3 المبادئ الأساسية في لغة الجسد
3 المبادئ الأساسية في لغة الجسد
يؤكد الباحثون أهمية لغة الجسد في الحياة اليومية والمهنية؛ إذ تشكل أكثر من نصف التواصل بين الناس؛ لذا فإنَّ التدريب على مهارات لغة الجسد هو أمر في غاية الأهمية؛ وذلك لأنَّه يساعدنا على قراءة الأفكار الموجودة في أذهان الأشخاص الموجودين حولنا.
أهمية التواصل البصري في لغة الجسد:
يؤكد خبراء لغة الجسد أهمية لغة العيون في معرفة ما يفكر فيه الشخص في داخله؛ وذلك من خلال معرفة ما إذا كان يقوم بالاتصال المباشر مع العين أم أنَّه كان ينظر بعيداً؛ إذ يشير النظر بعيداً إلى الملل أو الضجر، وقد يشير في بعض الحالات إلى الخداع أو تشغيل الخيال.
أما في حال نظر الشخص إلى الأسفل، فربما يشير إلى الانزعاج أو العصبية أو الاستسلام أو الإحباط في بعض الحالات، ومن الهام أيضاً أن تتحقق من اتِّساع حدقة العين عند الشخص الذي تحاوره؛ وذلك من أجل معرفة ما إذا كان يستجيب لكلامك بفاعلية؛ إذ تشير الدراسات الحديثة إلى أنَّ الحدقة تتوسع عندما يزداد النشاط المعرفي؛ أي إذا نظرت إلى من تحاوره ورأيت حدقته متوسعة، فهذا يعني أنَّه يركز في حديثك؛ إذ تتوسع الحدقة عندما يركز الإنسان في شيء يحبه أو يثير انتباهه.
معرفة ما يفكر فيه الشخص من خلال الطريقة التي ينظر بها:
قد يشير إلقاء نظرة سريعة على شيء إلى الرغبة في الحصول عليه أو الوصول إليه، على سبيل المثال يدل نظر الشخص المتكرر إلى الباب إلى رغبته في الخروج أو المغادرة، وكذلك يشير إلقاء نظرة سريعة على شخص إلى الرغبة في الحديث معه.
يقول بعض خبراء لغة الجسد إنَّ النظر إلى الأعلى واليسار عند الكلام يدل على الصدق أو قول الحقيقة والواقع، وعلى النقيض من ذلك فإنَّ النظر إلى الأعلى واليمين في أثناء الحديث يدل على قول الكذب؛ والسبب في ذلك هو أنَّ أغلب الأشخاص ينظرون إلى الأعلى واليمين عندما يستخدمون خيالهم من أجل تأليف وقائع لم تحدث في الحقيقة، وينظرون إلى الأعلى واليسار حين يسترجعون ذكريات حدثت حقيقة على أرض الواقع.
في الاجتماعات والمؤتمرات عادةً ما ينظر الشخص إلى من يحبه من الحاضرين أو إلى أولئك الذين يوافقونه الرأي فيما يود أن يقول؛ لأنَّ ذلك يزيد من ثقته بنفسه، ويمكنك معرفة أصحاب القرار الحقيقي؛ إذ ينظر إليهم الجميع باستمرار.
ماذا يعني تقليد مَن تتحدث إليه لحركات جسدك؟
من المهم أن تتحقق ما إذا كان الشخص الذي تتحدث إليه يقلد لغة جسدك، فإذا كنت تجلس معه على طاولة الغداء حاول أن تضع مرفقك على الطاولة، وانتظر عشر ثوان لترى ما إذا كان هذا الشخص سيفعل ما تفعله، وكذلك يمكنك أن تأخذ رشفة صغيرة من المشروب الموجود أمامك وتنتظر ما إذا كان سيقلِّدك أم لا.
إذ يُعَدُّ تقليد الآخرين للغة الجسد الخاصة بك علامة هامة على أنَّهم يودون إقامة علاقة معك أو التقرُّب أو التودُّد إليك، ويُعَدُّ مؤشراً جيداً على حسن تأثيرك فيهم، وفي حال كانت علاقتك بهم مهنية فإنَّ هذه الإشارات تعني أنَّ الفرصة متاحة أمامك للمضي قدماً نحو الأمام في خطوات أكثر شجاعة.
