14-مهام الحكم تبعاً لقوانين الفيفا عاجل

647

14-مهام الحكم تبعاً لقوانين الفيفا عاجل

قانون الفيفا للتحكيم

مهام الحكم تبعاً لقوانين الفيفا الأخبار العاجلة

يُعتبر وجود الحكم في لعبة كرة القدم  أمراً مهمّاً لتطبيق قواعد اللعبة وضمان مُمارستها بشكلٍ صحيح، وعادةً ما يتم إدارة مباريات كرة القدم من قِبل أربعة حُكام وهم: الحكم الأول، والحكمان المُساعدان، والحكم الرابع، وقد يتم استخدام حكمين مُساعدين إضافيين وحكمٍ مُساعد احتياطي في بعض المُباريات، ويبين الآتي المهام والواجبات المنوطة بكلٍّ من هؤلاء الحُكام تبعاً لما يُقرره الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) في قوانينه:

فوائد كرة القدم

الحكم الأول

يوضح الآتي المهام والواجبات التي يُحتِّم  الاتحاد الأوربي لكرة القدم على الحكم الأول التقيّد بها؛ تبعاً لكتاب قوانين اللعبة الصادر عن الاتحاد للعام 2018/2019م:

  • تطبيق قوانين اللعبة.
  • فرض السيطرة على كامل مُجريات اللعب من خلال التعاون مع الحُكام الآخرين.
  • احتساب وقت المباراة.
  • تسجيل جميع الأحداث التي تحدث أثناء المُباراة، ثم تقديم تقرير شامل إلى الجهات المُختصة عن أي اجراء انضباطي قام به الحكم قبل أو أثناء أو حتى بعد المُباراة.
  • الإشراف على أي عملية إيقاف أو استئناف للعبة لأي سبب من الأسباب التي تستوجب ذلك.

الحكمان المُساعدان

وضحت قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم في القانون رقم 6 من قوانينها الواجبات والمهام المنوطة بالحكمين المُساعدين في كرة القدم، وهي كالآتي:

  • الإشارة إلى استحقاق أحد الفريقين لرمية تماس، أو ركلة مرمى، أو ركلة ركنية؛ تبعاً لمكان خروج كامل مُحيط الكرة من أرض الملعب.
  • الإشارة إلى وقوع أحد لاعبي الفريقين بمصيدة التسلل.
  • مراقبة تنفيذ ركلات الجزاء؛ وذلك لضمان عدم تحرك الحارس عن خط المرمى قبل تنفيذ الركلة، ومراقبة الكرة أثناء تنفيذها لمعرفة ما إذا كانت تجاوزت خط المرمى.
  • مُتابعة ومراقبة إجراء عمليات التبديل والإشارة إليها.

الحكم الرابع

يبين الآتي المهام المطلوبة من الحكم الرابع في كرة القدم؛ تبعاً للقانون السادس من قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم:

  • الإشراف على عمليات التبديل التي يُجريها كلا الفريقين.
  • إعادة إدخال أي لاعب  إلى أرض الملعب بعد موافقة الحكم الأول.
  • فحص المعدات التي يرتديها اللاعبون سواءً كانوا أساسيين أو احتياط.
  • التحقُق والإشراف على أية كرات بديلة يتم استخدامها في اللعبة.
  • الإشارة ثم الإعلان عن الوقت المُحتسب كوقتٍ بدل ضائع؛ وذلك وفقاً لما يُقرره الحكم الأول.
  • إخبار الحكم الرئيسي في حال صدر عن أحد أعضاء الفريقين الموجودين في دكة البدلاء أي سلوك غير مسؤول.

الحكمان الإضافيان وحكم الاحتياط

نصَّت قوانين الاتحاد  الدولي لكرة (FIFA) القدم الصادرة في الموسم الكروي 2018/2019م على أن مهمّة الحكمان المُساعدان الإضافيان -إن وُجدا- تتمثل بالإشارة إلى دخول الكرة بكاملها لخط المرمى وبالتالي إحراز هدف من قِبل أي من الفريقين، بالإضافة إلى تحديد أي من الفريقين يستوجب الحصول على ركلة ركنية أو ركلة مرمى أو رمية تماس، وأخيراً مُراقبة عدم تحرُك حارس المرمى بشكلٍ خاطئ أثناء تنفيذ ركلات الجزاء، أما الحكم المُساعد الاحتياطي فهو حكمٌ يُمكن أن يحل مكان الحكمان المُساعدان أو الحكم الرابع في حال تطلب الأمر ذلك.

