5- فوائد الثوم في علاج البهاق

0 124

5- فوائد الثوم في علاج البهاق

يوجد كثير من الأشياء التي يعاني منها أصحاب مرض البهاق، ويسعون الى أي حل يساعدهم على الحد من تلك الاضطرابات التي تحدث في الجلد، ويوجد علاقة كبيرة بين البهاق والثوم، فهو يساعد على الحد من اضطرابات الجلد التي تحدث.

البهاق :
البهاق يؤثر على الكثير من الأشخاص بغض النظر عن لونهم او عرقهم او حتى جنسيتهم او معتقداتهم، فحالة بهاق الجلد هي من الحالات الشائعة في جميع المراحل العمرية، بما في ذلك الأطفال،  يُعتقد أن البهاق هو اضطراب في المناعة الذاتية، ولكن سببه الدقيق لازال غير معلوم.

عادة ما يتم تعريف مرض البهاق على أنها حالة تظهر فيها بقع بيضاء على الجلد، يحدث هذا عندما تموت الخلايا الصبغية أو تتوقف عن العمل كما ينبغي لها، وبصرف النظر عن كونه ناجمًا عن نظام المناعة الذاتية، فقد تنشأ أيضًا حالة التصبغ بسبب الوراثة، والالتهابات، والتعرض الضارة وغيرها من الأشياء التي يتعرض اليها الجلد، في محاولة لمحاربة البهاق أو علاجه.

ما هو البهاق :
يتم تصنيف البهاق عمومًا تحت نوعين، قطعي وغير جهازي، يستطيع أخصائي الأمراض الجلدية تحديد نوع معين من البهاق اعتمادًا على موقعه ومدى انتشاره، في معظم الحالات يبدأ البهاق في شكل بقع صغيرة، ولكن مع مرور الوقت تتسع البقع وقد تنتشر أيضًا في مناطق أخرى.

ويعتبر البهاق هو أكثر انتشارا بالقرب من الشفتين والمرفقين والعيون واليدين والأعضاء التناسلية أو قد تغزو الجسم كله تقريبا، وتشير الدراسات إلى أن البهاق قد يكون له علاقة بعدة أسباب مثل:

المناعة الذاتية، والأعصاب الالتهابية، والأسباب المعدية، وعلم الوراثة.

هل يوجد علاج للبهاق :
لا يوجد علاج مباشر للبهاق، باستثناء عدد من طرق العلاج مثل، الكورتيكوستيرويد الموضعية، والعلاج بالضوء مع ضوء UVB أو UVA، بعض أدوية لجهاز المناعة، زرع الميلانوسايت، وبعض المكملات الغذائية.

الثوم :
يشيد الكثير من الأشخاص على الثوم لخصائصه الطبية والفوائد الشاملة، في المجال الطبي ويوصى بالثوم عادة في حالة وجود جهاز مناعي ضعيف أو حالة مزمنة لدى المريض، وذلك لأن الثوم يحتوي على خصائص مضادة للميكروبات لا يرقى إليه الشك.

كم انه يحتوي على مادة الأليسين، والأليسين هو المادة الفعالة الفعلية في الثوم ، والتي تتعامل مع عدد من مسببات الأمراض، وخاصة الفطريات، كما يحافظ الأليسين على النباتات والحيوانات المفيدة في الأمعاء، وهو أمر لا تفعله العديد من مضادات الميكروبات القائمة على المستحضرات الصيدلانية. بالإضافة إلى ذلك يحتوي الثوم أيضًا على مركبات تحفز الأمعاء والكبد على العمل بشكل أفضل، هذا يساعدهم على محاربة أي إصابة في الجسم، ويجب الإشارة إلى أن الثوم هو أفضل عند استخدامه خام أو غير معالج، ولكن يمكن أيضا أن تؤخذ في كبسولات غير رائحة أو النفط المركزة.

ما هي العلاقة بين الثوم والبهاق؟
بما أن الثوم معروف بتأثيره المثير للحصانة ويمكن أن يكون مفيدًا لمرضى البهاق، هذا هو الأكثر خاصة في حالة ما إذا كان يتم تشغيل البهاق الخاص بك عن طريق اضطراب المناعة الذاتية .

يمكنك ان تضع عصير الثوم أو الزيت مباشرة على البقع البيضاء، ولكن يجب على المريض أن يكون حذرا في حال كان لديه أو لديها جروح، واستخدم عصير الثوم أو زيت بكميات معتدلة وأفضل طريقة هي استشارة طبيب الأمراض الجلدية قبل الشروع في تناول مكملات الثوم لعلاج البهاق، قد يكون للثوم الخام تأثيرات مؤقتة على الجلد، في حين أن مكملات الثوم قد تضر بصحتك في حالة استخدامها

علاج البهاق بالأطعمة والفيتامينات

مرض البهاق يعرف بأنه هو مرض يصيب صبغة الجلد ، حيث أنه يعمل على تدمير الخلايا الصبغية ، و التي تعمل على إنتاج صبغة الميلانين ، و التي تعمل على تحديد لون الجلد .

ما هو مرض البهاق
– مرض البهاق هو مرض يستهدف الخلايا الصبغية ، و هي خاصة بلون الجلد ، حيث أن هذا المرض يستهدف مباشرة المناعة الذاتية للجسم ، و يقوم بوضع المواد السامة داخل الخلية و تعجيزها عن صنع الميلانين ، حيث يقوم بأكسدة الخلايا .

– و نسبة إصابة الإنسان بمرض البهاق هو بنسبة 1% ، فهو مرض يمكن أن يصاب به أي أحد سواء من الذكور أو النساء ، و الأكثر إصابة بهذا المرض هي الفئة العمرية من عشر سنوات حتى ثلاثون سنة تقريبا ، و الجدير بالذكر أن أكثر أماكن الجسم التي تتعرض للإصابة هي المناطق المكشوفة و المعرضة للشمس من الجسم و من ضمنها اليدين و القدمين و الذراعين و الوجه .

– و يظهر البهاق على شكل بعض الرقع البيضاء ، و التي تكون محددة المعالم ، كما أنه يمكن تشخيص البهاق من خلال الفحص السريري و ذلك بجهاز wood lamp ، و ذلك حيث أنه  يمكن التعرف عليه أيضا من خلال أعراض الإصابة بمرض المناعة الذاتية ، و لذلك يجب إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد .

– إن يجب خلال فترة العلاج من هذا المرض من خلال استخدام كريمات الوقاية من الشمس ، و كريمات الكورتيزون الموضعي ، و يمكن أيضا علاجه من خلال تعريض المنطقة المصابة إلى الأشعة الفوق البنفسجية A و الأشعة الفوق بنفسجية B ، و كما يستخدم أيضا الليزر في علاج هذه الحالة ، كما أنه يمكن إجراء العمليات ، و التي تعمل على الترقيع أو الشفط أو حتى التطعيم .

أنواع مرض البهاق
– البهاق المعمم : و هذا النوع من البهاق هو الأكثر شهرة و انتشار حول العالم ، و الذي يصاب به الإنسان عن طريق الوراثة ، حيث أنه عبارة عن جينات في العائلة ، و التي تكون ناتجة عن الكثير من أمراض المناعة الذاتية ، و التي منها أمراض الغدة الدرقية ، و مرض السكري .

– البهاق المحدد : و هذا النوع من البهاق ليس منتشر مثل غيره ، و لا يرتبط أبدا بالجينات الوراثية أو بالعائلة ، و لا ينتج أيضا من أمراض المناعة الذاتية ، و لكنه يكون بسبب تعرض الجلد للمرض ، و التي من أكثرها اليدين و القدمين و الرقبة ، و ينتشر بعد ذلك في الجسم كله .

علاج البهاق بالاطعمة والفيتامينات

– يعتبر تناول الأطعمة التي تحتوي بداخلها على فيتامين B12 و عنصر حمض الفوليك أسيد يعتبر من أهم الأشياء التي تقاوم مرض البهاء ، حيث أنه قد أكدت مستشفى الجامعة السويدية نتائج تجربة قد أجريت بها ، حيث أن أغلب المشاركين في هذه التجربة أي أكثر من نصفهم قد ظهر عليهم علامات الشفاء و مقامة البهاق عند تناول فيتامين B12 مع حمض الفوليك أسيد ، و التعرض للشمس بعدها ، حيث أنه قد توقف انتشار البهاق في الجسم لحوالي 64% من المرضى .

– و من الأطعمة الغنية بفيتامين B12 هي الأسماك بكل أنواعه ، و اللحوم خاصة الكبد و الكلى ، و الحليب و منتجاته و البيض و الدواجن ، أما حمض الفوليك فإنه يتواجد بكثرة في الخضروات الورقية بأنواعها ، و التي منها الجرجير و البقدونس و الفجل و غيره ، إلى جانب العدس و الفواكه الموالح ، و التي منها البرتقال و الليمون و اليوسفي وغيره من الفواكه الحمضية .

– يعتبر الزنك أيضا من العناصر التي تقاوم مرض البهاق ، حيث أنه يعمل على تقوية المناعة و محاربة العديد من الأمراض منها السرطان و مرض السكري و البهاق أيضا ، و يتواجد الزنك في المأكولات البحرية و اللحوم و القمح الكامل ، كما أنه يوجد في فول الصويا و بذور دوار الشمس ، و في بذر القرع و البذر الشمر و البقدونس ، و يمكن تناوله أيضا من خلال غلي هذه البذور في المياه و تناولها ، كما أن الشطة و عشبة البابونج أو الكاموميل مليئة بالزنك ، و المرامية و الفصفصة كذلك .

– و يعتبر النحاس أيضا من العناصر المهمة لتقوية المناعة و مقاومة البهاق ، و يتواجد في الخضروات الورقية ،  كما أنه يمكن الحصول عليه من بذور السمسم ، و تناول أو طحن المكسرات مثل عين الجمل و الكاجو للحصول على الفائدة منه و دهنه على المنطقة المصابة .

– خلاصة الصبار ، تعتبر من أهم الأشياء الطبيعية المفيدة للجلد ، حيث أنه إلى جانب قدرته على إشراق البشرة و المحافظة على نضارتها و جمالها ، إلا أنه يقوم أيضا بتقوية المناعة ، و حيث أنه يجب وضعه على المنطقة المصابة يوميا ، مع تناول فيتامين A و C و B12 إلى جانب حمض الفوليك و الأطعمة الغنية بالنحاس أيضا ، للوصول إلى نتيجة سريعة .

– يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية ب فيتامين D و C ، و من الأطعمة التي ينصح بتناولها أو شربها هو البنجر و الجزر و الفجل و التين ، و الأسماك بمختلفها ، و الكبد و الكلى و الألبان و منتجاتها ، و التمتع بالشوكولاتة الداكنة ، إلى جانب الخميرة لتأثيرها الفعال على الجلد ، إلى جانب المشروم و اللوز و العدس .

– أما الأطعمة التي ينصح بعدم تناولها أو الإكثار منها هي الطماطم و العنب و المشروبات الغازية الداكنة ، إلى جانب الأطعمة المصنعة و المخللات أيضا ، و يجب تجنب تناول الرمان و المحليات الصناعية و عنب الثعلب و الكحوليات .

أفضل الأطعمة لعلاج مرض البهاق

البهاق هو مرض جلدي يتسبب في ظهور بقع ذات لون أبيض على الجلد ، و التي تنتج بسبب انهيار الخلايا الملونة و هي التي تعمل على إكساب الجلد و الشعر و عدة مناطق أخرى في الجسم الألوان الخاصة بها من خلال احتوائها على صبغة الميلانين ، و من الضروري الانتباه لعلاج هذا المرض في بدايته حتى لا ينتشر ليصيب الجسم بأكمله ، و قد أكد الأطباء أن هناك بعض الأطعمة التي تساهم في عملية الشفاء من البهاق و تقليل عملية انتشاره في الجسم .

أنواع الأطعمة التي تساهم في علاج البهاق :
– الأطعمة الغنية بالزنك :
أكتشف الخبراء دور الزنك الفعال في الحد من انتشار مرض البهاق في الجسم ، و قد أوصوا المصابين بأهمية تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الزنك ، كما أنهم وضحوا مدى تأثير هذه الأطعمة الذي يفوق تأثير الأقراص الزنك المكملة ، و من أمثلة هذه الأطعمة : لحم البقر ، الدجاج ، المحار ، المكسرات ، البقوليات ، الألبان و منتجاتها ، حيث تساعد هذه الأطعمة على إعادة الجلد إلى لونه الطبيعي من خلال إصلاح الخلل الذي أصاب صبغة الميلانين .

– الأطعمة الغنية بفيتامين C :
وضح الأطباء أهمية فيتامين C في عملية استعادة اللون الأصلي للجلد و التصدي لمرض البهاق ، مما جعلهم يوصوا المصابين بالمرض بتناول الأطعمة الغنية به مثل : الجريب فروت ، البرتقال ، الليمون ، و كذلك الكيوي ، الشمام ، الفراولة ، و بعض الخضروات التي تحتوي على كمية وافرة منه مثل : الفلفل الأخضر و الأحمر و الطماطم و القرنبيط

– الأطعمة الغنية بحمض الفوليك :
أكد الخبراء بعد قيامهم بالعديد من الدراسات أن حمض الفوليك له دور مهم جداً في علاج مرض البهاق و منع ظهور البقع البيضاء التي يتسبب بها هذا المرض ، لذلك يُفضل أن يتناول المصاب كمية مناسبة منه بشكل يومي و يمكنه الحصول عليه من السبانخ و البازلاء و البروكلي .

– الأطعمة الغنية بفيتامين B12 :
توصل الخبراء إلى أن نقص كمية فيتامين  B12 في الجسم يُمكن أن يتسبب في رفع نسبة الحمض الأميني في الجسم و هذا الحمض هو المسؤول إلى حد كبير في حدوث مرض البهاق و ذلك لما يقوم به من تدمير صبغة الميلانين في بعض المناطق ، لذلك من الضروري أن يحرص الأشخاص على تناول أطعمة غنية ب فيتامين B12 مثل : الزبادي ، المحار ، سمك السالمون ، الحبوب الكاملة .

عوامل أخرى تساعد على منع انتشار البهاق :
– تجنُّب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة لعدم حدوث حروق في الجلد لأن ذلك يساهم في عملية انتشار بقع البهاق في الجسم .

– محاولة البقاء في حالة نفسية جيدة و مستقرة فكلما كان الشخص بعيداً عن الضغوطات و التقلبات النفسية كلما كان العلاج أسرع و أفضل .

– الاهتمام بغسيل الفواكه جيداً قبل أكلها كما أنه من الأفضل القيام بنقعها لحوالي نصف ساعة حتى يتم التخلص من آثار المبيدات الحشرية و أي شئ عالق بها .

– الحفاظ على الجلد و تجنب إصابته بأي شئ يتسبب في جرحه ، لأن الجروح ستؤدي إلى ظهور بقع جديدة و زيادة انتشار المرض .

– يُفضل البعد قدر الإمكان عن استخدام مستحضرات التجميل و إذا لزم الأمر فمن الضروري اختيار أنواع جيدة لا تؤذي البشرة .

– محاولة البعد عن التعرض للمواد الكيميائية و ذلك لتأثيرها في عملية تبييض البشرة ، كذلك يجب تجنب مواد الطلاء و منتجات المطاط و المطهرات بأنواعها .

– الحرص على ممارسة التمارين الرياضية و لكن من الأفضل عدم ممارسة الرياضة في أماكن مفتوحة تُعرِّض الجسم لأشعة الشمس أو المواد الضارة .

– تجنُّب استخدام صبغات الشعر التي توجد بها مادة الأنيلين و ذلك لأنها من المواد الضارة بالجسم و لا تصلح للاستخدام .

أسباب وعلاج المناعة الذاتية

أمراض المناعة الذاتية تنطوي على آلية الدفاع المناعي للجسم مع التغيرات الغذائية وأسلوب الحياة.
الغذاء والسموم البيئية والمنتجات الطبيعية والصحية تسهم في تعزيز نظام الدفاع عن الجسم، وبصرف النظر عن هذا، فإن ضوء الشمس الطبيعي بما فيه الكفاية له تأثير كبير مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والراحة الجسدية والنفسية الملائمة، له تأثير اقل على إجهاد الجهاز الهضمي، وتقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل تكون مفيدة في علاج اضطرابات المناعة الذاتية بشكل كلي.

ما هي أمراض المناعة الذاتية ؟
أمراض المناعة الذاتية يتميز الجسم بالدفاع الآلي المناعي ، وهناك أكثر من 80 نوع مختلف من أمراض المناعة مثل مرض الصدفية، التهاب المفاصل، أمراض خطير، ومرض السكري، والتصلب المتعدد بحدتها والتي تمتد من الانزعاج الخفيف الى الإعاقة قاتلة تبعا لجزء من أجزاء الجسم التي تتأثر وإلى أي مدى.
أمراض المناعة الذاتية قد تؤدي إلى نمو غير طبيعي أو غير لائق لأداء الأجهزة أو أنه قد يؤدي إلى تلف أنسجة متعددة والأجهزة بما في ذلك الجلد، والعضلات، وخلايا الدم الحمراء، والغدد الدرقية والأنسجة الضامة.

أسباب أمراض المناعة الذاتية
خلل الجهاز المناعي
في الشخص السليم، هناك الخلايا الليمفاوية التي لها تأثير على خلايا الجهاز المناعي لحمي الجسم من المكونات الضارة التي تعرف أيضا باسم مستضدات.
آلية الدفاع تتسبب في إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة طائفة من تلك المستضدات بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والخلايا السرطانية وغيرها من السموم من البيئة.
الجهاز المناعي للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية يفقد القدرة على معرفة الفرق بين خلايا الجسم والاضرار الصحية، ونتيجة لذلك، يبدأ لجعل الأجسام المضادة لتدمير أنسجة الجسم طبيعي والصحي أيضا، وتسمى هذه الأجسام المضادة أيضا الأجسام المضادة.

وهناك طريقة بسيطة لفهم تفاعلات الحساسية في الجهاز المناعي الذي يعمل ضد أي مؤثرات خارجية مهاجمة للجسم وأمراض المناعة الذاتية، وعدادات الجهاز المناعي للسير ذاتة مع أنسجة الجسم السليم.
السبب الدقيق وراء وقوع مثل هذه الأمراض لا يزال مجهول، وهناك نظريات مختلفة تشير إلى دور بعض الكائنات الحية الدقيقة أو الأدوية التي قد يدفع هذه التعديلات في الجسم.

الأسباب الرئيسية الأخرى من اضطرابات المناعة الذاتية وتشمل:
العامل الوراثي
إن الاكتشافات العلمية أيضا تشتبه بعض التدخل الجيني الذي قد يعزز قابلية لتطوير أمراض المناعة الذاتية في بعض الأفراد وجعلها عرضة لمثل هذه التغييرات في الجهاز المناعي.
عدة أعضاء من نفس العائلة قد تعاني من مرض معين وربما يعود ذلك إلى جين معين قد يؤثر ويهيئ الأعضاء إليها، وعلاوة على ذلك، يمكن للأفراد في عائلة واحدة ترث نفس المجموعة من الجينات الشاذة وبعد تطوير أمراض المناعة الذاتية المختلفة.

الجنس
لسبب غير معروف، وتعتبر المرأة هي أكثر عرضة لتطوير اضطرابات المناعة الذاتية بالمقارنة مع الرجال.

العدوى العامة
قد تتم مطالبتك بعض أمراض المناعة الذاتية نتيجة لالتهابات معينة تسبب في الجسم.

الهرمونات
اضطرابات المناعة الذاتية قد يكون لها خطر تعزيز النمو خلال سن الإنجاب، ويظهر ذلك أيضا عندما تتأثر سلبا أو إيجابا من قبل بعض المراحل مثل انقطاع الطمث، والحمل والولادة التي تنطوي على تغييرات في مستويات الهرمونات.

أعراض أمراض المناعة الذاتية
معظم أمراض المناعة الذاتية لديهم أعراض مشابهة وحتى الآن تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم، ويختلف ذلك أيضا من شخص لآخر تبعا للاضطراب، والموقف حيث ان الجهاز المناعي يستجيب بشكل غريب للمؤشرات التي تدل على أن نشأة اضطراب المناعة الذاتية وتشمل:

التعب
ربما هذا هو العرض الأكثر شيوعا من أمراض المناعة الذاتية، قد يشعر الفرد بالتعب الشديد بالرغم قيامة بالاسترخاء والراحة في المستوى الطبيعي من النشاط البدني.

الالتهابات
تورم وألم في بعض أجزاء من الجسم مثل المفاصل في حالة التهاب المفاصل، والجلد ، وبالنسبة للقلب في حالة مرض الذئبة أيضا دلالة على حدوث أمراض المناعة الذاتية.

وبصرف النظر عن هذا، والشعور العام من المرض وعدم الراحة التي تعرف أيضا باسم الشعور بالضيق ، وتعزيز قابلية التعرض للعدوى، والمضبوطات، وفقدان الوزن الزائد، وفقدان الشعر، والخفقان، والدوار، ووخز في اليدين والقدمين قد تكون أيضا علامات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

العلاجات المنزلية لأمراض المناعة الذاتية
قد تم دراسة العديد من الأبحاث لبعض العلاجات المنزلية الشائعة التي قد تكون مفيدة في علاج أمراض المناعة الذاتية متعددة كما يلي:

الاسترخاء الخاص بالجهاز الهضمي
الاسترخاء يجعل يؤثر على التغييرات الغذائية واعتماد ممارسات الأكل الصحي قد تساعد في منع وعلاج أمراض المناعة الذاتية إلى حد كبير.
العودة إلى الأساسيات مثل مضغ الطعام وتجنب المواد الغنية بالدهون ، تناول الطعام الموسمية الطازجة مثل الفواكه والخضر الورقية واللحوم العضوية قد يكون حقا الأساس الذي قد تجنب وقوع أمراض المناعة الذاتية.
وبصرف النظر عن هذا، يجب تناول وجبات صغيرة ووجبات أكثر مساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في مجرى الدم، ولا يضع ضغطا على الجهاز المناعي.
الفكرة الأساسية هي أن يفرض المزيد من الضغوط أقل على الجهاز الهضمي وتشجيع الهضم الأمثل.

المواد المسببة للحساسية الغذائية
الأطعمة مثل الذرة ، والقمح، وفول الصويا، الأسماك، منتجات الألبان، المكسرات هي المواد المسببة للحساسية شيوعا.
ويجب المشورة الطبية والرصد الدقيق هنا من شأنها أن تساعد معرفة المواد الغذائية التي قد تكون مفيدة في السيطرة على الأعراض القضاء متسقة.

التخلص من السموم
السموم المتراكمة في مختلف أجهزة الجسم مثل الكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي يساهم في تفاقم مؤشرات المناعة الذاتية. في الواقع، ودرجة السمية في الجسم عموما يحدد مستوى المرض لدى الفرد. هذه السموم المتراكمة تفسح المجال لالجذور الحرة وتعيق عمل الانزيمات والأنشطة غشاء الخلية.
إذا كنت تشعر بأعراض أمراض المناعة الذاتية، عليك الاطلاع على السموم البيئية الضارة التي قد تتعرض لها مثل المنظفات والمطهرات في غيرها من الأسر، والمبيدات الحشرية، والسجائر، والكافيين والكحول. اختيار المنتجات الطبيعية تساعد في القضاء على التعرض لهذه المشغلات.

استرخاء عقلك
الاسترخاء مثل تمارين التنفس والتأمل واليوغا ، فمثل هذه التمارين قد تكون مفيدة في التخفيف من حدة التوتر وقيمة في علاج العديد من الأمراض الجسدية والنفسية التي قد تؤدي في نهاية المطاف في اضطرابات المناعة الذاتية. ابحث عن الأنشطة التي تساعدك على التخلص من التوتر، وتهدئة عقلك وتطهير السموم النفسية المتراكمة.

الوخز بالإبر
الوخز بالإبر هو أسلوب صيني قديم الذي يستهدف نقطة معينة باستخدام الإبر الشفاء العلاجية. أنه يساعد في التخفيف من مجموعة من الأمراض المقلقة بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية. مرة واحدة المستفادة من تدريب المهني، قد الوخز بالإبر يساعد كعلاج فعال وشامل تجاه مثل هذه الظروف.

امتصاص أشعة الشمس
الحصول على ما يكفي من أشعة الشمس يضمن إمدادات منتظمة من فيتامين D الطبيعية في الجسم ويمكن أن تكون مفيدة في منع وعلاج اضطرابات المناعة الذاتية.
أنه يساهم ليس فقط في تحسين آلية الدفاع المناعي ولكن أيضا يجلب الإغاثة المباشرة في بعض اضطرابات المناعة الذاتية مثل مرض الصدفية ، وهو مرض يتميز التهاب في المفاصل والجلد.
موجات فوق البنفسجية من الشمس تلعب دورا هاما في مكافحة هذه الأمراض. ومع ذلك، يوصي الخبراء استخدام واقية من الشمس لمنع الأشعة فوق البنفسجية من إيذاء المنطقة تتأثر ومناقشة هذا الخيار مع الطبيب لفهم كمية مناسبة من التعرض لأشعة الشمس اللازمة لعلاج شروط محددة.

المعالجة المائية
اثبت العلاج المائي أو المياه المعالجة الفعالة للمرضى الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية التي تنطوي على التهاب في المفاصل والعضلات مثل فيبروميالغيا، والتهاب المفاصل.
علاج الماء الدافئ يساعد على تخفيف صلابة والبلسم ألم في المفاصل.

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات والأبحاث الهولندية ان أفضل العلاجات التي تساعد لتسريع عملية الشفاء هو الحفاظ على وزن الجسم السليم، مع توازن الغذاء والعمل والحياة، والانخراط في ممارسة التمارين الرياضية بانتظام المناسبة أو المشي السريع المنتظم والأهم من ذلك الشعور الإيجابي الذي يؤثر على شفاء أمراض المناعة الذاتية بشكل كلي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe