6- مواصفات الزوجة المثيرة
6- مواصفات الزوجة المثيرة
كثيرة هي مواصفات الزوجة المثيرة التي يحلم بها كلّ رجل أو يتمنى لو يغمض عينه ويفتحها فيجدها قد تحققت جميعها في زوجته.
فحين يتعلق بالمرأة يريد الرجل أن يجمع كلّ صفات النساء الجذابة في امرأة واحدة هي زوجته!، ولمّا كان ذلك مستحيلًا فإنّه يظل يسعى إلى أن تطور زوجته شخصيتها وحركاتها وحبها له حتى تصل إلى درجة معقولة يرضى بها.
مواصفات الزوجة المثيرة قد تختلف من رجلٍ إلى رجل لاختلاف الثقافة والمزاج والخبرات، ومع ذلك فهناك ما يشبه الأساسيات التي تتشابه عند الغالبية العظمى من الرجال، في كل مكان وفي كلّ زمان.
فالرجل يرغب أن تلبي زوجته جميع ما يستثيره خارج المنزل، لذلك ليس غريبًا أن يتمنّى الزوج أن تتحلى زوجته ببعض الصفات ونقيضها أحيانًا!!
هذا صحيح تمامًا، فبينما يحلم الرجل بزوجة ملتزمة متدينة تحفظ سمعته وفراشه، يحلم في ذات الوقت أن يكون أداء زوجته على السرير احترافيًا وكأنها خبيرة في أمور الجنس والجماع.
وهنا يأتي دور المرأة في صقل مواهبها، واستدامة تعلّم أمورًا جديدة حول فنون الحياة الزوجية لتصبح كل يوم امرأة جديدة في عيون زوجها.
مواصفات الزوجة المثيرة
- تجيد المداعبات الجنسية
- ترغب في تجربة أشياء جديدة في العلاقة الحميمة
- تجيد الرقص
- تعرف كيف تعيش اللحظة
- لديها حس الدعابة والمرح
مواصفات الزوجة المثيرة كما يريدها الرجل بالتفصيل
عند الحديث من وجهة نظر الرجال عن مواصفات الزوجة المثيرة فإن الحديث لا يتعلق بلحظة القاء الحميم وحسب، وإنما بقدرة الزوجة على اشعال الرغبة الجنسية في عقل الرجل بطرق مختلفة ومتنوعة لا يشعر معها بالملل.
لذلك قيل قديمًا أن المرأة القادرة على استثارة الرجل ذهنيًا لممارسة الجنس هي التي يطلق عليها المرأة المثيرة.
وهذا ما يفسر انجذاب رجال في غاية الوسامة والرجولة إلى نساء عاديات أو أقل من العاديات في نواحي الجمال أو الجسم.
إذًا تحتاج المرأة إلى تطوير مفهومها عن الإثارة ليكون ليس فقط متعلقًا بجسدها، وإنما بتصرفاتها وسلوكياتها مع الزوج أيضا.
في هذا الجزء من المقال عن مواصفات الزوجة المثيرة كما يريدها الرجل، سوف نعرض بالتفصيل لأهم هذه السلوكيات التي يحلم كلّ رجل أن يجدها في زوجته.
تجيد المداعبات الجنسية
ينفر الرجال من المرأة السلبية على الفراش التي تتوقع أن تترك زوجها يقوم بجميع مراحل العلاقة الحميمة بمفرده، فلا تشاركه فيها، ولا تتفاعل معه، ولا تسعى لأخذ زمام المبادرة.
مداعبات ما قبل الجماع على وجه الخصوص ضرورية للرجل كما هي ضرورية للمرأة، إذا أنّها المحرك الأساسي لتدفق الدم إلى قضيب الزوج.
وحسب كمية هذا الدم المتدفق يتحدد قوة انتصاب الرجل ومدته، لذلك فمن الطبيعي أن الزوجة التي لا تجيد مداعبات ما قبل الجماع تحصل في الغالب على جنس غير مشبع بسبب ضعف انتصاب الزوج أو قصر مدته!
ومن هنا فإن أول مواصفات الزوجة المثيرة كما يريدها كلّ رجل هو قدرتها على استثارته جنسيًا عن طريق مجموعة من الملاطفات الجسدية التي تسبق الجماع ومنها بالطبع التقبيل.
فالطريقة التي تقبل بها المرأة تقول الكثير عن كيف تمارس الحب.
لا يقتصر الأمر على استخدام الشفاه فقط؛ لأن المرأة المثيرة تستخدم جسمها كله أثناء تقبيل زوجها على الفراش.
إذ أنها تستخدم يديها وتمررها على جسد الزوج، كما تضغط بثدييها في صدره مصدرة تلك الأصوات الخافتة التي تعبر عن تلذذها.
الزوجة المثيرة تقبل زوجها كمحترفة فتبدأ بتقبيل بريء، قصير، خاطف، ثم تبدأ في لعق الشفة العليا، ومص الشفة السفلية، وأثناء قيامهم بذلك ، يلعبون بشعر الزوج أو يضعون أيديهنّ عليه.
يمكنك أن تستعيني بسلسلة مقالاتنا حول فنون المداعبات الزوجية لتطوير مهارتك الجنسية على الفراش ومنها:
ترغب في تجربة أشياء جديدة في العلاقة الحميمة
الجنس عالم واسع لا حدود له، وجهل الزوج أو الزوجة بالأفكار الجديدة والممارسات المختلفة يحرمهما من الكثير من اللذة.
ليس هذا فحسب، فإن التكرار نفس الأوضاع الجنسية مع امتداد سنوات الزواج يؤدي إلى تسرب الملل إلى حياتهما الجنسية، من ثمّ يبحث الرجل عن امرأة أخرى ليجد عندها الجديد غير التقليدي.
ولذلك فإن من مواصفات الزوجة المثيرة التي يحلم بها كلّ رجل أن تساعده على فتح باب المجهول وغير المألوف في عالم الجنس.
تدور في ذهن الرجل أفكار كثيرة عن أوضاع الجماع والحركات الجنسية والألعاب الزوجية ويرغب في تجربة هذه الأمور لكنه يقابل ببرود من الزوجة أو عدم اهتمام أو رفض صريح.
وهذا يستنفد طاقته، ويسلمه إلى البرود العاطفي ثم الجنسي، فتقل مرات العلاقة الحميمة، وتتباعد مرات اللقاء على الفراش، ثم تتوقف تمامًا.
والجنس ضروري جدًا لبقاء التواصل بين الزوجين، حتى أن خبراء العلاقات الزوجية يشبهون ممارسة الجنس بين الزوجين بالصمغ الذي يحافظ على تماسك العلاقة بين الزوجين.
ومن هنا فإن من مواصفات المرأة المثيرة أنها ليست فقط تسمح للزوج بتجربة الأفكار الجنسية الجديدة وتشجعه عليها، وإنما أن تفاجئه أحيانًا فتقترح ممارسات حميمة مختلفة وغير تقليدية.
يمكنك أن تستعيني ببعض مقالاتنا المخصصة لتطوير الممارسات الجنسية مثل:
تجيد الرقص
لطالما ارتبط الرقص بالجنس، وارتبطت النساء الماهرات في الرقص بالجاذبية الجسدية.
ورغم اختلاف ثقافات الرجال تظل المرأة التي تجيد الرقص قادرة على الاستحواذ على انتباههم، بل جرت العادة أن يعتبر الرجال الرقص من علامات المرأة الحارة أو الساخنة التي يختلف مذاق الجنس معها عن غيرها من النساء.
وهذا ما يفسر لماذا تشتهر الراقصات في عالمنا العربي، ويقع المشهورون في غرامهن، ويتزوج بهن السياسيون وكبار رجال الدولة.
فالمرأة التي تجيد الرقص لها جاذبية خاصة في عيون أغلب الرجال، ليس فقط من ليونة الجسد الذي يخبر الرجل عن رشاقتها ولكن لأن الرقص يرتبط بالجرأة وكسر المألوف والخروج عن التقليدي.
إذا استطعت أن تتعلمي بعض الحركات الراقصة التي تناسب طبيعة جسمك، لتفاجئي بها زوجك فسوف يكون هذا شديد التأثير عليه، ويعزز من أدائه في الفراش.
لكن إن لم تستطيعي ذلك فلا تجعلي من نفسك أضحوكة، ولا تتقمصي شخصية ليست لك، فهناك مواصفات أخرى أسهل يمكنك تطويرها في شخصيتك.
تعرف كيف تعيش اللحظة
من مواصفات الزوجة المثيرة أنها تجيد الاستمتاع بلحظات حياتها، فإذا صادفتها لحظة فرح أو سعادة اغتنمتها، دون أن تمزجها بلحظات النكد أو الحزن.
الزوجة المثيرة تعرف كيف تستثمر كل لحظة مع زوجها في تمتين علاقتهما معًا، وتطوير حياتها الزوجية بشكل إيجابي يظهر مردوده بعد وقت قصير أو متوسط.
وعلى العكس من ذلك الزوجة المنفرة التي لا تحسن ما بين يديها، وتحول كل لحظة قرب زوجها إلى أوقات تعيسة حتى يتمنى الرجل لو أنه لا يعود إلى البيت أبدًا.
من مواصفات الزوجة المثيرة أنها إذا شعرت بزوجها في حالة مزاجية رائعة ساعدته على الانغماس في هذه اللحظة، وهيأت المناخ في البيت له لكي لا يتعكر مزاجه أو تتغير نفسيته.
أمّا المرأة التي لا تهتم كيف تعيش مع زوجها كلّ لحظة، ولا تدرك أهمية أن تعطي لكل دقيقة من الهدوء أو القرب العاطفي أو السعادة حقها الواجب من الاحترام، فهي تبعد بيديها زوجها عن أحضانها.
لديها حس الدعابة والمرح
ذكرت بعض الدراسات النفسية أن الزوجين إذا ضحكا معًا أثناء العلاقة الحميمة، فإنهما يحصلان على تجربة جنسية أفضل!!
لا يدرك الناس أن الضحك فعل يثير المشاعر. وإن التمتع بروح الدعابة هو ميزة جذابة للغاية في كل من الرجال والنساء.
لا يوجد شيء ممتع أو مثير في الفتاة المملة التي ليس لها شخصية مرحة، مهما كان مظهرها جميلًا.
لذلك فإن من مواصفات الزوجة المثيرة عند أغلب الرجال هي تلك التي تجعل من اللقاء الجنسي على الفراش تجربة مفرحة ومضحكة معًا.
رغم ما تبدو عليه العلاقة الحميمة في بعض الأحيان من أنها تجربة جسدية شهوانية، فإنها في جوهرها شكل من أشكال التواصل الإنساني المغلق جدًا.
والذي يحتاج إلى أكثر من إشباع الجسد للجسد، الجنس عملية معقدة يحتاج فيها الزوجان إلى إشباع عاطفي وجسدي في ذات الوقت.
وهذا يجعل المرح بإطلاق التعليقات الساخرة أو النكات أو ابتكار المواقف الفكاهية وسيلة قوية جدًا ليتحول اللقاء الجنسي من مجرد علاقة عابرة إلى حالة يعيش فيها الزوجان معًا، ويرغبان في تكرارها.
بل إن اللقاء الجنسي يصبح في هذه الحالة وسيلة للخروج من ضغوطات الحياة اليومية.
يمكن للمرأة أن تحدد ما ينقصها من مواصفات الزوجة المثيرة وتبدأ في اكتسابها بشكل متدرج، ومع الوقت سوف تشعر أنها تقترب أكثر وأكثر من الصورة المثالية عن الزوجة التي يحلم بها زوجها.