1- مفهوم التسلل في قانون كرة القدم
1- مفهوم التسلل في قانون كرة القدم
كثيرًا ما نسمع أثناء مشاهدة مباريات كرة القدم عن عدم احتساب حكم المباراة لهدف بسبب تسلل لاعب من الفريق الذي أحرز الهدف، والتسلل أحد قوانين لعبة كرة القدم، ويعتبر اللاعب خارج نطاق اللعبة إذا كان في موقف تسلل عند لمس الكرة أو تمريرها من قبل زميله في الفريق .
متى يكون اللاعب متسللاً ؟
متى يكون اللاعب متسللا إذًا ؟ يعتبر اللاعب متسللا إذا كان إلى خط المرمى أقرب من الكرة، ومن اللاعب قبل الأخير من الفريق المنافس، وغالباً وفى معظم الأحيان يحتسب التسلل لأن حارس مرمى الفريق المنافس يكون هو آخر لاعب، أما اللاعب قبل الأخير فيكون آخر مدافع، وهذه الوضعية للتسلل تطبق فقط إذا كان اللاعب في نصف الملعب الخاص بالفريق المنافس .
ويعرف جيدًا لاعبو الكرة والخبراء في كرة القدم الاختلاف بين ” حالة تسلل” و ” مخالفة تسلل “، إذ أن وجود اللاعب في حالة تسلل لا يعني أنه قام بمخالفة التسلل، ويرتكب اللاعب مخالفة التسلل في حالات ثلاث وهم : إن كان في حالة تسلل، أو اكتسب ميزة نتيجة تسلله، أو عندما يتدخل لإعاقة مدافعي الفريق المنافس
ويهدف قانون التسلل حسب قوانين اللعبة التي وضعتها ” الفيفا ” للحد من تقدم لاعبي الفريق المهاجم عند اللاعبين المشاركين في اللعب، ويطبق قانون التسلل عند وقوع اللاعب في وضعية التسلل، أو ارتكابه مخالفة التسلل .
وضعية التسلل :
يعتبر اللاعب متسللا أو في موضع تسلل إذا كان تمركزه أمام كل من الكرة واللاعب قبل الأخير من الفريق المنافس، ورغم أن هذا لا يعني أن يكون المهاجم ارتكب مخالفة التسلل، لكنه يعتبر مرتكباً لمخالفة التسلل إذا تم تمرير الكرة له في تلك اللحظة، سواءً أكان في وضعية تسلل عند استلامه الكرة أم لا، بينما لا يعتبر اللاعب الذى تمركز داخل منطقة الجزاء متسللاً كونه متواجد خلف الكرة .
شروط التسلل :
وقد وضع قانون التسلل ثلاثة شروط يجب أن تتم حتى يعتبر اللاعب متسللاً :
1 – الأول : أن يكون اللاعب في منتصف ملعب الفريق المنافس .
2 – الثاني : أن يكون اللاعب أقرب إلى خط مرمى الفريق المنافس من الكرة .
3 – الثالث : أن يكون بين اللاعب وبين خط المرمى لاعب واحد فقط من الفريق المنافس، وليس شرطاً أن يكون هذا اللاعب هو حارس المرمى، إذ من الممكن أن يكون آخر لاعب أمام المهاجم المتسلل هو أحد مدافعي الفريق المنافس .
قرار الفيفا الجديد :
ولأن وضعية التسلل مربكة حتى لبعض أطقم التحكيم وتكون مثار خلاف، أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا “ طبعة جديدة من قوانين اللعبة عام 2005، تضمنت قراره الجديد الذى نص على أنه إذا كان أي جزء من رأس اللاعب أو جسده أو أقدامه أقرب إلى خط المرمى من الكرة ومن لاعب الخصم قبل الأخير فإنه يعتبر متسللاً، أما إذا كانت الأيدي هي الأقرب فلا يعتبر كذلك .
بينما لا يعتبر اللاعب متسللاً إذا كان قد استلم الكرة مباشرة من رمية تماس، أو ركلة مرمى، أو ضربة ركنية حتى لو كانت شروط التسلل قد توفرت، ولا ينطبق هذا الحال على الركلات الحرة المباشرة والركلات الحرة غير المباشرة .
عقوبة التسلل :
يوقف حكم المباراة اللعب، و يحسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس في المكان الذي كان يتواجد به اللاعب المتسلل عند قيام زميله بتمرير الكرة أو لمسها، كعقوبة للتسلل، إضافة لإلغاء أي هدف تم إحرازه بعد وقوع مخالفة التسلل .
ويعلن الحكم مخالفة التسلل، بعد قرار حكم الراية الذي يرفع رايته بشكل مستقيم إعلانًا منه عن وقوع مخالفة التسلل، حيث أن حكم الراية يكون متواجدًا بنفس مستوى اللاعب قبل الأخير من الفريق المدافع أو الكرة، وهذا يعتمد على أيهما أقرب إلى خط مرمى نصف الملعب الخاص بالحكم، وإذا شاهد حكم المباراة راية حكم الراية مرفوعة بشكل مستقيم دون حركة، فإنه يعلن عن وقوع مخالفة التسلل .
كيفية فهم قاعدة التسلل في كرة القدم
على الرغم من أن قاعدة التسلل من أقصر قوانين كرة القدم (القاعدة رقم 11 من بين 17 قاعدة أخرى)، إلا أنها تعتبر أكثر القواعد صعبة الفهم. يعود تاريخ هذا القانون المنظم لمجريات سير مباريات كرة القدم إلى المدارس الثانوية في القرن التاسع عشر حيث تم الاعتماد عليه في سبيل إيقاف اللاعبين عن “التسلل” أو “المكوث” خلف خطوط الدفاع بالقرب من مرمى المنافس بانتظار تمريرة مفاجئة على عكس اتجاه سير اللعب.
تم تغيير قاعدة التسلل عدة مرات منذ ذلك الوقت بهدف التكيف مع وتيرة اللعب المتطورة يومًا بعد آخر، لكن حافظت القاعدة بشكل عام على غرضها الأساسي سابق الذكر. قام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بأحدث تعديل على قواعد التسلل عام 2005 بهدف تجنب احتساب الأخطاء على اللاعبين المتسللين غير المشتركين في الهجمة.
طريقة1فهم قاعدة التسلل
- 1تطبق قاعدة التسلل في نصف ملعب المنافس فقط. لا يكون اللاعب متسللًا إلا إذا كان في نصف الملعب الذي يوجد به مرمى الفريق المنافس. تكمن فائدة قاعدة التسلل في أنها تمنع المهاجمين من المكوث عند مرمى المنافس خلف خط دفاع المنافس المتقدم بانتظار أن تأتي لهم الكرة وهم منفردين بحارس المرمى.
- عندما تتخطى بجسدك خط منتصف الملعب ويصبح أي جزء من رأسك أو جذعك أو قدميك في نصف ملعب المنافس، يتم تطبيق قاعدة التسلل عليك. لا يتم النظر إلى الذراعين أو اليدين في أثناء الحكم على حالة التسلل.
- 2احكم على موضع اللاعب من الكرة. يقع اللاعب المهاجم في مصيدة التسلل إذا كان يقع في مكان متوسط بين الكرة ومرمى المنافس، بمعنى أنه إذا كانت الكرة أقرب منه للمرمى في لحظة تمريرها إليه فهو غير متسلل.
- 3انظر إلى أقرب مدافعي المنافس من مرماهم. لا يكون المهاجم متسللًا طالما أنه يوجد اثنين من مدافعي الفريق الخصم على الأقل أقرب منه أو على نفس المسافة تمامًا للمرمى. إذا كان هناك مدافعًا واحدًا أو لا يوجد أي مدافعين على الإطلاق بين المهاجم والمرمى، فالمهاجم في وضعية غير قانونية ويجب أن يحتسب تسللًا.
- يتم احتساب حارس المرمى في أغلب الحالات من بين هذين المدافعين المطلوب وجودهم بين المهاجم والمرمى، لكن ينطبق ذلك على أي اثنين من الفريق المنافس. قد يحدث في بعض الحالات النادرة أن يتقدم الحارس من مرماه لما بعد أحد مهاجمي الفريق الآخر، ويتم النظر وقتها إلى وجود أي لاعبين من الفريق المدافع بين المهاجم والمرمى.
- 4يتم احتساب التسلل في لحظة تدخل المهاجم ولمسه للكرة. لا يوجد أي عقوبة مفروضة على المهاجم من مجرد وجوده في مكان متسلل من الملعب، بل ينظر الحكم إلى موقف اللاعب من التسلل ما إن يحدث تداخل من اللاعب على الكرة. ينظر الحكم مع كل تمريرة إلى وضع كل لاعبي الفريق المهاجم محاولًا التعرف على اللاعبين المتسللين وغير المتسللين دون أن يؤثر ذلك على سير اللعب، لكن يختلف الوضع بمجرد لمس أحد اللاعبين للكرة (حيث يتم احتساب حالة التسلل في حالة حدوثها) أو إذا لمس أحد المدافعين الكرة متعمدًا (حيث يتم إنهاء كل احتمالات التسلل على المهاجمين).
- هذا هو السبب الذي يجعلك تشاهد المهاجمين ينطلقون من وراء المدافعين بمجرد لعب الكرة. إذا نجح المهاجم في المرور من خلف المدافع واستلام الكرة، فهو في موقف “غير متسلل”، بشرط أن يكون متحركًا من موقع أبعد من المدافع عن المرمى في لحظة تمرير الكرة إليه.
- 5يتم احتساب التسلل فقط عندما يتدخل اللاعب المتسلل مع منطقة اللعب. يقدر الحكم على احتساب التسلل فقط عندما يقوم اللاعب المتسلل بالتداخل في اللعب أو محاولة الاستفادة من موقعه المتسلل. يتعرض اللاعب لاحتساب حالة التسلل في أي وقت، طالما أن الفريق المنافس لم يستحوذ على الكرة بعد. فيما يلى بعض الحالات التي يحق للحكم فيها احتساب عقوبة التسلل:
- مرر المهاجم الكرة إلى لاعب متسلل.
- سدد المهاجم الكرة واعترضها أحد المدافعين دون أن يستحوذ عليها ثم وصلت إلى لاعب متسلل.
- انطلق اللاعب المتسلل باتجاه المدافع محاولًا الوصول إلى الكرة.
- سدد المهاجم الكرة في لحظة وقوف المهاجم الآخر في موقف تسلل، وبعد ارتداد الكرة من حارس المرمى حاول اللاعب المتسلل أن يصل إلى الكرة العائدة من الحارس.
- 6راقب الحكم. في أثناء متابعتك لمباراة كرة القدم، راقب حالات التسلل التي يتم احتسابها وانتبه إلى الحكم المساعد (حكم الراية). إذا لاحظ حكم الراية تداخل لاعب متسلل في الهجمة سوف يرفع رايته في الهواء. يجب على الحكم الرئيسي وقتها أن يستخدم صفارته للإعلان عن احتساب حالة تسلل مع رفع يده للإشارة إلى وجود ضربة حرة غير مباشرة تم احتسابها للفريق المدافع. يحق للحكم الرئيسي أن يتجاهل إشارة حكم الراية وأن يلغي أي قرار من قراراته على مدار المباراة، لكن بشكل عام يعتمد الحكم الرئيسي على حكام الراية في القيام بمهمة احتساب التسلل ، بما أنها واحدة من مهامهم الأساسية في أثناء المباراة ولأنهم دائمًا ما يملكون زاوية رؤية أفضل للحكم على وضعية التسلل.
- إذا أطلق الحكم صافرته، يخفض الحكم المساعد رايته بمقدار معين للإشارة إلى اللاعب المتسلل ويميل الراية بزاوية 45 درجة للإشارة إلى اللاعب على الجهة البعيدة منه في الملعب وبزاوية 90 درجة للإشارة إلى اللاعب في المنتصف وبزاوية 135 درجة للإشارة للاعب على الجانب القريب.
- 7تعرف على عقوبة التسلل. يمنح احتساب التسلل على الفريق المهاجم الحق للفريق الآخر بالحصول على ركلة حرة غير مباشرة. يتم لعب الكرة من موقع حدوث الخطأ (مكان تسلل اللاعب) ويجب أن يقف أقرب لاعب من الفريق المعاقب على بعد 10 ياردة (9.15 متر) من الكرة إلى أن يتم لعب الخطأ.
- إذا حدث الخطأ بداخل منطقة الجزاء، يجب أن يقف كل المهاجمين خارج منطقة الجزاء إلى أن يتم لعب الكرة بعيدًا عن المنطقة.
- إذا حدث الخطأ في منطقة المرمى، يحق للمدافع أن يلعب الضربة الحرة من أي مكان بداخلها. منطقة المرمى هي التي تسمى بالتعبير الشائع بين محبي الكرة “الستة ياردة”.
طريقة2الاستثناءات والحالات الخاصة
- 1اعرف المواقف التي لا تطبق فيها قاعدة التسلل على المهاجم. لا يمكن أبدًا أن يحتسب التسلل على اللاعب إذا استقبل الكرة من رمية تماس أو ركلة ركنية أو ضربة مرمى. في مثل هذه المواقف، يتم استمرار اللعب دون مشكلة وإلغاء أي احتمالية لاحتساب موقف تسلل على الفريق المهاجم.
- 2تعرف على حالات انتهاء التسلل. ما أن يتحكم الفريق المدافع في الكرة، يتم انتهاء العمل بحالات التسلل الواقع فيها لاعبي الفريق المهاجم. يحق لأي لاعب عائد من موقف تسلل أن يتداخل في اللعب دون أن توقع عليه أي أخطاء. على الرغم من ذلك، توجد بعض الحالات الخاصة التي يكون من الصعب فيها الحكم بشكل صحيح على طبيعة الموقف، وهل يجب أن يحتسب تسلل على المهاجم أم لا. يكون للحكم الحق الكامل في اتخاذ القرار النهائي، ونقدم فيما يلى بعضًا من الإرشادات العامة:
- يستمر تطبيق حكم التسلل إذا غير المدافع من مسار الكرة أو كانت الكرة عائدة من الحارس بعد التصدي للتسديدة الأولى. لا يعتبر رد الفعل الغريزي في التصدي للكرة من قبل الفريق المدافع من الأفعال التي تغير وضعية الحكم على التسلل، ويتم الاستمرار في الحكم على الحالة بناءً على لحظة التمرير أو التسديد السابقة من المهاجم. تعتبر هذه الحالة واحدة من الحالات الجدالية التي يصعب على الحكام اتخاذ قرار نهائي بها.
- لا يتم إلغاء وضعية التسلل إذا حاول المدافع منع الهدف. (يمنع ذلك اللاعب المتسلل من اكتساب أفضلية عن طريق محاولة الانتظار بداخل المرمى.)
- يجب أن يستحوذ المدافع على الكرة قبل أن يحق للمهاجم المتسلل أن يتداخل محاولًا قطع الكرة من جديد. (هذا الأمر جدلي إلى حد ما ومن الصعب الحكم عليه بشكل مباشر، لكن يظل المهاجم يمتلك حرية معاودة محاولة افتكاك الكرة طالما أنه قادم من مسافة بعيدة بشكل كافي عن المدافع، تضمن وجود مساحة من الوقت يقدر فيها المدافع على الاستحواذ عللا الكرة وبدأ لعبة جديدة.)
- 3ضع في اعتبارك المدافعين الذين يندفعون إلى خارج الملعب. إذا خرج أحد المدافعين من ساحة الملعب أثناء الانطلاق والجري، لا يمنع ذلك من احتسابه واحدًا من المدافعين المتداخلين في اللعب في أثناء الحكم على وضعية التسلل من عدمها.
- 4انتبه إلى اللاعبين المتسللين المتداخلين في اللعب عن بعد. قد يتعرض المهاجم لاحتساب تسلل على الرغم من عدم تحركه نحو الكرة، تحديدًا إذا حجب الرؤية عن المدافع بشكل يعيق اشتراك المدافع في اللعب. منذ تم اعتماد هذا التعديل على القواعد في العام 2013، أصبحت هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن أن يتعرض فيها المهاجم لعقوبة التسلل دون أن يتداخل مع المدافع أو الكرة. لا تنتهك الإيماءات والصراخ قواعد التسلل، إلا أنها في المقابل قد تعرض اللاعب لعقوبة السلوك غير الرياضي.
أفكار مفيدة
- مصطلح اللاعب المهاجم يقصد به أي لاعب في الفريق المستحوذ على الكرة ويقوم بمهاجمة نصف ملعب الفريق الآخر. يمكن أن يحتسب التسلل على أي لاعب وليس مقتصرًا فقط على لاعبي خط الهجوم.
- من تطبيقات قانون التسلل المعقدة هي عندما يغادر الحارس خط المرمى بحيث يتبقى مدافع واحد فقط خلف مهاجم الفريق المنافس. إذا استقبل المهاجم الكرة في هذه اللحظة خلف الحارس، فهو في وضعية تسلل. من أمثلة تطبيق هذه القاعدة، الهدف الملغي للاعب المنتخب المكسيكي “كارلوس فيلا” ضد منتخب جنوب أفريقيا في بطولة كأس العالم 2010.
- قد يتم تجاهل أو التخفيف في الخضوع لقواعد التسلل في نوعيات معينة من المباريات، تحديدًا في بعض مباريات كرة القدم للناشئين وفي الملاعب الصغيرة.
- تم تعديل قواعد احتساب التسلل عدة مرات على مدار كرة القدم، وهو ما ترتب عليه تغير كبير في شكل اللعبة، وهو ما يثبت أهمية قواعد التسلل وكونها جزء أساسي من كرة القدم.
تحذيرات
- لا تتجادل أبدًا مع الحكم. لن يغير الحكم من قراره أبدًا لأن لاعبي الفريق المتضرر غير موافقين على القرار. تجنب أي سلوك غير رياضي في الانفعال أو الشد والجذب مع الحكم، يفسد هذا النوع من الأفعال متعة مباريات كرة القدم وفي نفس الوقت قد يعرضك إلى تلقي عقوبة الإنذار أو الطرد.
- انتبه إلى لجوء الفريق المنافس للعب “مصيدة التسلل”، حيث يتحرك كل مدافعي الفريق بشكل منظم بعيدًا عن مرماهم في محاولة لإيقاع كل لاعبي الهجوم في وضعية التسلل، في نفس لحظة تمرير الكرة. واصل الحركة وتأكد من وجود تغطية دائمًا من المدافعين لمكان تواجدك في الملعب في أثناء انتظارك لتلقي التمريرة من زملائك في الفريق، يُصعب ذلك من مهمة المدافعين للإيقاع بك في فخ التسلل.