8 اضطرابات نفسية تهدد حياتك

0 96

8 اضطرابات نفسية تهدد حياتك

اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية:

الفرد المصاب باضطراب  الوسواس القهري يبدي تفانيًا فى العمل والإنتاجية.. مقابل عدم الاهتمام بالصداقات.. وأنشطة وقت الفراغ. 

الاجاروفوبيا (خوف الأماكن المفتوحة):

قلق شديد يتمثل فى أحد صور، مثل المكوث وحيدًا خارج أو داخل المنزل.. التواجد فى حشد من الناس.. السفر فى سيارة، حافلة، أو طائرة.. أو التواجد على جسر أو داخل مصعد.

اضطراب كرب ما بعد الصدمة:

ظهور أعراض معينة بعد التعرض إلى ضغوطات صادمة.. يتخللها تجربة شخصية مباشرة أو حدث يحتوي على وفاة أو تهديدات أو الأذى البالغ..
ادمان المخدرات أو الكحوليات هى ظاهرة معتادة وسط الأشخاص الذين يريدون معالجة أنفسهم..
انتشار اضطراب كرب ما بعد الصدمة يتراوح بين 1 % و 14 %.

الرهاب المحدد:

قد تؤدى حالات الفوبيا المحددة إلى حياة مقيدة.. أو إعاقة مجالات عمل معينة.. 
الخوف المستمر من أشياء واضحة قابلة للتمييز.. وعند التعرض لهذا الشيء أو الموقف غالبًا ما ينتج عنه قلق فوري.. هذا الفعل قد يتخذ كل القلق أو حتى نوبات الهلع..

اضطرابات الضغط الحاد:

الذين يعانون من اضطراب الضغط الحاد لديهم تدهور فى استجابتهم للمشاعر..
عادة ما يجدون صعوبة في إيجاد المتعة فى أنشطة كانت في السابق تبهجهم..
عادة ما يشعرون بالذنب عند محاولة إتمام أي مهمة حياتية عادية.

اضطراب الهوية التفارقي:

هذه الحالة مرتبطة بعدم القدرة على تذكر المعلومات الشخصية الهامة..
الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب لديهم فجوات فى الذاكرة الشخصية والتاريخ البعيد والقريب.

اضطراب الشراد التفارقي:

السفر بعيدًا عن المنزل أو الأماكن اليومية المعتادة بصورة مفاجئة وغير متوقعة..عدم القدرة على تذكر بعض أو كل الأحداث الماضية..
 يرافق ذلك التباس حول هوية الشخصية، أو حتى على افتراض وجود هوية جديدة.

فقدان الذاكرة التفارقي (فقدان الذاكرة النفسية):

عدم القدرة على تذكر المعلومات الشخصية المهمة، وعادة ذات طابع الصدمة أو مجهدة..
العجز الجنسي.. مشاكل فى العمل.. سوء العلاقات بين الأشخاص.. شويه الذات.. الدوافع العدوانية والانتحارية.

انواع اضطراب الشخصية – طرق علاج اضطراب الشخصية

اضطراب الشخصية احد الأنماط التي تظهر على الإنسان، وهو يجعلك تقوم بأعمال غير مقبولة فإنه يجنح بك بعيداً عن ثقافة المجتمع، اضطراب الشخصية موضوع من الموضوعات الشائكة التي قد تهدد ليس سلامتك الشخصية فحسب، بل تهدد السلام العام، قد يصبح من يعانى باضطراب في الشخصية خطراً يداهم أمنك وسلامتك، ولكننا نحاول من خلال هذا الموضوع أن نتعرف على اضطراب الشخصية وطرق الوقاية منها والتعامل معها.

ما هو اضطراب الشخصية؟

اضطراب الشخصية هي فئة من الاضطرابات النفسية تتميز بأنها سلوكية ثابتة، وهى صعبة التغيير أو التأقلم وهى أيضاً ليست ذات طبيعة مرنة وغير متكيفة، دائما ما يصاحبها شعوراً بالقلق أو التوتر كما يصاحبها نواً من الضغط النفسي مما يزيد من الاضطرابات التى تتعرض لها شخصيتك، ويختلف تعريف اضطراب الشخصية من شخص لآخر حسب استجاباته.

اضطرابات نفسية
اضطرابات نفسية

هناك من يعانى من صعوبة في الإدراك أو يظهر على أحدهم آثار دوافع للعنف، أنه يفقد القدرة على التعامل مع الآخرين، كل تلك الأنماط تعطى مؤشراً لأن الشخص هذا لديه اضطراب شخصية، وتمثل إصابة اضطراب الشخصية من 40 إلى 60% لتعد الأكثر شيوعاً بين المرضى النفسيين. 

تصنيف اضطراب الشخصية:

العديد من المنظمات العالمية قامت بتصنيف اضطراب الشخصية، ولكن قد يطرأ اختلاف طفيف بين التشخيصات التي صنفت اضطراب الشخصية، وفيما يلي نعرض نبذة عن تصنيف اضطراب الشخصية حول العالم.

تصنيف الاضطراب الشخصي من وجهة نظر منظمة الصحة العالمية:

قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف اضطراب الشخصية بأنها سلوكيات تحتوى على بعض من الاضطرابات التي تصيب الإنسان، فمنها اضطراب الشخصية المرتابة، الشخصية الفصامية، الهستيرية، الغير مستقرة عاطفياً، التجنبية، الاعتمادية.

تصنيف اضطراب الشخصية من وجهة نظر الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين:

وهنا تم تصنيف اضطراب الشخصية إلى ثلاثة تشخيصات، كما أنها قامت بتقسيم الاضطرابات إلى عشرة مجموعات، وهذا التصنيف يؤكد أن الشخص المصاب قد تعرض إلى ضغوطات متعددة وظروف صعبة أدت إلى هذا الأمر.

أنواع اضطراب الشخصية:

 

اضطراب الشخصية المرتابة:

وهذا النوع يتسم بكونه شخصية دفاعية دائم الشك شديد الحذر تجاه الآخرين، هنا نجد المصابون بهذا النوع يعانون من انعدام الثقة وهذا يجعل هناك صعوبة في التعامل معه أو بناء علاقات مع هؤلاء، فهم يستغرقون وقتاً طويلاً في احساسهم بالشك حيال دوافع الآخرين.
 

 

اضطراب الشخصية الانعزالية:

دائما يكون بعيداً عن الآخرين،يفضل الوحدة تحده غير متعاطف مع أحد،لا يشعر في الرغبة التواصل البشرى، يبدو مصابي اضطراب الشخصية الانعزالية ثقيل الظل غير مهتم بالآخرين، وقليل الطموحات والدوافع ينسحب من العلاقات بكل بساطة فهو يفضل الوحدة.
 

 

اضطراب الشخصية الفصامية:

هذا النوع يكون غريب الأطوار يميل إلى التفكير الغريب، وهو مشغول بأحلام اليقظة ومعتقداته غريبة، عادة ما يكون لدية علاقات محدودة أن وجدت، فهو لا يعرف كيف تبنى العلاقات مع الآخرين، كما أنه لا يعي مدى تأثير سلوكه عليهم، وتجد المصابون بهذا العرض لديهم فاصل ضبابي بين الواقع والخيال مما يجعلهم يقعون فريسة أمام اضطراب الشخصية.
 

 

اضطراب الشخصية المضادة للمجتمع:

هو شخص متسرع وغير مسئول ومتسرع، لديه جموح يتصرف دون اعتبار تجاه الواجب،لا يحترم أية عادات أو تقاليد ويطلقون مصابون هذا النوع على أنفسهم أنهم متحررون، لا يطبقوا العادات إلا في الحالات التي تخدم مصلحتهم الذاتية فقط، كما أن لديهم نمط من عدم احترام حقوق الآخرين في كثير من الأحيان يتجاوزون الحدود وينتهكون حقوق الغير.
 

 

اضطراب الشخصية الحدية:

تخشى العزلة بشكل مبالغ فيه، لا يمكن أن تتوقعها وهى شخصية متقلبة المزاج دائماً يرون الدنيا إما أبيض أو أسود فهم لا يمتلكون المنطقة الرمادية، ومصابي هذا النوع لديهم نمط سائد في عدم الاستقرار في العلاقات الشخصية.
 

