9- تعريف تطوير الذات واهميته

0 106

9- تعريف تطوير الذات واهميته

عند الإشارة إلى كلمة الذات، يذهب الفكر إلى كيفية إدراك الشخص لنفسه ومعرفته لها، وعند تخيل صورة الذات يتخيلها أغلب الناس على أنها استطاعة الإنسان رؤية نفسه، ولكنها ليست دائمًا تعكس للشخص الصورة الحقيقية لنفسه، فمن لديه اضطراب نفسي يمكن أن يشعر بفقدان شهية

لأنه يرى لديه زيادة في الوزن، وبالتأكيد هذا ليس الواقع الفعلي، وأيضًا ينطبق ذلك على البيئة، وسائل الإعلام، والأصدقاء، ويُعرف العديد من مشاهير تطوير الذات، الذين استطاعوا تنمية هذا المجال ووضع مفاهيم له، وكذلك قاموا بوضع طرق سهلة حتى يتمكن أي فرد يريد التعرف على ذاته وتنميته أن يتبعهم في ذلك.

تعريف تطوير الذات

يُعرف التطوير الذاتي بصفة عامة على أنه امتلاك مهارات جديدة وتنمية ما لدى الشخص من قدرات سواء كانت من الناحية العملية، المالية، أو النفسية، ولكن يُستخدم هذا المصطلح في الغالب عند التحدث عن تنمية المهارات النفسية وقدرة الفرد على تجاوز الضغوطات التي يتعرض لها، ويتم تطوير هذه القدرات من خلال الخبرات التي يحصل عليها الشخص في حياته اليومية،

وكذلك عن طريق متابعة سلوك الآخرين وطريقة تعاملهم مع ما يواجه من مشكلات حتى دون أن نلاحظ مراقبتنا لهم، وتطوير الذات هو أفضل حل يمكن اتباعه من أجل تحسين الحياة، ولكن في البداية يجب أن يكون بهدف إرضاء ميول الفرد لنفسه وليس لإرضاء الآخرين، فبعد معرفة قدراته، سيعرف نوع الشخصية التي يرغب أن يكون عليها فيغير من نفسه على ذلك النحو، إذ أن من يتصالح مع ذاته يمكنه أن يطورها، وبعد ذلك يأتي دور تحديد المهارات التي يود الفرد امتلاكها، ويكون عليه بذل الجهد حتى يصل إلى أهدافه.

أهمية تطوير الذات

تطوير الذات من الأمور التي يجب على الجميع اتباعها، حتى يستطيعوا تغيير حياتهم للأفضل، وهناك سؤال يثور لدى غالبية من هم يبحثون عن تنمية الذات ويكون هذا السؤال متمثل في كيف اطور نفسي، وتتلخص أهمية تنمية الذات في الآتي:

  • احترام الشخص لنفسه: إذا كان هناك أحد يريد أن يحقق أحلامه لن يستطيع ذلك إلا إذا كان يمتلك ثقة كبيرة في نفسه، ولن يتمكن من ذلك سوى بامتلاك مهارات وقدرات عالية.
  • امتلاك فرص جديدة: حيث إن تنمية الشخص لذاته سوف تساعده على الوصول إلى فرص جديدة، لم يكن سينالها إلا في حين كونه مجهز لها.
  • تنمية الوعي الذاتي: يجب أن يتعرف الفرد على نفسه، ويعرف ما الذي يمكنه فعله، حتى يستطيع تحقيق أحلامه، والوصول إلى سعادته من خلال ذلك.
  • أن يصبح الشخص أفضل: في الغالب يكون هدف الشخص من تنمية ذاته هو جعل ذاته تنمو بشكل أفضل سواءً على الصعيد الاجتماعي، العلمي، العملي، أو النفسي.
  • تنمية لآداء وزيادة التركيز: حيث إن تنمية الذات تساهم في جعل الفرد يعرف أهمية الوقت، وتجعله يصب كامل تركيزه على هدفه، مما يحسن آداه في التنفيذ، ويقلل الوقت المستهلك في إتمام الهدف.
  • معرفة الهدف وتحديده: تنمية الوعي الذاتي تسهل على الفرد معرفة الطريق الذي يجب عليه أن يسلكه، فيستطيع التقرير ووضع جدول لتحقيق هدفه وتحديد أولوياته، فلا يسهو عنه أو يتم إلهائه.
  • التعامل مع المشكلات: تنمية الذات تجعل لدى الشخص القابلية على تقبل المشاكل والتعامل معها، والتأقلم عليها في حال ساءت الأمور.
  • تعزيز الدافع: كلما أنجز الفرد مرحلة من مراحل الوصول إلى حلمه، سيكون عنده دافع حتى يتم المرحلة التي تليها وصولا إلى الهدف.

ماهي خطوات تطوير الذات

من الأمور الهامة اللازمة لجعل الفرد قادر على التعايش والتكيف مع مجتمعه تتمثل في العمل على النفس وتطويرها باستمرار من مختلف الجوانب، ولذلك عليه العمل على نفسه حتى يضمن الأفضل، ولفعل هذا هناك سبل عليه اتباعها والتغلب على الصعاب التي تواجهه، ومن  خطوات تطوير الذات نجد التالي:

تغذية الذات

يجب تغذية الذات من خلال بعض الطرق المختلفة مثل الانضمام للندوات والدورات، قراءة الكتب حيث إنها من المصادر التي تُكسب قارئها الحكمة، وحضور ورش العمل للحصول على قدرات جديدة تساهم في تنمية الذات، وكذلك التفاعل مع أشخاص مروا بتجارب كثيرة في حياتهم، وأيضًا الحفاظ على التخطيط للقيام بالأعمال قبل البدء فيها، وإتمامه في وقته حتى تنمو القدرة على احترام الوقت، وإضافةً إلى ذلك يمكن الاستعانة بمتخصصين كنوع من التوجيه

التخلص من المخاوف

من النصائح الأساسية التي يعتمد عليها جميع المختصون في  تطوير الذات وتقوية الشخصية هي التخلص من الروتين اليومي، الذي تشوبه المخاوف من كل ما هو جديد، فيتحول إلى شخص شجاع ويُجرب نشاطات جديدة، وبذلك يتخلص من العوائق التي تقف أمام تحقيق هدفه في الحياة، وكذلك يؤكد الخبراء على ضرورة التعبير عن المشاعر، وعدم القيام بأمور ضد رغبة الفرد مثل عدم الذهاب إلى أماكن غير مرغوبة، أو الالتقاء بأشخاص غير محببين.

الفكر الإيجابي

ينبغي الامتناع عن الأفكار السلبية المتعلقة بتطوير الذات، والقيام بعكس ذلك والتفكير بإيجابية، وهو حب النفس، وإبراز نقاط القوة الخاصة بها، وحتى يستطيع الفرد تحقيق ذلك يجب عليه تجنب الأشخاص ذوات التفكير السلبي، لمنع الأفكار المحبطة التي يكتسبها من خلال تمضية الكثير من الوقت معهم.

مهارات تطوير الذات

حتى يقوم الفرد بتطوير ذاته عليه أن يكتسب بعض المهارات التي تساعد على تحقيق ذلك، فإن قام بتدريب نفسه على اكتسابها سوف يكون سلك الجزء الأكبر من طريق تنمية الذات الذي يحلم به، ومن  مهارات تطوير الذات الآتي:

  • بعد القيام بتحديد الهدف بدقة، يجب وضع خطة محكمة لبلوغ هذا الهدف دون التعرض للكثير من العواقب والأزمات.
  • ترتيب الأهداف من حيث الأهمية، فهناك منها المهم وكذلك الأكثر أهمية، ولذلك يحب تحديد الأهم والعمل على تحقيقه، ثم الأقل في الأهمية حتى لا يستنفذ الكثير من الوقت لبلوغ جميعهم.
  • تعلم ما يفيد في العمل، حيث إن التعلم أمر بالغ الأهمية ولكن إذا كان لن يتم استغلاله في عمل يخدم الشخص والمجتمع، فسيكون عبء عليه.
  • يبدأ نجاح الفرد وتطوره من داخله، لذلك يجب أن ينمي ثقته في نفسه وفي قدراته، وهذا من أهم الطرق التي تؤدي إلى النجاح في الحياة.
  • التحدث قليلًا في التجمعات، والاستماع إلى أكبر قدر من حوارات الناس من حوله، حتى يتم اكتساب خبراتهم من التجارب التي عاشوها.
  • عمل توازن بين جوانب الحياة المختلفة، حيث إن متطلبات الحياة العالية حينما يصعب على الفرد تحقيقها يشعر بالإحباط والتوتر، لذلك يجب جعل مستوى الحياة يتناسب مع العمل والشخصية.
  • اكتشاف جزء من الشخصية يجد الشخص نفسه فيه، حتى لا يستنفذ وقته في تنمية جانب لا يحقق رغباته، مما يُصعب عملية تطوير الذات.

أساليب تطوير الذات

يسعى الإنسان للتعرف على الأساليب التي يمكنه الاعتماد عليها لتطوير ذاته ،و تحقيق أحلامه ،و أهدافه ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مجموعة من هذه الأساليب فقط تفضل بالمتابعة .

لماذا يهتم الفرد بتطوير ذاته

 يجتهد الإنسان لكي  ينجح في جميع أمور حياته سواء في الدراسة أو غير ذلك من الأمور الآخرى ،و لكنه يواجه الكثير التحديات ،و العقبات التي تحول بينه و بين تحقيق أهدافه ،و ذلك ما يدفعه إلى محاولة تحقيق أقصى استفادة من كل ما يملكه من مهارات بشكل يساعده على تحقيق ما يريد  ،و بالطبع للإرادة ،و العزيمة دور فعال في مساعدة الإنسان على تطوير نفسه بنفسه دون أن يعتمد على أحد .

أساليب تطوير ذاتك

يمر الفرد من أجل تطوير ذاته بمجموعة من الخطوات و المراحل الأساسية  التي تساعده على ذلك ،و هي كالتالي :-

* يفضل أن يدرك الفرد قيمة نفسه ،و يحترمها ،و يقدرها ،و عليه أن يعرف جيداً أن كل شخص من الممكن أن يقع في أخطاء ،و كذلك لديه مجموعة من العيوب و عليه أن يتقبلها ،و يحاول التكييف معها ،و إصلاحها

* يجب أن يكون لدى الفرد شجاعة تمكنه من الاعتراف بجوانب الضعف ،و القصور الموجودة بشخصيته ،و عليه أيضاً أن يدرك أن هذه الجوانب تعد سبباً لفشله في الكثير من أمور حياته سواء في دراسته أو وظيفته ،و لذلك من الضروري التخلص منها .

كيفية تطوير الذات و تقوية الشخصية

* على الفرد أن يعتز  بشخصيته ،و كلما استطاع تحقيق انجاز ما عليه أن يفتخر به ،و يسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات الآخرى .

* الالتزام بأداء الفرائض ،و العبادات ،و تلاوة القرآن الكريم ،و المواظبة على الأذكار ،و الاستغفار ،و الدعاء في كل وقت و حين لأن هذا كله يمد الفرد بطاقة إيجابية تدفعه دائماً لإنجاز أهدافه .

* من الضروري أن يتسلح الفرد بالعلم ،و المعرفة ،و لا يكتفي بالحصول على المؤهل الأكاديمي بل عليه أن ينمي قدراته ،و مهاراته من خلال قراءة الكتب ،و الالتحاق بالدورات التدريبية في العديد من التخصصات

* يفضل أن يضع الفرد جدول يومي يتضمن كافة الأعمال و المسئوليات المطلوب منه إنجازها حتى لا يضيع وقته دون فائدة .

* العمل على كسب ود ،و محبة الآخرين و بالطبع للعلاقات الطيبة أثر فعال في تحسين نفسية الفرد ،و تميزه في حياته .

*   يفضل أن يستعين الفرد بوالديه لكي يساعدونه على تطوير ذاته فدائماً يقدم الأبوين النصح ،و الإرشاد ،و الدعم لأبنائهم من أجل تحقيق أهدافهم  و النجاح في حياتهم .

* عدم الاستماع للكلمات ،و العبارات المحبطة مثل أنت إنسان فاشل .. ستظل كما أنت .. لن تستطيع إنجاز شيء ..  ،و غيرها من العبارات ،و حاول أن تستبدلها بعبارات آخري مثل سوف أصل لتحقيق أهدافي ، سأنجح في دراستي و وظيفتي  .. و غير ذلك من الكلمات التي تشعل حماسك ،و تحفزك على تطوير ذاتك .

* الحرص على الالتزام بأداء الأعمال التي تزيد ثقتك بنفسك مثل الاهتمام بمظهرك ،و نظافتك الشخصية ، التخلص من العادات ،و الأخلاقيات الغير مستحبة ،و تعلم الطرق المناسبة للتحدث مع الآخرين ،و غير ذلك

* يفضل أن يتمسك الفرد بالبقاء بين الأشخاص الذين يتمتعون بشخصية إيجابية لكي يدفعونه دائماً إلى التغيير ،و يقدمون له جرعات من التفاؤل ،و هذا ما يسهم في تحسين حالته النفسية و المزاجية  ،و عليه أيضاً أن  يتخلى عن وجوده بين أصحاب الأخلاقيات ،و العادات الغير مستحبة لأنهم دائماً يحاولون قتل طموحه ،و بمرور الوقت سيكون لهم دور كبير في فشله .

أهمية تطوير الذات للفرد والمجتمع

مفهوم تطوير الذات

تطوير الذات  هي عملية تستمر مدى الحياة تساعدك على تقييم أهداف حياتك ومهاراتك لتحقيق إمكاناتك، يتيح لك أن تكون استباقي وتتولى مسؤولية أفعالك، قد لا تصل دائمًا إلى هدفك ولكنك تعيش حياة أكثر إرضاءً لأن هدفك محدد، يساهم تطوير الذات في الرضا والنجاح في الحياة.

يمكنك العمل على تطوير الذات وتقوية الشخصية من خلال تبني بعض مهارات تحسين الذات، هذه هي السمات والصفات التي لديك بالفعل أو اكتسبتها من خلال التعليم والتدريب ، وهناك الكثير من مشاهير تطوير الذات التي قاموا بتحسين هذه المهارات.

مهارات تطوير الذات

  • يتيح لك التواصل الجيد نقل أفكارك بوضوح وثقة
  • و المهارات الشخصية التي تساعدك على بناء العلاقات وإحداث انطباع لدى الآخرين في المواقف الاجتماعية.
  • و مهارات حل المشكلات التي تمكنك من إيجاد أفضل الحلول عندما تواجه عقبات.
  • و مهارات القدرة على التكيف التي تتيح لك التكيف مع الأشياء الجديدة بسرعة وسهولة بالإضافة إلى التزام الهدوء أثناء المواقف غير المتوقعة.
  • و مهارات القيادة التي تساعدك في توجيه الآخرين ، رفع الروح المعنوية وبناء الثقة.

أهمية تطوير الذات للفرد

هناك اعتقاد خاطئ شائع بأن تطوير الذات محجوز لأولئك الذين يحتاجون إلى العمل بجدية أكبر لتحقيق أهدافهم، في الواقع ، حتى أكثر الأشخاص نجاحًا يسعون باستمرار للتحسين، يحتاج عقلك إلى معلومات جديدة حتى تتمكن من الاستمرار في الازدهار، التعلم عملية مستمرة ولا تتوقف إلا إذا أردت ذلك، قد تستغرق عملية التنمية الشخصية وقتًا طويلاً ولكن هناك العديد من المزايا لهذه العملية.

  • يوفر وضوح الرؤية الشخصية
  • يساعدك التطوير الذاتي على تحديد رؤيتك الشخصية وأهداف حياتك بشكل أكثر وضوحًا، عندما تضع أهدافًا لنفسك ، يصبح من الأسهل إنشاء خطة والعمل على تحقيق تلك الأهداف.
  • يحسن المهارات الموجودة.
  • التعلم و التطوير الذاتي هي السمات المميزة للتطور الشخصي، تتعلم من أخطائك السابقة وتتغلب على التحديات من خلال التعليم والتدريب والإرشاد.
  • يساعد في تحديد الإمكانات الحقيقية.
  • كلما عملت على مهاراتك وقدراتك ، زادت اكتشافك لإمكاناتك الخفية، أنت تتعلم دفع حدودك واستكشاف أشياء جديدة لأنك تعرف أفضل طريقة للاستفادة من معرفتك.
  •  الدافع والرضا.
  • التطوير الذاتي هو التمكين لأنه يتيح لك التحكم في الأشياء، نظرًا لوجود تحسن مستمر ، تشعر بمزيد من الثقة والتحفيز، تزداد إنتاجيتك ويمنحك أدائك الرضا.
  • يساعد في التركيز على الصورة الأكبر.
  • عندما تقر بأوجه قصورك ، فأنت تحاسب نفسك على أخطائك، يساعدك هذا المستوى من الوعي الذاتي على النظر إلى الصورة الأكبر وعدم إيذاء نفسك بأشياء خارجة عن إرادتك.

أهمية تطوير الذات للمجتمع

  • قتل المشاعر السلبية ،ونشر المشاعر الإيجابية والتفاؤل بين الناس .
  • سيؤدي تطور الذات للفرد إلي تقدم المجتمع ورفعته .
  • سيؤدي إلى تحسن المستوي المعيشي للأفراد في المجتمع ، مما يساعدهم علي زيادة الإنتاجية.

فوائد تطوير الذات

فوائد تطوير الذات عديدة فهو يركز على تطوير قدرات جديدة وإضافة اتجاه جديد للحياة ، و يركز على طرق تحسين الأشياء التي هي بالفعل جزء من حياة المرء.

تطوير الذات هو عملية واعية لتحسين الذات في مختلف جوانب الحياة، إنه السعي الدائم للنمو من خلال تطوير المهارات والكفاءات والمعرفة، الهدف النهائي لتطوير الذات هو أن تكون شخصًا محققًا لذاته، تتضمن عملية مهارة تطوير الذات  ثلاثة مكونات رئيسية:

  • تحسين المهارة: هناك نوعان من عمليات تعزيز المهارات ، الفعالية الشخصية ، و تركز المهارات الشخصية على كيفية تفاعلك مع الآخرين وتطوير العلاقات ، مهارات الفعالية الشخصية مثل تحديد الأهداف وإدارة الوقت واتخاذ القرار وإدارة الإجهاد يفيدك شخصيًا.
  • التكييف العقلي: تعرف عملية بناء وتقوية عقولنا باسم التكييف العقلي، نحن قادرون على التركيز على أهدافنا من خلال تصور ما نريد تحقيقه، يساعد ذلك في الحفاظ على تركيز إيجابي وتحسين الصورة الذاتية والثقة بالنفس، أثبتت بعض تقنيات التكييف الذهني مثل التأمل وتمارين التنفس وأنشطة الاسترخاء أنها مفيدة في زيادة التركيز وتحسين الأداء.
  • خلق العادة: غالبًا ما تشير العادة إلى السلوكيات الروتينية أو الميول التلقائية وبدون نية، من الصعب التخلص من العادات ولكنه ليس مستحيلاً، لجعل حياتنا أكثر إثراءً ، يمكننا أيضًا إنشاء عادات جديدة وإحداث تغييرات إيجابية.

طرق تطوير الذات

قد يتسائل أحدهم كيف اطور نفسي، هناك العديد من أساليب تطوير الذات فالنمو الذاتي هو تعريف تطوير الذات، إنها عملية أن تصبح الشخص الذي دفعك للعمل من أجل تحسين الذات في المقام الأول، من منظور الشخص العادي ، يعد النمو الذاتي خطوة تحويلية نحو تحسين حالتك الجسدية والعاطفية والفكرية والاجتماعية والروحية والمالية في الحياة.

في بعض الأحيان ، لا يهم ما هي قدراتك ومهاراتك، إن موقفك من دفع نفسك والخروج من منطقة الراحة الخاصة بك يحدث فرقًا كبيرًا، فيما يلي بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها على نفسك قبل أن تبدأ في الاستثمار في تحسين الذات:

  • ما الذي أنا ممتن له اليوم؟
  • ما الذي أريد تحقيقه في الحياة؟
  • ما الأشياء التي أخاف منها؟
  • كيف أواجه مخاوفي؟
  • ما هذا الشيء الوحيد الذي لا أستطيع العيش بدونه؟
  • لماذا العمل على النمو الذاتي؟

عندما تعمل على النمو الذاتي ، يمكنك معالجة الانتكاسات بكفاءة وتجنبها، ومن الأساليب التي تساعد في تطوير الذات فيما يلي بعض المزايا التي يتمتع بها أولئك الذين يسعون بنشاط لتحقيق النمو الذاتي:

  • العلاقات مع أصدقائك وعائلتك وزملاء العمل وحتى نفسك هي أساس الحياة، ستساعدك المهارات الاجتماعية والشبكات الجيدة على بناء علاقات صحية، على سبيل المثال ، إذا واجهت صراعات في مكان العمل ، فأنت تعالجها بدلاً من تجنبها.
  • تتعلم كيفية تنظيم عواطفك وأفكارك وسلوكياتك ، وبالتالي تقوية ضبط النفس، تبدأ في التمييز بين الحقائق والآراء، أنت تبني عادات جديدة ولا تتشتت بسهولة بالإغراءات والدوافع.
  • ترمي لنا الحياة الكرات المنحنية عندما لا نتوقعها على الأقل، الجهود المستمرة لمواجهة الصعوبات والتحدي تجعلك أكثر مرونة، يمكنك تجاوز أخطائك والنظر إلى كل مشكلة بموضوعية، هناك تعزيز للوعي الذاتي والذكاء العاطفي .
  • يمكن للأنشطة مثل التأمل واليوغا أن تولد راحة البال، عندما يكون لديك فهم أفضل لنفسك ، يكون هناك وضوح بشأن آمالك وأحلامك، تمكّنك ممارسة اليقظة من تحسين التسامح والتركيز والمرونة.
  • العلاقات الصحية وتحسين ضبط النفس والتحسينات المرتبطة بالصحة تخلق بيئات مناسبة للنجاح، أنت تتعلم إنشاء المعالم وتحديد النجاح لنفسك، بعد كل شيء ، يقاس النجاح من خلال إيجاد معنى في عملك وحياتك.

ما هي خطوات تطوير الذات

خطوات تطوير الذات عديدة فيمكنك تحديد أهداف تطوير الذات لتعزيز حياتك المهنية، فيما يلي بعض الطرق التي ستتيح لك التوفيق بين أهدافك الشخصية وأهداف العمل:

  • تواصل بشكل متكرر.
  • التواصل ضروري لكسر الجمود وبناء علاقة مع الزملاء، أظهر لزملائك في العمل أنك منفتح على المحادثة والحجج السليمة، استمع باهتمام واختلف باحترام عندما يتحدى شخص ما معتقداتك وآرائك الحالية.
  • العمل ضمن فرق.
  • كن استباقي عندما يتعلق الأمر بالعمل الجماعي والتعاون مع الأقسام الأخرى، وجهات النظر المختلفة تفسح المجال لخبرات التعلم الجديدة، بالإضافة إلي ذلك ، يتم تشجيعك على أن تكون أكثر إنتاجية عندما تشارك وتناقش الأهداف والجداول الزمنية المشتركة.
  • كن منفتحًا على التعليقات.
  • يعد تلقي تعليقات صادقة وبناءة من أفضل الطرق للنمو في حياتك المهنية، سواء كنت قائد فريق أو عضو في الفريق ، تأكد من تقديم ملاحظات زملائك وتلقيها كذلك، ستحصل على وضوح بشأن أدائك وتقدمك.
  • حضور الدورات التدريبية.
  • إذا شعرت أن أدائك قد تأثر بسبب الثغرات في كفاءاتك ، فكن منفتحًا على برامج التدريب، يمكنك دائمًا تحسين المهارات لمواكبة متطلبات الأعمال الناشئة، بالإضافة إلى ذلك ، سيقدر صاحب العمل الجهود الإضافية التي تبذلها نحو تحقيق الأهداف التنظيمية.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe