34-آثار إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

323

34-آثار إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم

آثار إساءة معاملة الأطفال..وإهمالهم

الإساءة للطفل تعني الإساءة لكل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، والمقصود بها العنف (الجسدي، العاطفي، اللفظي، الجنسي، أو الإهمال والحرمان) الذي يتعرض إليه الطفل داخل أو خارج المنزل، ويؤدي إلى وقوع ضرر جسدي بالطفل أو نفسي يؤثر سلباً على صحته ونموه… والطفل عموماً يحتاج إلى الحب، الاحترام، والدعم، وإلا كانت العواقب صعبة ووخيمة حالياً وفي المستقبل.. نفسياً أو جسدياً.. معنا خبيرة الطفولة الدكتورة ابتهاج طلبة للشرح والتفصيل.

أنواع الإساءة التي يتعرض لها الطفل

الإساءة الجسدية

  •  وتتمثل في الإيذاء البدني للطفل كالضرب، الدفع، الصفع، اللكم، الركل والحرق

الإساءة اللفظية .. العاطفية

  •  وتتمثل في أي قول أو فعل يجعل الطفل يشعر بعدم الأمان والحب وبأنه غير مرغوب فيه كالصراخ، التحقير، السخرية، الإهانة، التهديد واللوم

الإهمال أو الحرمان

  • ويتمثل في عدم توفير الاحتياجات الضرورية للطفل كالمأكل والمسكن، وكذلك الإهمال العاطفي والصحي والتعليمي وغياب الإشراف والرعاية المناسبة للطفل من قبل الوالدين

نتائج الإهمال وسوء المعاملة

آثار إساءة معاملة الأطفال

  • يصاب الطفل بالاكتئاب والقلق
  • ينتابه شعور بالخجل وإحساس بالذنب؛ حيث يعتقد الطفل أنه أخطأ في حق نفسه
  • من الممكن أن يصبح في حالة من الإدمان..العزلة والانسحاب
  • الخوف..العدوانية والاندفاع
  • وجود كدمات في الجسم.واضطرابات في النوم والشهية
  • تدني المستوى الأكاديمي والتعليمي
  • والمشكلة الكبرى أن المعتدي قد يكون أحد أفراد العائلة أو المعارف والأصدقاء أو من الغرباء

 كيفية حماية الطفل من الإساءة والإهمال

  • يتحقق هذا بتوفير مكان آمن للطفل بعيداً عن المسيء
  • طمأنة الطفل بأن الخطأ ليس خطأه
  •  طلب المساعدة المهنية (الطبية، القانونية، الاجتماعية، والنفسية)
  • قد لا يترك العنف أية علامات ظاهرة على جسد الطفل ولكنه يترك آثاراً طويلة المدى على الصحة النفسية له

 آباء يضطهدون أطفالهم

  • والمقصود هنا أي فعل يقوم به وليّ الأمر أو المربي الخاص بالطفل بشكل متعمّد، ويتسبب للطفل بإيذاء جسديّ أو نفسي بشكل واضح حتى ولو فشل في إيقاع الضرر، فالمحاولة وحدها تكفي تماماً كي نعتبر الطفل في حالة اضطهاد
  • الأمر ليس بغريب فخدمة تليفون نجدة الطفل يصل إليها حالات إهمال واضطهاد للطفل ما يقارب مليونيْ حالة سنوياً
  • منهم آباء يستخدمون أدوات متنوعة لضرب الأطفال وعقابهم جسدياً، يضاف لها حالات أخرى يهملَ فيها الوالدان تقديم الرعاية الطبية أو التعليميّة اللازمة لطفلهم
  • ما يؤدي إلى افتقار الطفل إلى الدعم النفسي والمعنوي الذي يحتاجه باستمرار؛ كي يضمن تطوراً طبيعياً من ناحية التفكير والعواطف والسلوكيات