 

اضطراب الشخصية الهستيرية:

هو درامي ومغرى يسعى إلى التحفيز، يقوم بتهويل الأمور حتى الطفيفة منها، هو استعراضي ويميل إلى ذلك لجذب الانتباه وتأمين اهتمام الآخرين، يرى نفسه جذاب ويمتلك سحر قوى، مفرط في عواطفه مما يؤدى إلى فشل علاقاته بالآخرين، مصابين هذا النوع غالباً ما يكون أدائهم جيد ولكنه أكثر عرضه للإصابة بالاكتئاب.
 

 

اضطراب الشخصية النرجسية:

هو متعجرف ومغرور دائم الحديث عن نجاحاته، يرى نفسه أفضل من الآخرين وهو يحتاج إلى طريقة معاملة خاصة، لا يكترث إلى مشاعر الآخرين، ونادراً لو اهتم بما تفعله تصرفاته بهم، فهو يعتبر نفسه شخصية مثيرة للإعجاب.
 

 

اضطراب الشخصية التجنبية:

هو شخص حساس جداً يتخوف من المواقف الاجتماعية نظراً لكونه يخشى الرفض، دائم الشعور بالحرج كما أنه يعانى من القلق المستمر ويرى دوماً أنه غير كفؤ، حساس جداً ولديه شعور كبير في كونه غير جذاب وهو أقل شأناً من غيره، يخشى ردود أفعال الآخرين حياله.
 

 

اضطراب الشخصية الاعتمادية:

هو بائس ويرى نفسه ضعيفاًـ يستمد قوته من الشخصيات الأقوى فهذا ما يسعى إليه، ويحتاج إلى من يرعاه أو يهتم به، يخشى أن تخلو الناس من حوله يخاف بشدة من من فصله عن الأشخاص المهمين في حياته.
 

 

اضطراب الشخصية الوسواسية:

هو يُكرث حياته لخدم القوانين، تجده أشد حزماً عن غيره ويميل إلى الحياة الهرمية، يجد نفسه موثوق به وهو ضابط لنفسه، صلابته وجموده هما من العلامات التي تدلنا على إصابته بهذا النوع من اضطراب الشخصية، وهو يرى العالم من منظار القوانين والتعليمات.
 

 

اضطراب الشخصية الاكتئابية:

متشائم دائماً ويقدم نفسه على كونه ضحية وأكثر عرضه للاصابه بالمخاطر، يشعر بانعدام القيمة وكذلك يشعر بالذنب يرى أنه لا يستحق إلا النقد وهو انتحاري، ومن الممكن أن يقدم مصابا هذا النوع على أعمال عدوانية أو هلوسة.
 

 

اضطراب الشخصية العدوانية السلبية:

هو متناقض، غير منتج عن عمد وهو يظهر غضبه بشكل غير مباشر، يلجأ إلى أساليب معينة للقيام بذلك، هو سريع الانفعال ولكنه متجهماً ثم ينسحب لديه القدرة على تحجيم عواطفه ولا يتواصل عندما يكون هناك أمر يستدعى النقاش.
 

 

اضطراب الشخصية السادية:

عدائي وقاسى المعاملة ومتحجر فكرياً، يشعر بالرضا من خلال الهيمنة على الآخرين، يستمتع عندما يقوم بإهانة الآخرين أو القيام بأعمال وحشية تجاههم، هو عرضه لنوبات الغضب المفاجئ.

 

اضطراب الشخصية المازوخية:

مراع لرغبات الآخرين ذليل يشجع الآخر على استغلاله، يشكك في الأشخاص الذين يتعاملون معه بشكل جيد، ولديه متعة غريبة في إرضاء الغير، قد ينخرط في علاقة سادية مازوخية فهنا يجد المتعة التي يبحث عنها.

علاج اضطراب الشخصية:

  1. القيام ببعض الفحوصات والتحاليل للتأكد من عدم تناول المخدرات أو المواد الكحولية.
  2. القيام باختبارات نفسية لتدعيم التشخيص الإكلينيكي للشخص.
  3. العلاج التحليلي، وهنا يهتم بالخبرات السابقة للمريض، فإنه يراقب رؤية للأحداث التي تدور حوله، ويمكن من خلال تزويد المريض بالخبرات اللازمة والعمل على اطلاعه على المعلومات التي يحتاج إليها من الممكن أن نجد التغير نحو الأفضل.
  4. العلاج المعرفي، يهتم بعلاج تشوهات الأفكار الناتجة عن اعتناق أفكاراً غريبة لمدة طويلة، لا تنخرط هذه المدرسة في الأسباب التي أدت للمرض ولكنها تهتم فقط بمعالجة تشوهات الإدراك لدى المريض عن طريق تعليمه الأسلوب الأمثل للتغير.
  5. العلاج الدوائي ودوره محدود جدا، فهو لا يمكنه تقديم المساعدات اللازمة لمرضى اضطراب الشخصية، ولكنه من الممكن أن يكون ملجأً لمواجهة أعراض بعينها. 

ما هو مرض الشيزوفرانيا

مرض الشيزوفرانيا لعلك تدرك أن مرض الفصام هو واحد من أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدا  في الطب النفسي، فهو يسيطر على شخصية المريض بصفة كبيرة ويجعله يعيش في عالم خاص به من الخيالات والضلالات والأوهام إلى الدرجة التي لا يستطيع فيها التعايش مع الآخرين،

 ويظل في عالمه الخاص حتى ينقذه أحد من هذا الثقب الأسود، ولكن ما هو تحديدا هذا المرض وما هي الخاصة به، وكيف يمكن علاجه وانتشال المريض من هذا العالم لكي يستطيع أن يستفيق مما هو فيه. هذا ما سنعرفه سويا خلال التقرير التالي، هيا بنا.

مفهوم الشيزوفرينيا؟

مرض الشيزوفرانيا او الفصام هو أحد الاضطرابات الذهانية التي يقاسي فيها المريض من الأعراض الذهانية كالضلالات والهلاوس والتهيؤات، وقد تظن مثل الكثير من الناس أن الاضطرابات او مرض الفصام هو نفسه انفصام الشخصية الذي يجعل الشخص يعيش بشخصيتين مختلفتين لا علاقة لأحدهما بالآخر، ولكن الفرق بين الفصام والانفصام كبير نتعرف عليه فى الفقرة التالية.

ما الفرق بين الفصام والانفصام؟

مريض الانفصام هو الذي يعيش بشخصيتين مختلفتين وهو على علم بالذي وصلت إليه شخصيته، اما مريض الفصام غير ذلك تمام، تعرف على الفرق بينهم على النحو التالي:

  • الفصام 

هو الاضطراب النفسي الذي يأسر  الشخص من العالم الذي يعيش فيه إلى الدرجة التي الدرجة التي تجعله يقاسي العديد من الضلالات والأوهام التي تفصله كليا عمن حوله.

  • الانفصام

 هو ذلك الاضطراب النفسي الذي شاهدته في الكثير من الأفلام والمسلسلات من أن نفس الشخص يعيش بشخصيتين مختلفتين تماما كممارس للدعارة في المساء مدعي الفضيلة في الصباح، ولكن مريض الفصام يعلم جيدا ما الذي آلت إليه شخصيته بل ويذهب للعلاج داخل مستشفى علاج ادمان والطب النفسي.

اسباب مرض الشيزوفرينيا؟

أسباب مرض الفصام و الاضطرابات النفسية ليست كباقي الأمراض الآخرى العضوية التي تنتقل من شخص لآخر بواسطة فيروس أو ميكروب، ولكن توجد العديد من العوامل التي يمكنها أن تزيد من خطر إصابة الشخص بهذا الاضطراب، ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي 

  • العامل الوراثي والجينات 

وجود هذا المرض في الأب أو الأم يزيد من خطر إصابة الأبناء بهذا المرض.

  • العامل البيولوجي 

كاضطراب النواقل العصبية في الدماغ فهو يؤدي بالضرورة إلى التقلبات المزاجية.

  • العامل الاجتماعي 

بعض الصدمات النفسية والظروف الاجتماعية التي يمر بها الشخص قد تزيد من خطر إصابة الشخص بهذا المرض. 

أعراض مرض الشيزوفرينيا؟

اعراض الفصام كما سبق أن ذكرنا أن مرض الفصام هو أحد الاضطرابات الذهانية التي يعاني فيها الشخص من أعراض الذهان، والتي يعد من أبرزها التهيوءات والضلالات والهلاوس الحسية والسمعية والبصرية، ولكن ما هي الضلالات والتهيؤات التي يشعر بها المريض وتتسبب في سجنه في عالم خاص به دوناً عمن حوله. لنتعرف سوياً فى الفقرات التالية.

أولاً: الضلالات 

ربما يظن الكثير من الناس أن مريض الفصام مجنون بسبب هذه الضلالات، فهو بالفعل يعتقد في بعض الأمور الغير صحيحة ويظن أنها صحيحة بل ومؤكدة، ومهما حاولت أن تقنعه أن ما يعتقدها غير صحيح فهو لن يقتنع برأيك إطلاقا ولو حتى استمررت في مناقشته فترات طويلة، لهذا يمكننا القول أن هذه الضلالات تتسم بثلاث صفات رئيسية:

  • أنها راسخة في ذهن المريض.
  • وأنك لا تستطيع أن تغييرها له بالمنطق ولا بالنقاش العقلاني.
  • لها العديد من الأنواع وليست نوعا واحدا.

أنواع ضلالات الشيزوفيرينيا

  • الاضطهاد

المريض يشعر بشدة أنه مضطهد كثيرا ممن حوله، فقد يخبرك بأن الجيران هو قتلة  مستأجرون يراقبونه ليل نهار ويحاولون الترصد به وقتله، وقد يخبرك أن المخابرات الدولية تراقبه دائما وأن عليه الهرب دائما.

  • ضلالات جسدية 

وفيها يعتقد المريض أنه مصاب بأحد الأمراض المزمنة التي لا علاج بها أو أنه مصاب بالسرطان، وبالطبع قد تحاول أن تخبره أن ما يشعر به غير صحيح بل قد تحاول الذهب به لأحد المعامل الطبية لتؤكد له أن هذا غير صحيح، ولكن مهما حاولت هذا لن يجدي أي نفع إطلاقا، وسيستمر في اعتقاده هذا.

  • ضلالات العظمة 

قد يعتقد المريض بأنه خارق للعادة وأنه يستطيع القيام بالكثير من الأمور التي لا يمكن لأحد فعلها، وأنه على  اتصال بجميع رؤساء العالم وأن مشاكل الدول كلها ستحل إذا تدخل فيها وحلها وقد يخبرك بأنه الشخص الوحيد القادر على الحفاظ على السلام العالمي.

  • ضلالات دينية 

فقد يخبرك بانه أحد الأولياء الصالحين او الأنبياء المرسلين أو أنه على اتصال بالملائكة والجان.

  • ضلالات الحب

ومنها شيزوفرنيا الحب أنه قد يعتقد أن أحد المشاهير وقع في حبه، وقد يعتقد أيضا أن شريكه دائم الخيانة له، وكما سبق ان ذكرنا أنه مهما تحاول أن تثبت له أن ما يعتقدها غير صحيح أو تثبت له بالبراهين لن يستجيب لما تقوله أبدا وبالتالي سيمون هذه الضلالات لها الكثير من التوابع على تفكك الأسرة وعدم استقرارها.

ثانياً: الهلاوس 

والهلاوس قد تكون سمعية أو حسية او بصرية، فهو بالفعل قد يرى بعض الأشياء التي لا يراها الشخص الطبيعي الجالس بجواره، وقد يسمع بعض الأصوات الغريبة التي تهدف إلى توجيهه لفعل بعض الأشياء الغريبة الغير معتادة، وقد يسمع بعض الأصوات الأخرى التي تخبره تنقده او تخبره أنه شخص غير صالح في المجتمع وأن عليه إيذاء نفسه أو قتلها،

والجدير بالذكر أن المريض يعرف هذا الصوت الذي يكلمه جيدا، بل ويستطيع أن يجيب على أسئلة طبيب علاج الإدمان والطب النفسي إن سأله إن كان هذا الصوت لامرأة أو رجل أو طفل، بل أنه قد يجيبه أيضا إن سأله عن الذي يخبره أو يقوله له.

اضطرابات نفسية
اضطرابات نفسية

أعراض الشيزوفرنيات الأخرى 

على الرغم من أن الضلالات والتهيؤات والهلاوس هي من أكثر أعراض مرض الشيزوفرانيا وضوحا والتي لا تدع مجالا للشك أن هذا المريض يعاني من اضطراب ذهاني يحتاج فيه للتدخل الطبي من خلال مستشفيات علاج الإدمان والطب النفسي، ولكن توجد بعض الأعراض الأخرى التابعة لمرض الشيزوفرانيا او مرض الفصام مثل: 

  • أعراض سالبة 

والتي يقصد بها أن المريض لا يتفاعل إطلاقا مع من حوله ولا حتى ينظر لك حين تناديه ولا يكلمك مهما حاولت أن تحاوره، وبالتالي ستشعر أنه في معزل عن الآخرين لا يكلم أحدا ولا يهتم لأمور الأسرة والعمل. 

  • ضعف الدافع 

ليس له أي دافع للقيام بأي شيء على الإطلاق، ولا حتى القيام بأمور الحياة الاعتيادية أو حتى الذهاب للنزهات أو الاستمتاع ببعض الوقت.

  • اضطراب الأفكار والنطق 

يعاني مريض الشيزوفرانيا من عدم ترابط الكلام والأفكار فقد تسأله عن شيء فيجيب عليك بعبارات لا علاقة لها بالسؤال أصلا، ولهذا هو يعاني من ضعف التواصل مع الآخرين. 

مرحلة الخطورة؟ مضاعفات الشيزوفرانيا

لا تتوقف خطورة مرض الشيزوفرانيا ومرض الفصام على هذه الأعراض والضلالات والتهيؤات التي يشعر بها المريض فقط، ولكن من الممكن أن تؤدي هذه الأعراض للكثير من المضاعفات الأخرى مثل:

  • التفكير في الانتحار ووجود بعض الدوافع الانتحارية
  • الانزعاج العصبي
  • الاكتئاب
  • الانسحاب من بين الآخرين
  • الكثير من المشكلات الاقتصادية
  • الاتجاه للإدمان و تعاطي المخدرات والكحوليات.

كيف تتعامل و تساعد مريض الفصام؟

قد تجد صعوبة بالغة في التعامل مع مريض الفصام الذهاني فهو بالفعل قد تمر عليه  بعض الحالات التي تشتد فيها الأعراض عليه إلى الدرجة التي تحيرك عن الذي تفعله، ولهذا إليك أهم النصائح التي تساعدك على التعامل الصحيح مع مريض الشيزوفرانيا:

  • استخدم العبارات المبدوءة بأنا بدلا من العبارات المبدوءة بأنت، وحاول أن تبين له رغبتك في تقديم المساعدة و التوجه إلى الطبيب النفسي المختص.
  • لا تحاول السيطرة عليه في هذه الحالة التي تتملك الأعراض منه، فهو لا يكون مدركا لما يقوله أو يفعله نظرا لتفاقم هذه الأعراض عليه.
  • لا تجبره على تناول الدواء بعنف؛ لأن مريض الشيزوفرانيا غالبا ما يعتقد أن الناس متآمرون عليه وأنه توجد خطة دولية لقتله وإيذائه واستخدام العنف معه سيشعره أنك واحد من هؤلاء الراغبين في إيذائه.

-ولعل من أفضل ما تقوم به من أجل مريض الفصام أو الشيزوفرانيا هو الذهاب به للطبيب النفسي المختص وبطلب استشارة مستشفى لـ علاج الإدمان حتى يستطيع تشخيصه والتعامل مع الأعراض التي يشعر بها دون أن يصاب بأذى أو سوء. 

كيفية تشخيص مرض الفصام؟

إذا نجحت بالفعل في إقناع مريض الفصام بالذهاب إلى الطبيب النفسي المختص، فإن أول خطوات تعامل الطبيب معه هو التشخيص، ولكي يتم تشخيص مريض الفصام أو الشيزوفرانيا بهذا المرض يجب ان يقابل عرضين أو اكثر من هذه الأعراض:

  • الضلالات
  • والهلاوس الحسية والسمعية والبصرية
  • الانسحاب من الأسرة والعمل
  • التحدث بكلام غير مفهوم
  • اتخاذ وضعيات معينة وعدم القيام بأي حركة لمدة طويلة تماما مثل الجماد الذي لا روح فيه.

