67- كيفية تجنب المواد الإباحية

0 143

67- كيفية تجنب المواد الإباحية

الإنترنت عالم واسع وممتع، يقدم العديد من الفوائد والمميزات لمستخدميه، لكنه أيضًا قد يحتوى على الكثير من الإغراءات والمخاطر. تعتبر المواد الإباحية واحدة من أشهر الأمور السلبية التي ساعد الإنترنت على انتشارها وسهولة الوصول إليها. وسواء كنت ترغب في حماية نفسك أو الآخرين من التعرض لها، أو كنت تصارع نفسك للتخلص من إدمان المواد الإباحية، فإن النقاط التالية سوف تقدم لك العديد من النصائح المفيدة من أجل ذلك.

طريقة1تقليل الإغراءات

  1. 1تنظيف جهاز الكمبيوتر. إذا كنت جادًا في محاولة تجنب المواد الإباحية، فأول ما يقتضيه الأمر، وسواء تم ذلك طوعًا أو كرهًا، فعليك أن تقوم بإزالة أي محتويات منها موجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. قم بحذف تلك الملفات والمجلدات من جهاز الكمبيوتر الذي تستخدمه، ثم اتبع ذلك بالخطوات التالية:
    • تنظيف متصفح الكمبيوتر. قم بإزالة سجل الزيارات، وذاكرة التخزين العشوائية، وعمليات البحث السابقة المُسجلة على جوجل، من على المتصفح. تَذَكُر جهاز الكمبيوتر لزيارتك لتلك المواقع (حتى إذا حدثت بالصدفة) سيجعل المتصفح يقدم لك المزيد من المحتويات والإعلانات المشابهة من المواقع الإباحية وغير الآمنة. لذلك تخلص من تلك البيانات السابقة وابدأ من جديد.
    • افحص جهازك من الفيروسات. إذا لاحظت أنه يظهر لك نوافذ منبثقة بمحتوى غير جيد حتى إذا كنت تقوم بزيارة مواقع آمنة وموثوق في محتواها، أو بمجرد فتحك لمتصفح الانترنت، فذلك إشارة على الأغلب لإصابة جهازك بالفيروسات. اطلب المساعدة من أحد الخبراء من أجل إزالة هذه الفيروسات وتثبيت برنامج حماية من أجل تجنب تكرار الأمر في المستقبل.

  1. كن حذرًا في اختيارك لكلمات البحث والمواقع التي تقوم بزيارتها. بعض الجمل قد متعلقة بالمواد الإباحية، ومواقع معينة تزداد معها إحتمالية التعرض للفيروسات. قم بتشغيل البحث الآمن من جوجل لحمايتك من الولوج إلى عمليات البحث الغير آمنة، ومن أجل تضييق احتمالية النتائج، بما يضمن لك زيارة المواقع الموثوق بها فقط.

  1. 2قم بتثبيت برنامج رقيب للإنترنت. هناك العديد من الطرق التى يمكنك بواسطتها أن تثبت برنامج رقابي يجعلك أنت والمستخدمين الآخرين لنفس جهاز الكمبيوتر أو شبكة الاتصال في آمان من الوصول للمواد الإباحية على الإنترنت. يساعد هذا البرنامج في حجب المواقع المخصصة للبالغين، ويمكنك أيضًا إضافة مواقع أخرى يدويًا لقائمة المنع. هذه بعض الاقتراحات لبرامج الرقابة التي يمكنك استخدامها:
    • تطبيق StayFocused. “حافظ على تركيزك” هي أداة يتم إضافتها إلى متصفح جوجل كروم تسمح لك بالتحكم في المواقع التي يمكنك زيارتها والمدة التي تمكثها في الزيارة لهذه المواقع. تعتبر من أفضل الأدوات التي تساعدك في ضبط سلوكك الخاص، إذا كنت تعاني مع إهدار وقتك على المواقع الإلكترونية بشكل عام، أو من إدمان الزيارات المتكررة للمواقع الإباحية.

  1. بديل لما سبق، يمكنك استخدام تطبيق Stop Procrastinating. يسمح لك تطبيق “التوقف عن المماطلة” بحجب الدخول إلى الإنترنت، أو ترشيح المواقع الإلكترونية التي يمكنك زيارتها على كل متصفحات الإنترنت، وليس فقط الكروم. من المستحيل أن تتواجد دائمًا وأن تجبر بقية المستخدمين على التركيز النفسي من أجل التخلص من حالة الإدمان التي يعانون منها، لذلك فاستخدام هذا التطبيق يعتبر مفيدًا.
    • استخدم فلتر المحتوى المقدم بواسطة ميكروسوفت. إذا كنت تملك جهاز كمبيوتر بنظام التشغيل ويندوز، فيمكنك حماية أفراد أسرتك من المحتوى الغير مناسب عن طريق استخدام نظام الرقابة الأبوية المتوفر من ميكروسوفت. يتيح لك هذا النظام العديد من الاختيارات القوية والفعّالة التي يمكنك استخدامها لتحقيق مختلف أنواع الحماية المطلوبة لأفراد عائلتك. 

  1. استخدام نظام أسماء النطاقات المفتوحة OpenDNS من أجل حماية شبكة الاتصال الخاصة بك، وحجب كل المحتوى الغير مناسب عبر الأجهزة الموجودة في منزلك. يمكنك تثبيت برنامج OpenDNS المتوفر مجانًا من أجل حجب كل المحتوى المكروه في منزلك. يستخدم هذا البرنامج كثيرًا في المدارس وهو يؤدي دورًا بالغًا في حماية الأسر والطلاب. 

  1. 3التحكم في المواد الإعلامية. بعض الأنواع من المواد الإعلامية قد تعرضك أنت والآخرين من حولك لمواد مضرة أو غير مناسبة. لذلك من البديهي أن تحاول وضع حدود واضحة لك ولأسرتك حول ما يخص نوع المواد المرئية والمسموعة التي تستخدمونها. حيث يكون عليك اختيار الأفلام وفق تصنيفاتها العمرية، وتحديد نوعية القنوات الفضائية التي تستقبلها على جهاز التلفزيون الخاص بك، والتأكد من مدى مناسبة كل قناة، لأن تُعرض بداخل منزلك وبين أفراد أسرتك. كذلك قم بتثبيت البرامج الرقابية من أجل وضع حدًا لكمية الوقت ونوعية المواقع التي يقدر أفراد أسرتك على زيارتها.

  1. على سبيل المثال، هل تعرف أن اليوتيوب يحتوى على برنامج لتصفية المحتوى من أجل حمايتك أنت وأفراد أسرتك من التعرض لمحتوى البالغين على الموقع؟ في الجزء السفلي من أي صفحة على موقع اليوتيوب سوف ترى اختيار “Safety: Off” أو “التصفح الآمن: مغلق”. قم بالضغط على هذا الاختيار وسيصبح اليوتيوب في الحال أكثر أمانًا.

  1. 4قم بقضاء الوقت الترفيهي بين أفراد عائلتك، بدلًا من الجلوس بمفردك. قم بنقل أي جهاز كمبيوتر في منزلك للمساحة التي يتواجد بها أفراد الأسرة وضع اتفاقًا واضحًا ينص على عدم غلق الباب في أي غرفة خاصة يتواجد بها أجهزة الكمبيوتر. هذه الطرق البسيطة المذكورة، تساعد على حماية كل أفراد الأسرة، بما فيهم أنت، ويساعد الجميع من أجل التحكم في الإلحاح غير السوى والعادات السيئة.

  1. على سبيل المثال، قم بنقل جهاز الكمبيوتر الخاص بابنك من غرفته الخاصة إلى غرفة المعيشة.
  2. 5حدد الأماكن التي تقضى بها وقتك في الخارج. بعض الأماكن العامة قد تكون معرض بها لمشاهدة مواد عدوانية أو غير لائقة. سيختلف الأمر من مكان لآخر، لكن إذا وجدت أنك معرض لمثل هذا النوع من المواد الإعلامية والفيديوهات والصور عند تواجدك بالخارج، فسيكون من الجيد أن تفكر في تغيير الأماكن التي تقضى بها وقتك، وإعادة البحث عن أماكن أخرى ملائمة أكثر لك.
    • على سبيل المثال، وسط المدينة وضواحيها ، تزداد بها احتمالية عرض المواد الغير مناسبة عن بقية المناطق الأخرى في المدينة.
    • إذا كان من المتوقع رؤيتك لمثل هذه المواد المريبة أثناء قيادتك أو سيرك للعمل، فجرب استخدام طرق أخرى.

  1. 6تجنب طرق العلاج السلبية والمعاقبة الجسدية (الترهيب). نسمع كثيرًا النصيحة بربط شريط مطاطي حول الرسغ، من أجل توجيه ألم جسدي لليد، عند المحاولة للتخلص من العادات السيئة، أو العقاب الجسدي للأطفال إذا لم يستمعوا لأوامرنا المتكررة بالابتعاد عن المواد الغير مناسبة. لكن ما سبق لا يعد الاختيار الأمثل عند الحديث عن مشاهدة المواد الإباحية. تعمل تلك الطريقة بكفاءة عندما تسبب للشخص الشعور بالألم وعدم الراحة والعار والإهانة وهو ما يرتبط بعدها في عقله بما يعاقب من أجله.

  1. لكن تطبيق ذلك على ما يتعلق بالشهوة الإنسانية والجنس، يخلق مشاعرَ غير صحية، وقد يمنع الشخص من الحصول على تفاعل جنسي طبيعي في المستقبل. لذلك تجنب نهائيًا أي طرق علاج سلبية عندما يكون الأمر متعلقًا بالمشاعر الجنسية أو العاطفية وما شابه.
  2. 7استخدام طرق العلاج الإيجابي (الترغيب). عندما يتعلق الأمر بمحاولتك لإبقاء نفسك أو أحد أفراد أسرتك بعيدًا عن مشاهدة المواد الإباحية، فإن استخدام الوسائل الإيجابية وترغيب نفسك أو الآخرين في التوقف عن القيام بذلك، سوف يكون أكثر فاعلية وتأثيرًا في خلق السلوكيات السليمة التي نتمناها.
    • على سبيل المثال، كافيء ابنك المراهق بمنحه المزيد من المصروف الأسبوعي عندما يقضي أقل من خمس ساعات يوميًا أمام الكمبيوتر.
    • امنح نفسك وسائل ترغيب أيضًا: احصل على وجبة طعام جيدة أو قطعة من الحلوى مقابل كل يوم لا تشاهد فيه الأفلام الإباحية.

  1. 8تقييم المشكلة. من الضروري أن تفهم المشكلة التي تواجهها. في بعض الأحيان، قد تكون مشاهدة الأفلام الإباحية غير سيئة للدرجة التي تتصورها. عليك أن تنظر لنفسك من منظور خارجي وأن تقرر حقًا مدى احتياجك للعمل على التحكم في الوضع وعلاجه.
    • على سبيل المثال، إذا كان ابنك المراهق يعاني من مشاكل فيما بتعلق بمشاهدة الأفلام الإباحية، فقد يكون الأمر مجرد مرحلة وفترة ستأخذ وقتها وتمر. زيادة المشاعر والرغبة الجنسية في سن مبكرة أمرٌ طبيعيٌ وقد تكون المواد الإباحية هي المنفذ الآمن من أجل تحرير تلك الرغبات بدلًا من كبتها الزائد أو اللجوء لوسائل أخرى. قد يكون القرار الأنسب هو أن تسمح له بالقيام بذلك، مع عدم نسيان تقديم النصائح عن مدى التأثير السلبي الذي تبثه الأفلام الإباحية في عقلك والأفكار غير الصحيحة الي تكونها حول العلاقات الجنسية،

  1. وعن أهمية عدم السماح لها بالتحكم في حياته وشغل كل وقته والتأثير السلبي على صحته واهتماماته الأخرى.
    • إذا كان يقلقك الأمر من منظور ديني، وتدرك حرمانية مشاهدة مثل هذه الأفلام، وكان يؤثر ذلك على مشاعرك الإيمانية وحياتك الدينية، فتحدث مع أحد رجال الدين. قد تجد منهم رخصة، حيث تعتبر العديد من الأديان أن التجاوزات الخارجة عن إرادتنا والتي نقع بها بسبب الضغط الزائد الذي لا نقدر على التحكم به، ليست من الأشياء التي نتحمل ذنبها. حدد بينك وبين نفسك مدى مقدرتك على التحكم في الأمر، واسأل رجل دين تثق في رأيه.

طريقة2العادات الصحية

  1. 1استبدل العادات السيئة بأخرى جيدة. بالنسبة للعديد من الناس الذين يشاهدون الكثير من المواد الإباحية، يكون الدافع الأساسي أن الأمر أصبح بمثابة العادة لهم. والحل الأمثل للتخلص من العادة السيئة هو أن تستبدلها بعادة جيدة. عليك أن توفر لنفسك ما يمكنك القيام كبديل لمشاهدة تلك المواد. طبيعة العادة الجيدة الجديدة تعتمد على ما تفضله من أشياء، لكن بشكل عام يمكنك تجربة ما يلي:
    • التمارين الرياضية. عندما تصل للوقت من اليوم الذي تبدأ فيه مشاهدة الأفلام الإباحية، ابتعد عن جهاز الكمبيوتر، واخرج من المنزل للقيام ببعض التمارين الرياضية. قم بالتمشى حول العمارة التي تسكن بها، أو القيام ببعض تمارين قفز الحبل. يمكنك كذلك القيام ببعض الأشياء الأكثر إثارة ومتعة، مثل الذهاب إلى السباحة في أقرب نادي من منزلك.
    • تنظيف المنزل. حيث يمكنك القيام بغسل الأطباق أو الملابس. لا تنس كذلك بعض الاختيارات الأخرى، كأن تهتم بتنظيف الحمام، (تحديدًا: المرحاض، وحوض الاستحمام).

  1. 2كن منشغلًا بما يكفي بحيث لا تجد الوقت للمشاهدة. سيكون من السهل دائماً مشاهدة المواد الإباحية إذا كان لديك الكثير من وقت الفراغ. ملء جدولك اليومي سوف يجعل من السهل عليك الابتعاد عن المواد الإباحية، لأنك ستجد وقتها عشرات الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها. جرب ممارسة هواية جديدة (الكتابة على مواقع الانترنت و-تحديدًا ويكي هاو- اختيار جيد)، أو علم نفسك مهارة جديدة (تعلم اللغات أمر ممتع ومفيد)، أو أوجد لنفسك طرقًا أخرى لشغل الوقت (مثل: قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة).
    • على سبيل المثال، يمكنك أن تبدأ تعلم لغة جديدة بشكل ذاتي، حيث تستخدم المصادر والخدمات الإلكترونية لتعلم اللغات مثل: DuoLingo. تعلم اللغات سوف يملأ وقتك ويبقيك مشغولًا وبعيدًا عما تحاول التوقف عن ممارسته من عادات سيئة، والأهم من ذلك أن أي لغة جديدة تتعلمها تفتح لك فرصًا عديدة واحتمالات جيدة لحياتك ومستقبلك بشكل عام.

  1. إذا كنت ترغب في القيام بشيء ما بعيدًا عن الكمبيوتر، حيث تحمى نفسك من الوقوع تحت الإغراء، فيمكنك تعلم المهارات القتالية. الأيكودو، فن الدفاع عن النفسي الياباني، هو رياضة يمكنك تعلمها، صممت خصيصًا للأشخاص الراغبين في تعلم القليل من حركات الدفاع عن النفس على الرغم من عدم امتلاكهم للقوة البدنية الهائلة، ما يجعلها رياضة جيدة للأشخاص منعدمي الخبرة أو أصحاب القدرات البدنية البسيطة والمتوسطة. يمكنك أن تبحث عن أقرب مكان لتعلم رياضة الأيكودو في مراكز الرياضة المحلية في مدينتك أو في الجامعة ومجتمعات تعلم المهارات القتالية.

  1. 3وفر لنفسك الإرشاد الروحي. إذا كنت تعاني حقًا من عجز التحكم في عاداتك، فقد يكون الحل الأمثل هو طلب الإرشاد والنصح من رجل دين. الدين يعتبر من أهم مصادر التأثير على العديد من الأفراد، وقد تحقق لك المعرفة الدينية والنصح حيال أفعالك وقراراتك الراحة النفسية، ومنحك الطاقة للقيام بما لا تقدر على القيام به بمفردك.
    • اذهب لمقر التعبد الخاص بالديانة التي تعتنقها، واطلب مقابلة الإمام أو القس أو الكاهن. قد تحتاج إلى أخذ موعد مسبق، لكنك على الأغلب ستجد من يرحب بالحديث معك عن مشاكلك ولا يتأخر عن تقديم المساعدة.

  1. 4أوجد لنفسك وسيلة صحية وجيدة لتلبية احتياجاتك الجنسية. قد لا يكون الزواج ضمن استطاعتك في الوقت الحالي، لكن السعي للعلاقة العاطفية والتعامل الطبيعي مع الجنس الآخر و الزواج سيحقق لك حياة نفسية وجنسية أفضل، وسيعود بالتأثير الإيجابي على مختلف جوانب حياتك كذلك. الرغبات الملحة بداخل الجسد البشري لا تتطلب مجرد إشباعها بأي وسيلة ممكنة، لكن من الضروري كذلك أن تختار الكيفية المناسبة التي تحقق لك الإشباع النافع وليس الضار، وأن تطور كيفية لتلبيتها بشكل صحي دائم بدلًا من الاستسهال واستخدام وسائل مؤقتة وسلبية على المدى البعيد، والوقوع تحت تأثير عادات غير صحية.

  1. إذا كنت متزوجًا، فعليك أن تبذل المجهود من أجل الحصول على حياة عاطفية أفضل مع زوجتك. قد يتطلب منك الأمر الكثير من المجهود، لكنك ستلاحظ النتائج الإيجابية لذلك فيما بعد.
  2. 5فكر في كل الأسباب التي تدفعك للتوقف. بالنسبة للبعض، التفكير الدائم في كل الأسباب المقنعة للتوقف عن العادة السيئة يكون كافيًا من أجل الامتناع عنها بالفعل. بالاقتناع الداخلي وبعض الحماس الكافي، سيكون من السهل عليك التحكم في الرغبات والدوافع الملحة بداخلك. مع التأكيد أن ذلك سوف يعمل بكفاءة أكبر إذا جمعته مع الأساليب السلوكية المذكورة مسبقًا، كأن توفر لنفسك دائمًا شيئًا آخر يمكنك القيام به، وتثبيت برنامج رقابة على مواقع الإنترنت التي تستخدمها.

  1. ضع في اعتبارك التأثير السلبي على أسرتك. بالنسبة للبعض، التفكير في الأثر السلبي الناتج عن مشاهدتهم للمواد الإباحية على زوجاتهم أو حبيباتهم، أو الخوف مما قد يراه أطفالهم صدفة، يكون كافيًا للتوقف التام عما يقومون به وبدء التحكم الجاد في سلوكياتهم وعاداتهم. نفس الأمر بالنسبة إذا كنت مازلت شابًا صغيرًا وتعيش مع عائلتك. ما الذي ستفكر فيه أختك الصغيرة إذا رأت ما تشاهده؟
    • الضرر السلبي على مشاعرك ووقت فراغك. قد يتأثر البعض أكثر من معرفة الآثار السلبية لمشاهدة المواد الإباحية. لذلك عليك أن تعرف أن الدراسات أظهرت أن من بين الرجال الذين يتوقفون عن مشاهدة الأفلام الإباحية، 60% تزداد قدرتهم الجنسية. ونسبة تصل للثلثين أصبحوا يشعرون بأنهم أكثر طاقة وحيوية وقدرة على الإنتاج. تستهلك مشاهدة الأفلام الإباحية الكثير من وقتك، خاصة إذا كنت تدمن مشاهدتها كثيرًا، لذلك تخيل فقط ما الذي يمكنك القيام به بهذا الوقت إذا أعدت استخدامه بشكل صحيح.

  1. 6احصل على إستشارة متخصصة إذا لم تنجح أي من المحاولات السابقة. إذا كنت حقًا غير قادر على التحكم في نفسك، فعليك أن تلجأ لزيارة طبيب متخصص أو دكتور نفسي. قد تكون مشكلتك كبيرة وتحتاج أن يتم تشخصيها بشكل طبي. لا تتهاون في القيام بذلك أو تخجل منه، خاصة إذا كنت ترى بنفسك مدى التأثير السلبي الذي تحدثه على حياتك يومًا بعد آخر.
    • تحدث مع طبيب الأسرة حول المشكلة. حتى إذا لم يقدر على تشخيص العلاج بنفسه، فسيقوم بإحالتك إلى دكتور آخر يقدر على تقديم المساعدة.
    • يمكنك أيضًا أن تجد مصادر متخصصة، مثل: جماعة علاج “مدمنو الجنس المجهولون”. مثل هذه الجماعات تتعامل بشكل متخصص مع هذا النوع من المشاكل، وستجد عندهم معرفة مجربة وواقعية لما تمر به وقدرة على مساعدتك بالشكل الأمثل.

طريقة3مساعدة الآخرين

  1. 1لا تصدر الأحكام على الآخرين. أول شيء عليك القيام به عند محاولة تقديم المساعدة للآخرين من أجل الابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية، هو أن تتوقف عن إصدار الأحكام. لا تنظر للأمر من منطلق أنهم أشخاص سيئون. الرغبة الجنسية أمر طبيعي وإنساني في المقام الأول. كما أن كل الديانات تنص تعاليمها أن أمر الحكم ومحاسبة الفرد ليس من حق أي من كان، وأنها وظيفة خاصة بالله الخالق وحده. كذلك إذا كنت ترغب حقًا في تقديم المساعدة، فإن إصدار الحكم على الشخص، سيجعله غير قادر على تقبل نصيحتك بل بالعكس سيميل لمعارضتها أكثر وأكثر. وقيامك بتوجيه اللوم والإتهامات له، سيقتل بداخله أي رغبة للتغيير تمامًا. اسأل نفسك: هل تحاول حقًا مساعدته أم إصدار حكم عليه بأنه مذنب؟

  1. حافظ على هدوئك عند التحدث معهم، وتجنب إصدار الأحكام في جملك، أو استخدام اللغة الهجومية مثل: “لماذا لا تقدر على أن تكون مثل فلان الذي لا يفعل هذا الأمر نهائيًا.. ” أو “مشاهدة هذه الأشياء ستجعلك شخصًا منحرفًا جنسيًا!”. لا تضع الافتراضات حول ما يفكرون به ولا تقارنهم بالآخرين، حيث أن استخدام تلك الأساليب وإن كانت بنية حسنة، فإنها على الأغلب تتسبب في خلق حمل زائد، ما يصعب عملية تغيير العادة السيئة.
  2. 2تحدث معهم حول مخاوفك. عليك أن تُظهر التعاطف والاهتمام الصادق بالطرف الآخر. أخبرهم بأسباب خوفك وقلقك. في بعض الأحيان، قد لا يدرك البعض أنهم بصدد مشكلة كبيرة أو حجم الآثار السلبية الذين يتسببون بها للأشخاص المحيطين بهم. إذا تحدثت بهدوء واهتمام وصدق، ستزداد احتمالية أن تصل لعقولهم وقلوبهم، وأن تقول لهم ما هم قادرون على استيعابه والاستفادة الحقيقة منه.

  1. قل شيئًا مثل: ” أنا أتفهم حقًا أنك تستمتع بالأمر، لكن ماذا عن الأضرار الناتجة عنه؟ ألا توافقني الرأي أن الحياة بها الكثير من الأشياء الأخرى التي يمكنك أن تستمتع بالقيام بها الآن وجعلك سعيدًا، لكنك في المقابل تقضى كل وقت فراغك في غرفتك. أنا أريد منك أن تحصل على حياة أكثر وأروع من ذلك.”
  2. 3ساعدهم في معرفة مدى الضرر الناتج عن تلك العادة السيئة. تحدث معهم حول الأضرار السلبية لمشاهدة المواد الإباحية. استخدم العديد من الأدلة والأسباب المنطقية المختلفة من أجل اثبات وجهة نظرك. كذلك اختر مدخل الحديث المناسب لمن تتحدث معه، فإذا كان شخصًا متدينًا، فعليك أن تستخدم الحجج الدينية، لكن إذا لم يكن كذلك، فإن ذكرها لن يؤتي نفعًا. استخدم بدلًا منها الأدلة الواقعية، والحجج المنطقية، أو التأثير العاطفي كذلك. أيضًا خلق توليفة من مختلف الحجج سيكون هو الحل الأمثل إذا لم تعرف مسبقًا طريقة تفكير الشخص في الأمر.

تجنب المواد الإباحية

  1. مثال للحجة المنطقية: “فكر في تأثير هذا الأمر على طريقة تفكيرك في الجنس! يومًا بعد آخر تصبح معتادًا على تغيير ما لا يناسبك بمجرد ضغطة زر. وهو الشيء المختلف كليًا عن الواقع، وما سيجعل من الصعب جدًا عليك أن تحصل على علاقة زوجية مُرضِية في المستقبل.”
    • مثال للحجة العاطفية: “ما الذي سيحدث إذا شاهدت أختك الصغيرة هذه الأشياء؟ ما الذي سوف تظنه عنك؟ وكيف سيؤثر عليها مشاهدة أشياء مماثلة وهي في هذا السن الصغير من عمرها.. قد يصيبها ذلك بالرعب الشديد من طريقة تعامل الرجال مع النساء ومما هي مقبلة عليه عندما تكبر.”
  2. 4وفر لهم البديل. وجه تركيزهم لأشياء أخرى أفضل. حيث أن استخدام السلوك أو النشاط الجديد هو الحل الأمثل من أجل التخلص من سلوك قديم سيء. إذا كنت ترغب في مساعدة شخص ما للتوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، عليك أن توفر له البديل الذي يمكن أن يشغل به عقله ووقته، والذي يوفر له متعة بديلة كذلك. يمكنك تجربة ما يلي :

  1. حضور دورة تدريبية معًا. كأن تشترك لكما سويًا في الدورة التدريبية لفنون الطبخ، وتحرص على الالتزام سويًا في حضورها. خاصة إذا كان وقت الدورة خلال اليوم، هو الوقت الذي يجد فيه الشخص الإغراءات الأكثر لمشاهدة تلك الأفلام.

  1. امنحه بعض الأعمال المنزلية. اجعل الشخص يتحمل بعض المسئوليات التي تشغل وقته. فعلى سبيل المثال، إذا كان ابنك يقضى الكثير من الوقت في غرفته طوال اليوم، فبدلًا من ذلك، حدد له مهمة تمشية الكلب حول المنزل كل يوم، أو القيام بواحدة من المهام المنزلية مع والدته.
  2. 5توقع الفشل. إدمان السلوكيات المعينة أمر لا ينتهى بين ليلة وضحاها، وسيتطلب الوقت وبعض العثرات قبل أن تصل لحالة النجاح المنشودة. عليك أن تتوقع الفشل وتخطط لاحتماليته، بحيث لا تشعر أنت والشخص الذي تحاول مساعدته بالإحباط عند مواجهة لحظات التعثر. الاحباط سيسبب وجود مشاعر قاسية وحالة من اللوم وإصدار الأحكام، وهو ما سيعرقل ويفسد كل المجهود المبذول فيما قبل. توقع أن الأمر سيتطلب الكثير من المشقة والعمل، وأن التغير لن يحدث في الحال.

  1. 6تخلص من الشعور المفرط بالمسئولية. عليك أن تدرك أنه لن يكون بمقدروك أن تُحمل نفسك مسئولية كل ما يقوم به الشخص الآخر. مهما كانت رغبتك ومحاولاتك للمساعدة، فإن الطرف الآخر شخص مستقل بذاته، له قراراته واختياراته، وهو بالغ كفاية، و يجب عليه تحمل مسئولية قراراته بنفسه. إنه أمر طبيعي ومنطقي جدًا أن أبناءك سيكونون معرضين للخطر وأنه سيكون عليهم إيجاد طريقتهم الخاصة للتعامل مع ذلك. لن تقدر على التحكم الدائم في تصرفات الآخرين، وهي ليست من مسؤلياتك ولا واجباتك من الأساس. تدهور محاولاتهم للتوقف عن الأمر بعد ما قدمت لهم كل الدعم والمساعدة التي تقدر على تقديمها، هي مسئوليتهم الخاصة. توجد حدود لما يمكنك تقديمه من مساعدة، بينما الفعل والمثابرة من عدمهما فهما يرجعان للشخص نفسه.

تعليمات

  • نصائح لأنشطة بديلة:
    • جرب أخذ حمام بارد أو شرب مياه باردة.
    • إذا شعرت بالحاجة الضرورية لإفراغ شهوتك، فحاول أن تفعل ذلك بطريقة نظيفة قدر الإمكان بدون النظر إلى أي محتويات إباحية. سيفقد العقل الشعور بالاحتياج للمواد الإباحية يومًا بعد آخر، وستحصل على دافع أكثر قابلية للتحكم فيه بمرور الوقت.
    • حدد لنفسك أنشطة معينة للقيام بها في المرة القادمة التي تشعر بالرغبة في مشاهدة المواد الإباحية (الذهاب لصالة الألعاب الرياضية – القراءة – الرسم .. إلخ).

  • الأنشطة خارج المنزل وتحت أشعة الشمس سوف تقلل من الرغبة الجنسية. مارس هوايات ورياضات جيدة مثل: زراعة الحدائق، الجري، ممارسة كرة القدم، السباحة، التمشية، كرة السلة، قيادة الدراجات.. وغير ذلك.
    • الأشخاص المتدينون يمكن التأثير على عقليتهم من خلال التحدث مع أصدقائهم المتدينين أو رجال الدين.
    • خلال اليوم ضع لنفسك قائمة بالأسباب التي تشجعك على تجنب مشاهدة الأفلام الإباحية، وقائمة بالأشياء التي ستواصل العمل عليها من أجل تجنب الانتكاسة.
    • حاول أن تُصنِف بداخل عقلك، أنشطة حياتك إلى ثلاثة أقسام: 1- خضراء (أنشطة آمنة، لن تجد بها أي إغراء للقيام بالأمر). 2- صفراء (سلوكيات خطرة بعض الشيء قد تمهد لك الرغبة في مشاهدة المواد الإباحية: مثل الجلوس بمفردك في المنزل أمام التلفاز). 3- حمراء: (الأنشطة التي تقود مباشرة نحو مشاهدة المواد الإباحية).

  • عندما تشعر بنفسك تنتقل للمنطقة “الصفراء” فهذا هو الوقت الذي يجب عليك فيه أن تأخذ رد فعل مباشر وسريع. توقف عما تفعله وأوجد لنفسك نشاطًا آخرًا آمنًا للقيام به.
    • لأي درجة ترغب حقًا في أن تتخلص من مشاهدة الأفلام الإباحية؟ أن تكون حرًا من هذا الإدمان الذي يهدر وقتك وعقلك أمرٌ يستحق المحاولة والتضحية. اسأل نفسك: هل حقًا أنا في حاجة للانترنت في المنزل؟ هل أحتاج هذه القنوات الفضائية؟ هل أحتاج التلفاز من الأساس؟. قد يبدو ذلك نوعًا من الزهد المبالغ فيه، لكن إذا لم يكن لديك تلفاز أو إنترنت، فإن قدرتك على الوصول للمواد الإباحية سوف يُضيق عليها الخناق تمامًا.

  • نصائح بخصوص استخدام الكمبيوتر:
    • لا تقضِ الوقت بمفردك أمام الكمبيوتر.
    • قم بقطع اتصال الإنترنت الخاص بك، أو استخدم الانترنت في المكتبة والأماكن العامة فقط. بعد خلق أنشطة بديلة لنفسك، والنجاح في كبح جماح الأفكار بداخلك، وخلق خطة وبرنامج تلتزم به من أجل التوقف عن تلك العادة، يمكنك وقتها أن تعيد استخدام خط الإنترنت في المنزل.
    • قم بتثبيت برنامج (ترشيد للمواقع / أو تسجيل للمواقع التي تقوم بزيارتها) على جهاز الكمبيوتر الخاص بك. واطلب من أحد الأشخاص الموثوق بهم أن يتابع هذا البرنامج من أجل الإبقاء عليك تحت السيطرة.
    • بمجرد تعرضك لشيء مشكوك فيه، فلا تترك الشغف والفضول يسيطران عليك. قم بحذفه أو إغلاق النافذة في الحال.

  • كن حذرًا من المواقع التابعة للدول التي تمتلك قوانين متساهلة حيال المواقع الإباحية على شبكة الانترنت. آخر حرفين أو أكثر من اسم النطاق يرمزان للبلد التابع لها الموقع (على سبيل المثال: www.somesite .de هو نطاق تابع لدولة ألمانيا).
    • كن حذرًا من مواقع الفيديوهات مثل اليوتيوب؛ حيث تحتوى العديد من الفيديوهات على مشاهد قد تثير غريزتك. ابقَ بعيدًا. وإذا كنت مضطرًا لمشاهدة أحد الفيديوهات، فشاهده، ثم أغلق الموقع. لا تتصفح كثيرًا.
  • لا تقم بالتسجيل في المواقع الإباحية. حتى إذا قمت بحذف حساباتك السابقة، فإن مدير الموقع سوف يظل محتفظًا ببيانات الإتصال الخاصة بك.
  • فكر في أصدقائك وعائلتك، وكم سيكون محبطًا لهم معرفة كيف تقضي وقت فراغك. و فكر فيما ستشعر به إذا علمت أن ابنك/ابنتك يشاهد هذا النوع من المواد.
  • راقب الرسائل المزعجة التي تصلك على بريدك الالكتروني التي تضم محتوًا إباحيًا. قم بتصفيتها وحجبها. وقم بتغيير بريدك الإلكتروني إذا لم تتوقف.

  • تعليمات لإدارة الأزمة:
    • إذا وقعت في نفس المصيدة مجددًا، فلا تيأس. حاول مرة أخرى. حاول مرارًا وتكرارًا. لا تتوقف عن المحاولة.
    • قد يزداد إدمانك لمشاهدة المواد الإباحية بسبب الشعور بالعار أو الوحدة وانعدام الأمل. البحث عن الدعم والمساعدة من رجال الدين أو أفراد العائلة والأصدقاء سوف يجعلك تجد بعض المساندة العاطفية والنفسية. كذلك فكر في الانضمام لجماعات الدعم للتخلص من حالات الإدمان المختلفة.
    • عند الوقوع تحت تأثير الإغراء مرة أخرى، فقم بتقييم الموقف وحدد الأشياء التي حفزتك هذه المرة. ثم اعمل على التخلص وإزالة هذه الأشياء التي تسبب لك المشكلة. بمرور الوقت سوف تكون مهمة التوقف أكثر قابلية للنجاح.
  • استخدم دلائل حسنة السمعة ومحركات بحث آمنة عند قيامك بالبحث عبر الإنترنت.

تحذيرات

  • تتواجد الإعلانات المخلة، بشكل أكبر، في المواقع قليلة السمعة، والتي على الأغلب تكون مثل مواقع: قرصنة البرامج، والاختراقات، ولعب القمار عبر الإنترنت.
  • تجنب المواقع غير القانونية التي تقدم الكراكات والبرامج المقرصنة. هذه المواقع تضم عادة صور مخلة قد تتسبب في إثارتك وتحفيزك.
  • لا تتبع الروابط التي تصلك من تلقاء نفسها. وإذا كنت ترغب في زيارة هذا الرابط، فقم بنسخه ولصقه في المتصفح بدلًا من الضغط عليه مباشرة. حيث يتم إخفاء بعض المواقع الضارة خلف الروابط في الرسائل المزعجة والمُتصيدة.

  • لا تخمن رابط المواقع الإلكترونية. العديد من المواقع الإباحية تستخدم روابط قريبة الشبه بالمواقع غير الإباحية من أجل جذب الزوار. لذلك استخدم محركات البحث الموثوقة.
  • لا تستخدم كلمات البحث الغامضة. وفكر جيدًا فيما تختاره من كلمات في عمليات البحث.
  • لا تفكر في عدد الأيام التي امتنعت فيها عن المشاهدة على أنها الشيء الأهم. يمكنك أن تمتنع لمدة عام كامل، لكنك قد تكون عرضة للانتكاسة في أي وقت. بالتأكيد عليك أن تكون فخورًا بالفترات التي تقضيها ممتنعًا عن المشاهدة، لكن الأفضل هو أن تفكر دائمًا في الاستمرار على هذا الأمر، وأن تُبقى نفسك بعيدًا عن الأفلام الإباحية. احذر من التهاون أو الشعور السلبي بالرضا عن النفس.

  • لا تقم بفتح الملفات المرفقة في رسائل البريد الإلكتروني الغير موثوقة. ولحماية نفسك من النوافذ المنبثقة والبرمجيات الضارة الأخرى، استخدم خدمة بريد إلكتروني مجانية عبر الويب من أجل إكمال عمليات التسجيل عبر الإنترنت.
  • عليك التفكير جيدًا في من تطلب منه المساعدة، وفي وقت طلبها كذلك. فعلى سبيل المثال، إذا كانت زوجتك لا تعلم بأمر اهتمامك بمشاهدة الأفلام الإباحية، فإن معرفتها بذلك قد يكون أمرًا مدمرًا ومؤذيًا لها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe