3-كيف تعرف شخصيتك من اسمك

347

3-كيف تعرف شخصيتك من اسمك

الشخصية

تُعرف الشخصية بأنّها نمط سلوكيٌّ مركّب، ويمكن اعتبارها شيئاً ثابتاً ودائماً في الإنسان، وهي ما يميِّز الفرد عن غيره من النّاس، وتتكوّن الشخصيّة من تنظيمٍ لمجموعة من الوظائف، والصفات التي تتفاعل معاً لدى الإنسان، وتُحدِّد طريقة الفرد الخاصّة في الانسجام مع البيئة، والتفاعل معها، وهذه الوظائف والصفات تُعدّ جسمانيّة، وعقليّة، ووجدانيّة، وانفعاليّة، واجتماعيّة مُكتسَبة، أو فِطريّة،

وبالرغم من أنّ الشخصية شيء ثابت، إلّا أنّها قابلة للتغيير؛ لأنّها تتّصف بالديناميكيّة، وتسعى للنموّ  و التطور ؛ لترتقي بالذات الإنسانيّة، وقد يتّجه البعض لاكتشاف شخصيّته وملامحها، من خلال بعض  الطرق  التي لا تتّبع طريقة علميّة، كمعرفة الشخصيّة من خلال لون العيون، أو تاريخ الميلاد، أو الاسم، وهي طُرُقٌ قد تحتمل شيئاً من الصحة؛ بسبب عامل الصُّدفة لا أكثر.

معرفة الشخصية من الاسم

يُقال إنّ لكلّ شخصٍ من اسمه نصيب؛ فقد يعطي  الاسم  انطباعاً للشخصِ في تعاملاته مع النّاسِ، وقد يكون له تأثيرٌ على الشخصِ نفسهِ، فإذا امتلكَ اسماً جميلاً يكونُ واثقاً من نفسه؛ وبالتالي يمتلك شخصيّةً مُتَّزِنةً، أمّا اذا كانت نفسيّته قابلةً للتأثّرِ بسبب اسمه؛ فقد ينعكسُ هذا الأمر انعكاساً سلبيّاً عليه، وخاصة إذا كان اسمه غير جميل، وقد يتعرَّض لبعض السخرية في صغره؛ بسبب اسمه، فيصبحُ شخصيّة انطوائيّة، ويرغب الكثير من الناس بمعرفةِ تأثير أسمائهم في شخصيّاتهم، والصفات التي يكتسبونها من خلالها.

انعكاس الاسم على الشخصية

أُجرِيت بعضُ الدراسات التي تهتمّ بدراسة انعكاس الاسم على شخصيّة صاحبه، حيث أثبتت أنّه في معظم الحالاتِ يكون للاسم تأثيرٌ على سلوك الشخصِ، وقبوله في العملِ، وقبول النّاس له؛ ويعود تفسير ذلك لما يسمِّيه علماء النّفس بالأنانيّة الضمنيّة، والتي تعني أنّ الإنسان ينجذب لاشعوريّاً للأسماء، والكلمات التي تذكّره بنفسه، وقد بيّنَت بعض الدراساتِ أنّ أسماء مُعيَّنة قد ترتبط بطبقةٍ فقيرةٍ، أو غنيّة؛ وبالتالي تُحدِّد الوضع الاجتماعيّ للشخص،

وقد بيّنَ بعض العلماءِ مدى تأثير الاسم على طباعِ الشخصيّة؛ إذ تعطي بعض الأسماء إحساساً مُعيّناً ينعكس على صفات الشخص، وعلى سبيل المثال، قد توحي بعض الأسماء بالاستدارة؛ حيث إنّها تعطي الشعور بأنّ صاحبها قادرٌ على التكيّف، ويتمتّع بحسن الخُلُق، كما أنّ لديه رحابة في الصّدر، ويتمتّع بالودّ، والمرح، و الخجل ، أمّا الأسماء التي توحي بالحِدّة، فإنّها ترتبط بشخصيّة عدوانيّة، وغاضبة، وعنيدة، وسريعة الانفعال، وهازئة بالآخرين؛ ونتيجةً لذلك فإنّ الأسماء قد ترتبط بصفات الفرد التي يتوقّعها عنه الآخرون، وليست صفاته الحقيقيّة.

انعكاس الاسم على الحياة الشخصية

اهتمّ بعض الباحثين بهذا الموضوع وقاموا بإجراء مجموعة من الدراسات على عيِّناتٍ من النّاس، وفيما يأتي بعضٌ من هذه الدّراسات:

  • دراسة في جامعة هارفارد: قام أستاذان في جامعة هارفارد عام 1948 بإجراء دراسة على 300 رجلٍ كانوا قد أنهوا دراستهم في الجامعة، حيث تمّت المقارنة بين أسماء الأشخاص وتحصيلهم العلميّ، وقد وُجِد أنّ الفرص المُتاحة للفشل خلال الدراسة، أو التعرُّض للعصبيّة الشديدة، كانت أكبر لدى الأشخاص الذين يحملون أسماء غريبة وغير شائعة من تلك الفرص المتاحة للذين يحملون أسماء شائعة، وقد تمّ الاستنتاج بأنّ للاسم الغريب أو القبيح تأثيراً سلبيّاً على حامله، وقد توالت الدراسات بشكلٍ أكبر وأوسع، حيث خَلصَت إلى أنّ الاسم قد يكون له تأثير في اختيار المهنة، والقبول في وظيفة ما، ومكان العيش، وشريك الحياة.
  • دراسة للعالم النفسيّ أوري سايمونسون: ينفي العالم النفسيّ أوري نظرية الأنانيّة الضمنيّة التي تدّعي انجذاب الشخص للأشياء المتعلّقة باسمه؛ وذلك لأنّ الدراسات التي استنبطت هذه النتيجة كانت غير منهجيّة، ويرى أنّ كثرة وجود اسم مُعيّن في تخصُّص ما، لا يعني جذبه للوظيفة، بل قد يكون الاسم شائع الاستخدام؛ ولذلك فإنّ من الطبيعيّ أن يكون موجوداً بكثرة في ذلك التخصُّص.
  • دراسة عام 2004: قام الباحثان الاقتصاديّان ماريان برتراند وسندهيل موليناثان بتجربة؛ لمعرفة مدى تأثير الاسم في القبول لشغل الوظائف المطروحة، حيث قاما بإعداد 5 آلاف سيرة ذاتيّة؛ استجابةً لإعلان وظيفة، وقاما بتدوين مجموعتين من الأسماء؛ حيث كانت الأسماء في المجموعة الأولى تدلّ على أشخاص بيض، أمّا في المجموعة الثانية، فقد كانت الأسماء تدلّ على أشخاص سُود، وقد وُجد أنّه قد تمّت إعادة الاتّصال بالأسماء التي تدلّ على أشخاص بيض بنسبة تقارب مرّة واحدة من كلّ عشر مرّات، أمّا الأسماء التي تدلّ على الأشخاص السُّود، فلم تتمّ إعادة الاتّصال بها إلا بمعدّل مرّة واحدة من كلّ 15 مرّة.
  • دراسة سويديّة: أُجريت دراسة في السويد على أسماء المهاجرين، فأظهرت النتائج أنّ الأشخاص الذين غيّروا أسماءهم ذات الأصل الآسيويّ، أو الإفريقيّ إلى أسماء سويديّة، أو مُحايِدة، ازداد مستوى دخلهم بنسبة 26% من الذين احتفظوا بأسمائهم الأصليّة.

العوامل الخمسة للشخصية

وضع علماء  النفس خمسة عوامل كبرى للشخصيّة وهي كما يأتي:

  • العصابيّة: حيث تتّصف الشخصيّة بالقلق،  و الغضب ، والعدائيّة، والاكتئاب.
  • الانبساطيّة: إذ تكون الشخصية اجتماعيّة، وإيجابيّة، ومُحبّة للإثارة والنشاط، وفائقة الاحترام للسلطة والتقاليد.
  • المقبوليّة: تتّسم الشخصيّة بالإيثار، والاستقامة، والثّقة، كما تتّصف بالقبول، والتواضع.
  • الانفتاح على الخبرة: حيث يكون الشّخص غير روتينيّ، ويكون خياليّاً، ولا يخضع للعادات الاجتماعيّة، كما أنّه شخص يُحبّ الجمال.
  • يقظة الضمير: شخصيّة مُنظّمة، قادرة على ضبط نفسها، ومُلتزِمة بالواجبات، وعلى قدرٍ عالٍ من الكفاءة.

