9- اعراض صعوبات التعلم لدى الأطفال

0 94

9- اعراض صعوبات التعلم لدى الأطفال

صعوبات التعلم هي المشكلة التي تؤثر على كيفية تلقى الشخص للمعلومات . هناك العديد من الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وقد تؤثر هذه المشكلة على كل من :
• القراءة
• الكتابة
• العمليات الرياضية
• فهم الاتجاهات

صعوبات التعلم هو مشكلة شائعة يصاب بها ما بين 8٪ و 10٪ من الأطفال تحت سن 18 عاما والتي تؤثر على مرحلة التعلم . صعوبات التعلم لا علاقة لها بالذكاء ، فقد يكون شخص ذو إعاقة التعلم وتراه يسمع ويفهم الأشياء بشكل مختلف . صعوبة التعلم يمكن أن تجعل المهام اليومية أكثر صعوبة بكثير . هناك استراتيجيات يمكن اتباعها مع الشخص الذي يعاني من صعوبات التعلم ليجعله أسهل في التعامل مع هذه الاختلافات .

أنواع صعوبات التعلم
هناك أنواع مختلفة من صعوبات التعلم ، والتي يمكن أن تؤثر على الناس بشكل مختلف . من المهم أن نلاحظ أن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط ( ADHD ) و التوحد ليست هي نفس نوع صعوبات التعلم

أنواع رئيسية من اضطرابات التعلم ما يلي:
خلل الأداء
يؤثر خلل الأداء على المهارات الحركية للشخص . المهارات الحركية تساعدنا مع الحركة والتنسيق . ويجوز لطفل صغير بالتأثر لخلل الأداء في الأشياء أو صعوبة في عقد ملعقة أو ربط حذائه . وهناك مشاكل أخرى مرتبطة بخلل الأداء وتشمل:
• صعوبات في النطق
• الحساسية من الضوء واللمس والذوق ، أو الرائحة
• صعوبة في حركة العين

صعوبة القراءة
يؤثر صعوبة القراءة على مرحلة التعلم في صعوبة القراءة والكتابة . كما يمكن أن تسبب مشاكل مع قواعد اللغة والقراءة والفهم . قد يعاني الأطفال أيضا من صعوبة التعبير عن أنفسهم شفهيا وتجميع الأفكار أثناء المحادثة .

خلل الكتابة
يؤثر خلل الكتابة على قدرات الكتابة ، كما يمكن أن تؤثر على مجموعة متنوعة من المشاكل ، بما في ذلك:
• خط اليد السيئ
• مشكلة التدقيق الإملائي
• صعوبة في وضع الأفكار على الورق

خلل الحساب
يؤثر خلل الحساب على قدرة الشخص في القيام بالعمليات الرياضية . يمكن لاضطرابات الرياضيات ان تظهر أشكالا عديدة على الأعراض المختلفة من شخص لآخر . في الأطفال الصغار ، قد يؤثر خلل الحساب على التعلم والاعتماد . كما يحصل الطفل الأكبر سنا على مشكلة في حل مشاكل الرياضيات الأساسية أو حفظ أشياء مثل جداول الضرب .

أعراض صعوبات التعلم
صعوبات التعلم هي مجموعة متنوعة من الخصائص التي تؤثر على التنمية والإنجاز . بعض هذه الأعراض يمكن ملاحظتها في جميع الأطفال من خلال تنميتها . ومن هذه الاعراض الظاهرة :
انتباه قصير المدى
ضعف الذاكرة
صعوبة في اتباع الاتجاهات
عدم القدرة على التمييز بين / بين الحروف والأرقام ، أو الأصوات
سوء القراءة / أو القدرة على الكتابة
مشاكل التنسيق بين العين واليد .
صعوبات في التسلسل
الصعوبات الحسية الأخرى

الخصائص الأخرى التي قد تكون موجودة :
الأداء اليومي المختلف
الاستجابة بشكل غير لائق في كثير من الحالات
تشتت ، وضيق الصدر ، والتسرع
الاستماع والتذكر بصعوبة
صعوبة معرفة الوقت
صعوبة فهم الكلمات أو المفاهيم
تأخر تنمية الكلام

تشخيص صعوبات التعلم
قد يكون من الصعب تشخيص مرض صعوبات التعلم بسبب عدم وجود قائمة واضحة ونهائية للأعراض ، بينما هناك بعض الدلائل على وجود اضطراب التعلم:
• عدم وجود الحماس للقراءة أو الكتابة
• مشكلة حفظ الأشياء
• العمل بوتيرة بطيئة
• مشكلة الاتجاهات


• مشكلة البقاء والتركيز
• صعوبة في فهم الأفكار المجردة
• عدم الاهتمام بالتفاصيل ، أو الكثير من الاهتمام بالتفاصيل
• المهارات الاجتماعية الفقيرة
• الفوضوية

دراسات وابحاث
اثبتت الدراسات الامريكية عن أهمية الكشف عن العلامات المبكرة الممكنة لصعوبات التعلم في مساعدة تلقى الأطفال المصابة للعلاج من خلال التعرف على المعالم التنموية لطفلك ، سواء في التأخير مثل الراحل المشي أو التحدث عن مشكلة مع التنشئة الاجتماعية والتي يمكن أن يكون لها دلائل على وجود اضطراب التعلم في الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة .


بعد تقييم مشكلة طفلك ، سوف يقوم فريق من المربين المتخصصين بخلق برنامج التعليم الفردي (IEP) والذي يحدد من الخدمات الخاصة التي يحتاج اليها . ومن ثم يقوم المربين المتخصصين في مساعد طفلك على بناء نقاط قوته وتعليمه لطرق تعويض نقاط الضعف .

طرق للتغلب على صعوبات التعلم

هناك العديد من الأطفال اللذين يعانون من صعوبات في التعلم و غالبًا ما يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلات منذ الولادة , لذا يجب مراعاة و متابعة الطفل لاكتشاف تلك الصعوبات مبكرًا حتى يكون علاجها أسهل , و هنا يجب أن نكون على علم بأن هناك أنواع مختلفة من صعوبات التعلم و أصبح الآن مع التطور التعليمي توجد برامج خاصة لكل نوع من أنواع صعوبات التعامل للتغلب على تلك المشكلة .

أنواع مشكلات صعوبات التعلم .
1- من حيث الإدراك .
• مشكلة إكمال الصور و الأشكال الناقصة و العاب الفك و التركيب .
• مشكلة في تصنيف الأشكال تبعًا للون او الحجم او الشكل او الملمس .
• عدم القدرة على التركيز في أكثر من اتجاه .
2- من حيث القدرة على التذكر .


• لا يمتلك القدرة على تقديم معلومات عن نفسه و عن أسرته .
• نسيان أشياء اساسية كالأدوات المدرسية او الكتب او الواجبات .
3- من حيث التنظيم .
• لا يعرف كيف او من اين يبدأ .
• عدم القدرة على تعلم الاتجاهات و الزمن .
• عدم القدرة على تحديد المساحات و الحدود .
• قد يعاني من مشكلات في فرط الحركة او قلتها .
• قد يعاني من بعض مشكلات في النطق .
• تقلب المزاج و ردود الأفعال العنيفة .

حل مشكلات صعوبة التعلم .
حل مشكلات القدرة على التذكر .
1- يجب أن يتم فحص أجهزة السمع لدى الطفل للتأكد من أنها تعمل بشكل جيد .
2- تدريب الذاكرة عن طريق إعطاء الطفل بعض الرسائل الشفوية كي يقوم الطفل بإيصالها .
3- درب الطفل على لعب بعض أنواع الألعاب التي تحتاج الى التركيز و تضم القليل من النماذج مع زيادة هذه النماذج بشكل تدريجي .


4- قم بإعطاء الطفل بعض الأسماء لأشخاص او اماكن ليقوم بحفظها .
5- قم بتدريبه على التعلم كأن يقوم بإعطاء كلمات مختلفة تعطي نفس المعنى .
6- دربه على التذكر عن طريق سرد او قراءة قصة و مع نهاية القصة قم بجعل الطفل يقوم بسردها مرة أخرى .
7- عند إعطاء المعلومات يجب أن تتأكد من أن الطفل ينظر الى مصدر المعلومة و قريب منه أثناء إعطاء التوجيهات , مثل أن تقوم بالنظر الى عينيه بشكل مباشر عند إعطاءه المعلومة .


8- راعي أن يكون صوتك عالي و مسموع و واضح بحيث يستطيع الطفل السماع بوضوح كما يفضل أن تتحدث بسرعة مناسبة .
9- درب الطفل و علمه الاستماع الجيد و الإنتباه و يمكن أن تجعله يقوم بتدوين الملاحظات اثناء الحديث و إعطاء المعلومات .
10- قم بإستخدام المصطلحات الخاصة بتحديد الاتجاهات بشكل دائم حتى يتعرف عليها الطفل

حل مشكلة الإدراك البصري .
1- تأكد دائمًا من قوة الإبصار لدى الطفل عن طريق جعل الطبيب يقوم بفحصه بشكل مستمر .
2- دربه دائمًا على التمييز بين الأحجام و الأشياء و الأشكال و الألوان بإستخدام أشياء من المحيطة به كالباب مستطيل , الساعة مستديرة .

حل مشكلات القراءة .
تأكد دائمًا من أن الطفل يقوم بقراءة ما يناسب عمره و قدراته و يمكن الاستعانة بالمعلم اذا لم يكن ما يقرأ مناسب و استعن بالمعلم كي يقوم بإخبارك ما يجب أن يتم القيام به لتجهيز الطفل قبل دراسة المواد المختلفة .

يجب أن يدرك الاهل و الإخصائيين بأن مشكلات صعوبات التعلم تترافق معها إعاقات اجتماعية قد تلازم الطفل مدى الحياة .
‏‏
دور الوالدين تجاه طفلهما ذي صعوبات التعلم‏ .
1- المواظبة على القراءة و التعلم عن صعوبات التعلم و التدرب على التعامل او الأسلوب الأمثل لفهم المشكلة .
2- محاولة التعرف على نقاط الضعف و القوة في شخصية الطفل و يساعد في تلك العملية المتخصصين .
3- يجب أن تكون هناك علاقة قوية بين الاهل و المعلم او الأخصائي و كل من له علاقة بحالة الطفل .‏
4- كونوا على اتصال دائم بالمدرسين لمتابعة مستوى الطفل حيث أن الاهل هم أصحاب دور هام في تقدم الطفل و ذلك من خلال تنظيم أوقات الطفل .

التشخيص المبكر لصعوبات التعلم

تعد صعوبات التعلم أحد العوائق التي تمنع الطفل من التحصيل الدراسي بشكل سليم حيث أنها تؤثر على الشخص في عدة مستويات فتؤثر على طريقة تواصله مع الآخرين وتلقي وتعلم المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة وتعلم الرياضة وتعلم مستويات دراسية عالية ، كما أنها تؤثر على الذاكرة طويلة المدى وقصيرة المدى ، تعتبر صعوبات التعلم بأنها حالة قد يتعرض لها أي طفل ينتج عن تلك الحالة تدني في المستوى الأكاديمي

والتحصيل الدراسي للطفل ولكن ليس لوجود أي أمراض عضوية كالتخلف العقلي أو الإعاقة السمعية والبصرية أو وجود مشاكل نفسية فقط يظهر التدني الدراسي في صعوبة تعلم مهارة أو أكثر من مهارات التعليم سواء العمليات الحسابية أو صعوبة القراءة أو صعوبة الكتابة و التركيز والتمييز أو القدرة على الإدراك والتفكير والاستماع أو القدرة على الكلام كل تلك الحالات تسمى صعوبة التعليم والتحصيل مع ذلك يوجد عدد من المؤشرات التي تدل على اضطرابات التعلم الشائعة .

طرق حل مشكلة صعوبات التعلم

في بعض الوقت يلاحظ الآباء عدم تناسب قدرة الأنباء الفكرية مع المستوى التعليمي أو عدم تناسب قدرة الأبناء على التحصيل الدراسي لسن معين كل تلك الأعراض تكون من مؤشرات صعوبات التعلم و اضطرابات في الإصغاء والتركيز المعروفة باسم (ADHD) يلاحظ الآباء أن الأبناء أذكياء جدًا مع ذلك تدني العلامات الدراسة أو تدني التركيز أو صعوبة اكتساب اللغة أو اكتساب المهارات الأساسية كالكتابة والقراءة أو وجود عددًا من المشاكل النفسية والاجتماعية كالخجل والإحباط والغضب والعنف والتهرب من الذهاب إلى المدرسة لذلك ما هي أنواع صعوبات التعلم.

أنواع صعوبات التعلم :
هنالك عدة أنواع من صعوبات التعلم منها ADHD  وصعوبات التعلم التي تكون على هيئة صعوبة امتلاك مهارة تعليمية معينة، واضطرابات الإصغاء والتركيز (ADHD) مع أو بدون فرط النشاط (ADD / ADHD)، تكون تلك الصعوبة نتيجة لعدة صعوبات عصبية دماغية يغلب عليها أنها خفيفة ولكنها تضر بالجهاز المسئول عن الوظائف الأساسية مثل توزيع الانتباه وصعوبة الحفاظ على الانتباه وتشتت الذهن بأكثر من فعل والحساسية الزائدة تجاه المواقف والتقلب العاطفي ،

النوع الثاني هو عسر القراءة من أكثر أنواع صعوبات التعلم انتشارًا مجموعات اضطرابات ناتجة من اضطرابات دماغية تسبب ضرر معين في الأداء الإدراكي على المعلومات والذاكرة على المدى القصير والطويل قد تكون في انعدام الدقة في القراءة أو بطء فهم المقروء وصعوبة الهجاء أو الكتابة العكسية للكلمة والحرف وانخفاض القدرة على الكتابة والقراءة للأولاد المتعسرين .

يظهر الصعوبة في خلل في ضعف العمليات الحسابية التي تؤثر على اكتساب المهارات الحسابية تكمن في صعوبة فهم العلاقات وصعوبات الإدراك البصري والسمعي .

ما هي علامات صعوبة التعلم:
بالطبع هنالك عدد من العلامات التي تظهر على الطفل أو الطالب منها التالي:
يلاحظ الأب والأم من الطفل في مرحلة مبكرة صعوبة في نطق الكلمات .
ملاحظة صعوبة في الغناء والإنشاء .
ملاحظة صعوبة في تعلم الأرقام والحروف عكس زملائه وصعوبة التميز بين الألوان والأشكال وأيام الأسبوع .
يلاحظ الأب والأم صعوبة فهم الاتجاهات اليمين واليسار مع الصعوبة في إتباع الروتين أو الأعمال التي تتطلب عادة معينة كل يوم .


يلاحظ الأب والأم صعوبة مسك القلم وربط الحذاء وفك الأزرار.
يلاحظ الأب والأم معاناة الطفل في ربط العلاقات والربط بين الحروف ولفظ الحروف.

يلاحظ الأب والأم صعوبة ربط الكلمات بعضها البعض الخط الهجائي وعدم إجادة القراءة لسن متأخر أو تعلم مفاهيم الحساب وحل المسائل لوقت متأخر ومع الصعوبة في تحديد الوقت والساعة ولا يفهم الطفل المهارات الجديدة سريعًا.

كل تلك الأعراض من شأنها أن تكشف للآباء عن وجود صعوبة لدى أبنائهم في التعلم والتركيز والتحصيل الدراسي والعلمي في سن ما قبل الرابعة لسن الخامسة أما في سن التاسعة إلى سن الخامسة عشر تتطور الصعوبات في عدم القدرة على الكتابة والقراءة وحل المسائل الحسابية وصعوبة إجابة الأسئلة وصعوبة الترتيب والتنظيم لا يستطيع الطفل التفاعل مع النقاش ولا يعرف ولا يستطيع التعبير عن أفكاره ولا يستطيع الكتابة ورداءة الخط ..

كيفية علاج صعوبات التعليم : البعض يعتقد خطأ أن صعوبات التعلم ليس لها علاج وأنها مشكلة سوف تظل مع الأطفال للأبد ولكن هذا اعتقاد خاطئ تمامًا يجب اللجوء لمدرس أو معلم متخصص لتعليم مع تلك الحالات مع أن يتعامل الآباء مع أطفالهم بعقلانية عدم تعريض الأطفال لضغوط النفسية أو التلميح لهم بأنهم لا يستوعبوا مع وضع برنامج تعليمي للطفل تحت إشراف أخصائي نفسي وضرورة

تحديد نوع الصعوبة بالتحديد لتحديد كيفية البدء في تلقي العلاج والتنسيق بين المعلم الخاص والمدرسة لتلقي التسهيلات في الامتحانات والتسهيلات التعليمية والتعامل مع الطفل بعاطفة وحب وتنظيم اكتسابه للمهارات المفقودة التي لا يستطيع الحصول عليها ..

صعوبات التعلّم.. أسبابها وعلاجها

ما هي صعوبات التعلم؟ أسبابها وعلاجها؟

تؤثر صعوبات التعلم في الطريقة التي يتعلم بها الشخص أشياء جديدة، و الكيفية التي يتعامل بها مع المعلومات، و طريقة تواصله مع الآخرين. و تشمل صعوبات التعلم جميع مجالات الحياة، وليس فقط التعلم في المدرسة، كما يمكن أن تؤثر في كيفية تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والكتابة و الرياضيات، و في طريقة تعلم مهارات عالية المستوى مثل التنظيم و تخطيط الوقت، التفكير المجرد، و تنمية الذاكرة الطويلة أو القصيرة المدى و الاهتمام. ف ما هي صعوبات التعلم ؟ أسبابها و طرق علاجها ؟

ما هي صعوبات التعلم؟

تعريف ويكيبيديا

صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسدية إلا أن الكثيرين منهم أسوياء، رغم أنهم يظهرون صعوبة في بعض العمليات المتصلة بالتعلم: كـالفهم، أو التفكير، أو الإدراك، أو الانتباه، أو القراءة (عسر القراءة)، أو الكتابة،

أو التهجي، أو النطق ،أو إجراء العمليات الحسابية أو في المهارات المتصلة بكل من العمليات السابقة. وتتضمن حالات صعوبات التعلم ذوي الإعاقة العقلية والمضطربين انفعالياً والمصابين بأمراض وعيوب السمع والبصر وذوي الإعاقات بشرط ألا تكون تلك الإعاقة هي سبب الصعوبة لديه.

  تمييز صعوبات التعلم عن بعض المصطلحات المشابهة

تصنيف وأنماط صعوبات التعلم

فيما يلي جرد لأهم صعوبات التعلم الأكاديمية، ونبذة عن كل منها، على أن نخصص مقالات منفردة تتناول كل صعوبة على حدى:

أ-عسر القراءة (صعوبات القراءة)

وهو مصطلح معروف باسم “ديسلكسيا” أي عدم تمكن التلميذ من القراء، وتنقسم إلى نوعين:

·         صعوبات القراءة: يظهر الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة قدرة منخفضة في اكتساب مهارات القراءة والكتابة، وكثيرا ما تسبب هذه الصعوبات في تجنب القراءة والكتابة ومحاولة تعلم المادة عن ظهر قلب، من أجل اخفاء صعوبات القراءة. ومن مظاهر صعوبات القراءة: انعدام الدقة في القراءة والقراءة ببطء وصعوبات في فهم المقروء وصعوبة الهجاء، الكتابة العكسية للكلمات والحروف، وأحيانا حتى صعوبات لغوية في تنظيم الجمل والتمييز بين الأصوات.

·         صعوبات الفهم : نتحدث عن هذا المفهوم عندما لا يستطيع التلميذ فهم معاني الكلمات والعبارات والجمل.

ب- صعوبة الكتابة (ديسجرافيا)

يشير هذا المصطلح إلى عدم تمكن التلميذ من الكتابة، أو أنه لا يستطيع التفكير أثناء الكتابة.

ج- اضطرابات الانتباه والتركيز 

تظهر الاضطرابات في الانتباه والتركيز (ADD) في صعوبة الحفاظ المستمر على الانتباه، تشتت الذهن وحساسية كبيرة للمؤثرات الخارجية. عندما تكون الاضطرابات في الانتباه والتركيز مصحوبة بالنشاط المفرط (ADHD)، يصاحب هذه الأعراض نشاط مفرط، اندفاع (تهور)، تقلب عاطفي وصعوبة في تأجيل الاكتفاء (إشباع الرغبات).

د- صعوبة الحساب (ديسكالكيولا)

تؤثر على القدرة على اكتساب المهارات الحسابية، و يتميز الطلاب الذين يعانون من هذه الصعوبة بقصور في فهم العلاقة بين الأرقام، صعوبات في الإدراك البصري أو السمعي للأرقام، كما يعانون أيضا من صعوبة في إجراء العمليات الحسابية وغيرها.

ت- صعوبة الحركة (ديسبراكسيا)

يعبر هذا المصطلح عن اضطارب التكامل الحسي وتشمل مشاكل «الاتزان – التوافق بين أداء اليد والنظر»،  أي عدم  تمكن التلميذ من تنسيق و التحكم في الحركات البسيطة مثل الكتابة والتقطيع، أو الحركات الأكثر تعقيدا مثل الجري والقفز.

ما هي علامات صعوبات التعلم؟

من الصعب الكشف عن صعوبات التعلم بسبب تعقدها وتداخلها مع أعراض أخرى، لكن الخبراء عادة ما يستكشفونها عن طريق قياس ما يحققه الطفل بالمقارنة مع المتوقع منه بحسب مستوى ذكائه وعمره، وبصفة  عامة هناك بعض المؤشرات التي تدل على وجود صعوبة في التعلم، نلخصها فيما يلي:

قبل أربعة سنوات:

·         عسر في نطق الكلمات.

·         عسر في الالتزام بالنغمة أثناء الغناء أو الإنشاد.

·         مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال وأيام الأسبوع.

·         صعوبة في فهم الاتجاهات ومتابعتها، وفي اتباع الروتين أيضا.

·         صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص.

·         صعوبة في التعامل مع الأزرار وربط الحذاء…

من سن أربعة إلى تسعة:

·         صعوبة في الربط بين الحروف وطريقة نطقها.

·         صعوبة في ربط أصوات الحروف ببعضها لنطق كلمة.

·         يخلط بين الكلمات عندما يقرأها.

·         يخطئ في التهجي باستمرار، ويخطئ في القراءة دائما.

·         صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح.

·         صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب أجزاء اليوم والساعة.

·         بطئ في تعلم المهارات الجديدة.

من سن تسعة إلى خمسة عشر:

·         صعوبة في قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية.

·         صعوبة في الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة.

·         يتجنب القراءة والكتابة.

·         كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد.

·         ضعف في الترتيب والتنظيم.

·         لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره.

أسباب صعوبات التعلم

أظهرت الدراسات الحديثة وجود أسباب متعددة و متداخلة لصعوبات التعلم، نوجزها فيما يلي:

عيوب في نمو المخ 

خلال مراحل نمو الجنين، قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تكوين و اتصال الخلايا العصبية ببعضها البعض، و يعتقد العلماء أن هذه الأخطاء أو العيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلى ظهور صعوبات التعلم عند الأطفال.

العيوب الوراثية

يلاحظ في كثير من الأحيان انتشار صعوبات التعلم في أسر معينة، و يعتقد أن هذا الأمر يعود لأساس وراثي، فعلى سبيل المثال فإن الأطفال الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات ، من المحتمل أن يكون أحد الأبوين يعاني من مشكلة مماثلة .

مشاكل أثناء الحمل والولادة

يمكن أن يرتبط ظهور صعوبات التعلم لدى الطفل بالمراحل التي تسبق ولادته، ففي بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدي إلى اختلال فى نمو الجهاز العصبي لهذا الأخير.

في حالات أخرى، قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادة مما يؤدي إلى نقص مفاجئ للأوكسجين الذي يصل للجنين، مما يؤدي إلى الإعاقة في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر.

كما يمكن أيضا أن يسبب التدخين أو تناول الخمور، أو بعض الأدوية الخطيرة أثناء الحمل إلى معاناة الطفل من صعوبات التعلم .

مشاكل التلوث والبيئة

أثبتت الأبحاث أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدي إلى صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار على نمو الخلايا العصبية، وقد أظهرت الدراسات أن الرصاص وهو من المواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب، من الممكن أن يؤدي إلى كثير من صعوبات التعلم.

علاج صعوبات التعلم

رأينا فيما سبق من هذا المقال أن لصعوبات التعلم أسبابا متعددة، و من الطبيعي أن يكون العلاج متناسبا مع طبيعة الصعوبة التي يعاني منها الطفل و درجة خطورتها، و من الطبيعي أيضا تظافر الجهود بين مختلف المتدخلين في تربية الطفل من آباء و معلمين و أطباء نفسيين. وعموما، يمكن التخفيف من الآثار المحتملة لصعوبات التعلم من خلال تفعيل التوجيهات التالية:

أ-تفهم الوالدين للمشكلة

يجب على الآباء أن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم و أن يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.

ب-البرنامج التعليمي الخاص

يجب تخطيط برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الصعوبة التعليمية التي يعاني منها، ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة.

ج-التشخيص والتدخل المبكر 

إن تشخيص حالة الطفل المصاب ينبغي أن تتم تحت إشراف الأخصائيين النفسيين ، و كلما كان التشخيص مبكرا، كلما تمكنا من التعامل بشكل أفضل مع الطفل، و تجنب الكثير من سوء الفهم.

د-التعاون بين المدرسة والعائلة

تؤثر صعوبات التعلم على الحياة ككل، ولذلك يجب أن يكون البرنامج العلاجي شاملا لكل نواحي التعلم، و بتنسيق تام بين الأسرة و المدرسة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe