4- علامات الحمل بولد عن طريق الثدي

120

4- علامات الحمل بولد عن طريق الثدي

يتم تحديد جنس طفلك بمجرد أن يجتمع الحيوان المنوي مع البويضة، إنها في مرحلة الحمل عندما يحصل الطفل على 23 كروموسوم من كل من والديه، إلى جانب الجنس يتم بالفعل تحديد أشياء مثل لون العين ولون الشعر وحتى الذكاء، تبدأ الأعضاء التناسلية لطفلك في حوالي الأسبوع الحادي عشر من الحمل، ومع ذلك، لن تتمكن عادة من معرفة الجنس لعدة أسابيع أخرى عن طريق الموجات فوق الصوتية، إلا من خلال التنبؤ بملاحظة اعراض الحمل وعلامات معينة أخرى تظهر على الحامل .

تغيير الثدي عند الحمل بولد ذكر

في حالة الحمل يعد حجم الثدي من أهم علامات الحمل بولد ، حيث يزيد حجم الثدي حوالي 6.3 سنتيمتر، أما في حالة الحمل بأنثى يزيد حجم الثدي حوالي 8 سنتيمتر، والسبب في أن حجم الثدي يزيد أقل في حالة الحمل بذكر عنه في الحمل بأنثى، أنه يكون هناك زيادة في إنتاج هرمون التستوستيرون،

وبالتالي يقل النمو المحتمل للثديين، وفي دراسة بولندية نشرتها جامعة جاجيلون كنتاج على فحص أجري على 120 امرأة، تقول أنه وبالإضافة للحجم فإن الفارق بين حجم الثديين نفسه يساعد في التنبؤ بجنس الجنين، فالثدي الأيمن يكون أكبر من الثدي الأيسر إذا كانت المرأة حامل بولد بذكر، ويكون العكس إذا كان الحمل بمولود أنثى .

علامات الحمل بطفل ذكر

هناك العديد من علامات الحمل التي تحدد نوع الجنين، فمثلا حجم الثدي الأقل و العصبية من علامات الحمل بولد ، أما حجم الثدي الأكبر يدل على الحمل بأنثى، ومن علامات الحمل بولد الأخرى :

غثيان الصباح

عندما لا تعانين من الأعراض المبكرة للحمل مثل غثيان الصباح أو القيء، فهذا من أعراض الحمل بذكر .

معدل ضربات القلب

إذا لاحظت أن معدل نبضات قلب طفلك يظل أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فقد يشير ذلك إلى أنك حامل بطفل ذكر .

ظهور حب الشباب

بداية ظهور البثور هي إحدى العلامات التي تشير إلى أنك حامل في ذكر .

الرغبة الشديدة في تناول الطعام المالح والحامض

عندما تكونين حاملا بطفل ذكر، سيكون لديك شغف كبير للأطعمة الحامضة أو الأطعمة المالحة .

وضع البطن

وضع البطن هو أحد العلامات الشائعة التي يمكن أن تحدد نوع الجنس، وإذا كنت منخفضة لأسفل، فهذا يشير إلى أنك تحمل ذكر في بطنك .

التغييرات الشخصية

يؤثر جنس طفلك الذي لم يولد بعد في الغالب على بعض التغييرات السلوكية، النساء ذات الطبيعة العدوانية والجريئة والمهيمنة هم أكثر عرضة لإنجاب طفل ذكر، والجانب السلوكي يرتبط بزيادة مستويات هرمون تستوستيرون .

تغير لون البول

من الواضح أن لون البول يتغير أثناء الحمل، إذا ظهر البول داكنا، فهذا يشير إلى الحمل بطفل ذكر .

القدم الباردة

يعد الإحساس المستمر بالأقدام الباردة أثناء الحمل أحد المؤشرات الواضحة على أنك تحمل طفلا ذكرا .

نمو الشعر

هناك علامة شائعة أخرى تشير إلى الحمل بطفل ذكر، وهي معدل نمو شعرك، فعادة ما ينمو أسرع من المعتاد إذا كان فتى .

النوم

أثناء الحمل غالبا ما تشعري بالإرهاق والتعب بسهولة، في مثل هذه الحالة، إذا كنت تنامين أكثر على جانبك الأيسر فهذا يدل على أنك حامل بطفل ذكر .

الأيدي الجافة

جفاف اليدين وتشققها من الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أنك حامل بطفل ذكر .

زيادة الوزن

جنبا إلى جنب مع البطن المستديرة، تشير طبيعة زيادة وزنك بشكل كبير إلى الجنس، عندما تحملين طفلا ذكرا، تكون زيادة الوزن مرئية في الغالب في معدتك، على عكس الحمل بفتاة حيث يتم توزيع وزن الأم في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الوجه .

تغيرات الثدي أثناء الحمل بالأسبوع

يمكن ملاحظة بعض التغيرات التي تطرأ على ثدي المرأة أثناء فترة الحمل ، وهذه التغيرات تحدث منذ بداية الحمل وحتى بعد الولادة ، وتعتبر الأمهات هذه الفترة من حياتهن نقطة تحول ، ومن الطبيعي أن يستعد الجسم لاستقبال الرضيع من اللحظة الأولى التي يحدث فيها الحمل ، ويكيف نفسه على ذلك ، والتغير الرئيسي يحدث على الثدي ، والغدد الثدية هي اسم آخر للثدي لدى الإناث .

فيتأهب الثدي لإطعام الرضيع ، والتغيير الشائع الذي يعلمه الجميع هو كبر حجم الثديين أثناء فترة الحمل ، وفي الحقيقة توجد مئات التغيرات التي تطرأ على الثدي ، والتي تحدث بشكل مفاجئ بل تدريجيا خلال هذه الفترة ، ويمكن تتبع هذه التغيرات أسبوعيا .

تغييرات الثدي خلال فترة الحمل أسبوع تلو الآخر

الأسبوع 1-4 : في الأسبوع الأول تكون البويضة في حالة مسامية داخل الرحم ، وأول تغيير يطرأ على الثدي هو نمو قنوات الحليب  والبراعم النسخية ، وهذا التغيير يبلغ ذروته في الأسبوع الثاني عندما يتم تخصيب البويضة ، وفي حوالي الأسبوع  الثالث يصبح الثدي أرق ، وهذه أحد علامات حدوث الحمل ، ويزداد الدم المزود للثدي في الأسبوع الرابع ، مما يسبب الحساسية الشديدة للمنطقة المحيطة بحلمة الثدي ، لذلك فالشعور بالوخز والشد في الثدي أمرا شائعا في هذا الوقت ، كما يمكن أن يحدث استنساخ سريع للخلايا المنتجة للحليب .

الأسبوع 5-8  : يمر تركيب خلايا الثدي بتغيرات هائلة لدعم توفير الحليب ، وتتفاعل هرمونات تسمى لاكتوجنس المشيمة مغ الثديين ، كما أن نمو حجم الأنسجة يجعل الثدي يشعر بالامتلاء وربما يسبب عدم الشعور بالراحة ، ويحدث هذا نتيجة لبدء انتفاخ قنوات الحليب ، تبدأ المنطقة المحيطة بالحلمات تتحول إلى لون داكن لتساعد على  إطعام الرضيع ، كما يزداد سمك الحلمات ، تحدث كل هذه التغيرات في الأسبوع الخامس والسادس من الحمل ،

وأثناء الأسبوع السابع يزداد وزن الثدي حتى 650 جم في كل جانب نظرا لهرموني الأستروجين والبروجيسترون ، وتعني هذه الزيادة لا شيء سوى نمو الأوعية لتزويده بالدم ، تنمو بعض الكتل الصغيرة التي تسمى درنات مونت غمري بين 4-28 ، والتي تتطور حول الحلمات للحفاظ على نعومة الجلد وتحمي من البكتريا .

الأسبوع 9- 12 : تستمر الحلقة الملونة حول الحلمة في التحول إلى اللون الداكن كما يزداد قطرها في الأسبوع التاسع ، بالإضافة إلى ذلك تتطور الحلقة الثانوية وهي عبارة عن الأنسجة الملونة الفاتحة حول حلقة الحلمة ، وربما لا تكون واضحة للمرأة ، وفي الأسبوع العاشر يزداد مقاس الصدرية لكبر حجم الثدي ، وربما يحدث انقلاب في الحلمة في الأسبوع 12 ، وخاصة لدى المراة الحامل لأول مرة ، وتعود لطبيعتها مع التقدم في شهور الحمل

الأسبوع 13- 16: تزداد الدورة الدموية بشكل جذري في الأسبوعين 13 و14 ، وتبدو حلقة الحلمة منقطة ، وربما تختفي رقة الثدي خلال الأسبوع 16 ، ويمكن أن يفرز الثدي سائل لزج بلون القش ، وهذا هو السائل الذي يتغذى عليه حديث الولادة حتى يتم إفراز الحليب ، ويسمى اللبأ والذي يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية للرضيع ، ويعطيه القدرة على مقاومة الأمراض ، كما يمكن ملاحظة نزول بضع قطرات من الدم نتيجة زيادة الأوعية الدموية ، ويعتبر هذا أمرا شائعا ولكن ينبغي استشارة الطبيب .

الأسبوع 17- 20 : تتراكم الدهون حول منطقة الصدر في الأسبوع 18 ، وربما تبدأ بعض الكتل في الظهور لدى بعض النساء ، وأنواع هذه الكتل يمكن أن تكون تكيسات ، قيلة لبنية أو ورم غدي ليفي ، وفي معظم الحالات تكون غير سرطانية ، وفي الأسبوع 20 تبدأ علامات  التمدد في الظهور ، وخاصة في الأجزاء السفلية من الثدي ، وهذا بسبب تمدد الجلد ، بعض النساء المحظوظات اللاتي لا تعانين من هذه المشكلة

الأسبوع 21 – 24 : يصبح حجم الثدي أكبر من ذي قبل ، وينبغي الحرص على ارتداء ملابس أكبر ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن ، حتى تمتص العرق ، الناتج عن التعرق الزائد بسبب الدهون المتراكمة ، وحتى تسمح بتدفق الدم بسهولة داخل الأوعية .

الأسبوع 25 –28 : في الأسبوع  26 يصبح الثدي ممتلئ ولين ، ويمكن ملاحظة زيادة اللبأ ، ولكن هذا لا يحدث لجميع النساء الحوامل ، ويصبح الثدي مستعدا لإنتاج الحليب في الأسبوع 27 ، ويقوم هرمون البروجيسترون بمنع إفراز الحليب حتى يحين وقت الولادة ، وفي الأسبوع 28 ، تبدأ الأوعية الدموية في الظهور على سطح الجلد ، وتزداد الصبغة حول الحلمات ، كما تزداد الدورة الدموية ، وتبدأ قنوات الحليب في التوسع

الأسبوع 29- 32 : يزداد العرق في منطقة الثدي وهو مشكلة شائعة في الأسبوع 30 ، وهذا نتيجة توسع الممرات المخاطية والأوعية الدموية نظرا لزيادة تدفق الدم ، وينبغي التخلص من مشكلة العرق حتى لا تسبب العدوى البكتيرية ، والأسبوع 32 هو وقت تجنب استخدام الصابون على الثدي ، لأن الكتل الصغيرة الموجودة حول الحلمات تقوم بإنتاج زيت كريمي للحفاظ على رطوبة الجلد ، كما تصبح علامات التمدد أكثر وضوحا .

الأسبوع 33- 36 : بالإضافة لإفراز الزيوت ، تفرز بعض الأشياء الأخرى ، وزيادة هرمون البروجيسترون تجعل الحلمة بارزة بصورة أكبر ، يجب البحث عن مقاس كبير للصدرية لأن حجم الثدي يصبح أضخم في هذه المرحلة ويزداد هذا الحجم قليلا بعد الولادة ، عندما يبدأ الثدي في إنتاج الحليب ثم يعود إلى حجمه الطبيعي مجددا

الأسبوع 37- 40 : يتغير لون اللبأ ويصبح أصفر أو شاحب أو عديم اللون  وأكثر سمكا ، ويصبح الثدي أكبر نضجا في الأسبوع  38 ، وهرمون الأوكسيتوسين ، هو الذي ينطلق ويسبب الانكماش عند تحفيز الثدي باليد .

هرمونات زيادة حجم الثدي

تتحكم الهرمونات الموجودة في جسم المرأة في العديد من الأمور التي تتعلق لديها بشكل وحجم جسمها ، وحتى بالعمليات الهامة التي يقوم بها جسمها ، كالحمل والإنجاب ، وغيرها من الأمور الهامة التي تخص أي مرأة ، وتختلف هذه الأمور من كل سيدة وأخرى تبعا لنسبة الهرمونات ومدى توازنها داخل جسم كل سيدة ، فالسيدات التي تتمتع بهرمونات مثالية ومتوازنة ، تختلف بالطبع عن السيدة التي تعاني من نقص أو اضطراب في نسبة الهرمونات لديها .

ويعتبر شكل الثدي وحجمه من الأمور الهامة التي تخص أي سيدة ، مهما كان عمرها ، فالثدي هو علامة الأنوثة عند المرأة ، وهو بالنسبة لها من أهم مقاييس جمالها ، ويختلف شكل ، وطبيعة ، وحجم الثدي لدى المرأة من سيدة لأخرى ، وذلك تبعا للهرمونات ومدى توازنها لدى كل سيدة ، فهناك هرمونين أساسيين يتحكمان في حجم الثدي وشكله لدى كل سيدة وهما هرموني الاستروجين ، والبروجسترون

هرمون الاستروجين : يعتبر هرمون الاستروجين هو الهرمون الأنثوي الأساسي لدى المرأة ، وهو الهرمون المتحكم في عمل المبايض ، ويساعد هذا الهرمون أيضا على بناء الأعضاء التناسلية لدى الفتاة ، وهو المتحكم في بلوغها ، ويساعد على انتظام التبويض لديها ، كما أن انتظام هذا الهرمون وتوفره في جسم المرأة بكميات كافية يزيد من خصوبة المرأة ومن قدرتها على ممارسة العلاقة الزوجية بعد الزواج ، واضطراب هذا الهرمون يسبب العديد من الإضطرابات والمشكلات الصحية التي تعيق قدرة المرأة على الحمل والإنجاب ، نتيجة اضطراب التبويض

وهرمون الاستروجين من أهم الهرمونات المؤثرة في تطور ونمو الثدي عند المرأة ، ففي فترة الطفولة لدى الفتاة يكون هرمون الاستروجين في جسمها قليلا ، ومنخفضا جدا ، ومع اقترابها من البلوغ تتزايد نسبة الاستروجين تدريجيا فيبدأ حجم الثدي بالتزايد ، حتى يصل الهرمون إلى أعلى مستوياته عند بلوغ الفتاة ،

وتبدأ المبايض لديها العمل بشكل سليم بفضل هذا الهرمون الضروري ، ولا يتوقف دور هرمون الاستروجين عند هذا الحد في زيادة حجم الثدي ، فعند زواج المرأة ومع زيادة عدد مرات العلاقة الزوجية ، تلحظ بعض السيدات أن حجم ثدييها قد أصبح أكبر من قبل ، ويعود ذلك إلى أن هرمون الاستروجين يتم إفرازه بشكل كبير عند مداعبة الثدي فيزيد حجم الثدي

وقد تلجأ بعض السيدات اللاتي تعاني من صغر حجم الثدي بشكل أقل من الحجم الطبيعي إلى استشارة الأطباء بخصوص أفضل طرق زيادة حجم الثدي ، ويكون العلاج الذي يلجأ له بعض الأطباء زيادة تحفيز الجسم لإفراز هرمون الاستروجين لنمو الثديين ، دون أن يسبب ذلك خلل في مستوى الاستروجين بالجسم ، فبعض السيدات اللاتي تعاني من كبر حجم الثدي الزائد تكون المشكلة لديهم في زيادة إفراز الاستروجين

هرمون البروجسترون : ويعتبر هرمون البروجسترون هو الشقيق الأصغر والمساعد الأهم لهرمون الاستروجين ، فهرمون البروجسترون من أهم هرمونات الجسم لدى المرأة ، فهو ينظم إلى جانب هرمون الاستروجين ، عمليات التبويض ، والحيض ، والحمل ، والإنجاب ، والرضاعة ، وهو مهيئ الرئيسي للرحم استعدادا للحيض أو للحمل ، وغياب هذا الهرمون يسبب خلل في جسم المرأة ، حتى مع وجود هرمون الاستروجين .

ودائما ما يكون هرمون البروجسترون من أهم العوامل التي تساعد على زيادة نمو حجم الثدي وتطوره ، فقبل مجيء الدورة الشهرية عند المرأة يرتفع هرمون البروجسترون ، ليزيد من سمك بطانة الرحم ، فيحدث انتفاخ وزيادة في حجم الثدي ، وعند انخفاضه إلى أدنى مستويات له تنزل الدورة الشهرية ، وتختفي الزيادة في جحم الثدي

ويلجأ الأطباء لزيادة حجم الثدي إلى العمل على زيادة هرمون البروجسترون في جسم المرأة ، حتى يحفز الثدي على النمو ، ويعتبر ذلك علاج هرموني ، لكنه علاج ليس بسيط ، فلا ينبغي أن يتم اللجوء إلى هذه الطريقة من العلاج إلا إذا أثبتت التحاليل والفحوصات أن حجم الثدي صغير عند المرأة بسبب نقص هذا الهرمون ، حتى لا يتسبب ذلك في حدوث خلل بهرمونات الأنوثة لدى المرأة ، والذي قد ينتج عنه العديد من الأضرار والمضاعفات الخطيرة ، والتي قد تصل إلى العقم ، فهذا العلاج يجب أن يكون محسوب دون زيادة أو نقص .