اختيار الاسم المناسب للطفل

قد يكون للاسم قوّة مؤثّرة على شخصيته  الفرد، أو على حياته الاجتماعيّة، والمهنيّة وغيرها؛ لذا يستحسن اختيار اسم الطفل بعناية، واتّباع مجموعة من المعايير التي تجعل من الاسم مصدراً للنجاح لا الفشل، ومنها ما يأتي:

  • الفرادة: وهي لا تعني الغرابة؛ لأنّ الاسم الغريب ينعكس سلباً على الفرد، بل تعني أن يكون الاسم لافتاً للانتباه، وسهلاً للحفظ بشكل أكبر، وينبغي على الأهل التفكير بالطفل ومستقبله عند اختيار الاسم، بحيث لا يكون هذا الاختيار مبنيّاً على رغبة أنانيّة في الحصول على ابن لا أحد كاسمه، أو نحو ذلك.
  • معنى الاسم: ينبغي التأكّد من أصل الاسم  ومعناه، فبعض الأسماء قد تكون غير واضحة المعنى.
  • التناسق: بحيث يكون اسم الطفل مُتناسِقاً مع اسم الأب والعائلة، فلا يكون طويلاً، ولا مُنفِّراً.
  • الأسماء المركبة: قد يختار الأهل تسمية أطفالهم باسمٍ مُركّب؛ لذا عليهم أن يحرصوا على تناغم الجزأين، وعدم استخدام أسماء كبيرة، ولا طويلة.
  • قِدَم أو حداثة الاسم: قد تكون بعض الأسماء شائعة الاستخدام في فترات زمنيّة مُعيّنة، ثمّ تَضمحِلّ في الفترات الأحدث؛ لذا ينبغي التأكّد من معاصرة الاسم للأسماء الحديثة، أو اختيار اسم يصلح لكلّ الأزمان.

كيف تعرف شخصيتك من تاريخ ميلادك

الشخصيّة

تُعرف الشخصية بأنَّها النَّمط العام للفرد، والذي ينعكس على إدراكه، وسلوكه، ورغباته؛ ولفهم الشخصيّة لا بدّ من مراقبتها، وتتبُّع ما تشعر به، وما تُفكِّر به، وما تريد؛ لأنَّ ذلك يتغيّر من موقفٍ إلى آخر، ومن فترةٍ إلى أخرى. وبالرّغم من ذلك فإنَّ للشخصية نمطاً مُعيَّناً يمكن تتبُّعه لفهمها. وفي علم النفس  تُعَدُّ دراسةُ الشخصيّة وفهمُها من أكثر الأمور تعقيداً، فهي تحتاجُ من عالمِ النّفسِ درايةً بفهم الجيناتِ، والأنظمة الفسيولوجيّة، وأدوات قياس الشخصيّة واختباراتها، وتفاعل كلّ ذلكَ مع التأثيرات البيئيّة التي تتغيّر مع الزّمن.

تحليل الشخصيّة من تاريخ الميلاد

لا تكون معرفةُ الشخصيّة أمراً سهلاً ومباشراً، وعلى الرّغمِ من ذلكَ يلجأ العديد من النّاس إلى معرفةِ شخصيّاتهم بعدّة طُرُقٍ لا يمكن الوثوقُ بها تماماً، وقد تكون نتائجها قريبةً للواقعِ بمحضِ الصدفةِ؛ أو لأنّها لا تكون سوى صفاتٍ عامّة يشتركُ بها الكثير من البشرِ، ومن هذه الطُّرُق معرفة الإنسانِ لشخصيّته من خلالِ تاريخ ميلاده،

إلا أنّ هذا يُعَدُّ ضرباً من الجهل، والتنجيم، والكِهانة؛ فهو ليس علماً مُستنِداً إلى أدلّة واضحة، وفيه استخفاف بعقول الناس؛ فمهما كانت الطُّرُق المُتَّبعة لمعرفة الشخصيّة من تاريخ الميلاد، إلّا أنَّها ليست قائمةً إلا على جمع الأرقام أو ضربها، وهذا لا يمكنه أن يقيس مدى سعادة الناس، أو توفيقهم، أو شقائهم، وهذا النوع من التنجيم المعاصر، ممّا ليس له أصل في الدين؛ إذ يُعَدُّ رجماً بالغيب، وافتراءاً على الله عزّ وجلّ؛ فالله -تعالى- وحده هو العالم بالغيب.

كيفيّة معرفة شخصيّتك من تاريخ ميلادك

توجد بعض الوسائل التي قد تتيحُ للإنسانِ معرفة بعض الصفات الشخصيّةِ له من خلالِ تاريخِ ميلاده، وإحدى هذه الطّرق هي طريقةٌ رياضيّة مَبنِيّة على أساسِ جمعِ يومِ، وشهرِ، وسنةِ الميلادِ، ثمّ جمعِ الأرقامِ الناتجة عن الجمع السّابقِ للوصولِ إلى رقمٍ واحدٍ، ويُعطَى كلّ رقمٍ دلالة على صفاتٍ شخصيّة قد يحملها صاحبُ تاريخ الميلاد .


فإذا كان تاريخُ الميلاد (6/3/1993) تُجمَع الأرقام 6+3+1993 والنّاتج هو 2002، ثمّ تُجمَعُ أرقامُ النّاتجِ 2+2+0+0 والناتجُ 4. فتكونُ الصّفات الشخصيّة المُرتبِطة بالرّقمِ 4 هي التي تعكسُ شخصيّة صاحبِ يوم الميلادِ ذاك، ودلالات هذه الأرقامِ كما يأتي:[٣]

الرقمالصفات
1شخصيّة قياديّة؛ لأنّها تحبُّ أن تكون الأفضل، تمتلك زِمامَ المُبادَرة، والقدرة على إيجاد أفكار جديدة وتنفيذها، تحبّ تملُّك الأشياء؛ وهذا ما يجعلها  عنيدة ، ومغرورة، لكنّها شخصيّة صادقة.
2شخصيّة تحبُّ الخير للآخرين، وتقدِّمهم على نفسها؛ لأنّها لا تحبّ أن تكون وحيدة؛ فالصداقة معيار مهمّ لنجاحها في الحياة، وهي تتَّصف بالدبلوماسيّة؛ حيث تدرك ما يحتاجه الآخرون، وتدرك طبيعة مزاج كلٍّ منهم، كما أنّها شخصيّة تعزّز احترام الذات لديها، وتعبّر عن نفسها بكلّ حريّة، ولديها القدرة على استغلال الفرص.
3شخصيّة مثالية؛ فهي شخصيّة هادئة، ومبدعة، واجتماعيّة، ورومانسيّة، تسعى لتحقيق السعادة للآخرين؛ لذلك تُعتبَر شخصيّة ذات شعبيّة واسعة، لكنّها يجب أن تتعلَّم رؤية العالم بصورة أكثر واقعيّة.
4شخصيّة تتقيّد بالروتين؛ فهي تقليديّة ومنطقيّة؛ إذ لا تُقدِم على أيّ عمل دون أن تدرك ما يجب عليها القيام به، تحبّ الطبيعة، وتشعر بالارتباط الوثيق بها، وتُعَدُّ مُجِدّةً بالعملِ، وقد تكون هذه الشخصيّة عنيدةً؛ لذا عليها تعلُّم المرونة أكثر، وأن تكون أقلّ قساوة مع نفسها.
5شخصيّة فضوليّة تحبُّ الاستكشاف، وممارسة الأنشطة الخطِرة؛ لذلك تُعَدُّ مُتحمِّسة دائماً، وهي كثيرة السؤال، وتحبّ التنوّع، كما تَعتبرُ الحياة مدرسة، فتتعلّم من كلّ شيء فيها.
6شخصيّة مثاليّة، تحبّ أن تكون مفيدة؛ لتشعر بقيمتها وتكون سعيدة، تحبّ الموسيقى والفن، وهي مخلصة جداً؛ ولهذا يمكنها تكوين صداقات قويّة، وهي تأخذ موضوع الصداقة بجديّة، وتَعتبرُ العائلة والعلاقات الأُسريّة القويّة مُهمّة جدّاً، ولديها رغبة شديدة في الاهتمام بالآخرين والاعتناء بهم، وتُنصَح بشكل عام بتعلُّم التمييز بين ما يُمكنها تغييره وما لا يُمكنها تغييره.
7شخصيّة باحثة ومُفكِّرة، تتَّصف بالفلسفة والمعرفة الكبيرة، دائمة التساؤل، وتسعى لمعرفة المعلومات الخفيّة؛ فهي لا تتقبّل ظاهر الأشياء بسهولة،  غامضة  تحبّ أن تعيش في عالمها الخاص، خُطاها ثابتة في الحياة، لا تتسرّع في أي عمل تقوم به، إلا أنَّها تنجح دائماً، غير عاطفيّة؛ إذ إنّها تُنحِّي العاطفة عند اتِّخاذها للقرارات، تحبّ الأسرار، وتعيش أجواءها الخاصة بها؛ لذا يجب أن تتعلَّم التفريق بين ما هو مقبول وما هو غير مقبول في الحياة.
8شخصيّة تضعُ خططاً كبيرة للمستقبل؛ فهي ترغب بعيش حياة جيّدة، محترفة في حلّ المشاكل، وتتَّخذ قرارات حاسمة بشأنها، ولديها القدرة على التحكُّم بالناس؛ إذ يُمكنها بعبارات مُعيَّنة توجِّهها لغيرها من الناس، أن تُوصِل إليهم الفكرة بأنَّها مَسؤولة عنهم، وهي تحكم على النّاس بموضوعيّة.
9شخصيّة كريمة لأبعد درجة؛ حيث يُمكنها أن تقدِّم كلّ ما تملك لمساعدة الآخرين، وهي شخصية ساحرة، تهتمّ بالآخرين وتُكوِّن علاقات صداقة بسهولة مع الجميع، فلا ترى أيّ شخص غريباً عنها، وهي تتَّصف بالمزاجيّة، واختلاف الطِّباع باستمرار؛ لذا قد يجد النّاس صعوبة في فهمها؛ وحتّى تتمكّن من النجاح في الحياة، عليها أن تبني أساساً مُحِبّاً.

شخصيّتك من شهر ميلادك

قد يجد شخص ما نوعاً من الرّبطِ بين الصفاتِ الشخصيّة، والشهر الذي وُلِد فيه؛ وذلك اعتماداً على علمِ التنجيم. وعلم التنجيم أو عرافة النُّجوم، هو فكرٌ مبنيٌّ على اعتقاد وجود علاقة بين الأجرامِ السماويّة، وصفاتِ، ومصير الإنسانِ والأممِ، وهو يختلفُ عن علمِ  الفلك  الذي يقوم على دراسة الأجرام السماويّة باستخدام المَنهج العلميّ. وفي علم التنجيم يتداول النّاسُ الصفاتِ المُرتبِطة بشهر الميلاد، اعتماداً على الأبراج ، التي تمثّل نمطاً تنتظم فيه  النجوم ؛ لتشكِّل أجساماً ذات حدودٍ واضحة، يبلغ عددها 12 شكلاً، بحيث يظهر شكلٌ واحدٌ في كلّ فترةٍ من السنة؛ ليرتبطَ مع شهرِ ميلادٍ مُعيَّن.  ويتبعُ كلَّ برج خصائصُ وصفات شخصيّة كما يأتي:

البرجالفترة الشهريّةالصفات
الحمل21/3-19/4شخصيّة تتّصف بالنشاط، وريادة المشاريع.
الثور20/4-20/5شخصيّة ماديّة، وعمليّة، ومثابرة.
الجوزاء 21/5-20/6شخصيّة تمتلك مهارات التواصل، وتحبّ الأنشطة الاجتماعيّة.
السرطان21/6-22/7شخصيّة اجتماعيّة، تهتمّ بالآخرين وترعاهم.
الأسد23/7-22/8شخصيّة قياديّة، وتحبّ السلطة، وتتمتّع بالحيويّة.
العذراء23/8-22/9شخصيّة تمتلك عقليّة علميّة قادرة على التحليل.
الميزان23/9-22/10شخصيّة لديها حسّ فنيّ، وقدرة على جعل حياتها مُتوازِنة.
العقرب23/10-21/11شخصية تميل لحبّ العلم، وخاصةً الطبّ.
القوس22/11-21/12شخصيّة تهتمّ بالدِّين والفلسفة، وتحبّ الرياضة، وتسعى للمِثاليّة.
الجدي 22/12-20/1شخصيّة طموحة ، وتحبّ الخوض في السياسة.
الدلو21/1-18/2شخصيّة تتّصف بالإنسانيّة في تعاملها، وتمتلك حسّ البديهة.
الحوت19/2-20/3شخصيّة تتّصف بالإيثار، وتحمل روحاً حالِمة.

عوامل تكوّن الشخصيّة

ليست الشخصيّة شيئاً يمكن أن يأخذَ منحىً واحداً بناءً على ارتباطها بأرقام أو تكويناتٍ نجميّة؛ لأنّها تخضعُ للعديد من  العوامل التي تؤثِّر في بنائها، ومنها:

  • العوامل البيولوجيّة: أي الصفات الوراثيّة التي يكتسبها الفرد، فتشكِّل خصائصَه الجسديّة التي يكون لها الأثر الكبير في طريقة تكيّف الفردِ مع المجتمعِ والحياةِ؛ وبالتالي تشكِّل أبعاد شخصيّته.
  • العوامل العقليّة المعرفيّة: فنسبة ذكاء  الشخصِ، وما يكتسبه من ثقافةٍ، تبني أفكاره وآراءه، وتؤثِّر على تكوُّن شخصيّته، وتحدِّد العواملُ المعرفيّة انطباعَ الفرد نحو نفسه، ونحو تعامله مع الآخرين.
  • العوامل النفسيّة: هي ما يصدر عن الشخصيّة من انفعالاتٍ، ومشاعرَ، ومزاجيّة تقرِّر الطابعَ العام لها، وقد يكون جزءٌ منها وراثيّاً؛ لأنّه مرتبطٌ بالتكوين الكيميائيّ، والغديّ، والدمويّ، ومتِّصل بالنواحي العصبيّة.
  • العوامل الاجتماعيّة والجغرافيّة: حسب طبيعة البيئة التي ينشأ فيها الإنسان، تتكوّن طباعه؛ فشخصٌ وُلِد في الصحراءِ لن تكونَ طباعه مشابهةً لشخصٍ وُلِدَ في منطقةٍ ساحليّة، وللعامل الاجتماعيّ، والثقافة المجتمعيّة تأثير كبيرٌ على تكوين شخصيّة الإنسان، كما يغرس المجتمع الصفات الإنسانيّة، والكرم، والشجاعةِ لدى الفردِ.

اعرف شخصيتك من خلال شهر ميلادك

صفات الشخصية

ليست صُدفةً أن يتشارك مواليد الشّهر الواحد بعضاً من الخصائص والصّفات، فقد أثبتت الدّراسات صحّة هذا الكلام؛ حيث قد يتشارك بعض مواليد شهر أغسطس مثلاً ببعض المزايا الشّخصيّة الّتي تفرّقهم عن بعض مواليد شهر أكتوبر. سنتطرّق خلال هذا المقال إلى بعض مزايا وصفات مواليد كل شهر.


شهر يناير

إذا كنت من مواليد شهر يناير، فتشير الدّراسات بأنّك شخصٌ طموح، وتحبّ أن تُسعد الآخرين، ولأنّك شخصٌ فضولي، فأنت تحبّ تعلّم أشياء جديدة، وتحبّ تعليمها لغيرك، ويجبّ النّاس مرافقتك، لأنّك تعيرهم كلّ اهتمامك، وتراعي حاجاتهم. إنّ طبيعتك المحبّة للعمل الجاد ستساعدك على تخطّي حياتك والسّير بها.


شهر فبراير

أنت ذكيٌّ وسريع البديهة، وتكره أن يقوم أحد أو شيءٌ بتقييد عقلك الذّكي والفذ، وأنت شخصٌ قياديٌّ وتحرص على الوصول إلى أهدافك بقوّة، وفي الوقت نفسه أنت متواضعٌ بما بتعلّق بمواهبك وقدراتك الخاصّة، وعلى الرّغم من كونك سريع الغضب وحسّاس، إلّا أنّك تحبّ مرافقة الأشخاص الجريئين والحازمين.


شهر مارس

أنت مبتكرٌ وفنّانٌ بطبيعتك، وتحبّ أن تكون لديك الحريّة لتخيل أحلام اليقظة، وعلى الرّغم من كونك حسّاساً بعض الشّيء فأنت لا تغضب بسهولة، وتثق بالآخرين بسهولة، وحتّى الغرباء منهم، ولكنّك لا تنسى خيانة الآخرين لك بسهولة، وأنت تقدّر طيبة الآخرين.


شهر أبريل

أنت صريح، وتدافع بسرعةٍ ودون تردّدٍ عن الأسباب والأشخاص الّذين تهتمّ بهم، وأنت تحبّ بصدقٍ وبقوّة، وتملك ذاكرةً قويّة، وخاصّة للأشخاص الّذين أخطؤوا في حقّك، وأنت بطبيعتك دبلوماسي، فتحلّ مشاكل الآخرين بكلّ سهولةٍ وسرعة، وأنت رائعٌ بما يتعلّق بتحفيز نفسك والآخرين.


شهر ماي

أنت عنيدٌ بطبعك، وقياديٌّ وعملي، وأنت نشيطٌ وتتفهّم الآخرين بسرعة، وبسبب ذلك يتعلّق الأشخاص بك بسهولة، ويتّخذونك قائداً لهم. أنت مغامر، ونادراً ما تجد وقت فراغٍ لنفسك، وأنت مفكّرٌ منطقي، بحيث تحبّ وضع أهدافٍ واقعيّة وواضحة، والسّعي إلى الوصول إليها.


شهر يونيو

أنت شخصٌ متحدّث، وتجذب الآخرين إليك بسهولة، وعقلك اللّامع مليءٌ دوماً بالأفكار، كما تقدّر صنائع الآخرين لك، وتحاول جاهداً أن تردّها لهم، وعلى الرّغم من كونك سريع الغضب إلّا أنّك رائعٌ بما يتعلّق بمقابلة الأشخاص الجدد، وتسهّل الأمور على النّاس بحس الفكاهة الّذي تتمتّع به.


شهر يوليو

أنت ذكيٌّ وظريف، وممتعٌ واجتماعي، وأنت الشّخص الّذي يرغب الجميع بمعرفته والتّعرّف إليه أكثر، ولكنّك تحبّ الخصوصيّة كذلك، فيصعب على الآخرين التّعرّف عليك، وأنت تسامح بسهولة، ولكنّك لا تسامح ولا تنسى بسهولةٍ الأشخاص المقرّبين إليك عندما يخطؤون بحقّك، وأنت شخصٌ صادقٌ.


شهر أغسطس

أنت قياديٌّ قوي، وتفضّل البقاء مع أشخاصٍ أقوياء ولا يهابون شيء، وأنت تتقبّل وتستمتع بمدح الآخرين لك، وتفخر بنفسك وبعملك، وعلى الرّغم من أنّك تغضب بسرعةٍ وتثور، إلّا أنّك رائع في إعطاء النّصائح للآخرين ومساعدتهم، وأنت شخصٌ مستقلّ.


شهر سبتمبر

أنت قليل الكلام، ولكنّك عندما تتكلّم يكون كلامك منطقيّاً وموزوناً، وأنت صبورٌ بحيث تنتبه إلى أدقّ التّفاصيل الّتي يغفل عنها الكثيرون، ولكنّك تنتقد عملك وعمل الآخرين كثيراً، لأنّك تميل إلى الكماليّة وتبحث عنها، وبما يتعلّق بالمشاعر، فأنت نادراً ما تظهرها للآخرين.


شهر أكتوبر

أنت إنسان لطيفٌ واجتماعي، وأنت واثقٌ من نفسك ولا يهمّك ما يراه الآخرون بك، وأنت حاسمٌ وعنيد، وتعامل الأشخاص الّذين يهمّونك بطريقةٍ جيّدةٍ جدّاً. أنت دائماً صادقٌ مع نفسك، وتقدّس الثّقة أكثر من أيّ شيء، وعلى الرّغم من كونك عاطفيٌّ وحسّاس، إلّا أنّك تجد دوماً طريقةً للوقوف على قدميك من جديد.


شهر نوفمبر

أنت شخصٌ فضولي، ومفكّر، ومليءٌ بالأفكار الرّائعة، وطريقة تفكيرك تختلف عن طريقة تفكير الآخرين، ممّا يصعب على النّاس فهمك في بعض الأحيان، ولكنّك شخصٌ حازمٌ، ودوماً ما تحاول الوصول إلى هدفك لتحقيقه، ولكنّك تحذر من مدح الآخرين لك.


شهر ديسمبر

أنت شخصٌ مخلصٌ واجتماعي، وطموح، ويحبّ الأشخاص التّواجد معك، وتحبّ المديح منهم والاهتمام، وأنت شخصٌ صريحٌ للغاية، ويسهُل على النّاس أن يثقوا بك، كما أنّك تفخر كثيراً بنفسك وبعملك، وعلى الرّغم من كونك قليل الصّبر، إلّا أنّك طموحٌ وتحبّ العمل.

تعرف على شخصيتك من خلال تاريخ ميلادك

التعرف على الشخصيّة

تنتشر الطرق التي تربط بين الشخصيّة وتاريخ الميلاد من حيث الأبراج أو الشهور، ويقبل مستخدمو الإنترنت على التعرف إلى تلك الطرق من أجل فهم أفضل للذات والتعرف على أهم الصفات التي تمكنهم من التواصل من الآخرين والنجاح اجتماعيّاً، ومن الطرق المفيدة للتعرف على الشخصيّة طريقة حساب تاريخ الميلاد، وتقسم فيها الشخصيات إلى تسعة أنواع تتمتع كل منها بصفات تميزها عن غيرها.

التعرف على الشخصيّة من تاريخ الميلاد

طريقة الحساب

تعتمد العملية الحسابية على طريقة جمع بسيطة تتمثل في جمع الأرقام التي تمثل تاريخ الميلاد حتى الوصول إلى رقم أحادي، فإن كان الشخص من مواليد الرابع من حزيران لعام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين، فإن الحساب يكون هكذا: 4+6+1995= 2005، ثم يتم جمع أرقام العدد ألفين وخمسة، ليصبح المجموع سبعة، وهو الرقم النهائي الدال على نوع الشخصيّة.

أنواع الشخصيات

  • الشخصيّة رقم واحد هي شخصيّة طموحة للغاية وتتمتع بالقدرة الطبيعيّة على القيادة وإدارة الأمور سواء في العمل أم المنزل، وذلك لاستطاعة صاحب تلك الشخصيّة التركيز على الأهداف المحددة وسط الاضطرابات المختلفة والظروف الصعبة، الأمر الذي يؤهله لاتخاذ قرارات مصيرية في أوقات حرجة، ولكن على الجانب الآخر يمكن أن تعاني تلك الشخصيّة من عدة سلبيات أبرزها الاستبداد والغرور.
  • تمثل شخصيّة رقم اثنين الموهبة والصدق والخيال الواسع الذي يخرج الكثير من الأفكار الجديدة والرائعة، ويتميز أصحاب تلك الشخصيّة بالنظرة الفلسفية للأشياء والغوص في أعماق الظواهر في محاولة إيجاد أسبابها، الأمر الذي يمكن أن يسبب لهم عدم التركيز في الكثير من الأمور اليوميّة.
  • الشخصيّة رقم ثلاثة تمثل الشخصيّة المحظوظة التي توجد في المكان الذي يحتوي على الفرص النادرة، وتحسن تلك الشخصيّة استغلال الفرص للذكاء الشديد الذي تتمتع به، كما تمتاز أيضاً بالطيبة والنية الصافية.
  • شخصيّة الرقم أربعة هي شخصيّة تحليلية ترى أدق التفاصيل وتمثل الاستقرار والقدرة على التحكم بزمام الأمور والمبادرات، ورغم أن العديد من الناس يفهمون أصحاب تلك الشخصيات بصورة خاطئة بسبب تركيز أولوياتهم على الحياة الشخصيّة إلا أن هذا الأمر لا يسبب الكثير من الإزعاج.
  • الشخصيّة الخامسة هي الشخصيّة الاجتماعية المحبة للتواصل الاجتماعي والقيام بدور واضح في محيطها الأسري والعملي، وهي شخصيّة قادرة على التكيف مع أغلب الظروف الجديدة والصعبة.
  • الشخصيّة رقم ستة هي شخصيّة مبدعة وذات ذوق راقٍ ولكنها مزاجيّة للغاية خاصة فيما يتعلق بالأمور الشخصيّة، وذلك رغم الجدية الشديدة في التعامل مع المسؤوليات.
  • الشخصيّة رقم سبعة يمكن أن تمثل الفنانين والمبدعين في المجتمع، حيث يتمتع أصحابها بذكاء شديد وحس فني راقٍ للغاية، كما يمكنهم التواصل مع الآخرين بصورة جيدة على الرغم من وضوح اختلافهم عن غيرهم من الناس.
  • الشخصيّة الثامنة هي شخصيّة رجال الأعمال الناجحين الذين يصلون إلى أهدافهم في الوقت المحدد، وذلك بسبب القدرة على توقع المكاسب والمخاطر المستقبلية، وانتهاز الفرص العملية.
  • الشخصيّة التاسعة والأخيرة هي شخصيّة جذابة اجتماعيّاً وقياديّة يمكنها بناء جسور من الثقة مع الآخرين والتواصل من خلال العديد من المهارات الهامة والمتميزة.