6- أعراض البلوغ المبكر وأسبابه وعلاجه

0 85

6- أعراض البلوغ المبكر وأسبابه وعلاجه

يحدث البلوغ المبكر عندما يبدأ جسم الطفل في التحول إلى جسم بالغ مبكرًا. ويبدأ البلوغ في المتوسط ​​لدى الإناث بين سن 8 و13 ولدى الذكور بين 9 و14 عامًا. ويتم تشخيص البلوغ المبكر عندما تظهر علامات البلوغ على الإناث قبل سن الثامنة وعلى الذكور قبل سن التاسعة.

ولا يعرف السبب الحقيقي وراء حدوث البلوغ المبكر، وهناك نوعان منه:
– البلوغ المبكر المركزي

وهو النوع الأكثر شيوعًا. وفيه تبدأ الغدة النخامية في صنع هرمونات تسمى gonadotropins. وتحفز هذه الهرمونات الخصيتين أو المبايض لإنتاج هرمونات أخرى: التستوستيرون أو الإستروجين. وتسبب هذه الهرمونات الجنسية تغيرات سن البلوغ، مثل نمو الثدي لدى الإناث.

2- البلوغ المبكر المحيطي أو البلوغ الكاذب المبكر

هو حالة مختلفة أقل شيوعًا. وفيها تؤدي هرمونات الاستروجين والتستوستيرون إلى ظهور الأعراض. لكن الدماغ والغدة النخامية ليسا مسؤولين عن ذلك. عادة ما تكون مشكلة موضعية في المبايض، أو الخصيتين، أو الغدة الكظرية، أو الغدة الدرقية شديدة النشاط.


وهناك حالات أخرى قد تبدو مثل البلوغ المبكر للآباء – وأحيانًا لأطباء الأطفال – ولكنها ليست كذلك:

– عندما يبدأ ثدي الأنثى بالنمو في سن مبكرة. غالبًا ما يصيب الإناث اللائي يبلغن من العمر بضع سنوات فقط. وفي حين أنه مصدر قلق للوالدين، لكنه يتحسن من تلقاء نفسه ولا يعتبر بلوغا مبكرا، ولا يتطلب الأمر علاجًا.

– عندما يبدأ شعر العانة أو الإبط في النمو في سن مبكرة. ويمكن أن ينتج عن إفراز الغدة الكظرية للهرمونات في مرحلة مبكرة. لكن، على الرغم من أنه قد يبدو مقلقًا، إلا أنه لا يمثل مشكلة بشكل عام. كما أنه ليس علامة مبكرة على سن البلوغ. ولكن نظرًا لأنه قد يمثل أول علامة على إفراز هرمونات الغدة الكظرية بشكل مبكر، يجب عليك اصطحاب طفلك واستشارة الطبيب.

* علامات البلوغ المبكر

من علامات البلوغ المبكر وأعراضه، نمو الأعضاء التالي ذكرها قبل بلوغ الإناث عمر 8 سنوات، وقبل بلوغ الذكور عمر 9 سنوات:
– عند الإناث: نمو الثدي
 وبدء أول فترة حيض (بدء الطمث).
– عند الذكور: تضخّم الخصيتين والقضيب، ظهور شعر في منطقة اللحية والشارب، وخشونة الصوت.

وهناك علامات أخرى في كلا الجنسين:
– شعر العانة أو شعر تحت الإبط.
– النمو السريع (يكبر بسرعة).
– حب الشباب.
– رائحة جسم البالغين.

* أسباب البلوغ المبكر

في معظم الحالات، لا يعرف الخبراء أسباب البلوغ المبكر المركزي، خاصة عند الإناث. لكن، الأسباب الشائعة يمكن أن تشمل:
– الأورام، والتي غالبًا ما تكون حميدة.
– إصابة الدماغ، سواء من الجراحة أو ضربة في الرأس، ما يؤثر على التوازن الهرموني.
– التهاب الدماغ.
– وينتج عدد قليل فقط من حالات البلوغ المبكر المركزي عند الأطفال عن مشكلة طبية.

* من هم الأطفال الأكثر عرضة للبلوغ المبكر؟

– الجنس… الإناث أكثر عرضة 10 مرات للبلوغ المبكر المركزي من الذكور.
– علم الوراثة.. في بعض الأحيان، يمكن أن تؤدي الطفرات الجينية التي تؤدي إلى إفراز الهرمونات الجنسية إلى سن البلوغ المبكر. وفي أغلب الأحيان، يكون لدى هؤلاء الأطفال أحد الوالدين أو الأشقاء يعانون من مشاكل وراثية مماثلة.
– الأصل.. وجد أن الإناث الأميركيات من أصل أفريقي يبدأن سن البلوغ قبل الإناث البيض بحوالي عام.
– البدانة… أظهر عدد من الدراسات وجود صلة بين السمنة عند الإناث الصغيرات وزيادة خطر البلوغ المبكر. لكن الباحثين لا يعرفون مدى شدة الارتباط، لأنه لا يبدو أن السمنة مرتبطة بالبلوغ المبكر عند الذكور.


* تشخيص البلوغ المبكر

لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من سن البلوغ المبكر، قد يقوم طبيبك بما يلي:
– مراجعة التاريخ الطبي والمرضي للطفل.
– إجراء فحص جسدي.
– فحص الدم للتحقق من مستويات الهرمونات.
– الأشعة السينية على أيديهم ومعاصمهم لفحص عمر العظام. 
فإذا رأى الطبيب علامات على إصابة طفلك بالبلوغ المبكر، فسيقوم أيضًا بإجراء اختبار لمعرفة نوعه. وسيتم إجراء اختبار تحفيز إفراز هرمون الغدد التناسلية (GnRH)، سيقوم الطبيب بإعطاء طفلك هرمون GnRH. وبعد ذلك سيتحقق من استجابة طفلك الهرمونية بمرور الوقت من خلال سلسلة من عينات الدم.

فإذا ارتفعت هرمونات أخرى، فهذه علامة على البلوغ المبكر المركزي. أما إذا ظلت مستويات الهرمون كما هي، فهذه علامة على البلوغ المبكر المحيطي. وقد تكون هناك الحاجة لفحوصات أخرى، مثل الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للدماغ والغدد الكظرية.

* طرق علاج البلوغ المبكر

يعتمد علاج البلوغ المبكر على سببه، ولأن سبب حدوث البلوغ المبكر غير معروف غالبا، فقد تؤدي حالة مرضية معينة، مثل عدوى أو خلل الهرمونات أو أورام أو تشوهات الدماغ أو إصابات أخرى إلى البلوغ المبكر، إلا أن هذا نادر.

وينطوي العلاج عادة على دواء يعمل على تأخير المزيد من النمو.
1- علاج البلوغ المبكر المركزي

يمكن معالجة معظم الأطفال المصابين بالبلوغ المبكر المركزي الذي يكون سببه غير معروف بشكل فعال باستخدام الدواء. ويشتمل هذا العلاج عادة، والذي يسمى العلاج التناظري للهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية، على حقن شهرية من أدوية، مثل ليوبروليد (لوبرون ديبوت)، والذي يؤخر المزيد من التطور، ويمكن إعطاء بعض التركيبات الجديدة على فواصل زمنية أطول. ويستمر تناول الطفل لهذا الدواء حتى يبلغ سن البلوغ الطبيعي، وفي المتوسط، تبدأ عملية البلوغ في الظهور مرة أخرى بعد 16 شهرا من توقف الطفل المصاب عن تناول العلاج.

2- علاج المشكلة المرضية إذا وجدت

في حال وجود حالة مرضية أخرى تسبب البلوغ المبكر لدى الطفل، فإن العلاج في هذه الحالة يكون ضروريا لوقف تطور البلوغ المبكر. على سبيل المثال، إذا كان الطفل مصابًا بورم يفرز هرمونات ويسبب البلوغ المبكر، فعادة ما يتوقف البلوغ متى تم استئصال الورم جراحيًا.

وقد يشعر الأطفال الذين تبدأ لديهم مرحلة البلوغ بشعور مختلف عن أقرانهم، وبالرغم من أن هناك عددًا قليلاً من الدراسات حول الآثار النفسية للبلوغ المبكر، إلا أن هذا الشعور المختلف قد يسبب مشكلات اجتماعية ونفسية، مثل تجربة الجنس مبكرًا، وبصفتك والدا، قد تعاني أيضا من صعوبة في التعامل مع النمو المبكر لطفلك.



وإذا كنت أنت أو طفلك أو أي فرد آخر في عائلتك تعاني من صعوبة في التعايش مع هذه الحالة الطبية، فيرجى طلب المشورة، فقد تساعد الاستشارات النفسية عائلتك على فهم المشكلات والتحديات النفسية التي تصاحب حالة البلوغ المبكر وكيفية التعامل معها بشكل أفضل. وإذا كانت لديك أسئلة أو تود الحصول على توجيه وإرشاد حول كيفية الوصول إلى مستشارٍ يتمتع بالكفاءة، فتحدث مع أحد أعضاء فريق الرعاية الطبية.

* أخيرا..

البلوغ المبكر عادة تتضح أسبابه وعلاماته في ما بعد، وهو ليس بالتشخيص الطبي الخطير، وغالبا ما يعيش الأطفال الدين تم تشخيصهم بالبلوغ المبكر حياة نفسية واجتماعية وطبية جيدة. وهناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل فرص الإصابة بالبلوغ المبكر لدى طفلك، مثل إبقاء الطفل بعيدًا عن المصادر الخارجية لهرمونات الاستروجين والتستوستيرون، أي الأدوية الموصوفة طبيًا للبالغين الموجودة في المنزل أو المكملات الغذائية التي تحتوي مثلاً على هرمون الاستروجين أو هرمون التستوستيرون، وتشجيع طفلك على الحفاظ على وزن صحي للجسم.

كل ما يهمك معرفته حول الاحتلام

كل ما يهمك معرفته حول الاحتلام

يعدّ الاحتلام أحد المؤشرات التي تدل على وصول الشاب أو الفتاة إلى سن البلوغ، وقد يشعر الكثير من المراهقين (ذكوراً وإناثاً) بالحرج والارتباك عندما يحتلمون أول مرة، إذ إنهم يستيقظون ذات صباح وثيابهم الداخلية مبللة أو رطبة (والتي هي من علامات الاحتلام)، فلا يعلمون سبب ذلك، إلا أن الأمر طبيعي تماماً ولا يستدعي القلق.

وقد يطرأ ببال الكثير من المراهقين أسئلة عديدة تحتاج الإجابة عنها، لمعرفة كيف ولماذا الاحتلام، ولماذا الاحتلام في النوم وما هي علامات الاحتلام وكيف يميزون أنه حدث لهم وما هو الاحتلام عند البنت أو أسباب الاحتلام عند النساء؟ وقد ينتاب الكثير منهم الخجل، لذلك سنحاول في هذا المقال استعراض كافة الأسئلة التي يمكن أن تُطرح، والإجابة عنها بكل وضوح.

* ما المقصود بالاحتلام والاستحلام؟

بالنسبة للشباب الذكور؛ يُعرف الاحتلام أو الاحتلام كما يسميه البعض، (بالقذف أو التفريغ الليلي)، وهو أمر طبيعي لأن الاحتلام يحدث عندما يتم تفريغ السائل المنوي (الذي يحتوي على الحيوانات المنوية) بواسطة القضيب في أثناء النوم، وعادة ما يحدث الاحتلام في النوم بعد أو أثناء رؤية الأحلام التي تحتوي على صور جنسية، وقد لا يتذكر الشخص الحلم عندما يستيقظ.

* لماذا الاحتلام في النوم؟

يتساءل الكثير من الشباب حول لماذا الاحتلام، ويمكن القول أن الاحتلام يبدأ أثناء فترة البلوغ عندما يبدأ الجسم في صنع المزيد من هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الذكري الرئيسي، وبمجرد أن يصنع الجسم هرمون التستوستيرون، يمكن للجسم إطلاق الحيوانات المنوية، وهذا يعني أن الذكر سيكون قادراً على تخصيب البويضة إذا قرر أن يتزوج وينجب طفلاً في المستقبل.

على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالحرج أو الذنب تجاه الاحتلام، إلا أنه لا يمكنهم السيطرة عليه أو منعه من الحدوث، فمعظم الرجال يتعرضون له في مرحلة ما أثناء البلوغ، وحتى في بعض الأحيان بعد البلوغ.

* هل يمكن إيقاف الاحتلام في النوم؟

لا يمكن إيقاف الاحتلام، لأنه يحدث والشخص نائم، وأحياناً يستيقظ الرجال بعد الاحتلام، وفي أحيان أخرى لا يفعلون ذلك، فإذا كان الشخص قلقاً، يمكن محاولة النوم ووضع منشفة قريباً منه، وإذا كان ينام في منزل أحد الأصدقاء، فعليه أخذ بدلات لتغيير الملابس الداخلية الخاصة به.

* هل يوجد شيء ما خاطئ عندما لا يتم الاحتلام بشكل متكرر؟

عندما يحتلم الشخص كثيراً فهذا لا يعني أنه توجد مشكلة عنده، كما أن قلة عدد مرات الاحتلام ليست علامة على وجود مشكلة أيضا، إذْ يمكن لبعض الأشخاص أن يحتلموا عدة مرات في الأسبوع بل إن البعض يتساءل عن تكرار الاحتلام كل يوم، بينما قد يحتلم البعض الآخر بضع مرات خلال حياتهم كلها.

* ماذا يجب أن يفعل الشخص إذا احتلم؟

عندما تستيقظ وتجد نفسك مبللاً، فعليك تنظيف نفسك بالحمام، ويجب غسل القضيب والخصيتين بالصابون والماء، بما في ذلك المنطقة الموجودة أسفل القلفة.

* احتلام البنات وأسباب الاحتلام عند النساء

يرتبط الاحتلام عادةً بالرجال بشكل بديهي، لكن احتلام البنات يحدث أيضا، فيمكن للفتيات الاحتلام أيضاً طبعاً دون القذف للخارج، إذْ يشير الأمر بالنسبة للنساء إلى الإثارة الجنسية التي تحدث لهنّ في أثناء النوم، والتي تؤدي إلى البلل المهبلي والاستيقاظ، وقد مرّت الفتاة بتجربة النشوة الجنسية.

وتتشابه أسباب الاحتلام عند النساء والرجال حيث ترتبط بالإثارة الجنسية، وتحدث الإثارة الجنسية أثناء حركة نوم العين السريعة، حيث يزداد تدفق الدم في منطقة الحوض، ويؤدي هذا إلى الانتصاب عند الرجال وترطيب المهبل عند النساء، والإثارة لدى النساء تماثل مشاهدة الأفلام المثيرة أو القيام بالعادة السرية، وفي كثير من الأحيان، تستيقظ النساء ليجدن أنفسهن بحالة إثارة جنسية أو مررن بالنشوة الجنسية وهذا قد يكون علامة على حدوث الاحتلام عند البنت.

طبعاً يصعب دراسة احتلام البنات والنساء، ومن الصعب إجراء البحوث حول الاحتلام عند النساء لأنه على عكس الرجال، فإن النساء ليس لديهن أي تعبير خارجي عن الإثارة، أما الرجال فلديهم أدلة قذف، أما أعضاء النساء فهي داخلية، مما يجعل من الصعب دراسة الاحتلام عندهن.

وقد وجدت دراسة نشرت في مجلة Journal of Sex Research أن حوالي 85% من النساء قد مررن بهزات الجماع أثناء النوم بعمر 21 عاماً، وقد استندت هذه الدراسة إلى النساء اللائي استيقظن مع أو أثناء هزة الجماع (الرعشة).

* أساطير حول الاحتلام

هناك العديد من الأساطير حول الاحتلام ومضار أو فوائد الاحتلام أثناء النوم، والتي يمكن أن تجعلها مربكة أو تسبب القلق إذا كان الشخص لا يعرف ما يمكن توقعه.

1. الاحتلام يقلل من عدد الحيوانات المنوية

يعتقد بعض الناس أن الاحتلام سيقلل من عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، لكن الاحتلام هو وسيلة لقيام الخصيتين بإزالة الحيوانات المنوية القديمة، والمساعدة في التكوين الطبيعي لحيوانات منوية صحية وجديدة في الجسم.

2. الاحتلام يقلل مناعة الشخص

يعتقد بعض الناس أن الاحتلام يمكن أن يسبب انخفاض المناعة لدى شخص، وبالتالي الإصابة ببعض الأمراض مثل البرد أو العدوى، لكن هذه خرافة وليس لها أساس في الواقع.

3. يحدث الاحتلام فقط خلال فترة البلوغ

يعد الاحتلام أكثر شيوعاً في سن البلوغ والمراهقة بسبب التغيرات الهرمونية، ولأن الأولاد الأصغر سناً قد لا يستمتعون كثيراً أو يمارسون الجنس، لذلك يتم إطلاق الحيوانات المنوية أثناء النوم، ورغم شيوع الاحتلام في سنوات المراهقة إلا أنه يمكن أن يحدث في أي سن.

4. الاحتلام علامة على المرض

القول بأن الاحتلام ناتج عن مرض أو حالة طبية كامنة مجرّد أسطورة، وفي الواقع، فإن العكس هو الصحيح، فالاحتلام أمر طبيعي وقد يكون علامة على الأداء الجنسي الصحي.

5. الاحتلام يقلّص حجم القضيب

يعتقد بعض الناس أن الاحتلام يقلل من حجم القضيب، ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي على ذلك، ولا توجد أمراض أو حالات أو حوادث طبيعية تؤدي إلى تقلص العضو الذكري.

6. بعض الناس لا يحتلمون

الاحتلام أمر طبيعي لدى كلٍ من الرجال والنساء، ولا يمكن السيطرة عليه أو إيقافه، ويجب ألا يشعر الشخص بالخجل من التعرض له، ولكن قد يختلف عدد مرات حدوث الاحتلام بين الأفراد، ولا يوجد ما يسمى عدد مرات الاحتلام الطبيعي.

7. الاحتلام ينتج دائماً عن أحلام مثيرة

غالباً ما يرتبط الاحتلام بالأحلام الجنسية أو المثيرة، ومع ذلك، ليس هذا هو الحال دائماً، ويمكن لأي شخص أن يحتلم دون أن يحلم بمشاهدة إثارة جنسية، فقد يثار بسبب التحفيز من الاحتكاك مع الفراش أو عوامل أخرى.


8. النوم على البطن قد يحفز الاحتلام

تشير إحدى الدراسات إلى أن النوم على البطن يزيد من احتمال إصابة الشخص بحلم جنسي، لكن الأدلة محدودة، ومع ذلك، يلزم إجراء مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان وضع النوم له أي دور في حدوث الاحتلام.

* سبل التعامل مع الاحتلام

بالنسبة للمتزوجين فإنّ ممارسة الجنس بشكل متكرر قد يساعد في تقليل الاحتلام، لكن هذا لم يثبت، ورغم عدم وجود طريقة مثبتة لمنع الاحتلام، إلا أن هناك بعض التقنيات التي قد تقللها، فإذا كان الاحتلام يجعل الشخص يتحرّج أو غير مرتاح، أو يؤثر سلباً على حياته، فقد تساعد الطرق الآتية بتقليل الاحتلام أو القضاء عليه:
– يجب أن يكون الشخص الذي يعاني من الاحتلام في مرحلة البلوغ منفتحاً ومرتاحاً في التحدث مع شريكة حياته عن تجاربه، وهذا يمكن أن يقلل من القلق وأي إحراج قد يشعر به الشخص.


– يحتاج الشخص الذي يعاني من الاحتلام إلى معرفة أنه أمر طبيعي تماماً، وأن بلوغ ذروته أثناء النوم هو رد فعل لا إرادي لا يمكن الوقاية منه.
– وجود الاحتلام ليس علامة على أن الشخص لا يمارس الجنس بشكلٍ كافٍ أو أنه غير سعيد بشريكه الجنسي.
– التأمل أو ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم يمكن أن تساعد في التقليل من الاحتلام.
– قد يرغب أي شخص يتحرّج من احتلامه في التحدث إلى مستشار.
– ممارسة الجنس بشكل متكرر بالنسبة للمتزوجين يعدمه تماماً.

* خلاصة القول

يعد الاحتلام واحداً من تلك الموضوعات التي لا يتحدث الناس عنها كثيراً، إما بسبب الثقافة المجتمعية التي تعتبرها عيبا أو الخجل، لكن الاحتلام لا يعتبر علامة على وجود مشكلة صحية، ولا يسبب أي ضرر صحي، وإنما قد يكون مربكاً ومحرجاً في البداية، لذلك يمكن أن تسأل الطبيب عن الاحتلام أو أي أسئلة أخرى لدي حول جسمك وتطوره أو نموه.

ليس كل شخص يحتلم، ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يحتلمون، من المهم أن يتذكروا أن الاحتلام جزء طبيعي وصحي من الحياة، وغالباً ما يرتبط الاحتلام بالذكور في سن المراهقة، ولكنه قد يحدث لدى كلٍ من الرجال والنساء وقد تستمر بعد البلوغ.

إذا كنت تشعر بالذنب أو عدم الارتياح بشأن الاحتلام تحدث مع شخص من دائرة الثقة المقربين من الأهل أو مسئولي الرعاية، قد يفيدك أن تتحدث مع طبيب أو والد أو مستشار أو شخص بالغ آخر تثق به حتى يرشدك للطريق الصحيح في التعامل مع الأمور التي تواجهها أثناء رحلة نموك.




المصادر
What Are Wet Dreams?
Can I Stop Myself From Having a Wet Dream?
Do women have wet dreams too?
Everything you need to know about wet dreams



* المصدر
Precocious (Early) Puberty
Precocious Puberty

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe