2- ما هي مهارات التدريس الفعال ؟
2- ما هي مهارات التدريس الفعال ؟
يعتمد التدريس بشكل جوهري على مجموعة الوسائل ،و الأساليب ،و المهارات من أجل تحقيق أهدافه المقصودة ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على مجموعة من مهارات التدريس الفعال فقط تفضل بالمتابعة .
أولاً نبذة عن مهارات التدريس الفعال .. يمكن تعريف التدريس الفعال على أنه أحد أنواع التدريس الذي يسعى إلى انجاز الأهداف المقصودة من المناهج و المواد الدراسية المقررة سواء إن كانت أهداف معرفية أو أهداف وجدانية أو غير ذلك من الأهداف ،و من ناحية آخري يحاول هذا النوع من التدريس تعميق العلاقة بين الطلاب و المعلمين
أما مهارات التدريس الفعال فهي عبارة عن مجموعة من الأداء أو السلوكيات المميزة التي يلجأ المعلمين إلى الاستعانة بها أثناء التدريس و تسعى هذه المهارات في النهاية إلى إنجاز الأهداف المطلوبة بنجاح ،
و هذه المهارات يمكنها أن تتطور من خلال التدريب المستمر ،و اكتساب المزيد من المعرفة ،و الخبرة و من الضروري أن يكون المعلمين على دراية تامة بهذه المهارات ،و ذلك حتى يتمكنوا من تهيئة الجو المناسب للطلاب و هذا كله يؤدي في نهاية الأمر إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية ،و الارتقاء بمستواها
ثانياً ماهي مهارات التدريس الفعال ..؟ يوجد العديد من المهارات الخاصة بالتدريس الفعال ،و من أبرز هذه المهارات ما يلي :
– المهارة الأولى .. تعرف بالتخطيط للتدريس ،و يعد التخطيط من العمليات المميزة التي تقوم على التجهيز ،و الاستعداد التام من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف ،و بالنسبة للعملية التعليمية يشكل التخطيط أهمية خاصة من أجل تحديد الأنشطة ،و الطرق التي سيعتمد عليها المعلمين لتحقيق أهداف العملية التعليمية .
– المهارة الثانية .. تعرف بتهيئة ذهن الطلاب ،و يقصد بها جعل ذهن الطالب مستعداً لاستقبال ما سيقوم المعلم بشرحه و يجب على المعلم أن يسعى لجذب انتباه الطلاب ،و إثارتهم لمعرفة موضوع الدرس الذي سيتناول شرحه و كذلك يمكنه الاستعانة بالأمثلة من الواقع ليطرحها على الطلاب .
– المهارة الثالثة .. تعرف بتعدد المثيرات فمن الضروري ألا يركز المعلمين اعتمادهم على مثير واحد فقط أو محفز واحد فقط بل يجب اللجوء إلى أكثر من مثير من أجل جذب الطلاب ،و النجاح في توصيل المعلومات إليهم ببساطة دون تعقيد أو ملل فمثلاً يمكن أن لا يظل المعلم واقفاً في مكان واحد أثناء الحصة الدراسية بل يمر على الطلاب ،و يعتمد على كل ما يملكه من تعبيرات سواء إن كانت حركة يديه أو تغيير نبرة صوته بين حين ،و آخر ،و هكذا .
– المهارة الرابعة .. تسمى بأثارة الدوافع يجب أن يكون لدى كل طالب دافعاً للتعلم ،و إن لم يكن هناك دوافع فيمكن للمعلم أن يثير بداخلهم هذه الدوافع فمثلاً يسعى لزيادة وعيهم بأهمية التعليم بالنسبة لمستقبلهم ،و كذلك يحاول ألا يجعلهم يشعرون بالملل خلال الحصة الدراسية و يقضي على الأفكار السلبية التي تدور بأذهانهم .
– المهارة الخامسة .. تعرف بالقدرة على استعمال الأدوات ،و الوسائل التعليمية فمن الضروري أن يحسن المعلم أختيار الوسيلة التعلمية المناسبة لكل طالب ،و يجب أن تكون الوسيلة مناسبة لمستوى تفكير الطلاب ،و قدراتهم ،و أن يسعى المعلم لتوضيح ما يتضمنه الدرس من أهداف بصورة تدريجية للطلاب .
– المهارة السادسة .. تعرف بتوجيه الأسئلة للطلاب حيث تعتبر الأسئلة من الطرق الهامة التي يمكن للطلاب الاعتماد عليه من أجل التواصل معهم بشكل إيجابي فمثلاً يطرح المعلم أثناء شرحه مجموعة من الأسئلة الشفوية ،و يسمح للطلاب بالتفكير في الإجابات المناسبة ،و يختار بعض منهم ليجيبوا على الأسئلة ليتأكد من استيعابهم ،و فهمهم للجزء الذي قام بشرحه ،
و كذلك قبل بداية الحصة يمكن أن يطرح مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بدرس الحصة السابقة ،و هكذا ،و عليه تحفيز جميع الطلاب على المشاركة في الإجابة على هذه الأسئلة فمثلاً يكافئ من يجيب على السؤال ببعض الدرجات أو ببعض الكلمات الطيبة أو غير ذلك ،و من ناحية آخري على المعلم أن يكون جاهزاً للرد على أسئلة ،و استفسارات الطلاب .
العصف الذهني Brainstorming
العصف الذهني هو طريقة جديدة لتعلم الجماعي … هناك طرق عديدة لتجميع البيانات و الحصول على المعلومات اصبح يتبعها معظم المحاضرين و أساتذة الجامعة خلال العام الدراسي فتحولت طرق التعليم التقليدية الى طرق تعليم حديثة تعتمد على الطالب نفسه وليس على معلومات المحاضر ومن هذه الطرق ورش العمل و العصف الذهني Brainstorming …. وفي هذا المقال سوف نتناول تفاصيل عن العصف الذهني ..
ما هو العصف الذهني
هناك تعريفات مختلفة للعصف الذهني أهمها انه هو ” طريقة عملية جماعية إبداعية حيث بها تحاول المجموعة إيجاد حل لمشكلة معينة بتجميع قائمة من الأفكار العفوية التي يساهم بها افراد المجموعة ” توضيح لنص التعريف فالعصف الذهني وهو عبارة عن طرح مشكلة معينة على مجموعة من الافراد ومن ثم يقومون معا بتقديم جميع الاقتراحات التي تساعدهم على حل المشكلة وبعد ذلك يتم استبعاد الحلول المستحيلة واخذ الحلول الممكنة ومن ثم يتم التوصل الى حل مشكلة ما .
ظهور العصف الذهني
في عام 1953 قام رجل يدعى أليكس أوزبورن بتناول فكرة العصف الذهني لأول مرة من خلال كتاب يدعى ” التخيل التطبيقي ” … ومن خلال كتاب التخيل التطبيقي قام أليكس اوزبورن بتناول طريقة العصف الذهني مع تناول قواعد فعالة لجلسات من العصف الذهني .
العصف الذهني الان
أشتهر العصف الذهني و طريقته واصبح يتم تناوله في الجامعات والمعاهد واصبح من اساسيات التعليم … وتم اثبات ان العصف الذهني كفائتة اكثر من العمل الفردي من حيث الأفكار التي يتم الحصول عليها … برغم من ان بعض العلماء يجدون ان نواتج العصف الذهني ليست حاسمة الا ان هناك العديد من المحاولات لتحسين طرق العصف الذهني
نشأة العصف الذهني
في عام 1939 ابتدع ألكس أوزبورن طريقة إبداعية لحل المشكلات اطلق عليها فيما بعد اسم العصف الذهني … وجاءته الفكرة عن طريق ملاحظته الدقيقة للموظفين وعدم قدرتهم على تطوير و إيجاد أفكار إبداعية لحملات الاعلانية التي يقومون بها فقرر ان يقوم بعقد جلسات تفكير جماعي وبالفعل استطاعت جلسات التفكير التي عقدها ألكس انتجت أفكار مميزة ومن هنا جاءت فكرة العصف الذهني وبعد ذلك جاءت فكرة كتاب التخيل التطبيقي الذي سبق ذكره .
إجراء نشاط العصف الذهني
اجراء نشاط العصف الذهني يعتمد على أربعة قوانين عامة للعصف الذهني هما :
– مبدأ التركيز على الكم : هنا يقصد بالتركيز على الكم ” كم المعلومات ” التي يتم حصول عليها و زيادة الإنتاج المختلف من اجل زيادة فرصة الوصول الى حل المشكلة
– مبدأ حجب النقد : في جلسات العصف الذهني هناك مبدأ يؤكد على حجب النقد خاصة لان على المشاركين في ذلك الوقت اعطاء أفكارهم ومقترحتهم على نطاق واسع من الحرية بدون اي نقد وذلك من اجل الوصول الى اكبر قد من المعلومات في وقت قصير جدا .
– مبدأ ترحيب الأفكار غير الاعتيادية : من اهم مبادئ العصف الذهني مبدأ تتويج الأفكار الغير اعتيادية بمعنى ان عند اقتراح شخص اتناء جلسات العصف الذهني لفكرة غير اعتيادية يجب تشجيعه عليها ووضعها في قائمة خاصة لان هذه الأفكار تيسر الوصول الى حل المشكلة .
– مبدأ خلط وتطوير الأفكار : هناك خلط للأفكار الجيدة من اجل انتاج فكرة منيرة تساعد في الوصول الى حل المشكلة
العصف الذهني الإلكتروني
العصف الذهني الإلكتروني هو نوع من انواع العصف الذهني عن طريقه يتم اتخاذ القرارات من قبل المدريين … ويتم العصف الذهني الالكتروني من خلال ان كل مدير يقوم بالانعزال في غرفة مغلقة بداخلها حاسوب مرتبطة مع جهاز تحكم مركزي وتبدأ جلسات العصف الذهني … ومن ثم تجميع المقترحات ومناقشتها وتوصل الى حل المشكلة بعد تنفيذ مبادئ العصف الذهني .
التعلم الذاتي و أهميته
يحاول الفرد طوال مسيرته أن يكتسب الكثير من المهارات التي تعينه على النجاح في حياته خاصة وسط الصراع الذي يعيشه الإنسان لمواكبة التقدم الهائل في شتى المجالات ،و من أهم ساعده على مواجهة ذلك التعلم الذاتي ،و سوف نتعرف من خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم التعلم الذاتي وخصائصه ،و أهميته .
أولاً ما هو التعلم الذاتي ..؟ يعتبر التعلم الذاتي احدى العمليات التي يقصدها الفرد لاكتساب مزيد من المهارات ،و المفاهيم ،و القدرات ،و يعتمد نجاح التعلم الذاتي في المقام الأول على رغبة المتعلم و قدرته ونشاطه وسعيه المستمر وراء كل ما هو جديد .
ثانياً ما الذي يحتاج إليه الفرد ليمارس التعلم الذاتي ..؟ يحتاج الفرد إلى العديد من المهارات أهمها ما يلي
* التخطيط الجيد لمستقبله ،و وضع أهداف محددة يحاول إنجازها .
* حسن استغلال وقته خاصة مواعيد الدراسة .
* التعاون مع الآخرين ،و المشاركة برأيه و التفاوض معهم
* القراءة ،و الإطلاع على كل ما هو جديد .
* الاعتماد على العديد من وسائل الأنشطة .
* الابتعاد عن ما يفرضه الأساتذة عليه من تحكم و السعي نحو التعلم المستقل .
* التواصل الدائم مع الآخرين سواء في محيط الأسرة أو الدراسة أو العمل .
* امتلاك المقدرة على اتخاذ القرار بشكل سليم .
* التكيف مع التغيرات التي يتعرض لها المتعلم ،و مواجهة كافة التحديات .
* الإبداع ،و الابتكار و القدرة على احداث تغير سواء في حياته أو في بالمحيط الذي نشأ خلاله ،و في الغالب تكون رغبته في احداث تغيرات للأفضل .
ما هي سمات التعلم الذاتي ..؟ يمتاز التعلم الذاتي بمجموعة من السمات أفضلها ما يلي
* يتيح التعلم الذاتي للمتعلم فرصة البحث عن المنهج الذي يتعلمه .
* يسمح للمتعلم بكسر الأسلوب النمطي في التعليم ،و هو بقاء المتعلم طوال اليوم الدراسي بداخل حجرة الدراسة فقط ،و لكن هناك أساليب تطبيقية و زيارات ميدانية مثلاً كالذهاب لزيارة المكتبات للبحث عن معلومات أو لزيارة المواقع الأثرية و المتاحف
* إلغاء الروتين ،و الدور المعتاد للمعلم فيصبح المعلم في هذه العملية مرشدا .
* يزيد رغبة الفرد ودوافعه في التعلم فالإنسان بطبعه يميل للبحث ،و الاكتشاف .
* ظهور فروق بين المتعلمين و بالطبع هناك فروق بين المتعلمين و لكل متعلم المهارات التي تميزه عن غيره .
* يسمح بتقييم الأفراد بشكل سليم ،و محاولة تصحيح كافة الانحرافات التي قد تعترضهم و حل المعوقات .
ما هي أهمية التعلم الذاتي ..؟ للتعلم الذاتي أهمية كبيرة خاصة في عصر العولمة ،و التقدم التكنولوجي الكبير الذي يعيشه الانسان و التغيرات ،و التطورات التي فرضت على أبناء المجتمعات ملاحقتها بشكل مستمر ،و إلا سوف يعوقهم ذلك عن التقدم كسائر أبناء المجتمعات الآخرى و نجد أن الدول المتقدمة تدعم أساليب التعلم الذاتي بشكل كبير كونه يعزز قدرات و مهارات الأفراد بالشكل الذي ينعكس على البلاد بالتطور ،و من هنا يتضح دور التعلم الذاتي ،و أهمية كما يلي :
* يرفع كفاءة الفرد ،و يدعمه لمواجهة المشكلات ،و تقديم الحلول المناسبة لها .
* يعين الفرد على اتقان المهارات الحديثة بشكل تام ،و ذلك لأنه هو من بحث عنها ليتعلمها بإرادته دون أن يفرضها عليه أحد .
* يحفز الفرد لتحمل المسئولية ،و التخلي عن الإعتماد على غيره و يحفزه على مواجهة المستقبل ،و تحدياته .
* يعيش الفرد مع التعلم الذاتي في بيئة مختلفة تتميز بالديمقراطية ،و المشاركة مع الآخرين .
* تطلع الفرد للاستفادة من خبرات ،و تجارب الآخرين .
* يمد المتعلم أولاً بأول بنتائج دقيقة عن مستواه ،و مستقبله .
* يزيد من إيجابية المتعلم ،و يجعله ينبذ الأساليب السلبية .
* يندمج الفرد مع غيره بالشكل الذي يجعله يوطد علاقاته مع الآخرين .
* يزيد من خبرة المتعلم ،و يجعله أكثر قدرة على التكييف مع التغيرات ،و اكثر قدرة على التخطيط للمستقبل .
ما هي طرق حل المشكلات ؟
يتعرض الفرد في حياته للوقوع في كثير من المشكلات سواء في حياته الشخصية أو في محيط عمله أو في دراسته و عندما يتعرض الفرد لمشكلة يجد نفسه في حيرة شديدة ،و ينشغل بها لدرجة أنها قد تكون سبب جوهري في إعاقة الفرد عن التقدم و التطور في حياته ،و لذلك من الضروري أن يتعود و يتعلم الفرد كيف يواجه هذه المشكلات ،و من خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على أفضل الطرق التي ستساعد الفرد على مواجهة المشكلات .
أولاً المشكلات و طرق حلها .. عندما يتعرض الإنسان لمشكلة ما يعتقد أن لا حل لها ،و أن هذه المشكلة حتما سوف تقضي عليه و ستؤثر على مستقبله و هذا خطأ بل عليه التفكير بإيجابية ،و التأكد أن لكل مشكلة حل و يتبع عدة خطوات محددة للتخلص من المشكلات يمكن إيجازها في النقاط التالية :
– تحديد المشكلة … بداية الأمر لابد أن يحاول الفرد الالتزام بالهدوء ،و الابتعاد عن الانفعال ،و ذلك حتى يستطيع التفكير جيداً في الحلول الفعالة للتخلص من مشكلته فمن الضروري أن يقوم الفرد بتحديد المشكلة التي واجهته ،و حصر كافة العوامل ،و الأسباب التي أدت لظهور هذه المشكلة ،و ما هو هدف الفرد من حل المشكلة
– القيام بحصر الحلول البديلة .. بعد أن يقوم الفرد بدراسة العوامل ،و الأسباب و حصر جميع البيانات ،و المعلومات الخاصة بمشكلته يتجه إلى وضع كافة الوسائل التي ستعينه على حل حل هذه المشكلة ،و هنا يبدأ الفرد بالتفكير الإبداعي ،و الاعتماد على العصف الذهني حتى يصل إلى البدائل .
– حصر المعايير التي سوف يختار الحلول بناء عليها .. في هذه المرحلة يجب أن يكون الفرد على دراية تامة بصفات الحلول الجيدة ،و ما هي الأساسيات الواجب توافرها في هذه الحلول .
– التوصل إلى أفضل الحلول .. يجب أن يفكر الفرد جيداً لما سيختار حل بعينه دون الآخر و أن يحدد إيجابيات و سلبيات هذه الحلول ،و هنا يجب أن يجاوب على مجموعة من الأسئلة لماذا هذا الحل ..؟ ،و ما الذي سيرتب على اختياره ..؟ ،و ما هي أوجه الاختلاف بين هذا الحل ،و بين باقي البدائل الآخرى المتوفرة لديه ..؟
– التفكير في الطريقة التي سيتبعها لتنفيذ الحل .. لابد أن يحاول الفرد تحديد كافة المتطلبات التي سوف يحتاج إليها من أجل تنفيذ ذلك الحل فيحدد ما هي الموارد المطلوب توافرها ،و من الأشخاص الذين سوف ساعدوه ي تنفيذ هذه الخطوات .
– تطبيق الحل ،و القيام بتقييم الوضع بعد ذلك .. في هذه المرحلة يقوم الفرد يبدأ في تنفيذ الحل الذي اختاره ،و من ثم يبدأ في متابعة الوضع حتى يتعرف على النتائج التي توصل اليها نتيجة لتنفيذ ذلك الحل و يبدأ بعدها في مقارنة النتائج الفعلية بالنتائج التي كانت يتوقع الوصول إليها واذا لاحظ الفرد وجود فجوة يجب أن يحاول إيجاد كافة السبل التي ستعينه على تصحيح الانحرافات .
كيف يمكنك إيجاد حلول مبتكرة ..؟ الإجابة في هذه المقالة العصف الذهني
ثانياً كيف يستعد الفرد لمواجهة المشكلات ..؟ حتى يكون الفرد مستعداً لمواجهة المشكلات و التصدي لها يجب عليه أن يحاول تنمية قدراته و يتم ذلك من خلال محاولة تطويره لذاته وتنمية مهاراته من خلال القراءة و الإطلاع ،و تقوية علاقاته مع المحيطين به و يحاول الإستفادة من خبراتهم في حل المشكلات التي واجهتهم من قبل و يجب على الفرد التحلي بالصبر و الابتعاد عن العشوائية في اتخاذ القرارات ،و أن يحاول استشارة من هم أكبر منه سناً ،و أكر منه خبرة حتى يصل إلى الحل السليم لمشكلاته .
ما هي أهمية الوسائل التعليمية ؟
التعليم هو الوسيلة التي يرتقي بها الإنسان ،و يحصل على أعلى مراتب النجاح في مستقبله و يلعب المعلم دور بارز في العملية التعليمية فهو يحاول توصيل المعلومات للطلاب دون تعقيد وفي سبيل ذلك يعتمد المعلم على الكثير من الوسائل و من خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف على أهمية الوسائل التعليمية فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .
ماهي الوسائل التعليمية
تعرف الوسائل التعليمية بأنها أحد أهم أجزاء و مكونات العملية التعليمية خاصة في هذه الآونة حيث فرض العصر الذي نعيشه الكثير من التحديات في مقدمتها تخريج دفعات مؤهلة لمواكبة التطور الذي حدث في شتى المجالات ،و تعد الوسائل التعليمية هي الوسائل الإيضاحية التي يعتمد عليها في توصيل المعلومة للطالب بشكل صحيح
فهي تسهل على الطالب عملية الفهم و الاستيعاب و ذلك لأنها تتيح له التفاعل مع المعلم ،و المادة الدراسية ،و هذه الوسائل لا تلغي دور المعلم كما يعتقد البعض بل هي مساعد للمعلم في أداء مهمته .
أنواع الوسائل التعليمية
يوجد مجموعة كبيرة من الوسائل التعليمية في مختلف المدارس و تنقسم إلى وسائل بصرية و وسائل مسموعة ،و غيرها و زاد الاعتماد مؤخراً على الأجهزة اللوحية و أجهزة الحاسب الآلي ،و كذلك الاعتماد على الزيارات الميدانية ،و حضور المناقشات ،و الندوات و غير ذلك من الوسائل و الأدوات التي تسهم في مساعدة الطالب على اكتساب معلومة جديدة أو توصيل المعلومات التي يريد المعلم توصيلها للطالب .
أهمية الوسائل التعليمية
تشكل الوسائل التعليمية أهمية كبيرة بالنسبة للطالب و للمعلم و يمكن إيجاز ها في النقاط التالية
– تجذب الوسائل التعليمية انتباه الطلاب مما يجعلهم أكثر قدرة على التركيز فيما هو معروض أمامهم ،و بالتالي يستطيعون من استيعابه بشكل سريع .
– توفر الجهد الذي من الممكن أن يبذله المعلم في توصيل المعلومات للطلاب فأغلب الأنماط التقليدية كالتلقين يبذل خلالها المعلم جهد كبير ،و لكن دون جدوى .
– تتيح للطلاب و المعلمين فرصة الاستمتاع بالعملية التعليمية دون أن يشعر أحد الطرفين بالملل .
– تزيد رغبة الطلاب في التفاعل و الاستمرار في التعليم ،و التنقل من مرحلة تعليمية لأخرى بنجاح .
– تكسبهم المزيد من الخبرة التي تقودهم إلى التأهل لمواجهة تحديات سوق العمل .
– تفتح أمام الطلاب باب للتخيل ،و التفكير فهم دائماً يحاولون تصور ما يعرض أمامهم أو ما يستمعون إليه ،و كأنه يجسد على أرض الواقع .
تأثير التربية المتسلطة علي الطفل
– تنمي قدرتهم على الاستنتاج ،و يبدو أثرها جلياً في أغلب الأحيان عندما يقوم الطلاب بتوجيه بعض أسئلة للمعلمين فيما يتعلق بالمواد التي استمعوا إليها أو قاموا بمشاهدتها ،و من هنا يضمن المعلم أن هناك رد فعل إيجابي من الطلاب ،و يبدأ في اجابتهم على الأسئلة ،و نصل من ذلك إلى أن الوسائل التعليمية تفتح باب الحوار و المناقشة بين الطالب و المعلم .
– تحد الوسائل التعليمية من كره بعض الطلاب للذهاب إلى المدرسة لأنها تقدم لهم الأنشطة التي يفضلونها ،و تسمح بتفاعل الطلاب مع بعضهم ،و تبادل الآراء ،و هكذا ،و من ثم نجد أن الاعتماد على الوسائل التعليمية في توصيل المعلومة للطالب تحارب انتشار الجهل و الأمية بشكل غير مباشر .
– تسمح ببقاء المعلومة في ذهن الطالب لفترة طويلة ،و ذلك لأنه يتفاعل معها .
– تجعل الطالب يعتمد على نفسه في البحث وراء المعلومة ،و إيجادها ،و لذلك هي تزيد قدرته على التحدي .
شروط الوسائل التعليمية
يجب أن يتوافر في الوسيلة التعليمية مجموعة من الشروط يمكن إيجازها في الآتي :
– يجب أن تكون الوسيلة مناسبة للمستوى الذهني للطالب .
– من الضروري أن تكون الوسيلة سهلة الإستخدام بحيث يقدر الطالب التعامل معها بنفسه .
– يجب أن تكون المعدات آمنة ،و أن تتمتع بحالة جيدة ،و التأكد أن استخدامها لن يشكل ضرراً على الطالب .
– من الضروري أن يكون هناك تناسق ما بين الوسيلة التي سيعتمد عليها ،و بين العرض و المحتوى الذي سيقدم للطالب حتى تنجح الوسيلة في توصيل المعلومة للطلاب .
ما هو الفرق بين التدريس والتعليم
يعرف التعليم على أنه عبارة عن هذه المنظومة الخاصة بعملية نقل المعلومات ، و المعارف المختلفة المراد إيصالها من ذهن المعلم إلى فئة المتعلمين أو الطلبة ، و التي تكونت لدى المعلم من خلال دراسته الأكاديمية المتخصصة لهذا المجال الذي يقوم بتدريسه علاوة على الخبرة المكتسبة لديه من الناحية المهنية .
إذ يتوقف نجاح أو فشل العملية التعليمية في الأصل على هذا الدور الخاص بالمعلم ، و الرئيسي فيها إذ يعد هو المصدر الأول ، و الأساسي لعملية نقل المعلومات ، و المعارف إلى الطلبة .
حيث من المعروف أن الطلاب من الطبيعي أن يكونوا مفتقرين إلى تلك المعلومات أو المعارف ، و لذلك فمن المفترض من أجل نجاح عملية التعليم أن تتصف بالمرونة ، و التكامل
هذا مع ضرورة مراعاتها لتعدي تلك الحدود الخاصة بالبيئة التعليمية في داخل المدرسة أي أن تمتد إلى المنزل ثم إلى المجتمع فكل خبرة يتم نقلها إلى الطالب من خلال أي مصدر يتم تعريفها على أنها تعليماً.
أما بالنسبة للتدريس فيتم تعريفه على أنه عبارة عن أي نشاطاً تفاعلياً يكون متضمناً لعدة عناصر أساسية ، و هي أولاً :- المعلم ، و ثانياً :- الطالب ، و ثالثاً :- المادة التعليمية .
حيث لابد أن يتبع المعلم فيها العديد من الأساليب التي تعمل على تسهيل عملية النقل للمادة التعليمية منه إلى طلابه ، و ذلك مع مراعاته لاختيار طريقة سهلة ، و سلسلة هذا علاوة على كونها مبتكرة ، و سهلة الفهم ، و الاستيعاب من جانب الطلبة في آن واحد .
حيث يتضمن التدريس عدة أنشطة يبتكرها المعلم بهدف نجاحه في عملية شرح ، و توضيح معارفه ، و معلوماته ، و من الأمثلة على ذلك التعليم التعاوني علاوة على التعليم بالنموذج ، و التعليم بالعصف الذهني ، و ما إلى غير ذلك من طرق تعليمية أخرى إذاً فما هو الفرق أو الاختلاف بين التعليم و التدريس .
الفرق بين التدريس ، و التعليم :- يوجد عدداً من الفروقات الجوهرية بين كل من التعليم ، و التدريس ، و من أهم تلك الاختلافات أو الفروقات :-
أولاً :- يعد التدريس عبارة عن هذه العملية التفاعلية ، و التعاونية ، و التي تقوم بربط كل العناصر الخاصة بالعملية التعليمية في داخل بوتقة واحدة ، وهي تشمل مجموعة من تلك التقنيات التي ستنقل إلى المتعلم ، و ذلك يكون بهدف تمكنه من فهم المادة التعليمية المراد تعليمها له بكل سهولة ، و يسر .
ثانياً :- يعتبر المعلم هو الأساس الرئيسي لعملية التدريس إذ يكون هو المسئول عن عملية الطرح الخاصة بالمادة التعليمية ، و تقديمها بطريقة مبتكرة بالإضافة على قيامه بتلخيص النتائج التي يحصل عليها من خلال تقييمه للطلاب ، و ذلك ضمن نقاطاً محددة ، و واضحة .
ثالثاً :- التدريس عبارة عن هذا السلوك التعليمي ، و الذي بالإمكان ملاحظته ، و قياسه بل ، و تقديمه في ظل نمطين تعليميان معروفين النمط الأول و هو نمط التعليم التقليدي ، و النمط الثاني هو نمط التعليم التقدمي.
رابعاً :- تتضمن عملية التدريس هذا النظام السلوكي التعليمي المتكامل ، و الذي يتكون من ثلاثة متتابعات أساسية ألا و هي :-
مدخلات التدريس :- و التي تتكون من ( المعلم ، الطالب ، المنهج الدراسي ،البيئة التعليمية ).
عمليات التدريس :- و التي تتكون من (الأهداف ، طرق التدريس ، المحتوى ، التقويم ).
مخرجات التدريس :– و هي عبارة عن (المتغيرات المطلوب إيجادها في الشخصية الخاصة بمتلاقي المعلومة أو الطالب ).
خامساً :- يعد التعليم عبارة عن هذه العملية التي يتم تصنيفها على أنها عبارة عن ذلك النشاط الإنساني الذي يهدف إلى تقديم المساعدة للأفراد بهدف تعليمهم مهارات أو أشياء جديدة سواء كانت ضمن البيئة التعليمية أو خارجها .
سادساً :- ترتكز العملية التعليمية على شخصية المعلم بشكل رئيسياً ، و ذلك راجعاً إلى وصفه الناقل الأول للمعلومة التربوية بناء على ما يمتلكه من معارف أو خبرات أكاديمية سابقة .
سابعاً :- تتمثل العملية التعليمية في وضع المتعلم في داخل هذه البيئة التعليمية بما يتناسب مع قدراته علاوة على استعداداته ، و ذلك يكون من خلال وجود هذه الوسائل المساعدة في عملية نقل المعلومة إليه .
هذا إضافة إلى وجود المعلم المؤهل لذلك علاوة على مجموعة الوسائل التعليمية المبتكرة من أجل تحقيق النجاح في إيصال الأهداف العلمية المنشودة إلى الطالب .
ثامناً :- يقوم أسلوب التعليم على مجموعة من الطرق التي يكون هدفها القيام بتوصيل المعلومة إلى الطالب من الممكن أن يكون التعليم مقتصراً على التعليم اللفظي ، و الذي هو عبارة عن هذا التعليم القائم بين المعلم ، و الطالب في داخل المكان المخصص لذلك .
بحيث يطرح المدرس المعلومة ثم يتلقاها الطالب منه بشكل مباشراً أو يتعداه إلى التعليم التفاعلي ، و الذي يكون معتمداً في الأصل على أساليب التعليم الحديثة ، و التي تهدف إلى قيام الطالب فيها بلعب الدور الأكبر في عملية شرح المعلومة بل ، و في تفصيلها بالإضافة إلى قيامه باستخلاص النتائج منها .