10- من أهم مسؤوليات الأسرة
10- من أهم مسؤوليات الأسرة
ماهي مسؤوليات الأسرة
هناك أدوار مختلفة وراء المسؤوليات الواقعة على دور الأسرة وتكون هذه المسؤوليات في غاية الأهمية لما تحمله هذه المسؤوليات من دور بالغ الأهمية في التربية ونشأة الأطفال بجانب أن هذه المسؤوليات تأخذ العديد من الأشكال ومن الممكن أن تكون بعضها بشكل دائم وبعضها بشكل مؤقت، وهناك بعض الأمثلة على دور الأسرة وهى الآتي
- طرق رعاية الأبناء.
- مراقبة طريقة رعاية الأخ الأكبر للأخ الأصغر.
- التعود على مساعدة الأقارب أو المسنين بصورة منتظمة.
- تحفيز الأبناء في القيام بالمهام المنزلية البسيطة أو المناسبة لمراحلهم العمرية.
- مشاركة الأبناء في توفير الدخل المالي للأسرة.
هذه بعض الأدوار المهمة وراء مسؤولية الآباء للأبناء لجعل الأبناء أشخاص مسؤولة ومتقبلة للوضع الاجتماعي والمادي للأسرة والطرق الصحيحة في رعاية الأخ الصغير، بجانب الجوانب الأخرى مثل ممارسة الألعاب او الطرق الصحيحة في قضاء أوقات الفراغ وضرورة تخصيص أوقات محددة للعائلة.
اهم 10 مسؤوليات للأسرة
يوجد العديد والعديد من المسئوليات المهمة وراء دور الأسرة للعديد من الجوانب الاجتماعية والنشأة والشخصية وكيفية تكوين نمط حياة للأطفال وسوف نقوم الآن بذكر أهم هذه المسئوليات
التأكد من سعادة الأطفال
من أولى الأسباب التي تجعل الطفل مستقبل جيد لتنبيهات وإرشادات الآباء هي الصحة النفسية وأن يكون طفل سعيد حتى يصبح مستقبل جيد لما يرسله الآباء من توجيهات وهذا لا يعني عدم غصب أو جزن الطفل في القليل من الأوقات وهذا ليس له تأثير سلبي، وتحديداً سوف يحدث هذا عند معاقبة الطفل أو حدوث شيء لا ينال إعجابهم وهذا من أهم مسئوليات الأسرة وهى عدم الخضوع لما يحبه أو يرغبه الطفل لأن هذا ليس بالقرار الصحيح بل سيجعله طفل مدلل يرغب في جميع الأشياء من حوله دون وعي كافي.
السيطرة على طفلك
السيطرة على الطفل ليس تعني بأن تفقده شخصيته او أن تتخذ القرارات الخاصة به والتي يجب أن يتخذها حتى يصبح شخص مسئول ولكن مسئولية الأسرة هنا أن تقوم بالتوجيه إلى ما يجب أن يفعله أو الى ما هو صحيح حتى يقوم الطفل به دون إجبار بل وعي وفهم وإرادة حرة منه بذلك، على سبيل المثال عند نصح طفل بضرورة إتمام الواجب المدرسي عن طريق التحفيز والنصح بتخصيص الطفل لوقت وحدد لإتمام جميع فروضه المدرسية وما يترتب علي إتمام بالواجب المدرسي من معرفة ونجاح وتفوق دون حل الآباء لما داخل الواجب المدرسي وهنا الفرق.
سؤال المراقبين على الطفل
في أغلب الأوقات يكون هناك أوقات محددة يكون الطفل فيها في أماكن خارج المنزل تحت رعاية أشخاص أخرين مثل الوجود في النادي تحت رعاية المدرب المخصص أو يكون عند الأصدقاء أو الأقارب أو داخل المدرسة تحت رعاية المدرسين يأتي دور الأسرة في أماكن خارج المنزل في سؤال هؤلاء الأشخاص حول ما يفعله الطفل من القيام بالأشياء المطلوبة منه وتحديد ما هو السلوك الخاص به خارج المنزل.
قواعد هامة للأباء في تربية الطفل
أن تطلب من الطفل القيام بما يستطيع فعله
في الكثير من الأوقات لا يقوم الطفل بالمهام الواجب القيام بها اعتمادا بقيام الآباء بهذا الدور مثل عدم تنظيم الطفل للغرفة الخاصة به أو عدم إنهاء الوجبة المخصصة له بمفرده أو الذهاب إلى النوم في الوقت المحدد لذلك ومسئولية الأسرة هنا هي تدريب الطفل على إتمام هذه المهام بمفرده دون الاعتماد أو اللجوء إلى الأباء للمساعدة أو للقيام بذلك، وهذا ما يبني عند الطفل شخصية مسئولة ويمكن الاعتماد عليها عندما يكبر.
ليس على الآباء القيام بجميع الأشياء
ليس من الصحيح على الآباء أن يقوموا بجميع الأشياء للطفل أو أن يصبح شخص خارج بل يترك بعض الأفعال أو المهام الصغيرة لقيام الطفل بها وذلك حتى يصبح الطفل شخصية مسئولة ويمكن الاعتماد عليها وشخص صاحب قرارات على سبيل المثال عند وجود مشكلة صغيرة مع أحد الأصدقاء يفضل حينها نصح الطفل على الصواب والخطأ عن طريق النقاش المتبادل للوصول لحل هذه المشكلة وترك الطفل يتخذ القرار الصحيح لحلها حتى يدرك لكيفية حل المشاكل ومتى يجب اتخاذ القرارات وماهي القرارات الصحيحة وهذه واحدة من أهم مسئوليات الأسرة.
اتخاذ القرارات الصعبة
عند اتخاذ الآباء القرارات التي من الممكن أن تغضب الطفل فهذا لا يعني بأنه يجب أن تقدم الآباء تفسيرات لهذا القرار لأنه دائما ما تكون في مصلحة الطفل ولكنه لا يدرك ذلك حينها وحين يغضب الطفل من هذا القرار أو التوجيه فهذا لا يعني أيضاً بأن القرار خاطئ أو أن الأباء لا تقوم بالعمل الصحيح، على سبيل المثال عند منع الطفل أكثر من مرة بعدم القيام بحركة أو القيام بفعل خاطئ وبعد تكرار هذا الفعل الخاطئ ومعاقبة الطفل لا يجب تقديم تبرير أو شرح سبب رفضك لذلك.
تعليم طفلك على العمل بشكل مستقل
أحد الأدوار المهمة في مسئولية الآباء هي تنمية الهوايات الخاصة بالطفل أو تشجيعه على القيام بعمل بعض المهارات الجيدة والمناسبة لكل فئة عمرية للطفل وجعله يقوم بها تحت مراقبة من الآباء بذلك حتى يعتمد على نفسه ويصبح طفل أكثر استقلالية بل ويجب أيضاً على الآباء تنمية هذه المهارات تدريجياً مع المرور في العمر حتى يصبح أكثر تمرساً ونجاحاً بها وبذلك سوف تنمو معه هذه المهارة حوال حياته.
مساءلة الطفل
يجب دائماً القيام بمساءلة الطفل اتجاه أفعاله وسلوكه وقيامه ببعض الأفعال أو ردود الفعل اتجاه مواقع معينة وذلك لتنمية إدراك الفعل إجاه الصواب والخطأ ونصحه لما هو يجب فعله وغير الواجب فعله ولترشيد سلوكه عند القيام بفعل خاطئ ولإنشاء نقاش بين الأطفال والآباء حين حدوث مواقف يتطلب النصح فيها من الآباء، وفي هذه الحالات يمكن للآباء استخدام بعض العبارات الحازمة مثل
- أخفض صوتك
- انت معاقب من الآن
- لا يمكنك مشاهدة التلفاز
- لا يمكنك التحدث بهذه الطريقة
- توقف عن فعل هذا
- اعتذر لشخص معين
بالطبع هذه عواقب بسيطة للطفل ولكن حتى يدرك نتيجة أفعاله أو ما قام به من تصرف خاطئ.
تشجيع الطفل على مقاومة المخاوف
هناك بعض الأطفال التي تخاف عند القيام بأشياء معينة أو تخاف من القدوم على بعض الأشياء البسيطة التي تحمل لهم أي نوع من الخطر ويأتي دور الأسرة هنا في كسر أو إزالة هذا الخوف بشكل تدريجي دون الحدة أو تعرض تعرض الطفل لهذا الشيء بشكل مباشر على سبيل المثال قد تخاف بعض الأطفال من الدمية أو من الذهاب إلى الملاهي فهنا يجب أن تركز الآباء على إيجاد طريقة لكسر هذا الخوف دون شعور الطفل بأي خطر أو بشكل غير مباشر ولا يجب أن تشعر الآباء بأي لوم عندما يشعر الطفل بالقليل من الخوف حتى يتعود على ذلك.
بذل قصارى جهدك
يكمن دور الأسرة هنا في تعليم الطفل بأن بذل أقصى الجهد إتجاه المهام الواجب القيام بها ليس بالشيء السيء وهذا حتى تحقق الهدف والنجاح المطلوب كما يجب أن تقديم النصح حول الموازنة بين فعل الكثير وفعل القليل في بعض الأحيان ويجب إدراك الطفل بأن القيام بذل أقصى الجهد ليس بالشيء السيء أو القاسي وبأن النتائج تأتي على قدر الجهد.
15 وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
وسائل لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
ستساعد هذه النصائح البسيطة الطفل المشتت، الذي يواجه مشاكل في التركيز على واجباته المدرسية، وتعتبر النصائح مفيدة أيضًا لأي طفل، ويمكنها أيضًا منع التشتت في عالم يشتت انتباهه أكثر من أي وقت سابق:
- بيئة مرنة
الحفاظ على بيئة منزلية هادئة، هذا يعني عدم الصراخ في وجه الطفل إذا كان لا يستقر على أداء واجبه المنزلي، بالطبع، كل والد قد يضطر أن يصرخ على طفله من حين لآخر، إذا حدث هذا، ببساطة اعتذر لطفلك وطمأنه أنك تحبه، مع توضيح أن سلوكه محبط في بعض الأحيان.
ويجب التدريب على خفض الصوت ومواجهة تشتت الطفل بهدوء، وعلاج ذلك بدون حدة قدر المستطاع، ومحاولة التدرب على التعامل الهادئ مع تشتت الطفل، ومعرفة أنه لا يتعمد ذلك.
- قلل الضوضاء
قلل من مصادر تشتيت الانتباه في منزلك، كثير من الأطفال لا يجيدون التعامل مع الضوضاء مثل البالغين، هذا يعني أن تشغيل التلفزيون أثناء محاولة طفلك أداء واجبه المنزلي قد يتعارض مع قدرته على التركيز، حدد لطفلك ساعة واحدة من “وقت الشاشة” في اليوم، مما يعني الحد من التلفاز والألعاب الإلكترونية والأشكال الأخرى من المواد التي تعتمد على العين.
- تأكد من سلامة الحواس
قم باختبار سمع ورؤية طفلك، إذا بدأ طفلك فجأة في مواجهة مشكلة في المدرسة، اصطحب إلى طبيب الأطفال لإجراء اختبار الرؤية والسمع، أحيانًا لا يكون الطفل قادرًا على التعبير عن أنه يواجه مشكلة في الرؤية أو السمع بوضوح، وكثير ما اعتقد معلمين الأطفال أنهم قد يكونوا مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولكن كانت المشكلة الحقيقية هي قصر النظر.
- ألعاب التفكير
ألعاب التفكير، يمكنك تدريب وتقوية قدرة الطفل على التركيز من خلال ممارسة ألعاب التركيز التي تتطلب التفكير والتخطيط واستخدام الذاكرة، تعمل ألغاز الكلمات المتقاطعة وألغاز الصور المقطوعة وألعاب الورق في الواقع على تحسين الانتباه للكلمات والأرقام والصور، بينما تعمل ألغاز الصور حيث يتعين على الطفل الصغير البحث عن الأشياء “الخاطئة” في الصورة أو ابحث عن الأشياء التي يصعب العثور عليها، وكذلك تحسين الانتباه وزيادة التركيز.
- التسلسل
التسلسل، العلاقة بين التسلسل والتركيز قوية، يعد اتباع الوصفات وترتيب الطاولة وترتيب الأشياء بالترتيب الأبجدي أنشطة رائعة للأطفال الذين يعانون من صعوبات في التركيز، بحيث يكون من الضروري لتنفيذ الشكل النهائي للأمر أن يتبع الخطوات المتسلسلة التي يتضمنها العمل، فهو بذلك يتعلم الصبر والنظام، ويتحكم في التركيز، ويصبح مضطر للانتباه أكثر.
- لعبة التمثال
فقط اجلس تتضمن هذه اللعبة تحدي طفلك للجلوس على كرسي دون التحرك أو التململ ليرى كم من الوقت يمكنه القيام بذلك، لعبة أخرى لتحسين التركيز في هذه الفئة هي لعبة “تمثال” من خلال اللعب المتكرر، يتم “تدريب” دماغ الطفل والتحدي، مما يقوي الروابط بين العقل والجسم ويحسن التركيز، عن طريق لعبة يقلد فيها التمثال ويتعود على عدم التحرك، فكلما تحدى نفسه وطالت فترة جلويه مثل التمثال كلما استحق الإشادة والمكافأة ومع الوقت سوف يتعود على زيادة فترة التركيز والهدوء والجلوس بدون حركة.
- أوجد الفرق
أوجد الفرق هذه الطريقة تساعد في جعل طفلك يركز لفترة طويلة ويساعد على تحسين التركيز بينما ينظر طفلك في التفاصيل، يمكنك اختيار الألغاز المناسبة لعمر طفلك، كما يمكنك الانضمام إلى طفلك في اللعبة أيضًا، بحيث يزداد حماسه في اللعبة، الفترة التي يبحث فيها الطفل عن الاختلاف بين صورتين، هي تدريب عملي قوي على التركيز.
نصائح لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
- القصص المعكوسة
من بين أنشطة لعلاج تشتت الانتباه التي يمكن ممارستها مع الطفل، أن تقرأ سلسلة من الأرقام أو الحروف الهجائية ثم تتخطي رقمًا / أو حرفاً أبجديًا / في هذه العملية، يحتاج الطفل الصغير إلى التركيز عن كثب لاكتشاف العنصر المفقود، خيار آخر هو جعلهم يعدون إلى الوراء أو يروون قصة في الاتجاه المعاكس (بناءً على فئتهم العمرية)، كيف تكون هذه اللعبة، مثلا عد من رقم واحد لرقم عشرة واطلب منه يخبرك بالرقم الذي نسيته، على أن تنسى رقم يقع متأخر مثل ثمانية أو تسعة، أو اطلب منه مثلاً أن يتبادل معك العد على أن يستبدل الأرقام التي تبدأ بصفر أو خمسة بأي كلمة أخرى، حتى يضطر للتركيز طول الوقت على أن يكون تبادل العد سريع قدر الإمكان، أو اجعله يحكي لك قصة معكوسة.
- إعداد الجدول
يصبح الأطفال الذين يعانون من مشاكل التركيز أكثر تشتيتًا وإبعادًا عن المهام عندما لا يتبعون جدول ثابتً، بصفتك أحد الوالدين، يمكنك العمل مع طفلك على إعداد جدول زمني ثابت، لمساعدة طفلك على اكتساب المزيد من المهارات الحياتية، يمكنك السماح له بمساعدتك في إنشاء الجدول، يعمل العديد من الأطفال بشكل رائع مع الجدولة المرئية، اسمح لطفلك بمساعدتك في تدوين وقت ومهمة النشاط لليوم، ثم بجانب النشاط اجعل طفلك يرسم صورة تتعلق بالنشاط.
- أخذ فترات راحة
اسمح لطفلك بأخذ فترات راحة متكررة، في حين أن العديد من الآباء يرغبون في أن ينجز أطفالهم الكثير في فترة زمنية معينة، فإن العديد من الأطفال (خاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل في التركيز) غير قادرين على القيام بذلك دون تشتيت انتباههم يجب منح فترات راحة متكررة للمساهمة في تحقيق النجاح، حيث يحتاج الأطفال أحيانًا إلى استراحة لمدة عشر دقائق لاستعادة تركيزهم.
- إقترب أكثر
تحدث على مستوى طفلك، في حين أن العديد من الأطفال لديهم مشاكل في التركيز أثناء العمل في المدرسة، فقد يواجهون أيضًا مشاكل في التركيز أثناء المحادثة، إذا لاحظت أن طفلك ينظر بعيدًا عنك باستمرار عندما تتحدث أو أنه يتحدث بعيدًا، فقد يكون هذا بسبب عدم تركيزه بشكل كافٍ، إذا كانت هذه هي الحالة، فتحدث على مستوى طفلك، هذا يعني الانحناء أو القرفصاء لتكون في مستوى وجها لوجه مع طفلك بدلاً من التحدث إليه من مسافة عبر الغرفة أو حتى من مسافة وقوفك كشخص بالغ، يمكن أن يساعد هذا طفلك على التركيز بشكل أفضل، لأن هناك مساحة أقل للإلهاءات ومن السهل التركيز على شخص أقرب منه.
- اجعل الأشياء ممتعة
بدّل بين الأنشطة ذات الاهتمام المرتفع والمنخفض، وحينما يكون ذلك ممكنًا ، اجعل فترات الدرس قصيرة أو قم بتغيير السرعة من درس إلى آخر، حاول أن لا تحافظ على ريتم واحد للعمل حتى لا تعطي فرصة للملل يتسرب إليه.
- استيعاب أساليب التعلم المختلفة
استخدم مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات وأساليب التدريس لاستيعاب العديد من أساليب التعلم في التعامل مع الطفل بحيث تتاح لجميع الطلاب الفرصة للتعامل مع الدروس بالطريقة التي يتعلمون بها بشكل أفضل، وتسمح بالتعلم بأكثر من طريقة ممتعة.
- إعادة التوجيه بدلاً من التوبيخ
استخدم بدلاً من توبيخ الطالب الذي يشتت انتباهه، أعادة توجيهه بطريقة لا تسبب له بالإحراج، في بعض الأحيان، فإن طرح سؤال على الطفل المصاب بإضافة سؤال تعرف أنه يستطيع الإجابة عليه، أو إعطاء إشارات غير لفظية، مثل الوقوف بالقرب منه والتربيت على كتفه، يمكن أن يعيد التركيز للطفل.
- تأكد من إدراكه
اجلس مع الطفل وتأكد من فهمه وإدراكه للمطلوب منه، مع الإشراف الجيد عليه، ولكن ليس الإشراف المزعج، الذي يسبب التشتت، اجعله إشراف خفيف وغير ضاغط على الطفل.
أفضل الطرق لتجنب حدوث التفرقة بين الأبناء في المعاملة
تأثير التفرقة على صحة الأبناء
التفضيل أو التفرقة بين الأبناء هو موضوع قابل للنقاش، فالبعض يؤيده والبعض الآخر يعارضه، في حين يشعر العديد من الآبناء بالتفرقة والتفضيل فيما بينهم، يصرح معظم الآباء أنه ليس لديهم مفضل.
لذلك كانت التفرقة موضوع مقلق لفترة طويلة وله تأثير سلبي على صحة الطفل العقلية والبدنية، حيث يمكن أن يؤدي حتى إلى مشاكل سلوكية متنوعة
فوفقًا للبحث، غالبًا ما ينغمس الأطفال الذين يعتقدون أنهم أقل تفضيلًا لوالديهم في تعاطي المخدرات في سن مبكرة، وقد يزداد الوضع سوءًا عندما يكون هناك نقص في الترابط الأسري فيما بينهم، علاوة على ذلك، يمكن أن تخلق المحسوبية توترًا بين الأشقاء والذي يتسع بمرور الوقت
فالأب والأم قد ينفروا ذلك، بأنهم ليس لديهم ابن مفضل، ولكن إذا شعر طفلك بذلك، فقد حان الوقت لاتخاذ إجراء، فبغض النظر عن مقدار ما تنكره، فمن الشائع جدًا أن يحب الوالدان أو يكون لديهم رابط أفضل مع أحد الأشقاء.
وقد لا تفرق بين طفلين أو تلبي جميع مطالب أحدهما ولا تعطي شيئًا للآخر، ويرجى العلم أنه يمكن للأطفال الذين يتعاملون مع مشاكل مثل الاكتئاب أو القلق أحيانًا أن يظهروا سلوكًا صعبًا يجعل من الصعب التعامل معهم مقارنة بالأشقاء الآخرين.
وقد يكون السبب في بعض الأحيان هو أنه من الأسهل التعامل مع طفل مقارنةً بالآخر، وبالتالي قد يشعر الطفل السهل أن الوالدين يتمتعان بنقطة رخوة للآخر، ويمكن أن يؤدي الشعور أو الإدراك بأنك أقل تفضيلًا إلى الإضرار بتقدير الطفل لذاته، إذا وصفت أحد أطفالك بأنه أذكى من أخيه.
فغالبًا ما يتصرف هؤلاء الأطفال بشكل مختلف عندما يكبرون، خاصةً عندما يدخلون سن المراهقة، ويبدأون في اعتبار أنفسهم سيئين، مما قد يؤثر على سلوكهم في الحياه
وهذا يؤثر أيضاً على الرابطة بين الوالدين ويؤدي إلى توتر العلاقة بين الأشقاء، فمن المهم الاعتراف بمشاعر طفلك، عندما يتحدث طفلك معك عن المحسوبية، بدلاً من إنكاره، حاول أن تفهم وجهة نظره، حيث يمكن أن يؤدي الإنكار إلى جعل الوضع أسوأ.
أفضل الطرق لتجنب حدوث التفرقة بين الأبناء في المعاملة
من أكثر الأسئلة التي يطرحها الأطفال على الآباء هو سؤال : “من تحب أكثر من أطفالك؟” هذا السؤال هو أيضًا من أصعب الأسئلة التي يجب على الآباء الإجابة عنها.
فالأطفال حساسون للغاية لتصرفات والديهم ومواقفهم وأذكياء ايضاً، حيث يمكنهم الشعور بما إذا كانوا الأكثر حب ًا أم أقلهم، وبصفتك أحد الوالدين، يجب عليك حماية أطفالك من الشعور بالإهمال .
ومع ذلك، بغض النظر عن عدد الآباء الذين يحاولون منع حدوث التفضيل والتفرقة، فإنهم ما زالوا يميلون إلى القيام بذلك دون وعي، ففي كثير من الأحيان، يكون من الأسهل معرفة ما إذا كان الآباء الآخرون لديهم محاباة بين أطفالهم، ولكنهم نادرًا ما يلاحظون أفعالهم.
لا تقارن بينهم أبداً
في بعض الأحيان يأخذ الآباء طفلًا آخر كمثال، على أمل أن تكون طريقة “العار كعقاب” وهي طريقة قديمة ولكنها ليست محفزة على الإطلاق، كما يعتقد البعض:-
مثال
- “غرفة أخيك جميلة وأنيقة، لماذا لا يمكنك الحفاظ على غرفتك مرتبة مثل أخيك؟”
- “أخوك يأكل كل شيء في طبقه، ما مشكلتك؟”
- “لقد أنجز أخيك واجباته المدرسية بالفعل، إذا كنت قد جلست ساكنًا وركزت مثله، فستنتهي الآن أيضًا.”
تعتبر هذه الأنواع من المقارنات سيئة للغاية، فهي تمنع الأخ عن المحاولة، لأنهم يشعرون أنهم لا يستطيعون أن يكونوا مثل “الطفل المثالي” وهو أخيه.
فلماذا حتى يحاول؟ وهو في الواقع يعتقد، أنه إذا حاول سيفشل، ولن يؤدي ذلك إلا إلى تأكيد مفهومهم المخيف بأنهم يتمتعون بمكانة من الدرجة الثانية في الأسرة.
أبدا إعدادهم للمنافسة
- “أول من يفوز بالسيارة هو الرابح”
- “أول من يلتقط ألعابه يختار قصص ما قبل النوم”
فأنت في الواقع قد تسرع من سرعة أطفالك مؤقتًا، ولكنك قد أشعلت المنافسة بين أطفالك للحصول على موافقتك من خلال نقل رسالة بمهارة مفادها أنه إذا فزت بالمسابقة، فإنك ترتقي في تقدير والديك.
فنحن في الواقع نتصرف وكأنها مجرد لعبة ولكن الأطفال يربطوا بين الفوز في المسابقات وكسب حب الوالدين وموافقتهم.
لا توافق أبدًا على التصرف كقاضي بينهم
حتى إذا كان في وقت اللعب، فسيقوم الأطفال بذلك بأنفسهم وسيحاولون جذبك إلى دور الحكم مثال :-
- “أمي، من منا حبس أنفاسه تحت الماء الأطول؟”
- “أبي ، أرجوحة من ارتفعت؟”
- “أي منا كان أفضل في اللعب ؟”
لذلك أحذر، فالأطفال أذكياء جدا، وسيعتقدون من حكمك أنك منحاز لأحدهم، لذلك إذا سألك أحد أطفالك ذلك السؤال” قل “هل هذا مهم حقًا؟ لماذا لا نشجع بعضنا البعض على تحسين أفضل ما لديكم؟ “
لا تتوقع من الأطفال أن يكونوا قدوة لبعض
- “لا تفعل ذلك أمام أخيك، هل تريده أن يتعلم ذلك؟ “
- “حسنوا من أخلاقكم مثل أخيكم محمد.”
إن مطالبة الطفل الأكبر سنًا بتخريب نفسه أو تكييف سلوكياته لكي يكون قدوة من أجل تحسين حالة الأخ الأصغر يمكن أن يترك الطفل الأكبر يشعر بالاستياء، ويشكو “أنت تهتم به أكثر مني”.
فمن الأفضل أن تقول، “الشتائم تعتبر غير أخلاقية … فدعونا نتركها تماماً”.
لا تأتي على أحد أبناءك على حساب الآخر
- “لا يمكننا مشاهدة قرص DVD هذا، إنه ليس مناسبًا لأخيك الصغير “.
- “كن هادئا، أختك تغفو “.
- “علينا مغادرة الحديقة الآن، أختك بحاجة إلى قيلولة (أو تغيير الحفاضات) “.
فبدلا من ذلك يمكنك القول “أعلم أنه قد يكون من الصعب أن يكون لديك أخت صغيرة مما يحد من بعض ما يمكننا القيام به، فهل هناك وقت آخر يمكننا احتضانه والاستمتاع بفيلمك؟ أنا حقا أحب مشاهدة العروض معك أيضا.
فقد يترتب على ردك الدبلوماسي، عدم الشعور بالضغينة والكره تجاه الأخ أو الأخت، فإذا منعت أخ بسبب أخته أو أخوه، فسوف يتذكر كلما جاء نفس الموقف ما حدث، و يخلق ذلك الكره بداخله تجاه أخوه الذي كان السبب في عدم مشاهدته الفيلم .
لا تنحاز إلى أي طرف في وقت المشاجرة
يقضي أغلب الأخوة أكثر الوقت في المشاجرة، حيث يتورط الآباء في تلك المشاجرات، ومن خلال حكم أحد الأبوين الخاطئ، قد يشعر احد الأبناء أن والده أو والدته تفضل شقيقه الآخر.
في حينها يرى الوالدان صراعًا ويشعران أنه من واجب الوالدين التدخل السريع، ولكن لسوء الحظ، يرى الآباء عادةً أن أحد الأطفال هو المعتدي المخطئ
ولذلك يُعاقب أحدهم ويشعر الآخر بالأسف تجاهه، ففي الواقع، يتطلب الأمر تعاون من الطرفين لخوض تلك المعركة ومع ذلك، فإن عقاب أحدهم ومكافأة الأخر تعتبر خاطئة تماما.
لذلك إذا كنت تريد تجنب إظهار المحسوبية، أقترح عليك أن تتبنى القاعدة: ” الأثنان معاقبان”، هذا يعني أن كلا الطفلين يواجهان نفس عواقب القتال.
فإذا لم يتمكنوا من مشاركة الكمبيوتر دون القتال بشأنه، فسيخسر كلاهما وقت الكمبيوتر، فإذا قاتلوا جسديًا، فإنهم يذهبون إلى غرفهم لفترة من الوقت حتى يجتمعوا معًا، ذلك بغض النظر عن من المخطئ.