9- تأثير العادة السرية على الذاكرة
9- تأثير العادة السرية على الذاكرة
إطلاق الهرمونات
أظهرت الأبحاث أن العادة السرية، والنشاطات الجنسية الأخرى التي تؤدي لحدوث المتعة الجنسية مثل النشوة، يمكن أن تطلق هرمونات ومواد كيميائية تتعلق بمركز المكافأة في الدماغ. هذا يتضمن:
- الدوبامين : يعرف باسم هرمون السعادة. الدوبامين هو ناقل عصبي يتعلق بالحركة، والتحفيز والحصول على المكافأة.
- الأكسيتوسين: هرمون الحب لديه العديد من التأثيرات السلوكية والنفسية، مثل السلوكيات الجنسية والاجتماعية المتعلقة بالسعادة.
- السيروتونين: السيروتونين هو ناقل عصبي يتداخل في الشعور بالسعادة، والرضا. يوجد رابط بين ارتفاع مستويات السيروتونين وبين تحسين المزاج.
- الإندورفين: يقلل الإندورفين من الألم بشكل أفضل من المورفين. وهو مسؤول أيضًا عن الشعور بالاندفاع المرتبط بالتمرين.
- البرولاكتين: يثير الاستجابات النفسية للجهد والعواف
- النورأدرينالين: يحفز الناقل العصبي إطلاق الدوبامين، وهو هرمون يرتبط بالسعادة.
- الأدرينالين: يقلل من الجهد من خلال تنظيم ضربات القلب، والأوعية الدموية والاستقلاب.
يقلل الجهد والتوتر
إطلاق الأكسيتوسين من النشاطات الجنسية يمكن أن يقلل من هرمونات الجهد، مثل الكورتيزول، ويحفز على الشعور بالراحة. يساعد البرولاكتين أيضًا على تنظيم الاستجابة للجهد.
تحسين النوم
من علامات العادة السرية على الرجال أنها تساعد على إطلاق الهرمونات والنواقل العصبية من أجل تقليل الجهد والضغط الدموية من خلال تحفيز الاسترخاء، وهذا الأمر يسبب سهولة النوم.
هناك دراسة ضمت حوالي 778 شخص بالغ ووجدت أن هناك تحسن في النوم بعد الشعور بالنشوة الجنسية. العديد من المشاركين وجدوا أن ممارسة العادة السرية يمكن أن يساعد في تقليل الوقت من أجل النوم ويحسن من جودة النوم.
تقليل الألم
الإندورفين هو مسكن للألم، ويعرف بقدرته على تنظيم عمليات الالتهاب والألم. تساعد هذه المسكنات في تخفيف ألم الدورة الطمثية. هناك دراسة أجريت عام 2013 وجدت أن النشاط الجنسي يمكن أن يؤدي لتخفيف ألم الشقيقة.
تحسين الوظيفة المناعية
ممارسة العادة السرية يساعد على إطلاق البرولاكتين، والذي يساعد في تنظيم الجهاز المناعي. يمكن أن يعزز الهرمونات والنواقل العصبية لتقليل الجهد.
تحسين التركيز
من علامات العادة السرية لدى النساء أنها تساعد على زيادة نسبة الهرمونات والنواقل العصبية التي تتضمن في عملية التعليم، والتحفيز. يمكن أن يساعد ممارسة العادة السرية على تحسين التركيز.
هل ممارسة العادة السرية يفقد الذاكرة
هذا هو رد طبيب حول هذا السؤال.
يمكن أن يسبب الإفراط في الاستمناء اضطرابات عصبية تقود إلى فقدان الذاكرة. بحيث يصبح الأشخاص الذين يمارسون العادة السرية بكثر غير قادرين على التركيز عند القيام بالأمور التي تتطلب الانتباه. الشيء الشائع لدى هؤلاء الأشخاص هو ممارسة العادة السرية بشكل يومي قبل الذهاب إلى النوم. الإدمان هو ما يسبب الأذى.
ممارسة العادة السرية يمكن ان تكون من عاملًا لفقدان الذاكرة ولكن لا يمكن القول بأنها السبب الوحيد. تقوم بتدمير حياة الشباب المدفوعين الذين تكون أسباب اللجوء للعادة السرية لديهم بسبب الفوائد التي يسمعون بها. الجهل بالتوعية الجنسية هو ما يؤدي لظهور هذه العادات لدى الشباب والمراهقين. لذا يجب على المراهقين تجنب تلك العادة والانتظار لفترة الزواج حتى يمكن للشخص ممارسة الجنس الآمن والمفيد، دون تضيع الوقت والحياة على عادة قد يكون لها أضرار بشكل أكبر بكثير من الفوائد.
أضرار العادة السرية على الدماغ
بينما يمارس معظم الأشخاص العادة السرية، إلا أنها قد لا تكون مفيدة لجميع الأشخاص. بعض الأشخاص قد يشعرون بالذنب بسبب ممارسة العادة السرية لأنها تتعارض مع المعتقدات الدينية والأخلاقية في المجتمعات.
الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يسبب مشاكل نفسية مثل تهيج البشرة، وتورم الأعضاء الجنسية والتشنجات. يمكن أن تسبب ممارسة العادة السرية صعوبة في الانخراط بعلاقة حميمة مع شخص آخر.
الأديان وممارسة العادة السرية
بعض الأديان تعتبر ممارسة العادة السرية أمرًا خاطئ، وهناك العديد من النظريات الدينية حول ممارستها والجدل. بعض الأشخاص يعتقدون أن النساء لا يمكنهم ممارسة العادة السرية أو أن ممارستها هو أمر غير أخلاقي.
هناك العديد من الخرافات المرتبطة بممارسة العادة السرية مثل أنها تؤدي لحدوث العمى، أو تسبب ظهور الشعر على اليدين، وهي بالطبع أمور وهمية لا أساس لها من الصحة وهي منتشرة بشكل واسع بين المراهقين. من الطبيعي جدًا أن يمتنع الشخص عم ممارسة العادة السرية بسبب معتقداته الشخصية.
حكم العادة السرية في الإسلام
النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الزنى. أخرجه البخاري، ومسلم.
الاضطرابات المرافقة للعادة السرية
بغض النظر عن الخلافات الأخلاقية والروحية حول ممارسة العادة السرية، فإن بعض الاضطرابات الأخرى يمكن أن تسبب صعوبة في ممارسة العادة.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون الاستمناء أمرًا مثيرًا للإزعاج في حال:
- وجود خلل في الانتصاب
- انخفاض الرغبة الجنسية
- جفاف المهبل
- عسر الجماع ، والذي يتضمن ألمًا أثناء الإيلاج في المهبل
- متلازمة مرض ما بعد النشوة
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون ممارسة العادة السرية أمرًا مزعجًا في حال وجود بعض الحوادث الصادة المرتبطة بالجنس.
إدمان العادة السرية
تصف جمعية علم النفس الأمريكية الاستمناء أو إدمان الجنس على أنه سلوك جنسي قهري، وهو سلوك جنسي خارج عن السيطرة. وهي لا تصنف كاضطراب صحي عقلي بسبب عدم وجود الدلائل الكافية على هذا التصنيف.
العلاج والوقاية
بعض الأشخاص معرضون بشكل أكبر لممارسة السلوك الجنسي الخارج عن السيطرة في حال إصابتهم ببعض الأمراض مثل:
- داء الزهايمر
- الاضطراب ثنائي القطب
- مرض بيك
- متلازمة كلاين ليفين
- اضطراب الوسواس القهري
لدى الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، علاج السبب المؤدي لذلك يمكن أن يساعد في التخفيف من السلوك الجنسي القهري و علامات العادة السرية وإدمانها.
بعض العقاقير غير المشروعة والأدوية وخاصةً تلك التي تزيد من مستوى الدوبامين يمكن أن تؤدي لزيادة الدوافع الجنسية لدى الشخص وهي تشمل:
- الميثامفيتامين
- أدوية باركنسون
- الكوكايين
في هذه الحالة، التوقف أو تغيير الأدوية يمكن أن يؤدي لسلوكيات جنسية قهرية مثل الاستمناء المفرط. بعض العلاجات التي تساعد في التخفيف من هذه السلوكيات الجنسية المفرطة تتضمن:
- العلاج السلوكي المعرفي
- العلاج النفسي
- العلاج الجماعي
- علاج الأزواج
تظهر بعض الأبحاث المحدودة أن هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تقلل من السلوكيات الجنسية الخارجة عن السيطرة وهي تتضمن:
- سيتالوبرام
- النالتريكسون
- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية
نصائح لتجنب ممارسة العادة السرية
بعض النصائح والتقنيات التي تساعد على التوقف عن العادة:
- تجنب الأفلام الإباحية
- الحصول على مساعدة من خبير طبي متخصص أو طبيب متخصص في الصحة الجنسية
- الحصول على التمارين الكافية
- تجسين العلاقات الاجتماعية والارتباطات
- البقاء مشغولًا
- فهم المحفزات التي تدعو الشخص لممارسة العادة السرية، على سبيل المثال، الملل، أو الخجل أو الخوف من الانخراط بعلاقة حقيقة
متى يجب رؤية الطبيب
عندما تصبح العادة السرية أمرًا يتداخل مع حياة الشخص العامة، وصحته النفسية، يجب سؤال الطبيب للحصول على المساعدة.
يجب استشارة الطبيب في حال كان الشخص يشعر بالذنب، أو الخجل، أو المشاعر الأخرى السلبية التي تؤدي لتعطيل الوظيفة الجنسية، السعادة أو العلاقات.
أسباب لجوء الرجل المتزوج للعادة السرية
الاستمناء والزواج
الاستمناء هو موضوع شائع لكن أحيانًا يكون من الصعب التحدث عنه. إذ يمكن للبالغين المنخرطين في علاقة حقيقة عاطفية ورومانسية أن يتحدثوا حول الموضوع. يمكن أن يكون موضوع الاستمناء موضوعًا مثيرًا للإحراج بالنسبة للأشخاص المتزوجين.
يمكن للشخص أن يقوم بممارسة العادة السرية عند الزواج إن لم يكن هذا السلوك مؤثرًا على العلاقة الجنسية مع الشريك. في الواقع، ممارسة العادة السرية قامت بتحسين العديد من العلاقات الحميمية بين الشريكين.
لكن قد يشعر الشخص بالإحراج عندما يدرك أن شريكه يقوم بالاستمناء. هذا الاكتشاف قد يشعر الشخص بأنه غير كافي في العلاقة الحميمية أو أنه لا يمنح شريكه ما يريد جنسيًا.
بينما يقوم الأزواج الآخرون بالشعور بالإثارة عندما يدركون أن شريكهم قام بالاستمناء. بعض الأزواج يثارون لمشاهدة أزواجهم يقومون بالاستمناء.
بعض الخرافات حول الاستمناء
هناك العديد من الخرافات المرتبطة بالاستمناء وتأثيراته، في حال كان الشخص يقوم بممارسة العادة السرية بشكل منتظم، فمن المهم إدراك هذه الحقائق حول علامات العادة السرية:
- الاستمناء لا يسبب حب الشباب.
- الاستمناء لا يسبب السرطان.
- لن تسبب العادة السرية الإصابة بالعمى
- الاستمناء لن يغير حياتك الجنسية.
- الاستمناء ليس إساءة للنفس.
- الاستمناء ليس خيانة للشريك.
- الاستمناء ليس أمر غير طبيعي.
- لن يتسبب الاستمناء في انكماش القضيب.
- لن يسبب الاستمناء الأمراض المنقولة بالجنس
- لن يؤثر الاستمناء على تطور الشخص الاجتماعي أو العاطفي
- لا يسبب الاستمناء اضطرابات عقلية
- لا يسبب الاستمناء العقم
لم يقوم الرجل المتزوج بالاستمناء
يقوم الأشخاص بممارسة العادة السرية للعديد من الأسباب، وهي تتضمن:
- الحصول على اللذة الجنسية
- التخفيف من التوتر
- الشعور بالمتعة الجنسية بدون تدخل الشريك
النظريات حول الأسباب التي تدفع الرجل المتزوج لممارسة العادة السرية متنوعة.
النظرية الأولى تقترح أن الرجال يقومون بممارسة العادة السرية من أجل تحفيز حياتهم الجنسية، أي يمكن أن يكون الاستمناء وسيلة لتحسين الحياة الجنسية. على العكس من ذلك، ترى النظرية المعاكسة أن الرجال يقومون بالاستمناء كبديل للرغبات الجنسية التي لم تتحقق في العلاقة مع شريكهم(سواءً في الكيف، الكمية، أو النوع) أو في حال كان الشريكين يخلفوا في الرغبات الجنسية وطريقة إشباعها.
ممارسة العادة السرية لا يعني بالضرورة أن الشخص غير سعيد في حياته الجنسية. الرجال والنساء يميلوا لأن يدركوا موضوع ممارسة العادة السرية بشكل مختلف، وقد اقترحت أحد النظريات أن الرجال يستخدمون العادة السرية بطرق تعويضية، بينما من علامات العادة السرية على النساء اللجوء إليها بطرق تكميلية.
فوائد الاستمناء على الشريكين
يمكن أن يكون الاستمناء مفيدًا للشريكين والأزواج. أظهرت الأبحاث أن علامات العادة السرية على الرجال تتضمن زيادة في شعور الشخص بصحته الجنسية، ويؤدي إلى شعور بالقوة، ويقلل من الجهد والتوتر. يمكن أن يكون ممارسة العادة السرية بشكل مفرد أو مع الشريك مؤديًا لتأثيرات منبهة وإيجابية على الرغبة الجنسية.
فهم الأمور التي يفضلها الشخص مفيد من أجل الشريك الجنسي، وأظهرت بعض الأبحاث أن الاستمناء في وجود علاقة هو أمر صحي ويمكن أن يحفز زيادة النشاط الجنسي المشترك.
يمكن أن يكون الاستمناء مفيدًا بالنسبة للأشخاص الذين يملكون رغبات جنسية مختلفة، خاصةً بموضوع عدد مرات ممارسة الجنس، لذا قد يقوم الشخص بإشباع رغباته بهذه الطريقة. بينما يتم الإبلاغ عن الاستمناء في العلاقات غير الناجحة، فإن العديد من الأشخاص يقومون بممارسة العادة السرية في علاقات ناجحة وسعيدة.
الآثار الجانبية للعادة السرية على المتزوجين
بينما هناك العديد من الأمور الإيجابية لممارسة العادة السرية بالنسبة للأشخاص المتزوجين، فإن هناك بعض السلبيات، وهي تبدأ من سوء فهم الشريك.
يمكن أن يصبح الموضوع أكثر تعقيدًا عندما يدرك الأشخاص مفهوم ممارسة العادة السرية بشكل مختلف. حيث يدرك بعض الأشخاص العادة السرية على أنها أمر يقوم به الشخص بمفرده، بينما يمكن للبعض ممارستها معًا. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الأبحاث أن الأشخاص لا يعتبرون أن الأفعال الجنسية التحفيزية تعد من ممارسات العادة السرية إن لم تحفز حدوث النشوة.
الشعور بعدم الكفاية
يمكن للشريك أن يشعر بالخيبة لمعرفة أن شريكه يقوم بممارسة العادة السرية. يمكن أن تلوم الزوجة نفسها لأنها لا تلبي دوافع زوجها الجنسية أو العاطفية، وهذا ما دفعه لممارسة العادة السرية.
بديلًا للحميمية
بينما يعتبر ممارسة العادة السرية أمرًا غير ضار، إلا أنه يمكن في كثير من الأحيان أن يسبب الأضرار. على سبيل المثال، في حال كان الشخص غير قادر على أداء المهام في حياته اليومية، أو في المنزل، العمل، الجامعة، ويمكن أن تظهر الاضطرابات المتعلقة بالإفراط في ممارسة العادة السرية، بحيث لا يعتبر هذا السلوك أمرًا جيدًا بعد ذلك.
بالإضافة إلى ذلك، تعتبر ممارسة العادة السرية سلوك غير صحي في حال قام به الشخص لتجنب العلاقة مع شريكه، كبديل للحميمية أو من أعراض الإدمان على ممارسة الجنس.
الثقة
عندما يشعر الشخص أن شريكه لا يمكنه التحدث حول موضوع الاستمناء، يمكن أن يشعره ذلك بالخجل. ويمكن أيضًا أن يشعر الشخص الذي يقوم بممارسة العادة السرية دون أن يفصح بذلك لزوجته بالذنب.
يمكن أن تحتاج الزوجة التأكيد بأن أسباب اللجوء للعادة السرية للزوج ليست بسبب عدم تلبية احتياجاته الجنسية. على أية حال، عندما يكون الشخص غير راضي عن حياته الجنسية وذلك يدفعه للاستمناء، فإن ذلك يعد أمرًا آخر يجب مناقشته.
هل ممارسة العادة أثناء الزواج أمرًا جيدًا
الأبحاث، الآراء، والنصائح حول العادة السرية وآثارها المحتملة على العلاقات، من ضمنها الزواج، يمكن أن تكون مشوشة، وغير دقيقة بالمطلق، أو متعارضة.
هذا الأمر يتعلق في واقع الأمر بالتفضيل الشخصي. أي ما ينجح بالنسبة لشريكين لا يمكن تعميمه على باقي الأزواج. يمكن أن يشعر بعض الأزواج بالانفتاح حول فكرة الاستمناء عند الزواج.
العديد من الأزواج يجدون أن العادة السرية أمرًا يسبب المشاكل عندما تؤثر على العلاقة الجنسية أو على الثقة بين الأزواج وعندها يجب التوقف عن العادة.
نصائح للحفاظ على حياة جنسية صحية
- التواصل الجيد
التواصل الجيد مع الشريك هو المفتاح لحياة جنسية صحية ونشطة في العلاقة الزوجية، يمكن أن تكون الدردشة حول الأشياء السطحية ممتعة، لكن من الممكن أن يتعمق الشخص من أجل حياة جنسية أكثر صحة.
يجب مشاركة والمشاعر العميقة مع بعضكما البعض بانتظام. العلاقة الحميمة الجنسية هي عملية اكتشاف مستمرة. العلاقة الحميمة الحقيقية من خلال التواصل هي أحد الأشياء التي يمكن أن تجعل الجنس رائعًا.
- مشاركة الرغبات والتوقعات
يجب التحدث بصراحة ومشاركة الرغبات الجنسية. يمكن أن يتحدث الشخص مع شريكه بتوقعاته حول ممارسة الجنس والأمور التي يفضلها. في حال عدم حصول الشخص على توقعاته من الشريك الآخر، يمكن التحدث حول ذلك بصراحة. الهدف من ذلك ليس نقد الشريك، وإنما التحدث بانفتاح عما يريد الشخص والأمور التي تجعله سعيدًا.
- صنع خطة
عندما تصبح الحياة مزدحمة والجداول ممتلئة بالأعمال، يمكن ان يخطط الشريكين لأوقات يمكنهم فيها ممارسة الجنس, قد يجد بعض الأشخاص الجدولة أمرًا غير مرغوب فيه ، لكن كل هذا يتوقف على الطريقة التي ينظر الشخص إليها. يمكنك وضع خطط مثيرة مثل الجنس التلقائي. يمكن أن يؤدي المغازلة طوال اليوم أو تحديد موعد للجنس إلى زيادة الترقب.
هل التوقف عن العادة يعالج أضرارها
ممارسة العادة السرية
العادة السرية هي أمر طبيعي قد يمارسه أي رجل في مرحلة ما في حياته، وهو يقوم بزيادة الرغبة الجنسية والمحافظة على الصحة الجنسية. ولكن قد يؤدي للوصول إلى الإدمان.
أسباب الاستمناء
أسباب اللجوء للعادة السرية: يقوم الأشخاص بالاستمناء للعديد من الأسباب وهي
- التخفيف من التوتر
- قلة ممارسة الجنس
- لفهم أجسادهم بطريقة أفضل
- مشاكل في العلاقات
الآثار الجانبية للعادة السرية
الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يكون له العديد من التأثيرات وهي تتضمن
علامات العادة السرية على الرجال والنساء
التأثيرات الجسدية
الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يؤدي لظهور
- الوذمة (هي تورم الجسم بسبب العدوى أو الالتهاب)
- الشعور بالذنب
- تهيج الجلد
الضغط بشدة على القضيب قد يؤدي لتورم خطير، ويمكن أن يسبب تمزق في الجلد، قد يؤدي ممارسة العادة السرية إلى الإفراط في الشعور بالذنب والذي يؤدي لشعور الشخص بطريقة غير جيدة حيال نفسه، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الاكتئاب والخوف ويؤثر على الطريقة التي يتفاعل بها الشخص في المجتمع.
التأثيرات العقلية
الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في بعض المعتقدات الدينية، وفقر في التواصل الجنسي مع الشريك الآخر، واضطراب في العلاقة الجنسية والعاطفية مع الشريك.
يجب استشارة الطبيب من أجل التخلص من ممارسة العادة السرية. التوقف عن الممارسة يمكن أن يساعد الشخص في استعادة حياته الطبيعية والوقاية من المضاعفات التي قد تحدث.
أسباب للتوقف عن ممارسة العادة السرية
الإفراط في ممارسة العادة السرية يمكن أن يكون شديد الضرر، وهو يؤدي لظهور علامات العادة السرية
- التعب
- الوهن
- القذف المبكر
- يمكن أن يعيق النشاطات الجنسية مع الشريك
- ضرر في القضيب
- ألم اسفل الظهر
- ألم في الخصية
في حال عانى الشخص من إفراط في ممارسة العادة السرية، يمكن أن تساعد بعض الأمور في التوقف عن ذلك، وهي تتضمن
- اليوغا
- التأمل
- الاستماع للموسيقى
- الانضمام لدروس موسيقا
- ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل السباحة، أو الركض.
هذه الأمور تساعد على توجيه الشخص لأمور أكثر فائدة وأكثر إنتاجية وتساعد الشخص بشكل تدريجي على التخلص من الآثار الجسدية والنفسية التي سببها الاستمناء.
طرق للتوقف عن ممارسة العادة السرية
- التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية
قد يلجأ الأشخاص الذين يقومون بممارسة العادة السرية إلى متابعة الأفلام الإباحية بشدة، وهذا قد يؤثر على الصحة العقلية للشخص ويؤثر على أدائه في المجتمع، يجب تجنب الصور والفيديوهات الإباحية والبحث في المواقع الإباحية التي تؤدي للعودة إلى دوامة ممارسة العادة السرية
- القيام بشيء جديد
إن تنشيط العقل والقيام بشيء آخر هو إحدى الطرق التي ستساعد على التوقف عن ممارسة العادة السرية. يمكن أن يقوم الشخص باختيار هواية جديدة ويمكن أن يحل هذا محل الوقت الذي كان يقضيه في العادة السرية. يمكن العمل على الأهداف الشخصية وكتابتها في دفتر اليوميات الشخصية. سيساعد هذا الأمر على وضع طاقة الشخص على أشياء أخرى ولن يتركه ليفكر في العادة السرية.
- استشارة طبيب
يجب استشارة طبيب حيال هذا الأمر، فقد لا يكون الشخص قادرًا على التخلص منه من تلقاء نفسه. يمكن أن يساعد الخبير الطبي في تزويد الشخص ببعض الإرشادات التي تساعد في حل المشكلة. يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى الإصابة بأمراض نفسية مما يجعل الأمر أسوأ، يمكن أن يضع الشخص بعين الاعتبار استشارة طبيب نفسي.
- اللجوء إلى العلاقات والروابط الاجتماعية
الإبقاء على التواجد الاجتماعي والاختلاط بالآخرين يمكن أن يساعد الشخص في البقاء منتجًا وتقليل الوقت للتفكير في ممارسة العادة
- ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يؤدي لزيادة القوة الجسدية، التمارين البسيطة مثل المشي، والسباحة يمكن ان تساعد الشخص على التركيز وتقلل مستوى التوتر وتساعد على الحفاظ على هدوء الشخص. ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يوميًا يمكن أن ينعكس على الفرد بالعديد من الفوائد الصحية، ويؤدي للتخلص من علامات العادة السرية على النساء والرجال.
بعض الحقائق حول ممارسة العادة السرية
- هل يعتبر ممارسة العادة السرية بشكل طبيعي أمرًا آمنًا
لا توجد إجابة صحيحة على هذا السؤال. يمكن أن يكون الاستمناء يوميًا أمرًا طبيعيًا بالنسبة لبعض الرجال، بينما قد يكون مفرطًا بالنسبة للآخرين طالما أن الاستمناء لا يؤثر على مستويات الطاقة الإجمالية لدى الشخص ، ولا يتعدى على حياته وأنشطته اليومية ، فإن الأمر يكون طبيعيًا.
رغم ذلك ، يعتبر بعض الخبراء أن الاستمناء يوميًا مفرط. يمكن أن يؤدي الاستمناء يوميًا إلى الضعف والإرهاق وسرعة القذف وقد يعيق الأنشطة الجنسية مع الشريك
من ناحية أخرى، فإن فقدان النشوة المنتظمة يزيد من مستويات التوتر ويمكن أن يزيد من مشكلات الصحة العقلية والإحباط والتعاسة بشكل عام. يساعد الاستمناء على التخلص من التوتر ويساعد على استقرار المزاج ، مما يجعل الشخص أكثر سعادة وصحة.
- كم مرة في الأسبوع تعتبر العادة السرية للرجل أمرًا طبيعيًا؟
لا توجد إجابة صحيحة على هذا السؤال مجددًا حيث يمكن أن يختلف التكرار في الأسبوع من رجل لآخر بناءً على ظروفه الصحية العامة. هناك رجال يمارسون العادة السرية مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ، أو خمس مرات في الأسبوع ، أو حتى مرة واحدة في الأسبوع.
- هل يؤثر الاستمناء على عدد النطاف
الاستمناء لا يؤثر على عدد النطاف التي ينتجها الرجل، حيث يتم إنتاج النطاف باستمرار لدى الرجال. مع ذلك، يستغرق الأمر وقتًا من بعد القذف من أجل القذف مجددًا، وهو أمر طبيعي ولا يشير على الإطلاق لوجود مشكلة صحية.
- هل يؤثر الاستمناء على مستويات التستوستورن
الاستمناء يؤثر بشكل طفيف على مستوى التستوسترون في الجسم، والاعتدال هو الحل.
متى يجب التوقف عن العادة للحد من الاضرار
الاستمناء يعتبر اضطرابًا في حال أثر على حياة الشخص الشخصية والعامة، على سبيل المثال، أدى لعدم القدرة على الوصول للنشوة الجنسية مع الشريك
- السلوك القهري
في بعض الحالات، قد يتحول ممارسة العادة السرية لنوع من السلوك القهري، يتضمن السلوك الجنسي القهري انشغالًا شديدًا ومتكررًا بالحوافز والتخيلات والسلوكيات الجنسية. وهو يختلف عن وجود الدافع الجنسي القوي. يسبب السلوك القهري مشاكل نفسية واجتماعية. وهذا قد يؤدي أيضًا لعدم الاستمتاع بهذا السلوك.
عندما تكون العادة السرية نمط من السلوك القهري، فهي مشكلة تتعلق بالصحة العقلية. وفقًا لتقرير دراسة الحالة في مجلة الطب النفسي، عادة ما يكون الاستمناء في السلوك القهري إما حالة للتحكم في الاندفاع أو نوعًا من الخلل الوظيفي الجنسي.
- الشعور بالذنب
واحدة من الدراسات على 4211 رجل، وجدن أن حوالي 8.4% من هؤلاء الرجال يعانون من الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية. الشعور بالذنب قد يقود إلى أمور أخرى مثل استعمال الكحول والذي قد يقود بدوره إلى مشاكل واضطرابات صحية أخرى.
في معظم الحالات، تكون ممارسة العادة السرية جزءًا من الحياة الجنسية للشخص وهي تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، لذلك يوجد مستوى طبيعي للممارسة العادة السرية بشكل آمن. إذا بدأت العادة السرية في التدخل في أجزاء أخرى من حياة الشخص أو بدأت في التسبب في الضيق، فقد يكون من المفيد إيقاف أو تقليل معدل تكرارها من أجل استمرار الحياة الطبيعية للشخص والتخلص من الآثار الجانبية للعادة.