معدات الحكم في كرة القدم

يتوجب على الحكام في كرة القدم ارتداء الملابس الخاصة بمُمارسة التحكيم والتي تشتمل على قميصٍ بكمٍّ قصير أو طويل على أن لا يكون مُشابهاً لقميص أي من الفريقين المُتنافسين وغالباً ما يكون باللون الأصفر، كما يجب أن يرتدي الحكم سروالاً غالباً ما يكون بلون أسود، بالإضافة إلى ارتداء جوارب سوداء وأحذية تُناسب أرض الملعب ويُفضل أن تكون سوداء هي الأخرى،

 كما يجب أن يمتلك حكم الساحة بعض المعدات الضرورية لإدارة المباراة وهي الصافرة والساعة والبطاقات ذات اللونين الأحمر والأصفر بالإضافة إلى دفترٍ صغير لتسجيل أحداث المُباراة، كما يُمكن أن يستخدم الحُكام بعض المعدات التي تُمكنهم من التواصل مع بعضهم البعض كالسماعات على سبيل المثال ،ولا بد أن يمتلك كلٌّ من الحكمين المُساعدين رايةً بلونٍ زاهٍ للإشارة إلى خروج الكرة من الملعب أو حدوث الأخطاء على أرضية الميدان.

تبديل الحكام في كرة القدم

تنص قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم على أنه في حالة فقدان الحكم للأهلية والقدرة على مُتابعة سير المباراة فإنه يجوز مواصلة اللعب تحت إشراف حكمٍ آخر؛ وذلك حتى الخروج التالي للكرة من أرض الملعب، ويجب أن تنص قوانين المسابقة التي تُنظِّم المُباراة بشكلٍ واضح على هوية الشخص الذي سيكمل إدارة شؤون المُباراة بعد خروج الحكم سواءً كان ذلك الشخص الحكم الرابع، أو الحكم المُساعد ذو الخبرة الأكثر، أو حتى الحكم المُساعد الاحتياطي إذا كان ذو خبرة كبيرة.

استخدام حكام كرة القدم للصافرة

تُعتبر صافرة حكم المُباراة من أهم المعدات التي يجب أن يمتلكها الحكم الأول، ويُنصح باقتناء صافرة ذات جودة عالية بحيث يكون صوتها مُرتفعاً ومسموعاً من على مسافة بعيدة، ويطلق الحكم الصافرة بأصواتٍ مُختلفة تبعاً لمُجريات اللعب على أرض الميدان، فعند استئناف مُجريات اللعب يطلق الحكم  صفيراً قصيراً،

أما في حال رغبة الحكم لمنع بدء اللعب في بعض الحالات؛ كتبديل لاعب أو التحدث إلى لاعب وتحذيره فيتم استخدام الصافرة لصنع صوت صفير قصير وسريع، وفي حال أطلق الحكم صوت صفيرٍ مُتوسط؛ فإن ذلك يعني التوقف عن اللعب لحدوث خطأ أو إصابة عادية أما في حال كان صوت الصافرة طويلاً فهذا يعني إيقاف اللعب لارتكاب أحد اللاعبين لخطأٍ جسيم، وفي نهاية الشوط الأول يطلق الحكم صوتين أولهما متوسط والآخر طويل، ويتم الإعلان عن نهاية المُباراة من خلال إطلاق الصافرة بصوتين متوسطين ثم إتباعهما بآخر طويل.

واجبات الفيفا تجاه حُكام كرة القدم

يضع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على عاتقه مجموعةً من المهام والواجبات التي يجب أن يؤديها تجاه المُدربين المُعتمدين لديه، ومن هذه الواجبات الآتي:

  • عقد الدورات والندوات الدولية والوطنية والإقليمية للحكام في كرة القدم.
  • توفير البرامج التدريبية اللازمة لرفع كفاءة الحُكام سواءً الذكور منهم أو الإناث.
  • تحديد المهام والمسؤوليات التي تقع على عاتق الحُكام في المسابقات التي يُنظمها اتحاد الفيفا .
  • اعتماد المبادئ التوجيهية الخاص بالدعم الفني للحُكام.
  • مُراجعة وتحديث القوانين الخاصة بالتحكيم.

كيف أصبح مهاجم كرة قدم

مهارات مُهاجم كرة القدم

مهارة التسديد

تعدُّ مهارة التسديد من أهم المهارات  التي يجب أن يمتلكها المُهاجم في لعبة كرة القدم؛ حيث تُمكنه هذه المهارة من تأدية دوره الرئيسي في المباراة والمُتمثل في تسجيل الأهداف بالشكل الصحيح، ولا بد أن تكون مهارة تسديد الكرة في لعبة كرة القدم مصحوبةً بالقوة والدقة في التسديد،  وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد نوعان من أنواع التسديدات التي يجب أن يُجيدها المُهاجم وهي: التسديدات الأرضية والتسديدات الهوائية، ويبين الآتي أهم المعلومات المتعلقة بتنفيذ كل تسديدة منهما:

  • التسديدات الأرضية: يتم تنفيذ التسديدة الأرضية عندما يتلقى المُهاجم الكرة وهي على الأرض، وتُعتبر هذه التسديدات أكثر أنواع التسديدات شيوعاً في كرة القدم ، وعند تنفيذ مثل هذه التسديدة فإنه يُوصى بوضع القدم بالقرب من الكرة قبل تسديدها وذلك للحصول على دقة أكبر ولتجنُب ارتفاع الكرة بشكلٍ بعيدٍ عن المرمى، وللحصول على قوة كبيرة في تسديد مثل هذه الكرات فإنه يُوصى باستخدام مشط القدم لتنفيذها حيث يجب التركيز على الكرة وعلى المكان الذي يرغب المُهاجم بالتسديد عليه في المرمى.
  • التسديدات الهوائية: تتمثل التسديدات الهوائية بردِّ المهاجم للكرة أثناء توجهها إليه جواً، وغالباً ما يقوم لاعب الهجوم بتنفيذ التسديدات الهوائية أثناء وجوده في منطقة مُزدحمة بلاعبي الفريق المُنافس؛ حيث لا يكون قادراً على تهدئة الكرة على الأرض والتعامل معها لذا فإنه يلجأ إلى تسديدها أثناء وجودها في الهواء، وعلى الرغم من أن التسديدات الهوائية تُعتبر صعبةً بعض الشيء على المُهاجمين إلا أنها ذات فعالية كبيرة في تسجيل الأهداف؛ حيث يصعب على  حراس المرمى  التعامل مع مثل هذه التسديدات وصدها، ويُنصح بتوجيه الكرة إلى زاوية بعيدة من زوايا المرمى أثناء تنفيذ مثل هذا النوع من التسديدات.

مهارة المُراوغة

تُعتبر مهارة المراوغة من أهم المهارات الأساسية التي يجب أن يمتلكها اللاعب المُهاجم في كرة القدم؛ حيث يحتاج اللاعب إلى هذه المهارة للمرور عبر دفاع الفريق المُنافس ومن ثم الوصول إلى المرمى وتسجيل الأهداف، ويُفضل قيام المُهاجم بالمراوغة من خلال لمساتٍ قصيرة وبطيئة أثناء تقدمه للأمام نحو مرمى الخصم؛ حيث إن هذا الأمر يُتيح له تحكُماً دقيقاً بالكرة ويُقلل من فرص استخلاصها من قِبل أي لاعب آخر، ويُمكن أن يقوم اللاعب المُهاجم بتطوير مهارته في المراوغة من خلال البدء بالمشي بالكرة في اتجاهاتٍ مُختلفة مع الحرص على إبقاء  الكرة قريبة من القدم،

ثم زيادة سرعة التحرُك بالكرة حتى يتمكن من فعل ذلك بشكلٍ صحيح وبدون تعب أو مشاكل، ويُمكن أن يقوم اللاعب بتطوير هذه المهارة من خلال وضع بعض الأجسام في أرض الملعب كالمخاريط على سبيل المثال ومن ثم البدء بمراوغتها والتحرُك حولها.

مهارة التحكُم بالكرة

تُعتبر مهارة التحكُم بالكرة أثناء لمسها واستلامها من المهارات الأساسية لأي لاعب هجومٍ ناجح؛ حيث يُتيح هذا الأمر للمُهاجم السيطرة على مجريات اللعب في المواقف الضيقة كما أنها تمنحه بعضاً من الوقت للتفكير في الخطوة التالية في مواجهة مُنافسه، ولا يُعتبر أمر التحكُم بالكرة مُقتصراً فقط على القدمين في هذه اللعبة حيث يتم استخدام العديد من أعضاء الجسم في هذه المهارة ومنها الصدر، والكتفين، والأفخاذ، وغيرها من أجزاء الجسم، ويستطيع اللاعب تطوير مثل هذه المهارة من خلال ركل الكرة على حائط يبعد عنه مسافة 60 إلى 100 متر ومن ثم استقبال الكرة عند عودتها بأجزاء مُختلفة من الجسم وبطرقٍ مُختلفة.

مهارات أخرى لمُهاجم كرة القدم

يبين الآتي بعض أهم المهارات الأخرى التي يجب أن يمتلكها اللاعب المُهاجم في كرة القدم:

  • مهارة اللمسة الأخيرة: يجب أن يكون للاعب  الهجوم القدرة على إنجاز اللمسة الأخيرة للهجمة بشكلٍ ناجح وسلس، مما يجعله قادراً على التسجيل في أي فرصة وعبر أي سيناريو مُحتمل.
  • مهارة التسديد بالرأس: يتوجب على اللاعب الذي يرغب بأن يكون مُهاجماً ناجحاً في لعبة كرة القدم أن يمتلك القدرة على إحراز الأهداف وتسجيلها من خلال الضربات الرأسية.
  • التموضع الصحيح في الملعب: يجب على لاعب الهجوم أن يكون قادراً على اتخاذ موضعٍ مُناسب له عبر أرض الملعب  وبشكل يُتيح له ولزملائه في الفريق القدرة على التسجيل وصناعة الأهداف.
  • السرعة: تعدُّ سرعة الحركة من أهم الأمور التي يجب أن يمتلكها اللاعب والتي تُساعده على تجاوُز مُدافعي الفريق الخصم والوصول إلى الكرات التي تحتاج إلى مُتابعة.

الصفات الشخصية للمهاجم

يوجد العديد من الصفات  التي يجب أن يحرص المُهاجم في كرة القدم على تطويرها في شخصيته، ويبين الآتي أبرز هذه الصفات:

  • الذكاء: تمنح الفطنة وسرعة البديهة المهاجم القدرة على التصرُف واتخاذ القرارات بشكلٍ سريع؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مصلحة فريقه.
  • التحلي بروح الفريق الواحد: يتوجب على المُهاجم إعطاء الأولوية لمصلحة الفريق والعمل بجد من أجل تحقيق الفوز.
  • النظرة الثاقبة: تعدُّ إحدى الأمور الأساسية التي يجب أن تتوفر في اللاعبين بشكل عام والمُهاجمين بشكل خاص؛ حيث إن امتلاك اللاعب لنظرة ثاقبة فإنه سيتمكن من إلقاء نظرة شاملة على جميع أرجاء الملعب.
  • الثقة بالنفس: يجب أن يكون المُهاجم واثقاً من قدراته الهجومية التي تجعل منه لاعباً قوياً قادراً على تسجيل أعظم الإنجازات.
  • الصبر: يجب ألا يشعر لاعب الهجوم باليأس لعدم تسجيله الأهداف خلال مباراة  واحدة أو حتى اثنتين، حيث إن أفضل المُهاجمين في العالم قد يعانون من هذا الأمر في بعض الأحيان.

واجبات مهاجم كرة قدم

يُعرف المُهاجم (بالإنجليزية: Striker) في أي رياضة بأنه أحد  اللاعبين  الأساسيين في الفريق، والذين تتلخص مهمتهم الرئيسية في القيام بعملية الهجوم وإحراز الأهداف، ويُناط بمهاجم الفريق في لعبة كرة القدم مسؤولية تسجيل الأهداف كونه اللاعب الأقرب إلى مرمى الفريق المُنافس من حيث المركز، وللمهاجم في كرة القدم واجبات مُتعددة يتحتم عليه القيام بها ليتمكن من إنجاز مهمته الرئيسية؛ حيث يتوجب عليه الركض للوصول إلى الكرة في منطقة  مرمى  الفريق الخصم، كما يجب عليه أن تموضع ويتمركز بشكلٍ جيد في حال وجود الكرة بحوزة أحد زملائه ولذلك ليتمكن من تلقيها بشكلٍ سهل، كما يجب على المُهاجم البقاء على أهبّة الاستعداد لتلقي مختلف التمريرات من زملاء الفريق.


يتوجب على اللاعب المُهاجم في بعض الأحيان العودة إلى الخلف ليتمكن لاعبو الوسط من إيصال الكرة إليه؛ حيث إن دوره لا ينحصر بالبقاء في المنطقة الأمامية من جزء الملعب الخاص بالفريق المُنافس فقط؛ وقد يتوجب عليه في أحيانٍ أخرى العودة إلى منطقة دفاع فريقه للبقاء بالقرب من لاعبي خط الوسط والدفاع أو حتى للمُساعدة في افتكاك الكرة واستعادتها، ولا بد أن يقوم اللاعب المُهاجم بتجنُب مصيدة  التسلل  التي قد ينصبها له لاعبو الفريق الآخر، ويجدر بالذكر أن مُهاجمو الفريق هم الذين يقومون بالعادة بتنفيذ ركلات البداية بالإضافة إلى الركلات الركنية التي يكتسبها فريقهم.

كيف تصبح لاعب كرة قدم

حب اللعبة والشغف بها

تعتبر الرغبة في ممارسة  رياضة كرة القدم والشغف بها من الأمور الأساسية الأولى التي يجب توافرها في الشخص الذي يريد أن يُصبح لاعباً في كرة القدم، حيث إن الشعور بالشغف تجاه هذه اللعبة سوف يساعد اللاعب على تجاوز أية فترات سيئة قد تمر به أثناء مسيرته الكروية،  ولزيادة الشعور بالحب تجاه هذه الرياضة وتطوير الشغف بها يجب على الشخص أن يُحيط نفسه بالعديد من الأشخاص الداعمين لحلمه والمؤمنين بقدرته في أن يُصبح لاعباً جيداً في عالم كرة القدم، ومن أهم هؤلاء الأشخاص هو المدرب  الذي يُدرب اللاعب؛ حيث إن اللعب تحت إمرة مُدرب جيد يزيد من شعور اللاعب بالثقة تجاه نفسه، ويساعد المُدرب الخبير في زيادة رغبة اللاعب أكثر باللعبة.

الذكاء الرياضي

يعتمد الجزء الأكبر في  لعبة كرة القدم على ذكاء اللاعب وتفكيره الرياضي الاستثنائي؛ حيث يجب على اللاعبين التفكير بشكلٍ سريع واتخاذ القرارات المُناسبة تبعاً لمجريات اللعب، ويشمل هذا الأمر أيضاً قدرة اللاعب على انتقاء أفضل الخيارات قبل حصوله على الكرة وأثناء احتفاظه بها، ويمنح امتلاك اللاعب للذكاء الرياضي الأفضلية على خصمه والمتمثل في اللعب بشكلٍ أسرع منه وجعله مُتقدماً في تفكيره بخطوة وبحركة واحدة على الأقل عن مُنافسيه، وذلك من خلال قيامه بالمراوغات والتمريرات وفقاً لرؤيته الثاقبة لأماكن وجود اللاعبين على أرض الملعب.

اللياقة البدنية

تُعتبر  اللياقة البدنية  عاملاً حاسماً في رياضة كرة القدم؛ لذا فهي من أهم الأمور التي يجب امتلاكها من قِبل الشخص ليكون لاعباً جيداً، حيث إن هذه الرياضة تتطلب مستوىً بدنياً جيداً يؤهل اللاعب لمُجاراة اللعب على مدار تسعين دقيقة، ويجب على اللاعب أن يتمتع بالرشاقة والقوة والمرونة الجيدة والقدرة على الركض المُستمر، ولا تقتصر اللياقة البدنية للاعب على المهارات الأساسية كالركض وسرعة الجري، فهي تشتمل أيضاً على لياقته في الألعاب الهوائية  كالقفز وتسديد الكرة بواسطة الرأس، وتُشير الدراسات العلمية المُتخصصة إلى أن لياقة اللاعب لا تؤثر على قدرته الجسدية فقط؛ وإنما تؤثر بشكلٍ كبير على قدرته الذهنية والعقلية؛ إذ إن اللاعبين  عادةً ما يميلون إلى ارتكاب الأخطاء الفنية والتكتيكية عند شعورهم بالإرهاق الجسدي والتعب.

ردة الفعل السريعة

يُعتبر امتلاك اللاعب لردة فعلٍ سريعة أمراً مهماً في رياضة كرة القدم؛ فعلى الرغم من أهمية السرعة الجسدية للاعب إلا أن أمر امتلاكه لردة فعلٍ سريعة تجاه مواقف اللعب المُختلفة قد يكون أمراً ذو أهمية أكبر؛ حيث تُمكنه هذه المهارة من قراءة الخطوة التالية التي يجب أن يقوم بها عبر أرض الملعب  وتُُعتبر هذه المهارة مهمةً بشكلٍ خاص لحراس المرمى الذين يتوجب عليهم إظهار ردة فعلٍ سريعة تجاه العديد من المواقف المُختلفة كالتسديد المُفاجئ ومكان وجود الكرة واللاعبين، وتجدر الإشارة إلى أن هناك فرق بين ردة الفعل السريعة وبين توقع حركات اللاعبين ومكان وجود الكرة حيث تتطلب الأخيرة القدرة على قراءة الملعب بشكلٍ جيد مما يُتيح إمكانية تفسير أفعال المُنافسين.

السرعة

تُعتبر السرعة من الأمور المهمة التي يجب أن يمتلكها أي لاعب  كرة قدم؛ حيث إن هذه الرياضة تتطلب الركض المستمر في نواحي الملعب طوال مدة المباراة، وعليه فإن امتلاك اللاعب لسرعة جيدة تُمكنه من التخلُص من رقابة لاعبي الفريق المُنافس، ولا تتطلب السرعة في كرة القدم مُجرد القدرة على الجري بشكلٍ سريع أثناء عدم امتلاك الكرة؛ إذ يتوجب على اللاعب أن يكون قادراً على الركض بشكلٍ سريع أثناء وجود الكرة معه أيضاً، وقد يكون هذا الأمر صعباً دون أن يكون للاعب القدرة على مراوغة المُنافسين والتخلص منهم، ولا تنحصر أهمية السرعة في كرة القدم على لاعبي خط الهجوم فحسب؛ حيث إن لاعبي الخط الخلفي بحاجة لمثل هذه المهارة لمنع لاعبي الفريق المُنافس من تجاوزهم وتخطيهم.

الروح القيادية بالنسبة لكابتن الفريق

يجب أن يتحلى مسؤول  الفريق  أو ما يُعرف بكابتن الفريق بالروح القيادية التي تُمكنه من قيادة زملائه أثناء المباراة وخارجها، وتقع على كابتن الفريق مسؤولية حل مشاكل اللاعبين بالإضافة إلى تشجيع زملائه في الفريق وأن يكون مثالاً يُحتذى به في الآداب الرياضية، كما يُعتبر كابتن الفريق بمثابة حلقة وصل بين المُدرب واللاعبين؛ إذ إنه يقوم بإيصال مشاكل اللاعبين للمُدرب ومن جهة أخرى يقوم بإرشاد اللاعبين حول كيفية تنفيذ الخطط التكتيكية للمُدرب على أرض الملعب، وتجدر الإشارة إلى أنه ينبغي على المُدرب ترك المجال للاعبي الفريق لاختيار قائدهم بأنفسهم.

امتلاك المهارات الكروية

يوجد العديد من المهارات الكروية التي يجب على لاعب كرة القدم  امتلاكها، وهي كالآتي:

  • المراوغة: تعتبر هذه المهارة ذات أهمية كبيرة في الاستحواذ على الكرة، وتتمثل مهارة المُراوغة في التحكم بالكرة أثناء الجري بها وركلها بمقدارٍ مُناسب من القوة بحيث تبقى بحوزة اللاعب، ولا بد أن يكون اللاعب قادراً على القيام بالمراوغات بسرعاتٍ مُختلفة.
  • التمرير: يتميز اللاعب الذي يمتلك مهارة التمرير بكونه قادراً على إيصال الكرة بشكلٍ دقيق إلى المكان الذي يريده عبر الملعب، ومن أجل تحقيق الدقة أثناء التمرير فأنه يُنصح بركل الكرة باستخدام القدم الداخلية للساق كخطوة أولى لإجادة التمرير بالنسبة للاعبين المُبتدئين، ويرتبط تمرير الكرة  بالقدرة على توقع مكان اللاعب المُراد تمرير الكرة إليه ثم وضعها بالقرب منه بحيث تكون على بعد خطوة منه.
  • التسديد: تعدُّ مهارة تسديد الكرة نحو المرمى من أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها لاعب كرة القدم؛ خاصة إذا كان اللاعب قريباً من منطقة مرمى الفريق المُنافس، حيث يتوجب عليه في تلك اللحظة تسديد الكرة بشكلٍ دقيق إلى المرمى.
  • الدفاع: تعتبر مهارة الدفاع من المهارات التي لا تقل أهمية عن المهارات الأخرى في لعبة كرة القدم والتي يجب أن يمتلكها اللاعبين من مختلف المواقع والمراكز، وتتيح هذه المهارة للاعب منع مُهاجمي الفريق المُنافس من الوصول إلى المرمى الخاص بالفريق، ويجدر باللاعب المتخصص بعملية الدفاع تركيز نظره على الكرة فقط دون الاهتمام بالحركات المُخادعة التي قد يقوم بها اللاعب المُهاجم.