4-كيف تعرف شخصيتك من طريقة نومك

0 291

4-كيف تعرف شخصيتك من طريقة نومك

تحليل الشخصية

يحتاجُ النَّاس إلى فهمِ الأشخاصِ الذين يتبادلون معهم تفاصيل حياتهم ومعاملاتهم بصورةٍ مؤقتةٍ أو مستمرَّة، وتبرز الحاجة إلى التعرُّف على شخصيات الاخرين  في بناء قنواتِ اتِّصالٍ تُناسِب الأفهام والطِّباع والعاداتِ والمبادئ، فالنَّاس مختلفون في شخصيَّاتهم، ويقودُ هذا الاختلاف الاعتياديّ إلى تنوِّع أساليبهم في الفهم والوعي والاتصال والتعامل، بل إنَّه يقود إلى تنوِّعٍ أكبر في قيادة المواقف واتّخاذ القرارات والتعامل مع الظُّروف المختلفة وإدارة المواقف والمشاكل، فمن هنا برزت أهميَّة دراسة الشخصيات ، والتعرُّف إلى جميع أنماطها وأساليب تحليلها، والعوامل التي قد تكشف أو تحلِّل نمط الشخصيَّة أو تؤثِّر فيها.

تعريف الشخصية

تعرف علي شخصيتك من خلال اسمك

تظهر  تعريفات الشخصيات  لغوياً تبعاً لاتّجاهات العلوم المنطقيَّة والفلسفيَّة الأخرى؛ إذ تُعرَّف الشخصيَّة من وجهة نظر الفلاسفة والمتصوِّفين بأنَّها مركزيَّة الذَّات ووحدتها وهويَّتها الوجدانيَّة وما تتضمَّنه من فكرٍ ووعيٍ وإرادة، فيما يعكس المفهوم اللغويّ تعريفاً مختلفاً من وجهة نظر علوم النَّفس، فيتحدَّد المفهوم بأنَّه مجموعة الصِّفات المميّزة والمحدِّدة لهويَّة الفرد والتي تُظهره بشخصيِّته المنفردة عن غيره.


أمّا اصطلاحاً فتتنوَّع تعريفات العلوم والاتجاهات لمصطلح الشخصية  تبعاً لتنوّع النّظريات والمبادئ التي يتبنَّاها الباحثون والعلماء في تحديد سمات الشخصيَّة ومظاهرها وتفاعلاتها، ومع تعدُّد التعريفات واختلافها فإنَّه يمكن عرض مفهوم الشخصيَّة من توافقات تعاريف علماء النَّفس بأنَّها: مجموعة الأنشطة التَّوافقيَّة والمتكاملة التي تعكس عادات الفرد وطباعه ومميِّزاته واستعداداته وميوله.

كيف تعرف شخصيتك من طريقة نومك

يُشيرُ العاملون في تحليل الشخصيات  وتحديد معالمها إلى إمكانيَّة التعرُّف إلى صفات الأفراد وطباعهم وملامح شخصيَّاتهم من خلال الأوضاع التي ترسُمها أجسادهم أثناء نومهم؛ إذ يستقرُّ الجسد أثناء نومه عادةً في وضعٍ واحدٍ يُمثّل راحته ويعكس طبعه وتكوين شخصيَّته، ويأتي ذلك الاستقرار بعد التنقُّل بين الأوضاع المختلفة قبل أن يميل جسده إلى السُّكون في وضعه الاعتيادي، ولا يعني التعوُّد والاستقرار في وضعٍ بعينه أفضليَّة تلك الوضعيَّة على غيرها أو مفاضلةَ بقيَّة الأوضاع عليها، إنَّما تعكس الأوضاع المختلفة دلالاتِ الشخصيَّة وتفاعلاتها وأحوالها بمعزلٍ عن التَّفضيل والتمييز، ويمكن تحليل الشخصيَّات من خلال وضعيَّات النَّوم كما تُشيرُ الدِّراساتُ إلى ما يلي:

  • الوضع الجنيني التام: ينزع الكثير من الناس إلى اتخاذ وضعية الجنين أنموذجاً لنومهم المستقرّ، وتتمثَّل هذه الوضعية بانثناء الجسم نحو التكوُّر وانخفاض الرَّأس للأسفل واقتراب الرُّكب إلى الرَّأس، فيما تكون قبضة اليد حول الرأس والكوع قريب من الفخذين، أمَّا الرُّكب فتنسحب باتِّجاه البطنِ وتتلاصق السَّاقان، وتدلُّ هذه الوضعيَّة على الخوف والانطوائيَّة، كما يُظهر أصحاب هذا الوضع تمسكاً شديداً بالأسرة وارتباطاً شديداً بالوالدين؛ الأمر الذي يصنع  الشخصية  الاتِّكاليةَ، والاعتمادَ المفرط على الأبوين، والخوف من التغيير، واللجوء إلى ما يُحقِّق الشُّعور بالأمان.
  • وضع الانبطاح: ينكفئ النَّائم في هذا الوضع على بطنه في تمدُّدٍ مقلوبٍ تمتدُّ فيه الأرجل إلى فسحتها مع انفراجِ السَّاقينِ، ويكونُ فيه الوجه والمعدةُ منكفئانِ على الفراش مع تمدُّد اليدينِ أيضاً أو تموضعهما أمام الرأس أو إحاطتهما به، وتصف هذه الطريقة سيطرة الفردِ ونزعته نحو تأمين نفسه، وحمايتها واتِّصاله بالآخرين وانفتاحه عليهم، مع مبادرته لضبطِ مجتمعه المادي والبشري كما يهوى مزاجه، كما يُعبِّر هذا الوضعُ عن تنظيمِ المواعيد، والميلِ إلى التَّخطيط، والتمسُّك بالتَّفاصيل، مع نبذِ المفاجآتِ من المواعيدِ والظُّروف والأشياء، وكره العشوائيَّة والإهمال.
  • الوضع الجنيني: يُظهِر هذا النَّمط الشائع من وضعيات  النوم تصالحاً مع الذات والحياة، ويتمثَّل بنوم الفرد على أحد جانبيه مُطبِقَاً ساقيهِ إلى بعضهما لتعتلي إحداهما الأخرى، فيما تنطبق السَّواعد والأيدي كذلك لتّتخذ من الرأسِ غطاءً لها أو تميل إلى جانبه، ويمتلك النَّائمون بهذا الوضع حريَّة الحركةِ وتغيير الجانبِ والاتجاه بين الحينِ والآخر؛ لسهولة الانتقالِ وتماشيه مع راحة الجسد ومتطلَّباتِ النَّوم، ويعكسُ هذا الوضعُ شخصيَّة الاتِّزان والطمأنينة والسَّعادةِ والاعتدالِ والمرونة؛ إذ لا يصعب على الأفراد الذين يعتادونه التكيُّف مع مختلف الظروف وتغيُّرها، ولا يحتاجون لتأمينِ حمايتهم وأمنهم لغيابِ المهدِّد المستقبلي عن أنظارهم، ورضاهم وتصالحهم مع أنفسهم والقدر، كما ينزع أفراده إلى خلقِ بيئاتهم الذِّهنيَّة وأمزجتهم بصورةٍ صحيَّة، ويُظهِرون احتراماً لرغباتِ النَّاس وأذواقهم؛ مما يترتَّب عليه تحقيق الرِّضا وكسب التَّعاطف، والسمة البارزة بين الأزواج المتشابهين في هذا الوضع هي الوفاق والتوادُّ والتفاهُم.
  • وضع السِّباحة: يظهرُ هذا النَّوع من أنماط النَّومِ باستلقاء النَّائم على ظهره سانداً إحدى ساقيه فوق الأخرى، فيما تكون الأيدي تحت رأسه بوضع التَّشابك أو الانبساط، ويدلُّ هذا الوضع من صورِ النَّوم على التَّفكيرِ والعقلانيَّة والمنطقيَّة، وقد يكونُ هذا الوضع مرحلةً بسيطةً يعبرها النَّائم المهموم لحاجته للتفكير بما يهمُّه ويشغله، فإذا زالت مشكلته عادَ لنمطه الطبيعي أو المعتاد؛ ممّا يدلُّ على وجود مشكلةٍ أو همٍّ لبعضِ النائمين بهذه الوضعيَّة.
  • وضع أبو الهول: يبدو النَّائم بهذه  الطريقة  كأنَّه يقاوم النَّوم ويُمانعه؛ إذ ينامُ منكفِئَاً على جسمهِ ووجهه، فيكون اتجاهُ الوجهِ للأسفل واتجاه الجسمِ للأعلى كأنَّه قوسٌ مسنودٌ على الرُّكبتين المتموضعتين بالقرب من الرَّأس؛ ليجثو النَّائم عليهما وظهره مرفوع، ويُمثِّل هذا الوضع استعداد الفردِ للمواجهة ورفضه الاستسلام والخضوع، ورغبته للعودة إلى اليقظة ومكافحة الحياة والصِّراعات، وينتشر هذا النَّوع بكثرةٍ بين الأطفال؛ إذ يُعبِّر عن خوفهم من العتم أو كراهيتهم للنوم، وحبِّهم لممارسة نشاطاتهم المعتادة أثناء الصَّحو.
  • وضع السواستيكا أو الصليب المعقوف: يظهر النَّائم بهذه  الطريقة  مُمدَّداً على صدره موجِّهاً رأسه نحو أحد الجوانب، لتكونَ إحدى ساقيه أسفله مُمدَّدة، فيما تكون الأخرى مَثنيّةً أعلاها، أما يداهُ فإحداهما إلى الوراء والأخرى إلى الأمام، وقد يكون النوم بهذه الوضعية أكثر راحةً من غيره من الوضعيات، ويعكس ارتياح النَّائم فيه واسترخاؤه واختياره الهروب من تعبه إلى النوم بهذه الوضعيَّة سعياً إلى تحقيق الراحة.
  • الوضع الملكي: يبدو النَّائم بهذه  الطريقة مُستلقِيَاً على ظهره مُمدِّداً قدميه إلى حدِّهما الأقصى، مُبعداً يديه عن جسمه أو ملصقاً إياهما له، ويعكس هذا الوضع شخصيَّة التكبُّر والتَّعالي وحبَّ المدح، ويتمتَّع أصحابُ هذه الشخصيَّة بالثَّقة بالنَّفس والشُّعور بالأمان.
  • الوضع شبه الجنيني: يختار النَّائم بهذا الوضع أحد جانبيه لينام عليه مادّاً إحدى ساقيه مع ثني الأخرى ووضع ذراعه تحت رأسه، وتُظهر شخصيَّته تكيُّفاً وطمأنينةً وقناعةً ورضى، وجسارةً تعكس عدم خشيته للمجتمع.
  • وضع السندوتش: ينام الفرد بهذه الطريقة مُلصقاً ساقيه إلى بعضهما تعتلي إحداهما الأخرى، فيما تكون يداه حرَّتين، وتعكس هذه الطريقة شخصية متجانسةً تميلُ إلى الطَّاعة والانسجامِ والامتثالِ والودّ.
  • وضع المومياء: تُمثِّل هذه الوضعيَّة شخصية  الانطواء والانكفاء على الذَّات؛ إذ ينام الفرد مُلتحِفَاً غطاءه بتقييد تام، وتظهر في شخصيَّته صفات الخوف والجبن وضعف القدرة على المواجهة.
  • وضع السلسلة المركَّبة: تتقاطع كواحل النَّائم بهذه الوضعية لتتدلَّى أقدامه إلى جانب السَّرير، أو تكون إحدى قدميه أو كلتاهما تحت الفراش، وتعكس شخصيَّةً غامضةً قلقةً عاجزةً عن التقدُّم تخاف المجهول.

شخصيتك من طريقة نومك

النوم على البطن

العوامل الخمس للشخصية

تدلّ وضعية النوم  على البطن وضمّ الذراعين حول الوسادة، إلى جانب وضع الرأس بشكل جانبيّ على أنّ الفرد يتّصف بشخصية تفضّل التحدّث بكلّ ما يخطر في ذهنها، أي أنّه يصرّح بمكنونات قلبه ولا يكتم شيئاً، كما يتميّز بشخصية اجتماعية، تحبّ الخروج والاجتماعات مع الآخرين، ولكن لا تحبّ هذه الشخصية النقد من الآخرين.

النوم على الظهر

تعدّ وضعية النوم على الظهر أو كما يطلق عليها بوضعيّة الجنديّ من الوضعيّات المفضّلة لحوالي 8% من الأشخاص، حيث تشير العديد من البحوث إلى أنّ الشخص الذي يفضّل هذه الوضعية عند النوم، بأنه ذو شخصية هادئة جداً، يحافظ على نفسه، بالإضافة إلى أنّه من الأشخاص الذين يتوقعون الكثير من أنفسهم ومن الآخرين أيضاً.

النوم بوضعية الجنين

يفضّل 40% من الناس وضعيّة نوم الجنين، وخاصةً النساء، حيث تشير البحوث إلى أنّ شخصية الفرد الذي يفضّل هذه الوضعية، هم من أكثر الناس الدافئة والوديّة والحسّاسة، كما تشير هذه الوضعية أن  شخصية الفرد قد تظهر بمظهر القسوة والغلظة من الخارج، ولكنها تخبّئ مشاعر وأحاسيس في داخلها.

النوم على الجانب

تشير وضعية النوم على الجانب واليدين ممدودتين إلى الأمام، بأنّ الفرد يمتلك توقاً ورغبة كبيرة للحياة، وأنّه على أتمّ الاستعداد لمواجهة كلّ ما يصادفه، كما تشير البحوث إلى أنّ هذه الوضعية دليل على انفتاح شخصية الفرد.

وضعية نجم البحر

يفضّل حوالي 5% من الناس وضعية نجم البحر (بالإنجليزية: Starfish) عند النوم، أي أن ينام الفرد مستلقياً على الظهر، واليدان مرفوعتان فوق الوسادة، حيث تشير هذه الوضعية إلى أنّ الفرد مستمع جيد للآخرين، ويستطيع تكوين صداقات بسهولة، بالإضافة إلى حبّه لتقديم المساعدة للآخرين عند الحاجة.

كيف تتعرف على شخصيتك

أنواع الشخصيّات

الشخصيّة المبادرة والمكتشفة

الشخصيّة المبادرة والمكتشفة هي شخصيّة مرحة تهتمّ بتفاصيل الأشياء، وتنقسم هذه الشخصية  إلى أربعة أقسام وهي:

  • شخصيّة المؤدّي (ESFP): هو الشخص المحبّ للحياة والناس، ويحبّ الشخص المؤدّي الخروج من المنزل، ومن نقاط قوّته أنّه يستخدم طريقة تفكير سليمة ومنطقيّة للتعامل مع الأمورالمختلفة والعمل مع الآخرين، وله قابلية للتكيف، أمّا نقاط ضعف هذه الشخصيّة فهي أخذ الأمور بجديّة وعلى محملٍ شخصيّ، وعدم تقبُّل الانتقادات.
  • شخصيّة المتباهي أو المروّج (ESTP): هو الشخص الذي يستمتع بالأشياء المُريحة فقط، ويتّبع المنهج الواقعي، ومن نقاط قوّته أنّه متسامح، ومرن، ويركّز على الحاضر، ويَتعلّم من خلال التجربة، أمّا عن نقاط ضعفه؛ فلديه مشاعر متبلّدة دون وعي منه، ويشعر بالملل بسرعة.
  • شخصيّة الفنّان (ISFP): هو الشخص الذي يتمتّع بالهدوء، ويستمتع باللّحظة، ويتميّز بأنّه حسّاس وودود، ومن نقاط قوّته أنّه قابل للتكيُّف بسرعة، ويلتزم بواجباته، وهو مستمعٌ جيد للشخص الذي أمامه، ومن نقاط ضعفه هروبه من النزاعات وعدم التدخُّل فيها، وانعزاله إلى نفسه، وصعوبة التعرُّف على شخصيّته منذ البداية.
  • شخصيّة المُبدع (ISTP): هو الشخص الذي يحلّل دائماً طريقة سير الأمور، ويميل إلى ترتيب كميّة كبيرة من المعلومات ليسهل الوصول إليها، ومن نقاط قوته بأنّه معتمدٌ على ذاته، وتعامله مع النزاعات بعقلانيّة، ومن نقاط ضعفه أنه يخطّط للمدى البعيد، وأحياناً يكون مضطرباً عاطفياً.

الشخصيّة الوصيّة

الشخصيّة الوصيّة هي الشخصيّة المُحبّة لاتّباع القوانين والنظام، وتنقسم إلى أربعة أقسام وهي:

  • شخصيّة المعطي (ESFJ): الشخص المعطي يتميّز بقلبٍ دافئ، فهو مُتعاون ومنسجم مع الحياة، ومن نقاط قوّته أنه يركّز على احتياجات الآخرين، ولديه قدرة على إدارة الأموال، وهو شخص ملتزم، ومن نقاط ضعفه أنّه لا يحبّ التغيير، ويلوم الآخرين بشكلٍ كبير.
  • شخصيّة المشرف (ESTJ): هو شخص عمليّ وواقعيّ يفكّر بأسلوبٍ منطقيّ، ويهتمّ بالحقائق، ومن نقاط قوّته أنّه شخصٌ مخلص، واجتماعيّ، وملتزم، ولديه صفة  القائد بالفطرة، ومن نقاط ضعفه التعبير عن مشاعره دون مراعاة مشاعر الآخرين، وعند مناقشة أمور تتعلّق بمشكلة ما فهو يفضّل أن يكون على حقٍ دائماً حتى لو كان مخطئاً.
  • شخصيّة المدافع (ISFJ): هو شخص هادئ، وودود، لديه حسُّ المسؤوليّة ويتذكّر الأمور التي تخصُّ الأشخاص الذين يهمّونه، ومن نقاط قوّته أنّه مستعدٌّ للمساعدة دائماً، كما أنّه مستمع جيد، ومن نقاط ضعفه أنّه يهمل احتياجاته الخاصّة، ويأخذ الانتقاد على محمل شخصيّ، ولا يحب التغيير.
  • شخصيّة المفتّش (ISTJ): هو شخص هادئ، وجديّ، ومسؤول، ومن نقاط قوته أنّه منظّم ومرتّب، ويتقبل الانتقاد، كما أنّه مستمع جيد، ومن نقاط ضعفه أنّه لا يهتمّ بالمشاعر، ويلتزم بشكل كبير بعمله ومسؤوليّاته.

الشخصيّة المتفائلة

تنقسم الشخصيّة المتفائلة إلى أربعة أقسام وهي:

  • شخصيّة المربّي (ENFJ): هو شخص حنون ومتعاطف، ولديه حس للمسؤوليّة، ومن نقاط قوّته القدرة على التواصل، كما أنّه إنسانٌ مخلص، وحنون، وملتزم، ومن نقاط ضعفه الميول لإخفاء الحقيقة وإيذاء مشاعر الآخرين أحياناً.
  • شخصيّة المدافع (ENFP): هو شخص واسع الخيال، ومتعاطف، وعفويّ، ومرن، ومن نقاط قوّته أنّه شخص مرح ومتفائل، ولديه قدرة على التواصل، ومن نقاط ضعفه أنّه يملّ بسرعة.
  • شخصيّة المستشار (INFJ): الشخص المستشار يبحث دائماً عن المغزى وراء كل شيء، ويبحث عمّا يحفّز الناس حوله، ومن نقاط قوّته أنه مستمعٌ جيّد، ولديه مهارات جيّدة للتواصل، كما أنّ له عين ثاقبة، ومن نقاط ضعفه أنّه يواجه صعوبة في التعامل مع المشاكل والنزاعات المختلفة، كما أنّه يملّ بسرعة.
  • شخصيّة المساعد (INFP): هو الشخص الذي يسعى إلى فهم الناس ومساعدتهم، ومن نقاط قوّته أنّه شخص مخلص، ومُحب ويستطيع قراءة مشاعر الآخرين، ومن نقاط ضعفه أنّ له ردات فعل عاطفيّة، ويلوم نفسه كثيراً، ولا يحب أن يوجَّه له أيّ انتقاد.

الشخصيّة العمليّة (الذرائعيّة)

تنقسم الشخصيّة العمليّة إلى أربعة أقسام وهي:

  • شخصيّة القائد (ENTJ): هو شخص صريح وحازم، يستمتع بمشاركة المعرفة مع الآخرين، ومن نقاط قوّته أنّ له قدرة على إدارة الأموال، ويتقبّل الانتقاد، ويضع أهدافاً خاصّة له، ومن نقاط ضعفه أنّه يحبّ السيطرة، كما أنّ شخصيته مندفعة وسريعة الغضب.
  • شخصيّة المناظر (ENTP): هو شخص سريع ومتيقّظ دائماً، يتميّز بالصراحة في كلامه، وله القدرة على إيجاد الحلول للمشاكل، ومن نقاط قوّته أنّه يمتلك مهارات للتواصل وتوليد الأفكار، ومن نقاط ضعفه أنّه مولع بالجدال، ويملّ بسرعة.
  • شخصيّة العقلانيّ (INTJ): هو الشخص الذي يمتلك قوّة عزيمة لتحقيق أهدافه، ومن نقاط قوّته الذكاء، والالتزام، والاستقلاليّة، ومن نقاط ضعفه أنّه لا يتحمّل اللوم، ومتبلّد المشاعر.
  • شخصيّة المتهيئ (INTP): هو شخص هادئ ومحلّل، ومن نقاط قوّته أنّه يتمتّع بالهدوء، كما أنّه واسع الخيال، ومبدع، ومن نقاط ضعفه عدم  ثقته بالآخرين، وسرعة انفعاله.

فوائد معرفة الشخصية

توجد العديد من الأسباب التي تجعل من معرفة الفرد نوع شخصيّته أمراً مهمّاً، ومن هذه الأسباب:

  • التحكّم الذاتيّ: عندما يتعرّف الفرد على نوع شخصيّته فإنّه يكون قادراً على تحديد الأمور التي تطوّرالصفات الجيدة فيه، والتي تقلّل من الصفات السيئة.
  • زيادة الشعور بالسعادة: التعرُّف على الشخصيّة يمكّن الفرد من التعبير عن نفسه وعن رغباته، ويجعله قادراً على الحصول على ما يريد.
  • تقليل النزاعات الداخليّة: عن طريق توافق المشاعر الداخليّة مع التصرفات الخارجية.
  • صنع القرار: حيث يُمكنه اتّخاذ القرار الأفضل لشخصيته.

ما معنى الشخصية النرجسية

تعريف الشخصية النرجسية

الشخصية  النرجسية  هي تلك الشخصية التي يتحلى أصحابها بصفاتٍ تتمحور حول ذاتهم ونفسهم، مثل: صفات العجرفة، والتلاعب، والتطلب، وحب الذات، ويشعر أصحاب هذه الشخصية بالعظمة وهم دائمو البحث عن الإعجاب ولا يظهرون أيّ تعاطفٍ نحو الآخرين، وتشغلهم الأفكار والأوهام التي تتحدث عن جمالهم الأخاذ ونجاحهم وتألقهم، ويعتقدون بأنّهم يستحقون معاملةً خاصةً ومميزة، ولا يتحملون أيّ نقدٍ أو هزيمة، ويرفضون الارتباط بمن يعتقدون أنّهم أقل منهم في التميز والتفوق، وتظهر صفات هذه الشخصية على أصحابها في مرحلة البلوغ المبكر وتبدو واضحةً وجليةً في سياق العلاقات الاجتماعية وعلاقات العمل.

علامات اضطراب الشخصية النرجسية

يتحلى أصحاب الشخصية النرجسية بالصفات الآتية:

  • المبالغة في الشعور بأهمية الذات: يتملك النرجسيون  الغرور  والغطرسة ويعتقدون بأنّهم فريدون ولا يمكن لأيّ شخصٍ فهمهم، ويرفضون التعامل مع منهم أقل منهم مكانةً، ويعتقدون بأنّهم الأفضل وغالباً ما يبالغون في التحدث عن إنجازاتهم، ومواهبهم، وتألقهم.
  • الخيال الواسع: يعيش النرجسيون في عالمٍ من الخيال والخداع والتفكير السحري الذي يدعم جنون عظمتهم، ونجاحهم، وتألقهم، وجمالهم اللامحدود بطريقةٍ تملأ عليهم مشاعر الفراغ الداخلي، وتجعلهم يهمشون ويتجاهلون كلّ الحقائق والآراء المفندة لاعتقاداتهم.
  • البحث المستمر عن الثناء والإعجاب: يحتاج النرجسيون إلى الثناء المستمر والمجاملة، لذلك تجدهم دائمي البحث عن الأشخاص المستعدين لتلبية احتياجاتهم الو سواسية تلك بالاستمرار بالحديث عنهم وعن تميزهم.
  • الشعور بالاستحقاق: يعتقد النرجسيون بأنّهم يستحقون المعاملة الأفضل وبأنّ كلّ طلباتهم يجب أن تستجاب وتنفذ تلقائياً لدرجة الأنانية.
  • استغلال الآخرين: لا يكترث النرجسيون بمشاعر الآخرين ولا يتعاطفون معهم، فالناس بالنسبة لهم مجرد أداةٍ للوصول لغاياتهم ولتلبية احتياجاتهم.
  • الاستخفاف بالآخرين وتحقيرهم: يحط النرجسيون من شأن الآخرين، ويستخفون بقدراتهم، ويتعاملون معهم بازدراء وتهميش.

علاج اضطراب الشخصية النرجسية

لم يصل العلم حتّى الآن لإيجاد العلاج الملائم الإضرابات  الشخصية النرجسية، ولكن يمكن لمريض اضطراب الشخصية النرجسية التوجه للطبيب النفسي لتلقي العلاج النفسي بكيفية التعامل بطرقٍ أكثر إيجابية مع الآخرين، وتغيير المواقف والسلوكيات السلبية، والتصرف بطريقةٍ أكثر واقعية ومنطقية.

تحليل شخصية الانسان

التحليل عن طريق خط اليد

هناك عدة مظاهر للكتابة بخط اليد، وكلّ طريقة لها دلالتها على  شخصية الفرد، وذلك كما يأتي:

  • الكتابة بالأحرف الصغيرة: تدلّ الكتابة باستخدام الأحرف الصغيرة على أنّ الكاتب شخصية دقيقة، وتمتلك تركيزاً عالياً، كما يمكن أن يكون شخصية خجولة.
  • الكتابة بالأحرف الكبيرة: تدلّ الكتابة باستخدام أحرف كبيرة على أنّ الكاتب اجتماعي، ومنفتح، ويفضّل أن يكون مركزاً لاهتمام الآخرين، أمّا الصفات السلبية: فهو يتمتّع بالتصنّع  و الثقة الزائدة.
  • الكتابة بالأحرف المتوسطة: تشير الكتابة بالأحرف المتوسطة على أنّ الكاتب شخصية مرنة ومعتدلة، ويحتل مكانة متوسطة بين الطرفين السابقين.
  • الفراغات بين الحروف والكلمات: عندما يكتب الشخص بطريقة تجعل الكلمات مرصوفة بجانب بعضها البعض، فإنّ ذلك يدل على أنّ هذا الشخص لا يحب أن يبقى وحيداً، ويفضّل البقاء قدر الإمكان بين الناس، لذلك فإنّهم قد يعانون من مشاكل في عدم احترام المساحة الشخصية للأشخاص الآخرين، أمّا من يترك فراغات واسعة بين الكلمات والحروف فهذا يدلّ على أنّ هذا الشخص يتمتّع بالاستقلالية التامة والمساحة المفتوحة، ولا يحب الضغط ويقدّر الحرية الخاصة به.
  • هوامش الصفحة: يعاني بعض الذين يتركون هامشاً على الناحية اليمنى من الصفحة من القلق الكثير حول المستقبل، وهم أشخاص  متوترون حول كل ما هو آت، أمّا الأشخاص الذين يكتبون في الجانب الأيسر من الصفحة، فهذا يدلّ على أنّهم أشخاص يعانون بعض الشيء من آثار الماضي، أمّا الأشخاص الذين يكتبون في جميع أنحاء الصفحة، فيدلّ ذلك على أنّهم متسرعون في قراراتهم ولا يتمتّعون بالمرونة.

التحليل حسب نوع الشخصية

النوع العامل

يتمتّع هؤلاء بنظام عضليّ متطوّر عن غيرهم، حيث يمتلكون عضلات مربعة، ورقبة سميكة، وأيضاً لديهم أيدٍ طويلة، لذلك فحركتهم قوية وصوتهم عالٍ، وهم أكثر الأنواع سخاءً، مع ذلك فهم لا يسامحون بسهولة رغم دفاعهم عن المظلومين، ويحبون الطعام العادي ويتمتّعون بروح بسيطة.

النوع المتحمس

يتمتعون بدورة دموية وجهاز تنفسيّ متطور، ويمتلكون خصراً طويلاً، ورأساً عالياً، وأعيناً وأذنين حساسة، بالإضافة إلى أنّهم يضعون مشاكلهم جانباً، ويخفون مشاعرهم، ويتمتّعون بحسٍ فكاهيّ، ولديهم حبّ للألوان والطعام الفاخر، ولهم هدف محدد، لذلك فهم حماسيون تسهل إثارتهم.

الشخصية المرحة

يُطلَق على أصحاب هذه الشخصية اسم (Alimentives)، وهم الأشخاص الذين يتميّزون بجهاز هضميّ متطوّر عن غيرهم، ويتمتّعون بجسد بدين، ورأس وقدمين بحجم صغير، ولديهم وجه دائريّ، بالإضافة إلى أنّهم معرّضون للبرد، ولا يبوحون بمشاكلهم، كما أنّهم اجتماعيون يلبسون ملابس مريحة، ويحبون الكوميديا والغرف الدافئة والطعام، ويتمتّعون بالواقعية.

النوع المفكر

يمتلك هؤلاء جهازاً عصبيّاً متطوراً عن غيرهم، كما أنّ لديهم جسداً غير متناسق، فجسمهم صغير ورأسهم كبير ومثلّث الشكل، ويتمتعون بشخصية حالمة، ويحبون الكتب، والكتابة، والموسيقا، ولا يهتمون بالرياضة، كما أنّهم ينسون تناول الطعام ، ويحبون الألعاب العقلية.

النوع العظمي

يتمتّع الرجال والنساء من هذا النوع بهيكل عظمي متطور عن غيرهم، لذلك فهم طوال القامة، وعظامهم ضخمة، ولديهم عظام خد مرتفعة، ويتّصفون بالهدوء ولا يفقدون أعصابهم، كما أنّهم لا يحبون الفرضيات ويتحمّلون المسؤولية، ولا يحبون التغيير حيث لا يغيرون من طريقة ارتدائهم للملابس، وهم غير اجتماعيين، ولا يتكيّفون مع الوسط حولهم، ويحبون الاستقلالية، ويتمتّعون بالوفاء وعدم التبذير.

التحليل حسب لغة الجسد

لكلّ شخص  حركات  خاصة تميّزه عن غيره، وعلى الرغم من أنّ علم تحليل شخصية الإنسان حسب لغة جسده غير دقيق تماماً، إلا أنّ هناك بعض الدلالات على نوع الشخصية من لغة الجسد ومنها ما يأتي:

  • تغيير نبرة الصوت تدلّ على الاهتمام بما يقوله الشخص المقابل.
  • اهتزاز الأقدام وتحريكها يدل على أنّ الشخص في حالة عدم استقرار.
  • الشخص الذي يجلس بشكل رسميّ أو متمدد هو شخصية واثقة ، كما أنّه شخصية قيادية.
  • إنّ رفع الحاجب أو الاثنين يدلّ على أنّ الشخص غير مرتاح.
  • الابتسامة الحقيقة تظهر التجاعيد حول العينين، حيث تظهر هذه التجاعيد فقط عندما يضحك الشخص أو يبتسم بشكل حقيقيّ وليس بشكل مزيف، فإذا ابتسم شخص ولم تظهر تجاعيد حول عينيه، فذلك يدلّ على أنّ ابتسامته مزيفة.
  • تشابك الأرجل يدلّ على أنّ صاحبها غير منفتح.
  • مشاركة الضحك مع المتحدث تدل على الإعجاب، والرغبة في بناء علاقة معهم سواء كانت علاقة عادية، أو علاقة رومانسية.
  • إنّ تقليد حركات المتحدّث يدل على أنّ الحديث في مساره الصحيح.
  • إنّ النظر بالأعين مباشرة، والتواصل من خلالهم يدلّ على الاهتمام الإيجابيّ أو السلبيّ، حيث إنّ إطالة النظر من شخص غريب إلى شخص آخر قد يشعره بالخوف، أمّا إذا كان هذا الشخص الذي يطيل النظر شخصاً قريباً، فإنه يعطي شعوراً رومانسياً وجيداً للشخص المقابل.

كيف أحلل شخصيتي عن طريق الأسئلة

الشخصيّة

تُعدّ الشخصية  أحد موضوعات عِلم النفس الساحرة، التي عرّفها علماء النفس بطُرق مختلفة نتيجةً لوجود المتغيرات التي تؤثر في تطورها، فعُرِّفت الشخصيّة بأنّها منبه أو باعث اجتماعي، وذلك من حيث القيمة، كما عُرِّفت بأنّها تنظيم تكاملي لجميع خصائص الفرد العامة، التي تظهر بشكل واضح ومتميّز لدى الآخرين.

تحليل الشخصية عن طريق الأسئلة

توجد العديد من الاختبارات التي تساعد على  تحليل الشخصية  عن طريق الأسئلة، لكن يُعدّ اختبار الدكتور فيل أحد أشهر تلك الاختبارات، حتّى إنّه حقق نتيجة 53 نقطة في هذا الاختبار، لكن تجب معرفة عدّة نقاط قبل الإجابة عن أسئلة هذا الاختبار، وهي كما يأتي:

  • عدم الشعور بالحساسية اتجاه بعض الأسئلة.
  • يجب أن تكون الإجابات عن الشخصيّة الحاليّة للإنسان، وليست عن الشخصيّة السابقة.
  • هذا اختبار حقيقي، تستخدمه الكثير من الشركات العالميّة وإدارات شؤون  الأفراد لتحليل شخصيات موظفيها.

أسئلة الاختبار

يتكوّن هذا الاختبار من عشرة أسئلة، تتمّ الإجابة عليها وتدوين علامة الإجابة أمام كلّ سؤال، ومن ثمّ جمع النقاط عند الانتهاء من الاختبار:


السؤال الأول: في أي وقت تشعر بأنك في أفضل حالاتك؟

  • (أ) في الصباح الباكر.
  • (ب) في الظهيرة وبداية المساء.


السؤال الثاني: كيف تكون طريقتك المعتادة في السير على القدمين؟

  • (أ) بشكل سريع وخطوات طويلة.
  • (ب) بشكل سريع وخطوات قصيرة.
  • (ج) بسرعة قليلة مع رفع الرأس، والنظر إلى وجوه الناس.
  • (د) بسرعة قليلة مع طأطأة الرأس نحو الأسفل.
  • (هـ) بشكل بطيء جداً.


السؤال الثالث: عند التحدث مع الآخرين، فعادةً ما:

  • (أ) تقف طاوي  اليدين .
  • (ب) تقف واليدان مكتوفتان.
  • (ج) تقف مع وضع اليدين على منطقة الخصر أو الورك، أو داخل الجَيب.
  • (د) لمس الشخص المُخاطَب، أو دفعه.
  • (هـ) تحريك اليدين على عدد من أجزاء جسمك، مثل: لمس الذقن، أو الأذنين، أو البطن، أو الشعر.


السؤال الرابع: عندما ترغب بالاسترخاء، فستكون طريقة الجلوس:

  • (أ) الجلوس مع ثني الركبتين جنباً إلى جنب.
  • (ب) الجلوس مع تقاطع القدمين؛ إحداهما فوق الأخرى.
  • (ج)  الجلوس  مع مدّ الرجلين بشكل مستقيم.
  • (د) الجلوس مع ثني رجل واحدة تحتك.


السؤال الخامس: عند سماع شيء مُسلٍّ، فإنّ طريقة الضحك تكون:

  • (أ) ضحكة مُجلّية وممتنّة.
  • (ب) ضحكة ولكن ليست بصوت مرتفع.
  • (ج) ضحكة هادئة بينك وبين نفسك.
  • (د) ضحكة خجولة.


السؤال السادس: عند الدخول إلى حفلة اجتماعيّة، فإن طريقة الدخول تكون :

  • (أ) بشكل صاخب للفت أنظار الآخرين.
  • (ب) بشكل هادئ، مع الالتفات للبحث عن شخص تعرفه.
  • (ج) بشكل هادئ، مع محاولة عدم لفت  أنظار الآخرين.


السؤال السابع: عند مقاطعة الآخرين للعمل أثناء حالة  التركيز  الشديد، فسوف تكون ردة الفعل:

  • (أ) الترحاب بالمقاطعة من أجل أخذ قسط من الراحة .
  • (ب) الشعور بالغيظ الشديد.
  • (ج) الشعور بحالة متفاوتة ما بين الحالتين السابقتين.


السؤال الثامن: اللون المُفضّل هو:

  • (أ) اللون الأحمر، أو البرتقالي.
  • (ب) اللون الأسود.
  • (ج) اللون الأصفر، أو الأزرق الفاتح.
  • (د) اللون الأخضر.
  • (هـ) اللون الأزرق الغامق، أو الأرجواني.
  • (و) اللون الأبيض.
  • (ي) اللون البُني، أو الرمادي.


السؤال التاسع: عند  النوم على السرير أثناء فترة استعدادك للنوم، فإن طريقة الاستلقاء تكون:

  • (أ) التمدد على الظهر.
  • (ب) الانكفاء على البطن والوجه باتجاه الأرض.
  • (ج) الاستلقاء على أحد الجانببن مع انحناء بسيط.
  • (د) وضع الرأس على إحدى اليدين.
  • (هـ) إخفاء الرأس أسفل الغِطاء.


السؤال العاشر: الحلم الذي يتكرّر معك، يكون حول:

  • (أ) السقوط من مكان مرتفع.
  • (ب) القتال أو المقاومة.
  • (ج) البحث عن شيء، أو شخص.
  • (د) الطيران، أو الطفو على الماء.
  • (هـ) عدم الحلم بشيء عند النوم غالباً.

علامات الإجابات

الآن ستحوّل النتائج التي حصلت عليها إلى أرقام، فمقابل كلّ إجابة سجلت الحرف الموجود في بداية خيارك، وستحوّل هذه الأحرف إلى أرقام:

عنوان العمودأبجدهــوي
السؤال الأول24
السؤال الثاني64721
السؤال الثالث42576
السؤال الرابع4621
السؤال الخامس64352
السؤال السادس642
السؤال السابع624
السؤال الثامن6754321
السؤال التاسع76421
السؤال العاشر423561

تحليل النتائج

يتمّ جمع كافة النقاط من أجل الحصول على المجموع النهائي، ومقارنته مع الفئة المناسبة، كما يأتي:

  • أكثر من 60 نقطة: تُقسَم هذه  الشخصية  إلى قسمين؛ فالبعض يراها شخصيّةً مُعتدّةً بذاتها ومستبدّةً، في حين يراها آخرون بأنّها شخصيّة مثيرة للإعجاب، ويرونها قدوةً ليقتدوا بها ويكونوا مثلها، إلّا أنّها شخصيّة ليست محل ثقة، حيث يتردّد العديد من الأشخاص في الارتباط بها بشكل جدّي وعميق.
  • تتراوح العلامات بين 51-60 نقطة: يراها البعض شخصيّةً قياديّةً بالفطرة، وتتّخذ القرارات بشكل سريع وإن كانت غير صحيحة، وهي شخصيّة جريئة ومغامرة، ترغب بتجربة أيّ أمر ولو مرّةً واحدةً، تستمع بالمغامرات، ويستمتع الآخرون بصحبتها لأنّها شخصيّة مصحوبة بالإثارة.
  • تتراوح العلامات بين 41-50 نقطة: شخصية  حيويّة، وفاتنة، ومُفعَمة بالنشاط، وهي شخصيّة ممتعة ومشوّقة، تحب لفت الانتباه دائماً ولكن بشكل متّزن، كما أنها شخصيّة تساعد الناس وتبهجهم دائماً، وقد يرى الآخرون أنّ هذه الشخصيّة لطيفة، ومتسامحة، وتراعي مشاعر الآخرين.
  • تتراوح العلامات بين 31-40 نقطة: شخصيّة حسّاسة، وحذِرة، ودقيقة في عملها، يراها الآخرون بأنّها شخصيّة موهوبة، وذكيّة، ومتواضعة، ونابغة، لا تستطيع تكوين الصداقات بسرعة، ومع ذلك فهي وفيّة لأصدقائها، كما أنّ الأشخاص الذين يعرفون تلك  الشخصية  يعلمون أنّ ثقتها بأصدقائها لا تهتز بسهولة، وإن اهتزت أو فُقِدت فإنّها تحتاج إلى وقت طويل لتعود.
  • تتراوح العلامات بين 21-30 نقطة: شخصيّة مجتهدة لكنّها متسرعة، وحذرة، ودقيقة جداً، وبطيئة، تسير على نمط ثابت في الحياة، لكن من الممكن أن تفاجئ الآخرين في حال قيامها بشيء عفويّ، إلّا أنّ الآخرين يعتقدون أنّها تحب اختبار كلّ الأمور بدقة قبل اتخاذ القرار؛ وذلك بسبب طبيعتها الحذرة.

تحليل الشخصيّة عن طريق لغة الجسد

من الممكن استخدام لغة الجسد لتحليل شخصيّة الإنسان، وعلى الرغم من أن تحليل شخصيّة الإنسان باستخدام هذه اللغة أمر غير دقيق، إلّا أنّ هناك بعض الدلالات التي من الممكن التعرف بواسطتها على شخصيّة الإنسان، وهي:

  • يدل رفع الحاجبين على الشعور بالقلق، أو الانزعاج.
  • تساعد نبرة صوت الإنسان على إظهار الاهتمام.
  • يدل هزّ القدمين على الشعور بعدم الاستقرار.
  • تدل التجاعيد حول العينين عند الابتسام على صِدق الابتسامة، في حين أنّ الابتسامة المزيفة لا تُظهر حول العينين أي تجاعيد.
  • يدل تشابك الأرجل على أنّ الشخص منفتح عقلياً وعاطفياً.
  • تُعدّ مشاركة الإنسان في الضحك مع الشخص المُتحدّث إحدى دلالات الإعجاب، حيث تدل على الرغبة بعلاقات عاديّة أو عاطفيّة مع ذلك الشخص.
  • يساعد النظر بالعينين بشكل مباشر على التواصل الإيجابي؛ لأنّه دلالة على الحب والرومانسيّة، أو على التواصل السلبي حينما يُسبّب الخوف، كما أن اتساع حدقة العين يدل على الإعجاب والاهتمام.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe