7 أعراض الدّورة الشهريّة

255

7 أعراض الدّورة الشهريّة

أوجاع وآلام كثيرة تُعاني منها المرأة في فترة الدّورة الشهريّة، والكثير من النساء يخافون من هذه الأوجاع ويبحثون عن أسبابها، وأنتِ سيدتي هل تُعانين من أوجاع الدّورة الشهريّة؟ وهل تشعرين بالخوف بسبب تكرار هذهِ الآلام؟
سنتعرف في السطور القادمة عن بعض الأعراض والآلام الطبيعية المُصاحبة للدورة الشهرية.

1- آلام الثدي :

تُعاني الكثير من النساء من آلام في الثدي وشعور بالتورم والثقل فيه، وهذه الأعراض قد تُثير الخوف عند النساء، ولكن في الحقيقة سيدتي فإنّ هذهِ الأوجاع طبيعيّة وتحدث نتيجة التغيرات الهرمونيّة إفراز هرمون البروجسترون، وبعد انتهاء الدورة ستجدين أنّ هذه الآلام قد اختفت كُليّاً.

2- الانتفاخ في الجسم:

ينتج التورم والانتفاخ الذي تُعاني منهُ المرأة خلال فترة الدورة الشهريّة بسبب عدم التوازن الهرموني في الجسم وزيادة هرمون الإستروجين الذي يؤدي إلى تراكُم مُفرط للسوائل مما يؤدي إلى احتباس الماء وهذا مايُؤدي إلى انتفاخ في بعض أجزاء الجسد وخصوصاً الساقين والمعدة والثدي.

3- حب الشباب:

تتعرض المرأة خلال فترة الدّورة الشهريّة إلى زيادة في الهرمونات الجنسيّة والأندروجين، وهذا ما يسبب زيادة إفراز الغدد الدّهنيّة والتي تؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب والبثور.

4- الغثيان والقيء:

الكثير من النساء تُعاني من الغثيان والتقيؤ خلال فترة الدّورة الشهريّة، وذلك بسبب إنتاج هرمون البروساجلانيد الذي يُسبب تقلُص جدار الرّحم الذي يُؤدي للشعور بالغثيان والتقيؤ.

5- المغص والإسهال:

خلال الأيام الأولى من الدّورة الشهريّة تتعرض الكثير من النساء لآلام المغص في الأمعاء، وهذا أمر طبيعي وغير ضار ينتُج بسبب حركة الأمعاء الزائدة بسبب التغيرات الهرمونيّة إفراز مادة البروساجلانيد التي تُسبب المغص والإسهال.

6- ارتفاع حرارة الجسم:

تُعاني الكثير من النساء من ارتفاع في درجة حرارة الجسم أثناء الدّورة الشهريّة، وهذا أمر طبيعي حيثُ أنّ التقلُبات الهرمونيَة خلال الدّورة الشهريّة هي التي تُسبب في ارتفاع حرارة الجسم.

7- أوجاع الرأس:

الكثير من النساء تُعاني من مُشكلة الصُداع النصفي قبل وأثناء الدّورة الشهريّة، وذلك بسبب إفراز الهرمونات التي تؤثر على المواد الكيميائيّة ذات الصلة بالصُداع في الدّماغ.

8- الدّم البُني:

بعض النساء يُعانون منه تفريغ الدّم البُني أثناء الدورة، وهذه حالة طبيعيّة تحدُث نتيجة أكسدة الدّم الذي يبقى في المبيضيين لفترة طويلة حيثُ يتغيرُ لونهُ إلى اللون البُني.

9- الجلطات الدمويّة:

قد تُلاحظ المرأة تدفق كُتل دمويّة صغيرة خلال الدّورة يكون لونُها أحمر فاتح أو غامق أو حتى أسود، ولكن لا داعي للخوف فهذهِ حالة طبيعيّة وتحدُث نتيجة كحت بُطانة الرّحم.

إذن وكما رأيتِ سيدتي فإن هذه الأوجاع والآلام التي تُعانين منها خلال الدّورة الشهريّة هي حالة طبيعيّة مُرافقة لفترة الدورة الشهرية وتحدث بسبب التغيُرات الهرمونيّة المُختلفة في هذه المرحلة، ولا تُسبب أي مخاطر صحيّة لكِ.

اضطراب الهرمونات عند المرأة وطرق الوقاية منه

تتعرّض المرأة في حياتها للكثير من مشاكل الهرمونات واضطراباتها التي تحدث نتيجة ظروف العادة الشهريّة، وظروف الحمل والإنجاب، ومرحلة سن اليأس، هذه الاضطرابات التي تنعكس سلبًا على صحتها العامة والنفسيّة بشكلٍ خاص، فيما يلي سنُسلّط الضوء على هذا الموضوع، وسنتحدّث بشكلٍ مفصّل عن أعراض اضطراب الهرمونات عند المرأة، وطرق الوقاية من هذه المشكلة وعلاجها.

أولًا: تعريف الهرمونات وأهم أنواعها

الهرمونات هي عبارة عن مواد كيميائيّة تنقل العديد من الرسائل المهمة بين الخلايا المنتشرة في جسم الإنسان، وهذهِ الهرمونات تُفرز في الدم من قبل جهاز الغدد الصماء لتنتقل إلى كافة خلايا وأنسجة الجسم لإيصال الأوامر، وهذا ما يجعل الهرمونات قادرة على التحكّم في كل وظائف الجسم، كعملية التمثيل الغذائي مثلًا، معدل ضربات القلب، شهيّة الإنسان ومزاجهِ العام، نمو الإنسان، الأداء الجنسي، النوم، الانفعال، التوتر، وغيرها من الأمور المهمة، لهذا فإنّ أي خلل بسيط يحدث بهذهِ الهرمونات يؤثرُ سلبًا على وظائف الجسم والصحة العامة للإنسان، وفي كثيرٍ من الأحيان يتطلب التدخل العلاجي والجراحي السريع.

أما بالنسبة لأنواع الهرمونات التي تفرزها الغدد الصمّاء فهي:

  1. الغدة النخامية: وهي التي تقوم بتحريض الغدد الأخرى المنتشرة في الجسم لإفراز الهرمونات، لهذا فهي من أهم أنواع الغدد في الجسم، وهي التي تقوم بإفراز الهرمون المانع لإدرار البول، الهرمون المنشّط لقشرة الكظريّة، هرمون النمو، وهرمون البرولاكتين.
  2. الغدة الدرقيّة: وهي التي تفرز هرمون الثيروكسين، وتتحكّم بعملية الأيض، النمو، البلوغ، ونشاط الجهاز العصبي.
  3. الغدة الكظريّة: وهي التي تفرز هرمون الكورتيزون، الهرمونات الجنسيّة، وهرمون الأدرينالين.
  4. المبايض: وهي التي تعمل على إفراز الهرمونات الأنثويّة المعروفة بالأستروجين، البروجيسترون، وتحافظ على أداء الرحم، بنية العظام، عمل الثديين، وتعمل كذلك على تهيئة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة لسلامة عملية الحمل.
  5. غدة البنكرياس: وهي التي تقوم بإفراز هرمون الإنسولين الذي يقوم بالتحكّم بمستويات السكر في الدم، بالإضافة لهرمون الجلوكاجون.
  6. الخصيتان: وهما مسؤولتان عن إفراز هرمون التستوستيرون أو ما يُسمى بالهرمون الجنسي الذكري.

ثانيًا: أسباب اضطراب الهرمونات عند المرأة

1- تناول الغذاء الضّار: إنّ تناول المرأة للغذاء الضّار الغني بالدهون والشحوم والزيوت المقليّة والسكريات يؤثر مع الأيّام بشكلٍ سلبي بقدرة جسدها على إنتاج الهرمونات بشكلٍ سليم، وبالتحديد الهرمونات الجنسيّة المسؤولة عن عمليّة الحمل.

2- عدم ممارسة الرياضة: إنّ الكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم يوميًا، يؤثرُ سلبًا على صحة المرأة، وبقدرة الغدد على إفراز الهرمونات بشكلٍ سليم، وذلك لأّنّ الرياضة تساهمُ في تنشيط الدورة الدمويّة وتنظيم عمل الهرمونات.

3- السهر وقلّة النوم: خلال ساعات النوم، يقوم الجسم بتنظيم عمل الغدد لتفرز الهرمونات بشكلٍ سليمٍ وصحيح، لهذا فإنّ قلة النوم والسهر لساعاتٍ طويلة من الليل، يُساهمُ كثيرًا في إصابة المرأة بمشكلة اضطراب الهرمونات وعدم انتظامها.

4- التقدّم في السن: يقلّ إنتاج الهرمونات في جسم المرأة مع تقدمها في العمر، وهذا ما يجعلها أكثر عرضةً للإصابة بمشكلة اضطراب الهرمونات في الجسم، وبشكلٍ خاص نقص في هرمون الإستروجين والبروجسترون.

5- الحمل والولادة: تتعرّض المرأة لاضطراباتٍ عامة في هرمونات الجسم بسبب عوامل الحمل والولادة، حيث يقوم الجسم بإفراز بعض الأنواع من الهرمونات بشكلٍ مبالغ لسلامة عملية الرضاعة والحمل.

6- السمنة والنحافة المفرطة: إنّ زيادة الوزن أو انخفاضه يؤثر سلبًا بقدرة الغدد على إفراز الهرمونات بشكلٍ سليم، مما يؤدي إلى إصابة المرأة بمشكلة اضطراب الهرمونات التي تؤثر على صحتها وطاقتها العامة.

7- التوتر والضغط النفسي: إنّ التعرّض لعوامل القلق والتوتر النفسي يؤثر بقدرة جسم المرأة على إفراز الهرمونات بشكلٍ سليم وصحي، وبالتحديد هرمون الأنسولين، والهرمونات الجنسيّة.

8- وسائل منع الحمل: إنّ استخدام المرأة لأي وسيلة من وسائل منع الحمل، يؤدي إلى اختلال التوازن الهرموني في جسدها، وذلك لأنّ هذهِ الوسائل تحتوي على البروجستين التي تخفف وتضعف من عملية الإباضة الطبيعيّة داخل الجسم.

9- التعرّض للمواد الكيميائيّة: تصاب المرأة بمشكلة اضطراب الهرمونات نتيجة تعرّضها لبعض المواد الكيميائيّة التي تحصل عليها عن طريق تناول اللحوم أو الدجاج التي تعرضت لهرمون الأستروجين، أو عن طريق ملامسة بعض المواد الكيميائيّة كالكلور.

10- التدخين: يحتوي التدخين بأنواعهِ المختلفة على الكثير من المواد الضّارة التي تدخل في دم المرأة وتسبب لها اضطرابًا عامًا في هرمونات الجسم.

 

ثالثًا: أعراض إصابة المرأة باضطراب الهرمونات

  1. من أكثر العلامات التي تدل على إصابة المرأة بمشكلة اضطراب الهرمونات، هو تعرّضها لتساقط الشعر بشكلٍ كبير.
  2. زيادة الوزن بشكلٍ كبير ومفاجئ، وتمركز الدهون في منطقة البطن والخصر بالتحديد.
  3. انتشار الحبوب في الوجه، وبالتحديد في المنطقة السفليّة من الوجه كالذقن، والرقبة.
  4. الإحساس بهبات باردة وساخنة، وبشكلٍ خاص خلال الليل.
  5. التعرّق المفرط خلال النوم.
  6. ألم شديد وتشنجات في منطقة البطن والحوض والظهر، و ضعف الرغبة الجنسيّة وتراجعها، والإحساس بألم شديد في الثدي، وبجفاف المهبل.
  7. تقلّبات حادة في المزاج، وتراجع الحالة النفسيّة، والشعور بالصداع المُتكرّر خلال اليوم.
  8. اضطرابات عامة في مواعيد الدورة الشهريّة وعدم انتظامها.
  9. الإحساس بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الحركة.

رابعًا: نصائح مهمّة للوقاية من مشكلة اضطراب الهرمونات عند المرأة

1- التخفيف من شرب الكافيين: إنّ ارتفاع نسبة الكافيين في جسم المرأة يؤثر سلبًا على عمل الغدد المسؤولة عن إفراز هرمونات الجسم، فالكافيين مثلًا يرفعُ من معدل هرمون الكورتيزول، ويُخفّض من الهرمونات المفيدة، لهذا ينصح الخبراء باستبدال الكافيين بالأعشاب الطبيعيّة أو الشاي الأخضر.

2- النوم المبكر: عادةً ما تعمل هرمونات الجسم بشكلٍ صحي فقط خلال ساعات النوم، لهذا على المرأة أن تبتعد عن السهر الطويل وأن  تحرص على النوم المبكر كل يوم، وذلك لسلامة عمل الهرمونات.

3- ممارسة التمارين الرياضيّة: يجب على المرأة أن تواظب على ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ يومي، وذلك لأنّ الرياضة تساهم في تنظيم عمل الهرمونات، وطرد الطاقة السلبيّة وكل العوامل المسببة للضغط والتوتر النفسي.

4- تجنّب المواد الكيماوية: على المرأة أن تتجنب كل العوامل الكيماوية التي تؤثر بقدرة الغدد على إفراز الهرمونات بشكلٍ سليم، كالابتعاد عن الأغذية التي تتعرض للمبيدات الحشريّة، وتجنب ملامسة المواد الكيماوية كمواد الغسيل والتنظيف.

5- تجنّب الإفراط في الأكل: لتقي المرأة نفسها من الإصابة بمشكلة اضطراب الهرمونات، عليها أن تتجنّب الإفراط في تناول الطعام، وأن تعتمد على تناول كميات معتدلة من الغذاء الصحي، وتوزيعهِ على ثلاث أو خمس وجبات صغيرة في اليوم.

6- تجنّب السكريات: تحتوي السكريات على كميّةٍ كبيرة من العناصر التي تتسببُ في إحداث خلل في عمل الغدد المنتشرة في الجسم، لهذا على المرأة أن تتجنّب تناول السكريات بأنوعها المختلفة، بما فيها المشروبات السكريّة الضّارة.

7- علاج المشاكل الهضميّة: إنّ اضطرابات الجهاز الهضمي، وأوجاع المعدة يؤثر سلبًا على صحة المرأة وعلى عمل ونشاط الغدة الدرقيّة، وهذا ما يؤدي للإصابة بمشكلة اضطراب هرمونات الجسم.

8- ممارسة تمارين اليوجا: تساعد تمارين اليوجا على استرخاء الأعصاب وتحرير الجسم من كل الطاقة السلبيّة المختزنة في جسم المرأة والتي تتسببُ في إصابتها باضطراب الهرمونات، لهذا على المرأة أن تواظب على ممارسة تمارين اليوجا والاسترخاء يوميًا، أو كل عدة أيّام.

9- عدم استخدام حبوب منع الحمل: إنّ حبوب منع الحمل تحتوي على بعض المركبات التي تعيق عمل الغدد بشكلٍ سليم، وهذا ما يُعرّض المرأة للعديد من المشاكل المتعلقة باضطرابات هرمونات الجسم، لهذا على المرأة أن تتجنب تناول أقراص منع الحمل، وأن تستبدلها بطرقٍ أكثر أمانًا.

خامسًا: أطعمة تساعد على تنظيم عمل هرمونات الجسم

1- البروكلي: يُساعد البروكلي على تخليص الجسم من بقايا هرمون الأستروجين الذي يُضر المرأة ويتسبّب في إصابتها باضطراب الهرمونات، لهذا فهو من الأغذية المهمة التي على المرأة أن تتناولها بشكلٍ يومي.

2- البطاطا الحلوة: تحتوي البطاطا الحلوة على كميّةٍ وفيرة من الأحماض الأمينيّة التي تساعد على التخفيف من حدة التوتر والقلق الذي ينتج عن ارتفاع نسبة هرمون الكورتزول، كما وتساعدُ البطاطا الحلوة على زيادة إفراز الجسم لهرمون السعادة، وهذا ما يُساهمُ في تنظيم الهرمونات في جسم المرأة.

3- سمك السالمون: تحتوي أسماك السالمون على كميّةٍ وفيرة من الأحماض الدهنيّة كأحماض الأوميجا3 التي تساعد على تنظيم نسب هرمونات الجسم، كما وتحتوي على نسبةٍ منخفضة جدًا من السعرات الحراريّة، وهذا ما يجعلها من أفضل الأغذية التي على كل إمرأة أن تتناولها بشكلٍ يومي.

4- التوت: يلعب التوت دورًا أساسيًا في وقاية الجسم من الإصابة بمشكلة اضطراب الهرمونات، وذلك لأنهُ يعمل على تخفيض نسبة هرمون الأستروجين الضّار، ومن هنا ننصح المرأة بأن تتناول طبق من التوت بشكلٍ يومي.

5- اللوز: يعمل اللوز على تحسين الحالة المزاجية للمرأة، وطرد كل التوتر الذي يتسبب في اضطراب الهرمونات، كما ويحتوي على نسبةٍ مرتفعة من البروتينات، والبوتاسيوم، والكالسيوم هذهِ العناصر التي تعزز من عمل الغدد في الجسم، لهذا على المراة أن تتناول طبق من اللوز المسلوق يوميًا.

6- الخضار الورقيّة: تساعد الخضار الورقيّة على تخفيض نسبة هرمون الأستروجين الذي يُلحق الضرر في جسم المرأة، ويتسببُ في إصابتها بمشكلة اضطراب الهرمونات، لهذا يجب على المرأة أن تتناول طبق من الخضار الورقيّة يوميًا، كالخس، الملفوف، الهندباء، السبانخ، والسلق.

7- الفراولة: تتميّز الفراولة باحتوائها على كميّةٍ وفيرة من عنصر الفلافونيد الذي يُساعد على ضبط الهرمونات في جسم المرأة، كما ويُساعدُ على منحها كميات معتدلة من السكريات الصحيّة، لهذا من الضروري أن تتناول المرأة طبق من الفراولة يوميًا.

8- الشاي الأخضر: يتميّز الشاي الأخضر بقدرتهِ على تحسين استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، لهذا فهو من المشروبات الضروريّة التي على المرأة أن تتناولها بشكلٍ يومي، وبالتحديد خلال فترة الصباح لكي لا تصاب بمشكلة الأرق.

9- البيض: يُساعد البيض وبفعاليّةٍ كبيرة على خفض مستوى هرمون الإنسولين في جسم المرأة، وعلى تنظيم عمل الغدد المنتشرة في الجسم، بالإضافة إلى أنّ البيض يحتوي على سعراتٍ حرارية منخفضة، وهذا ما يجعلهُ فعّالًا في تنظيم وزن المرأة ووقايتها من الإصابة بالسمنة، لهذا يُنصح بتناول بيضة واحدة في اليوم ويُفضل أن تكون مسلوقة.

10- تناول وجبات من الألياف: تساعد الألياف الغذائيّة على تنظيم عمل الجسم وزيادة كفاءة عمل الهرمونات المنتشرة فيهِ، لهذا فهو من الوجبات الأساسيّة التي على المرأة أن تتناولها بشكلٍ يومي وبالتحديد على وجبة الإفطار، وتوجد هذهِ الألياف في بعض الخضار كالخيار، البندورة، القرنبيط، وبعض الفاكهة كالتفاح، الأناناس، البرتقال، وبعض الأغذية الأخرى كالخبز الأسمر، خبز النخالة، والحبوب الكاملة.    

تعرّف على الحالات الصحية والأمراض التي تواجه المرأة

تواجه المرأة خلال حياتها العديد من الانتكاسات الصحية التي تؤثر على قوّتها الجسدية فتتعرّض خصوبتها للضعف وتفقد تدريجيًا قدراتها الإنجابية، إضافة لسوء حالتها المزاجية، وسرعة انفعالها، وعدم شعورها بالراحة ما يمنعها من القيام بمهماتها، والمسؤوليات التي تقع على عاتقها، وبما أنّ الصحّة كنز لا يقدر بثمن سنسلط الضوء في هذا المقال عن بعض الحالات الصحية والأمراض التي تواجه المرأة.

الآثار السلبية والأضرار التي يتركها التوتر على الصحة:

كثرة المسؤوليات الملقاة على عاتق المرأة في المنزل والعمل جعلها تعيش وسط ضغوط كثيرة، وهذا ما لعب دورًا كبيرًا في إصابتها ببعض الأمراض الصحية مثل:

  1. المشاكل الجلديّة: يحفّز التوتر النفسي على إفراز هرمونات من شأنها أن تلحق الضرر في الجلد والبشرة ما يتسبّب في ظهور حب الشباب، الرؤوس السوداء، بالإضافة لظهور التجاعيد والإصابة بالشيخوخة المبكرة.
  2. السمنة: عندما تتعرّض المرأة للتوتر يفرز الجسم نوع من الهرمونات التي تُصيب بالجوع الشديد ممّا يدفعها للإسراف في تناول الطعام، وهذا ما يُسبّب في الإصابة بالسمنة الزائدة.
  3. تساقط الشعر: يحدث التوتر النفسي خلل في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن نمو شعر المرأة وهذا ما يتسبّب في ضعف بُصيلات الشعر وتعرّض الشعر للتساقط بكميات كبيرة.
  4. عدم انتظام الطمث: أثبتت الدراسات أنّ التعرّض للتوتر النفسي يؤثر على انتظام عمليّة الإباضة، وعلى الهرمونات المسؤولة عن الطمث مما يُعرض المرأة لمشكلة تأخر أو عدم انتظام الطمث.
  5. الأمراض النفسيّة: التعرّض الدائم لمشاعر التوتر والقلق يعرّض المرأة للإصابة بالاضطرابات النفسية كالاكتئاب المزمن، والفصام، والهيستريا، واضطراب ثنائي القطب، والوسواس القهري وغيرها.

علامات تدل على اضطراب الهرمونات في جسم المرأة:

تتحكّم الهرمونات في عمل وظائف الجسم فهي المسؤولة عن الصحة الإنجابيّة والجنسيّة لدى المرأة، وأي خلل بها قد يتعذر إتمام عملية الحمل، ولحسن الحظ هناك مجموعةٍ من العلامات التي تدلُ على الإصابة باضطراب الهرمونات، هذهِ العلامات هي:

  1. زيادة الوزن: أول علامة تظهر على المرأة المصابة باضطراب الهرمونات هي السمنة، حتّى ولو قامت باتّباع الحميات الغذائيّة فإنّها لن تستفيد وسيزداد وزنها.
  2. الأرق: تشكو المرأة التي تعاني من اضطراب الهرمونات من كثرة التعرض لحالات الأرق، حيث تعجز عن الاستغراق في النوم المتواصل، والبعض الآخر يعجز تمامًا عن النوم.
  3. الشراهة على الطعام: تشعر المرأة المصابة باضطراب الهرمونات بالجوع الدائم وبرغبة كبيرة في تناول كميات كبيرة من الأطعمة وهذا ما يُسبّب لها الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة.
  4. التوتر الدّائم: تشعر المرأة التي تعاني من اضطراب الهرمونات بالتوتر والتشنج العصبي الدّائم، حيث يعود سبب ذلك إلى نقص إفراز هرمون البروجيسترون.

سن اليأس وانقطاع الطمث عند المرأة:

سن اليأس هي مرحلة انتقالية طبيعية تحدث عند كل النساء والتي تبدأ عادة بين سن 45 إلى 50 عامًا، ومن الأعراض المرافقة لسن اليأس انقطاع الطمث، لكن هناك عوامل أخرى تتسبب في انقطاع الطمث المبكر فيما يلي سنتعرف عليها.

  1. الوراثة: إذا كان أحد أقرباء الدرجة الأولى كالأم أو الجدة عانت من انقطاع الطمث المُبّكر فهذا يعني أن الأولاد والأحفاد معرضين لانقطاع الطمث المبكر بنسبة 50%.
  2. أمراض الغدة الدرقيّة: اضطرابات الغدة الدرقيّة تؤثر على إنتاج الهرمونات اللازمة لعمل المبايض، فيصبح عمر المبيض أكبر من عمره الحقيقي فتتعرّض المرأة لانقطاع الطمث المبكر.
  3. التدخين: يحتوي تبغ السجائر على كميات كبيرة من السموم التي تؤثر على عمل البُصيلات الأصليّة داخل الرحم فيضعف عمل المبايض نتيجة لذلك وتتعرّض المرأة لانقطاع الطمث المبكر.
  4. العوامل النفسيّة: تؤثر الحالة النفسية سلبًا على انتظام عمل الهرمونات في جسد المرأة، مما يُعرضها لمشكلة الإصابة بانقطاع الطمث المبكر.
  5. العلاج الكيميائي والأشعة: تؤثر العلاجات الكيميائية أو العلاج عن طريق الأشعة على الوظائف الحيوية في جسم المرأة، ويُصيبُها بانقطاع الطمث في عمر مبكر.
  6. السمنة: إنّ الشحوم المتراكمة حول المبيض تعرضه للخمول وعدم قدرته على العمل والإنتاج ما يعرّض المرأة لانقطاع الطمث المبكر.

مشكلة تكيُّس المبايض وأهم النصائح لعلاجها:

متلازمة تكيّس المبايض حالة صحيّة ينتج عنها مجموعة من الأعراض المزعجة كزيادة الوزن، نمو الشعر في الوجه والجسم، انعدام الطمث، غزارة الطمث، آلام الحوض لكن ولحسن الحظ يمكن علاج تكيّس المبايض باتّباع النصائح الغذائيّة الفعّالة.

  1. تناول الخضروات الورقيّة: تحتوي الخضروات الورقية على مجموعة من المعادن مثل الحديد، البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم جميعها يساعد في علاج تكيّس المبايض، كما أن فيتامين B الموجود بها يُساعد في الحفاظ على عملية التوازن الهرموني في الجسم.
  2. أكثر من تناول الفاكهة: أكّدت الأبحاث أنّ الفاكهة بجميع أنواعها وخاصة الكيوي، التفاح، المشمش، الكرز، العنب، الخوخ، والجريب فروت تلعب دورًا فعّالًا في معالجة مشكلة تكيُّس المبايض، وضبط مستوى السكر في الدّم، لهذا يجب على المرأة أن تتناول عدة وجبات يوميّة من الفاكهة.
  3. الدهون الصحيّة: من المهم جدًا أن تتناول المرأة التي تعاني من تكيّس المبايض الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحيّة مثل زيت الزيتون، الأسماك الزيتية، المكسرات، الأفوكادو فهي تعالج مشكلة التكيُّس وتعزّز عمل الخلايا الموجودة في الرحم.

أسباب تؤثر في قدرة المرأة على الإنجاب:

في الكثير من الأحيان يكون سبب تأخر العمل ناتج عن أسباب غير متوقعة، وبما أنّ الحمل أمر تتمناه كل امرأة سنعرفك عزيزتي على هذه الأسباب:

  1. الوجبات السريعة: تحتوي الوجبات السريعة على كم كبير من الهرمونات التي تؤثر سلبًا على عمل الأعضاء التناسليّة، وتحدّ من إفراز الهرمون المسؤول عن حدوث الحمل لدى المرأة.
  2. أمراض الفم: يسمح التهاب اللثة، وتسوّس الأسنان لأنواع معينة من الجراثيم بالتكاثر في الفم، مما يؤثر وبشكل سلبي على جودة عمل المبايض لدى المرأة.
  3. الأشعة الاصطناعيّة: التعرّض الدائم للأضواء المشعة من أجهزة الموبايل، وشاشات التلفزيون، والكومبيوتر يؤثرُ سلبًا على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحمي المبيض من الأمراض، والمشاكل الصحيّة.
  4. دهون البطن: إنّ الدهون المنتشرة حول منطقة البطن تضعف عمل المبايض وتُعيق إنتاج البيوض الصحيّة والسليمة، وهذا ما أكّدتهُ العديد من الدراسات المختصة في العالم.
  5. ارتفاع الكوليسترول: أكّدت الدراسات العلمية إنّ ارتفاع نسبة الكوليسترول في دم المرأة يحدّ من قدرتها على الإنجاب والحمل.
  6. الأدوية: الأدويّة النفسيّة، وأدوية الاكتئاب، وبعض أنواع المراهم والكريمات الجلديّة تؤثر على انتظام إفراز الهرمونات في جسم المرأة وتحدّ من قدرتها على الحمل والإنجاب.

أسباب إصابة المرأة الحامل بالحمى:

تترك الحمى آثارها السلبيّة على صحة الحامل وصحة الجنين وخاصة في حال لم يتم معالجتها بسرعة، فيما يلي سنستعرض ما هي أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بالحمى خلال الحمل وما هي أهم طرق علاجها.

  1. التهاب مجاري البولية
  2. نزلات البرد
  3. التهاب الجهاز الهضمي

أما بالنسبة لطرق العلاج فهي:

  • تلقي الدواء المناسب الذي يصفهُ الطبيب المختص.
  • الاستعانة بشكل رئيسي بالكمادات البادرة ووضعها على الرقبة والرأس.
  • الجلوس في غرفة ذات تهويّة جيدة.
  • ارتداء الملابس القطنية الخفيفة والفضفاضة.
  • الاستحمام بالمياه الفاترة أو الجلوس في مغطس بعد إضافة الخل إليه.
  • الإكثار من شرب السوائل كالماء، وعصير الليمون الطازج.
  • الحصول على قسط كافي من النوم والراحة.
  • وضع شريحتين من البصل في أسفل القدم.

كيف تتخلصي من رائحة المهبل الكريهة؟

تُصيب رائحة المهبل الكريهة أعداد كبيرة من النساء حول العالم بسبب سوء العناية بالنظافة الشخصية، أو بسبب بعض الأمراض المنقولة جنسيًا، أو لتجمع البكتيريا، أو نتيجة الإصابة بعدوى الخميرة، أما طرق التخلص من الرائحة الكريهة هي:

  1. الثوم: يحتوي الثوم على مضادات حيوية طبيعية تفيد في مُعالجة الالتهابات المهبليّة المُسببة للرائحة الكريهة، كما ويحتوي الثوم على خصائص مُضادة للبكتيريا تُساعد على التخلُص من عدوى الخميرة، لذلك ننصحُكِ بتناول فصين من الثوم يوميًا.
  2. الحلبة: تنظم الحلبة هرمونات الجسم المؤديّة لرائحة المهبل، لذلكَ عليكِ نقع ملعقتين من بذور الحلبة في كوب من الماء ليلًا وفي الصباح تُصفى الماء وتُشرب على الريق، فهي ستخلصك من رائحة المهبل الكريهة.
  3. خل التُفاح: يحتوي خل التفاح على مواد مُضادة للبكتيريا والفطريات مما يجعلهُ من أكثر العِلاجات الفعّالة للقضاء على رائحة المهبل، يتم العلاج من خلال إضافة كوبين من الخل إلى مياه حوض الاستحمام والبقاء فيهِ لمُدة عشرين دقيقة.
  4. صودا الخبز: أكّدت الأبحاث أنّ صودا الخبز يحقق التوازن في مستوى حموضة الجسم التي تُسبّب رائحة المهبل، يتم العلاج من خلال إضافة نصف كوب من صودا الخبز لمياه الحمام، ونقع الجزء الداخلي من الجسم بهذهِ المياه لمُدة عشرين دقيقة.
  5. اللبن الزبادي: الزبادي غني بالبكتيريا النافعة التي تكافح عدوى المبيضات، واستعادة المُستوى الطبيعي لحموضة المهبل وبالتالي زوال الرائحة الكريهة بشكل فوري، لذلكَ اشربي كوبين إلى ثلاثة من الزبادي يوميًا.
  6. زيت شجرة الشاي: زيت شجرة الشاي هو مُضاد حيوي طبيعي يحتوي على العديد من الخصائص المُضادة للبكتيريا التي تُسبب رائحة المهبل، قومي بشطف منطقة المهبل بكوب من المياه بعد أن تضيفي له ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي.

الحساسيّة والحكة في المنطقة التناسلية عند المرأة:

خلال فصلي الخريف والشتاء تكثر حالات الحساسية والحكة في المنطقة التناسلية عند المرأة، حيث يُصبح الجو جافًا فيفقد الجلد رطوبته ما يعرضه أكثر للحساسيّة، لكن ببعض النصائح يمكن علاج هذه المشكلة بسهولة.

  1. هلام الصبار: الفيتامينات الموجودة في هلام الصبار تساعد في ترطيب البشرة وحمايتها من الجفاف، ولكي تنجحي في علاج الحساسية والحكة قومي بمزج الهلام بملعقة من الحليب ثم ضعي المزيج على كامل المنطقة الحساس، بعد أن يتشرّب الجلد المزيج قومي بشطف المنطقة بالمياه.
  2. زيت السمسم: يحتوي زيت السمسم على مواد مرطبة تحافظ على رطوبة الجلد، كل ما عليك فعله هو غمس قطعة من القطن في الزيت ثم مسح المنطقة التناسلية بشكل كامل، واتركيه لمدة نصف ساعة ثم اشطفيه بالمياه الفاترة.
  3. الميرميّة: أما الميرمية فهي تحتوي على الخصائص المبردة التي تعمل على تطهير المنطقة الحساسة من العوامل التي تُسبب الحساسيّة والحكة، لذلك احرصي على غسل المنطقة التناسلية بمغلي الميرمية لعدة مرات في اليوم.
  4. البقدونس مع الملح: يحتوي البقدونس على الفيتامينات الضروريّة للبشرة، كما أنّه يمتلك خواص تساعد في القضاء على الحكة المهبليّة، اغسلي المنطقة التناسلية بمنقوع البقدونس بعد أن تضيفي له الملح الصخري، كرّري العملية أكثر من مرة في اليوم.
  5. زيت شجرة الشاي: من العلاجات الفعّالة زيت شجرة الشاي فهو يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات التي تصيب المنطقة الحساسة في فصل الجفاف، قومي بمسح المنطقة بهذا الزيت واتركيه على الجلد طوال الوقت، سيساعد هذا على ترطيبه.

حساسية الفوط الصحية خلال الدورة الشهرية:

تحتوي الفوط الصحية على بعض الروائح والمواد الكيميائيّة التي تتسبّب في تهيُج البشرة الحساسة، وظهور الطفح الجلدي بالتدريج، ولكي تتخلصي من هذه المشكلة يجب عليك الالتزام بالنقاط التالية:

  • قومي بتغيير الفوطة باستمرار وعلى فترات متكررة، وتجنّبي ارتدائها لساعات طويلة.
  • استخدمي فوطة صحيّة ذات نوعية جيدة، وخاصة تلك المصنوعة من القطن أثناء التواجد بالمنزل، أو خارج المنزل.
  • ارتدي الملابس الفضاضة فهي تسمح بتسرب الهواء حول المناطق الحساسة، وتمنع التعرق بشكل كبير.
  • استخدامي البودرة الطُبيّة حول المناطق الحساسة لمنع التعرق، والاحتكاك بين الفوطة والجلد.
  • نظّفي المنطقة الحساسة باستمرار بالماء والصابون، وامسحي الأعضاء التناسليّة من الأمام إلى الخلف لتجنب انتشار البكتيريا.
  • استخدمي زيت الزيتون فهو من أفضل العلاجات المنزليّة المستخدمة لعلاج الطفح الجلدي والحساسيّة.

الحالات الصحية والأمراض التي تصيب المرأة تشكل مشكلة مزعجة ومؤلمة جدًا بالنسبة لها، لكن وكما رأيت عزيزتي إنّ تقيُدكِ بالمعلومات الواردة في هذا المقال سيساعد على علاجها لتستعيدي صحتك، وعافيتك من جديد.

7 علامات تدل على اضطراب الهرمونات في جسمك

الهرمونات هي مركبات حيوية يتم تصنيعها داخل الغدد في جسم الإنسان لتقوم بوظائف حيوية مختلفة منها استقلابية ومنها بنائية، وأي اضطراب في إفراز هذه الهرمونات يتسبّب بخلل وظائف الجسم جميعها، ونظراً لأهمية عمل الهرمونات سنعرفك على 7 علامات تدل على اضطراب الهرمونات.

1. الوزن:

من العلامات الواضحة على حدوث اضطراب في إفراز الهرمونات زيادة الوزن بسرعة وبشكل ملحوظ، وعادة ما يكون سبب هذا خلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، أو بسبب عدم استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين.

2. اضطراب في النوم:

إذا كنت تعاني من الأرق وعدم القدرة على النوم لساعات طويلة قد يكون السبب وراء ذلك اضطراب في الهرمونات وتحديداً في هرمون الميلاتونين الذي تفرزه الغدة الصنوبرية، هذا الهرمون مسؤول عن الشعور بالنعاس وأي اضطراب في إفرازه يسبب الأرق.

3. التوتر الدائم:

الشعور بالتوتر الدائم يعطي إشارة واضحة أنّ هناك اضطراب في إفراز الهرمون الأنثوي (البروجيسترون) الذي يفرزه المبيضان، فعندما ينقص إفرازه يزداد الشعور بالتوتر وتقلب المزاج، والإحساس بهبات ساخنة، وتعب واكتئاب.

4. التعرّق الزائد:

التعرّق أمر طبيعي لكن التعرق المبالغ به وخاصة في الليل يعطي علامة واضحة على الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، حيث يتسبّب فرط نشاطها في تسريع جميع العمليات الحيوية في الجسم فيتعرّض الشخص للتعرق الزائد وخاصة في الجزء العلوي من الجسم.

5. البرود تجاه العلاقة الحميمة:

ضعف الرغبة الحميمية وعدم الشعور بالمتعة خلال ممارسة العلاقة الحميمة يعود سببه إلى خلل في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، لأن أي اضطراب في هذه الغدة يؤثر على الرغبة الحميمية سواء أكان هناك فرط نشاط أو قصور وعادة ما تكون النساء أكثر تأثراً من الرجال.

6. ظهور الحبوب:

إذا كنت تعاني من حبّ الشباب وخاصة في الذقن فقد يكون السبب ارتفاع هرمون التستوستيرون، كما أنّ التغيّرات الهرمونية المرافقة لمرحلة البلوغ تتسبّب في ظهور حب الشباب عند الشباب والإناث.

7. عدم انتظام الطمث:

يعود سبب انقطاع الطمث لعوامل عديدة، أحد أهم هذه العوامل نقص هرمون الاستروجين الذي يفرزه المبيض فيسبب ذلك في عدم انتظام الدورة الشهرية.

9 أسباب لتأخر الدورة الشهرية

يثير تأخر الدورة الشهرية قلق الفتيات والمتزوجات لأنه عادة ما يرافق تأخرها وعدم انتظامها تغيرات في الحالة المزاجية وزيادة غير مرغوبة في الوزن مما يجعل المرأة بحالة من الترقّب والانتظار، ونظراً لشيوع تأخر الدورة الشهرية بين النساء سنتحدث في هذه المقالة عن أهم أسباب تأخرها.

1. الإجهاد

يعتبر الإجهاد السبب الأول والرئيسي لتأخر الدورة الشهرية فهو يؤثر على الوظائف الحيوية للجسم ويحدث خلل في إفراز الهرمونات، فإذا ما تعرضت المرأة للتعب والإجهاد خلال الشهر على الأرجح أنها ستعاني من تأخر الدورة الشهرية.

2. العقاقير الطبية

تحتوي بعض العقاقير الطبيّة على آثار جانبية تتسبّب في تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها، مثل أدوية السرطان والأدوية التي تؤثر على كمية البرولاكتين والأدوية الستيرويدات القشرية ومضادات التجلّط.

3. الحمل

يلعب الحمل دوراً أساسياً في تأخر الدورة الشهرية لمدة 9 أشهر ويعتبر انقطاع الطمث أحد علامات الحمل، والجدير بالذكر أنه عندما يحدث الحمل تتوقف عملية التبويض عند المرأة ولهذا السبب يتوقف الطمث.

4. تكيّس المبايض

يعتبر تكيس المبايض من الأمراض الشائعة عند الفتيات والمتزوجات على حد سواء، يُحدث التكيس خلل في إفراز الهرمونات فتزداد هرمونات الذكورة في الدم مما يمنع حدوث التبويض وبالتالي تأخر الدورة الشهرية.

5. مرض الغدة الدرقية

هناك صلة وثيقة بين الدورة الشهرية وأمراض الغدة الدرقية، لذلك يطلب جميع الأطباء تحاليل لوظائف الغدة الدرقية عندما تكون الدورة الشهرية عند المريضات غير منتظمة.

6. التمارين الرياضية الشاقة

تتوقّف عملية التبويض عندما يتعرّض الجسم للتعب والإجهاد خلال ممارسة الرياضة، ذلك لأن الجسم يميل للاحتفاظ بالطاقة ومن أجل هذا تعتبر الرياضات المجهدة سبباً في تأخر الدورة الشهرية.

7. تغيرات الوزن

إنّ عدم استقرار الوزن يسبّب تأخر الدورة الشهرية وقد يتسبب في انقطاعها أحياناً، لأنّ الهرمونات تتأثر بتغيرات الوزن فيحدث خلل في وظائفها مما يؤثّر على الإباضة وبالتالي تتأخر الدورة الشهرية.

8. سوء التغذية

تلعب التغذية دوراً هاماً في تأخر الدورة الشهرية، سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات يسبب تأخر الدورة، لأنّ الدورة الشهرية تحتاج إلى احتياط كافي من الدهون.

9. تغيّرات الفصول والساعة

إنّ تغيّر الفصول وطول الليل والنهار أو الانتقال من بلد يختلف في التوقيت عن مكان إقامتك يتسبّب في تأخر عملية التبويض أي تأخر الدورة الشهرية، لأنّ الجسم يحتاج لبعض الوقت لكي يتكيف من التغيرات الجديدة.



إنّ تأخر الدورة الشهرية من المشاكل الصحية الشائعة جداً بين النساء، لذلك يتوجّب عليك زيارة الطبيب بأسرع وقت لمعالجة هذه المشكلة.