قراءة لغة الجسد من خلال حركة الرأس:
من الهام مراقبة حركة الرأس لمعرفة ما يجري في داخله؛ إذ تقول بعض الدراسات إنَّ معرفة سرعة حركة رأس الشخص الذي تتحدث إليه قد تعطيك معلومات هامة عن مقدار صبره؛ إذ إنَّ حركة الرأس السريعة تدل على أنَّ من تتحدث إليه قد سمع ما يكفي من كلامك، وهو غير مهتم بسماع المزيد منه؛ لذا من الأفضل هنا أن تتوقف عن الكلام لبعض الوقت لتتيح له إمكانية التحدث.
بينما إمالة الرأس إلى أحد الجانبين خلال الحديث هي علامة على الاهتمام بما يقوله الشخص الآخر ورغبته في سماع المزيد منه، أما إمالة الشخص رأسه إلى الخلف فهي دلالة على نقص الثقة وعدم اليقين فيما يُقال.
يدل ميل الشخص بشكل متكرر إلى لمس أجزاء محددة من الوجه وخاصةً الفم والعين إلى الكذب، أو محاولة إخفاء حقيقة معينة؛ إذ تُعَدُّ هذه الحركات وكأنَّ الشخص يحاول ابتكار أمور لم تحدث أو إخفاء أحداث وقعت في الحقيقة.
كيف تقرأ أفكار صديقك من خلال حركة قدميه؟
تستطيع معرفة موقف صديقك من الكلام الذي تقوله أو الاقتراح الذي عرضته عليه من خلال حركة الأقدام؛ إذ يشرح خبراء لغة الجسد هذا الأمر على الشكل الآتي؛ عندما يحاول الإنسان التحكم بلغة جسده وخصوصاً في الجزء العلوي من الجسم كالجذع أو اليدين أو تعابير الوجه فإنَّ الموقف الحقيقي الموجود في داخل الشخص قد يتسرب إلى قدميه بشكل غير إرادي.
في حال لاحظتَ أنَّ أقدام الشخص الموجود أمامك تتجه نحوك؛ فهي في أغلب الحالات إشارة هامة تدل على تقبُّله لما طرحته من آراء وقد تدل على انجذابه إليك أو موقفه الإيجابي عموماً، وعلى النقيض من ذلك، قد يدل تراجع قدميه إلى الخلف على عدم رضاه عن كلامك، وقد تعني النفور، وطبعاً هذه الأمور نسبية ولا يمكن أخذها بشكل مطلق؛ بل يمكن أخذها في الحسبان إلى جانب أمور أخرى.
كيف يمكن أن تكون المصافحة فعالة؟
نحن نتواصل كثيراً من خلال اللمس سواء بطريقة مبرمجة أم عفوية؛ لذلك يجب علينا التفكير في الرسائل المختلفة التي ترسلها طرائق المصافحة، على سبيل المثال تُعَدُّ المصافحة القوية دليلاً على الثقة بالنفس وقوة الموقف، وعلى النقيض من ذلك تُعَدُّ المصافحة الضعيفة دليلاً على الضعف والتردد؛ لذا في حال كنتَ تريد فرض رأيك على شخص ما أو تحصيل حقك، فيجب أن تكون المصافحة قوية وثابتة إذ لا يشعر خصمك بأنَّك ضعيف أو متردد.
ينصح خبراء لغة الجسد أن تكون المصافحة عميقة؛ أي أن تصافح بكامل راحة اليد وليس بالأصابع فقط؛ إذ تعطي شعوراً بالسيطرة، فيشعر خصمك بأنَّك تحيط بكامل يده، وكأنَّك تحاصره أو تسيطر عليه.
أهمية الفراغ في الحديث مع الآخرين:
لا شكَّ في أنَّك تشعر بالضيق أو عدم الارتياح خلال حديثك مع أحد الأشخاص الذي كان يقف على مسافة قريبة منك؛ إذ يأتيك شعور بأنَّ مساحتك الشخصية تتعرَّض للاختراق؛ إذ يؤكد خبراء علم النفس على حاجة الإنسان إلى مساحة مادية فارغة حوله، مع مراعاة اختلاف هذه المسافة باختلاف الثقافة والوضع ومدى حميمية العلاقة؛ لذا يمكنك استخدام المساحة المادية من أجل إيصال العديد من الرسائل غير اللفظية، ووضع حدود العلاقة التي تريدها بإرسال إشارات مودة أو عدوانية أو غضب أو هيمنة.
النغمة أهم من المحتوى:
في أغلب الحالات لا يتعلَّق الأمر بما قلته؛ وإنَّما يتعلق أكثر بالطريقة التي قلته فيها؛ إذ يركز الناس في توقيت كلامك ووتيرة نطقك للكلمات المتتابعة ومدى ارتفاع صوتك ونغمته حين يخرج من حنجرتك، وقد تتفاجأ بأنَّ مَن حولك يقرؤون صوتك ويقرؤون حركة عضلات الوجه وحركة الحنجرة ولون الجلد خلال الكلام أكثر مما يركزون في المحتوى الذي تقوله؛ لذا يجب عليك انتقاء النبرة الصوتية التي تتناسب مع الموقف، وقبل أن تبدأ الكلام خذ نفساً عميقاً وفكر في النبرة التي ستختارها؛ هل هي نبرة سخرية أم غضب أم جدية أم مودة أم ثقة؟
your donations is our life 1 dollar
hi everyone and every human being who cares about others and shares their feelings and their emotions also heir sadness and their happiness . life becomes so difficult especially when person doesn’t have money or even a place to sleep or to live . It becomes more difficult when we live in a place where sky is our blanket and land is our bed
I am a person who suffers hunger homeless jobless and aged . My family is six members even what life needs to live I cannot offer . And what makes makes it more difficult and miserable is earthquake and backpain whom I suffer both of them . My children are underage they cannot work . Therefore I have to offer them everything
or what they need
But I cannot because of the bad circumstances as I mentioned above
This is the reality . I hope every person understand me . I am nor a beggar but circumstances forced me
because of that I an writing to tell you to help me by you donations . I don’t need money for the sake of money but to help my family . I am full of hope that every one reads this article is going to help me just each person one dollar . one dollar is nothing but for me it means a lot
Also I hope to share this article with your friend and your relatives
please you can find the link of the wallet at the end of he articles
this is the link of the wallet
As you can see there is no pictures are added to the text this is because it touches my feeling and my emotions
please when you read this article think of me and my children
I am honest
please share this wit your friends for the sake of humanity and for the sake of God
Thank you so much
your donations is our life your one dollar makes our life
you can donate here
please donate here
bc1qvz2vdlk3494fte6ygal38swdzj69w9m2g7tl8r
هل نستطيع التحكم بلغة الجسد؟
توجد عدة كتب ومواقع إلكترونية تقدِّم نصائح عن الطريقة الأفضل لاستخدام لغة الجسد لمصلحتك؛ كأن يعلموك طريقة الجلوس أو طريقة المصافحة للظهور بشكل واثق أو قوي، لكن يوجد بعض خبراء علم النفس الذين يرون ضعف احتمال نجاح هذه الحيل في حال عدم امتلاكك للثقة وشعورك بالسيطرة؛ إذ لا يمكن أن تشعر بالثقة وأنت غير واثق بنفسك أصلاً بسبب عدم رضاك عن ذاتك في العمل أو الأسرة أو الدراسة.
يُضيف الخبراء أنَّه لا توجد إمكانية للتحكم بجميع الإشارات التي يرسلها جهازك العصبي والنفسي المتعلقة بما يعتمل في داخلك من أفكار أو مشاعر، لا بل يذهب الباحثون أبعد من ذلك؛ إذ يرون المحاولة الزائدة للتحكم بهذه الإشارات قد تؤدي إلى خروج إشارات غير طبيعية أو غير مرغوبة؛ مما يفسد الأمر على المُتعلِّم.
على الرغم من ذلك لا يعني هذا الكلام التعذُّر المطلق لعملية السيطرة على لغة الجسد أو الإشارات غير اللفظية، على سبيل المثال في حال عدم موافقتك على ما يقوله أحد الأشخاص أمامك قد تلجأ إلى عقد ذراعيك أو تجنُّب الاتصال العيني المباشر أو النقر بقدميك، لكن من أجل عدم إغضابه والتواصل معه بشكل فعال وتجنُّب وضعه في موقف دفاعي يمكنك بذل جهد واعٍ لتجنب إرسال الإشارات السلبية من خلال الحفاظ على حديث مفتوح، وكأنَّك تحاول جاهداً فهم ما يود الطرف الآخر إيصاله ولماذا يفكر بهذه الطريقة.
في الختام:
لا بدَّ لنا في نهاية هذا المقال أن نختم بنصيحة مفيدة لكم جميعاً وهي أن تكونوا دائماً سباقين إلى قراءة كل ما هو جديد، فالعالم اليوم هو عالم المعرفة، ومَن يعرف أكثر ويطبق ما يعرفه؛ ينجح أكثر، ولغة الجسد واحدة من المعارف التي تسهل علينا الوصول إلى ما نطمح إليه، وتهيِّئ لنا حياة اجتماعية جيدة؛ وذلك نتيجة فهمنا لما يدور داخل قلوب وعقول الناس؛ مما يحقق تواصلاً أفضل معهم على جميع الأصعدة؛ لذا لا تضيعوا الوقت؛ بل اقرؤوا وطالعوا فالعمر أقصر مما كنا نتصور.
3 اختلافات في معاني لغة الجسد بين دول العالم
لغة الجسد هي وسيلة للاتصال والتواصل بين الناس، لكنّ معاني لغة الجسد تختلف من منطقة لأخرى ومن بلدٍ لآخر، فبعض الحركات تعبّر عن أمرٍ إيجابي في بلد ما، في حين أنّ ذات الحركة تدل على أمرٍ سيء في بلد آخر، ولأنّ لغة الجسد ليست موحدة في جميع أنحاء العالم سنستعرض فيما يلي 3 اختلافات في معاني لغة الجسد بين دول العالم.
أولاً: التواصل البصري
يعد التواصل البصري من أهم أساليب التواصل الاجتماعي، فبفضله يتم التأثير وجذب الآخرين، لكن يختلف معنى التواصل البصري من بلدٍ لآخر:
ففي الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، يعدّ التواصل البصري أمرٌ في غاية الأهمية وله دور فعّال في نقل الشعور بالاهتمام والانتباه والتركيز، أما في الشرق الأوسط يعتبر التواصل البصري المستمر أمراً غير لائق وقد يُفسّر على أنّه نوع من أنواع التحرش، أما في قارة آسيا وإفريقيا فقد يدلّ التواصل البصري والتحديق المستمر على التحدّي.
ثانياً: المصافحة
المصافحة عند اللقاء نوع من أنواع السّلام الذي يُعبّر عن مدى أخلاق صاحبه وحسن سلوكه، لكنّ المصافحة تدل على أمرٍ سيء في بعض المجتمعات:
ففي الشرق الأوسط وتحديداً في المجتمعات الإسلاميّة تعتبر المصافحة بين الرجال أمر جيّد، أما مصافحة الرجل للمرأة أمرٌ محرم، أما في أميركا الشمالية وأوروبا تنتشر عادةً المصافحة المطولة وقد يضع الشخص أثناء المصافحة يده على كتف الآخر وقد تنتهي المصافحة بالعناق كتعبير عن مدى السرور وصدق المشاعر، في حين أنّ المصافحة المطوّلة والحميمة في تركيا تدل على العداء والتحدي، ويسود في إفريقيا عادة المصافحة بطرف الأصابع فقط، والتحية عند اليابانيين والصينين عبارة عن انحناء بسيط للأمام.
ثالثاً: المسافة بين الأشخاص
وهي المسافة الشخصية التي يُحدّدها كل طرف عند التحدّث مع الآخرين، بعض الشعوب تترك مسافة كبيرة، في حين أنّ شعوباً أخرى تفضل ترك مسافة صغيرة:
ففي أميركا اللاتينية يفضل الناس ترك مسافة قريبة عند التحدث مع بعضهم البعض حيث يشعرون بالراحة وبتفاعل أكثر عند ترك مسافة قريبة، وعلى عكس هذا ففي الولايات المتحدة وكندا يُفضّلون الوقوف بمسافة أبعد خلال الحديث، فإذا قام أحد ما بتجاوز مساحتهم الشخصية دلّ هذا على قلة اللباقة وعدم الاحترام، أما الشعوب الآسيوية وتحديداً اليابانيين يفضلون ترك مسافات قريبة بين بعضهم عند التحدث فهذا بالنسبة لهم أمرٌ جيد.
وبناءً على ما سبق لا يكفي أن تتعرف عزيزي على مفردات أو لغات الشعوب الأخرى، بل يجب أن تعرف على الدلالات الجسدية عند كل شعب حتى تتجنب القيام بأي تصرف غير لائق.