1 من الذي يخشى أن يصاب بعدوى كورونا من الآخر لقاء حذر بين الأسد وظريف

256

1 من الذي يخشى أن يصاب بعدوى كورونا من الآخر لقاء حذر بين الأسد وظريف

في الاجتماع الذي تم بين الأسد و ظريف بدت علامات التوجس و الخيفة لدي استقبال 

 رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، وذلك على وقع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) في إيران ومناطق النظام 

وأثار اللقاء الذي جرا بين “الأسد” وظريف” حالة من الاستغراب ليس فقط على المستوى الشعبي في سوريا وإيران، وإنما عالميًا بسبب تجنب قادة الدول لقاء بعضهم؛ فضلًا عن اجتماعات الحكومات “عن بعد”. حيث تهتم جميع الدول بالاجتماعات عن بعد عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لضمان سلامة انفسهم و المجتمعين فما سبب اجتماع كل من الأسد و ظريف وجها لوجه 

وأظهرت صور نشرتها رئاسة “نظام الأسد” على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتداء “الأسد” وظريف” الكمامات أثناء اللقاء؛ فضلًا عن التباعد الجسدي وعدم المصافحة للوقاية من الفيروس.

و هذه الزيارة الأولى لظريف لدمشق منذ عام، قدم الأسد تعازيه لإيران، التي تعتبر واحدة من الدول الأكثر تضرراً بفيروس كورونا المستجد، وقد سجلت 5209 حالة وفاة من أصل 83505 إصابة.

وأعلنت دمشق حتى الآن 39 إصابة، بينها ثلاث وفيات. 

وأبدى الأسد، وفق بيان على حساب الرئاسة السورية على موقع فيسبوك، “أسفه لتحول هذا الوباء مجالا للاستثمار السياسي من قبل بعض الدول في الغرب، وعلى رأسهم الولايات المتحدة التي تستمر في نهج فرض العقوبات على الدول رغم هذه الظروف الإنسانية الاستثنائية”.
ونشرت وزارة الخارجية الإيرانية صورا لظريف والوفد المرافق له أثناء لقائه الأسد، والجميع مرتدون الكمامة الطبية والبعض الآخر قفازات واقية، في إطار الإجراءات الاحترازية. 

تفاصيل المباحثات

وتطرق الطرفان إلى تعامل “الدول الغربية” مع فيروس كورونا المستجد وانتقدا عدم رفع العقوبات عن بلديهما، فيما قال “الأسد”: إن جائحة كورونا “فضحت فشل الأنظمة الغربية أولًا، ولا أخلاقيتها ثانيًا”.

وأشار “الأسد” إلى أن تفشي كورونا في الدول الغربية عائد لكون هذه الأنظمة تعمل في سبيل خدمة “فئة معينة من أصحاب المصالح وليس لخدمة شعوبها”، بحسب وكالة أنباء النظام “سانا”.من الذي يخشى أن يصاب بكورونا

من جانبه، انتقد “ظريف” عدم رفع أمريكا العقوبات المفروضة على سوريا وإيران في ظل انتشار كورونا، ورأى أن ذلك أظهر “حقيقتها غير الإنسانية أمام العالم”، حسب وصفه.

وكانت مصادر مطلعة، أكدت أن “ظريف” يزور دمشق بهدف إعادة تقييم الوضع الإيراني في سوريا، وذلك في ظل التمدد الروسي والسيطرة على القرار في دمشق، بحسب صحيفة “عكاظ”.

وتعد إيران، إلى جانب روسيا، أبرز داعمي الحكومة السورية في النزاع المستمر منذ العام 2011، والذي أودى حياة  أكثر من مليون شخص، وشرد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. https://www.anbaalwatn.com/