45- كيف يفيد الجماع الصباحي؟ تأثيره مذهل!
45- كيف يفيد الجماع الصباحي؟ تأثيره مذهل!
في ظلّ الضغوطات اليومية التي تعيشها المرأة العاملة وخصوصاً حين تكون أمّاً، يمكن ان تشعر بضعف الرغبة الجنسية وصعوبة إتمام العلاقة مع كثرة المسؤوليات. لكن ما لا تعرفينه ربما أنّ الجماع الصباحي قادر على إعطائك كل ما تحتاجينه من طاقة لإتمام هذه الواجبات. في هذا الموضوع سنعرض لك بعض الفوائد التي يمكن أن تحصلي عليها إذا مارست الجنس في الصباح!
فوائد الجماع الصباحي للمرأة
– استعداد الجسم: قد لا تعرفين أن جسمك مثل جسم الرجل، يستيقظ مع استعداد كبير للجماع، فيكون مستوى هرمون الأستروجين عالياً جداً في الصباح. لذا كما يعاني معظم الرجال من حالة الانتصاب الصباحي، تكزن المراة بحاجة لإقامة علاقة أيضاً، ما ينعكس إيجاباً على الرغبة الجنسية لديك ولدي شريكك، لذا يجب استغلال ذلك.
– فترة جماع أطول: لأنّ مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجل يكون في اعلى مستوياته صباحاً، ففترة الجماع ستكون أطول بسبب القدرة على الانتصاب بشكل أفضل، وبالتالي يمكن للعلاقة أن تطول وتستمتعي بدوركِ انتِ أيضاً أكثر.
– نوع من أنواع الرياضة: من المعروف أن الجنس يعدّ مثل التمارين الرياضية ويساعد في حرق الدهون. لذا فانّ ممارسة الجنس في الصباح الباكر تساعد على تنشيط الجسم كما حرق بعض السعرات الحرارية.
– تعزيز صحة الدماغ: من خلال إفراز هرمون الدوبامين المسؤول عن الشعور بالسعادة، إلى جانب هرمونات أخرى، يساعد الجماع الصباحي على تعزيز صحة الدماغ وعمله.
– الحدّ من التوتر: إن الانخراط بأي نشاط حميمي صباحاً حتى وإن لم يكن علاقة كاملة، من شانه أن يعمل على التقليل من مستويات هرمون التوتر في الجسم، وتحسين مزاجك للحصول على يوم جيد.
– التخفيف من الألم: إذا كنت تعانين من بعض الآم عند الاستيقاظ من النوم، الحلّ يكون بممارسة الجماع، حيث يساعد في افراز هرمون مسّكن للألم يدعى الأندر وفين، والذي يساهم في تحسين مزاجك بشكل عام.
العلاقة الحميمة أفضل في العتمة او الضوء؟
عند التطرق إلى مسألة العلاقة الحميمة في الظلام، يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى أنّ الممارسة تكون مليئة بالإثارة والرغبة الجنسية والمغامرة والتمتّع بالأحاسيس الجنسية لأنّ حجب الرؤية يقوّي الإحساس بحسب اعتقاد البعض.
فما هي حسنات وسيّئات ممارسة العلاقة الحميمة في العتمة؟ وأيّهما أفضل، العلاقة الحميمة في الضوء أم الظلام؟
فوائد العلاقة الحميمة في العتمة
يُنصح بممارسة العلاقة الحميمة في الظلام للتمتّع بمميّزات هذه التجربة وحسناتها، وهي:
– الشعور بالارتياح والثقة في حال النظر إلى الذات والجسد بطريقة سلبية، لأنّ الظلام يُخفي العديد من التفاصيل.
– تعزيز التفاعل الحسّي والشعور بالشريك بشكلٍ أكبر بالاعتماد على المشاعر والحواس.
– العلاقة الحميمة تكون أشبه بمغامرة ممتعة ومثيرة، عند ممارستها في العتمة نظراً لعدم التمكّن من رؤية الشريك وبعض التفاصيل الجنسية.
– التعبير بارتياح أفضل نظراً لأنّ الظلام يُخفي الكثير من التفاصيل الجسديّة، فلا يتمكن الشريك من رؤية بعض الملامح.
– جربة وضعيات جنسية جديدة من دون قلق وتوتر.
ما هي سيّئاتها؟
للعلاقة الحميمة في العتمة سيّئاتها أيضاً، نعدّد أبرزها في ما يلي:
– غياب التأثير البصري المهمّ بين الشريكين، مما قد يُفقد أحدهما الاهتمام بسرعة.
– عدم القدرة على التفاعل مع الشريك بشكلٍ جيّد نتيجة العجز عن رؤية تعابير وجه الشريك التي تشكّل عامل إثارة مهمّاً.
– التركيز على الذات وعدم التمكن من معرفة مدى استمتاع الشريك بالعلاقة أو إذا كان مرتاحاً أم لا.
– يمكن إخفاء بعض التفاصيل واصطناع المتعة والنشوة بشكلٍ أسهل عند ممارسة العلاقة الحميمة في العتمة، ممّا يُفقدها الشفافية والعفوية.
أيّهما أفضل.. العتمة أم الضوء؟
لكلّ من العتمة أو الضوء تأثيراته المحدّدة على العلاقة الحميمة كما أنّ للطريقتين سيّئاتهما وحسناتهما، ويعود اختيار الأنسب إلى الزوجين اللذين يكتشفان ما يميلان إليه من خلال تجربة الممارسة في الضوء والعتمة أيضاً.
ولكن لا بدّ من الإشارة إلى أهمّية ممارسة العلاقة الحميمة في الضوء عند الرجل، الذي يُعتبر كائناً بصرياً، يتمكّن من التفاعل بشكلٍ أكبر في الضوء أكثر من العتمة.
لحلّ هذا الجدل، يقترح البعض الإضاءة الخفيفة فيما قد يفضّل البعض الآخر التنويع في الممارسة الجنسية تارةً في الضوء وطوراً في العتمة.
ما الذي يدفع المرأة إلى إطفاء النور خلال العلاقة الزوجية؟
يعتبر البعض أنّ ممارسة الجنس في الظلام، تجعل الرجل والمرأة في قمة الإحساس بالأمان لأنّها تساعد على التقاء الروح بغض النظر عن مظهر الجسد. خصوصًا أنّ بعض الزوجات قد تخجلن من أزوجهنّ في الأشهر الأولى من الزواج. لكن، في أغلب الأحيان الهدف من ممارسة الحب في الظلام هو عدم إظهار العيوب. ويجب التنبه إلى أنّ ممارسة الحب في أجواء رومانسية لها متعة وأيضًا في النور، لأنّ الزوجين هما من يوجدان هذه المتعة.
الأسباب التي تدفع بالمرأة إلى إطفاء الضوء
هناك العديد من الأسباب التي تدفع المرأة الى إطفاء الضوء ومنها: ضعف الثقافة الجنسية والكبت الجنسي، عدم الثقة بالنفس وعدم رضى الزوجة عن جسدها، خوفها من عدم إعجاب زوجها بها.
علاج هذا الخوف
يجب إيجاد نوع من التقارب بين الزوجين، ويلعب الزوج دوره في منح الثقة لزوجته، وتشجيعها بكلمات إطراء، وتكرار على مسمعها أنها أجمل امرأة في نظره وروحها هي المؤثر الحقيقي. ويمكن التدرج في الإضاءة من ضوء الشموع والنور الخافت إلى الأقوى بشكل تدريجي. ولكن، تبقى الثقافة الجنسية هي الأساس لتعزيز روعة العلاقة الزوجية.
التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!
علامات-هياج-الزوجة-ورغبتها-في-الجماع
يسعى الزوجان للاستمتاع أكثر بعملية ممارسة العلاقة الحميمة من خلال إيجاد التوقيت المناسب لها. فهذا الامر يؤثّر بشكل مباشر على أداء كلّ واحد منهما وخصوصاً المرأة التي تخوض تغيّرات هرمونية كبيرة طيلة الدورة الشهرية. لذا وللتعرف اكثر على أفضل وقت للممارسة العلاقة الحميمة، تابعونا خلال السطور القادمة.
افضل الاوقات لممارسة العلاقة الحميمة
قبل يوم من الطمث
قد يبدو هذا الأمر مفاجأً بعض الشيء، ولكن إن ممارسة العلاقة الحميمة قبل يوم واحد من الطمث يعتبر من أفضل الأوقات على الإطلاق خصوصاً للمرأة التي سوف تختبر النشوة بطريقة مختلفة عن باقي الايام. وهذا السبب يعود لزيادة تراكم الدم من الرحم بشكل كبير، بحيث تصبح الانقباضات أكثر وضوحًا خلال النشوة الجنسية، وتميل أنسجة البظر إلى أن تكون أكثر حساسية عندما تحتفظ بالسوائل.
بعد يوم سيء
من المعروف عن ممارسة العلاقة الحميمة أنها تساعد على التخلّص من التوتر والضغوطات اليومية، ولكن ماذا عن يوم سيّء لم يحالفكم فيه الحظ أبداً حيث ان الأمور قد اتجهت نحو الأسوأ؟ إن هذا اليوم يعتبر من أكثر الأوقات المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة، ذلك لأنها تحسن بشكل كبير مزاجكم وتخفض مستويات الإجهاد للأيام القادمة. من هنا إعلموا أن ممارسة العلاقة الحميمة في هكذا يوم يخفف كثيراً من النوبات المفاجئة بسبب التوتر والتي قد تصيب قلبكم ودماغكم وقد تؤدي إلى الموت أو الشلل حتى.
بعد التمارين الرياضية
يعتبر الوقت الأمثل لممارسة العلاقة الحميمة بعد التمارين الرياضية. وقد وجدت دراسة من جامعة فلوريدا أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية ويحرقون السعرات الحرارية ويتخلّصون من الدهون المتراكمة في أجزاء عديدة من جسمهم، حتى ولم لم تكن أجسامهم مثالية، يحظون بثقة كبيرة بنفسهم تحسّن كثيراً من أدائهم الجنسي وتزيد من رغبتهم وإثارتهم في السرير. كما أن هذه الثقة الزائدة بجسمهم ونفسهم تدفعهم إلى اعتماد وضعيات جديدة ومبتكرة تزيد من الحماسة والإثارة بين الزوجين.
7 أمور تفسد العلاقة الحميمة… تجنّبها ضروري!
يمكن أن يقوم الزوجان ببعض الأمور البسيطة والتفاصيل الصغيرة في حياتهما اليومية، من دون التنبه إلى أنّها تؤثّر سلباً وبشكلٍ كبير على علاقتهما العاطفية والحميمة. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأمور التي تنعكس بشكلٍ غير متوقّع على العلاقة الحميمة وتتسبّب بإفسادها.
– غياب التواصل:
بعد يومٍ طويل وشاق من العمل والضغوط الاجتماعية، يقع بعض الأزواج في فخّ الحفاظ على الصمت وعدم التواصل مع الشريك عند العودة إلى المنزل. عندما يصبح هذا الأمر روتيناً يومياً، فإنّه يتسبب بضعف التواصل بين الزوجين ويؤدي إلى ابتعادهما عاطفياً عن بعضهما البعض ممّا يُفسد العلاقة الحميمة.
– الصمت الدائم أثناء العلاقة:
قد يكون الصمت أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مثيراً، خصوصاً مع الاعتماد على التواصل البصري، إلا أنّه يصبح قاتلاً ومفسداً للعلاقة في حال أصبح دائماً. فهذا الأمر قد يوصل رسالة للشريك مفادها أنّ الممارسة الجنسية باتت مجرد روتين يخلو من التعبير عن العاطفة من الأحاسيس.
– الروتين وعدم التغيير:
يسود اعتقادٌ معيّن بأنّ اعتماد روتين محدد في العلاقة الحميمة وعدم التغيير في مكان الممارسة أو الوضعية أو العوامل الأخرى، يُشعر الطرفين بالأمان والاستقرار. إلا أنّ هذا الأمر خاطئ وقد يفسد العلاقة، فكلّ شيء يتسلّل إليه الروتين يتسبب بقتله وإفساد المتعة فيه.
– العنف غير المحبب:
الركون لبعض التصرّفات العنيفة في الحياة اليومية لمعالجة المشاكل التي يقع بها الشريكان، يمكن أن تفسد مشاعر الحب والعاطفة التي تزيّن العلاقة الحميمة وبالتالي تؤدي إلى النفور التدريجي من العلاقة. فالعنف يقتل العاطفة والأمان الذي يُعتبر ركناً أساسياً في الحياة الزوجية والعلاقة الحميمة.
– غياب الإثارة:
الإثارة عنصر أساسي في العلاقة الحميمة وغيابها يمنع الزوجين من الاستمتاع ويؤدي ذلك إلى إفشال العلاقة وإفسادها. يُفضّل إيلاء أهمية للمداعبة وأساليب الإثارة المتعددة من أجل تحقيق أكبر قدرٍ من الإشباع الجنسي والمتعة أثناء العلاقة.
– إهمال النظافة الشخصية:
من الطبيعي أن ينفر الشريك في حال لم يهتم الطرف الآخر بنظافته الشخصية، وهذا يعني الاهتمام بنظافة المنطقة الحساسة من حيث إزالة الشعر غير المرغوب فيه والاستحمام وإزالة الروائح الكريهة التي تنبعث من الفم من خلال العناية بصحة اللثة والأسنان.
– ممارسة العلاقة للإنجاب فقط:
هذه النقطة من أكثر الأمور التي تُفسد العلاقة الحميمة وتسرق المتعة منها. فعندما تسيطر فكرة الإنجاب على الزوجين أو أحدها، تصبح العلاقة الحميمة مجرّد ممارسة جنسية ووسيلة لحدوث الحمل فقط، ويترافق ذلك مع انعدام الإثارة والرغبة.
حذارِ الوقوع في هذه الأخطاء لأنّها لا تفسد العلاقة الحميمة فحسب، بل قد تؤدّي إلى تدمير الحياة الزوجية في حال عدم تداركها في الوقت المناسب ومعالجته
إليكم الأخطاء التي تمنعكم من الاستمتاع خلال العلاقة الحميمة!
لا شكّ ان للعلاقة الحميمة أهمية كبيرة في حياة الزوجين، إلّا ان هناك بعض الأخطاء التي من شأنها أن تؤثر سلباً عليها وتؤدي إلى فقدانهما للمتعة. من هنا وللاطلاع أكثر عليها، لا بدّ ان تتابعوا قراءة السطور القادمة.
اخطاء تؤدي الى فقدان المتعة خلال العلاقة الحميمة
تخطي فترة المداعبة
لفترة المداعبة التي تسبق ممارسة العلاقة الحميمة، أهمية كبيرة على صعيد مساعدة الزوجين في الوصول إلى النشوة. إلّا انه، وفي بعض الاحيان، قد يتسرّع الزوج في ممارسة العلاقة الحميمة هاملاً فترة المداعبة ما يؤدي إلى شعور المرأة بالألم ويصعّب من وصولها إلى النشوة.
الروتين
إن الروتين، أي تطبيق الوضعيات نفسها في كلّ مرة، يمكن أن يقتل عنصر التشويق والحماسة في العلاقة الحميمة. فالروتين يزيد كثيراً من شعور الزوجين بالملل والرتابة، ويجعلهما عرضةً للنفور من العلاقة الحميمة والتهرّب منها.
إهمال النظافة الشخصية
إن إهمال المرأة والرجل للنظافة الشخصية يمكن ان يؤدي إلى فقدان المتعة خلال العلاقة الحميمة أيضاً. فالنظافة الشخصية مهمة جداً وتتمثّل بإزالة الشعر من المناطق الحسّاسة لدى الطرفين والأماكن الظاهرة كاليدين، الساقين وتحت الإبط خصوصاً عند المرأة.
عدم المبادرة
إن عدم مبادرة المرأة لممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن يؤثر سلباً على المتعة خلال العلاقة الحميمة. فالزوج قد يشعر بخيبةِ أملٍ كبيرة لإعتقاده ان زوجته لا ترغب بممارسة العلاقة الحميمة معه ذلك لأنه غير قادرٍ على إشباع رغباتتها.
بعض النصائح لزيادة المتعة خلال العلاقة الحميمة
– من المهم أن يحرص الزوجين على تخصيص 15 دقيقة على الأقلّ للمداعبة اي تقبيل الأماكن الحسّاسة والعناق والتدليك، الامر الذي يساعد على ترطيب مهبل المرأة ويمنع شعورها بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة.
– إن النظافة الشخصية مهمة جداً عند ممارسة العلاقة الحميمة، لهذا السبب لا بدّ ان يحرص الزوجين على إزالة الشعر من المناطق الحساسة والظاهرة، وارتداء المرأة لللانجري الشفاف الذي يظهرها.
– إن الوضعيات الجديدة تساعد كثيراً على كسر الرتابة وإضافة التجديد للعلاقة الحميمة. من هنا لا بدّ ان يتعرّف كلّ طرفٍ على الوضعيات التي تثير الآخر وأن يحاول تطبيقها.
– إن مبادرة المرأة لممارسة العلاقة الحميمة مع زوجها هي من الأمور المفيدة، هذا بالإضافة إلى إصدارها لأصوات الرضا وللثناء على أدائه الجنسي أيضا. إن هذه الطريقة تزيد من رغبة الزوج ومن ثقته بنفسه وقدراته الجنسية.
7 مؤشرات تدلّ على عدم التوافق الجنسي بين الزوجين
يُعتبر عدم التوافق الجنسي بين الزوجين من أبرز الأسباب التي تقف وراء الخلافات اليوميّة، والتي بدورها قد تؤدّي إلى الانفصال في بعض الحالات.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز العلامات التي تدلّ على عدم التوافق الجنسي بين الزوجين.
الشّعور بأنّ العلاقة الحميمة واجب
أن يأتي أحد الشريكين لمُمارسة العلاقة الحميمة في أوقاتٍ وساعاتٍ مُحدّدة كما لو كان الأمر واجباً ثقيلاً، يدلّ على عدم التوافق الجنسي بين الشّريكين، وقد يشعر الطّرف الآخر نتيجة هذا الأمر بأنّه موجودٌ لإشباع رغبة الشريك الجنسيّة.
التلهّي بشيءٍ مُعيّن أثناء العلاقة الزوجيّة
قد يعمد أحد الشريكين إلى مُشاهدة التلفاز أو التلهّي بأيّ شيءٍ قريب أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة؛ ممّا يرمز إلى عدم التّركيز الكامل في المُمارسة الجنسيّة وكأنّها نشاطٌ مُعيّن يجب القيام به بانتظار أن ينتهي.
بلوغ النّشوة في أوقاتٍ مُختلفة
يتجلّى عدم التوافق الجنسي بين الزوجين أحياناً، في بلوغهما النشوة في أوقاتٍ مُختلفة أي أن يصل أحدهما إلى النّشوة قبل الآخر وذلك بشكلٍ مستمرّ؛ ما يدلّ على قلّة الشعور بالطّرف الآخر وعدم اعتماد الحيل والطّرق التي من شأنها أن تُطيل مدّة العلاقة لبلوغ النشوة في الوقت ذاته.
النّوم مباشرةً بعد العلاقة الزوجيّة
يُمكن أن تدلّ بعض التصرّفات التي قد يقوم بها أحد الزوجين فور الانتهاء من مُمارسة العلاقة الحميمة، على عدم التوافق الجنسي بينهما؛ منها النّوم مُباشرةً بعد العلاقة الجنسيّة على الرّغم من أنّ الطرف الآخر ما زال ينتظر بعض الاهتمام أو العناق.
القيام بتصرّفات غير مُريحة للشّريك
قد يميل أحد الزوجين إلى المُبالغة في حركات جسده أو قد يأتي بحركاتٍ غير مُريحةٍ للشّريك الآخر؛ ما يُعتبر من علامات عدم التوافق الجنسي بين الزوجين.
رفض التّجديد في العلاقة الحميمة
يُمكن أن يُلاحظ أحد الزوجين رفض الشّريك لفكرة التّجديد في أوضاع العلاقة الحميمة؛ وهذا قد يُعدّ دليلاً واضحاً على عدم الاستمتاع في العلاقة وإنّما اعتبار الأمر محض واجبٍ يجب الانتهاء منه.
الاعتذار عن العلاقة الحميمة باستمرار
إنّ اعتذار أحد الزوجين مراراً بعدّة حجج كالتّعب أو الصّداع أو الآلام أو قلّة النوم، يُمكن أن يكون من المؤشرات التي ترمز إلى التهرّب من ممارسة العلاقة الزوجيّة بسبب عدم الانسجام الجنسي.
نظراً للتأثير القويّ الذي تتركه العلاقة الحميمة على الحياة الزوجيّة، لا بدّ من العمل على تحقيق التوافق الجنسي بين الشّريكين لتفادي قدر الإمكان حصول بعض الخلافات وللحفاظ على متانة العلاقة بين الزوجين.
4 أمور أساسية تدفع الزوجة الى رفض العلاقة الحميمة!
على الرغم من أن العلاقة الحميمة هي من الأمور الأساسية في العلاقة الزوجية، إلا أن المرأة ونتيجة الكثير من الظروف والعوامل قد تفضّل الابتعاد عن هذا الاتصال الجنسي أو تفاديه ما يهدد استمرار الزواج بشكل مباشر، وذلك نتيجة العديد من الأسباب التي نفصلّها لكِ في موضوعنا التالي من موقع صحتي:
عدم إهتمام الشريك بنظافته الشخصية
عدد كبير من الرجال يقوم بإهمال نظافته الشخصية، علماً أن الجسم غير النظيف يؤدي الى ظهور بعض الروائح المزعجة التي تسبب نفور الزوجة من العلاقة الحميمة. وهنا نشير الى أن بعض الرجال أيضاً لا يهتمون بتنظيف أفواههم وأسنانهم خاصة إن كانوا مدخنين، لتكون روائح أفواههم غير محببة، ما يضايق النساء بشكل كبير ويتسبب مع مرور الوقت في نفورهم من الاقتراب من الشريك وبالتالي الهروب من العلاقة الجنسية بشكل تام.
المشكل النفسية الكثيرة
إن معاناة المرأة من الاكتئاب هو من الأسباب الأساسية التي تدفع المرأة الى الإبتعاد عن العلاقة الجنسية، فضلاً عن معاناتها من بعض الاضطرابات النفسية الناتجة عن قلقها الدائم بسبب شكلها الخارجي، ما يجعلها تشعر بأنها غير جذابة ويؤدي الى تراجع ثقتها بنفسها وبالتالي رفضها للإتصال الجسدي مع زوجها.
التعب والشعور بالإرهاق
إضافة الى عملها خارج المنزل، فإن مهام البيت المختلفة وتربية الأطفال هي من الأمور المطلوبة من الزوجة، ما يجعلها بحالة من الإرهاق نتيجة معاناتها من التعب الشديد، علماً أن هذه الحالة تبعدها تلقائياً عن العلاقة الحميمة مع زوجها وتجعلها تعاني من الفتور الجنسي.
عدم إختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة
قد يحاول الزوج التقرّب من شريكته بوقت غير مناسب وبفترة تكون هي فيها بعيدة تماماً عن الرغبة الجنسية، ما يجعلها بحالة من الرفض التام للعلاقة الحميمة. وهنا نشير الى أنه لا بد من توفير الجو الهادئ والمناسب للمرأة لتتقبل العلاقة الحميمة من خلال اللجوء الى بعض الأمور الرومنسية كالتدليك أو العشاء الثنائي، إضافة الى بعض القبلات والمداعبة.
فقدان التفاعل الجنسي حالة شائعة قد تواجهكِ… فكيف يمكن السيطرة عليها؟
الرغبة الجنسية لدى النساء ليس ثابتة وهي تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض، نظراً للتقلبات الكثيرة التي يمرّ بها جسم المرأة على مدار السنوات. إلا أن العديد من الظروف الجسدية والنفسية مختلفة التي تجعل السيدات في حالة من البرود الجنسي، الذي هو عبارة عن ضعف جنسي يؤدي الى فقدان الاهتمام بالجنس. وللتعرّف أكثر على أسباب فقدان المرأة لتفاعلها الجنسي وطرق العلاج تابعي معنا الموضوع التالي من موقع صحتي.
ما الذي يؤدي الى فقدان المرأة لتفاعلها الجنسي؟
عوامل كثيرة تؤدي الى تراجع الرغبة الجنسية عند المرأة ومن أكثرها شيوعاً:
– الضغوطات النفسية: مثل المعاناة من الاكتئاب والقلق والإجهاد والتوتر الدائم.
– الإضطرابات الزوجية: المشاكل بين الشريكين هي من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى توتر المرأة ودفعها الى عدم الإستجابة خلال العلاقة وبالتالي فقدان الرغبة في ممارسة الجنس.
– تناول بعض أنواع الأدوية: إن لجوء المرأة الى حبوب منع الحمل قد يحمل بعض الآثار السلبية على حياتها الجنسية، حيث أن ذلك قد يؤدي في الكثير من الأحيان إلى انطفاء الشهوة عندها.
– المعاناة من بعض الأمراض: كلما كثر نشاط جهاز المناعة لدى المرأة كلما فقدت رغبتها الجنسية بشكل أكبر، وهنا نشير الى أن مختلف أنواع الأمراض تؤثر سلباً على تفاعل المرأة في العلاقة الحميمة.
– الخضوع لبعض أنواع العلاجات: العمليات الجراحية أو العلاج الكيماوي أو استئصال الرحم كلها عوامل تدفع المرأة الى الإبتعاد عن ممارسة الجنس بشكل عام.
– الشعور بالألم: فئة كبيرة من السيدات تعاني من الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء ممارسة الجنس، ما يدفعها تلقائياً الى رفض العلاقة.
كيف يمكن علاج مشكلة فقدان المرأة لتفاعلها الجنسي؟
بعض التغييرات الصحية في نمط الحياة قد تساعد المرأة على إستعادة رغبتها الجنسية، ومنها:
– ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من القدرة على التحمل وتحسين شكل الجسم وتحسين المزاج وتعزيز الرغبة الجنسية.
– تخفيف الضغط والحدّ من التوتر.
– التواصل والتفاهم الدائم مع الشريك للوصول الى نقاط مشتركة.
– التخلص من بعض العادات السيئة مثل كثرة التدخين والإفراط في المشروبات الكحولية التي تضعف الرغبة الجنسية.