1:تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعالة
تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعالة
تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعاله و لا يتوقف تطوير الذات على الشهادات الأكاديمية أو الوصول إلى أعلى مرتبة في وظيفتك، فالإنسان دائماً بحاجة إلى تطوير مهاراته من خلال اتباع بعض الطرق التي تساعده في توسيع دائرة معارفه وترتقي بمستواه العقلي والاجتماعي والعملي، كل ذلك لا بد أن يتم من خلال طرق يحددها الإنسان من أجل تحقيق أهدافه في الحياة. فما هي خطوات تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعالة
لكل شخص طريقة في تطوير ذاته وتحسين مهاراته الاجتماعية، لكن في النهاية يصل إلى الهدف الأساسي وهو «تطوير الذات»، لذلك هذا المقال يعد دليلاً كاملاً لك، حتى نساعدك على تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعالة بأكثر من طريقة لتختار الأنسب والأقرب
تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعالة
قال الدكتور ستيفن كوفي إن تطوير الذات وتنمية القدرات للإنسان مثل البنزين بالنسبة للسيارة، فهل وجدت سيارة تسير من دون بنزين، كذلك الإنسان لا يمكن أن يسير في طريق النجاح من دون تطوير ذاته وتنمية مهاراته.
هناك العديد من الطرق والخطوات التي تساعدك في تنمية وتطوير ذاتك، ومن أقصرها وأفضلها هي القراءة التي تغذي روحك وعقلك أيضاً، ومن أشهر كتب تطوير الذات ما يلي: فما هي تلك الخطوات التي تساعد في تطوير الذات والثقة بالنفس.. أسرار وخطوات فعالة
1.الراهب الذي باع سيارته الفيراري لروبين شارما
الكاتب الكندي من أصل هندي روبين شارما، صاحب واحد من أفضل كتب تطوير الذات وتنمية قدرات الإنسان، لذلك حقق كتابه «الراهب الذي باع سيارته الفيراري» مبيعات هائلة وتم ترجمته إلى أكثر من 70 لغة.
الكتاب ينطوي على قصة خيالية وروائية ممتعة، والكتاب مليء بالحكم الرائعة والتي عرضها روبين شارما بأسلوبه الرائع ومن تلك الحكم، «الحدود الوحيدة التي تمنع الإنسان هي تلك الحدود التي يصنعها هو بنفسه حول ذاته» ومنها أيضاً «ستُحدث نصف ساعة من القراءة اليومية والدورية تغييراً قوياً في حياتك».
ومن الدروس التي تتعلمها من ذلك الكتاب أيضاً، عليك أن تقوي إرادتك بطريقتين وهما أولاً عليك أن تُبقي فمك مُغلقاً ليوم كامل، وثانياً حاول أن تقوم ولو ليوم واحد ببعض الأفعال التي لا تُحبها.
2. العادات السبع للناس الأكثر فعالية لستيفن كوفي
هو من أفضل كتب تطوير الذات وأقيمت حوله الدورات في كل العالم حتى في القرى النائية، والكتاب بيعت منه 15 مليون نسخة، والكتاب يتحدث عن 7 عادات أو بالأحرى أولويات في حياتنا علينا تعلمها.
العادة الأولى هي كن مبادراً، والثانية ابدأ والنهاية في ذهنك وتتحدث عن التخطيط وأهميته، أما الثالثة فتتحدث عن فقه الأولويات وضرورة التمسك بالمهم أولاً، أما العادة الرابعة فتتحدث عن قيادة العلاقة الناجحة والتي تجعل من الجميع فائزين وناجحين.
أما العادة الخامسة فتتحدث عن ضرورة فهم الآخرين أولاً، والسادسة تتحدث عن التعاون وأهميته أما السابعة فتتحدث عن ضرورة شحذ مهاراتك دائماً مثل المنشار الذي لا بد أن يكون حاداً دائماً.
3.قواعد السطوة لروبيرت جرين
وهو من الكتب المميزة للغاية في مجال تطوير الذات، وقد ترجم الكتاب إلى عدة لغات من بينها اللغة العربية، والكتاب يصور العالم على أنه لعبة لا بد أن تفهمها، تلك اللعبة يراها روبيرت جرين مُؤلف الكتاب على أنها لعبة قديمة إلى حد كبير، لذلك ستجد الكاتب يضع لك في هذا الكتاب 48 قانوناً صارماً للتعامل مع الناس.
4.كيف تكسب الأصدقاء لديل كارنيجي
من الكتب التي تعد دليلاً في كسب الأصدقاء ومحبة الناس وأن تكون شخصاً إيجابياً، وكل هذا يصوب في النهاية بمجال تطوير الذات وتنمية شبكة علاقاتك الاجتماعية، ويدور الكتاب حول «كن صادقاً في تقديرك وكريماً في مدحك، ستجد الناس يقدرون كلماتك ويكررونها طوال حياتهم، يكررونها حتى بعد أعوام وأعوام من نسيانك إياهم».
تطوير الذات والثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي فهم أنك تثق في حكمك وقدراتك، وأنك تقدر نفسك وتشعر بأنك تستحق، بغض النظر عن أي عيوب أو ما قد يعتقده الآخرون عنك.
تُستخدم الكفاءة الذاتية واحترام الذات أحياناً بالتبادل مع الثقة بالنفس، لكنهما يختلفان بمهارة، نكتسب إحساساً بالكفاءة الذاتية عندما نرى أنفسنا (والآخرون مثلنا) نتقن المهارات ونحقق الأهداف، هذا يشجعنا على الاعتقاد بأننا إذا تعلمنا وعملنا بجد في مجال معين، فسوف ننجح، هذا النوع من الثقة هو الذي يقود الناس لقبول التحديات الصعبة والاستمرار في مواجهة النكسات.
احترام الذات هو شعور عام بأنه يمكننا التعامل مع ما يحدث في حياتنا، وأن لنا الحق في أن نكون سعداء، بالإضافة إلى أن احترام الذات يأتي جزئياً من الشعور بأن الناس من حولنا يوافقوننا، قد نكون قادرين أو لا نكون قادرين على التحكم في هذا، وإذا واجهنا الكثير من النقد أو الرفض من الآخرين، يمكن أن يتأثر احترامنا لذاتنا بسهولة ما لم ندعمه بطرق أخرى.
كيفية تطوير الذات
الجميع يتفق على ضرورة تطوير الذات والنمو الشخصي، لكن الكيفية والأسلوب غير محددين، فلكل شخص طرق وخطوات مختلفة عن الآخر في تطوير ذاته، وينبغي لمن يواكب التغيير ويسعى لتطوير ذاته أن يجعل له منهجاً لتحديد أهدافه وتنفيذها في أسرع وقت ممكن.
ويمكن التخطيط لتطوير الذات بأساليب متنوعة ومتسلسلة، منها:
1.تحديد المبادئ والقيم
ضروري أن يعمل الإنسان الذي يريد أن يطور ذاته وينمو بشخصيته، على ضبط بوصلته نحو مبادئه وقيمه التي فطره الله عليها، وذلك حتى لا يختلط عليه طريق التغيير فتصبح مسيرته في طريق مختلف عن مبادئه وأصوله التي عاش عليها لفترة طويلة من حياته.
على الإنسان أن يدرك دائماً أن القيم هي نقطة الارتكاز التي تنطلق منها كل عمليات التغيير والتطوير، وهي صمام الأمان الذي يحافظ على توجهات الإنسان ويرسم له طريقه في المستقبل.
2.الأولويات
تحديد أولوياتك قبل البدء في أي خطط تغيير، أفضل ما تقدمه لنفسك خلال مشوارك في النمو الشخصي، فمن خلال جدول أعمال زمني يضاف إليه المهمات التي عليك اتباعها وتنفيذها في وقت محدد، تساعد نفسك في تحقيق الأهداف حسب أولوية كل منها، وهذا يكون معنى الإنجاز الحقيقي، أما العشوائية في إنجاز المهمات ومع إهمال المهم والأهم، فإنها تؤدي إلى خلل في النتيجة، والقيمة النهائية المحصلة.
3.التعلم والخبرات
من أهم ركائز تطوير الذات، هي المقدرة على التعلم واكتساب الخبرات المختلفة في فترة وجيزة، حتى تتمكن من التطوير الحقيقي المطلوب، ذلك لأن التطوير القائم على العلم يعود بالنفع على صاحبه في جميع الأحوال، ويؤدي العلم إلى التحسين المطّرد والملائم في جوانب الشخصية، ومهاراتها، وسلوكها، ويدفعها باستمرار للتجويد بأفضل المتاح وأطيبه.
4.التفكير الإيجابي
يعد التفكير الإيجابي عملية أساسية ملازمة للتطوير والتحسين في الذات، فعندما يكتسب الإنسان صفات إيجابية، تساعده على المضي قدماً نحو أهدافه، فضلاً عن أنها تجعله الشخص المفضل لجميع من حوله، وتفتح له العديد من الفرص المميزة، كما أن التفكير بإيجابية ينعكس على سلوكيات الفرد ومهاراته وواقعه، إذ لا يعرف الإيجابي طريقاً مسدوداً، فالخيارات أمامه مفتوحة، والبدائل بجعبته متعددة.
5.التفاؤل
تظهر فائدة التفاؤل كقيمة نبيلة في تنمية دوافع الإنسان، وتحفيزه على إتمامِ مسيرته وسعيه في تطوير ذاته، وتحقيق أهدافه وطموحاته، وينعكس التفاؤل في استشعار السعادة أثناء العمليات المعتادة لتطوير الذات، والتنمية، والتعلم المستمر.
6.الثقة بالنفس
احترام الذات وتقديرها والثقة فيها، من أول مقومات النجاح الحقيقي، فعندما يبرز الإنسان ثقته بنفسه، يمكنه من تحقيق تقدم وخطوات ناجحة في حياته، لأنه أصبح شخصاً ناضجاً مميزاً يختلف عن كل المحيطين به.
7.التوازن
على الإنسان الذي يطور من ذاته، أن يعمل على تحقيق الترتيب والتوازن، حيث يتمكن من تحقيق طموحاته شيئاً فشيئاً ببناء متناغم ومنظم.
8.المثابرة والتركيز
إن أكثر ما يمنع الإنسان من تطوير ذاته ويحرمه لذَة النجاح والإنجاز هو التسويف، ومن أراد الوصول إلى ما يتمنَّاه وتطلبه نفسه فعليه بالسعي، والعمل، وتركيز الجهود نحو أهدافه دون تخبط أو تشتت، فالإنجاز لا يتحصل دفعة واحدة، وإنما يأتي بمواظبة مرحلية تتحقق فيها مكتسبات أولية تستلزم المثابرة والسعي لإكمال البناء، وتحقيق النجاح الكلي عبر الخطط المرسومة، والتركيز على الأهداف المنشودة.
خطوات تطوير الذات
هناك العديد من أساليب وخطوات تطوير الذات التي يمكن أن تمارسها على نفسك في رحلة نموك الشخصية، حتى تتمكن من أن تصبح شخصاً واعياً وعلى قدر كبير من الإدراك، نحن الآن جمعنا لك أفضل خطوات تطوير الذات وها هي:
1. اقرأ كتاباً كل يوم
الكتب هي مصادر مركزة للحكمة، كلما قرأت المزيد من الكتب، زادت الحكمة التي تعرض نفسك لها، هناك الآلاف من الكتب التي تتحدث عن تطوير الذات والمهارات الشخصية للإنسان، لكن إذا لم تكن هذه الكتب من مفضلاتك، يمكن قراءة أي نوع من الكتب، وتأكد من أنك سوف تستفيد بشتى الطرق.
2. تعلم لغة جديدة
تعلم لغة جديدة هي مهارة جديدة تثقل إدراكك وتفكيرك وتوسع مداركك، لأنها لا تمكنك من تعلم كلمات ومصطلحات جديدة فحسب، بل تعلم ثقافة شعوب جديدة أيضاً ومختلفة عنك، وهذا في حد ذاته تجربة رائعة لتطوير الذات.
3. اختر هواية جديدة
بخلاف هواياتك المفضلة المعتادة، هل هناك شيء جديد يمكنك التعرف عليه؟ أي رياضة جديدة يمكنك تعلمها؟ يمكن أن تكون هوايتك الجديدة أيضاً هواية ترفيهية، مثل صناعة الفخار، أو الطبخ، أو الرقص أو تصميم الويب وما إلى ذلك.
4. احصل على دورة تدريبية.
هل هناك أي دورة جديدة يمكنك الانضمام إليها؟ الدورات هي طريقة رائعة لاكتساب معرفة ومهارات جديدة، ليس من الضروري أن تكون دورة طويلة الأمد، فالندوات أو ورش العمل تخدم غرضها أيضاً.
يجب على أي شخص يريد أن يكون متعلماً أكثر ذكاءً، أن يأخذ هذه الدورات أو الورش على الأقل لمدة 20 دقيقة، لأنها سوف تطلق شرارة عبقرية التعلم بداخلك، وسيساعد ذلك في زيادة قدرتك على التعلم واكتساب أي مهارة بشكل أسرع.
5. إنشاء أماكن ملهمة
بيئتك المزاجية لها تأثير كبير على تطوير ذاتك، فإذا كنت تعمل أو تدرس في مكان وبيئة ملهمة، بالتأكيد ستكون هي مصدر إلهامك كل يوم، وسوف تدفعك إلى تعلم المزيد والانفتاح على كل ما هو جديد بشغف متجدد.
6. تغلب على مخاوفك
كل منا لديه مخاوف، الخوف من عدم اليقين، الخوف من التحدث أمام الجمهور، الخوف من المخاطرة، كل مخاوفنا تبقينا في نفس الموقف وتمنعنا من النمو.
اعلم أن مخاوفك تعكس المجالات التي يمكنك أن تنمو فيها، فكر دائماً في المخاوف على أنها بوصلة للنمو، وإذا كان لديك خوف من شيء ما، فإنه يمثل تحدياً جديداً لك لا بد من التطرق إليه ومعالجته، ليساعدك ذلك على النمو والتطور.
7. استيقظ مبكراً
العديد من الأشخاص الناجحين والملهمين حول العالم، يتفقون على خطوة الاستيقاظ مبكراً، إذا كنت تريد أن تكون شخصاً ناجحاً في حياتك، لتحسين إنتاجيتك ونوعية حياتك.
قد يعود السبب هو أنه عندما تستيقظ مبكراً، فإن عقليتك جاهزة بالفعل لمواصلة الزخم والعيش بشكل استباقي في يومك.
8. روتين تمرين أسبوعي
من الأفضل أن تبدأ في أن تكون في حالة بدنية أفضل، لذلك عليك الالتزام بروتين تمرين أسبوعي على الأقل، حتى تتمكن من تحقيق أهدافك، حتى لو كنت تتمتع بجسد رشيق ولا تحتاج إلى إجراء تمارين لتخفيف الوزن، لكنك بالتأكيد تحتاج إلى تمارين صباحية حتى تجعلك أكثر نشاطاً وتقبلاً لليوم.
9.اعترف بعيوبك
كل شخص لديه عيوب، الأهم هو فهمها والاعتراف بها والتعامل معها، لذلك عليك سؤال نفسك: «ما هي العيوب التي يمكنك العمل عليها الآن؟ كيف تريد معالجتها؟».
10.ابدأ العمل
أفضل طريقة للتعلم والتحسين هي اتخاذ الإجراءات اللازمة، الانتظار لا ينجز أي شيء، يمنحك اتخاذ الإجراءات نتائج فورية للتعلم منها.
11. تعلم من الأشخاص الذين يلهمونك
فكر في الأشخاص الذين تحبهم، الأشخاص الذين يلهمونك، يعكس هؤلاء الأشخاص صفات معينة تريد أن تمتلكها لنفسك أيضاً.
12.تجنب الأشخاص السلبيين.
أينما ذهبنا، لا بد أن يكون هناك أشخاص سلبيون، لا تقضي الكثير من وقتك حولهم إذا شعرت أنهم يجرونك إلى أسفل.
13. تعلم كيفية التعامل مع الناس
هناك أوقات يوجد فيها أشخاص سيئون لا يمكنك تجنبهم مثل مكان عملك أو عندما يكون الشخص جزءاً من دائرة معارفك الداخلية، تعلم كيف تتعامل معهم، وألا تجعلهم يؤثرون عليك في حياتك الشخصية والمهنية.
14.توقف عن مشاهدة التلفاز
حاول أن تقلل من وقت مشاهدة التلفاز، لأنه لا يقدم لك الوعي الكافي، بل العكس هو يحاول أن يسيطر على أفكارك وغرائزك طوال الوقت، من خلال الإعلانات التجارية أو البرامج التلفزيونية الموجهة لصالح معين.
في المقابل، يتم الآن استخدام الوقت الذي حررته من عدم مشاهدة التلفزيون بشكل بنّاء لأغراض أخرى، مثل التواصل مع الأصدقاء المقربين، والقيام بالعمل الذي تستمتع به، والتمارين الرياضية، القراءة، وما إلى ذلك.
15. ابدأ تحدياً لمدة 30 يوماً
حدد هدفاً وامنح نفسك 30 يوماً لتحقيق ذلك، يمكن أن يكون هدفك هو التمسك بعادة جديدة أو شيء لطالما أردت فعله ولكنك لم تفعله.
30 يوماً هي وقت كافٍ فقط لوضع الاستراتيجيات والتخطيط والبدء في العمل والمراجعة وتحديد الهدف.
16.تأمل
يساعد التأمل على تهدئتك وزيادة وعيك، خاصة إذا كان تأملك في الساعات الصباحية المبكرة أو الساعات الليلية قبل النوم مباشرة، فالأولى تساعدك على التركيز والحماس للاستعداد لليوم، والثانية تمنحك نوماً عميقاً وتقلل من الفوضى الداخلية لديك.
مهارات تطوير الذات
نرصد لك عدة مهارات تساعدك في عملية تطوير الذات، حتى تتمكن من تحقيق أهدافك بطرق أسرع وتحسن من قدراتك، إليك هذه المهارات:
1. التواصل
لا أحد يمكنه أن يحيا بمعزل عن الآخرين، يساعد التواصل الاجتماعي على تنمية المهارات وتوسيع دائرة الإدراك وتقبل الآخرين وتعلم أشياء ومهارات وخبرات جديدة، كذلك يحسن من أفكار ومشاعر الأشخاص.
2. المهارات الاجتماعية
المهارات الاجتماعية هي التي تمكن الإنسان من تطوير ذاته بشكل فعال، لأنها مبنية على السلوكيات وردود الأفعال والقدرة على التفاعل الجيد مع الآخرين، وتؤثر هذه المهارات في قدرتك على بناء العلاقات وإحداث انطباعات جيدة عن نفسك لدى الآخرين في المواقف الاجتماعية المختلفة.
3. التنظيم
إذا كنت تتطلع إلى تطوير ذاتك، فلا تهمل مهارة التنظيم، فهي أساس الإنسان النجاح، كما أنه يساعدك في التحصيل أو إجراء أهدافك بشكل أسرع وبأقل مجهود ممكن، وبدون أن تطغى مهمة على أخرى، ومن غير إهمال جانب من جوانب الحياة على حساب الجانب الآخر.
4.حل المشكلات
القدرة على حل المشكلات هي القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة أو المفاجئة، ويبدو حلّالو المشاكل الجيدون هادئين عندما يواجهون عقبات، حيث إنهم يقيّمون جميع خياراتهم للعثور على أفضل حل.
5.الثقة بالنفس
الثقة بالنفس هي الإيمان بقدراتك وأفعالك وقراراتك، إذا كنت واثقاً من نفسك فمن المحتمل أن تسعى لتحقيق أهداف طموحة، وتجربة أشياء جديدة، بل ستعتقد، طوال الوقت، أنك قادر على النجاح.
6.القدرة على التكيف
أي التكيف بسرعة وسهولة مع أشياء، مواقف، ظروف جديدة، والأشخاص الذين يتعاملون مع التغيير بشكل جيد غالباً ما يتعايشون مع مجموعة متنوعة من الشخصيات، ويزدهرون، كذلك، في أي بيئة، كما يمكنهم أن يظلوا هادئين في المواقف المفاجئة.
إنهم قادرون على التكيف مهما كنت الظروف، والحقيقة أن هذه المهارة هي أهم مهارة في الحياة بشكل عام، فطالما أنك قادر على التأقلم مع أي شيء فليكن ما يكون.
7.النزاهة والشفافية
تعني هذه المهارة أن تكون شخصاً صائب القول دائماً، لأن الصدق والنزاهة والشفافية تمنحك سمعة جيدة، ويجعلك الناس موضع ثقة لهم، ما يفتح أمامك العديد من الفرص.
تعني النزاهة فعل الصواب وقول الحقيقة مهما كانت، حتى لو كانت ما لا يريد الناس سماعه، يمنحك الصدق والنزاهة سمعة جيدة، ويجعلك موضع ثقة الجميع، ما يفتح أمامك الكثير من الفرص.
8. القيادة
القيادة هي القدرة على توجيه الناس، ويمكن للقادة الجيدين تحفيز الآخرين، ومساعدتهم في الوصول إلى أهدافهم أيضاً، إنهم يبنون الثقة ويرفعون الروح المعنوية لمن يعملون معهم.
10.المرونة
كيف يمكن أن نتحدث عن مهارات تطوير الذات دون التطرق إلى المرونة؟! ليس هذا ممكناً بطبيعة الحال، فالمتحجّرون والمتصلبون لا يمكن أن يتطوروا أبداً، كل شيء في صيرورة دائمة، وحركة أبدية فكيف تثبت أنت؟! الحركة والتطور أول قوانين الوجود، فكن مرناً وضع هذا في اعتبارك.
دورات تطوير الذات
العالم متطور بشكل سريع، فالإنسان الذي لا يتعلم شيئاً جديداً اليوم، يفوته الكثير غداً، وبالتالي عليه مواكبة الأحداث والتطورات التي تسير بسرعة البرق من حوله، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه.
إذا كان المرء غير قادر على القيام بذلك بمفرده، فهناك الآلاف من الدورات التدريبية لكبار، كخبراء التنمية البشرية، لمساعدته في تحقيق تطوير الذات والتنمية الاجتماعية من خلال خطوات سريعة وبسيطة.
وعادة ما تنطوي دورات تطوير الذات على ما يلي:
1.الوعي الذاتي
أن يمتلك الإنسان القدرة على فهم أفكاره والعواطف التي يشعر بها ويعبر عنها بطريقة متوازنة.
2.الإدارة الذاتية
وهي قدرة الإنسان ومهارته في إدارة تصرفاته وسلوكياته التي تصدر عنه، وإدارته المنظمة لأفكاره، وتحديد الأهداف والسعي لتحقيقها.
3.إدارة الوقت
التعرف على مجموعة من السلوكيات والمهارات التي يقوم بها الإنسان لتنظيم وقته واستغلاله لأقصى حد حسب الأولويات والأهداف المخطط لها، للوصول إلى النجاح على الصعيد الشخصي والمهني.
4.تقييم الذات
هنا يكون الإنسان قادراً على تحديد مواطن القوة لديه إلى جانب مواطن الضعف، والإيمان بقدراته والثقة بإمكاناته.
روايات تطوير الذات
1.رواية YOU ARE A BADASS
يحتوي هذا الكتاب على العديد من الاستراتيجيات العملية التي يمكنك استخدامها اليوم، فقط اتبع الخطوات المذكورة في هذا الكتاب لتتمتع بحياة أكثر إثارة وذات مغزى، سواء كان هدف حياتك هو كسب المزيد من المال أو النجاح في العمل أو العثور على شريك للحياة.
2.رواية A Thousand Splendid Suns
من بين 4 روايات للكاتب الأفغاني، تُعتبر A Thousand Splendid Suns أو «ألف شمس مشرقة» من أفضل أعماله، التي تناولت واقع المجتمع في بلاده، كما هي العادة في أعماله الأدبية؛ لكنه فضّل أن يسلط الضوء على المعاناة التي تعيشها المرأة في ظل الظروف القاسية، التي تجعلها تنتفض من بين أنقاض الألم، مدافعة عن حقها في التعليم والتعلُم، بل حقها في الحصول على حياة كريمة.
3. رواية Pride and Prejudice
إنها رواية Pride and Prejudice للكاتبة الإنجليزية جاين أوستن؛ التي دخلت التاريخ من بوابة 6 روايات رومانسية، لا تنطوي الرواية على أسلوب «السيد دارسي» الرزين، الذي يرفض الخضوع لأوامر القلب، ولا على كبرياء «إليزابيث بينيت» الجريح، بل إن الرواية التي تُصنف رومانسية لتعطي القارئ دافعاً للتفكير من جديد حول شؤون الحياة الأساسية، والأولويات التي يجب أن يضعها الإنسان لنفسه قبل المضي قدماً نحو اختيارات تبدو صائبة قد تعيق تقدمه، وأخرى تبدو خاطئة قد تساعده في بلوغ ما يطمح له.
4.رواية Eat Pray Love
تُعد الرواية التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي في هوليوود، واحدة من أهم الأعمال الأدبية الحديثة، التي تحث الإنسان على ترك منطقة راحته، والبحث عن ذاته من جديد.
خاطبت الكاتبة الأمريكية «إليزابيث جيلبرت» العديد من النماذج التي كانت تشبهها، حيث الانخراط في الوظيفة، وتركها تتحكم في مجريات حياتها، حتى حانت لحظة الاستفاقة من ثبات الروتين القاتل.
10 طرق رائعة لتحسين شخصيتك:
كن مستمعًا أفضل. اعتبرت جاكلين كينيدي أوناسيس واحدة من أكثر النساء سحراً في العالم لأنها طورت مهارة كونها مستمعاً استثنائياً. كانت معروفة بالطريقة التي ستبدو بها في عيون الشخص ، وتعلق على كل كلمة ، وتجعلهم يشعرون بأهميتهم. لا يوجد شيء أكثر جاذبية من وجود شخص يستمع إليك باهتمام مما يجعلك تشعر وكأنك الشخص الوحيد في العالم.
اقرأ المزيد ووسع اهتماماتك. كلما قرأت وزرعت اهتمامات جديدة ، زاد اهتمامك بالآخرين. عندما تقابل أشخاصًا جدد ، يتيح لك ذلك مشاركة ما تعرفه وتبادل وجهات نظرك معهم.
كن متحدثًا جيدًا. هذا يتعلق بمدى ما تقرأه وتعرفه. بمجرد أن يكون لديك الكثير للمساهمة ، تعلم كيفية التحدث عن ذلك مع الآخرين. لا أحد يستطيع أن يقرأ أو يعرف كل شيء ، لذلك من المنعش أن نتعلم من الآخرين تلك الأشياء التي ليس لدينا الوقت لقراءتها بأنفسنا. إذا كنت خجولًا ، انضم إلى مجموعة مثل Toastmasters التي تشجعك على التحدث عما تعرفه.
هل لديك رأي. لا يوجد شيء أكثر إرهاقًا من محاولة التحدث إلى شخص ليس له رأي في أي شيء. لا يوجد مكان تذهب إليه المحادثة إذا لم يكن لديك ما تشرحه. ومع ذلك ، إذا كانت لديك وجهة نظر غير شائعة أو رأي مختلف ، فأنت أكثر إثارة للاهتمام وتحفيزًا على أن تكون مع المجتمع (ما لم تكن على دراية بكل شيء ، بالطبع). نظرة فريدة توسع منظور الجميع.
قابل أناس جدد. ابذل جهدًا لمقابلة أشخاص جدد خاصة أولئك الذين لا يشبهونك. إنه لا يعرضك فقط لثقافات مختلفة وطرق بديلة للقيام بالأشياء ، بل يوسع آفاقك.
كن نفسك. الشيء التالي الأكثر إرهاقًا بعد عدم وجود آراء هو محاولة أن تكون شيئًا لا تريده. عادة ما يؤدي تشكيل نفسك لتلائم ، أو قبولك ، إلى نتائج عكسية. نظرًا لأن كل واحد منا فريد من نوعه ، فإن التعبير عن هذا التفرد هو ما يجعلنا ممتعين. إن محاولة أن تكون نسخة كربونية لشخص آخر لا تسقط فحسب ، بل إنها تكشف أيضًا عن نقص في الأصالة.
لديك نظرة وسلوك إيجابي. من يريد أن يكون حول أشخاص سلبيين ، أو يشتكون كثيرًا ، أو ليس لديهم ما يقوله جيدًا؟ في الواقع ، يركض معظمنا عندما نراهم قادمين. بدلاً من ذلك ، كن من النوع المتفائل الذي يضيء الغرفة بطاقتك عندما تدخلها. افعل ذلك من خلال البحث عن الأفضل في الأشخاص والأشياء. ابتسم بحرارة ، وانشر البهجة ، وبث الحياة في الآخرين بحضورك.
انظر: كيف تفكر بشكل إيجابي خطوات تربية الطفل
كن ممتعًا وشاهد الجانب المضحك من الحياة. يستمتع الجميع بصحبة شخص ما يجعلهم يضحكون أو يبتسمون ، لذا ابحث عن الجانب الفكاهي والغريب في الموقف – هناك دائمًا جانب. الإغاثة الهزلية هي موضع ترحيب كبير وتحتاج إلى تحويل في بعض الأحيان. عندما يمكنك إضافة المرح والبهجة إلى بيئة قاتمة أو كئيبة ، فإن الآخرين سينجذبون إليك بشكل طبيعي ، ناهيك عن الامتنان.
كن داعمًا للآخرين. ربما يكون كونك داعمًا هو أكثر الصفات المحببة التي يمكنك دمجها في شخصيتك. تمامًا كما ترحب به ، كن دعمًا للآخرين عندما يحتاجون إليه. كلنا نحب المشجع في زاويتنا ؛ شخص مشجع ويؤمن بنا ويساعدنا في انتشالنا عندما نكون محبطين.
التحلي بالنزاهة والتعامل مع الناس باحترام. الصدق والصدق في كلمتك سيجلب لك إعجاب الآخرين واحترامهم وامتنانهم. لا شيء يحسن شخصية الشخص أكثر من الاستقامة والاحترام – احترام الآخرين وكذلك احترام نفسك.
نحن البشر لدينا القوة والقدرة على تشكيل شخصياتنا كما نرغب. عندما نطور أنفسنا لنكون كل ما يمكن أن نكونه ، فإننا نساهم في سعادتنا ، وكذلك إسعاد الآخرين.