7- أسباب حكة المهبل دون إفرازات

0 208

7- أسباب حكة المهبل دون إفرازات

الحكة المهبلية هي إشارة على وجود أمر خاطئ في المهبل، واعتمادًا على السبب، يمكن أن تشير هذه الحكة إلى الحاجة لزيارة الطبيب. الإفرازات غير الطبيعية يمكن أن تكون من العلامات التحذيرية، لكن العديد من الاضطرابات التي تسبب الحكة قد لا تسبب أية إفرازات . معرفة الأعراض وسبب الحكة دون وجود أية إفرازات يساعد على التفريق بين الاضطرابات الخطيرة وبين الاضطرابات التي لا تستدعي اهتمامًا طبيًا.

أسباب الحكة المهبلية

الحكة المهبلية التي تترافق مع السيلان يمكن أن تكون ناجمة عن العديد من الأمور. البعض منها يتطلب رعاية طبية، بينما البعض منها يكون عابرًا، ويمكن إيقاف الحكة من خلال بعض الإجراءات الصغيرة. أسباب الحكة المهبلية التي لا تشمل الإفرازات تتضمن:

  • التعرق
  • حروق الشفرة
  • الاكزيما
  • قمل العانة
  • الهربس التناسلي
  • الحزاز المتصلب

التعرق

كل شخص يقوم بالتعرق في المنطقة التناسلية من فترة لأخرى. الغدد العرقية الموجودة في العانة مماثلة للغدد العرقية الموجودة في الإبط .ويمكن أن تنتج عرق أكثر كثافة من أي مكان آخر في الجسم . عندما تتفاعل بروتينات التعرق مع البكتريا على سطح الجسم، يمكن أن تسبب رائحة غير مستحبة.

عندما يجف العرق، يمكن أن يسبب ايضًا حكة في منطقة الفرج . في حال كانت الحكة ناجمة عن التعرق، يجب الاستحمام مباشرةً. يمكن إجراء بعض الخطوات للوقاية من التعرق، وهي تتضمن:

  • ارتداء ملابس مريحة قطنية عندما يدرك الشخص أنه سيتعرق
  • ارتداء ملابس داخلية ماصة للرطوبة عند ممارسة الرياضة
  • الاستحمام وارتداء ملابس نظيفة
  • الاحتفاظ بشعر العانة، لأنه يحمل الرطوبة بعيدًا عن البشرة
  • فقدان الوزن، في حال البدانة
  • استعمال مساحيق ماصة للرطوبة، مثل التي تحوي على نشا الذرة.

حروق الشفرة

يمكن أن يسبب حرق منطقة العانة حروق الشفرة، وهي تسمى طفح الحلاقة. يمكن ملاحظة تورم الجلد مع نتوءات حساسية ومثيرة للحكة عند لمسها. يحدث ذلك لأن شفرة الحلاقة يمكن أن تزيل الطبقة السطحية من البشرة، مما يؤدي لغزو البكتريا. يمكن الوقاية من حروق الشفرة من خلال استعمال شفرة حلاقة نظيفة وحادة، والشفرات الأكثر أفضل من الشفرة الواحدة

  • يجب ترطيب البشرة قبل وبعد الحلاقة
  • يجب أخذ حمام ساخن قبل الحلاقة
  • استعمال كريم أو جل حلاقة يمكن أن ينزلق بسهولة على البشرة
  • الحلاقة بجهة نمو الشعر فقط
  • الغسل بالماء البارد أو تطبيق كمادة باردة بعد الحلاقة.

عند الإصابة بحروق الجراحة، يجب تجنب تهييج البشرة. في حال كانت الحكة شديدة، يمكن اللجوء إلى:

  • جل الصبار
  • أقمشة فضفاضة تسمح بمرور الهواء مثل القطن
  • أخذ حمام دافئ
  • استعمال كمادة دافئة أو باردة.

الأكزيما

الأكزيما، هي اضطراب جلدي يسبب الاحمرار والحكة. الأكزيما التناسلية هي مصطلح شامل يضم العديد من أنواع الحكة التي يمكن أن تؤثر على الفرج أو الخدين أو الأرداف.

الكورتيكوستيرويدات الموضعية هي علاج شائع للعديد من أنواع الأكزيما. لكن، من الضروري رؤية طبيب وعدم محاولة القيام بتشخيص ذاتي للاضطرابات الجلدية. يمكن أن يسبب المنتج الخاطئ تهيج البشرة ويؤدي إلى اضطرابات أخرى. نمط الحياة الصحي، الذي يتضمن الحصول على كمية كافية من النوم والحد من الجهد، يمكن أن يساعد في التخفيف من أعراض الأكزيما.

قمل العانة

العدوى التي تنتقل عبر الاتصال الجنسي والتي يمكن أن تسبب الحكة المهبلية هي قمل العانة. تعيش هذه الحشرات الطفيلية الصغيرة في شعر العانة ، وبشكل أقل شيوعًا ، شعر الجسم الآخر (مثل الصدر واللحية والحواجب) وتعيش في الدم. يمكن الإصابة بها من خلال الاتصال المباشر بين شعر العانة وشعر الشخص المصاب بها. من النادر التقاطها من الفراش أو الملابس التي قد يتم تشاركها مع شخص مصاب. لا يوجد أعراض إضافية غير الحكة يمكن أن يعاني منها الشخص. ولا يسبب قمل العانة أضرار صحية خطيرة. يمكن التخلص من قمل العانة من خلال:

  • المنتجات دون وصفة طبية، من ضمنها اللوشن، الشامبو، الجل، والأدوية الفموية.
  • المشط ذو الأسنان الرفيعة من أجل التخلص من الصئبان في شعر العانة

يمكن أن تبدو فكرة حلقة شعر العانة فكرة جيدة للتخلص من الطفيليات، إلا أنه لن يتخلص إلا من البيض وسوف يتنقل القمل إلى أول شعر في الجسم يمكنه العثور عليه. لذلك يوصي الخبراء بحلاقة الشعر بعد العلاج الذي يقضي على القمل.

الهربس التناسلي

الهربس التناسلي هو سبب آخر شائع للحكة التناسلية. غالبًا ما يحدث بسبب فيروس الهربس البسيط من النوع 2 (HSV-2) ولكن يمكن أيضًا أن يكون سببه الفيروس المسبب للهربس الفموي ، وهو فيروس الهربس البسيط من النوع 1 (HSV-1). العديد من حالات الإصابة بالهربس التناسلي غير عرضية أو لها أعراض خفيفة. عندما يُصاب الشخص بالهربس التناسلي يمكن أن يكون العرض الرئيسي القرحة أو البثور المؤلمة في المنطقة التناسلية أو الشرج.

الأعراض الأخرى يمكن أن تتضمن

  • الحمى والقشعريرة
  • الصداع
  • آلام الجسم
  • التعب
  • تورم الغدد في الحلق، تحت الإبط ومنطقة الحوض.

الحزاز المتصلب

الحزاز المتصلب هي حالة جلدية تسبب شحوب وترقق البشرة. يؤثر على المنطقة التناسلية والشرج لكنه يمكن أن يصيب الصدر والذراعين. يصيب عادةً النساء فوق سن الخمسين والفتيات في سن ما قبل البلوغ

يمكن علاجه من خلال:

  • المراهم الستيرويدية لتقليل الالتهاب، الحكة والألم.
  • الحقن الستيرويدي
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات التي تقلل من الألم
  • الأدوية مثل عقار أسيتريتين وتاكروليموس
  • العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.

العلاجات المنزلية للحكة المهبلية

يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية في تخفيف حكة المهبل أو الفرج. على الرغم من أنها لن تقوم بشفاء الحكة، إلا أنها يمكن أن تساعد في علاج الأعراض.

العلاجات المنزلية للحكة المهبلية تتضمن:

  • أخذ حمام دقيق الشوفان
  • أخذ حمام صودا الخبز
  • باستخدام الكريمات الموضعية المتاحة بدون وصفة طبية
  • باستخدام ضغط دافئ على المنطقة
  • ارتداء الملابس الداخلية القطنية للتنفس

لا يجب إدخال الكريمات أو العلاجات الأخرى في المهبل إلا في حال اقترح الطبيب القيام بذلك.

