6- أسباب الضعف الجنسي النفسية
قد تعتقد أن الضعف الجنسي مشكلة تحدث لكبار السن فقط، لكن أظهرت الإحصائيات أن هذه الحالة تؤثر على الرجال في جميع الأعمار، تشير بعض الأبحاث في الواقع إلى أن حوالي 26 بالمائة من حالات الضعف الجنسي الجديدة تحدث للرجال دون سن الأربعين، يرتبط العجز الجنسي غالبًا لدى الرجال الأكبر سنًا بالمشكلات الصحية الأساسية، مثل أمراض القلب أو مرض السكري، لكن ماذا عن الشباب؟ ما هو التفسير الموجود لرجل يبلغ من العمر 30 عامًا يتمتع بصحة جيدة ليواجه مشاكل في الانتصاب؟
في هذا المقال ستعرف المزيد عن أسباب الضعف الجنسي، وخاصة الأسباب النفسية وما يمكنك القيام به لحلها.
المحتويات
ما هي أسباب الضعف الجنسي النفسية الأكثر شيوعًا؟
يجب أن نتعمق قليلاً في حالة عدم وجود مشاكل صحية جسدية، لتحديد السبب الكامن وراء العجز الجنسي، ما قد لا تعرفه هو أن العوامل النفسية تعد عامل رئيسي يساهم في العديد من حالات الضعف الجنسي، تظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 20 بالمائة من حالات العجز الجنسي نفسية بطبيعتها.
إذا كنت تعاني من الضعف الجنسي ولا يرجع السبب إلى الظروف الصحية، فقد تشعر أن هذه المشكلة يصعب حلها، في حين أن المشكلات النفسية قد تكون أصل مشكلتك، عندما يكون العجز الجنسي ناتجًا عن مشاكل نفسية، يُطلق عليه اسم العجز النفسي، تتضمن بعض الأسباب الأكثر شيوعًا لهذا النوع من الضعف الجنسي ما يلي:
- المعاناة من الإجهاد.
- الشعور بالقلق.
- وجود مشاكل بالعلاقة.
- المعاناة من الاكتئاب.
- المعاناة من رهبة الأداء.
- الشعور بالذنب.
- تدني احترام الذات.
- إدمان المواد الإباحية.
ترتبط العديد من المشاكل النفسية المحفزة لمشكلة العجز النفسي مع بعضهم، وقد تتأثر بأكثر من واحد، دعونا الآن نوضح أسباب الضعف الجنسي النفسية بالتفصيل.
المعاناة من التوتر والقلق
على الرغم من أن التوتر والقلق شيئا مختلفان، إلا أنهما يرتبطان ارتباطًا وثيقًا عندما يتعلق الأمر بالعجز الجنسي، في كثير من حالات العجز النفسي يكون الإجهاد هو السبب الأساسي، لكن بالنسبة للتوتر فهو يسبب القلق والذي يؤدي بعد ذلك إلى مزيد من التوتر، مما يجعل الشخص في حلقة مفرغة.
لا يدرك الكثير من الرجال أن هناك أنواعًا مختلفة من الانتصاب، ثلاثة على وجه الدقة، يحدث الانتصاب الانعكاسي بسبب التحفيز الجسدي، بينما يحدث الانتصاب النفسي عن طريق الصور المرئية أو الذهنية، والانتصاب الليلي هو بالضبط ما يبدو على اسمه فهو يحدث أثناء النوم.
تشمل الأنواع الثلاثة أجهزة جسدية محددة، بما في ذلك الهرمونات والعضلات والأوعية الدموية والجهاز العصبي والعواطف، إذا تم اختراق أي من هذه الأنظمة، فقد يتسبب ذلك في الضعف الجنسي.
في حالة القلق والتوتر، يمكن أن تؤثر في قدرة الدماغ على إرسال الإشارات اللازمة لتحفيز الاستجابة الجسدية المرغوبة أو الانتصاب، يساهم التوتر والقلق بشدة في خلق حلقة مفرغة من الضعف الجنسي.
نشرت دراسة بعض الأدلة على وجود ارتباط بين القلق والتوتر والضعف الجنسي، في دراسة لسجلات 64 رجلاً يعانون من ضعف الانتصاب أو سرعة القذف، كان هناك ارتباط كبير بين الضعف الجنسي واضطرابات القلق أو الاكتئاب، كان من بين الـ 64 مشاركًا، ثمانية يعانون من اضطرابات الاكتئاب و 15 يعانون من اضطرابات القلق، تسبق هذه الاضطرابات في غالبية المرضى ظهور العجز الجنسي، مما يشير إلى أن الاضطرابات قد تكون عاملًا مساهمًا.
مشاكل العلاقة
تكوين علاقة صحية والحفاظ عليها لا يعد أمر سهلًا، يستغرق الأمر وقتًا للتعرف على شخص ما والثقة به حقًا، إذا كنت أنت وشريكك تعانيان من مشاكل في علاقتكما، فقد ينتقل الأمر للتأثير على حياتك الجنسية، يعد التواصل مع الشريك هو الخطوة الأولى في حل هذا السبب المحدد لمشكلة الضعف الجنسي ولكنه أحد أصعب الخطوات التي يجب اتخاذها، بالطبع ، إذا كان التواصل مع شريكك صعبًا، فيمكنك الرجوع إلى استشارات الأزواج.
المعاناة من الاكتئاب
في حال لم تعرف أعراض الاكتئاب قد تفكر في الأمر على أنه شيء يشبه الحزن، ولكنه أكثر من ذلك بكثير، حيث يعمل الاكتئاب كمرساة ويثقل كاهلك جسديًا وعقليًا، ويؤثر على جميع جوانب حياتك الجسدية والعقلية.
تشمل بعض أعراض الاكتئاب الأكثر شيوعًا ما يلي:
- مشاعر الحزن واليأس والفراغ.
- الإحباط أو الانفعال أو نوبات الغضب.
- فقدان الاهتمام بمعظم أو كل الأنشطة العادية.
- التعب أو التعب أو نقص عام في الطاقة.
- القلق أو الأرق أو الانفعالات.
- تدني احترام الذات أو الشعور بالذنب.
- صعوبة في التركيز أو التفكير.
تصعب هذه الأعراض الاستمتاع بأي شيء، ناهيك عن ممارسة الجنس، فهي من أسباب الضعف الجنسي الشديد، أظهرت دراسة وجود صلة واضحة بين الاكتئاب وضعف الانتصاب لدى الرجال في منتصف العمر، باستخدام البيانات الموجودة في الدراسة التي تمت في ولاية ماساتشوستس عن الضعف الجنسي، تمكن الباحثون من استنتاج العلاقة بين أعراض الاكتئاب وضعف الانتصاب.
المعاناة من رهبة الأداء
يصبح القلق من الأداء في هذه الحالة نبوءة تحقق ذاتها، حيث تصبح متوترًا بشأن قدرتك على إرضاء شريكك، يؤدي ذلك في النهاية إلى اختلال وظيفي جنسي أو العجز الجنسي.
ينجم قلق الأداء في بعض الحالات عن الحديث السلبي عن النفس، والقلق بشأن القدرة على تحقيق الانتصاب، أو إرضاء الشريك أو القذف مبكرًا جدًا، وفي حال مررت بتجربة مع مشاكل الانتصاب في السابق، فإن هذه التجارب السابقة ستزيد من قلق الأداء.
الشعور بالذنب وتدني احترام الذات
يشعر الكثير من الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب بالذنب لعدم قدرتهم على إرضاء شريكهم، يصبح الشعور بالذنب أكثر من مجرد أثر جانبي إذا استمرت المشكلة ، يمكن أن يساهم في دائرة الضعف الجنسي المفرغة.
يقترن الشعور بالذنب بتدني احترام الذات، وليس فقط لدى الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي، ترتبط مشاعر الذنب والعار عادة بقضايا الصحة العقلية مثل الاكتئاب، إن الشعور بانعدام القيمة والشعور بالذنب غير المناسب هو أحد المعايير السريرية لاضطراب الاكتئاب الشديد وفقًا لـ DSM-5.
لا يؤثر الشعور بالذنب على الضعف الجنسي فحسب، بل يؤثر أيضًا على تدني احترام الذات، هناك ارتباط واضح بين ضعف الانتصاب وتدني احترام الذات من جهة عدم القدرة على الأداء في غرفة النوم، قد يسبب لك الشعور بالضيق من نفسك ولكن كيف يساهم تدني احترام الذات في الضعف الجنسي؟
في حال كنت تعاني من تدني احترام الذات أو تواجه مشكلات أخرى تتعلق بالصورة الذاتية، فقد تعاني من الضعف الجنسي نتيجة لقلق الأداء، على العكس من ذلك، إذا كنت تعاني من ضعف الانتصاب سواء كان ذلك بسبب مشاكل نفسية أو جسدية تشير الأبحاث إلى أنك قد تعاني من مشاعر الاكتئاب، إلى جانب تدني احترام الذات والقلق وما إلى ذلك، العلاقة بين وظيفة الانتصاب والاكتئاب والقلق واحترام الذات معقدة، لكنها موجودة وكلها متشابهة.
إدمان المواد الإباحية
يعد إدمان المواد الإباحية أو الاعتماد عليها سببًا محتملًا للمعاناة من الضعف الجنسي، في حال كنت تقضي وقتًا طويلًا في مشاهدة المواد الإباحية والاستمناء عليها، قد يتسبب ذلك في خلق توقعات غير واقعية حول الجنس أو حول شركائك الجنسيين، لقد درس الباحثون هذا التأثير بالفعل وأعطوا الحالة اسمها الخاص وهو ضعف الانتصاب الناجم عن المواد الإباحية (PIED).
في حال كنت تشاهد المواد الإباحية باستمرار وتستمني عليها، فقد تواجه ما يسمى “التحفيز المفرط” أو كما سمعت على الأرجح “متلازمة قبضة الموت”.
كيف تعرف ما إذا كان الضعف الجنسي لديك نفسيًا؟
اعتقد الرجال لسنوات أن المشاكل الجنسية جزء طبيعي من التقدم في السن، قام الطب الحديث والمواقف المتغيرة لحسن الحظ بدحض هذا الاعتقاد، الخطوة الأولى لمعرفة سبب الضعف الجنسي لديك هي التحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك، بعد الانتهاء من الفحص البدني ومراجعة تاريخك الطبي، سيطرح عليك مقدم الرعاية الصحية بعض الأسئلة ويجري بعض الاختبارات لاستبعاد الأسباب الطبية لضعف الانتصاب لديك.
تتضمن بعض الأسباب الطبية المرتبطة غالبًا بالضعف الجنسي حالات مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض الشريان التاجي والسمنة والاضطرابات الهرمونية وإدمان الكحول ومتلازمة التمثيل الغذائي، من أجل استبعاد هذه الحالات الطبية قد يقوم مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بإجراء اختبارات مثل ما يلي:
- فحص الدم الكامل (CBC)
- مستوى الجلوكوز أو الهيموغلوبين السكري (A1C)
- ملف التمثيل الغذائي الشامل
- هرمون تحفيز الغدة الدرقية
- مستوى الدهون
يطلب منك الطبيب المختص أحيانًا بالإضافة إلى هذه الاختبارات المعملية، إكمال استبيان ذاتي لقياس مستوى وظيفتك الجنسية، قد تُطرح عليك أسئلة حول رغبتك الجنسية، وقدرتك على الانتصاب والحفاظ عليه، وقدرتك على الوصول إلى النشوة الجنسية، ومستوى رضاك عن الجماع، وكذلك رضاك الجنسي بشكل عام.
اعتمادًا على إجاباتك ونتائج الاختبارات المعملية الخاصة بك، قد يوصي الطبيب المختص بإجراء تقييم نفسي لاستكشاف السبب المحتمل لحدوث الضعف الجنسي لديك، سواء كنت قد تحدثت إلى أخصائي أم لا، فهناك بعض العلامات التي يجب البحث عنها والتي تشير إلى أن ضعف الانتصاب لديك ذو طبيعة نفسية، اسأل نفسك هذه الأسئلة أولًا:
- هل أنت مهتم بالجنس وتنجذب إلى شريك حياتك ولكن لديك مشكلة في الأداء؟
- هل أنت قادر على الانتصاب أثناء ممارسة العادة السرية؟
- هل تعاني من الانتصاب الصباحي؟
- هل تعاني من التوتر أو تعاني من قدر غير طبيعي من القلق؟
- هل تقلق من قدرتك على إرضاء شريك حياتك؟
إذا أجبت بـ “نعم” على أي من هذه الأسئلة، فقد يكون سبب الضعف الجنسي لديك نفسي، لتأكيد هذا التشخيص قد ترغب في عمل تقييم نفسي كامل، هذا مهم بشكل خاص إذا كنت تشك في أن الضعف الجنسي لديك له علاقة بمشاكل في الصحة العقلية مثل القلق أو الاكتئاب، والتي قد تتطلب علاجًا طبيًا أو نفسيًا.
خيارات العلاج لمشكلة العجز النفسي
على الرغم من أن الأسباب النفسية لمشكلة العجز النفسي قد تكون أكثر تعقيدًا من الأسباب الطبية، إلا أنها لا تزال قابلة للعلاج، يجب أن تعلم أن حل العجز النفسي قد لا يكون بسيطًا تمامًا، خُصصت عقاقير علاج الضعف الجنسي لتفادي الأسباب الفسيولوجية للضعف الجنسي، مثل انخفاض ضغط الدم أو تلف الأوعية الدموية، مما يعني أنها لن تساعدك في مشاكل القلق أو التوتر أو تدني احترام الذات، أفضل علاج لمشكلة الضعف الجنسي النفسي يعالج المشكلة من جذورها هو:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يعد العلاج السلوكي المعرفي، علاج شائع لحل المشكلات النفسية بشكل عام، ولكن أيضًا يستخدم لعلاج الضعف الجنسي، وتشير الأبحاث إلى أنه مفيد جدًا في حل مشكلة العجز النفسي، يساعد هذا النوع من العلاج على تغيير أنماط التفكير والسلوك غير الصحية التي قد تساهم في مشكلات الانتصاب لديك.
يعتمد هذا النوع من العلاج على فكرة أن عدم قدرتك على تحقيق الانتصاب أو الحفاظ عليه ليس هو المشكلة الأساسية، بل هو رد فعل، إذا تمكنت من تعلم كيفية فهم نفسك وأنماط تفكيرك بشكل أفضل، يمكنك تغييرها بطريقة إيجابية لحل مشاكلك.
في حال كنت غير مستعدًا تمامًا للتحدث إلى معالج نفسي حول العجز النفسي لديك، فهناك بعض العلاجات البديلة التي يمكنك تجربتها في المنزل، ومنها:
تقنيات الاسترخاء، يمكن أن تكون مفيدة لعلاج العديد من أسباب الضعف الجنسي النفسي، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب، إليك بعض الأفكار التي يمكنك تجربتها بنفسك:
- التنفس الإيقاعي: يعمل بالتركيز على تنفسك مع أخذ أنفاس طويلة وبطيئة، هذا قد يساعدك على التراجع عن التوتر والقلق، حاول الاستنشاق ببطء وعمق مع العد لخمسة، ثم احبس أنفاسك لمدة خمس ثوانٍ قبل الزفير ببطء مع عد آخر لخمسة.
- التأمل: 10 إلى 15 دقيقة من التأمل في اليوم يمكن أن تقلل بشكل كبير من التوتر والقلق، هناك العديد من الطرق المختلفة لممارسة التأمل، لذا جرب بعض الخيارات لمعرفة الأفضل بالنسبة لك.
- التخيل الموجه: تتضمن هذه الممارسة تهدئة عقلك وإبطاء تنفسك أثناء إنشاء صور سلمية في رأسك، قد يتضمن أيضًا حديثًا إيجابيًا عن النفس، وإعطاء التأكيدات لنفسك وتبديد الأفكار السلبية.
إذا كنت تعاني من العجز الجنسي، فمن المحتمل أن يكون هناك الكثير من الأمور التي تدور في ذهنك، وقد يكون التفكير في مشاركة مشاكلك مع مقدم الرعاية الخاص بك أو أي شخص آخر أمرًا مربكًا، من المهم أن تدرك أن مناقشة مشكلتك مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك وشريكك هو جزء مهم من عملية الشفاء.
قد تجد أن التصرف البسيط المتمثل في الاعتراف بمشاكلك والصدق مع شريكك يثقل كاهلك، امنح شريكك الفرصة لطرح الأسئلة لمساعدتهم على الفهم، قد تتمكن حتى من إعطائهم بعض النصائح حول كيفية مساعدتك عندما تواجه صعوبات مع الضعف الجنسي، بمجرد التحدث مع شريكك حول مشاكلك، قد ترغب في اتخاذ خطوة أخرى إلى الأمام مع العلاج النفسي الجنسي.
الآن حان وقت شكل أخر من أشكال العلاج، والذي يعتمد عليك أنت وشريكك بزيارة معالج نفسي معًا، سيساعدك المعالج أنت وشريكك على الخروج من دائرة التوتر وخيبة الأمل التي تعيق حياتك الجنسية وتساهم في الضعف الجنسي لديك، قد يساعدك الذهاب إلى معالج نفسي مع شريكك على حل أي مشكلات تؤثر على حياتك الجنسية.
لذا سيكون كل منكما أكثر رضا، بالطبع الضعف الجنسي مشكلة شخصية للغاية، إلا أنه ليس شيئًا يجب أن تعاني منه بمفردك، يمكن أن يكون الضعف الجنسي النفسي ضارًا جدًا بثقتك بنفسك، ولكن التحدث إلى شخص ما بشأن مشاكلك يمكن أن يساعدك كثيرًا، فاليوم يعد يوم اتخاذ الخطوة الأولى نحو طلب المساعدة وإيجاد العلاج المناسب.
أكلات مفيدة لزيادة الرغبة وخاصة عند النساء
يوجد عدة أكلات تزيد من الرغبة الجنسية عند النساء، هذا لأنها تتميز بوجود العديد من العناصر الغذائية الغنية، والتي تساعد على تعزيز القدرة الجنسية، وزيادة تدفق الدم إلى المناطق التناسلية، هناك علاقة وثيقة بين الطعام والصحة الجنسية، وفيما يلي عدة أكلات تزيد الرغبة الجنسية لدى النساء:
- السبانخ: تحتوي السبانخ على مستويات عالية جدًا من الحديد، يساعد هذا على زيادة تدفق الدم بمختلف الجسم، ولذلك يعد محفز جنسي، لا تقتصر فائدة السبانخ الجنسية على المرأة فقط، بل تساعد في تقوية الانتصاب عند الرجل.
- اللحوم الحمراء: يحدث انخفاض الرغبة الجنسية، نتيجة لنقص الحديد في الجسم والشعور بالإرهاق والتعب الشديد، ينصح بتناول اللحوم الحمراء لزيادة الرغبة الجنسية.
- الأسماك الدهنية: توفر الأسماك مستويات عالية من الأوميغا 3، كما أنها تساعد في رفع نسب الدوبامين بالدماغ، مما يجعل العلاقة أكثر متعة.
- الحلبة، والعسل، والموز، والفراولة: هذه الأكلات والمشروبات مفيدة جدًا للرغبة الجنسية.
