5 علاقة توّسع المهبل بممارسة العلاقة الحميمة؟
المهبل هو من دون شكّ من أهم أعضاء الجهاز التناسلي عند المرأة، وهو عبارة عن قناة تربط بين الأعضاء الأنثوية الخارجية وعنق الرحم، وهي تكون مبطنة بطبقة من الأغشية المخاطية، التي تحيط بها الأنسجة والعضلات الطولية القوية. وعلى الرغم من أن المهبل يخضع الى العديد من التغيّرات المتكررة، إلا أنه غالباً ما يستعيد حجمه بشكل تلقائي في الحالات الطبيعية. فهل يتسع مهبل المرأة عند ممارسة الجنس؟ إليكِ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
في أيّ حالات تعاني المرأة من حالات اتساع المهبل؟
يتميّز المهبل بمرونته العالية، حيث أنه قد يتوسّع بشكل قليل أثناء الاتصال الجنسي أو خلال ولادة الطفل، علماً أنه غالباً ما يعود الى شكله وحجمه السابقَين. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي الى توّسع المهبل نذكر:
– الولادة الطبيعية المتكررة حيث أن المهبل يتمدد في هذه الحالة لأضعاف حجمه الأصلي، وبالتالي فإن العضلات قد لا تستعيد كامل قوتها.
– إحتمال الحمل والولادة في عمر متقدم وذلك لأن أنسجة المهبل تصبح أقلّ مرونة.
– تقدّم المرأة بالعمر وما يرافق ذلك من ارتخاء في أنسجة المهبل وعضلاته.
– ممارسة العلاقة الحميمية بكثرة ولمرّات متكررة ومتتالية، وبالتالي إصابة عضلات المهبل بالترّهل.
الأعراض التي تدّل على توسّع المهبل
إن إتساع المهبل يترافق مع العديد من العلامات الواضحة، ومن أهمها:
– عدم إستمتاع أحد الشريكين أو كليهما في العلاقة الحميمة
– المعاناة من كثرة دخول الهواء في المهبل
– ملاحظة تدّلي أو نزول الرحم وحتى بعض الأجهزة الأخرى
الوسائل التي تساعد على استعادة مرونة عضلات المهبل
طرق عديدة تساهم في إستعادة مرونة عضلات المهبل، ومن أكثرها شيوعاً وفعاليةً:
– ممارسة تمارين كجيل وهي تكمن بالاستلقاء أو الجلوس مع دعم الظهر، والعمل على شدّ عضلات قاع الحوض لمدّة 5 ثوانٍ ثم إرخائها لفترة مماثلة، على أن يتّم زيادة وقت الشدّ والاسترخاء تدريجياً، وتكرار هذا التمارين لخمس مرات متتالية في اليوم.
– القيام بتمارين الميل الحوضي التي تهدف الى سحب منطقة السرّة إلى الداخل باتجاه العمود الفقري لمدّة 4 ثوانٍ ثم الاسترخاء، مع ضرورة تكرار هذه العملية لحوالي 10 مرات متتالية.
– اللجوء الى المخاريط المهبلية التي هي بحجم السدادات القطنية، والتي تساعد في تمرين عضلات قاع الحوض عن طريق إدخالها في فتحة المهبل، ومحاولة إمساكها بعضلات المنطقة لمدّة 15 دقيقة.
– الخضوع للتحفيز الكهربائي العضلي العصبي، الذي يساهم في زيادة قوة عضلات المهبل.
.
