6- معلومات مهمة يجب معرفتها حول مرض التوحد

0 120

6- معلومات مهمة يجب معرفتها حول مرض التوحد

مقدمة حول مرض التوحد

في حال كنت والدًا لطفل مصاب بالتوحد، فمن الطبيعي أن يكون لديك فكرة عن أعراضه، لكن الأشخاص الآخرين في حياة ذلك الطفل، مثل الأقارب، الأصدقاء، والأساتذة، قد لا يدركون ما هو التوحد، ويمكن أن يقوموا بافتراضات خاطئة حوله.

من المزعج أحيانًا أن يقوم الأشخاص بالحكم الخاطئ، والتنبؤ، أو تقديم النصيحة الخاطئة.

معلومات يجب إدراكها عن التوحد

  • الأشخاص المصابين بالتوحد ليسوا متماثلين

يطلق على التوحد اضطراب الطيف لأن يتصف بالعديد من الأعراض والقدرات. يمكن أن يكون الأشخاص المصابين بالتوحد ذو أداء عالي، أو منخفض الأداء، أو بين ذلك. ويمكن أن يكون أذكياء لغويًا، أو لديهم تحديات معرفية.

العرض الأكثر أهمية والمشترك بين الأشخاص المصابين بالتوحد هو صعوبة في التواصل الاجتماعي، مثل القيام بالتواصل العيني، المحادثة، أو فهم وجهات نظر الآخرين.

  • لا يوجد علاج للتوحد

لا يوجد علاج معروف للتوحد، ولا يمكن أن يتجاوزه الآخرين. التوحد هو تشخيص يدوم مدى الحياة. يمكن أن يقلل التدخل المبكر من أعراض التوحد، ويمكن أن يكون هناك العديد من العلاجات الفاعلة التي تستهدف الأعراض السلوكية والتطورية والحسية للتوحد. اعتمادًا على الطفل، بعض العلاجات يمكن أن تكون فعالة أكثر من الأخرى. الأشخاص المصابين بالتوحد يمكن أن يتعلموا أيضًا المهارات من أجل إدارة الصعوبات التي يعانون منها

  • لا يوجد سبب واضح للتوحد

لا أحد يدرك سبب الإصابة بالتوحد. الباحثون يعتقدون أنه ناجم عن العديد من العوامل البيئية والجينية. يمكن أن تكون مضاعفات الحمل وعمر المرأة الحامل من عوامل الخطر التي تزيد من خطر حدوث ذلك.

تم نقض نظرية أن اللقاحات يمكن أن تسبب التوحد من قبل المجتمع الطبي

  • لا يوجد مدرسة جيدة من أجل الأطفال المصابين بالتوحد

يمكن أن يكون الشخص قد سمع بمدرسة توحد رائعة، أو عن طفل مصاب بالتوحد يقوم بأداء جيد في إعداد الفصول الدراسية. يمكن أن تكون البيئة المعينة مناسبة لطفل ما، لكن الطفل الآخر المصاب بالتوحد لديه احتياجات أخرى. لذلك فإن اتخاذ القرار حول التعليم الأفضل من أجل الطفل المصاب بالتوحد هو أمر يقوم باتخاذه الآباء، والمعلمين، والمشرفين والأطباء الذين يدركون حالة الطفل بشكل جيد.

  • الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم مشاعر وعواطف

الأشخاص المصابين بالتوحد قادرين على الشعور وعلى إظهار المحبة، على الرغم من أنهم يقومون بذلك بطريقتهم الخاصة. يمكن أيضًا أن يكون قادرين على إجراء علاقات وثيقة، من ضمنها العلاقات العاطفية.

الشخص المصاب بالتوحد يمكن أن يحتاج لتعليمه معنى التعاطف لأنه قد لا يكون قادرًا على فهم ما يشعر به الآخرين بناءً على لغة جسدهم. على سبيل المثال، الاستدارة للخلف أو العيون المنسدلة للأسفل لا تعني بالضرورة الحزن أو الغضب. لكن على أية حال، في حال أوضح شخص ما إلى أن شخصًا آخر يشعر بالحزن أو الأذى، فيمكن للشخص المصاب بالتوحد أن يستجيب بتعاطف حقيقي.

  • العائلات التي تتعامل مع طفل مصاب بالتوحد تحتاج للمساعدة والدعم

من الصعب أحيانًا أن يطلبوا المساعدة، خاصةً من أشخاص آخرين لا يدركون طبيعة التوحد. لذلك، يجب أن يدرك الأهل والأصدقاء أن إنجاب طفل مصاب بالتوحد يمكن أن يكون أمرًا صعبًا.

حتى التوحد عالي الأداء يمكن أن يشكل تحديًا، من أجل الشخص الذي تم تشخيصه بالتوحد أو من أجل عائلته. من أجل العائلة التي تملك طفلًا مصابًا بالتوحد، فإن الحياة اليومية يمكن أن تكون مرهقة. في حال الشعور بالإرهاق، قد يحتاج الشخص لمساعدة صادقة من العائلة، والأصدقاء ومقدمي الخدمات. 

  • يمكن أن يتم تشخيص التوحد بشكل خاطئ

في بعض الحالات، يمكن أن يضع الطبيب تشخيصًا لطفل على أنه مصاب بالتوحد بسبب بعض الأعراض والسلوكيات التي يبدو أنها تناسب اضطراب التوحد لكنه يغفل الأمور والأسباب التي أدت إلى هذه السلوكيات. هناك العديد من الأعراض المشتركة بين التوحد وبين الأمراض النفسية الأخرى المرتبطة وغير المرتبطة بالتوحد.

لكن بعض الأعراض الشبيهة بالتوحد قد تكون ناجمة عن مشاكل جسدية يمكن معالجتها. على سبيل المثال

  • تأخر الكلام أو اضطرابه: من الأعراض الكلاسيكية للتوحد ولكنه قد يكون ناجمًا عن العديد من الاضطرابات الأخرى مثل فقدان السمع، يمكن بعد معالجة السبب الرئيسي أن يتمكن الشخص من الكلام.
  • التحديات الحسية يمكن أن تؤدي إلى سلوك شبيه بالتوحد: لكن من الممكن أن يعاني الشخص من بعض الاضطرابات الحسية دون أن يكون مصابًا بالتوحد. مساعدة الطفل أن يتجاوز العثرات التي يعاني منها، تساعد في اختفاء العديد من الأعراض.
  • بعض السلوكيات الشبيهة بالتوحد الناجمة عن المواد السامة، الحساسية، أو عدم تحمل الغذاء. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه الغلوتين، فإن إزالة الغلوتين من نظامه الغذائي يمكن أن يساعد بشكل كبير على التخلص من هذه الاضطرابات السلوكية
  • في بعض الأحيان، يتم تشخيص الأطفال بالتوحد عندما يكون التشخيص الأكثر ملاءمة هو الوسواس القهري أو القلق الاجتماعي أو اضطراب التعلم غير اللفظي، وعندما يكون الأمر كذلك، فإن الجمع بين العلاج المعرفية والأدوية الصحيحة يمكن أن يحسن بشكل كبير من الاضطراب

هل يمكن أن يتغلب الطفل على مرض التوحد

كلا، لا يستطيع الطفل أن يتغلب على مرض التوحد. بعبارات أخرى، تظهر اعراض التوحد وتستمر طيلة الحياة، على الرغم من أن البالغين يمكنهم في بعض الأحيان التحكم بأعراضهم، على الأقل في بعض الحالات، لكن، ولكن وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية، من المستحيل التغلب على مرض التوحد، في حال بدا أن الشخص المصاب بالتوحد قد تغلب على أعراضه، فربما تم تشخيصه بشكل خاطئ بالتوحد.

علاج التوحد لتحسين الأعراض

الأطفال المصابين بالتوحد لا يمكنهم أن يتحسنوا دون التدخل، معظم الأطفال يمكن أن يتحسنوا من خلال العلاج، والبعض منهم قد يتحسن بشكل بالغ.

يمكن لممارسي علاج التوحد أن يرووا قصص لطفل مصاب بالتوحد يعاني من تحديات شديدة، وبمرور الوقت، تمكن من اكتساب مهارات مهمة، في بعض الحالات، يُوصف الأطفال بأنهم قد شفيوا أو لا يمكن تمييزهم عن أقرانهم العاديين. في الواقع، معظم الأطفال الذين يبدوا أنهم شفيوا من التوحد يكونوا قد شفيوا من بعض الأعراض الجسدية التي تسببت في أعراض شبيهة بالتوحد أو تعلموا تقنيات جديدة وسلوكيات تمكنهم من إخفاء أعراض التوحد لديهم.

من هم الأطفال الذين يمكن أن يتحسنوا بشكل جذري

بين الحين والآخر، يتحسن طفل مصاب بأعراض حادة نسبيًا إلى الحد الذي يصبح فيه قادرًا على العمل بفعالية بمرور الوقت في بيئة مدرسية نموذجية. لكن هذا الأمر نادر. في حين أن الاندماج مع المجتمع قد يكون مناسبًا لفترة من الوقت، فإن معظم الأطفال المصابين بالتوحد الشديد أو حتى المعتدل يجدون أنه من الصعب أو المستحيل إدارة المطالب المعقدة بشكل متزايد في مجالات التواصل الاجتماعي للأشخاص العاديين وإجراء المهام في الوظائف التنفيذية.

الحقيقة هي أن الأطفال الذين يتحسنون بشكل جذري هم الأطفال الذي يعانوا من أعراض طفيفة، لا تتضمن النوبات، أو تأخر الكلام، أو إعاقة في التعلم أو القلق الشديد. بشكل عام، الأطفال القادرون على التغلب على التوحد بشكل نسبي هم الأطفال الذين يتمتعون بمعدل طبيعي أو فوق الطبيعي في مهارات الكلام والتواصل، والمهارات الأخرى. 

ما هو مرض التوحد عالي الأداء

التوحد ذو الأداء الوظيفي العالي

هو الذي لا يتضمن التشخيص الطبي الرسمي له ، فهو يشير للأفراد المصابين باضطراب طيف التوحد ، فهم يكتبون ويقرؤون وقد يتحدثون ويقومون بإدارة شئونهم المعيشية دون الحاجة للمساعدة الكبيرة .

أما التوحد فهو يمثل الاضطراب بنمو العصب والصعوبة في التفاعل والتواصل الاجتماعي ، وقد تكون أعراضه ما بين الشديدة والخفيفة مما يشير له في الغالب إلى ASD .

ويعرف في الوقت الحالي باضطراب طيف التوحد ، أما التوحد عالي الأداء فيستخدم للإشارة لمن يكون معتدل في إصابته بالطيف .

سمات التوحد عالي الأداء

هناك عدد من السمات التي تظهر على المصاب به وهي ، وهي الشذوذ اللغوي والحساسية العاطفية والتثبيت على مواقع وفكر معين وغير ذلك على النحو الأتي .

  • شذوذ لغوي

فقد يعاني الطفل المصاب بذلك من الأداء الضعيف والتحدث مع غيره ، وقد يتحدث في وقت مبكر عن المعتاد ويمل من الحديث مع غيره أو يتجنب الحديث مع غيره .

والعرض الخفيف منه قد يتمثل في عدم التركيز أو الانقطاع المتكرر فهي موضوعات شاذة ولا تعتبر أعراض عصبية .

  • حساسية عاطفية

فيكون رد الفعل العاطفي لديه شديد عن غيره ، وليكون مثلا نفاد الكمية الموجودة من الحليب في فترة الصباح أو الانقطاع في القيادة فيقد يهيج بسبب ذلك ولا يسيطر على تركيزه .

  • تثبيته على فكر معين ومواضيع أيضا

فقد يمارس أسلوب معين على نحو متكرر مثل تكرار الحديث في نفس الموضوع ، وسماعه لأغنية بعينها والقراءة لموضوع ما والاهتمام لديه سلبي عند العلاقة مع الآخرين .

وهناك بعض مصابي التوحد عالي الأداء أستخدم علم الأحياء والكتابة والرياضيات كنموذج للحياة الناجحة .

  • مشاكل في علاج أحاسيسه الجسدية

فقد يشعر بأذواق وضوضاء وروائح أو أحاسيس معينة على نحو لا يطيقه ، فالمكان العام قد يترتب عليه ضيقه وعدم راحته من الملابس غير المريحة وظهور علامات الضيق والإزعاج عليه .

  • صعوبات اجتماعية

فلا يستطيع مصاب التوحد التفاعل مع غيره أو العمل الجماعي ، وقد لا يلعب مع أقرانه، وتأتي تلك المشكلة من عدم تعلمه إتباع السلوك المعين مع غيره .

  • التنمية للعادات التقييدية أو المتكررة

فالعادة المتكررة قد تشير لمرض التوحد عالي الأداء، وقد تظهر تلك العادة في الحركة ، فقد يقوم بربط وفك حذائه لمرات متتالية حتى يرضى وقد يتعارض مع العادات الاجتماعية المتبعة .

  • متفاني في الروتين

فلديهم بعض من الممارسات الروتينية التي قد تظهر عليهم مثل القراء لمدة معينة من الوقت قبل النوم ، أو غسل الأسنان بالفرشاة بعد تناوله الوجبة بعدد معين من الدقائق .

  • يركز على ذاته

فلا يطور من علاقاته الاجتماعية وينطوي على ذاته ويحب الحديث عن نفسه ، فلا يشارك الغير في فكره مما يزيد من صعوبة المحادثة سواء كان في منزله أو الأسرة .

والمثال على ذلك تناوله لمشروب معين دون أن يسأل غيره إذا كان يحتاج ذلك أو يحصل على حصة من الوجبة مبالغ فيها عن الآخرين .

  • نمط الحركة غير العادي

فقد يتحرك على نحو غير عادي مثل أن يمشي على أطراق أصابع القدم دون التحميل على باقي القدم ، أو في تعامله مع الكره وقد تبل أحذيته وجواربه بشكل مبالغ فيه .

  • عدم الحب في التغير

هو يكره التغير بصورة كبيرة ومبالغ فيها، فقد يتناول لنفس الوجبة في فترة الفطار دون أن يمل من ذلك ، ويكون ذلك بنفس المكان والطبق وتغير الروتين قد يؤدي لتهيجه وضيقه ، فيظهر عليه الضيق الشديد عندما يستخدم غيره الطبق المميز له .

الفرق بين متلازمة أسبرجر والتوحد

فلا يتم التشخيص للمرضين بأنهما منفصلان كما كان، لذا فالشخص الذي يتلقى تشخيص التوحد ، فقد يكون قد تلقى في السابق تشخيص أسبرجر  .

وأن كان مازال ينظر للفرد الذي شخص له المرض بأنه مريض أسبرجر ، بأنه مصاب بتلك المتلازمة قبل التغيير بمعايير ذلك في عام 2013 م .

كما أن مجموعة كبيرة من الناس قد تعتبر أسبرجر جزء من الهوية المتعلقة بهم ، ورغم أنهم قد يعانون منها إلا أنه قد يتمتع بسرعة المرور باعتبار أن ذلك نمط عصبي مع الظهور للعلامات البسيطة التي قد تكون مشابه للتوحد .

أما عن خيارات العلاج لتلك المرضين ، فبالنسبة للتوحد فالجميع لا يكون متفقين على أنه في حاجة لعلاج طبي، فالبعض يراه بأنه إعاقة تحتاج لعلاج طبي ، ووفق ذلك يغطى بالرعاية الصحية اللازمة وأسلوب التوظيف العادل .

أما عن أسبرجر فقد يحتاج الشخص للعلاج بالنسبة للسلوك التقليدي لمريض أسبرجر ، وقد يتضمن العلاج علاج نفسي سلوكي معرفي cbT .

الأدوية التي تتعلق بالوسواس القهري وأدوية أخرى متعلقة بالقلق ، المكملات الغذائية والتعديل والمعالجة للنطق واللغة،  والخيار التكميلي للعلاج مثل المعالجة بالتدليك .

أنواع التوحد

هناك عدد من المستويات المعلقة بالتوحد وقد تم الاحتفاظ بها من قبل الجمعية الأمريكية للطب النفسي ، وهي تساعد الطبيب في التشخيص لهذا المرض .

وقد تم إصدار نسخة منه في عام 2013 م، أما عن أنواعه فيمكن أن نقسمها على النحو التالي وفق شدتها.

  • النوع الأول

ويكون مستواه أخف وقد تكون الأعراض التي يعاني منه الشخص بسيطة فلا تظهر في العلاقات والعمل والمدرسة ، مما يشير إلى أن أغلبية الناس قد تستخدم المصطلحات الخاصة بمتلازمة أسبرجر والتوحد عالي الأداء .

  •  النوع الثاني

وهو الذي يحتاج فيه المريض لتقديم سبل الدعم له ، مثل معالجة مشكلة النطق له ، وتدريبه على عدد من مجموعة المهارات الاجتماعية .

  •  نوع ثالث

ويعرف ASD , وهو يعتبر من أخطر الأنواع على الإطلاق ، فقد يحتاج فيه الشخص لمستويات كبيرة من الدعم ، ويتطلب الأمر مساعد متفرغ له ، وعلاج تكثيفي في مجموعة أخرى من الحالات المرضية .

كما لا يوجد أداة معينة أو اختبار ما لتحديد نوع ودرجة التوحد، مما يجعل الطبيب المعالج يستغرق بعض الوقت لمتابعة ومراقبة الشخص المريض ، بالنسبة للقدرات العاطفية والاجتماعية والتطور العاطفي واللفظي والقدرات على الاتصال غير اللفظي .

كما قد يتابع المعالج مدى قدرة هذا الشخص في تكوين العلاقات التي يكون له مخزي ، ومدى قدرته على تنميتها وتطورها وقد يمكن التشخيص لهذا المرض في وقت باكر ، وقد يستغرق لدى البعض بالنسبة للأطفال ما يصل ل 18 شهرا .

وقد يصل الأمر لمدة طويلة عند البالغين ، كما أن التشخيص المتأخر قد يؤدي لوجود الصعوبات في العلاج ، لذا فعندما تشعر بأن طفلك قد يعاني من التوحد .

فلابد أن تبادر في زيارة الطبيب في أقرب موعد، فهو قد يقرر له المستوى العلاجي الذي يحتاج له وفق درجة ونوع المرض التي يكون قد وصل له المصاب .

ما هي علامات التوحد ؟ ” ومن أي عمر تبدأ

في أي عمر تظهر أعراض التوحد

لمعرفة في أي عمر تظهر علامات التوحد على الأطفال فغالبًا ما تظهر الأعراض السلوكية لاضطراب التوحد (ASD) في وقت مبكر من النمو الخاص بالطفل حيث يظهر للعديد من الأطفال أعراض التوحد بدءاً من عمر 12 شهرًا إلى 18 شهرًا أو قبل ذلك، حيث يتراجع بعض الصفات والمهام عند الأطفال المصابين بالتوحد مما يعني أنهم قد يتوقفوا عن استخدام اللغة أو اللعب أو المهارات الاجتماعية التي قد تعلموها بالفعل وقد يحدث هذا الانحدار في المهارات بين سن سنة والسنتين وقد يحدث هذا في وقت مبكر لبعض السلوكيات الاجتماعية

مثل النظر إلى الوجوه ومشاركة الابتسامة لا يعرف الباحثون سبب هذا التراجع عند بعض الأطفال المصابة بالتوحد أو السبب عند الأطفال الذين من المحتمل أن يتراجعوا وقد تكون هناك أيضًا علامات بيولوجية مبكرة لاضطراب التوحد حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المصابون بالتوحد يمتلكوا نشاطًا فريدًا في الدماغ حتى في سن مبكرة جدًا كما أن هناك اختلافات في نمو الدماغ في ASD في وقت مبكر من عمر 6 أشهر.

علامات التوحد

  • مشاكل في الاتصال بالعين

حيث أننا سوف نلاحظ بأنه لا يوجد رد على اسمه أو اسمها عند التحدث إليهم او النداء عليهم كما أن لديهم مشاكل في تتبع نظرة شخص آخر أو توجيه إصبعه إلى شيء ما وهو ما يدعى “بالانتباه المشترك”

  • مهارات ضعيفة في التظاهر باللعب والتقليد

يواجهون الأطفال المصابة بالتوحد صعوبة في الاندماج باللعب حتى بالألعاب التي تحتاج التحريك البسيط للأشياء كما أن الأطفال المصابون بالتوحد لديهم صعوبة في الشعور بالفضول أو الحاجة للاستكشاف وبدلاً من ذلك فهم ينخرطون في سلوكيات متكررة

  • مشاكل التواصل غير اللفظي

كثير من الآباء لا يدركون أن حدوث هذه العلامات المبكرة هي علامات للتوحد ولا حيث يشرعون في التفكير في التوحد بعد فترة طويلة من الزمن ولا يتم تشخيص معظم الأطفال المصابين بالتوحد إلا بعد سن الثالثة من العمر مما يزيد من صعوبة الأمر على الأباء والأطفال على الرغم من أن مقدمي الرعاية الصحية يمكنهم غالبًا رؤية مشاكل في النمو قبل هذا العمر وقبل اكتشاف الأهل بالإصابة بالتوحد.

تظهر الأبحاث أن الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر للإصابة بالتوحد قد يحسنان النتائج بشكل كبير لذا من المهم والأفضل البحث عن هذه الأعراض عندما يكون الطفل صغيراً قدر الإمكان

العلامات المبكرة للتوحد

يظهر عند العديد من الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD) اختلافات في النمو عندما يكونون أطفالًا صغيرة وخاصةً في مهاراتهم الاجتماعية واللغوية وذلك نظرًا لأنهم عادة ما يجلسون ويزحفون ويمشون في الوقت المحدد للقيام بذلك.

فلذلك إن الاختلافات الأقل وضوحا في تطور الإصابة بالتوحد هي إيماءات الجسد والتظاهر باللعب واللغة الاجتماعية لذلك فإنها في الغالب سوف تمر دون أن يلاحظها أحد بالإضافة إلى تأخيرات الكلام واللغة والاختلافات السلوكية قد تلاحظ العائلات اختلافات في الطريقة التي يتفاعل بها أطفالهم مع غيرهم من الأطفال.

التعرف على علامات التوحد

يوجد بعض الأمثلة على الاختلافات الاجتماعية والتواصلية والسلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد ويجب معرفة أنه لن يعاني طفل مصاب باضطراب طيف التوحد من نفس الأعراض تمامًا مثل طفل آخر مصاب بالتوحد بل يمكن أن تختلف في عده أعراض.

الفروق الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد

قد نلاحظ على الأطفال المصابة بالتوحد في بعض الأحيان قد يكون هناك اتصال بالعين أو يقوم بقليل من الاتصال بالعين أو لا يقوم بأي اتصال على الإطلاق وقد يظهر استجابة أقل أو أقل من ابتسامة للوالدين أو تعبيرات الوجه الأخرى البسيطة كما أنه قد لا ينظر إلى الأشياء أو الأحداث التي ينظر إليها أحد الوالدين أو يشير إليها

كما أنه أقل احتمالا لإحضار الأشياء ذات الاهتمام الشخصي لعرضها على أحد الوالدين أو عرضها لأي شخص آخر كما أنهم لا يمتلكون الكثيرون من تعابير الوجه المناسبة لأي حدث أو أي موقف لذلك لديهم صعوبة في إدراك ما قد يفكر فيه الآخرون أو يشعرون به من خلال النظر إلى تعابير وجوههم كما أنهم أقل احتمالا لإظهار الاهتمام أو التعاطف مع للآخرين ولديهم أيضاً صعوبة في تكوين صداقات والاحتفاظ بها.

اختلافات التواصل لدى الأطفال المصابين بالتوحد

  • لا يقول الطفل المصاب بالتوحد كلمات مفردة قبل 15 شهرًا أو عبارات من كلمتين قبل 24 شهرًا
  • يكرر الطفل المصاب بالتوحد بالضبط ما يقوله الآخرون دون فهم المعنى
  • قد لا يستجيب عند نداء اسمه ولكنه يستجيب للأصوات أخرى (مثل بوق السيارة أو صوت الحيوانات)
  • قد يشير إلى الذات بـ “أنت” والآخرين بـ “أنا” وقد يخلط بين الضمائر
  • قد لا يظهر اهتمامًا أو يقل اهتمامه بالتواصل
  • من غير المرجح أن يبدأ حديث أو يقوم بتواصل محادثة إلى آخرها
  • من غير المحتمل أن يستخدم الألعاب أو الأشياء الأخرى لتمثيل الناس أو الحياة الواقعية في اللعب التخيلي
  • قد يحمل ذاكرة جيدة خاصة بالنسبة للأرقام أو الحروف أو الأغاني أو أناشيد التلفزيون أو موضوع معين
  • قد يفقد اللغة أو المعالم الاجتماعية الأخرى ويحدث هذا عادةً بين عمر 15 و 24 شهرًا وغالبًا ما يسمى بعملية الانحدار

الفروق السلوكية لدى الأطفال المصابين بالتوحد

  • الصراخ والدوران والتأرجح ودوران الأصابع والمشي على أصابع القدم لفترة طويلة و تحريك اليدين وهذا يسمى “السلوك النمطي” أو الصور النمطية
  • يحب الروتين والنظام والطقوس كما لديه صعوبة في التغيير أو الانتقال من نشاط إلى آخر
  • قد يكون محباً لبعض الأنشطة الغير معتادة ويفضل القيام بها بشكل متكرر خلال اليوم
  • يلعب بأجزاء من الألعاب بدلاً من اللعبة بأكملها
  • قد لا يبكي حتى في حال إذا كان يتألم أو يشعر بالخوف
  • قد يكونوا أطفال حساسة للغاية أو غير حساسة على الإطلاق لبعض الروائح والأصوات والأضواء
  • قد يكون له استخدام غير عادي للرؤية أو التحديق حيث ينظرون إلى الأشياء من زوايا غير عادية

كيف تميز الطفل المصاب بالتوحد عن الأطفال الآخرين

قد يستطيعوا الوالدين القيام على التمييز بين السلوك الطبيعي المناسب لكل عمر خاص بالطفل والعلامات المبكرة لاضطراب الإصابة بالتوحد

  • في عمر 12 شهرًا

من الطبيعي أن يدير ​​الطفل الطبيعي رأسه عندما يسمع اسمه أي عند النداء عليه ولكن الطفل المصاب بالتوحد قد لا يلتفت للنظر عند النداء عليه أو عند سماع أسمه حتى بعد تكرار اسمه عدة مرات ولكنه سيستجيب للأصوات الأخرى.

  • في عمر 18 شهرًا

سيشير الطفل الذي يعاني من تأخر في الكلام إلى تعابير وجهه أو إيماءاته أو استخدامها لتعويض افتقارهم إلى الكلام، وقد لا يقوم الطفل المصاب باضطراب التوحد بأي محاولة للتعويض عن تأخر الكلام أو قد يقصر الكلام على تكرار ما يسمعه على التلفزيون أو ما سمعه في وقتها.

  • في عمر 24 شهرًا

يجلب الطفل الطبيعي صورة قد تعجبه ويظهرها لوالدته لمشاركتهم فرحته بها، ولكن قد يجلب الطفل المصاب بالتوحد أدوات ألعابه لوالدته من أجل فتحها ولكنه لا ينظر إلى وجهها عندما يفعلون ذلك أو حتى عندما يشاركون متعة اللعب معًا.

في أي عمر يتم تشخيص مرض التوحد

ماذا نعني بإضطراب التوحد

بالطبع قد سمعنا من قبل عن مرض التوحد ، وكيف أنه قد تزايد بشكل كبير في الأطفال خاصة في الآونة الأخيرة، والغريب في الأمر أنه قد ظل سر معرفة أسباب ذلك التزايد غير معروفة حتى الآن.

فمرض ASD هو يعتبر نوع من الإعاقة الذهنية التي قد تؤثر على الأفراد بشكل مختلف وحاليًا قد يُعتقد أن واحدًا من بين كل 54 طفلًا مصابًا بالتوحد، وفي الأغلب تكون النسبة الأعلى في الذكور، ويتم تشخيصها من خلال ظهور علامات التوحد في سن صغير.

ولكن الغريب في الأمر أنه سيكون لدى الأطفال المصابين بالتوحد عدد كبير من المهارات الاجتماعية والحركية والتواصلية المختلفة، والتي تجعلهم يواجهون صعوبة في التفاعل مع الآخرين، وذلك  لأنهم يركزون في مهارة واحدة فقط ويعطوها كامل إرادتهم وتركيزهم.

فعادة لا يتم تشخيص اضطراب طيف التوحد حتى يبلغ الطفل 18 شهرًا على الأقل، ويمكن تشخيص الطفل البالغ من العمر عامين أو أكثر بدقة من قبل أخصائي التوحد.

كيف تختلف مهارات الطفل الطبيعي عن الطفل المصاب بالتوحد في بداية حياتهم

من الممكن ملاحظة وجود علامات لمرض التوحد ASD في وقت مبكر جدًا من حياتهم، وقد لا يشعر العديد من الأطباء بالراحة والاطمئنان الكامل في تشخيص الطفل حتى يبلغ حوالي  18 شهرًا تقريبًا. 

ومن المهم ملاحظة وجود أي علامات مبكرة للتوحد، حتى يستطيع الطبيب تحديد درجة الاضطراب.

من  عمر شهر إلى 12 شهرًا

قد لا يصل الأطفال (من عمر شهر إلى 12 شهرًا) إلى مراحل نموهم ، مثل:

  • يبتسم
  • النظر إلى الناس أو الأصوات
  • الهراء أو إصدار الأصوات
  • تقليد أصوات أو حركات الآخرين
  • الاستجابة لاسمهم
  • استخدام أيديهم، وتمرير الأشياء بينهم
  • الزحف

وقد لا يحقق بعض الأطفال هذه المعالم في نفس عمر الأطفال الآخرين، بسبب وجود بعض الاختلافات الفردية بينهم، لذلك ضع في اعتبارك أن جميع الأطفال ينمون بشكل مختلف، ومن ثم يجب مناقشة أي شيء تلاحظه مع الطبيب عند الفحوصات.

من عمر 12 إلى 18 شهرًا

يمكن تشخيص الأطفال في هذه الفئة العمرية بشكل أكثر موثوقية حيث تمت مراقبة سلوكهم بمرور الوقت ويجب الوصول إلى العديد من المعالم التنموية الهامة، ففي عمر 18 شهرًا، يجب أن يكون الأطفال الصغار قادرين على:

  • قول ما لا يقل عن 20 كلمة.
  • تعرف على أسماء الأشياء مثل الأطعمة أو الألوان المفضلة
  • فهم الطلبات البسيطة

قد لا يكون الطفل المصاب بالتوحد يستطيع المشي أو التحدث أو إظهار المودة أو يستجيب للأوامر في عمر 18 شهرًا.

وقد يفقد بعض الأطفال الصغار الذين يتطورون بالشكل المتوقع هذه المهارات لاحقًا والتي تسمى أيضًا الانحدار، وهي علامة تشخيصية مهمة أخرى.

من عمر 18 إلى 24 شهرًا

ففي هذه الفئة العمرية، يجب أن يعبر  الطفل عن اهتمامه باللعب أو الاستكشاف بمفرده أو مع أطفال آخرين، ولكن قد لا يُظهر الأطفال المصابون بالتوحد الإثارة أو الاستمتاع بالتواجد حول الآخرين، بما في ذلك والديهم، مما قد يسبب قدرًا كبيرًا من التوتر.

في أي عمر يتم التأكد من تشخيص مرض التوحد لدى الاطفال 

نستطيع القول بأنه غالبًا ما تظهر الأعراض السلوكية لاضطراب طيف التوحد (ASD) في وقت مبكر من النمو، فيظهر العديد من الأطفال بأعراض التوحد من عمر 12 شهرًا إلى 18 شهرًا أو أقل من ذلك بكثير، إلا أنه لا يتم تشخيص معظم الأطفال المصابين بالتوحد إلا بعد سن الثالثة ، على الرغم من أن مقدمي الرعاية الصحية يمكنهم غالبًا رؤية مشاكل في النمو قبل هذا العمر

وتشمل تلك ما يلي:-

  • مشاكل في الاتصال بالعين
  • لا يوجد رد على اسمه أو اسمها
  • مشاكل في تتبع نظرة شخص آخر أو توجيه إصبعه إلى شيء ما (أو “الانتباه المشترك”)
  • مهارات ضعيفة في التظاهر باللعب والتقليد
  • مشاكل في التواصل غير اللفظي

بعض الأمثلة على التغيرات في الأهتمامات والسلوكيات لطقل التوحد

إذا كان الطفل يلعب بالألعاب سوف تلاحظ عليه بعض التغيرات الكاملة في اثتاء لعبه

  • سوس يصطف الألعاب أو الأشياء الأخرى وتنزعج عند تغيير النظام.
  • يكرر الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا (أي الصدى الصوتي)
  • يلعب بالألعاب بنفس الطريقة في كل مرة
  • يركز على أجزاء من الأشياء (مثل العجلات)
  • ينزعج من التغييرات الطفيفة في تنظيمه للألعاب
  • لديه اهتمامات مهووسة
  • يجب أن تتبع إجراءات معينة
  • يرفرف الأيدي أو يحجر الجسم  أو يدور في دوائر
  • ردود أفعاله غير معتادة للطريقة التي تبدو بها الأشياء أو رائحتها أو طعمها أو مظهرها أو ملمسها
    مميزات .

معظم المصابين باضطراب طيف التوحد لديهم خصائص أخرى. قد تشمل هذه:

  • المهارات اللغوية المتأخرة
  • مهارات الحركة المتأخرة
  • تأخر المهارات المعرفية أو التعليمية
  • السلوك المفرط والاندفاعي
  • اضطراب الصرع أو النوبات
  • عادات الأكل والنوم غير المعتادة
  • مشاكل الجهاز الهضمي (مثل الإمساك)
  • مزاج غير عادي أو ردود فعل عاطفية
  • القلق أو التوتر أو القلق المفرط
  • عدم وجود خوف أو خوف أكثر مما كان متوقع

هل يبدأ العلاج بمجرد تشخيص مرض التوحد

إذا تم تشخيص طفلك بالتوحد،  فسيتم إرشادك من خلال خيارات العلاج المختلفة، فهناك برامج تعليمية وخدمات دعم متاحة للأطفال المصابين بالتوحد وأولياء أمورهم أو مقدمي الرعاية من عدد من المنظمات مثل Autism Spectrum Australia.

ومن الأفضل أن تبدأ العلاجات المستخدمة لإدارة التوحد في وقت مبكر من حياة الشخص قدر الإمكان، ويمكن تحسين الأعراض المحددة والمهارات الاجتماعية من خلال الدعم والبرامج المناسبة، وذلك نظرًا لاختلاف كل شخص مصاب بالتوحد عن الآخر، فيتم الحصول على أفضل النتائج من برنامج علاج مصمم خصيصًا لتلبية احتياجاته الفردية.

يتم تدريس المهارات اللغوية والاجتماعية من خلال برامج تعليمية مكثفة وعلاجات سلوكية، حيث يركز علم أمراض النطق على تطوير مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية.

وبالمثل سوف يركز العلاج الوظيفي على التطور الحركي الحسي لديهم، مثل تعلم اللعب والمهارات الحركية الدقيقة، وكذلك كيفية التعامل مع المواقف الاجتماعية.

تتوفر خيارات التعليم العام والخاص للأطفال المصابين بالتوحد، وتعرف على المزيد حول خيارات التعليم على موقع التوعية بالتوحد.

ففي بعض الأحيان يتم تقديم ادعاءات حول العلاجات المضللة،  لذلك يجب تجنب العلاجات التي تقدم “علاجًا” أو “تعافيًا” حيث لا يوجد دليل يدعم هذه الادعاءات، وحاول التأكد من أن العلاجات والدعم الذي تختاره مدعوم بالأدلة.

إذا تم تشخيص طفل مصاب بالتوحد بأنه مصاب بمرض عقلي، فيمكنه الوصول إلى العلاج في إطار برنامج تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية العقلية من خلال طبيب.  

ماذا يحدث إذا لم يتم الخضوع للعلاج في الوقت المناسب

إذا كان هناك طفل مصابًا باضطراب طيف التوحد ولم يخضع للعلاج في الوقت المناسب، فسوف يواجه مشاكل حسية أو نوبات أو اضطرابات نفسية أو غيرها من المضاعفات.

مشاكل حسية

إذا كان الطفل مصابًا باضطراب طيف التوحد، فقد تكون شديد الحساسية تجاه المدخلات الحسية، وقد يسبب لك شيء شائع مثل الضوضاء العالية أو الأضواء الساطعة انزعاجًا عاطفيًا كبيرًا إذا لم يستجيب للعلاج.

النوبات

تعتبر تزداد النوبات بين المصابين باضطراب طيف التوحد، غالبًا ما تبدأ في الطفولة أو سنوات المراهقة.

الأورام

قد يحدث التصلب الحدبي للطفل وهو اضطراب نادر يتسبب في نمو أورام حميدة في أعضائك، بما في ذلك الدماغ، وتكمن العلاقة بين التصلب الحدبي و ASD غير واضح. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe