على نفسها من ذلك خوفاً على جنينها  الا انها قد تتعرض للأصابة بالأكتئاب الذى يؤثر على صحتها وصحة الجنين  وفى هذا المقال سنتناول دراسة حديثة أجريت بكندا توضح لنا مدى خطورة تناول مضادات الأكتئاب خلال فترة الحمل وتأثير ذلك على الطفل بأصابته بمرض التوحد.

أسباب تعرض  المرأة  الحامل للأكتئاب :

من المعروف  عند البعض أن الحمل سبب رئيسى فى سعادة المرأة وهرمونات الحمل  تلعب دور واقي من  الأكتئاب الا ان بعض السيدات يتعرضن للاكتئاب والأسباب التى يرجع لها ذلك ما يلى :

1-ضغوط الحمل وما يصاحبه كالشعور بالغثيان وتغيرات الجسم والشكل بعض الأحيان.

2-التفكير فى المسئولية الجديدة مسئولية الأطفال.

3-الدخل المادى تسأل المرأة نفسها هل يكفى الدخل المادى للانفاق على الطفل ؟

4-ضغوط وعبئ الحياة اليومية.

5-العلاقة الأسرية بينها وبين الزوج هل هى على ما يرام أم تعانى من خلافات.

6-مشاكل الحمل نفسه هل حالتها الصحية جيدة ؟ أم تعانى من الأمراض؟

7-الخوف من التجارب السابقة اذا كانت قد فقدت جنين قبل ذلك.

8-التعرض للخلافات الحادة بينها وبين الزوج والأهل والأصدقاء.

9-فقدانها للرعاية والأهتمام فالمرأة هذه الفترة تكون حساسة جدا ومتأثرة بكل ما يدور حولها.

10-تعرضها لأخبار غير سارة فى هذه الفترة خصوصاً اذا تعلقت الأخبار بالمقربين لها.

دراسة علمية مؤكدة حول العلاقة بين تعاطي مضادات الأكتئاب واصابة الطفل بمرض التوحد

ونتيجة للأسباب السابقة قد تصبح المرأة عرضة للأصابة بالاكتئاب وتتجه نحو تعاطى مضادات الاكتئاب وهذا الأمر غير صحيح بالمرة فهو ضار جدا لصحتها ولصحة جنينها وهذا ما كشفت عنه أحدث الدراسات الكندية التي تؤكد أن من مخاطر تناول المرأة الحامل لمضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل يؤدى لزيادة الخطر في أصابه الطفل بمرض التوحد وذلك بنسبة 87% وأثبت الباحثين القائمين على الدراسة أن نسبة من 6% الى 10%من النساء الحوامل يتناولون العقاقير المضادة للاكتئاب وبالتطبيق بالأرقام على عدد حالات الحمل في كندا

بحث العلماء فوجدوا أن عددهم يصل الى 145 ألفا و456 حالة تحديداً في مقاطعة كيبيك الكندية .وجراء الانتهاء من الدراسة تم نشرها في صحيفة  “جورنال أوف ذي اميريكن ميديكل اسوسييشن بيدياتريكس”.وقالت المشرفة على هذه الدراسة  وهى البروفيسور “أنيك بيرار “من جامعة مونتريال ومركز سانت جوستين الاستفتائي أن الأسباب المؤدية للأصابة بمرض التوحد الذى يلحق بالطفل لا تزال غامضة الا أن هناك مجموعة من الدراسات والبحوث أوضحت أن هناك علاقة وثيقة جداً بين للأصابة بالمرض والعوامل الوراثية والبيئية وهذه العوامل تشكل عوامل الخطر وأكملت “بيرار” كلامها مؤكدة أن  الدراسة التي أجريت 

بكندا كشفت أن تناول مضادات الاكتئاب  أثناء فترة الحمل خلال الربعين الثاني والثالث من مدة الحمل تؤثر على “هرمون السيروتونين وهو عبارة عن ناقل عصبي يؤدى لتعرض الطفل للأصابة بمرض التوحد بما يقارب الضعف واستندت البرفيسور” أنيك بيرار” وفريق عملها على تحليل النتائج كالتالي تابعت العينة سالفة الذكر (145ألفاًو456) طفلا  في  مرحلة الجنين وحتى سن العاشرة  وجمع البيانات والمعلومات الخاصة بصحة الأم وتبين للبروفيسور “أنيك بيرار” أن أمهات العينة السابقة قاموا بتناول مضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل .

وكشفت” أنيك بيرار” فى دراستها  عن مجموعة من العوامل التي أدت للأصابة بمرض التوحد

أرجعت “أنيك بيرار” السبب الرئيسي للأصابة بمرض التوحد الى تناول الأم لمضادات الأكتئاب خلال فترة الحمل وكذلك الى مجموعة من العوامل الوراثية  لدى أفراد العائلة وكذلك الى مجموعة من العوامل الأقتصادية والأجتماعية  كالفقر وحزرت “بيرار”من أن تناول وصفة طبية واحدة خلال الربع الثاني أو الثالث من الحمل خطير جداً حيث أن هذين المرحلتين من أن مراحل نمو دماغ  الجنين  لان هرمون السيروتونين يؤدى بدوره على مراحل النمو قبل الولادة وبعدها 

بما في ذلك الانقسام الخلوي وأوضحت العلاقة بين مضادات الاكتئاب وهرمون السيروتونين هي أن مضادات الاكتئاب تعرقل هرمون السيروتونين ما يؤدى الى أعاقة الدماغ عن النمو الكامل في الرحم  ولذلك أبرزت الدراسة أن ملف أمهات الأطفال المصابين بمرض التوحد كشف لنا السبب في للأصابة بمرض التوحد ومن ثم تبين أن 1054 طفل مصاب بالمرض في سن 4 سنوات ونص بمعدل 72%من العينة  التي استندت عليها الدراسة  وفى عام  1996 ميلادياً زاد عدد الأطفال المصابين بهذا المرض من 4 آلاف طفل الى 10 آلاف طفل والمعدل في هذه الفترة  هنا يتراوح الى 100 الى كل 10 آلاف وهذا التحسن العديد من الأسباب .

أسباب التحسن فى نسب مرض التوحد :

1- زيادة القدرة على كشف الأصابة بمرض التوحد

2-توسيع العوامل المرتبطة بالتشخيص

3- الأبحاث العلمية والدراسات المتطورة

هكذا حذرت الدراسة الكندية المفصلة من خطورة تناول الأمهات لمضادات الاكتئاب خلال فترة الحمل وأوضحت بالنسب والأبحاث  النتائج المترتبة على ذلك  ولعل هذه الدراسة تكون سبباً فى تنوير وهداية الجميع بأذن الله وسسبباً أقوى في وقاية أطفال المستقبل من مثل هذا المرض.

الوقاية من الاكتئاب أثناء الحمل” الوقاية خير لنا جميعاً لذلك فعلى كل الأمهات أن تسلك طريق الوقاية من الاكتئاب بأتباع ما يلى:

1-البعد عن كل التأثيرات المؤذية لها  والخلافات قدر الأمكان.

2-اتباع نظم غذائية لأطعمة مفيدة وفيتامينات للحفاظ على صحتها.

3-مراجعة الطبيب فوراً اذا شعرت بآي تغير.

4-كسر ملل اليوم بأتباع أنظمة جديدة.

5-عدم التفكير في ما سيكون فالمستقبل بيد الله عزوجل.

6-التفاهم والتواصل بينها وبين شريك حياتها فهو له دور فعال جداً ليمنع عنها الاكتئاب.

اعراض اضطراب الطيف التوحدي على الأطفال

طيف التوحد هو عبارة عن مجموعة من الاضطرابات العصبية النمائية والتي تتسبب في الكثير من المشاكل الاجتماعية والتواصلية، ومن ثم يظهر على الطفل الكثير من المشاكل من السلوكيات الغريبة ويختلف طيف التوحد من طفل إلى أخر.

علامات تشير الى وجود اضطراب الطيف التوحدي عند الأطفال

نلاحظ ظهور اضطرابات طيف التوحد  على الكثير من الأطفال خاصة في الطفولة المبكرة، ومن الممكن أن ينمو الكثير من الأطفال مصابين بذلك المرض خلال السنوات الأولى من العمر، ومن الممكن أن لا يظهر على الطفل أي أعراض من أعراض طيف التوحد في بداية الأمر ومن ثم يصبح الطفل منطوي ويفقد المزيد من المهارات التي قد اكتسبها بالفعل ومن بين الأعراض التي تظهر على الطفل المصاب بتلك المشكلة ما يلي :

1-  عدم استجابة الطفل عند الحديث له خاصة عند مناداة الطفل بأسمه ويبدو على الطفل أنه لا يسمعك في الكثير من الأوقات.

2-  يرفض التفاعل مع الآخرين خاصة الملامسة او حتى العناق كما يفضل الجلوس وحدة واللعب بمفرده.

3-  تغيب المزيد من تعبيرات وجه الطفل ولا يتواصل بصريا خلال الحديث معه.
4-  لا يتحدث الطفل أو حتى يتلفظ بالمزيد من الكلمات.
5-  يصبح أقل قدرة في التعبير عن ما يريد من الآخرين.
6-  من الممكن أن نلاحظ أن الطفل لا يتحدث بصوته الطبيعي كما أن صوت الطفل يصبح مثل الإنسان الآلي.
7-  من الممكن أيضا أن يكرر الكلمات او العبارات التي ينصت لها ولكن بدون معرفه كيفية توصيف تلك الكلمات.
8-  لا يقوم بالتعبير عن المشاعر والعواطف الخاصة به.
9-  كما أن تفاعلاته الاجتماعية غير ملائمة للمحيطين به حيث يظهر على الطفل البلادة والعدائية ويصبح من المخربين في وجه الآخرين.

تميز الطفل المصاب بطيف التوحد

ويتميز الطفل المصاب بطيف التوحد عن الطفل العادي بالكثير من المميزات والتي من بينها ما يلي :

1-  من الممكن أن يقدم الشخص على المزيد من الأنشطة الصعبة والتي من الممكن أن تتسبب في أذى له مثل خبط الرأس.

2-  يقوم الطفل بالمزيد من الأفعال الروتينية ولا يقبل أي تغيرات تحدث من حوله.
3-  كما أن ذلك الطفل يتحرك بشكل مستمر ويقدم على المزيد من الحركات مثل الدوران.
4-  يعاني من  لغة الجسد الغريبة كما يعاني من مشكلات كثيرة في تناسق الحركات ومن الممكن أن نلاحظ أن الطفل يتحرك بتهور شديد.

5-  ومن الممكن أن يعاني من حساسية شديد تجاه الضوء والصوت العالي واللمس ولكنه لا يدرك الألم الناتج عن تلك الحساسية.

6-  لا يقدم الطفل على ألعاب التمثيل والتقليد مثل الكثير من الأطفال.
7-  لا يبحث عن التغيير ويعمل دائما على مقاومة التغيرات التي تطرأ عليه.
8-  ومن الممكن أن يفضل الطفل المزيد من الأطعمة المختلفة وقوام الأطعمة المختلفة.

علاج طيف التوحد لدى الأطفال

من الممكن معالجة طيف التوحد من خلال اللجوء إلى واحدة من الخطوات التالية :

1-  من الممكن اللجوء إلى العلاج الدوائي ومن الممكن أن يستجيب الطفل له ولكن لا يوجد حتى يومنا هذا العلاج المناسب لتلك النوعية من الأمراض.

2-  العلاج من خلال أخصائي التربية حيث يتم اللجوء إلى أخصائي التربية من أجل علاج الطفل ويعمل المعالج على توفير الأشياء التي تؤهل الطفل في الانخراط الإجتماعي.

3- علاج نفسي وطبي حيث أن ذلك العلاج يتم من خلالها استهداف أولياء أمر الأطفال المصابين بطيف التوحد، حيث أن تلك الفئة تؤثر بشكل كبير على الأطفال ومن الممكن خلال تلك الفترة عمل المزيد من الاجتماعات مع أسر مرضى الطيف التوحدي عملا على اكتساب المزيد من الخبرات ومن الحصول على الدعم النفسي من خلال المتخصصين.

شائعات وحقائق مغلوطة حول مرض التوحد

هناك طفل من كل 88 طفل يعاني مرض التوحد اليوم، وعلى الرغم من إنتشار هذا المرض إلا أنه لم يتم فهمه بشكل جيد حتى الآن، وتاريخياً هناك حالة من الإرتباك تتعلق بتشخيص المرض والتعامل معه، وقد إستغرق الأمر جزئاً كبيراً من القرن الماضي للتعرف على المرض وفهمه بشكل معقول.

وعلى الرغم من ذلك فهناك بعض الأفكار المغلوطة التي يتم تداولها حول المرض حتى وقتنا هذا، وهذا تصحيحاً للكثير من المفاهيم المغلوطة والخاطئة التي تتعلق بمرض  التوحد .

أفكار مغلوطة حول مرض التوحد وتصحيحها
1-جميع مرضى التوحد لديهم مواهب أو قدرات خاصة
تصدرت هذه الفكرة بشكل واضح وترسخت من خلال شخصية داستن هوفمان في فيلم رجل المطر والتي بالرغم من كونها مأخوذة عن شخصية واقعية إلا أن جميع مرضى التوحد ليست لديهم قدرات خاصة في الحسابات الرياضية أو أنهم عباقرة.

والحقيقة أن :التفكير الحديث والعملي بخصوص مرضى التوحد يركز على الصفات الجيدة التي يحملها أصحاب هذا المرض، فهناك مكتب متخصص في التقنيات في شيغاكو يدعى أسبير تيك يقوم بتوظيف البالغين من مصابي مرض التوحد ليقوموا بالعمل في بعض الأعمال التكنولوجية المعقدة.

 وذلك لأن لديهم بعض الصفات التي تؤهلهم لذلك من بينها إنتباهم الدقيق للتفاصيل، ودقتهم الغير متناهية، وقدرتهم على آداء المهام المتكررة، وكذلك فلديهم قدرات مذهلة عند التعامل مع التكنولوجيا.

ومؤخراً بدأ ينظر لمرضى التوحد على أنهم لديهم قدات من نوع مختلف، ولكن يجب أن يتم توظيف هذه القدرات لتدعمهم في باقي نواحي الحياة، حيث ينبغي على جميع الأسر التي يعاني أحد أطفالها من التوحد أن تركز على هواياته، ومواهبه.

 فالكثير من الأطفال لديهم قدرات خاصة في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا ولكن بإمكانهم أيضاً أن يبدعوا في الرسم والموسيقى، فقط على الأسرة أن تنتبه لميول الطفل وإتجاهاته الخاصة.

2-هناك بعض التطعيمات التي تسبب مرض التوحد
والحقيقة أنه: لا يوجد هناك أي رابط بين مرض التوحد والتطعيمات، ففي عام 1998 قام أحد الأطباء البريطانيين ويدعى اندرو واكفيلد بنشر ورقة بحثية تقول بأن تطعيمات  الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية تسبب الإصابة بمرض التوحد، مما أثار حالة من الذعر والهستريا في العالم آن ذاك، ولكن الكثير من الأبحاث العلمية أثبتت أنه لا توجد علاقة بين أي نوع من أنواع التطعيمات وبين الإصابة بمرض التوحد.

وعلمياً لا يوجد أسباب واقعية تقف خلف الإصابة بمرض التوحد، كما تم سحب رخصة الدكتور واكفيلد، ومنعه من ممارسة الطب وتم إيقافه عن العمل، والحقيقة أن ما جعل مثل هذه الشائعات تنتشر هو حيرة وعجز وإحباط الأسر التي يعاني أحد أطفالها من هذا المرض.

وكذلك ظهور أكثر من حالة من الحالات المصابة بالتوحد بالتزامن مع الإعلان عن حملة التطعيمات هذه، ولكن الأمر كله حدث بالصدفة البحتة ولا يمت للحقيقة بصلة.

وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أنه يمكن الكشف عن التوحد عند عمر الشهرين عن طريق قلة أو ضعف التواصل البصري مع الطفل، وذلك قبل أن يكون الطفل قد حصل على جرعات التطعيمات الثلاثة كاملة.

3-يفضل أطفال التوحد العزلة وعدم تكوين صداقات
والحقيقة أن هذا الرأي غير صحيح على الإطلاق، فليس كل مرضى التوحد منعزلين ومنفصلين عن الواقع والمجتمع، فغالباً ما تقرر الأسرة أن طفلها لا يريد الإختلاط مع باقي الأطفال دون تجربة ذلك بالطرق السليمة.

والمشكلة الحقيقية هى أنه لا توجد دوافع قوية تدفع الأطفال للإختلاط، كما أنه لا يتم إستخدام الأساليب السليمة لدمج هؤلاء الأطفال إجتماعياً مع باقي المجتمع، فالكثير من أطفال التوحد يودون لو أن لديهم أصدقاء ولكنهم لا يمتلكون تلك المهارات التي تمكنهم من التفاعل مع الآخر.

فالكثير منهم لا يعرف كيف يتعامل مع طفل آخر يقول له أهلاً، أو أن الطفل لا يعرف ماذا يفعل إذا أراد طفل آخر أن يلعب لعبة مخالفة لما يريده هو فغالباً ما يتصرف بطريقة مريبة ويصدر عنه رد فعل غير منطقي بالنسبة للآخرين.

وغالباً فإن البالغين من مرضى التوحد يستطيعون تكوين علاقات إجتماعية في وقت متأخر، ولكن ذلك يعود لطفولتهم بشكل أو بآخر فهناك الكثير من الأطفال ممن يفقدون الأمل بسبب فشلهم في التعامل والتواصل مع باقي الأطفال في المراحل المبكرة من عمرهم.

4-التوحد مرض يمكن علاجه
هذه شائعة وحقيقة مغلوطة، والحقيقة أنه لا يوجد علاج جذري لمرض التوحد ولكن هناك أمل، حيث تساعد بعض الأنظمة الغذائية المتخصصة في تحسين الأعراض، كما أن هناك بعض الفيتامينات التي تساعد هي الأخرى، بالإضافة إلى عملية إزالة  الزئبق من الدم، ولكنها واحدة من أخطر العمليات على الصحة حيث تسبب إلحاق الأذى بالكبد والكلى.

كل هذه الأمور من شأنها المساعدة ولكن لا يوجد سند علمي قاطع يؤكد على أن هناك علاجات جذرية وقاطعة لمرض التوحد، ومن الصعب أن يصفها الطبيب بهدف العلاج وإنما هى أمور لتهدئة الأعراض.

وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج قاطع لمرض التوحد إلا أن الأطفال الذين يتلقوا عناية خاصة وعلاج سلوكي يتمكنوا من تطوير المهارات الإجتماعية التي يفتقدوا إليها، وذلك وفقاً لأحدث الدراسات التي أجريت بهذا الشأن، حيث تؤكد الدراسات أن هؤلاء الأطفال بإمكانهم الإندماج في المجتمع بشكل طبيعي.

كل هذا يدعو للتفاؤل والأمل في تطوير الأبحاث والوصول إلى علاج جذري لمرض التوحد في المستقبل.