4- كيف يتحول المفلسون إلى أصحاب مليارات

0 112

4- كيف يتحول المفلسون إلى أصحاب مليارات

كيف يتحول المفلسون إلى أصحاب مليارات

إذا كنت تمر بأزمة مالية خانقة أو ترى نفسك أنك على حافة الإفلاس، وتشعر بأنه لن تقوم لك قائمة بعد ذلك! فلا تيأس وتستسلم، فلست الوحيد الذي مر بتلك التجربة القاسية، فقد سبقك أُناس عاديون كثيرون وعادوا للنهوض من جديد، وكم من ثري يملك الملايين أعلن إفلاسه، ليس هذا فقط إنما كان مثقلا بالديون، لكنه في الأخير عاد إلى الثراء مرة أخرى.

معظم الناس يظنون أنه بين الإفلاس والثراء هوة هائلة يستحيل التغلب عليها. لكن الواقع يقول عكس ذلك! يوجد العديد من الشخصيات الثرية اليوم بالعالم، كانوا قد أفلسوا في يوم من الأيام، ولكنهم بعد ذلك أصبحوا أصحاب مليارات.

كيف أفلحوا في ذلك؟

قبل الحديث عن الاستراتيجيات الخمس التي تحول المفلسين إلى أصحاب مليارات، لابد من التأكيد على أن الأمل والصبر مع مزيد من الطموح وروح المثابرة كانت الخلطة السرية التى اتبعها أنجح وأغنى الناس الآن، حتى تمكنوا من تحقيق أهدافهم وطموحاتهم مهما كانت كبيرة ومهما أحاطت بها المعوقات.

فضلا عن ذلك، تجب الإشارة إلى أن الوصول إلى الثراء يتطلب عددا من المهارات الخاصة. فالأثرياء يتعلمون أي شيء يحتاجون إليه لتحقيق أي هدف معين، فأولئك الذين يتعلمون يكتسبون القدرة على فعل كل شيء.

عدا ذلك ينجح أصحاب المليارات من خلال إحدى الاستراتيجيات الخمس التالية التي ذكرها موقع Entrepreneur :

1. أنشئ شيئا ذا قيمة كبيرة

الثراء يأتي كنتيجة حتمية بعد خلق شيء يضيف قيمة ما للعالم. فأغنى وأنجح الناس الآن ستجدهم أضافوا قيمة بشكل ما لحياة الناس. هذه هي الطريقة التي يتم بها تحقيق الثروة الحقيقية.

إن كنت تريد أن تحصل على وفرة مالية هائلة، من الضروري أن تدرك أن كل الثروات تأتي من إثراء الآخرين على نحو ما. فكلما نجحت في خلق شيء يضيف قيمة لحياة الآخرين كلما زاد ما تكسبه وبات من المؤكد أنك ستصبح ثريا. طبعا هذه ليست استراتيجية قصيرة الأجل. بل قد يستغرق الأمر وقتا طويلا! لكن المهم هو الانتباه للفرص واغتنامها.

لقد جمع “إيفون تشينارد” مؤسس Patagonia ثروة هائلة ليس لأنه اخترع شيئاً جديداً وإنما لأنه حسَّن الشيء الذي اخترعه غيره من قبل. بينما تعتبر شركة Patagonia متجر التجزئة الضخم للثياب اليوم، فقد أفسلت في وقت مضى عندما بلغ صاحبها الخمسين من عمره بسبب الدعاوى القضائية.

ومع ذلك لم يترك تشينارد عمله وذلك لأهميته ليس بالنسبة له فقط. لقد عمل من أجل الرفع من الكيفية لجعل منتجاته أكثر نقاء من الناحية البيئية وأكثر ثبوتاً. بهذه الطريقة بالذات أصبحت Patagonia عملاقة السوق أي على حساب مساهمتها.