-علامات-تعرض-الطفل-للتحرش-الجنسي/

 أشكال اضطهاد الطفل..الجسدي

  • تتنوع التصرفات المسيئة التي يمارسها الآباء بشكل خاصّ أو المربّون بحق الأطفال في كافة أعمارهم مثل
  • اضطهاد الأطفال الجسدي..كأن يركل الأب طفله بقدمه أو يضربه مستخدماً السوط أو العصا
  • هناك تقارير تشير إلى وجود حروق بدرجات على جسد بعض الأطفال، نتيجة خطأ مقصود أو إهمال غير مقصود من قبل أحد الوالدين
  • توجد الأم التي تقوم بعض طفلها أو طفلتها بقوة أو شد شعر رأسها، أو خنقها بالوسائد أو الأربطة.. ما يسبب كسوراً أو خلعاً متعدداً 
  • آثار وأعراض الاضطهاد الجسديّ على الطفل
  • (كالكدمات والخدوش والحروق بمختلف درجاتها)
  • وكسور العظام والفقرات والخلع فيها، وقد تخلّف بعض الأذيات الجسدية عاهة جزئية أو دائمة 
  •  كما يمكنها أن تودي بحياة الطفل في حالات خاصة إذا كانت عنيفة جداً وتسببت بنزف غزير للدم  خصوصاً أن قدرة الأطفال على تحمل التعنيف والنزف أقل بكثير مما هي عند البالغين
  • قد يشكو الطفل من آلام في  البطن أو صداع

الاضطهاد العاطفي..للطفل

  • يحتاج الطفل خلال سنوات تطوره الخمس الأولى إلى إحساسٍ عالٍ بالحب والحنان والأمان من قبل والديه والأفراد المحيطين به وحينما يفتقر الطفل إلى الدعم المعنوي والعواطف والاهتمام الكافي من قبل الوالدين أو المربي فإننا نعتبره مضطهداً من الناحية العاطفية
  • إهمال أحد الوالدين أو كليهما لطفلهما وابتعادهما عنه، واعترافهما المستمر أمام مسامع الطفل بانعدام الرغبة بمجيئه وتهديده بهجره أو تعنيفه حتى الموت
  • مع محاولة الوالدين الدائمة إهانة الطفل وشتمه ونقد تصرفاته بشكل معزول أو أمام الناس
  • كما أن حرمان الطفل من ممارسة نشاطاته الحيوية اليومية -اللعب مع أقرانه، الرسم، العزف، اللعب- يعتبر إهمالاً
  • الآباء مهملون في حق طفلهم إذا قصروا في تأمين طعامه وشرابه وكسائه، وتقاعسهم في الحفاظ على نظافته الشخصية وتوعيته صحياً
  • كما أن إهمال الطفل وتركه تحت رعاية مربيات فاشلات، أو في بيئات غير ملائمة وخطيرة، يضاف لأشكال إهماله
  • وكذلك امتناع الآباء عن فحص طفلهم دورياً لدى طبيبي الأطفال والأسنان، وعدم حرصهم على تقديم اللقاحات المناسبة له خلال فترات تطوره ونموه.. يعد إهمالاً
  • إلى جانب حرمان الطفل من حق التعليم والسماح له بالغياب المستمر عن دوام المدرسة

تأثير الاضطهاد العاطفيّ والإهمال على الأطفال

  • يلاحَظ على الطفل تأخر واضح في نموّه وتطوره وانحدار هام في منحنى الوزن لديه، مما يشير إلى وجود أمراض لا يتلقى حيالها الرعاية الصحية الكافية
  • وقد يشكو الطفل أيضاً من تبليل فراشه ليلاً أو من مشاكل صحية لها علاقة بقلة النظافة الشخصية وإتباع قواعد الصحة العامة الضرورية  كالإصابة بالإنتانات الجرثومية والتسمم الغذائيّ والتقرحات الجلديّة والحكة وغيرها
  • إن اضطهاد الأطفال بمختلف أشكاله يؤثر في نفسية الطفل بشكل كبير ويترك فيها انطباعاً قوياً قد تظهر تداعياته لاحقاً بعد نضج الطفل وبلوغه
  • ويمكننا أن نلاحظ على الطفل تبدل واضح في سلوكياته وتصرفاته قد تشير إلى تعرضه لموقف تم اضطهاده فيه جسدياً أو جنسياً أو عاطفياً

التأثيرات السلبية الناتجة عن ضرب الطفل أو إهماله أو سوء معاملة الأطفال عموماً

عندما يكون الإنسان صغيراً، يكون عالمه محاطاً بوالديه، أو الأشخاص المسؤولين عن رعايته. فالوالدان هما المصدر الأساسي للأمان و الحب و الحنان و الدعم. و ضرب الأطفال أو إساءة معاملتهم، تنتهك الثقة في جوهر علاقتهم مع العالم. و تترك عواقب وخيمة في حياتهم، و نُدُوب الجروح النفسية أعمق بكثير من الجروح البدنية، و بحاجة لزمن طويل حتى تُشفى!

كل طفل يتعرض لسوء معاملة أو ضرب أو إهمال في صغره، لديه استجابته و ردة فعله الخاصة على هذه الظروف و هذه الصدمات. فبينما يعاني بعض الأطفال من التأثيرات السلبية طويلة الأمد، يتغلب البعض الآخر على هذه الظروف القاسية بعزيمة و إصرار. لكن بشكلٍ عام، فإن التأثيرات الناتجة عن سوء معاملة الطفل، لا تنتهي مع انتهاء تعنيفه أو انتهاء الإساءة له. بل تستمر و تتداخل مع مجريات الحياة اليومية. و تؤثر سلباً على صحة الطفل الآن و في المستقبل. و ينعكس تأثيرها على المجتمع ككل، و ليس فقط على حياة الطفل!

الطفل الذي يعاني من الضرب أو الإهمال و الإيذاء البدني أو الاعتداء الجنسي، يشعر بالوحدة و الخوف، و أنه غير محبوب و لا قيمة له. و هو العكس تماماً عما يجب أن يشعر به الطفل، و يحاط به.

أظهرت النتائج التقريبية للدراسات و الأبحاث التي أُجريت في العام الأخير، أنه يعاني طفل واحد من بين كل أربعة أطفال من سوء المعاملة و الإهمال، سواءً الإساءة البدنية أو العاطفية أو الجنسية. و هي نسبة مرتفعة بحاجة لتسليط الضوء عليها، و توعية أنفسنا و من حولنا.

الأسباب الأكثر شيوعاً التي تؤدي لضرب الأطفال و تعنيفهم:

أشارت منظمة نيويورك المسؤولة عن منع الإساءة للأطفال، إلى وجود العديد من العوامل التي تعيق تنفيذ واجبات الأبوين. و عندما يصبحون عاجزين عن السيطرة على زمام الأمور، ينتهي بهم المطاف إلى إساءة معاملة أطفالهم. و تتضمن هذه العوامل ما يلي:

  • عدم النضج الكافي
  • الأزمات الاقتصادية
  • المشاكل العاطفية
  • مشاكل في الصحة العقلية
  • الاكتئاب و صعوبة في العلاقات
  • وضع خطط أو توقعات غير منطقية

فعند ربط التوتر الناتج عن رعاية الأطفال مع مصادر أخرى للقلق، يفقد بعض الآباء المهارات اللازمة للتعامل مع هذه الحالات بشكل صحيح.  بدلاً من ذلك يسيطر عليهم الغضب في أوقات الأزمات.

الأسباب الرئيسية لسوء معاملة الأطفال هي:

  • العنف المنزلي: فالطفل الذي يعيش في بيئة يطغى فيها العنف الأسري، ينتهي بهم المطاف ليصبحون ضحايا هذه الأسرة.
  • الإفراط في تناول الكحول أو تعاطي المخدرات. حيث تساهم المخدرات و الكحول في 70% من حالات إهمال الأطفال و تعنيفهم. و يعتبر الأطفال تحت سن الخامسة، هم الأكثر عرضة لسوء المعاملة و الإهمال من قِبَل الآباء متعاطي الكحول أو المخدرات.

الأعراض التي تدل على إهمال الطفل أو سوء معاملته:

الأعراض النفسية و العقلية:

  • القلق
  • الاكتئاب
  • الخوف الدائم
  • قلة الثقة بالنفس
  • سلوك عدواني
  • الانسحاب و العزلة
  • صعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية و الحفاظ عليها

الأعراض السلوكية:

  • إيذاء نفسه
  • النشاط الإجرامي
  • الغياب عن المدرسة
  • اضطرابات تناول الطعام
  • إدمان الكحول أو تعاطي المخدرات
  • الرسوب و إعادة المرحلة التعليمية
  • الشعور بعدم الراحة عند التواصل البدني مع الآخرين

بعض العوامل التي قد تؤثر على استجابة الطفل للضرب و التعنيف:

  • عمر الطفل
  • الوضع التنموي
  • علاقة الطفل مع الشخص الذي أساء له
  • نوع الإساءة أو الإهمال التي تعرّض لها، و المدة الزمنية

التأثيرات السلبية الناتجة عن إهمال الأطفال و سوء معاملتهم:

التأثيرات البدنية:

إن سوء معاملة الأطفال في فترة الرضاعة و الطفولة المبكرة، قد تؤدي لعدم تطور الدماغ بشكل فعال. و بالتالي قصور في أداء وظائف الدماغ، و سلسلة من العواقب السلبية طويلة الأمد، و التي تتمثل بما يلي:

  • صعوبات جنسية
  • ضعف في الذاكرة
  • القلق و التوتر العصبي
  • اضطرابات في النوم
  • فرط النشاط و ضعف التركيز
  • عدم تطور اللغة و التواصل بشكل جيد
  • ضعف القدرات المعرفية (صعوبة التعلم) و المهارات الاجتماعية و العاطفية
  • زيادة خطورة الإصابة بالأمراض القلبية و أمراض الكبد و الرئة و البدانة النفسية و السرطان و ارتفاع ضغط الدم و ارتفاع نسبة الشحوم.

أما بالنسبة للأثر الفوري الناتج عن الاعتداء على الأطفال و سوء معاملتهم، فيتمثل بالإيذاء البدني للطفل.

تتصف الآثار الثانوية بوجود كدمات و آثار جروح. أما التأثيرات الأكثر شدة، قد تتمثل بوجود كسور في العظام! و في حال تلقّي الطفل لصدمة حادة على الرأس نتيجة الضرب، قد يؤدي ذلك إلى:

  • درجات مختلفة من ضعف الرؤية، و من الممكن أن يسبب العمى.
  • أو إعاقة حركية نتيجة الشلل الدماغي.
  • أو إعاقة إدراكية.

التأثيرات النفسية:

أظهرت نتائج دراسة طويلة الأمد عن سوء معاملة الأطفال، أن 80% من البالغين الذين تعرضوا لسوء المعاملة في صغرهم، يعانون الآن في عمر ال 21 تقريباً من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك :

  • الاكتئاب و القلق و التفكير في الانتحار.
  • اضطرابات تناول الطعام (البدانة النفسية).

التأثيرات السلوكية:

الأطفال الذين يعانون من سوء المعاملة و الإهمال، هم أكثر عرضة و خطورة لما يلي:

  • السلوك الإجرامي
  • ضعف التحصيل في التعليم الأكاديمي
  •  إدمان الكحول و المخدرات بعد البلوغ
  • المشاركة في السلوكيات الجنسية المنحرفة الأكثر خطورة. و حالات الحمل غير الشرعية بالنسبة للفتيات في سن المراهقة
  • عدا عن التأثيرات السلبية لدى الرجال و النساء، في القدرة على بناء علاقة صحيحة متينة، و تأسيس أسرة بعد البلوغ و النضج.

إن فهم العلاقة بين الإساءة الماضية و بين السلوك الحالي، هو الخطوة الأولى نحو تلافي و علاج هذه المشكلة.

أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا أولادنا و يبارك لنا في حسن تربيتهم. شكراً للمتابعة و أتمنى أن تجدوا الفائدة المطلوبة.

صور وأشكال إساءة معاملة الأطفال

مصطلح إساءة معاملة الأطفال هو مصطلح عام يقع تحته أي أذية للطفل سواء بالفعل أو القول، والتي يمكن أن تسبب له الموت أو الإصابات أو الأذية النفسية. وفي معظم الحالات يقع الأذى من قبل شخص يعرفه الطفل ويثق به، وغالبًا ما يكون أحد الوالدين أو الأقارب الآخرين.

* أشكال إساءة معاملة الأطفال

– الإيذاء الجسدي، عندما تتم إصابة الطفل جسديًا عن عمد.
– الإيذاء الجنسي، مثل المداعبة الجنسية، أو لمس الأعضاء التناسلية أو ممارسة الجنس.
– الإيذاء النفسي، مثل التقليل من شأن الطفل أو توجيه اللوم له باستمرار أو عزل الطفل، أو تجاهله، أو رفضه.
– إهمال الطفل من ناحية الغذاء والسكن والتعليم.

* علامات إساءة معاملة الأطفال

– الابتعاد عن الأصدقاء أو الانسحاب من ممارسة الأنشطة المعتادة.
– تغيرات في السلوك – مثل النزعة العدوانية، أو الغضب، أو العدائية، أو فرط النشاط – أو تغيرات في الأداء المدرسي.
– الاكتئاب، أو القلق، أو فقدان مفاجئ للثقة بالنفس.
– انعدام الإشراف والرقابة بشكل واضح.
– الغياب المتكرر عن المدرسة أو عدم الرغبة في ركوب حافلة المدرسة.
– عدم الرغبة في مغادرة الأنشطة المدرسية، كما لو كان الطفل لا يرغب في العودة للمنزل.
– محاولات الهروب من المنزل.
– السلوك المتمرد أو المتحدي.
– محاولة الانتحار.

1- علامات وأعراض الإيذاء الجسدي

– إصابات غير مُفسرة، مثل الكدمات، أو الكسور، أو الحروق.
– إصابات لا تتناسب مع التفسيرات المُعطاة.
– مشكلات طبية أو مشكلات في الأسنان لم تُعالج.

2- علامات وأعراض الإيذاء الجنسي

– سلوكيات أو معرفة جنسية لا تتناسب مع عمر الطفل.
– الحمل أو الإصابة بعدوى منقولة جنسيًا.
– ظهور دم في الملابس الداخلية للطفل.
– تصريح الطفل بتعرضه للإيذاء الجنسي.
– مشاكل أثناء المشي أو الجلوس.
– الاعتداء على الأطفال الآخرين جنسيًا.

3- علامات وأعراض الإيذاء النفسي

– تأخر النمو العاطفي أو تطوره بشكل غير مناسب.
– فقدان الثقة بالنفس أو تقدير الذات.
– الانسحاب الاجتماعي (العزلة).
– الاكتئاب.
– الإصابة بالصداع أو آلام المعدة بدون أي سبب طبي.
– تجنب مواقف معينة، مثل رفض الذهاب للمدرسة أو ركوب الحافلة المدرسية.
– الحاجة الماسة للحب والحنان.

4- علامات وأعراض الإهمال

– ضعف النمو أو زيادة الوزن.
– سوء العناية بالنظافة الشخصية.
– عدم وجود ملابس أو لوازم لتلبية احتياجات الطفل الجسدية.
– أخذ الطعام أو النقود بدون إذن.
– تناول الكثير من الطعام في المرة الواحدة أو إخفاء الطعام لتناوله في وقت لاحق.
– ضعف سجل الحضور المدرسي.
– نقص الرعاية المناسبة للمشكلات الطبية، أو مشكلات الأسنان، أو المشكلات النفسية، رغم إبلاغ الوالدين بذلك.
– تقلبات عاطفية لا تتناسب مع الموقف أو خارج سياقه.
– اللامبالاة.

* الأطفال الأكثر عرضة لـ إساءة معاملة الأطفال

تتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر تحول الشخص لشخص مُعتدٍ ما يلي:

  • سوابق التعرض للإيذاء أو الإهمال أثناء الطفولة.
  • المرض الجسدي أو العقلي، مثل الاكتئاب أو اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD)
  • الأزمات أو الضغوطات العائلية، وتشمل العنف المنزلي وغيره من النزاعات الزوجية، أو تربية الطفل من قبل أحد الوالدين فقط، أو وجود أطفال صغار في العائلة، خاصةً عند وجود عدة أطفال تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
  • وجود طفل في العائلة لديه إعاقة في النمو أو إعاقة جسدية.
  • الضغوطات المالية أو البطالة.
  • العزلة الاجتماعية أو الانعزال الطويل عن العائلة.
  • سوء فهم كيفية نمو الطفل ومهارات تربية الأطفال.
  • إدمان الكحول أو غيره من أشكال تعاطي المخدرات.

* مخاطر إساءة معاملة الأطفال

1- المشكلات الجسدية

  • الوفاة.
  • الإعاقة الجسدية والمشكلات الصحية.
  • صعوبات التعلم.
  • اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD).
  • سوء استعمال العقاقير.

2- المشكلات السلوكية

  • السلوك الجانح أو العنيف.
  • إساءة معاملة الآخرين.
  • العزلة.
  • محاولات الانتحار.
  • ممارسة الجنس العابر بشكل متكرر مع عدد من الأشخاص (العلاقات الجنسية غير الشرعية) أو الحمل في سن المراهقة.

3- المشكلات النفسية

  • انخفاض تقدير الذات.
  • صعوبة بناء علاقات شخصية وعاطفية أو الحفاظ عليها.
  • صعوبات في إيجاد الحميمية أو بناء الثقة.
  • تكوين وجهة نظر غير سليمة بشأن الأبوة قد تؤدي لاستمرار دائرة الإيذاء وإساءة المعاملة.
  • عدم القدرة على التكيف مع الضغط النفسي والإحباط.

4- الاضطرابات العقلية

  • اضطرابات الأكل.
  • اضطرابات الشخصية.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • اضطراب الكرب التالي للصدمة.

* علاج الأطفال الذين تعرضوا لـ إساءة المعاملة 

1- العلاج السلوكي المعرفي المركز على الصدمة، الذي يساعد الطفل المُساء إليه على التعامل مع المشاعر المؤلمة بشكل أفضل والتعامل مع الذكريات المرتبطة بالصدمة التي تعرض لها. وفي نهاية العلاج، يتم الجمع بين الطفل والوالد الذي لم يقم بالإساءة سويًا بحيث يتمكن الطفل من إخباره بما حدث بالضبط.



2- العلاج النفسي للأبوين والطفل، لتحسين العلاقة بين الطفل والأبوين وبناء صلة أقوى بين الاثنين. ويمكن للعلاج النفسي أن يساعد الآباء على اكتشاف جذور الإساءة، وتعلم طرق فعّالة للتكيف مع إحباطات الحياة الحتمية وتعلم استراتيجيات سليمة لتربية الأطفال.

* ماذا تفعل عندما يخبرك طفلك بأنه يتعرض لإساءة المعاملة؟

– حافظ على هدوئك وطمأن الطفل بأنه لا بأس من التحدث عما عانى منه، حتى ولو كان هناك من هدده بوجوب الصمت. ولكن لا تطرح عليه أسئلة استدراجية (أسئلة تُشير لإجابات محددة).
– ذكّر الطفل بأنه ليس مسئولاً عما تعرض له من إساءة، وأن مسئولية إساءة معاملة الطفل تقع على المُعتدي.
– وفر له الراحة، مثلا، بإمكانك القول له، “أنا آسف أنك تعرضت للأذى”، و”أنا سعيد بأنك أخبرتني”، و”سأفعل كل ما بوسعي لمساعدتك.” ودع الطفل يعرف بأنك متاح للتحدث معه أو الاستماع له في أي وقت.
– قم بالإبلاغ عن الإساءة.
– اطلب الرعاية الطبية، إذا لزم الأمر.
– ساعد الطفل في البقاء آمنًا.

* هل يمكن وقاية طفلي من إساءة المعاملة؟

– وفر لطفلك الحب والاهتمام. ويمكن لرعاية الطفل، والاستماع له، والمشاركة في حياته أن تُنمي الثقة والتواصل الجيد. ويشجع هذا الطفل على إخبارك إذا ما كانت هناك مشكلة.
– لا تستجب بغضب، ولا تصب غضبك على طفلك. وتحدث إلى طبيبك أو معالجك النفسي عن الطرق التي يمكنك تعلمها للتكيف مع الضغط النفسي والتفاعل مع طفلك بشكل أفضل.
– لا تترك الأطفال الصغار بمفردهم في المنزل. وفي الأماكن العامة، راقب طفلك دائمًا بعناية. وحاول التطوع في المدرسة والأنشطة بحيث تتعرف على البالغين الذين يمضون الوقت مع طفلك.

8 أسباب تؤدي لإساءة معاملة الأطفال

الإهمال هو شكل من أشكال الفشل في تأمين حاجات الطفل الأساسية

يوجد العديد من العوامل في حياة الأفراد التي تدفعهم لإساءة معاملة الأطفال، ولكن أولا لنعرف اساءة المعاملة.

إساءة معاملة الأطفال: هي أي فعل أو فشل في فعل من شأنه تعريض صحة وتطور الطفل العاطفية والجسدية للخطر. يعتبر الشخص مسيء لمعاملة الأطفال إذا فشل في تنشئة الطفل، أو تسبب في أي أذى جسدي أو جنسي للطفل.

أنواع إساءة معاملة الطفل:
الأنواع الرئيسية لإساءة معاملة الطفل هي:

1. إساءة معاملة الطفل الجسدية
2. إساءة معاملة الطفل الجنسية
3. إساءة معاملة الطفل العاطفية
4. الإهمال

الإهمال:
يعتبر الإهمال من النماذج الشائعة لإساءة معاملة الأطفال، يعتبر الإهمال تبعاً للعديد من الدراسات من أكثر أنواع الإساءة انتشاراً مقارنة بإساءة المعاملة الجسدية والجنسية. حيث أن الضحايا غالباً مجهولين لأن هذا النوع من الإساءة هو الإغفال أي هو فعل لا شيء.

يوجد بعض التداخل في تعريف كل من الإهمال وإساءة معاملة الأطفال العاطفية، وبكل الأحوال الإهمال هو شكل من أشكال الفشل في تأمين حاجات الطفل الأساسية، والتصرف الوحيد للإهمال لا يعتبر إساءة معاملة للطفل، ولكن التكرار هو بدون شك إساءة معاملة.

أنواع الإهمال:
1. الإهمال الجسدي: الفشل في تأمين الطعام، اللباس الملائم للحالة الجوية، الإشراف، المسكن الصحي والآمن، الرعاية الصحية بوصفها حاجة.
2. الإهمال التعليمي: الفشل في إدراج الطفل في المدرسة عندما يصبح في سن المدرسة، وتتضمن أيضا الغياب المستمر عن المدرسة.
3. الإهمال العاطفي: الفشل في تأمين الدعم العاطفي، الحب والحنان، وهذا يتضمن أيضا إهمال حاجات الطفل العاطفية والفشل في تأمين الرعاية النفسية، بوصفها حاجة.

علامات الإهمال:
• ملابس غير ملائمة للطقس
• أن يكون متسخا
• الجوع الشديد
• نقص واضح في الإشراف

أسباب إساءة معاملة الأطفال:
1. الضغط: يتضمن الضغط الناجم عن رعاية الأطفال بشكل عام، أو رعاية الأطفال المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة، أو الأطفال الذين يعانون من صعوبات سلوكية.
2. النقص في نوعية التنشئة: الحاجة لرعاية الطفل .
3. صعوبة ضبط الغضب.
4. التاريخ الشخصي .
5. العزلة عن العائلة أو المجتمع .
6. مشاكل صحية عقلية أو جسدية، مثل القلق والاكتئاب.
7. الإدمان على الكحول والمخدرات .
8. المشاكل الشخصية، خلافات زوجية، البطالة، المشاكل المالية.


الآثار السيئة لإساءة معاملة الأطفال:

آثار عاطفية:
• تقدير ذات منخفض .
• اكتئاب وقلق.
• اضطراب الأكل .
• صعوبات في العلاقات الاجتماعية.
• اضطرابات في الشخصية.

آثار جسدية:
• الأذى .
• الموت .
• مشاكل صحية مزمنة .
• صعوبات معرفية.

آثار سلوكية:
• مشاكل في العمل أو المدرسة.
• الحمل في فترة المراهقة.
• محاولات انتحارية .
• الجريمة أو سلوك مضاد للمجتمع.
• سلوك عدواني .
• الجنوح.

منع أو إيقاف إساءة معاملة الأطفال:
1. تأسيس برامج تعليمية لتدريب القائمين على الرعاية الأبوة الجيدة وامتلاك المهارات.
2. زيادة وعي الأفراد ببدائل سلوكات الإساءة، وبذلك يمكنهم البحث عن المساعدة للتقليل من النزعة نحو إساءة معاملة أطفالهم.
3. تثقيف العامة حول إساءة معاملة الأطفال ليتمكنوا من الإبلاغ حول الإساءة بحيث يمن التدخل بشكل مبكر.
4. إقامة علاقة ثقة مع الأطفال بحيث يتمكن من الأخبار عن سوء المعاملة بشكل مريح.