طرق وكيفية علاج مرض الفصام نهائياً؟

ربما قد تبحث كثيرا عن كيفية علاج مرض الفصام أو الشيزوفرانيا نهائيا ولا تجد لهذا سبيلا، ففي الحقيقة مرض الفصام من الأمراض المزمنة التي قد تستمر مع الشخص طيلة حياته، ولكن يمكن التحكم في أعراضه مما يمكن المريض وأهله من التعايش مع المرض بواسطة العلاج الدوائي والعلاج النفسي المصاحب له:

أولا: العلاج الدوائي 

العلاج الدوائي هو التعامل الأساسي للطبيب مع مرضى الشيزوفرانيا أو الفصام فلا يوجد ما يسمى بعلاج الفصام بدون دواء، وتنقسم مضادات الذهان إلى الجيل الأول والجيل الثاني، ويفضل الجيل الثاني عن الجيل الأول في العلاج ومن ِأشهر أدوية الجيل الثاني ما يلي 

  • Aripiprazole
  • Asenapine
  • Brexpiprazole
  • Cariprazine
  • Clozapine
  • Iloperidone
  • Lurasidone

ثانيا: العلاج النفسي 

الجلسات النفسية لها تأثير مساعد للأدوية العلاجية المستخدمة ، فهي تهدف إلى مساعدة المريض على التعامل مع الأفكار التي تدور في رأسه، كما تهدف إلى مساعدته على تنمية مهارات التواصل مع من حوله في الأسرة والعمل، وبالرغم من أن السيطرة على مرض الشيزوفرانيا قد يبدو لك مستحيلا، إلا أن أكثر المرضى المصابين بهذا الداء يتحسنون كثيرا على العلاج النفسي السلوكي والعلاج الدوائي.

ماذا بعد نهاية مرض الفصام؟ نصائح لعدم الانتكاسة

كما سبق أن ذكرنا أن مرض الفصام من الأمراض المزمنة والتي تحتاج إلى متابعة دورية مع الطبيب حتى يستمر المريض في تناول الدواء والمتابعة في الجلسات النفسية التي تساعده على التعامل مع من حوله في الأسرة والعمل. 

هل يمكن الوقاية من مرض الشيزوفيرينا؟

الاضطرابات النفسية لا يمكن الوقاية منها بالأمصال والتطعيمات وطرق الوقاية الاعتيادية، ولكن بعض الأبحاث العلمية الحديثة تبحث طرق منع النواقل العصبية في الدماغ من هذا الاضطراب والترنح والبحث في كيفية تشخيص العوامل التي تزيد من عرضة الإصابة بمرض الفصام وكيفية منعها.

أسئلة شائعة 

مرض الفصام من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا وتعقيد، وتثار حوله الكثير من الأسئلة في كيفية التعامل مع المرضى المصابين به، وكيفية علاجه، ويمكننا أن نستعرض أبرز هذه الأسئلة شيوعا. 

ما هو مرض الفصام الباروني؟

مرض الفصام الباروني من أكثر أنواع الشيزوفرانيا شيوعا، وهو يتسم بوجود الأعراض  الموجبة لمرض الشيزوفرانيا والتي تتسم بوجود الأعراض الموجية مثل الضلالات والتهيؤات والهلاوس، فغالبا ما تتسم شخصية البارونيا بالتفكير الدائم أنه مضطهد من قبل الجميع.

هل يمكن علاج مرض الفصام بدون دواء؟

لا يمكن إطلاقا التحكم في الأعراض الموجبة والسالبة لمرض الشيزوفرانيا مضادات الذهان لأنها قد تؤدي إلى العديد من المضاعفات.

هل مريض الفصام مجنون؟

الضلالات التي يعتقدها المريض ويظن أنها حقيقية قد تجعل بعض الناس يظنون أنه مجنون، ولكن العلاج الدوائي والعلاج النفسي السلوكي تمكن المريض وأهله من التعايش مع هذه الأعراض والتحكم فيها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe