5- كيف يتم تشخيص صعوبات التعلم

0 66

5- كيف يتم تشخيص صعوبات التعلم

turn to English here

يعاني الكثير من الطلاب من وجود الكثير من مشكلات صعوبة التعلم التي تؤثر على عملية التعليم بالرغم من كونهم أطفال أسوياء، ولكن هذه المشكلة تظهر فقط فيما يخص التعلم، لهذا سوف نقدم لكم تفاصيل أكثر حول مشكلة صعوبات التعلم وكيفية تشخيصها.

صعوبات التعلم

صعوبات التعلم هي مواجه الشخص الصعوبة في التعلم والتفكير والإدراك والقراء والكتابة وإجراء العمليات الحسابية بالرغم من أن الشخص قد يكون سوي في التعامل مع الآخرين وفي ممارسة الحياة بشكل عام، إلا أنه لا يستطيع التعلم.

معرفة وتشخيص مشكلة صعوبات التعلم في وقت مبكر يساعد على حلها بشكل أفضل.

تشخيص صعوبات التعلم

طريقة شخيص عملية التعلم

1- تتم عملية التشخيص عن طريق عمل تقييم تربوي شامل حتى يتم تحديد نقاط القوة والضعف ومعرفة نواحي القصور والضعف لدى الطالب.

2- عمل تقرير شامل عن حالة الطالب بالتفصيل للتأكد من عدم وجود أي إعاقة عقلية صحية عنده.

3- يتم إجراء تقارير عن الطالب لمعرفة ما إذا كان الطالب يحتاج إلى علاج طبي أو تربوي.

4- يتم عمل اختبارات معيارية المرجع من أجل معرفة مستوى الأداء لدى الطالب التي تقيس التحصيل الأكاديمي.

5- يدرس الطالب الأداء بالمقارنة مع أداء أقرانه من نفس العمر والصف.

6- يمكن قياس أداء الطالب بشكل يومي لمعرفة أي تغيرات تحدث للطالب وتسجيل هذه النتائج لمتابعتها.

7- يتم عمل تقرير شامل عن الخبرات السابقة التي يمر بها الطالب ويتحدد ما إذا كانت هذه الخبرة مناسبة مع عمره الزمني أم لا.

الأدوات المستخدمة في تشخيص صعوبات التعلم

يتم استخدام بعض الأدوات التي تستخدم في تشخيص صعوبات التعلم مثل:

دراسة الحالة

يجمع الاخصائي كافة المعلومات التي يحتاج إليها الطالب عن طريق مجموعة من الأسئلة التي تعطي صورة شاملة عن حالة الطالب المرضية، وتدور هذه الأسئلة حول الحالة الصحية للطالب وطريقة نموه العقلي والجسمي .

بطاريات الاختبارات

هي عبارة عن مجموعة من الاختبارات التكميلية التي تهدف إلى قياس القدرات العقلية عند الطالب، بحيث تؤخذ في الاختبار الدرجة الموزونة أو الكلية أو نمط القياس.

الاختبارات الفردية

تعتبر أحد الأنماط المتعددة التي تندرج تحت الاختبارات اللغوية، الاختبارات الإدراكية، اختبارات الاستعداد، اختبارات الذكاء.

الاختبارات المسحية

هذه الاختبارات يتم تحديد قدرة الطالب على القراء و الكتابة وأداء القدرات العقلية ومعرفة نواحي التقصير فيها.

الاختبارات المقننة

يهدف هذا النوع من الاختبارات على التعرف على القدرات العقلية للطالب ومدى القدرة على التكيف الاجتماعي مثل اختبار كسلر للذكاء.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو %D8%AA%D8%B4%D8%AE%D9%8A%D8%B5-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85.jpg

ملاحظة المعلمين

يتم ملاحظة سلوكيات الطالب من خلال المعلمين ويتم التركيز والانتباه ويتم ملاحظة قدرة الطالب في التمييز بين الأشياء.

أنواع صعوبات التعلم

صعوبة القراءة

هو الاضطراب في القراء والهجاء الصحيح للحروف والكلمات المعروفة.

صعوبة إجراء العمليات الحسابية

هو عبارة عن اضطراب في استيعاب بعض المفاهيم المتعلقة بالرياضيات التي تشتمل على صعوبة حل الكثير من المسائل الرياضية.

صعوبة الكتابة

هي عبارة عن وجود صعوبات في الأملاء وصعوبة في الكتابة والتفكير في نفس الوقت.

علاج صعوبات التعلم

هناك بعض الطرق التي تساعد في علاج صعوبات التعلم ومنها:

1- التعليم الخاص وهو من أولى الطرق التي يتم العلاج بها، ويقوم من خلال تقييم حالة الطفل وتحديد المشكلة تحت إشراف المتخصصين وإنشاء برنامج تعليمي فريد يهدف إلى تحديد الأهداف الخاصة.

جدول الوزن المثالي للطفل

2- يتم تقديم الدعم والحب إلى الطفل من الأهل مع الحرص على حالته الصحية والنفسية حتى يأخذ الطفل ثقة في النفس ويستطيع التغلب بشكل تدريجي على مشكلة صعوبة التعلم.

الفرق بين التوحد وصعوبات التعلم

يعد مرض التوحد واحد من بين الأمراض المخيفة التي يهاب منها الكثير من أولياء الأمور حيث أن طفل التوحد يلاحظ عليه الكثير من الأشياء الهامة والتي من بينها حدوث اضطرابات في النمو الخاص به وأسباب حدوث التوحد كثيرة من أهمها الكثير من الأشياء التي تتعلق بالولادة وقد يختلط الأمر على الكثير منا بين كل من مرض التوحد وصعوبة التعلم لدى الأطفال.

الفرق بين التوحد وصعوبات التعلم :
يعد مرض التوحد من بين الأمراض التي من الممكن أن يصاب بها الطفل نتيجة لعدة عوامل من بينها الولادة والعوامل الجينية والدماغية الخاصة به ويختلف بشكل كبير مرض التوحد عن صعوبات التعلم في العديد من الأشياء من بينها الأسباب والأعراض الخاصة بها ومن بين أعراض مرض التوحد ما يلي :

1- من الممكن أن يظهر على الطفل القليل من التشوهات والتي من بينها حدوث تشوه في الأذن الخارجية.
2- كما أنه من الممكن أن يحدث للطفل تشوه في بصمات الأصبع على وجه

وعلى الجانب الأخر فإن أعراض صعوبات التعلم ما يلي :
1- قبل عمر الأربع أعوام يحدث للطفل عسر في نطق الكثير من الكلمات.
2- من بين عمر أربعة سنوات وحتى عمر تسعة سنوات يحدث للطفل صعوبة في ربط الكلمات مع بعضها البعض.
3- حتى عمر الخمس عشر عاما يحدث مشاكل لدى الطفل والتي من بينها صعوبة نطق النصوص والإجابة على الكثير من الأسئلة التي تحتاج إلى كتابة ولكن الشفهية لا يستطيع.

الأعراض الاجتماعية لمرض التوحد :
لمرض التوحد العديد من الأعراض الاجتماعية التي تظهر على الطفل أيضا والتي لابد من عدم الإغفال عنها والتي من بينها ما يلي :

1- عدم تفاعل الطفل مع جميع أفراد العائلة ولا يظهر التودد للآخرين.
2- كما أن الطفل المصاب بالتوحد لا يسمح لأي من الأشخاص الأطفال أو الكبار التقرب منه واللعب معه.
3- كما أن الطفل المصاب بالتوحد يجد الكثير من الصعوبات في تمييز الأبوين عن باقي الناس المحيطين به.
4- كما أن السلوكيات الاجتماعية الخاصة به تتسم بعدم اللباقة.
5- كما أن الطفل يعاني بكثرة من قلة مهارة كسب الكثير من الأصدقاء.

تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو %D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%AF-%D9%88%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85.jpeg

كيفية علاج الطفل مريض التوحد والطفل المصاب بصعوبة التعلم :
وعن العلاج الخاص بالطفل المصاب بالتوحد يتم من خلال متخصصين يتم بداية تحديد درجة التوحد الخاصة بالطفل والعمل على وضع جدول خاص بمعالجته والذي يتضمن مشاركة الأبوين والمحيطين بالطفل حتى يتم علاج الطفل بسرعة كما يتم العمل على عدم التفريق بين الأطفال وبعضهم البعض حيث أن الطفل المصاب بالتوحد لابد من عدم تفريقه عن اخوته والعكس حتى لا يشعر بأنه يعاني من شيء.

أما عن علاج الأطفال المصابين بصعوبة في التعلم فيتم على النحو التالي :

1- لابد أن يتميز الوالدين بالتحلي بالصبر على أن يكونوا أكثر تفهم للمشكلة التي يعاني منها الطفل وعدم الاستعجال في العلاج.

2- لابد من اتباع البرنامج العلاجي الذي يتم كتابته من قبل الطبيب النفسي المعالج حيث أنه يتم تطبيقه من الطبيب ذاته والعديد من المحيطين بالطفل من الأبوين والمدرسة وأي شيء يتعامل معه الطفل.

3- لابد من التشخيص المبكر لحالة الطفل حتى يكون استجابته أسرع في التعلم ويصبح طفل طبيعي ولا يتم التفريق بينه وبين المحيطين به.

4- لابد أن يتحسن الأبوين والمحيطين بالطفل للتعاون معه حتى لا يشعر أنه يوجد شيء مختلف بالطفل ويشعر بالعزلة لذا لابد من التعامل معه بشكل جيد.

5- لابد من عدم الصراخ خاصة من الأمهات حال إن واجه طفلها صعوبة في التعلم فإن الصوت المرتفع والصراخ لن يجدي في تلك الحالة بل يزيد من الأمر سوءا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe