1- مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
1- مواضع الحجامة الخاصة بكل مرض
الحجامة هي العلاج عن طريق مص و تسريب الدم عن طريق استعمال كاسات و تكون بطريقتين اما الحجامة الجافة أو الحجامة الرطبة هي من اقدر الطرق المستعملة في العلاج عبر التاريخ لأنها في اغلب الاحيان يكون هناك جهل بالمرض الذي يعاني منه المريض فتكون وسائل العلاج محدودة جدًا ،
الحجامة الرطبة خروج الدم الفاسد من الجسم الذي يحمل كرات الدم الهرمة أو الشوائب الدموية التي تصل إلى الدم اما باستعمال الاودية و الكيماويات فيتراكم الدم الفاسد و يتجمع في مناطق معينة أثناء دورته بالجسم في اعلى الظهر تلك المناطق التي تتميز بضعف التدفق و الجريان ببطء يكون التخلص منها بتنقية مجرى الدم و تسهيل تنشيط تدفق الدم النقي و انتاج كرات دم حمراء جديدة مكان الفاسدة فيصبح الدم حيوي و صحي تعمل على استعادة توازن الجسم و تنشيط العمليات و القدرات المناعية ،
يتم فيها شرط الجلد بمحجم من ثم وضع كأس الهواء الجافة فوقها فيتم تسريب الدم الفاسد من خلال ضغط ماص للدماء و التراكمات الدموية بالمنطقة ، أما الحجامة الجافة هي مشابهة للرطبة و لكن بدون شرط الجلد تترك الكأس بقع حمراء على الجلد و تختفي بعد فترة قال الرسول صلِّ الله علية وسلم خيرُ ما تداويتم به الحجامة و الفصد اخرجه الامام البخاري .
فوائد و اهمية الحجامة للجسم : تعد الحجامة سن نبوية تحمل العديد من الفوائد الصحية الوقائية و العلاجية التي لا حصر لها حيث أثبتت الدراسات أن هناك العديد من المنافع وراء الاحتجام و تم فتح معاهد طبية مخصصة لتعليم الحجامة لذلك سوف نوضح فوائد الحجامة :
أولًا الفوائد العلاجية للحجامة : تعالج الحجامة حالات الصداع و الألم الروماتيزمية خاصة بالرقبة و الظهر و الساقين و بعض مشاكل تيبس أو تورم المفاصل و تعالج الضغط المرتفع و حالات الأرق الناتجة عن الضغوط النفسية و ترفع من كفاءة الجهاز المناعي و تقضي على الالتهابات التي تصيب الأعضاء و الأنسجة لها تأثير صحي على الامراض التالية :-
- آلام الظهر و العنق و الأكتاف .
- ارتفاع ضغط الدم .
- شاهد مقال : العلاقة بين نقص المغنسيوم و ارتفاع ضغط الدم
- ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم .
- الخمول و الشعور بالتعب و الاجهاد .
- القلق و الأرق و اضطرابات النوم .
- برودة و حرارة الجسم و تنميل الأطراف .
- النقرس و عرق النساء .
- تسليك الشرايين و الأوردة الدقيقة و الكبيرة و تنشيط الدورة الدموية .
- شاهد مقال : أساليب و طرق حديثة لـ تنشيط الدورة الدموية
- تسليك العقد الليمفاوية و الأوردة الليمفاوية .
- تسليك مسارات الطاقة .
ثانيًا الفوائد الوقائية للحجامة : الحجامة من اهم الوسائل الوقائية للعلاج تهدف إلى رفع المستوى الصحي و الوقاية من الامراض المنتشرة على رأسها القلب و تصلب الشرايين و داء السكري و ارتفاع ضغط الدم كما انها ترفع من كفاءة الجهاز المناعي و تعطي الجسم قدرة اكبر على مكافحة العدوى البكتيرية و الفيروسية :
- تحفيز المواد المضادة للأكسدة .
- تقليل نسبة البولينا بالدم .
- ترفع من نسبة المورفين الطبيعي بالجسم .
- رفع الضغط على الاعصاب .
- تمتص الاحماض الزائدة بالدم .
- تزيد من نسبة الكوتيزون الطبيعي بالدم فتختفي الألام .
- تقوية الجهاز المناعي .
- تنظيم الهرمونات .
الأوقات المستحبة و المكروه في عمل الحجامة :
عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من أراد الحجامة فليتحرر سبعة عشر ، أو تسعة عشر، أو إحدى و عشرين ، لا يفور بأحدكم الدم فيقتله ” و يكره الاحتجام يوم السبت و الأربعاء و الجمعة .
مواضع الحجامة :
من الأمور الهامة التي يسأل الناس عندها بصورة دائمة هي مواضع الحجامة هناك بالطبع اسس علمية لتحديد موضع الحجامة المناسب تبعًا لظروف كل حالة صحية فالحجامة تعمل على مواضع الاعصاب الخاصة بردود الأفعال فتعمل على تنشيط العقد الليمفاوية هناك مقاييس للوضع الحجامة منها ما هو ديني و ما هو طبي أهم الأسس العلمية المحددة لوضع الحجامة :
1- التطبيق المباشر على مناطق الألم المتصلة بالجلد
2- تنبيه مناطق الوصل العصبية المشتركة و تنبيه مناطق معينة من الكتف لمعالجة آفات و امراض القلب ، تنبيه اسفل الظهر لمعالجة البروستاتا .
3- تنبيه مناطق معينة لحدوث رد فعل تجاه الافرازات في غدد معينة .
الحجامة النبوية : احتجم النبي صلِّ الله عليه وسلم في مواضع معينة معروفة في الرأس و اعلي الظهر كان الرسول صلِّ الله عليه وسلم يحتجم كل عام .
مواضع الحجامة الإسلامية : هنالك 98 موضع تغطي غالبية الجسم البشري من الخلف و الأمام على الوجه و الأطراف و الرأس تكون على مواضع الألم و على مواضع الفقرات بالعمود الفقري لان كل فقرة يخرج منها زوج من الاعصاب .
هنالك اليوم الاحتجام بواسطة الأجهزة الحديثة على مناطق الاحتقان بواسطة اجهزة حساسة تعتمد على قراءة مقاومة الجلد و معرفة موضع الحجامة بشكل دقيق بواسطة الكمبيوتر و تحديد نوع الحجامة رطبة او جافة في مراكز متخصصة لذلك .
مواضع الحجامة لتنظيم الهرمونات للرجال
أهمية الحجامة للرجال
لقد تم استخدام الحجامة جنبًا إلى جنب مع علاجات الوخز بالإبر لعلاج العديد من الحالات ولقد ثبت أنهم يعملون على تحفيز القنوات وأيضًا التخلص من التوتر ويساعدون على تحسين البيئة المحيطة بقناتي فالوب وهو ما يعني زيادة الخصوبة والمساعدة في تنظيم الهرمونات و مواضع الحجامة لضعف الانتصاب لا تختلف كثيرًا عن مواضعها لعلاج الخصوبة وتنظيم الهرمونات وهي تتواجد في العادة في أكثر من موضع منها أسفل الظهر .
الحجامة في الأصل هي علاج بديل صيني يتضمن وضع بضعة أكواب على الجلد ليقوموا بشفطه ويقوم الشفط هنا بتسهيل عملية تدفق الدم في الجسم هذا بالإضافة إلى اعتقاد الصينيين أن الشفط يساعد في تدفق قوة الحياة في الجسم.
ويعتقد أن أول مخترع للحجامة هو الكيميائي جي هونج المولود عام 281 م وتوفى عام 341 م وهناك العديد من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الحجامة تقوم بموازنة الإيجابية والسلبية داخل الجسم وهو ما يعني التوازن لكي يستطيع الجسم مقاومة مسببات الأمراض وهو يعني أيضًا قدرة الجسم على زيادة تدفق الدم وزيادة الدورة الدموية في مناطق الحجامة وأيضًا يعمل على تقليل الألم وتخفيف توتر العضلات.
ويعتقد البعض أن الحجامة تقوم أيضًا بالمساعدة في تكوين الأنسجة الجديدة وكذلك إنشاء أوعية دموية جديدة بداخل الأنسجة ويقوم العديد من الأشخاص حول العالم بإستخدام الحجامة مع علاجهم الطبي لاستكمال الرعاية الطبية الخاصة بهم مع التعرف على المحظورات بعد الحجامة ومحاولة تجنبها .
افضل مواضع الحجامة للرجل
يوجد العديد من المواضع في أجزاء الجسم المختلفة التي يمكن استخدام علاج الحجامة عليها وعلى الرغم من إمكانية إجراء الحجامة في أماكن أخرى في الجسم إلا أن هذه المناطق هي الأكثر استخداما ولقد أثبت فاعليتها في تخفيف الأنسجة الرخوية وكذلك تحسين الدورة الدموية و أماكن إجراء الحجامة على الجسد هم وهم كذلك من مواضع الحجامة للضعف الجنسي :
- الظهر .
- أسفل الظهر .
- البطن .
- الذراع العلوي .
- الفخذ .
- الساق .
انواع الحجامة المستخدم في تنظيم الهرمونات
مرت الحجامة بالعديد من التطورات في الأدوات المستخدمة على مر العصور فلقد بدأت في الأصل بقرون الحيوانات ثم تبعها أكواب مصنوعة من الخيزران وتطورت حتى تم استخدام أكواب مصنوعة من الخزف وفي الأصل استخدمت الحرارة في الشفط حيث تم تسخين الكؤوس بالنار وبعد ذلك يتم وضعها على الجلد وهو ما يقوم باجتذاب الجلد للداخل وحديثًا يتم إجراء الحجامة بأكواب مصنوعة من الزجاج مستديرة الشكل مثل الكرات ومفتوحة من طرف واحد وهناك نوعان من الحجامة يتم استخدامهم في يومنا الحالي هم :
- الحجامة الجافة : وهي طريقة تعني بالشفط فقط ولا يوجد مع الشفط أي إضافات .
- الحجامة الرطبة : وهي طريقة تتضمن الشفط بالإضافة إلى النزيف المتحكم به الدوائي معًا .
ولكل حالة طبية نوع محدد يصلح معها لذا ينصح بالتعرف الحالة واختيار النوع المناسب لها و متى تظهر فائدة الحجامة تختلف من حالة إلى أخرى على حسب الطبيعة الصحية لكل شخص منهم .
طريقة عمل الحجامة
في العلاج بالحجامة يتم استخدام كوب لشفط الجلد وعادتًا ما يتم تسخينه بإستخدام الورق أو الأعشاب التي يتم وضعها مباشرةً في الكوب وبعد إزالة مصدر السخونة من الكوب يوضع الجانب المفتوح منه على الجلد وهناك العديد من ممارسين الحجامة الحديثين اللذين يقومون بإستخدام مضخات مطاطية بدلًا من الأكواب التقليدية.
وتعمل الحجامة أو الكوب الساخن عندما يبرد الهواء داخل الكوب فيقوم بخلق فراغ وهو ما يقوم بدوره بجذب الجلد والعضلات إلى داخل الكوب أو أعلاه وقد يحدث أن يتغير لون البشرة إلى اللون الأحمر نتيجة لاستجابة الأوعية الدموية للتغير الذي يحدث في الضغط المحيط بها .
أما عن الاختلاف في طريقة عمل الحجامة فالحجامة الجافة تتم عن طريق وضع الكوب في الأماكن المحددة لفترة زمنية تتراوح من 5 إلى 10 دقائق أما الحجامة الرطبة فتعمل لبضع دقائق فقط قبل إزالة الكوب والقيام بإحداث شق في الجلد يكون صغير لكن كافي لكي يتم سحب الدم منه وعادة من يقوم بذلك يقوم بتغطية هذه الأماكن في الجسم بالمرهم بالإضافة إلى الضمادات .
وذلك حتى يضمن عدم حدوث أي عدوى وفي الطبيعي يتم اختفاء الكدمات أو العلامات الناتجة عن الحجامة في فترة قد تصل إلى 10 أيام من الجلسة وهناك العديد من الممارسون الذين يقومون بعلاجات الوخز بالإبر مع الحجامة للحصول على نتائج أفضل وينصح لمن يرغب بالقيام بها بالصيام قبلها أو تناول وجبات خفيفة قبل الجلسة بمدة ثلاث ساعات تقريبًا ويجب مراعاة قائمة الأكل الممنوع بعد الحجامة لضمان عدم حدوث مضاعفات أو مشاكل صحية.
استخدامات مختلفة للحجامة
على الرغم من أن هناك العديد من الدراسات التي رجحت قوة عمل الحجامة إلى أنها مجرد وهم ليس حقيقي إلا أن هناك دراسات أخرى تثبت فاعليتها في علاج العديد من الحالات المختلفة ومن هذه الحالات :
- تخفيف الألآم في العضلات .
- مشاكل الجهاز الهضمي .
- مشاكل الجلد .
- مشاكل الحالات التي يتم علاجها بالضغط.
- القوباء المنطقية .
- شلل الوجه .
- السعال وضيق التنفس .
- فتق القرص القطني .
- داء الفقار الرقبى .
- تعزيز الشفاء .
- تحسين تدفق الدم .
- تحسين نطاق الحركة .
- كسر الالتصاقات / النسيج الندبي
الأثار الجانبية للحجامة
هناك بعض الأثار الجانبية التي قد تحدث بسبب الحجامة وهناك بعض الأثار التي قد تحدث بعد الحجامة ويجب معرفة ماذا نأكل بعد الحجامة حتى لا يكون للطعام تأثير على الجسم ومن هذه الأثار المحتملة الحدوث أثناء وبعد الحجامة ما يلي :
- الشعور بالدوار أثناء الحجامة .
- التعرق أثناء الحجامة .
- الغثيان أثناء الحجامة .
- تهيج الجلد المحيط بالكوب ويكون على شكل دائرة بعد الحجامة .
- الشعور بألم في مواقع شق الجلد .
- الشعور بالدوار فترة بعد الحجامة .
- قد يحدث عدوى بعد الحجامة ولتجنب ذلك يجب تنظيف البشرة قبل وبعد الجلسة وإتباع الطرق الصحيحة للتحكم فيها .
- حدوث كدمات أو تندب الورم الجلدي .
- يمكن حدوث أمراض مثل التهاب الكبد لذا يجب الحصول على معدات معقمة ولقاحات منتظمة .
- يمكن حدوث مشاكل للعين لذا يجب إرتداء الممارس لمئز وقفازات ونظارات واقية .
وينصح دائمًا بالتأكد من مدى صلاحية ممارس الحجامة في أداء هذا العمل وفي حالة حدوث أي مشكلة يجب التوجه إلى الطبيب ومتابعة العلاج معه .
حالات يمنع عنها الحجامة
هناك بعض الحالات التي لا يجب استخدام الحجامة معها فقد تكون ذو تأثيرات سيئة على صحتهم وقد تزيد من المشاكل الصحية لديهم أو قد تؤثر سلبًا عليهم ومن هؤلاء الأشخاص :
- الأطفال : من الممنوع على الأطفال الذين لم يتجاوز عمرهم الأربع سنوات التعرض للحجامة أو تلقيها وحتى الأطفال الأكبر سنًا يجب أن لا يتعرضوا لها لفترات كبيرة ويمكن علاجهم بها لفترات قصيرة جدًا .
- الأشخاص الأكبر سنًا حيث أن البشرة تصبح أكثر هشاشة مع التقدم في العمر .
- بعض الأدوية قد تسبب بعض المشاكل الجلدية والصحية مع الحجامة .
- يجب تجنب الحجامة في فترة الحيض خاصتًا حجامة أسفل الظهر والبطن .
- الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية المسيلة للدم .
- الأشخاص المصابون بجروح بسبب حروق الشمس .
- الأشخاص المصابون بقرح جلدية حديثة .
- الأشخاص المصابون باضطرابات في الأعضاء الداخلية .
ما هو الافضل الحجامة ام التبرع بالدم
ما هي الحجامة
إن الحجامة هي طريقة قديمة تستخدم لتخفيف الألم، ويتم عن طريق أكواب، حيث أن أماكن إجراء الحجامة على الجسد هي الظهر أو المعدة أو الذراعين أو حتى الساقين، لهذا نجد أن هذه الأكواب توضع في هذه المناطق من الجسم ، فالحجامة هي نوع من أنواع الطب الصيني وإن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد أوصى بها، وتتم عن طريق شفط السوائل حيث أن الأكواب التي توضع على المنطقة تقوم بتوسيع قوة الشفط وتكسر الأوعية الدموية الدقيقة المتواجدة تحت الجلد ، وإن الجسم يعمل على إرسال الدم إلى المنطقة التي تتعرض للحجامة لتحفيز عملية الشفاء الطبيعية.
ما هو التبرع بالدم
إن التبرع بالدم هو إجراء طبي يستخدم في عمليات نقل الدم إما كاملًا أو أن يكون نقله بأحد مكوناته معد أن يتم فصلها من خلال عملية التجزئة، ويتم نقل الدم من شخص معافى إلى شخص آخر يحتاج لهذا الدم، وتستخدم الإبرة المعقمة لنقل الدم من الشخص السليم ثم يوضع في كيس طبي فيه مادة تمنع الدم من التجلط، وإن هذه العملية تحتاج إلى فترة ما بين خمس إلى عشر دقائق.
المدة بين التبرع بالدم
من الممكن أن يعاود المتبرع التبرع بالدم في كل ستة وخمسين يومًا، ولكن هناك بعض المشافي أو بنوك الدم تفرض أن تكون المدة بين التبرع بالدم هي ثلاثة أشهر على الأقل حتى لا تؤثر سلبًا على المتبرع لأن الدم مفيد جدًا وله وظائف الدم الرئيسة والتي تتجلى في:
- نقل الأكسجين بالإضافة إلى نقل المواد الغذائية إلى كل من الرئتين.
- يتم تصفيه الدم وتنقيته عن طريق نقله للفضلات إلى الكلى والكبد.
- يقوم الدم بتنظيم درجة حرارة الجسم.
ما الفرق بين دم الحجامة ودم التبرع وأيهما أفضل
إن الحجامة هي سنة نبوية قد أوصى بها نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام فقد قال: “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة”، ولكن السؤال المطروح هل الأفضل هو الحجامة أو التبرع بالدم؟، ففي هذا المقال سنتطرق إلى كل منهما ونوضح أيهما أفضل، إن البعض يعتقد أن الحجامة تعمل على إخراج الدم الفاسد من الجسم ولكن هذا الأمر ليس صحيحًا حيث أن الدم الذي يخرج بواسطة الحجامة هو غير فاسد ولكنه يحتوي على مواد وأخلاط دخيلة وبعد خروجه من الجسم يتلف ويتغير لونه، وإن هذا التغير وتلف الدم لا يحدث عند التبرع بالدم، ويكمن السبب في أنه عند التبرع في الدم يتم إضافة مواد تمنع تخثر الدم وإتلافه مما يؤدي إلى بقائه صالحًا.
وإن الحجامة ليس لها آثارًا جانبية وإن حوالي 70 بالمائة من الأمراض يكمن سببها في عدم انتقال الدم لأعضاء الجسم بشكل صحيح، وإن هذه الاضطرابات الصحية تحصل في حال عدم إزالة كرات الدم التي تكون محملة بالشوائب داخل الجسم، ولإخراج هذه الشوائب فإن الحجامة هي أفضل وسيلة لإزالتها، أما التبرع في الدم يتم عن طريق الأوردة أو من خلال الشرايين وهو الدم المار في جميع أعضاء الجسم، أما دم الحجامة فيكون ذلك الدم الراكد الذي بتموضع تحت الجلد وبسبب كثرة الأخلاط التي تضر الدم فيؤدي إلى تراكمها، لهذا يجب أن يتم إخراجها من فترة لأخرى حتى لا تضعف هذه الأخلاط مناعة الجسم لأنها تضر بالدم الرئيسي الذي يعتمد عليه الجسم، وإن الفروقات ما بين الحجامة والتبرع في الدم ما يلي:
- إن الحجامة تسحب الدم من الشعيرات الدموية بينما التبرع بالدم فيتم سحبه من الأوردة.
- في الحجامة يتم سحب الخلايا الهرمة بينما في التبرع بالدم يتم سحب كامل مكونات الدم.
- إن الحجامة لا تعمل على إنقاص نسبة الهيموجلوبين في الجسم، بينما التبرع بالدم يعمل على إنقاص نسبة من مادة الهيموجلوبين في الجسم.
- الحجامة تفيد فقط المحتجم بينما التبرع بالدم يفيد نفسه وغيره أي للإنسان الذي تبرع له.
- تستطيع أن تتبرع بالدم بعد اثنا عشر شهرًا من عمل الحجامة، أما بالنسبة للاحتجام فيتم بعد شهرين من التبرع بالدم.
ونجد أن التبرع بالدم والحجامة هما وجهان لعملة واحدة وإن الأفضل هو التبرع بالدم لإنقاذ المحتاجين حيث أن الدم في الحجامة لا يتم الاستفادة منه، بينما هناك بعض الأشخاص يفضلون الحجامة لم لها من منافع وهي على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فوائد الحجامة
إن للحجامة فوائد كثيرة حيث أنها تعالج مشكلات صحية مزمنة وتخفف من أعراضها، ومن هذه الفوائد هي:
- التخفيف من التهاب المفاصل.
- التخفيف من التهاب المفاصل الروماتويدي.
- التخفيف من آلام الظهر والرقبة.
- حل مشاكل التنفس مثل الربو.
- التخفيف من متلازمة النفق الرسغي.
- تعمل على تخفيف الصداع النصفي.
- تعالج ارتفاع ضغط الدم.
- تعالج الأمراض الناجمة عن اضطراب في الجهاز الهضمي مثل أمراض القولون العصبية.
هل الحجامة تنقص الدم الزائد
إن الحجامة كما أسلفنا سابقًا لها العديد من الفوائد حيث أنها لا تعمل على إنقاص نسبة الهيموجلوبين وإنما تعمل على التقليل من زيادة نسبتها في الدم، ويتم ذلك عن طريق إزالة الخضاب الذي يكون بنسبة زائدة في الدم لأن بالحجامة يتم إخراج وامتصاص الخلايا الهرمة وهي من خلايا الدم الحمراء، وبالتالي يزول الدم الزائد، حيث أن الحجامة هي تطبيق بسيط لسكتات دماغية وتكون منتظمة، وتلعب دورًا هامًا في تحفيز العضلات، وإن كل جلسة حجامة تحتاج حوالي عشرين دقيقة، ويتم إجراؤها بخطوات متسلسلة وهي كالتالي:
- الخطوة الأولى يتم فيها الشفط الأولي حيث أن المعالج يعمل على تخصيص مناطق محددة من الجسم وتطهيرها، ثم يضع كوب ذو حجم يناسب حجم المنطقة ويعمل المعالج على امتصاص الهواء داخل هذا الكوب عن طريق اللهب أو من خلال الشفط اليدوي، ثم يتم وضع الكوب على المنطقة من الجسم ويُترك لمدة تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق.
- الخطوة الثانية تتجلى بالخدش بشقوق سطحية وطولية صغيرة على الجلد بواسطة شفرة.
- الخطوة الثالثة تتجلى في وضع الكوب مرة ثانية على المنطقة أي على الجلد لمدة أيضًا تتراوح بين 3 إلى 5 دقائق.
- الخطوة الرابعة تتجلى في إزالة الكأس من على الجلد.
- الخطوة الخامسة تتم بتعقيم المنطقة ومن ثم تغطية المناطق المخدوشة بالأشرطة اللاصقة.
ويجدر بنا التنويه أن في الحجامة عمليتا الشفط والخدش هما التقنيتان اللتان تتبعان بالحجامة الرطبة، والسؤال المطروح هنا متى تظهر فائدة الحجامة؟، نجد أن فائدتها تظهر بعد حوالي أسبوع أو أسبوعين من إجرائها، وإن مدة تجديد الدم في جسم الإنسان تكون حوالي من أربعة إلى ستة أسابيع، حيث أن دورة حياة خلايا الدم الحمراء تكون تقريبًا 115 يومًا، وإن مصنع الدم في جسم الإنسان يتم في منطقة نخاع العظام حيث أن الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظام تتطور وتتحول إلى خلايا الدم الحمراء بالإضافة إلى أنها تتحول إلى صفائح دموية وخلايا الدم البيضاء.