الوقاية من الحكة المهبلية

يمكن القيام ببعض الأمور التالية التي تساعد الشخص على الوقاية من الحكة في المهبل أو الفرج، وهي تتضمن:

  • تجنب استعمال منتجات الرعاية الشخصية المعطرة في منطقة المهبل
  • الحفاظ على نظافة وجفاف المنطقة المهبلية
  • تجنب ارتداء الملابس الضيقة
  • ارتداء ملابس قطنية داخلية مريحة
  • مسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز
  • ممارسة الجنس الآمن للوقاية من الأمراض المنقولة عبر الجنس.

متى يجب استشارة الطبيب

عندما لا تعمل العلاجات المنزلية، من الأفضل استشارة الطبيب. يمكن أن يقوم الطبيب بتشخيص الاضطراب الذي يسبب الحكة. من أجل تشخيص الحكة المهبلية التي لا تترافق مع الإفرازات، يمكن أن يقوم الطبيب بطرح عدة أسئلة حول الأعراض، من ضمنها مدى شدة الأعراض ومدى استمرارها.

يمكن للطبيب فحص المنطقة التناسلية، واقتراح العلاج الأفضل للشخص والاضطراب الذي يعاني منه. يمكن أن يحصل الشخص على علاج طبي في حال كانت الحكة مترافقة مع الأعراض التالية:

  • الحمى
  • الآلام الجسدية أو الصداع
  • القرحات
  • احمرار الجلد
  • الألم في المنطقة التناسلية
  • عدم الراحة خلال الاتصال الجنسي. 

5 أعراض تؤكد التهاب المهبل البكتيري

ما هو التهاب المهبل البكتيري

التهاب المهبل البكتيري هو عبارة عن التهاب يحدث في منطقة المهبل عند المرأة ويؤدي إلى إفرازات وحكة بالإضافة إلى وجود الألم، وممكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب نمو بعض البكتيريا الموجودة في المهبل بشكل طبيعي والتي تعمل على تغيير التوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية، وإن هذا الاضطراب يؤدي إلى جعل المهبل أقل حمضية مما يسبب نمو المزيد من البكتيريا التي تكون ضارة لهذه المنطقة، بالإضافة إلى أن انخفاض المستويات لهرمون الإستروجين الذي يحدث بعد انقطاع الطمث بالإضافة إلى وجود اضطرابات في الجلد يسببان إلى حدوث الالتهاب المهبلي.

أعراض التهاب المهبل البكتيري

إن هناك أعراض تؤكد وجود التهاب بكتيري مع العلم أن الكثير من النساء المصابات بالتهاب المهبل البكتيري ليس لديهن أعراض ولكن إن وُجدت فهي تتجلى في :

  1. حكة وألم شديد في المنطقة الحساسة .
  2. رائحة كريهة في منطقة المهبل وتزداد بعد ممارسة الجماع وتشبه رائحة السمك.
  3. إفرازات مهبلية ذو لون أبيض أو أخضر أو ممكن أن تكون رمادية اللون.
  4. الشعور بالألم أثناء التبول وأثناء الجماع.
  5. النزيف المهبلي الخفيف.

ولكن وجب التنويه أن الكثير من النساء اللواتي يعانين من التهاب المهبل البكتيري قد لا تظهر  لديهن هذه الأعراض.

مضاعفات التهاب المهبل البكتيري

إن التهاب المهبل البكتيري ممكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات والمخاطر الصحية الخطيرة ومن هذه المضاعفات:

  • الإصابة بأمراض متعددة التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • التهاب الحوض بالإضافة إلى التهاب قنوات فالوب والمبيض والتي ممكن أن يتسبب بالعقم.
  • مشاكل أثناء الحمل وممكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة بسبب التهاب المشيمة أو التهاب في بطانة الرحم .
  • زيادة في فرص الإصابة بالتهابات متعددة وخاصة بعد الخضوع لعمليات جراحية مثل عملية الإجهاض أو عملية استئصال الرحم.
  • ممكن أن يسبب الالتهاب البكتيري بخفض معدلات نجاح الحمل إن كان عند التلقيح الطبيعي أو الصناعي حيث أن البكتيريا الضارة تعيق فرص حدوث الحمل.

أسباب التهاب المهبل البكتيري

إن التهاب المهبل البكتيري أو الجرثومي ناتجاً عن فرط في نمو إحدى البكتيريا المتواجدة بشكلها الطبيعي في المهبل، وغالباً ما يفوق عدد البكتيريا الجيدة والتي تتمثل بالعصيات اللبنية عدد البكتيريا الضارة والتي تتمثل باللاهوائية، فإذا تواجد الكثير من البكتيريا اللاهوائية فيؤدي إلى خلل بالتوازن الطبيعي للكائنات الحية الدقيقة في المهبل ويتسبب الالتهاب المهبلي البكتيري، وإن هناك بعض الأمور التي ممكن أن تزيد من فرص الإصابة بهذا الالتهاب وتتجلى في:

  • استخدام الحمام المهبلي الداخلي.
  • وجود اللولب الرحمي.
  • نقص في مستويات بعض البكتيريا المفيدة في المهبل.
  • استخدام الصابون أو المواد المعطرة لتنظيف المنطقة الحساسة.
  • استخدام مواد تنظيف قوية في غسل الملابس وتكون غير مناسبة للمناطق الحساسة.
  • استخدام المضادات الحيوية.
  • إن الدورة الشهرية عندما تطول أكثر من المدة الطبيعية أو عندما تكون غزيرة ممكن أن تسبب الالتهاب البكتيري.
  • ارتداء الثياب الداخلية الغير قطنية مثل النايلون لفترات طويلة فتسبب التهابات في منطقة المهبل.

الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري

هناك عدة التهابات ممكن أن تُصاب بها منطقة المهبل حيث أن  الإفرازات المهبلية ممكن أن تشير خصائصها إلى نوع الالتهاب المهبلي فممكن أن يكون الالتهاب:

  • التهاب مهبل بكتيري عندما تكون الإفرازات ذو لون أبيض رمادي بالإضافة إلى أن له رائحة كريهة.
  • العدوى الفطرية وتكون الإفرازات سميكة بيضاء اللون، وينجم عن هذه العدوى الحكة ، وتعرف باسم داء المبيضات المهبلي والتي تحدث بسبب المبيضة البيضاء.
  • داء المشعرات وتكون الإفرازات صفراء مخضرة وممكن أن تكون رغوية، ويحدث داء المشعرات بسبب وجود كائن طفيلي يسمى بالمشعرات المهبلية.

ونستطيع التفريق ما بين التهاب المهبل البكتيري والالتهاب الفطري من خلال معرفة الفوارق بينهما وتتجلى في:

  • إن الأعراض التي ترافق الالتهاب البكتيري تتجلى بوجود إفرازات حليبية متجانسة وتكون قليلة الكثافة، وهي بيضاء اللون وتميل إلى اللون الرمادي أو الأصفر، وتكون رائحته كريهة، أما الالتهاب الفطري فتكون الإفرازات فيه سميكة الكثافة ولونها أبيض شبيهة بالجبن وليس لها رائحة.
  • في الالتهاب البكتيري ممكن أن تحدث حكة في المنطقة الحساسة أما في الالتهاب الفطري فإن وجود الحكة هي من الأعراض الشائعة فيه.
  • ليس بالضرورة أن يترافق مع الالتهاب البكتيري ألم أو حرقة بينما في الالتهاب الفطري يوجدألم وحرقة في المنطقة الحساسة.
  • في الالتهاب البكتيري هناك حوالي خمسين بالمائة من السيدات لا ترافقها أية من هذه الأعراض أما في الالتهاب الفطري فغالباً ما تظهر الأعراض قبل فترة الحيض.
  • في حالات الالتهاب البكتيري تكون درجة حموضة الإفرازات تقريباً حوالي 5 إلى 6، أما في حالات الالتهاب الفطري فتكون درجة حموضة الإفرازات أقل من 4.5.

علاج التهابات المهبل للمتزوجات

يتم علاج الالتهاب الموجود في المهبل لدى المرأة بعد التشخيص الصحيح من قِبل الطبيب ويعتمد هذا العلاج على نوع الالتهاب فإن في حالة التهاب المهبل البكتيري تكون العلاجات الدوائية الأساسية كالتالي:

يتم وصف مضادات حيوية والتي ممكن أن تكون على شكل كريمات موضعية أو على شكل حبوب تؤخذ عبر الفم، ومن هذه المضادات الحيوية الفعالة التي تُعالج الكائنات البكتيرية هي:

  • الكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin).
  • الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
  • السيكنيدازول (بالإنجليزية: Secnidazole).
  • التينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole).
  • الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin).
  • السيفكسيم (بالإنجليزية: Cefixime).
  • الدوكسي سيكلين (بالإنجليزية: Doxycycline).
  • الأزيثروميسين (بالإنجليزية: Azithromycin).
  • السيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، والذي يُعطى عبر العضل في الحالات الشديدة.

أما في حال وجود الالتهاب الفطري الذي يتجلى بداء المبيضات المهبلية فيصف الطبيب في هذه الحالة مضادات الفطريات والتي أيضاً تتواجد في الصيدلية بأشكال متعددة فمنها الكريمات والمراهم الموضعية، أو ممكن أن تكون على شكل تحاميل مهبلية نسائية أو تكون حبوب تؤخذ عن طريق الفم، ويصف الطبيب المناسب للمريض بناء على شدة الإصابة، وممكن أن تستمر مدة العلاج في تناول إحدى هذه المضادات الفطرية لمدة ثلاث أو سبع ايام، وممكن أن ينصح الطبيب بأن يتم تكرار العلاج عندما تكون الحالة المرضية متكررة أو شديدة، ومن هذه المضادات الفطرية التي تُعالج داء المبيضات المهبلي هي:

  • البوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole).
  • الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole).
  • الميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole).
  • الفلوكانازول (بالإنجليزية: Fluconazole).
  • النيستاتين (بالإنجليزية: Nystatin).
  • التيركينازول (بالإنجليزية: Terconazole).
  • التيوكونازول (بالإنجليزية: Tioconazole).
  • الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole).

أما عند وجود داء المشعرات وهو أحد أنواع الالتهابات الذي يصيب المهبل فيصف الطبيب مضادات الأوالي مع العلم أن الطبيب يوصي بتقديم العلاج نفسه للزوج بالتزامن مع فترة علاج المرأة، وتتجلى الأدوية المعالجة لداء المشعرات في  :

  • دواء الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
  • دواء التينيدازول (بالإنجليزية: Tinidazole).

أعراض التهاب المهبل الفيروسي

إن المنطقة الحساسة وخاصة المهبل عند المرأة هي منطقة معرضة للكثير من الالتهابات حيث أنه ممكن أن يُصاب عنق الرحم بالالتهاب الفيروسي والتي تنتقل عن طريق العدوى بالاتصال الجنسي، ومن العدوى الفيروسية الشائعة هي عدوى فيروس الهيربس وفيروس الورم الحليمي البشري و تتجلى أعراض عدوى الالتهاب الفيروسية في:

  • تؤدي إلى تهيج في الأعضاء التناسلية.
  • وجود التهاب حول الشفرين وخاصة في منطقة العجان.
  • حكة شديدة في المنطقة الحساسة.
  • وجود الألم خاصة في الأعضاء التناسلية وينتج هذا الألم عن التقرح الموجود في الأجزاء الخارجية وأيضاً في الأجزاء الداخلية أي داخل المهبل وتُرى هذه التقرحات عن طريق الفحص المهبلي الذي يجريه الطبيب.

هل الفطريات المهبلية معدية للزوج ؟ “

هل الفطريات المهبلية معدية للزوج ؟ "

هل فطريات المهبل معدية للزوج

عدوى الخميرة المهبلية، أو ما يسمى عدوى الفطريات المهبلية ، هي عدوى شائعة جدًا عند النساء وأكثر شيوعًا عند النساء المتزوجات، لا تقلقي ولا تفزعي، بالرغم من الانزعاج الناتج عن عدوى الخميرة المهبلية، خاصة أثناء العلاقة الحميمة، والخوف من أن تكون فطريات المهبل معدية للزوج، فهي سهلة العلاج وعابرة عند قيامك بمتابعة الطبيب واتباع تعليماته لمنع العدوى في وقت لاحق.

قد تتساءلين عن ما إذا كانت فطريات المهبل معدية للزوج أثناء العلاقة الحميمة وهل يمكن أن تنتقل منك إلى زوجك أم لا؟ نعم، يمكن أن تكون عدوى الخميرة المهبلية معدية للزوج إذا تمت ممارسة العلاقة الحميمة خلال فترة الإصابة، ويحدث هذا بتردد منخفض ولكن متكرر، لذلك ينصح جميع الأطباء بالتوقف عن الجماع أثناء الإصابة بالفطريات المهبلية حتى الشفاء التام، وحتى لا تزداد العدوى وخطرها وتنتقل إلى الزوج.

وبشكل عام، تسبب العدوى الفطرية المهبلية للمرأة الشعور بالألم وعدم الراحة أثناء الانخراط في العلاقة الحميمة، مما يزيد من الحكة والاحمرار والألم في المهبل، وبالتالي يزيد من مدة  علاج فطريات المهبل، لذلك، تتوقف معظم النساء عن الجماع عندما يصبن بالتهابات مهبلية

وكما ذكرنا سابقًا، يمكن أن تكون الفطريات المهبلية معدية قليلاً للزوج إذا مورس الجماع لفترة طويلة أثناء حدوث العدوى، وإذا أصيب الزوج بعدوى فطريات المهبل من زوجته، سيمنع الطبيب تمامًا الجماع حتى يتم الشفاء من الطرفين ولا تنتقل العدوى بينهما وتزداد سوءً.

ومع ذلك، نظرًا لانخفاض معدل حدوثها، فإن عدوى الخميرة المهبلية ليست من أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي شيوعًا أثناء الجماع، لذلك نادرًا ما يصاب الرجال بهذه العدوى، ومع ذلك د، فإن الوقاية خير من العلاج، اتبع تعليمات الطبيب وتوقف عن الجماع حتى اكتمال العلاج. 

ما هي الفطريات المهبلية

الفطريات المهبلية، وتسمى أيضًا داء المبيضات أو عدوى المهبل بالخميرة، هي عدوى فطرية تصيب المهبل وهي واحدة من أكثر الأمراض شيوعًا عند النساء، لأن ثلاث من كل أربع نساء سوف يتأثرن بها في مرحلة ما من حياتهن، ولا تعتبر عدوى الخميرة المهبلية من العدوى المنقولة جنسياً، لكن ربما يزيد معدل الإصابة بعد الجماع الأول، وهناك دليل على أن عدوى الخميرة المهبلية ترتبط بفطريات فموية، حيث ترتبط الفطريات مع بعضها وتسبب عدوى مهبلية.

وعدوى الخميرة المهبيلة هو نوع من الفطريات التي تؤثر بشكل خاص على المهبل والجهاز التناسلي، ولها عدد من الأعراض وهي واحدة من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب النساء، ويكون العلاج بسيط في معظم الحالات، وهناك العديد من الأعراض المصاحبة لظهور الفطريات في المهبل، مثل زيادة الإفرازات المهبلية والحكة وتهيج المهبل.

ومن الأسباب الرئيسية لزيادة انتشار هذه الفطريات هي استخدام موانع الحمل مثل الإسفنج المهبلي الأنثوي، والواقي الذكري والمواد التي تقتل الحيوانات المنوية والعلاج الهرموني، وهذه الفطريات هي أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ويمكن أن ينتقل عن طريق العدوى الخارجية أو بسبب قلة النظافة الشخصية.

أسباب الفطريات المهبلية

هناك أمراض يتم تشخيصها عن طريق الخطأ على أنها مرض فطري مهبلي، مثل التهاب المهبل الجرثومي والتهاب المهبل المشعرات، ويمكن أن تحدث الفطريات المهبلية بسبب التهاب المهبل الجرثومي، والذي يعد السبب الرئيسي لالتهاب المهبل لدى النساء في سن الإنجاب، والتهاب المهبل المشعرات، وكذلك الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.

ويرتبط التهاب المهبل وداء المشعرات بمشاكل إنجابية أكثر صعوبة، مثل الولادة المبكرة، والعدوى المتكررة، والعدوى بالأمراض المنقولة جنسياً.

ونظرًا لحقيقة أن أعراض الأمراض المعدية هذه تشبه أعراض فطر المهبل لكن مضاعفاتها أكثر خطورة، ومن المهم الذهاب إلى الطبيب لإجراء فحص لتقييم جميع علامات وأعراض المهبل، وهناك العديد من الأدوية المتاحة لعلاج الالتهابات في المهبل مثل الملح في علاج فطريات المهبل، ولكن مفتاح العلاج الناجح هو التشخيص المناسب.

تحدث عدوى الخميرة المهبلية نتيجة خلل في الفطريات المهبلية، وخاصة فطريات المبيضات التي تحدث بشكل طبيعي في الجسم، وتشمل أسباب الإصابة بالفطريات المهبلية: 

  • الاستخدام المتكرر والمطول للمضادات الحيوية.
  • أخذ بعض مضادات الاكتئاب.
  • الإصابة بداء السكري .
  • الحمل وما يسببه من خلل في الهرمونات في الجسم.
  • إجهاد مفرط.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية في المنطقة الحساسة.
  • يمكن أن يؤدي الاستحمام المفرط إلى خلل في البكتيريا المهبلية المفيدة.
  • استخدام ملابس داخلية مبللة أو مبللة لفترات طويلة مع إهمال تغييرها.

أعراض الفطريات المهبلية

ما بين 5٪ و 8٪ من النساء يعانين من داء المبيضات في المهبل (فطريات المهبل – داء المبيضات الفرجي المهبلي)، وتتمثل هذه الظاهرة في ظهور أعراض مشابهة لأعراض عدوى فطرية في المهبل أربع مرات أو أكثر خلال فترة 12 شهرًا.

وعلى الرغم من أن الفطريات المهبلية أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بداء السكري والنساء اللواتي يعانين من مشاكل في الجهاز المناعي، فإن غالبية النساء المصابات بالفطريات المهبلية لا يعانين من مرض معين من شأنه أن يسبب التهابات فطرية متكررة في المهبل، وأعراض الفطريات المهبلية هي:

  • طفح جلدي مهبلي.
  • إفرازات مهبلية بيضاء أو كثيفة أو عديمة الرائحة أو مائية.
  • تورم واحمرار في الفرج.
  • الشعور بالحرقة؛ خاصة عند التبول أو أثناء الجماع.
  • تهيج وحكة في الفرج والمهبل.
  • ألم في المهبل.

تشخيص فطريات المهبل

من الواضح أن ظهور الفطريات في المهبل ظاهرة شائعة لدرجة أن العديد من النساء غالبًا ما يشخصن أنفسهن ويتناولن العلاج بأنفسهن باستخدام المكملات التي لا تستلزم وصفة طبية.

إلا أن التشخيص الذاتي في بعض الأحيان قد يكون خاطئًا، ووجدت إحدى الدراسات أن 11٪ فقط من النساء كن قادرات على تشخيص دقيق للمبيضات في المهبل، في حين أن 35٪ فقط من النساء المصابات بالتلوث الفطري المهبلي استطعن ​​تشخيص الحالة بدقة، وهناك العديد من أشكال وأنواع العدوى “التلوث” التي تصيب المهبل والتي تسبب نفس أعراض البكتيريا المهبلية وداء المشعرات

أثناء الحيض “الدورة الشهرية”، تتغير كمية وتواتر الإفرازات من المهبل، وفي وقت ما خلال الشهر، قد يكون هذا الإفراز أقل لزوجة أو حتى مائيًا جدًا، بينما في أوقات أخرى خلال الشهر قد يكون أكثر لزوجة، وهذه التغييرات طبيعية، وخلال الدورة الشهرية، يكون الإفراز الطبيعي سلسًا.

وعلى أي حال، فإن أي إفرازات من المهبل مصحوبة برائحة كريهة وتسبب تهيجًا ظاهرة غير طبيعية، وقد يظهر التهيج على شكل حكة أو حرقان أو كليهما وغالبًا ما يزداد خلال ساعات الليل، وعادة ما تزيد العلاقة الحميمية من هذا التهيج أيضًا.

ولتشخيص الأعراض المهبلية، يجب على طبيب أمراض النساء التحقق من وجود التهاب في المهبل أو إفرازات غير طبيعية من المهبل، وفي بعض الحالات يجب إرسال عينة من الإفراز المهبلي للفحص المعملي تحت المجهر أو إجراء اختبار مزرعة للفطر، من خلاله يقوم بفحص تحت الظروف المعملية ما إذا كان فطر المبيضات ينمو على هذا الإفراز.

وفي بعض الأحيان، يساعد الفحص المجهري في استبعاد وجود محفزات أخرى للإفراز، مثل البكتيريا المهبلية أو التهاب المهبل المشعرة، والتي قد تتطلب علاجًا آخر. 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe