6- طريقة تعليم الطفل الكلام

0 167

6- طريقة تعليم الطفل الكلام

يعتبر الكلام موهبة تُكتسب ذاتياً  , فالنصائح القادمة هي للأطفال الطبيعيين بشكل خاص ,  وستفيد الأطفال الذين لديهم مشاكل بشكل أقل “الذين يعانون من نقص في السمع أو مشاكل عصبية أو الجهاز العصبي ” لأن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى وسائل معينة و خاصة ويحتاجون لمساعدة أخصائي في النطق بالإضافة لهذه للنصائح التالية :

يجب تذكر هذه الحقائق عند تدريب الطفل على الكلام :
– بدأ الطفل تعلم الكلام بشكل مبكر وذلك قبل وقت كبير من بداية نطقه للكلمات والجُمل .
– يجب عليك أن تحسن الاستماع لطفلك , لأن كلما احسنت ذلك وكلما تحدثت معه زادت إحساسه بالقرب  لك و زادت أيضاً قدرته على إتقان اللغة مبكراً .
– عدم القلق إذا لم تفهم ما يقوله لك الطفل في بداية تعلم الطفل الكلام و لكن دائما أظهر
اهتمامك لما يقوله و بما يفعله وقم بالتفاعل معه .

– قم بالاهتمام بالطفل و بادله المشاعر و الأحاسيس لأن الطفل بتفاعل بشكلٍ أكثر مع هؤلاء الذين يهتمون به .
– كن على دراية بأن الطفل هو الذي لا يسمع لا يتكلم .
– تيقن بأن الطفل الذي يسمع و لكنه لا يجد من يحدثه لن يتحدث بطلاقة أبداً .
– بعمر السنة يتحدث الطفل حوالي ثلاث كلمات مُفردة .

 أما في نهاية السنة الثانية من عمر الطفل يجب أن ينطق الطفل جملة تتكون من أثنين إلى ثلاث كلمات ويقوم بإعادة ترديد للكلمات التي يستمع إليها ويقوم بإتباع التعليمات التي يستمع إليها .

أما في نهاية السنة الثالثة من عمر الطفل يجب أن يكون الطفل لديه القدرة على إتباع ما استمع إليه من تعليمات مكونة من مرحلتين أو3 مراحل و أيضاُ أن يكون لديه القدرة على التمييز بين كل الأشياء و الصور الموجودة حول الطفل , وأيضاُ يجب أن يفهم معظم ما يقال له و يتكلم بطريقة يفهمها أشخاص من هم من خارج العائلة .

أما في نهاية السنة الرابعة من عمر الطفل تلك تكون بداية الطفل في كثرة الأسئلة وخصوصا توجيه سؤال : لماذا ؟  , وأيضاً يجب أن يفهم معاني كثيرة في الموضوع الواحد , و يبدأ في تعلم قوانين اللغة , و يتحدث بطلاقة و لكنه قد يخطأ في الألفاظ كثيراً و هذا أمر طبيعي .

نصائح هامة للأمهات في تربية الأبناء

أما في السنة الخامسة من عمر الطفل يجب أن يكون الطفل لديه القدرة على أن يحكى قصةً ما , و يستخدم خمسة كلمات مختلفين أو أكثر في جملة واحدة .

ما يجب عليك فعله لكى تساهم في تعليم الطفل الكلام :

إليك نصائح مهمة و مفيدة لكى تساعدك في كيفية تدريب الطفل على الكلام :

أولاً : عدم تجاهل بكاء الطفل الرضيع وقم بالاستجابة له , يجب أن تعلم أن الطفل يعبر عن نفسه أولاً بالبكاء وخصوصاً في أول سنة من عمر الطفل , و عندما تستجيب لطفلك وهو يبكي حين ذلك سيدرك أن هناك من يهتم به و يتبادل معه الأحاسيس و أيضا سيتبادل معه الكلام قريباً.

ثانياً : يجب أن تقوم بمناقشات مع الطفل الذى بعمر صغيرة و  حتى الطفل الرضيع الذي يناغي وقم بتبادل الأدوار معه في الحديث , فبعد أن يناغي الطفل قم بالنظر إليه و انتظر , وقم بتكرار هذه  المناغاة التي يفعلها هو و هكذا.. و أفعل ذلك أيضاُ للطفل الأكبر الذي ينطق بعض الأحرف والكلمات .

ثالثا : يجب أن تعلم أن مع تقدم الطفل بالعمر وذلك مع اقتراب السنة الأولى من عمر الطفل  تكلم معه بلغة البالغين و كأنك تتكلم مع شخصاً كبيراً , و بهذا يتكون لدى الطفل مخزوناً من اللغة قبل أن يبدأ في النطق لما حفظه من كلام الذي سمعه منك مسبقاً , و بذلك ستلاحظ أن الطفل يفهم ويدرك ما يطلب منه من أفعال وذلك قبل أن يستطيع تحدث ما طلبته منه هذا سيساعد طفلك في أن ينمو في جوٍ مليء بالنقاشات و اللغة  الصحيحة , مما يجعله يتكلم بشكلٍ طبيعي وبطلاقة فيما بعد , و لا داعي أيضاً  إلى تعديل الأخطاء اللغوية للطفل الذى بعمر صغيرة  في بداية الكلام و يكفي أن تتكلم بشكلٍ صحيح معه و أمامه.

رابعاً : يجب ان تمدح ما يفعله  الطفل أمامك وقم بتشجيعه دائماً .

خامساً : لتنمية خيال الطفل يجب أن تقوم بقراءة قصص الأطفال و الكتب لطفلك حتى من الشهور الأولى من عمر الطفل و خاصة الكتب التي تحتوي  على صور ملونة وجذابة .

سادساً : لا تترك طفلك يقوم بمشاهدة التلفاز أذا كان أقل من سنتين ولا يزيد عن الساعة أو الأثنين  فقط لا غير أذا كان لديه سنتين من العمر .

كيف تجعل طفلك مطيع ؟

من افضل الصفات التي يجب ان يتحلى بها الأبناء هي طاعة ابائهم و امهاتهم و القصد من كلمة أبناء هو الذكر و الانثى البالغين و الراشدين و ليس الابن الضيع او الابنة الرضيعة حيث ان لكل مرحلة سمات و أساليب معينة في التعامل فاستجابة الأبناء لتوجيهات اباءهم يجعلهم مطعين لهم في حياتهم

و يعد هذا من أساليب التربية السليمة و لكن يعاني بعض الأشخاص من عدم طاعة أبنائهم لهم و يفشلون في كيفية جعلهم مطعين لهم فقد يخطئ بعض الإباء في تربية أبنائهم ما يعود بالسلب بعد ذلك على سلوكهم و جعلهم غير مطعين لأوامرهم و كلامهم و لكن هناك بضع خطوات اذا تم اتباعها ستنمي صفة الطاعة في سلوك ابنائكم لكم

كيف تجعل طفلك مطيع :
أولا
.. استمع الي طفلك دائما من خلال قضاء وقت اكبر معه و الاستماع و الأصغاء اليه و الاهتمام بكل ما يقوله عن أفكاره و احداث يومه التي مر بها و أصدقائه و كل تفاصيل يومه فاستماعك لهم سيجعله  في المقابل يستمع لكلامك  و يعتبر هذا اما ردا للجميل او تقليدا منه لا فعالك

ثانيا .. نبه طفلك بما يفعله من خطأ بطريقة سليمة فاذا ارتكب طفلك اي خطأ ما عليك توجيه و توضيح نتائج تلك الخطأ الذي قام به بطريق سلسة و ليس بصدار الأوامر الصارمة له فتعليم الأطفال النتائج السلبية لأخطائهم بالأوامر و الانفعالات لن تجدي لهم نفعا و سيعود بالسلب لكل منكم

ثالثا .. حفز طفلك بأعماله الحسنة التي يقوم بها مما سيجعل الطفل في حماس تام للسير على هذه الطريقة في استكمال مهامه فكلمات الثناء على الطفل تؤثر فيه بشكل بالغ جدا لذلك يتوجب على الأباء جمعيهم ان يقوموا بتقدير كل ما قاموا به أولادهم من افعال مما سيجعل أطفالهم مطيعين لهم بسبب تحفيزهم هذا

معلومات هامة

رابعا .. رفضك لكل شيء يطلبه الطفل يولد فيه العند فمعظم الإباء لا يقبلون بأي شيء من الأشياء التي يطلبونها منهم أولادهم مما يولد طبع العند لديهم لذلك يجب الموافقة على الطلبات المعقولة التي يطلبها الأبناء و الحد من قول لا دائما و التقليل من مناقشته فيما يريد

خامسا .. تواصل مع طفلك بطريقة صحيحة و التواصل هنا بمعنى التفاهم معهم  و التكلم معهم حيث ان نبرة الصوت و الكلمات و لغة الجسد من العوامل المهمة التي تجعل طفلك يكون مطيع لك فيجب ان تكون نبرة الصوت هادئة تماما و اذا عند الطفل اكثر فعليك التكلم بحزم و ليست الأشاءة او اعطاء الأوامر الصارمة بل تكون الكلمات بسيطة و مباشرة

سادسا .. تفهم وجهة نظر طفلك و شاركهم نفس تفكيرهم و نفس أفكارهم فعندما يجد الطفل ذلك التوافق سيجعله يتقبل التوجيهات و يكون مطيعا لها

سابعا .. لا تقم ابدا بمقارنة طفلك بأطفال اخرين لان هذا سيولد العند و الكره عنده مما يعمل على زيادة الفجوة بينكم و ستسوء العلاقة فبدل من المقارنة قم بتشجيعهم ليكونوا مثل ما قارنت طفلك به و هذا سيجعل الطفل متقبل للنصائح و مطيع لها

ثامنا .. تجنب اعطاء المحاضرات لطفلك فالتحدث بصورة مباشرة و بسيطة للطفل سيجعله يستمع اليك و تنفيذ اوامرك بدلا من اعطاء القصائد في كيفية ان يكون مطيعا فبكلمة واحدة يمكنك ان تجعل طفلك مستوعب لمعنى الطاعة

تاسعا .. لا تصرخ في وجه ابنائك فهذا لن يساعدك على شيء حيث ان الصراخ و التوبيخ سيجعلونه في عناد دائم معكم و لن يستمع لكلمة او لنصيحة واحدة من الموجهة اليه بل سيجعله اكثر عدوانية و عنادا فالطريقة اللينة و الهادئة ستجعل من طفلك شخص مطيع  يستمع لكل ما يقال و ينفذه دون عند او نزاعات

عاشرا .. عبر دائما عن مشاعرك اتجاههم و ذلك من خلال التحدث معهم عن احلامك الخاصة و احلامك لهم فكل طفل لا يعرف ما يجب ان يكون عليه و ان تكون الأطفال على دراية تامة بأحلام و توقعات ابائهم يجعلهم أطفال مطيعة مستمعة للنصائح و الكلمات الموجهة لهم

و في النهاية يجب ان نعلم جميعا ان بناء العلاقات السليمة مع أبنائنا تكون السبب في جعلهم صالحين و مطعين لكل ما يقال قد يجهل بعض الإباء كيفية معاملة أبنائهم و منهم من يفتقر للمعاملة الحسنة لهم مما ينمي العداوة بينهم و جعل كل واحد منهم يسلك في طريق عكس الأخر لذللك يتوجع على الوالدين احتواء أبنائهم لجعلهم مطيعين لهم

طريقة تقوية شخصية الطفل

ضعف شخصية الطفل تعتمد على تربية الأهل لطفلهم , فالضعف في الشخصية هى صفة مكتسبة ولا تولد مع الإنسان , فيتم  اكتسابه عن طريق عدة عوامل التي يواجها الطفل من صغره , فعلى هذا الأساس فإن قوة الشخصية و تكوينها يكتسب بالتربية فهي عملية تراكمية عبر سنين طفولته وراهقته , فأصبحت قوة الشخصية من أهم احتياجات المجتمع التي تمكن الطفل في الانخراط في المجتمع وتجعله يستطيع التعامل مع كافة نواحي الحياة , فلذلك فهي من الأشياء الأساسية التي لابد أن تغرس في قيم الطفل في عمر صغير ,

ولكن يجب أتباع هذا بأساليب صحيحة لا همجية , التي تتبعها بعض الأسر في تربية أبنائهم ; فيعتبرون الشدة و القسوة من الأشياء التي تجعل طفلهم قوي الشخصية  ;للأسف هو عكس ما يظنون فتلك التصرفات تجعلهم ضعيفين الشخصية ومهزوزين وليس لديهم بثقة في النفس أيضاً .

إليكي بعض النصائح التي بدورها تساعد في تقوية  شخصية طفلك :
-عن طلب منه أحضار شيء أو فعل بعض الأعمال يجب الطلب منه قول له ” من فضلك ” أو ” لو سمحت ” ” بعد أذنك ” وبعد الانتهاء لا تنسي أن تشكريه و تثني على ما فعله .
– دائماً ما تقومي بمدح طفلك و الثناء عليه أمام الأخريين من الأهل و الأقارب .


– معاملته كطفل صغير و قومي بإرجاعه دائماً لطفولته دون الانخراط في حياة الكبار وتصرفاتهم .
– دائماً قومي باتخاذ أرائه في بعض الأعمال التي تقومين بها و أجعله دائما يتخذ قرارته الشخصية و يتحمل نتائج قرارته مع بقائك في ظهره دون التخلي عنه ولا تشعريه أنه يعاني من الوحدة .
– دائماَ ما تسأليه عن رأيه في الأمور .
– أجعلي له مكانا مخصص بالمنزل مع التأكد من كتابة أسمه على أعماله الخاصة به .
– لا تجعليه يقوم بانتقاد ولوم نفسه كثيراَ .


– دائماً بين الحين والآخر ما تجعليه محط أنظار الجميع في أحدى المناسبات أو التجمعات والثناء على إنجازاته.
– قومي بتعليمه ركوب الخيل و الرياضة مثل السباحة .
– ساعديه دائماً في كسب صدقات جديدة , فهم أصغر من أن يعرفوا على أي أساس يختارون أصدقائهم .
– دائماً ما تحسسيه بأهميته كفرد من الأسرة مكانته بينهم ووجوده .
–  علميه مبادئ التحدث و أبداء الرأي و المناقشة السليمة المثمرة .


– علميه الصلاة و مبادئ التعاليم الدينية وأغرسي القيم و المبادئ القوية فيه .
– تعليمه كيفية الالتزام بالتعليمات لأى لعبة أو اي محاذير .
– إذا وعدتي أوفي .
– عدم الملل أو الكلل من كثرة أسئلته ويجب عليك الإجابة على جميع الأسئلة .
– علميه كيفية الاعتماد على نفسه في الطبخ ولو يكن في الـأشياء البسيطة سلق البيض .
– عرفيه أهمية الدعاء وقوته إذا تم الدعاء بيقين من القلب .
– علميه مبادئ الإسعافات الأولية .


– علميه الحرص على وجوده في روح الفريق و الحث على العمل الجماعي .
– كيفية توجيه الأسئلة و لمن و متى .
– عندما تتأخذين أي قرارك يجب عليك الأفصح بأسباب أتخاذه .
– علميه الدفاع عن فسه .
– لا تقومي بتهديده أبداً .
– علميه أن الفشل شيء وارد و أن ما يسبق النجاح عليك بتعليمه كيف يواجهة .
– علميه كف يعطف على الحيوانات الأليفة .
– علمية فن الاعتذار .
– جعله يعيش في مفاجئات بشكل دائم يومياً .
– دائماً ما بين الحين و الآخر ضميه لصدرك وأخبريه بمدى حبك له وعدم الاستغناء عنه .
– سافري معه لأحلامه و طموحاته التي من الممكن أن لا تتحقق لآنها خيال ولكن يجب مشاطرته .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe