7- التهابات المهبل الأسباب الأعراض وطرق العلاج
7- التهابات المهبل الأسباب الأعراض وطرق العلاج
تعاني الكثير من السيدات من التهابات المهبل نتيجة عدة أسباب كالعادات الخاطئة وبعض الأمراض وغيرها ، وتسبب التهابات المهبل للسيدة الكثير من المشاكل ، وخصوصا عندما تكون تلك السيدة حامل ، فهي عرضة للولادة المبكرة ، كذلك بإصابة الجنين بعدوى فيروسية تؤثر على دماغه وعظمه والرئتين ،
وللالتهابات المهبلية عدة أنواع ، أصعبها النوع الذي يكون مصحوب برائحة كريهة فهو يسبب إزعاج شديد لدي السيدات مما يجعلها تبحث على أي حلول لهذه المشكلة ، فتكون معرضة للنصب والاحتيال من قبل بعض الإعلانات وشركات الأدوية ، لذلك سنحاول في هذا الموضوع أن نتطرق لكل شيء عن التهابات المهبل بالتفصيل .
التهاب المهبل:
هو حدوث أمراض أو فيروسات أو بكتريا تصيب المهبل لتسبب في احمراره والهرش والحكة وآلام حادة .
اعراض التهابات المهبل :
- احمرار شديد في منطقة الحوض .
- وجود تورم في منطقة الفرج .
- ألم في البطن .
- هرش وحكة مستمرة .
- وجود ألم شديد أثناء التبول .
- وجع وتألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية .
- وجود إفرازات مهبلية بكثرة غامقة اللون ولها رائحة كريهة مع العدوى البكتيرية.
- افرازات شفافه بيضاء ليس لها رائحة قوية فى حالة العدوى الفطرية او الفيروسية.
- حدوث نزيف بعد ممارسة العلاقة الزوجية .
- ظهور بعض القروح والبثور أو التكتل في منطقة الفرج .
- تهيج شديد و ألم حول منطقة الشرج .
أسباب حدوث التهاب المهبل :
- الإصابة ببعض الأمراض المعدية خلال الاتصال الجنسي .
- الإصابة ببعض أنواع البكتريا المسببة للمرض .
- الإصابة ببعض أنواع الفيروسات المسببة للالتهاب .
- الاستخدام الخاطئ لغسول أو الدوش المهبلي .
- تناول السكريات بكثرة التي تساعد في نشاط البكتريا الضارة .
- عدم ارتداء ملابس داخلية قطنية واسعة .
- ارتداء الملابس دون تجفيف المنطقة الحساسة جيداً .
- إهمال النظافة المستمرة لهذه المنطقة الحساسة .
أنواع التهابات المهبل :
- نوع بسيط وغير خطير يمكن علاجه ببعض النظافة والتهوية لتلك المنطقة .
- نوع خطير وخصوصاً في الحمل فقد يتسبب في حدوث ولادة مبكرة ، أو يصيب الجنين بعدوي تؤثر على عظامه ومخه والرئتين .
علاج التهابات المهبل :
يعتمد علاج التهاب المهبل على استخدام بعض الكريمات الموضعية المضادة للفطريات والبكتريا ، أو بعض المكملات الغذائية التي من شانها أن تعزز البيئة الحمضية للمهبل لتنشيط البكتريا الجيدة والقضاء على البكتريا الضارة .
اقراص مهبلية -امريزول ان- “amrizole N” مره واحده يوميا مساءا لمدة 10 ايام تساعد فى القضاء على معظم انواع التهابات المهبل لانها تحتوى على مضاد للبكتريا والفطريات .
نصائح للوقاية من التهاب المهبل :
1- ارتداء ملابس داخلية من القطن تماماً .
2- عدم ارتداء الملابس الداخلية أثناء النوم .
3- محاولة تجفيف المنطقة الحساسة تماماً .
4- محاولة عدم دخول المياه بكثرة لداخل المهبل .
5- الابتعاد عن الاستخدام الخاطئ للغسول المهبلي .
6- عدم ارتداء ملابس داخلية مبللة .
7- الإقلال من السكريات أو من تناول الحبوب المكررة .
8- الإكثار من تناول الزبادي وذلك لاحتوائه على بكتريا حمضية نافعة .
9- الاهتمام بالنظافة الشخصية وخصوصاً المنطقة الحساسة .
10- الابتعاد عن تناول الدهون .
11- استخدام شامبو أو صابون لطيف على الجسم وخصوصاً المنطقة الحساسة .
12- اخذ وضعية الوقوف عند الاستحمام .
13- عمل فحص دوري للمهبل واستشارة الطبيب المختص باستمرار .
علاج التهابات المهبل: تخلصي من الإزعاج بطرق بسيطة
الالتهابات الفطرية المهبلية هي ظاهرة شائعة وتشكل مصدر إزعاج للنساء في جميع الأعمار، إليك أهم المعلومات حول علاج التهابات المهبل.
قبل التطرق إلى علاج التهابات المهبل علينا أن نفرق بين أنواعه، فهناك عدة أنواع من التهابات المهبل والتي يملك كل واحدة منها علاج مختلف، لذلك هناك أهمية للتشخيص الصحيح والعلاج السليم والسريع والوقاية والنظافة الشخصية.
تابع قراءة المقال الآتي للحصول على أبرز المعلومات حول علاج التهاب المهبل:
طرق علاج التهابات المهبل
يمكن علاج التهابات المهبل بطرق عديدة ومتنوعة، ومن أهم وأبرز هذه الطرق الآتي:
- علاج التهابات المهبل طبيًا
علاج التهابات المهبل أو الالتهابات الفطرية المهبلية يتم بواسطة استخدام المضادات الحيوية، كما أن تلوث الالتهاب البكتيري يعالج بالأساس عن طريق المضادات الحيوية أو باستخدام بعض الكريمات العلاجية التي يتم صرفها من خلال وصفة طبية من طبيب مختص.
يستند علاج الفطريات في معظم الحالات على المستحضرات والكريمات ضد الفطريات، أما في الحالات الحادة يعطى علاج مضاد للفطريات عن طريق الفم مع وصفة طبية فقط، وفي الحالات التي تظهر فيها عدة ملوثات معًا فيمكن معالجتها في آن واحد.
من المهم أن نذكر أن علاج التهابات المهبل الفطرية هي ضرورية بالنسبة للنساء في الفترة التي يخضعن فيها لعمليات، مثل: الولادة، والولادة القيصرية، والإجهاض (Abortion)، وما إلى ذلك بسبب خطر تلوث الجرح.
ومن أهم الطرق الطبية الأخرى لعلاج التهابات المهبل:
- استخدام بعض التحاميل والكريمات المضادة للفطريات.
- استخدام الإستروجين بأشكاله المختلفة: كريمات مهبلية، أو أقراص، أو حلقات، وذلك بعد استشارة الطبيب المختص.
- العمل على تحديد السبب المؤدي إلى هذا النوع من الالتهاب، والتي تتمثل عادة: الصابون الجديد، أو مساحيق الغسيل، أو السدادات القطنية.
- علاج التهابات المهبل منزليًا
والتي عادةً ما تتمثل في كل من الآتي:
- استخدام الضمادات الباردة.
- تناول البروبيوتيك إما على شكل مكملات، أو من خلال مصادره الأخرى: اللبن، والمخلل، وبعض أنواع الجبنة.
- تطبيق اللبن الرائب موضعيًا حول فتحة المهبل ودهن فتحة المهبل به، فقد يعد من أحد أهم طرق علاج التهابات المهبل المنزلية المتبعة.
- خلط بعض الزيوت العطرية معًا واستخدامها في دهن المنطقة الحساسة.
تشخيص التهابات المهبل
يتم تحديد الالتهاب من قبل طبيب النساء، وذلك باستخدام ورقة تحديد الرقم الهيدروجيني (PH) التي تساعد في تشخيص الالتهاب عن طريق قياس درجة الحموضة في المهبل، والتي تختلف وفقًا لمصدر الالتهاب.
تشمل وسائل الفحص الأخرى التي تستخدم من قبل أطباء النساء الفحص بواسطة استخدام قضيب يتغير لونه عند ملامسة الإفرازات سواء كانت بكتيريا أو طفيليات، وهذا القضيب كلوتست ستيك (Clotest stick) متوفر للشراء في الصيدليات المختلفة للاستخدام المنزلي دون وصفة طبية، هذا الفحص يسمح بالتمييز بين الفطريات والالتهابات البكتيرية أو الطفيلية والتي تتطلب العلاج الطبي.
أنواع التهابات المهبل
تنقسم التهابات المهبل إلى ثلاثة أنواع رئيسة:
- النوع الأول: الشائع في 30% – 40% من الحالات، وهو نوع من الفطريات يُعرف بالمبيضات.
- النوع الثاني: هو التلوث الناجم عن الالتهاب البكتيري، والشائع أيضًا في 30% – 40% من الحالات.
- التلوث الثالث: الشائع بنسبة 5% – 10%، وهو داء المشعرات، وهو طفيلي يتواجد في المهبل والغدد من حوله.
كما أن هناك أعراض مختلفة لكل واحد من التلوثات، والتي تتمثل فيما يأتي:
- أعراض الفطريات: الفطريات تؤدي في معظم الحالات للحكة الشديدة، والاحمرار، وللحرقة، وعدم الراحة، والشعور بالألم أثناء الجماع.
- أعراض الالتهاب البكتيري: يسبب الالتهاب البكتيري إفرازات ذات رائحة كريهة والتي تزيد بعد الجماع، وتسبب عدم الراحة والحكة والحرقة الخفيفة.
- أعراض التلوث الطفيلي: التلوث الطفيلي أو المشعرات يظهر في كثير من الأحيان من دون أعراض واضحة، ويكون مصحوبًا أحيانًا بإفرازات كثيرة ذات رائحة كريهة وألم وحتى النزيف الخفيف أثناء ممارسة الجنس.
بالإضافة إلى الاختلاف في هذه الأعراض فهناك أيضًا اختلاف في مظهر الإفرازات، وأهمها:
- الإفرازات البيضاء تشير في معظم الحالات لوجود الفطريات.
- الإفرازات المائية الرمادية التي قد تدل على وجود التهاب بكتيري.
- الإفرازات الخضراء المزبدة والتي تحدث نتيجة ظهور الطفيل أو داء المشعرات.
الوقاية من عودة التهابات المهبل
سبل الوقاية من التهابات المهبل، تشمل الآتي:
- السماح للجسم بتنظيف نفسه
للوقاية من الالتهابات الفطرية المهبلية في المقام الأول يجب السماح للجسم بالقيام بعمله، إذ يحتوي المهبل بشكل طبيعي على السوائل التي تمنع تطور البكتيريا الضارة والفطريات الضارة وتحافظ على مستوى (PH) السليم.
الغسل المتكرر للمهبل يضر بالحماية الطبيعية له ويتسبب في تكاثر البكتيريا المسببة للالتهابات والفطريات، لذلك في كل الحالات حتى بعد ممارسة الجنس لا حاجة لغسل المهبل من الداخل ويوصى بغسله من الخارج فقط.
- اتباع حمية متوازنة وسليمة
لمنع عودة حدوث الإصابة بالفطريات يُفضل اتبع الآتي:
- الحفاظ على نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات والسكريات.
- الإكثار من تناول اللبن الذي يُساعد في تكاثر البكتيريا الجيدة التي تعيق تكاثر الفطريات والالتهابات البكتيرية.
كما أن مشكلات الالتهابات البكتيرية والالتهابات المهبلية هي مشكلات شائعة لدى الكثير من النساء، حيث أن التغيرات الهرمونية، والولادة، والأمراض المصاحبة، وتعدد الشركاء في العلاقة الجنسية وغيرها من العوامل قد تزيد من خطر تطور هذه الالتهابات مثل غيرها من المشاكل الأخرى.
فمن المهم التشخيص وعلاج التهابات المهبل في الوقت المناسب قبل تطور الالتهاب وحدوث ضرر كبير على جودة الحياة.
علاج التهابات المهبل في المنزل: وصفات فعالة
تعتبر التهابات المهبل أحد أنواع الإلتهابات النسائية الشائعة والتي تختلف في أسبابها وطبيعتها من امرأة لأخرى. إليك أهم الوصفات الفعالة لعلاج التهابات المهبل في المنزل.
قد تتعرض المرأة لالتهابات المهبل البكتيرية، التهابات المهبل الناتجة عن الخمائر والفطريات، التهابات المهبل الناتجة عن داء المشعرات المهبلية في أوقات مختلفة من حياتها، تعرفي على طرق علاج التهابات المهبل في المنزل هنا
أعراض التهابات المهبل
قبل الخوض في الوصفات الطبيعية الفعالة لعلاج التهابات المهبل في المنزل، يجب أولًا أن نعرفك على أعراض التهابات المهبل المختلفة.
هذه أهم الأعراض التي تظهر عادة:
- حكة مهبلية مزعجة.
- ألم شديد أثناء الجماع.
- تنقيط أو نزيف مهبلي في غير مواعيد الطمث.
- تغيرات ملحوظة في طبيعة الإفرازات المهبلية.
علاج التهابات المهبل في المنزل
هناك العديد من الطرق والمكونات الطبيعية التي تساعد على علاج التهابات المهبل في المنزل، خاصة الحالات الطفيفة منها، إليك أهمها:
علاج التهابات المهبل البكتيرية
لعلاج التهابات المهبل البكتيرية، إليك أهم الطرق والوصفات:
1- خل التفاح
قد يساعد خل التفاح على موازنة مستويات الحموضة في المهبل عند استخدامه بالشكل الصحيح لعلاج التهابات المهبل في المنزل.
الوصفة هنا بسيطة جدًا، فقط قومي بخلط ملعقتين من خل التفاح مع كوب من الماء ثم قومي بشطف المنطقة الحساسة بهذا السائل مرتين يوميًا.
2- زيت شجرة الشاي
لزيت شجرة الشاي قدرة محتملة على علاج التهابات المهبل البكتيرية والفطرية كذلك، شرط أن لا يكون لدى المرأة أي حساسية تجاه هذا الزيت.
ومن الممكن استخدام زيت شجرة الشاي هنا عبر مزج بضعة قطرات منه مع أحد الزيوت الحاملة ومسح المنطقة الحساسة به بلطف.
ولكن يجب الحذر فهذه الوصفة لا تناسب الحوامل، كما أن الدراسات بشأن فعالية زيت شجرة الشاي لا زالت قليلة ومتضاربة، فبعض الدراسات رجحت أن لزيت شجرة الشاي قدرة على مفاقمة التهابات المهبل، لذا فهي وصفة لا تناسب الجميع.
3- مكملات ومصادر البروبيوتيك
للبروبيوتيك العديد من الفوائد الهامة والمتنوعة للجسم، ومن هذه الفوائد أنها تساعد بشكل كبير على محاربة الفطريات والخمائر وحتى البكتيريا الضارة.
لذا من الممكن محاولة علاج التهابات المهبل في المنزل عبر تناول البروبيوتك على هيئة مكملات أو من مصادره المختلفة، مثل: اللبن، المخللات، بعض أنواع الجبنة.
علاج التهابات المهبل الناتجة عن الخمائر
لعلاج التهابات المهبل الناتجة عن الخمائر، إليك أهم الطرق والوصفات:
1- اللبن الرائب
يعتبر اللبن الرائب أحد الوصفات الرائعة لعلاج التهابات المهبل في المنزل بسبب احتوائه على البروبيوتيك والعديد من المواد الغذائية المفيدة.
من الممكن استخدام اللبن الرائب هنا بعدة طرق مثل: تناول اللبن، تطبيقه موضعيًا حول فتحة المهبل، دهن فتحة المهبل به.
2- الثوم
بسبب خصائص الثوم المعقمة، فإنه قد يساعد على علاج التهابات المهبل، ومن الممكن استخدامه بعدة طرق كما يلي:
- إدخال فص كامل مقشر من الثوم ومعلق في خيط إلى داخل فتحة المهبل وتركه حتى الصباح.
- تطبيق كريم يحتوي على خلاصة الثوم على المنطقة الحساسة.
ولكن يجب الحذر هنا من أن الثوم قد يكون قويًا ومؤذيًا لبعض النساء خاصة من ذوات البشرة الحساسة جدًا.
3- زيت جوز الهند
من الممكن الإستفادة من زيت جوز الهند النقي للتخلص من التهابات المهبل وعلاجها منزليًا وذلك بعدة طرق، مثل:
- دهن المنطقة الحساسة به مباشرة.
- خلطه ببضعة قطرات من زيوت عطرية معينة مثل: زيت شجرة الشاي أو زيت الأوريجانو، ثم دهن المنطقة الحساسة بالمزيج الناتج.
بعد أن تعرفت على طرق علاج التهابات المهبل في المنزل، تعرف على الحالات التي تستوجب زيارة الطبيب.
متى على المرأة زيارة الطبيب؟
يفضل على الفئات التالية من النساء تجنب الوصفات الطبيعية تمامًا واللجوء للطبيب في حال ظهور الإلتهابات المهبلية:
- النساء الحوامل.
- النساء اللواتي تكررت إصابتهن بالتهابات المهبل رغم تجربة علاجات مختلفة.
- النساء المصابات بأمراض منقولة جنسيًا.
- النساء المصابات بأمراض معينة مثل: مرض السكري، أمراض المناعة الذاتية.
- النساء اللواتي تظهر لديهن أعراض مثل: حمى، حرقان وحكة، نزيف دموي مهبلي في غير موعد الطمث وألم حاد.
التهابات المهبل المتكررة.. إليك أسبابها وطرق الوقاية منها
تعاني بعض النساء من الإصابة بالتهابات المهبل المتكررة، مما يتسبب لهن في حالة من الانزعاج الشديد والقلق، وعادًة ما يتطلب ذلك الاستشارة الفورية للطبيب المختص.
يستعرض في السطور التالية كل ما يتعلق بالتهابات المهبل المتكررة وفقًا لما ذكره موقع
أسباب التهابات المهبل المتكررة
1- عدم علاج العدوى الأولى
عادًة ما يصف الأطباء بعض المضادات الفطرية طويلة الأمد لمدة تصل إلى ستة أشهر، وذلك في حالة عدم استجابة العدوى الأولى للعلاج، حيث يتم تناول هذه الأدوية عن طريق الفم أو المهبل.
2- ممارسة العلاقة الحميمة
على الرغم من عدم تصنيف هذا النوع من الالتهابات أنه عدوى تنتقل عن طريق الجماع، إلا أنه يمكن انتقالها بين الأزواج، وبالتالي يمكن الحد منها عن طريق استعمال الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، والاستحمام بعدها مباشرة.
3- الرطوبة
يمكن أن تتكرر الإصابة بالالتهابات في حالة رطوبة المهبل، حيث تعيش البكتيريا وتزدهر في الرطوبة، وبالتالي فمن الأفضل الحرص على عدم رطوبة المهبل أو التعرق أو ارتداء الملابس الرطبة لمنع نموها نهائيًا وارتداء الملابس القطنية التي تسمح بمرور الهواء.
4- مقاومة الأدوية
هناك بعض الأنواع من الفطريات قد تكون مقاومة للأدوية، وبالتالي تتم الإصابة بسهولة مرة أخرى، لذلك يفضل استشارة الطبيب المختص فورًا للحصول على المضادات المناسبة لهذا النوع من الفطريات، وتناول بعض المكملات وتغيير نمط الحياة وفقًا للطبيب.
5- عدم وجود عدوى حقيقة
قد تظهر بعض الأعراض المشابهة على النساء ولكنها لا تعتبر التهابات مهبلية وربما تكون التهاب جرثومي، أو أمراض منقولة جنسيًا، أو حساسية بالجلد، وبالتالي يفضل استشارة الطبيب المختص عند ظهور أي أعراض غريبة.
أعراض التهابات المهبل المتكررة
هناك بعض الأعراض التي تظهر على النساء قد تدل على الإصابة بالتهابات المهبل المتكررة من بينها:
– ألم عند التبول.
– زيادة الإفرازات المهبلية.
– ألم شديد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
– إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
طرق الوقاية من التهابات المهبل المتكررة
– الحرص على النظافة الشخصية.
– تجنب رطوبة المهبل.
– استخدام المضادات الحيوية تحت إشراف الطبيب المختص.
– ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
– تغيير الملابس بعد ممارسة الرياضة مباشرة.
– تجنب استعمال الدش المهبلي.
– تجنب ممارسة العلاقة الحميمة في حالة الإصابة.
كيفية علاج التهاب المهبل الفطري
التهاب المهبل الفطري من أشهر الأمراض التي تصيب النساء. تعيش الفطريات الخميرية في مهبل المرأة بكميات صغيرة، وتحدث عدوى الفطريات (التي تُعرف كذلك بداء المبيضات) عند نمو الكثير من الفطريات بداخل المهبل. على الرغم تفاوت مستوى المعاناة من الأعراض بين الانزعاج البسيط أو غير المحتمل، يمكن علاج معظم الحالات بسهولة. كل ما عليكِ فعله هو الانتباه لظهور الأعراض، والتي تتضمن: الألم والحكّة والطفح الجلدي والشعور بالحرقة.
طريقة1تشخيص حالة العدوى
- 1تفقّدي الأعراض. قد تُشير بعض الأعراض الجسدية إلى الإصابة بعدوى الفطريات المهبلية، وتتضمن أكثر الأعراض شهرة ما يلي:
- الحكّة والألم وعدم الارتياح العام في منطقة المهبل.
- ألم أو حرقة أثناء التبوّل أو العلاقة الجنسية.
- إفرازات بيضاء كثيفة من المهبل (تشبه الجبن القريش). لاحظي أن هذه الأعراض لا تظهر لدى كل النساء.
- 2فكّري في الأسباب المحتملة. إن كنتِ غير متأكدة من تحديد إصابتك بعدوى الفطريات، فكّري بالأسباب المحتملة لعدوى الفطريات:
- “المضادات الحيوية”: تصاب العديد من النساء بعدوى الفطريات بعد تناول المضادات الحيوية لعدة أيام .تتسبب المضادات الحيوية في قتل بعض البكتيريا المفيدة في الجسم، ويشمل ذلك البكتيريا المفيدة التي تمنع نمو الفطريات، ما يؤدي للإصابة بعدوى الفطريات إن كنتِ تتناولين المضادات الحيوية مؤخرًا وتختبرين حكّة وشعور بالحرقة في المهبل، قد تعانين من عدوى فطريات.
- “الدورة الشهرية”: تزيد احتمالية إصابة المرأة بعدوى الفطريات المهبلية خلال فترة الدورة الشهرية، لذا قد تكونين مصابة بعدوى فطرية إن عانيتِ من الأعراض السابقة خلال فترة الدورة الشهرية.
- “أقراص منع الحمل”: تتسبّب أقراص منع الحمل العادية وأقراص منع الحمل التي تؤخذ بعد العلاقة الجنسية في تغيير مستوى الهرمونات بالجسم، وقد يؤدي ذلك للإصابة بعدوى الفطريات المهبلية.
- “أمراض أخرى”: قد تؤدي بعض الأمراض أو الحالات الطبية – كفيروس نقص المناعة أو السكّري- إلى الإصابة بعدوى الفطريات.
- “الحمل”: تزيد احتمالية الإصابة بعدوى الفطريات خلال فترة الحمل بسبب التغيّرات الهرمونية.
- “الصحة العامة”: قد تؤدي حالات المرض والسمنة وعادات النوم السيئة والتوتر لزيادة احتمالية الإصابة بعدوى الفطريات.
- 3اشتري اختبار حمضية منزلي. في حالة الحمل، هناك اختبارات يمكن إجرائها لتحديد ما إن كنتِ حامل أم لا. تكون درجة حمضية المهبل الطبيعية 4، وهذه الدرجة حمضية قليلًا. اتبعي التعليمات الموجودة على اختبار الحمل.
- يتم إجراء اختبار الحمل بوضع ورقة الاختبار على جدار المهبل لبضع ثوان. قارني بعد ذلك ورقة الاختبار على الجدول الموجود مع الاختبار. يوضّح اللون المقابل في الاختبار درجة حمضية المهبل.
- إن كانت نتيجة الاختبار أعلى من 4، يفضّل حينها زيارة الطبيب. لا يدل ذلك على الإصابة بعدوى فطرية، لكنه قد يدل على الإصابة بعدوى أخرى.
- إن كانت نتيجة الاختبار أقل من 4، فمن المرجّح (وليس الأكيد) إصابتك بعدوى فطرية.
- 4احرصي على تأكيد التشخيص لدى الطبيب. إن لم تكوني قد أُصبتِ بعدوى فطرية من قبل ولم تكوني متأكدة من إصابتك، ينبغي عليكِ حينها تحديد موعد مع طبيب أمراض نساء. سيُجري الطبيب اختبار مهبل سريع، ويستخدم بعد ذلك مسحة قطنية لأخذ عينة من الإفرازات المهبلية لعدّ الفطريات الموجودة فيه. يسمّى ذلك “عدّ الإفرازات”. قد يطلب الطبيب مزيدًا من التحليلات لاستثناء أسباب الأعراض الأخرى.
- على الرغم من شيوع الإصابة بالتهاب المهبل الفطري لدى النساء، إلا أنه لا يمكنك الاكتفاء بتشخيصها سلبًا أو إيجابًا بنفسك، فقد أظهرت الدراسات أن 35% من النساء المُشخصات بعدوى الفطريات بشكل صحيح، لم تتمكنّ من تشخيص إصاباتهنّ بأنفسهنّ. عادة ما يتم الخلط بين عدوى الهربس وتفاعلات الحساسية تجاه منظفات الغسيل وبين التهاب المهبل الفطري.
- ضعي في اعتبارك الأعراض الأخرى التي يُحتمل المعاناة منها، مثل: الإفرازات المهبلية غير الطبيعية والألم المهبلي، والتي قد تكون أعراضًا لحالات عدوى أخرى، مثل: التهاب المهبل البكتيري أو داءُ المُشَعَّرات (Trichomoniasis). تتشابه مثلا أعراض عدوى الفطريات وأعراض الأمراض الجنسية. إن كنتِ تعانين من عدوى فطرية متكررة، قد يحتاج الطبيب لإجراء مزرعة لتحديد ما إن كانت فصيلة الفطريات المتسببة في العدوى ليست الفطريات المبيضة (C. albicans).
- يجب على النساء في مرحلة الحمل تجنب أي محاولة لعلاج عدوى الفطريات المهبلية بدون زيارة الطبيب.
طريقة2استخدام الأدوية
- 1احذري عند استخدام العلاجات بنفسك. تذكّري أنه لا ينبغي عليكِ علاج عدوى الفطريات بنفسك إلا إن كنتِ متأكدة من التشخيص. ضعي في اعتبارك كذلك أن إصابتك السابقة بالتهاب المهبل الفطري لا تعني بالضرورة قدرتك على تشخيص وضعك الحالي بشكل صحيح. إن كان لديك أدنى شك، استشيري الطبيب.
- 2تناولي علاجات فموية يصفها الطبيب. قد يصف لكِ الطبيب أقراصًا مضادة للفطريات تؤخذ مرة واحدة عن طريق الفم، مثل: فلوكونازول (ديفلوكان)، والتي تمكنك من استشعار الراحة المطلوبة خلال 12-24 ساعة.
- هذه هي أسرع الطرق وأكثرها فعالية لعلاج عدوى الفطريات. إن كنتِ تختبرين أعراضًا شديدة، اذهبي لزيارة الطبيب على الفور لتحديد الخيار العلاجي المناسب لحالتك.
- 3استخدمي العلاجات الموضعية. يُعد ذلك الحل الأكثر شيوعًا. تتوافر العلاجات الموضعية بوصفة طبية وبدون وصفة طبية. تتضمّن هذه العلاجات الكريمات والمراهم والتحاميل المضادة للفطريات التي تستخدم في منطقة المهبل. يمكن الحصول على معظم الكريمات والمراهم المضادة للفطريات من الصيدليات وبعض المتاجر. إن كنتِ تعانين لإيجاد العلاج، استشيري الصيدلي لتوجيهك.
- تأتي المواد العلاجية الموجودة في هذه الأدوية من صنف دوائي -مجموعة أدوية لها بُنىّ كيميائية مماثلة- تُسمّى “الآزولات”، ويشمل ذلك: الكلوتريمازول (مايسلكس) والبوتوكونازول (جينيزول أو فيمستات) ونترات الميكونازول (مونيستات) والتيكونازول (فاجيستات-1). تقتضي كل من تلك العلاجات فترات زمنية مختلفة للاستخدام (منها ما يُستخدم مرة واحدة، ومنها ما يستخدم لمدة تصل إلى 3 أيام… إلخ)، لذا ينبغي استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تحديد الخيار الأفضل لحالتك.
- احرصي على قراءة التعليمات الموجودة مع الأدوية بعناية. تتعرفين من تلك التعليمات على طريقة استخدام الكريمات والتحاميل المهبلية. من المهم جدًا اتباع التعليمات بدقة. إن لم تكوني متأكدة مما يجب فعله، استشيري الطبيب أو الصيدلي، والتزمي بتعليماته بحرص.
- 4أكملي جرعة العلاج. لا تتوقفي عن استخدام هذه العلاجات عند اختفاء الأعراض. استخدمي العلاجات طوال الفترة المحددة حسب التعليمات المرفقة
- إن كنتِ تستخدمين علاجات لا تحتاج لوصفة طبية ولم تشعري بارتياح خلال 2-3 أيام، حددي موعدًا مع طبيبك لمناقشة خيارات علاجية أخرى.
- انتبهي لاستخدام الواقيات الجنسية أثناء وضعك للكريمات أو التحاميل المضادة للفطريات. قد يتسبب الزيت الموجود في بعض الكريمات والتحاميل في إضعاف المادة التي يُصنع منها الواقي.
- 5اعلمي أن العلاج يعتمد على نوع العدوى. تختفي حالات عدوى الفطريات البسيطة خلال عدّة أيام، بينما تتطلّب حالات العدوى الشديدة وقتًا أطول حتى يتم شفائها بالكامل. قد يصف لكِ الطبيب علاجات قد تحتاج إلى أسابيع حتى تكتمل جرعاتها.
- إن كنتِ تعانين من عدوى الالتهاب بشكل متكرر، ينبغي عليك مناقشة ذلك أيضًا مع طبيبك. قد يكون ذلك دلالة على الاختلال الهرموني أو دلالة على حاجتك لإجراء بعض التغيرات الغذائية.
- للحفاظ على المستوى الصحيح للفطريات في الجسم، قد يصف لكِ الطبيب أدوية (مثل: ديفلوكان أو فلوكونازول) يتم تناولها مرة أو مرتين أسبوعيًا لمدة تصل إلى 6 أسابيع، بينما قد يصف بعض الأطباء مادة “كلوتريمازول” على شكل تحاميل مهبلية لاستخدامها مرة واحدة أسبوعيًا عوضًا عن تناول الأقراص عن طريق الفم.
طريقة3العلاجات المنزليّة (الطبيعية)
- 1اشربي عصير توت مركّز. يمكن للتوت علاج عدوى الفطريات والجهاز البولي والوقاية منها. احرصي على شرب عصير التوت الخالص 100% فقط، لأن شرب عصير التوت الكوكتيل السكري يُزيد الأمر سوءًا.
- يمكنكِ أيضًا تناول التوت على شكل مكملات غذائية.
- التوت مفيد على وجه الخصوص للوقاية من الإصابة؛ إن كنتِ تعتقدين أنكِ على وشك الإصابة بعدوى فطرية. لكن إن كنت مصابة بعدوى فطرية بالفعل، يمكن استخدام التوت جنبًا إلى جنب مع العلاجات الأخرى.
- 2تناولي أو استخدمي الزبادي. تناولي الزبادي أو استخدميه على منطقة المهبل. يمكنكِ أيضًا استخدام الزبادي بداخل المهبل مباشرة عن طريق استخدام جسم سرنجة دون إبرة أو عن طريق استخدام الزبادي في السدادات البلاستيكية ومن ثم تجميدها ووضعها في المهبل. الفكرة هي أن الزبادي يحتوي على سلالات بكتيرية (المُلَبِّنَةُ الحَمِضَة) تساعد على استعادة المستوى الصحي للبكتيريا في المهبل.
- لقد أبلغت بعض النساء عن نجاح الزبادي المحتوى على بكتيريا “المُلَبِّنَة”، على الرغم من أن هذه الطريقة غير مؤكدة علميًا. في المقابل، أشارت الكثير من الدراسات إلى أن فائدة أكل الزبادي محدودة أو منعدمة عند استخدامه لعلاج عدوى الفطريات.
- 3تناولي البروبايوتكس. يمكنكِ أيضًا تناول مكملات غذائية تحتوي على بكتيريا (المُلَبِّنَةُ الحَمِضَة) التي تعرف عادة باسم البروبايوتكس. يمكن شراء هذه المكملات من معظم متاجر الأغذية والصيدليات. تستخدم بعض النساء أيضًا تحاميل تحتوي على البروبايوتكس للمساعدة على علاج عدوى الفطريات، على الرغم من أن الأدلة التي تثبت فعالية التحاميل في علاج العدوى محدودة وتحتاج إلى مزيد من البحث.
- بشكل عام، البروبايوتكس مادة مفيدة لأنها مشابهة للبكتيريا المفيدة الموجودة في الجسم بالفعل. أضيفي إلى ذلك أن البروبايوتكس تستخدم منذ زمن بعيد، كتلك الموجودة في الأطعمة والمشروبات المخمّرة والحليب. على أيّ حال، هناك حاجة للمزيد من الأبحاث التي تُثبت أمان تناول البروبايوتكس بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، ككبار السن والأطفال الصغار.
- استشيري طبيبك دائمًا قبل استخدام البروبايوتكس عن طريق الفم أو المهبل. تفضل غالبية السيدات تناول البروبايوتكس من خلال الفم عوضًا عن المهبل.
- 4قللي من تناول السكر والكافيين. قد يتسبب السكر الموجود في الشيكولاته والحلوى وعصائر الفواكه بارتفاع مستوى السكر في الدم، ويؤدي ذلك إلى تعزيز نمو الفطريات. يمكن للكافين أيضًا زيادة سوء تأثيرات السكر عن طريق زيادة سرعة ارتفاع السكر بالدم.
- إن كنتِ تعانين من عدوى الفطريات بشكل متكرر، ينبغي عليكِ تقليل كمية استهلاكك للسكر والكافيين بشكل دوري.
- 5انتبهي لما ترتدينه. تجنّبي السراويل الضيقة وارتدي الملابس الداخلية القطنية للسماح بوصول الهواء إلى المهبل والحفاظ على برودته. تحب الفطريات الأجواء الرطبة الدافئة، لذا احرصي على ارتداء ملابس توفّر الجفاف ووصول الهواء إلى المهبل لمنع تكاثر الفطريات في هذه المنطقة.
- غيّري ملابسكِ الداخلية كل يوم وارتدي سراويل واسعة وتنانير
- غيّري الملابس المبتلة في أسرع وقت ممكن، ويتضمن ذلك ملابس السباحة وملابس التدريبات.
- تجنّبي حمّامات الماء الدافئ أو الساخن، بما أن الفطريات تحب الدفء، وتجنّبي الأماكن المبتلة.
- 6استخدمي أقراص ألكا سيلتزر. على الرغم من أن هذه الأقراص تباع على أنها أقراص مساعدة على تخفيف ألم المعدة والدوار والألم، إلا أن حامض الستريك الموجود فيها يمكنه علاج حالات عدوى الفطريات في مرحلة مبكرة.
- 7استخدمي خلّ التفاح. يمكن أن يساعد استخدام خل التفاح المخفف بالماء كغسول للمهبل على علاج عدوى الفطريات. يمكنكِ استخدام هذا المزيج كغسول للمهبل مرة أو مرتين يوميًا. يمكنكِ أيضًا استخدام خل التفاح على المهبل مباشرةً باستخدام قطعة قطنية، وهو ما يؤدي لتخفيف الالتهاب وإراحتك من الحكّة.
- 8استخدمي زيت جوز الهند. زيت جوز الهند علاج رائع عند الإصابة بعدوى الفطريات. يمكن أن يؤدي استخدام زيت جوز الهند على المهبل بصورة منتظمة، مرّتين يوميًا على الأقل، إلى قتل الفطريات والتخلّص من الالتهاب تمامًا.
- 9الثوم: الثوم أحد العلاجات الفعالة الأخرى لعلاج عدوى الفطريات. اقطعي فصّ ثوم إلى نصفين وضعيهما بداخل المهبل طوال الليل. كرّري الإجراء لعدة ليالٍ لملاحظة النتائج. احذري على أي حال لأن الثوم قد يحفّز تفاعل حكّة في منطقة المهبل، وقد تتضايقين أيضًا من رائحته.
تحذيرات
- انتظري لحين اختفاء عدوى الفطريات قبل ممارسة العلاقة الجنسية. لا تنتقل عدوى التهاب المهبل من العلاقة الجنسية، لكن يُحتمل أن تظهر بعض الأعراض، كالحكة لدى الرجل، إن مارس علاقة جنسية مع امرأة تعاني من عدوى فطرية في المهبل.
- إن أُصبتِ بعدوى فطرية أكثر من 4 مرات خلال عام واحد (تسمى هذه الحالة: داء المبيضات الفرجي المهبلي)، ينبغي عليكِ استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يكون دلالة على حالة مرضية خطيرة، كمرض السكّري.
- حدّدي موعدًا جديدًا مع الطبيب إن لم تختفِ الأعراض بعد تلقي العلاج. قد لا تكفي العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية مع كل الحالات.