2. أنشئ منتجاً استهلاكيا يحبُّه الناس

فكرة واحدة جيدة هي كل ما تحتاجه لتبدأ في تكوين ثروة. هناك عدد من الصناعات في المنتجات الاستهلاكية التي ببساطة تُقلِع مثل النار البرية. من القهوة الباردة إلى طلقات الطاقة والمشروبات وحتى السجائر الإلكترونية.. أصبحت صناعات تتوسع وتنتشر بشكل مذهل.

كيف يتحول المفلسون إلى أصحاب مليارات

فقد طوّر “مانجول بهارجافا” مؤسس شركة مشروبات الطاقة 5hour_ENERGY أعماله التجارية من شركة ناشئة إلى مؤسسة كبيرة ناجحة ذات مبلغ قدره مليار من المبيعات.

في عام 2010 كان “هوارد باينس” مدينًا بـ 600 ألف دولار ففقد منزله في صفقة مكشوفة، وهذا قبل أن يبدأ أعماله في مجال إنتاج السجائر الإلكترونية. لم يمض 18 شهراً حتى ارتفعت مبيعاته إلى 100 مليون دولار. بعد بضع سنين من هذه القفزة الهائلة في السوق حصل على الشركة Japan Tobacco International وهي من الشركات العملاقة حيث يعمل 27 ألف موظف وذات دخل سنوي قدره 20 مليار دولار.

رغم أن صاحبنا “باينس” لم تكن لديه خبرة في هذا المجال ، إنه مثل المثال السابق “بارجافا” عمل كل ما بوسعه لاستقدام منتجاته. أما الآن فهو من بين أغنى سكان فلوريدا الجنوبية.

أما جون بول دي جوريا الذي كان غير مرة على شفا حفرة من الفقر فاقداً مأواه ما جعله يعيش مع ابنه في سيارة فأيضاً فعل شيئاً لا يصدق. لقد أنتج مستحضرات التجميل بصورة احترافية لصالونات التجميل، فكان يدق كل الأبواب معرضاً سلعته. لقد أعطى الأفضلية للكيفية وكان كل يوم يقترب صوب هدفه المرغوب. حين بلغ 36 من العمر أخرج شركته Paul Mitchell Systems رغم القرض والابن الصغير إلى الأعلى فأصبح واحداً من أغنى الناس في العالم.

3. قدِّم خدمات في قطاع ذي مستقبل

لقد شهد العالم كله كيف تحول Airbnb من موقع قلَّ من يعرفه في مجال تأجير أماكن سكن إلى شركة عالمية، فأصبح من بين أصحاب المليارات أولئك الشباب الثلاثة براين تشيسكي ونيثان بليكورشيك وجو جابيا. أصبحت Airbnb رائدة في قطاعها (تطبيق يمكنك الأشخاص من تأجير/استئجار شقق، غرف و حتى مجرد سرير..). وبالمعنى الدقيق للكلمة كانت خدمات تأجير المساكن موجودة من قبل، وقد شرعت فيها VRBO، ومع ذلك فـ Airbnb كانت ناجحة في ذلك أكثر.

هدفك هو تحديد الاتجاه الواعد لقطاع ما والتطور ضمنه. ويمكن أن يكون هذا المجال تأجير مساكن أثناء السفر أو تجارة عبر الإنترنت أو خدمات مالية أو تأمين أو الواقع الافتراضي أو بوتات الدردشة أو أي قطاع آخر، إنما المهم هو أن تجد مكانك وفي نفس الوقت طريقتك الفريدة والفعالة لتحسين المنتجات والخدمات الموجودة.

كما ويمكن إنشاء خدمة يهتم بأمرها الأثرياء أنفسهم مثل تأجير سيارات طريفة أو طائرات خاصة أو خدمة الحراسة على المستوى العالمي. اعثر عن طريقة فعل أي شيء بفعالية أكثر من المنافسين.

أهمية تطوير الذات للفرد و المجتمع

توصَّل “كيني تروت” مؤسس Excel Communications إلى النجاح عند أول ظهور لقطاع الاتصالات فأصبح وسيطاً تجارياً دولياً بعد رفع القيود عن الاقتصاد. لقد باع أكثر من 200 ألف امتياز بواسطة نموذج التسويق متعدد المستويات.

4. جد طريقًا لتحسين الاتصالات عبر الانترنت

أصبح “مارك زوكربيرج” من بين أغنى الناس في العالم بعد أن قام بتطوير مجال الاتصالات بين الناس عبر شبكة الإنترنت. اليوم كلنا نعرف عن نجاحات Facebook لكن زوكربيرج لم يكن قط فقيراً أو على وشك الإفلاس، بل كان من أسرة متوسطة الحال.

وما يثير اهتماماً أكثر هو قصة مؤسس تطبيق “Whatsapp” جان كوم. ففي عام 2007 كان “كوم” وهو من المهاجرين الأوكرانيين يعمل في Ernst&Young. وبعد قليل بمجرد ظهور iPhone قرر هو وبريان أكتون إنشاء تطبيق الدردشة المحمول الذي ظهر عام 2010.

لقد حول “كوم” واتساب إلى تطبيق واسع الشعبية جداً والذي حصل عليه فيما بعد Facebook لقاء 19 مليار دولار. ومثل غيره من أصحاب المليارات استولى “كوم” أحسن استغلال الفرصة في قطاع واعد والتي ربما كان أضاعها أحد غيره لو كان في مكانه.

5. استثمر في العقارات ووسع محفظتك

بفضل الكتاب المشهور “الأب الغني الأب الفقير” للكاتب روبرت كيوساكي يجوز الإدراك كيف تعمل أصولاً مدرة للدخل بدلاً من الخصوم والالتزامات التي تستنزف أموالك و تأكل من دخلك.

بعد الطفرة التي شهدها مجال العقارات بات بمقدور أصحاب الموارد المحدودة الاستثمار في العقارات بطرق وآليات عديدة، دون الحاجة لأموال طائلة. لكن ما يجب التأكيد عليه هو ان الاستثمار في العقارات لا يلائم أولئك الذين يريدون الثراء بين ليلة وضحاها، لكنه يصلح كاستثمار طويل الأجل لتحقيق النمو المطلوب في رأس المال والدخل.

أصبح “ليون تشارني” صاحب مليارات بفضل استثماراته في المجال العقاري. كان طفلاً لأبوبن مهاجرين، وعندما توفي والده انتهى المال في الأسرة. لم يكن بحوزته ولا قرش، و اختار أن يشق طريقه من خلال التعلم في المدرسة الثانوية ومن ثم في كلية الحقوق.

أما “كارل بيرج” صاحب المليارات الذي ارتقى أيضاً بفضل الاستثمار في المجال العقاري فأيضا فقد والده مبكراً. وقد ربته أمه كانت تعمل مدرسة. وفي أثناء عمله في فندق التقى هناك صدفة بشخص كان من أكبر العاملين في مجال البناء في الولايات المتحدة، وفيما اقترح هذا الشخص على “لبيرج” منصب إداري في شركة الرهن العقاري التابعة له.

للثراء 7 اسرار يعرفها كل مليونير عصامي

ربما يبدو أن الأثرياء يعرفون شيئًا عن المال لا يعرفه باقي الناس ! لكن هذا لا يعني أن اسرار الثراء في طي الكتمان ويحتكرها الأغنياء لأنفسهم، بل هي مجرد قواعد ذهبية للحصول على الثروة، وتنميتها والحفاظ عليها، واستثمارها بحكمة.

مفتاح بناء الثروة هو  الاطلاع على سير الأثرياء العصاميين الذين بنوا انفسهم بانفسهم، لان معرفة عادات وسلوكيات أصحاب أي مجال هو مفتاح صندوق كنوزه.

إذا كنت تطمح أن تصبح يوما ما ثريا، هذه سبعة أشياء يعرفها كل مليونير عصامي، ويمكنك أن تستخدمها لبناء ثروتك الخاصة :

1. لا يمكن أن تصبح ثريا من راتبك فقط

لا أحد ينكر أنه يمكنك أن تتطور في مسيرتك المهنية إلى مستوى معين. لكنك في وقت ما ستضطر للتوقف وسيتوقف نمو دخلك المالي. الأثرياء يعرفون أن الطريق إلى زيادة الثروة هو أن تجعل مالك يعمل لصالحك. مؤلف كتاب “الأب الغني و الأب الفقير” أسَّس فلسفته المالية على هذه الاستراتيجية.

إن الوسيلة المثلى لبلوغ الثراء هي أن تؤسس قنوات (الأصول) تحصل منها على دخل بشكل مستمر. هذه الأصول قد تكون أرباحا على الأسهم أو تأجير عقارات أو دخل من الأعمال، وأي الاعمال التي لا تضطر للقيام بها يوميا. ولكي تنجح في جعل المال يعمل لأجلك عليك أن تتعلم إدارته.

2. الثراء يحتاج عقلية تختلف تماما عن عقلية الموظف

الموظف يعمل على تنمية ثروة صاحب العمل. لذلك إذا كنت تفكر في الثراء، فكِّر من الآن في أعمالك الخاصة. حافظ على وظيفتك اليومية، لكن ابدأ في الاهتمام بشئونك وأعمالك. فأحد اسرار الثراء أن تعمل وتتوظف كي تتعلم، لا أن تعمل من أجل المال فقط.

يقول المحلل المالي روبرت ويلسون: “العديد من الأشخاص في الطبقة المتوسطة يعتقدون أن تأسيس عمل خاص أمر فيه مخاطرة كبيرة. بينما يفهم الأثرياء أن الخطر الأكبر هو أن تسمح لمديرك أن يقرر ما هو مقدار راتبك وعملك. فهو لا يهتم بأهدافك في الحياة”.

ويؤكد مؤلف “الأب الغني و الأب الفقير” أنه من الأفضل للشخص  أن يبدأ مشروعه أو عمله الخاص ويفلس قبل أن يتعدى الثلاثين من عمره، حيث يمكن التعافي من الإفلاس بسرعة في هذا السن.

3. لا تصرف المال لشراء اعجاب الآخرين

انقلبت معايير الحياة في وقتنا الحالي رأسا على عقب، وتحوَّلت إلى حياة مادية طغت فيها المظاهر على الجواهر. احذر ان تقع في هذا الفخ الذي جعل أغلب الناس لا يتقدمون ماليا مهما كان الدخل مرتفعا. واعلم أن أغلبية الأثرياء لا تصرف وقتها ومالها لنيل إعجاب الآخرين. لأنهم يعرفون انهم حققوا النجاح، وبالتالي لا يهتمون بما يفكر فيه الآخرون.

في الحقيقة، ما كان كثير من الأثرياء ليحققوا الثراء لو انفقوا مالهم الذي كسبوه بمشقة على شراء أشياء يشتريها آخرون. فالعيش دون امكانياتهم ورفض نمط الحياة الباذخ من الأسرار الكبيرة لأكبر أثرياء أميركيا، بحسب كتاب “المليونير في البيت المجاور” الذي تصدَّر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا. فإنفاقك كي تبدو ثريًا قبل أن تكون ثريًا بحق أقصر طريق لتخريب هدفك في نيل الثروة.

لذلك إن كنت ترغب في إحراز تقدم في الجانب المالي من حياتك، يجب أن تتخلى عن معظم السلوكيات والعادات السيئة التي تأكل دخلك.

4. افهم الفرق بين القيمة والسعر

السعر هو المبلغ الذي يدفعه المشتري نظير الحصول على سلعة، بينما القيمة هي ما يحصل عليه من منفعة بعد اقتناء هذه السلعة. وما لا يدركه أغلب الناس أن “السعر” هو ما يدفعه الشخص من جهد وعمل لتأمين هذا المبلغ (مثلا 6 ساعات عمل / راتب كامل…)، وهل يستحق دفعه مقابل القيمة التي يتوقع الحصول عليها.

السعر و القيمة يختلفان من شخص لآخر، رغم أن السلعة او الخدمة واحدة، فـ “السعر” أي الجهد (الجسدي والمعنوي) الذي يبذله كل واحد لتوفيره يختلف من شخص لآخر. كما تختلف أيضا تصورات كل واحد حول القيمة التي سيحصل عليها من السلعة/الخدمة ذاتها، بحسب اختلاف المعايير والأولويات.

من اسرار ثراء الأثرياء أنهم ينظرون إلى القيمة وليس إلى السعر لذلك هم حكماء في قراراتهم المالية. أنت أيضا إدراكك للمعاني الحقيقية للسعر و القيمة هو ما سيُشكل ثقافتك الاقتصادية ووعيك المالي.

5. استثمر أموال الآخرين

من الامور التي قد لا تعرفها عن الأثرياء ورجال الأعمال أنهم لا يملكون دائما ما يكفي من المال. قد يبدو لك الأمر غريبا، لكنها الحقيقية، فحتى لو كانوا يمتلكون الملايين، فلن يملكوا أبداً ما يكفي من المال، أتعرف لماذا ؟ لأن الفكرة القادمة ستحتاج حتما كمية مال أكبر من الفكرة السابقة. لذلك هم ماهرون في تمويل مشاريعهم من جيوب الآخرين ! هنا يختبأ أحد اسرار الثراء أيضا.

استخدام الأموال الخاصة و أموال الآخرين (مستثمرين / بنوك..) في تمويل المشاريع والمخططات الاستثمارية هي استراتيجية الاذكياء لخلق تدفقات نقدية ثابتة وتحقيق الحرية المالية للتقاعد مبكرا. طبعا أنت تخاطر هنا أكثر من اعتمادك على مالك الخاص، لكن لنتذكر ما قاله الحكيم وارن بافيت: “يأتي الخطر من عدم معرفتك لما تقوم به”.

6. استفد من الوقت و ليس اللحظة

في ظل الهبوط و الصعود الذي تعرفه الأسواق المالية بين فترة وأخرى ، لا أحد يمكنه أن يتوقع اتجاه السوق غدا. الأغنياء يعرفون جيدا هذه الحقيقة ولا يحاولون تخيُّل أنفسهم متداولين/مضاربين ناجحين.

يقول مدير التخطيط المالي الذي يدير أصولا بـ 10 ملايين دولار، بيتر لازاروف : “عامل الوقت أهم من اللحظة المناسبة. تعتقد الأغلبية أن اختيار اللحظة المناسبة للاستثمار هو مفتاح الثراء. فيما يعرف الأغنياء أن الوقت والعائد المستقر نسبيا هما أهم عاملين في نمو رأس المال”. قد يبدو لك هذا غير منطقي ! لكن طريق الثراء يكمن في الأسلوب الغير شعبي وهو اشتر واحتفظ ولا تنساق وراء تقلبات السوق والسمسرة.

7. اكتب أفكارك وأهدافك

ما يميز الناجحين عن الآخرين هو أنهم يكتبون أفكارهم وأهدافهم. يمكنك أنت أيضا أن تتجه بكل ثقة نحو نجاحك المالي إذا كان لديك أهدافًا محددة ورؤية واضحة. عليك أن تخصص دفترا لتسجيل أفكارك الكبيرة والصغيرة.

يشير توماس كورلي مؤلف كتاب “العادات الغنية : العادات اليومية للأثرياء”، أن 67% من الأثرياء الذين سألهم يسجلون أهدافهم و 81% يضعون قائمة للأعمال. إذا كنت تريد أت تضع قدميك على الطريق الصحيح يجب أن تكتب هدفك على ورق وتضع خطة لبلوغه.

كانت هذه سبعة أشياء لا تغيب عن ذهن الأثرياء. وحتى تختصر الكثير من البحث عن اسرار الثراء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe