6- التوتر المرافق للممارسة الجنسية

0 193

6- التوتر المرافق للممارسة الجنسية

يرتبط التوتر قبل ممارسة الجنس مباشرة بقلة الثقة بالأداء والقدرات الجنسية، وذلك يمكن أن يكون ناتجاً عن تجارب سلبية سابقة أو عدم الثقة بالشكل الخارجي أو التخوف من الفشل.

من الأكثر عرضة للتوتر قبل العلاقة الحميمة؟

لكل من الجنسين مخاوفه الخاصة التي تجعله يتوتر قبل ممارسة العلاقة الحميمة، ففحين يتخوف الرجل من حالات ضعف الانتصاب، أو القذف المبكر، كما من أن لا تكون أعضائهم الذكرية كبيرة بالدرجة الكافية، تتخوف النساء من عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية أو الرضا الجنسي. وكل هذه المخاوف تؤدي إلى التوتر.

خمس نصائح تساعد الرجل في التغلب على التوتر قبل ممارسة العلاقة الحميمة:

1- إفعل ما تستمتع به:

إن أداء الحركات التي تزيد من متعتك أثناء العلاقة الجنسية، سيقلّل من توترك. كما أنّ زيادة عدد مرات الممارسة للجنس مع الزوجة والتعود عليها تساعدك على الاستمتاع وزيادة الثقة بالنفس.

2- التعرّف على جسمك وجسم زوجتك:

خذ وقتك بالتعرف على جسم شريكتك، ودعها تتعرف على جسمك، فالتمهل خاصة فب فترة المداعبة، يساعد على تحسين العلاقة الحميمة والتغلب على التوتر والتخوف.

3- التركيز:

يساهم التركيز على الشريك وعلى العلاقة الحميمة في التغلب على التوتر. كما أنّ اليقظة وعدم الشعور بالنعاس يساعد في الوصول إلى النشوة، حتى أثبتت دراسة أجريت في جامعة بروان أن ممارسة التأمل واليوغا، يساعدان على الاستثارة.

4- التعرّف على السبب الرئيسي للتوتر ومواجهته:

من أفضل الطرق للتغلب على المشكلة هي مواجهتها بالتعرف على أسبابها، فطبعاً التركيز على مصدر التوتر يساعد على حلّه.

5- التحدث مع الشريك ومناقشة هذه المخاوف:

يعدّ ضعف التواصل مع الشريك والتفاهم معه من المعوقات للعلاقة الجسدية والعاطفية، فالتواصل يساهم في علاقة جنسية صحية، ويجب أن يشعر كل شريك بالراحة والأمان ومشاركة شريكه كل ما يدور في رأسه.

6- الابتكار والتجديد في العلاقة الجنسية

ربما تكون أسباب هذا التوتر هو الملل أو الروتين نفسه في العلاقة الجنسية، لذلك عليكم اللجوء  إلى الابتكاري والتجديد في الحياة الزوجية لتحسين المزاج والعلاقة الحميمية، إذ إن هذا الأمر سيساعد على التخلص من بعض الضغوطات الجسدية.

العلاقة الجنسية دواء لعضلة القلب… فكيف تحافظ على صحّته؟

تأثير العلاقة الجنسية على القلب

للعلاقة الجنسية المنتظمة فائدة كبيرة على صحة الإنسان الجسدية والنفسية، وذلك ينطبق على عضلة القلب. فلتعرفوا أكثر عن ذلك،

فوائد الجماع القلب

– يعزّز من تدفق الاكسجين إلى الأنسجة والأعضاء بما فيها القلب.

–  ينشّط شرايين القلب التاجية ما يحدّ من مخاطر الإصابة بالجلطات القلبية.

– يرفع مستوى الكولسترول الجيّد على حساب الكولسترول الضارّ.

– يخفّض إمكانية التعرّض للإصابة بارتفاع ضغط الدمّ الذي يؤثر سلباً على عضلة القلب.

– يساهم الجماع أيضاً في تحسين عضلة القلب حيث أنه يعتبر نوعاً من النشاط الجنسيّ. فما يجب أن تعرفوه في هذا المجال، أنّ مستوى الإجهاد الناتج من النشاط الجنسي قد يكون أعلى من الإجهاد الناتج عن المشي.

– يساعد في الوقت نفسه على التخلّص من التوتر وتحفيز انتاج الهرمونات المسؤولة عن المتعة والسعادة ما يخفّف من المشاكل الصحيّة عموماً ومشاكل القلب خصوصاً.

فوائد صحّية أخرى للعلاقة الحميمة

– تعزّز المناعة، حيث تكون مستويات الغلوبولين المناعي لدى الذين يمارسون الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع أكبر بثلاثين بالمئة من الذين لم يمارسوا الجنس، حسب دراسة أجريت في جامعة ويلكس في الولايات المتحدة الأميركية.

– تحسّن المزاج، فقد أكد دراسة شملت 30 ألف رجل وامرأة عام 2012 أن ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع ضمن علاقة ملتزمة كفيلة بجعل الناس سعداء.

– تساعد على النوم حيث أن هرمون البرولاكتين الذي ينتجه الجسم بعد المرور بالنشوة الجنسية يساعد على الاسترخاء.

العلاقة الحميمة بعد الولادة صعبة… إليك أبرز الخطوات لتسهيلها!

بعد الولادة، يتغيّر جسم المرأة ويقلّ إحساسها بالإثارة والإعجاب بجسدها ما يؤثر على رغبتها في إقامة العلاقة الحميمة. لذا لتعود العلاقة ما بين الزوج والزوجة، عليهما القيم بتحضيرات نفسية وجسدية، وعليك معرفة بعض الأمور التي تسهّل عليك تقبل فكرة العلاقة الجنسية من جديد.

عدم الرغبة في العلاقة الحميمية بعد الولادة أمر طبيعي!

– يجب ان لا تؤثر عليكِ فكرة أنك لا ترغبين بالعلاقة، ولا تعتبري أنك الوحيدة التي تعان من هذا الجفاف العاطفي والجنسي، فهذا أمر طبيعي بالنسبة لأي امرأة بعد الولادة.

– من الطبيعي أيضاً أن تشعري بعدم الراحة والجفاف المهبلي وبعض الألم نتيجة جرح الولادة، وهذا الأمر يحدث عندما تمارسين العلاقة للمرة الأولى بعض النفاس.

نصائح تساعدك لاسترجاع الرغبة الجنسية

–  بعد الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية، تكون الهرمونات الجنسية في أسوأ حالاتها، وتستغرق حوالي 12 أسبوع حتى تعود للاستقرار وتعود الرغبة كما كانت. لذا يجب تفهّم هذا الأمر والحصول على الوقت الكافي من الراحة والتعافي للعودة الى العلاقة الطبيعية.

– يجب أن تعرفي أيضاً أنّ الإرهاق وقلة النوم يؤثران على رغبتك. فالشعور بالإرهاق وقلة النوم والقلق كلّها تجعل قابليتك ورغبتك في العلاقة الحميمة أقل من الطبيعي. لذا حاولي قدر الإمكان أن تحصلي على قسطٍ من الراحة حين ينام طفلكِ، كما يمكن أن تطلبي المساعدة من أحد المقرّبين منكِ بعد الولادة لكي تنامي وترتاحي. وبذلك تكونين أكثر استعداداً للعلاقة مع زوجكِ.

– حاولي التفكير أنّ العلاقة الحميمة مهمّة جداً بعد الإنجاب، وذلك لأنها تقوّي الصلة ما بينك وبين زوجك، وتساعدك على التعافي سريعاً وتحسن حالتك المزاجية وتحافظ على صحة زواجك وتقلل التوتر والخوف الناتجين من الولادة.

– يمكن أن تتفقي مع زوجكِ على أن تكون اللقاءات الاولى ما بينكما قائمة على المداعبة فقط، وتدريجياً تعودان الى العلاقة الحميمة الكاملة ما يجعلكِ أكثر راحة وقدرة على الاستمتاع.

– يمكنك استخدام مرطبات مهبلية للحدّ من الجفاف والتركيز على أوضاع حميمة مريحة.

تذكّري أخيراً أنّ هذه المرحلة مؤقتة، والرغبة الجنسية ستعود بعد فترة من الوقت، فحاولي الاسترخاء وقلّلي من التوتّر قدر الإمكان!

ما هي فوائد نوبة الضحك خلال العلاقة الحميمة؟

 نوبة الضحك خلال العلاقة الحميمة

هل تعرفون أهم ما يمكن أن يحسن علاقتكم بالشريك؟  الجواب هو الضحك وروح الدعابة. فإذا كان بإمكان الشريك أن يجعلكم تضحكون، فسيتأكّد إذاً أنكم مستمتعون. لكن ماذا عن الضحك أثناء ممارسة الجنس؟

نوبة الضحك خلال العلاقة الحميمة

هناك العديد من الفوائد التي توفرها نوبة الضحك للشريكين خلال العلاقة الحميمة:

تقوية العلاقة مع الشريك

نوبة الضحك أثناء العلاقة الحميمة تغمر الدماغ بالمواد الكيميائية التي تعزز الشعور بالرضا. يتمّ إنتاج السيروتونين والكورتيزول والإندورفين والإبينفرين في مركز البحث عن المتعة في الدماغ عندما تضحكون.

على سبيل المثال ، تتدحرجون أو تسقط من السرير عن طريق الخطأ أثناء ممارسة الجنس. تضحكون أنتم وشريككم بشكل هستيري على ما حدث. خلال هذا الوقت ، تغمر المواد الكيميائية للسعادة دماغكم تلقائياً. أنتم تضحكون على نفسكم وعلى شريككم بسبب رد فعله. هذه هي الطريقة التي تعزز من الرابط مع الشريك وتقوّي العلاقة بينكما، لا بل تخلق بعض المواقف الطريفة التي سوف تتذكرونها في وقتٍ لاحق.

التقليل من التوتر

تساعد نوبة الضحك على تقليل الخوف والتوتر من خلال بناء الثقة بينكم وبين الشريك. على سبيل المثال، عندما تمارسون الجنس، تشعرون بالراحة وتستمتعون بالعلاقة الحميمة عندما تضحكون. يصدر جسمكم ضوضاء محرجة، إذا نظر إليكم الشريك مبتسماً، فسوف ترتاحون، وتبتسمون. إذا بدأتم في الضحك على ما حدث، فهو سيفعل الامر عينه أيضاً. يزداد مستوى الثقة في تلك اللحظة مع شريككم.

متعة أكبر

الحياة الجنسية الصحية هي إحدى الطرق التي يمكنكم من خلالها أن تعززوا مزاجكم وأن تستمتعوا أكثر. فالعلاقة الحميمة، يجب أن تكون وقتاً يمكنكم فيه الاسترخاء والاستمتاع. يمكن أن يضيف الضحك أثناء ممارسة الجنس الفرح والسعادة، لذلك نوبة من الضحك قد تفيد كثيراً في تعزيز مزاجكم ومساعدتكم على نسيان كلّ المشاكل التي تعانون منها في حياتكم اليومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe