6-كيف تطور من نفسك لتصبح متميزاً

0 109

6-كيف تطور من نفسك لتصبح متميزاً

كل شخص نشاهده امامًا هو عبارة عن لغز فريد يتكون من العديد من تجارب الحياة، المعرفة والعواطف والخبرات، وكل شخص لديه وجهة نظره الشخصية، وهي غالبًا ما تكون مدفوعة بالخبرات والتجارب التي دخل بها، بغض النظر عن الخيار الذي قام الشخص باختياره في الحياه، فإن رحلته سوف تترك بصمة عليه وعلى الوسيلة التي يقوم بها بالتفاعل مع العالم. 

المهارات المميزة في السيرة الذاتية

اهم المهارات التي يمكن وضعها في السيرة الذاتية هي

  • الاستماع الفعال
  • مهارة التواصل
  • المهارات الحاسوبية
  • خدمة الزبائن
  • مهارة التعامل مع الآخرين
  • مهارة القيادة
  • مهارات الإدارة
  • حل المشاكل
  • مهارة إدارة الوقت

الفرق بين المهارات الصلبة والناعمة

يبحث أصحاب الشركات دائمًا عن الأشخاص الذين يملكون مزيج من النوعين المختلفين من المهارات: وهما المهارات الصلبة والناعمة

المهارات الصلبة هي المهارات الخاصة بالعمل او الصناعة، وهي المهارات التقنية التي تتعلمها في المدرسة، او في البرامج التي تحصل فيها على شهادات، والدورات التدريبية او الخبرات التي تكتسبها في العمل، والأمور المفضلة في المهارات الصلبة هي

  • تعلم البرمجة
  • تعلم اللغات الأجنبية
  • تشغيل معدات او آلات معينة

المهارات الناعمة على الجانب الآخر، هي الخصائص التي تكون مفيدة في اي عمل، عادةً ما يشار إلى هذه المهارات باسم المهارات الاجتماعية وتشمل أمور مثل:

أهمية تطوير الذات للفرد و المجتمع

  • التواصل
  • خدمة الزبائن
  • مهارة حل المشاكل
  • مهارة إدارة الوقت
  • مهارة القيادة

المهارات الصلبة يمكن تعلمها بينما المهارات الناعمة من الصعب تعلمها لأنها عبارة عن صفات شخصية، ومن هنا تبرز أهميتها لأصحاب العمل، في معظم الحالات، يمكن للمهارات الناعمة ان تعزز المهارات الصلبة، على سبيل المثال، إذا كنت مطور برامج مهتم بالتفاصيل ومتميز في لغات البرمجة على الكومبيوتر، يمكنك ان تلاحظ الأخطاء بدقة اكبر وتقوم بتصحيح المشاكل في التعليمات البرمجية التي قمت بإنشائها مع اصدقائك.

بصفتك شخص يبحث عن عمل، من الهام ان تحدد نقاط القوة لديك وتقوم بإبراز افضل مهارات الصلبة والناعمة كي تضمن ترشيحك للعمل، من المفيد ايضًا التفكير في كيفية ارتباط نوعي المهارات ببعضهما البعض حتى تستطيع التحدث عن هذه المهارات في مقابلات العمل لديك. 

كيف تقوم بتطوير مهاراتك الشخصية كي تصبح متميزًا

كيف تطور مهاراتك في العمل؟ يمكن ان تقوم بتطوير مهاراتك الشخصية من خلال اخذ دروس، التعلم من الأشخاص حولك، والحصول على مهارات جديدة، وتطوير مهاراتك السابقة، وهذه الارشادات سوف تساعدك على التطوير من نفسك كي تصل للتميز:

  • التغلب على مخاوفك: الخوف يمكن ان يكون عائق للشخص من النمو والتطور، في حال كنت تخاف مثلًا من التحدث امام الناس، حاول ان تنضم إلى مجموعة يتم فيها مساعدة الأشخاص كي يصبحوا متحدثين افضل، في حال كنت تخاف من اخذ المخاطر، قم بإيجاد مرشد يساعدك على القيام بقرارات جيدة كي تبني ثقتك بنفسك، قم بالتعلم من خلال تجربة أمور جديدة قد لا تكون مريحة في البداية عند القيام بها.
  • راقب الآخرين: راقب وتعلم من الآخرين الذين يلهمونك، هؤلاء الأشخاص يمكن ان يكونوا من اشخاص تعرفهم، مثل المشرف، فرد من العائلة او شخصية عامة، تعرف على الخصائص التي تعجب بها فيهم، وحاول ان تقوم بتطبيق هذه الخصائص والمواصفات على نفسك.
  • تعلم شيئًا جديدًا: تعلم مهارات جديدة، سواء كان ذلك بشكل شخصي او في دروس تعليمية، يعتبر من اهم مجالات التطوير في العمل، يمكن ان تقوم مثلًا بأخذ دروس لتعلم لغة اخرى، او لغة برمجية او تعلم طريقة الكتابة الإبداعية.
  • القراءة: القراءة يمكن ان توسع معلوماتك وتزيد من مفرداتك، يمكن ان تقوم القراءة ايضًا بتنشيط ذهنك وتحسين مهارات التفكير النقدي لديك، حاول ان تحدد هدف مثلًا للقراءة الهادفة حوالي كتاب واحد في الشهر.
  • التأمل: العديد من الأشخاص يتأملون من اجل صفاء الذهن وزيادة الوعي والتقليل ايضًا من التوتر والقلق، التأمل يساعدك على التركيز على التطور وتحقيق اهدافك بطريقة إيجابية، صحية وهادئة، وحتى اخذ إجازة بسيطة من العمل يمكن ان يساعدك في بعض الاحيان على الاسترخاء والتركيز.
  • الحصول على مرشد: إذا اردت بناء مهاراتك الشخصية بشكل فاعل، تحدث مع مرشد، يمكن ان يكون هذا الشخص المدير، او شخص انت تثق به او حتى مرشد خاص ومؤهل.
  • اطلب النقد والنصيحة: حاول ان تطلب من الاهل، الأصدقاء او المشرف وزملاء العمل ان يقدموا لك رأيهم الصادق بعملك او مشروعك، قم باستعمال تعليقاتهم الإيجابية بالإضافة إلى نقدهم البناء من اجل التحسن والتطور، في بعض الاحيان تحتاج إلى راي خارجي من اجل الحصول على وجهة نظر مغايرة.
  • تفاعل مع الآخرين: من خلال التفاعل مع العديد من الأشخاص، يمكنك ان تتعلم أفكار جديدة وتتعلم كيفية التواصل والعمل مع شخصيات مختلفة، يمكن ان تقوم ببناء علاقات مع الآخرين تستفيد منها في المستقبل.

مهارات شخصية مميزة يجب عليك اكتسابها في العمل

هذه المهارات الشخصية يمكن ان تساعدك في العمل كما تساعدك ايضًا على تحسين عملك

  • كن مستمعًا جيدًا: جزء من التواصل الجيد ان تستمع بدقة لما يقوله الأخرون، قم بالتركيز على ما يقوله زملائك وزبائنك في العمل كي تتذكر هذه المعلومات بشكل جيد وتستجيب بطريقة فعالة.
  • ثق بنفسك: في حال كنت تثق باختياراتك، فإن الأشخاص من حولك سوف يثقوا بك ايضًا، هذه الطاقة الإيجابية يمكن ان تساعدك على تحفيز وزرع الثقة بالأشخاص من حولك ايضًا
  • تنظيم الوقت، العمل والأدوات: قم بتنظيم المهام لديك من اجل القيام بها بسرعة وسهولة، وقم بترتيب الأولويات بحيث تأديتها في البداية، في حال كنت شخصًا منظمًا، يمكن ان تستطيع ان تدور أمور العمل بكفاءة اكبر.
  • تعامل مع التحديات: عند مواجهة اي مشكلة، قم بالتفكير بالحلول جميعها واختر الحل الافضل، ومن المهم معرفة الوقت المناسب لطلب النصيحة او البحث عن حلول مختلفة، الأشخاص الذين يملكون عقلية ناقدة في التفكير يستطيعون ان يقوموا باختيارات جيدة في العمل والحياة.
  • تكيف مع التغييرات: الشخص المرن يستطيع التكيف مع التغيرات في العمل والحياة بسهولة، كما يمكنه العمل بشكل جيد سواءً في الفريق او لوحده، ويمكنه إدارة البرامج المتعددة والعمل بأشد الظروف.
  • حافظ على شغفك تجاه عملك: الأشخاص الذين يتمتعون بنزاهة في العمل يكونوا عادةً اشخاص منتجين، ومهتمين بجودة العمل، هذا الإخلاص للعمل يساعد على إنهاء المهام بالوقت المحدد.
  • كن صادقًا: الصدق والنزاهة هما أساس العلاقة الإيجابية مع الزملاء والمشرفين، حافظ على اخلاقك الحسنة وتمسك بمبادئك، هذه الصفات تساعدك على كسب الاحترام والسمعة الجيدة في العمل.
  • قم بإرشاد الأشخاص من حولك: القيادة الجيدة تتطلب الثقة بالنفس، الرؤية الجيدة والتواصل، الأشخاص الذين يتمتعون بثقة جيدة بالنفس يكون لهم دور كبير في تطور فريقهم وإنتاجيته دون التحكم به. 

ابرز خطوات تنظيم الوقت

ما هو تنظيم الوقت

تنظيم الوقت هي الطريقة التي تستخدم في تنظيم وتخطط الوقت  لإنجاز الكثير من المهام في وقت أقل، ويساعد تنظيم الوقت في الحصول على مزيد من وقت الفراغ للعمل في مهام أخرى مهمة، أو المساعدة في التخلص من الضغط جداول العمل المليئة بالمهام.

أهم خطوات تنظيم الوقت

هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها ليكون هناك تنظيم في الوقت، وعند النجاح في اتباع هذه الخطوات يمكن أن يقوم الشخص بتحسين الإنتاجية و تقليل الضغط  في الحياة العملية، وفيما يلى أبرز خطوات تنظيم الوقت :

  • تقييم استخدام الوقت الحالي

قبل البدء في ممارسة إدارة الوقت بشكل أكثر كفاءة، من المهم معرفة كيفية إدارة الوقت الحالي بشكل جيد، والطريقة التي يمكن القيام بذلك هي من خلال تقييم أو تدقيق الطريقة التي يتم  بها استخدام الوقت في الوقت الحالي، مثلا  قد يعتقد أحد أنه يحتاج إلي 45 دقيقة فقط لكتابة الرسائل الإلكترونية وإرسالها كل يوم، ولكن قد يستغرق الأمر بالفعل ساعة ونصف.

مهارات تطوير الذات

تتمثل إحدى أسهل الطرق لتتبع الوقت في تنزيل التطبيقات على الهاتف التي تتعقب كل ما تفعله لمدة أسبوع كامل، ويمكن أيضًا ضبط المؤقت الخاص بالهاتف لمعرفة الوقت المستغرق في كل مهمة يومية، ويمكن كتابة تسجيلات الوقت وإجمالي الوقت على ورقة في نهاية الأسبوع، ولأن بمجرد البدء في تتبع الوقت ، يمكن للشخص إلى عمل التقارير الملموسة التي ستظهر المهام التي تستغرق معظم الوقت وبالتالي القدرة على بإجراء التعديلات المناسبة.

  • تعيين الحدود الزمنية

يجب المحاولة في تحديد مهلة زمنية لكل مهمة يجب القيام بها خلال اليوم، مثلاً إذا كان يجب كتابة تقرير خاص بالعمل، فيمكن تحديد إكماله في غضون ثلاث ساعات ثم الانتقال إلى شيء آخر، بهذه الطريقة يمنح الشخص نفسه التحدي لتقليل التسويف لأنه يريد الالتزام بالجدول الزمني المخصص لكل مهمة.

من الجيد أيضاً إجراء تقييم واقعي لمقدار العمل الذي يتم إجراؤه في كل مهمة قبل تعيين المدة الزمنية حتى يتمكن الشخص من الحفاظ على مستوى معين من الدقة والحفاظ على الضغوط تحت السيطرة.

  • عمل قائمة المهام

أن عمل قوائم بالمهام تساعد في تحديد ما يجب القيام به بالضبط وفي أي تاريخ، سيساعد هذا في معرفة ما يجب أن تحديده حسب الأولوية كل أسبوع وما الذي يمكن أن ينتظر.

ويجب  الاحتفاظ بمخطط أو تقويم، قد تكون هناك مهام أخرى غير موجودة في قائمة المهام، ولكن يجب محاولة إعادة جدولة المهام التي لا يمكن إكمالها كما هو مخطط لها بدلاً من التوقف عن تنفيذها، ويمكن الاستعانة بقائمة المهام اليومية في تنظيم الوقت.

  • تجميع المهام ذات الصلة

تتطلب المهام المختلفة طرقًا مختلفة في تنفيذها، عند كتابة قائمة المهام من الأفضل تجميع المهام المتشابهة معًا حتى لا تضطر إلى إعادة تغيير التفكير في كل مرة تقوم فيها بمهمة جديدة.

مثلاً: إذا كان عليك إنشاء مقطعي فيديو، وكتابة منشور واحد وإعادة تصميم موقعين، فقد ترغب في إكمال المهام على التوالي وفقًا للتشابه بدلاً من إكمالها بالترتيب الذى تفضله.

التخطيط لليوم

يجب أن تنظيم وتخطيط لليوم التالي بشكل سابق مثلاً يمكن القيام بذلك في الليلة السابقة عن طريق قضاء 15 دقيقة بعد العمل في تنظيم المكتب وإدراج أهم الأشياء التي قد تحتاج إلى القيام بها في اليوم التالي.

أو يمكنك اختيار التخطيط لليوم في الصباح الباكر قبل البدء في أعمال اليوم، ويجب محاولة كتابة العناصر الأكثر أهمية ثم أكملها في الوقت الذي تكون فيه أكثر إنتاجية من اليوم.

  • الاهتمام بالمهام الصعبة أولا

في حين أنه قد يكون من السهل ترك المهام الصعبة في النهاية، فقد يكون من المفيد إدارة الوقت إذا أكملت أصعب المهام أولاً، عندما تختار إكمال هذه المهام أولاً يكون لديك عمومًا عقل صافٍ ومزيد من الطاقة في الصباح لأنك لم تغرق في المهام الأخرى التي تستنزف طاقتك.

  • جعل التنظيم عادة

عند البحث عن أشياء في غير محله في مكان غير منظم فهذا يسبب في تضيع الوقت، لذلك يجب دائما الحفاظ على مساحة العمل منظمة، كما يجب إعادة الأشياء إلى مكانها عند الانتهاء من استخدامها، وعند استخدام الكمبيوتر أو الهاتف وفتح المستندات والملفات فيجب إعداد نظام يسمح بالعثور على المستندات الضرورية بشكل أسرع.

يمكن أيضًا محاولة تنظيم البري. الإلكتروني عن طريق إلغاء الاشتراك في الأشياء الغير هامة، وبهذه الطريقة يمكن الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني المهمة بسرعة أكبر.

  • وضع أوقات فارغة بين المهام

يمكن وضع وقت فارغ بين كل مهمة مكتملة، لأن ذلك يساعد في الحصول على وقت إضافي لإنهاء المهام دون قضاء وقت من مسؤولية أخرى إذا لم تتمكن من إكمال المهام في الجدول الزمني المخصص.

أو في حالة الانتهاء من المهام في وقتها يتيح ذلك بترك وقت قصير لتقليل الضغط وأخذ قسط من الراحة أو المشي أو تناول وجبة خفيفة أو بعض واجبات العمل القصيرة الأخرى غير ذات الصلة.

  • تخلص من المثالية

معظم الأشخاص تريد أن تعمل عملاً فعالًا ودقيقًا، لكن يجب محاولة التخلي عن المثالية، لأنها لا يوجد شخص مثالي، فدائماَ لا  يكون لدي الأشخاص دائمًا الوقت الكافي لإكمال العديد من المهام في يوم واحد.

  • الالتزام بالمخطط

أفضل طريقة للالتزام بالمخطط هي ترك مجال للأخطاء مع الاستمرار في المحاولة، تنظيم الوقت بشكل افضل يتطلب الممارسة، وعند المحاولة والفشل يجب الاستمرار في المحاولة لأنه سيصبح أسهل ويكون هناك قدرة على تبسيط العمل بالطريقة الأفضل.

أهمية تنظيم الوقت 

من خلال التنظيم الجيد للوقت، يمكن لكل شخص إنجاز المزيد في غضون فترة زمنية قصيرة، مما يوفر مزيدًا من الوقت بحرية ويحسن التركيز ويقلل من توتر ، ويسمح  للشخص بأن يكون أكثر إنتاجية

وهناك عدة أسباب وراء أهمية تنظيم الوقت، ومن ضمن أهميته:

  • الحصول على أداء أفضل.
  • تسليم العمل في الوقت المحدد دون تأخير مما يسهل العمل.
  • وجود ضغط أقل وقلق أقل بسبب انجاز المهام في وقتها.
  • جودة عمل عالية.
  • تحسين الكفاءة والإنتاجية.
  • تسويف أقل.
  •  توازن أفضل بين العمل والحياة.
  • مساعد فريق العمل على النمو والنجاح بشكل سريع ومنظم.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe