4-معالم وآثار سياحية حول العالم
4-معالم وآثار سياحية حول العالم
أشهر 8 معالم أثرية حول العالم
تقع مدينة البتراء في محافظة معان جنوب المملكة الأردنية وهي مدينة أثرية بنيت عام 100 قبل الميلاد وتتميز بإنها محفورة في الحجر وصخور جبال وادي موسى الوردي حيث تم اكتشاف 3 آلاف معلم أثري تم التعرف على 800 معلم أثري فقط. وكذلك
تعتبر مدينة البتراء، عاصمة العرب الأنباط و من المعالم و اثار سياحية من أشهر المواقع الأثرية في العالم وأهم مواقع الجذب السياحي في الأردن، حيث تزورها أفواج السياح من كل بقاع الأرض، وتقع عن بعد 240 كيلو مترا إلى الجنوب من عمان وعلى بعد 120 كم من خليج العقبة – البحر الأحمر (الخريطة) ، وتتميز البتراء بطبيعة معمارها المنحوت في الصخر الوردي الذي يحتوي على مزيج من الفنون المعمارية القديمة التي تنتمي إلى حضارات متنوعة وهي عبارة عن مدينة كاملة منحوتة في الصخر الوردي اللون.
والبتراء مثال فريد لأعرق حضارة عربية ( حضارة الأنباط)، حيث قام العرب الأنباط بنحتها من الصخر منذ أكثر من 2000 عام،وهي شاهدة على أكثر الحضارات العربية القديمة ثراءً وإبداعا، حيث بقي موقع البتراء غير مكتشف للغرب طيلة الفترة العثمانية، حتى أعاد اكتشافها المستشرق السويسري يوهان لودفيغ بركهارت عام 1812، من خلال رحلة استكشافية في كل من بلاد الشام ومصر والجزيرة العربية لحساب الجمعية الجغرافية الملكية البريطانية، لذلك يطلق العديد من العلماء والمستشرقين على البتراء “بالمدينة الضائعة” وذلك لتأخر إظهارها إلى العالم، وقد وصفها الشاعر الانجليزي بيرجن بأنها المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها.
ازدهرت مملكة الأنباط وامتدت حدودها جنوباً لتصل إلى شمال غرب الجزيرة العربية حيث توجد مدينة مدائن صالح ،وقد مدّ الأنباط نفوذهم كي يصل إلى شواطئ البحر الأحمر وشرق شبه جزيرة سيناء ومنطقة سهل حوران في سوريا حتى مدينة دمشق ، فكان يحيط بالمملكة النبطية وعاصمتها البتراء العديد من الممالك والحضارات :منها الحضارة الفرعونية غرباً ،وحضارة تدمر شمالاً، وحضارة بلاد ما بين النهرين شرقاً، لذا كانت المملكة النبطية تتوسط حضارات العالم القديم، وتشكل بؤرة التقاء وتواصل مختلف الحضارات العالمية.
اشتهر الأنباط بتقنيات هندسة المياه والحصاد المائي وهم أصحاب الفكرة منذ القدم، حيث طور الأنباط أنظمة الري وجمع مياه الأمطار والينابيع وتفننوا في بناء السدود والخزانات التي حفروها في الصخر، كما شقوا القنوات لمسافات طويلة، إضافة لبنائهم المصاطب الزراعية في المنحدرات لاستغلال الأراضي في الزراعة .لا بد لتلك المعالم السياحية من فنادق و منتجعات
احجار ستونهنج عبارة عن نصب تذكاري يقع في بريطانيا ويرجع بناؤه إلى 3000 قبل الميلاد وتتكون من عدة أحجار كبيرة تصل طولها إلى 4 أمتار تقريبا وتزن كل واحدة منها 25 طن وتعددت الروايات حول سبب بناء هذه الأحجار ولكن الغموض مازال يدور حولها وهذا سبب شهرتها.
تُبيّن بقايا معلم أثري في غرب ويلز أن الحجارة التي كانت موجودة في الموقع قد تكون فُككت واستُخدمت لبناء آثار ستونهنج الصخرية الضخمة خلال العصر الحجري الحديث، وفق دراسة نشرت الجمعة.
ويعتقد الباحثون أن بعض الأحجار المستخدمة في ستونهنج قرب سالزبوري في جنوب غرب إنجلترا، كانت قد استُخدمت في بناء معلم أثري في وقت سابق على بعد 280 كيلومتراً في جنوب غرب ويلز.
ولفت هؤلاء إلى أن بناة ستونهنج القدامى ربما نقلوا معهم الأحجار الزرقاء المستخدمة في تشييد المعلم خلال هجرة مجتمعهم.
ومن شأن هذه النتائج التي تنشرها مجلة “أنتيكويتي” أن تفسر سبب نقل الأحجار المتراصة كلّ هذه المسافة البعيدة فيما معظم دوائر الحجر المماثلة من ذلك الوقت كانت تبنى بالقرب من المقالع المقتطعة منها.
وتُعد واون ماون من أقدم مواقع دوائر الحجر في بريطانيا وثالث أكبرها في البلاد. وكانت المنطقة المحيطة بها مهمة ومكتظة بالسكان حتى عام 3000 قبل الميلاد عندما انتهى النشاط فيها فجأة على ما يبدو.
وأشار الفريق الذي يقف وراء الاكتشاف من جامعة يونيفرسيتي كولدج، في لندن إلى وجود عناصر رئيسية تبيّن صلة بين معلم ستونهنج المشيد في عام 3000 قبل الميلاد، ودوائر حجر معروفة باسم واون ماون.
تعتبر هذه المباني العملاقة اهرامات مصر من أهم المعالم الأثرية في العالم، ودليلا على الحضارة المصرية القديمة وتطور الشعوب التي قطنت ضفاف نهر النيل قبل آلاف السنين. تعد الأهرامات المصرية إحدى عجائب الدنيا السبع. بناها المصريون القدماء بين 2630 و 1530 قبل الميلاد. وقد استخدمت أيضا كمقابر للملوك والملكات. ويعد هرم خوفو الواقع غرب الجيزة لأكبر بينها. وهي معلم سياحي لا مثيل له. للمزيد اضغط هنا
هو سور يمتد على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين، تم تشييد أول أجزاء سور الصين العظيم في عهد حكام تركيو تشانغو، بهدف حماية مملكتهم من هجمات الشعوب الشمالية كالمغول والترك، واختير هذا السور ليكون ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة.
يعد سور الصين العظيم، الذي يمتد ملتويا لمسافة 21 ألف كيلومتر شمالي الصين، واحدا من أشهر إبداعات البشر في العالم. وقد اختير في عام 2007 كإحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة، جنبا إلى جنب مع تاج محل ومدرج الكولوسيوم في روما.
وأدرجته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1987.
وعندما يزور السياح بكين، فإنهم يتوافدون على الأجزاء الأشهر من سور الصين العظيم، لكن القليلين منهم يزورون الجزء الأقل شهرة منه.
إذ يمتد جزء من السور، يعرف باسم جيانكو، لمسافة 20 كيلومترا على قمم جبال خضراء حادة. ولو نظرت إليه من الوادي، سيبدو كالأكاليل التي تزين قمة كل جبل. تابع المزيد
يعتبر البارثينون رمز الديمقراطية ويمثل اليونان القديمة وتم بناءه على يد بريكليس في القرن الخامس قبل الميلاد وبني كمعبد للآلهة أثينا ويوجد بداخله العديد من المنحوتات ولكن تم إزالتها لتوضع في المتحف البريطاني واللوفر وعدد من المتاحف العالمية الكبيرة.
معبد البارثينون هذا المعبد الأثري التاريخي الذي تم تأسيسه عام 438 قبل الميلاد الذي قام ببناءه الإغريق لتحية الإلهة التي قامت بحماية المدينة خلال الغزو الفارسي، حيث تم بناءه على أنقاض معبد هيكاتومبيدون في القرن السادس، والذي دمره الفرس عام 480 قبل الميلاد، يعتبر البارثينون واحد من أفضل نماذج العمارة الإغريقية أو اليونانية القديمة، وقد صممه ونفذه المهندسان الإغريقيان اكتينوس وكاليكراتس، وتم تكريسه للإلهة أثينا.
معبد البارثينون حيث أنه في القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر كان يسمى معبد مينرفا وهو الاسم الروماني لأثينا، كما أنه في عام 500 تم تحويل المعبد إلى كنيسة، ولكن بعد انتهاء الغزو العثماني تم تحويله إلى مسجد عام 1460 وتعرض لتدمير عظيم عام 1687 بعد أن اشتعل مخزن للذخيرة العثمانية فيه بعد محاولات سكان البندقية استعادة اليونان، حيث أن بين عامي 1801 و 1803 باع توماس بروس التماثيل المتبقية وغيرها من المصنوعات اليدوية إلى المتحف البريطاني في لندن، وقد أرسلت الكثير من التماثيل التي كانت موجودة فيه إلى بريطانيا عام 1816 للحفاظ عليها، ولكن تحاول اليونان استعادتها منذ عام 1983.
يقع برج بيزا المائل في إيطاليا بمدينة بيزا في ولاية توسكانا، ويعتبر من أهم المعالم الأثرية المعمارية في العالم بسبب ميلانه. بدأ بناؤه عام 1173، واستمرت أعمال البناء 199 عاما.
ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول موقع برج بيزا، يمكنك قراءة مقال في أي مدينة يقع برج بيزا.
تصنف مدينة ماتشو بيتشو أو (القلعة الضائعة) كواحدة من أهم المدن الأثرية التي تدل على الحضارات المندثرة، ومن أهم المعالم الموجودة في قائمة التراث العالمي، وشيدت هذه المدينة في جبال البيرو من قبل شعوب الإنكا القديمة. ماتشو بيتشو واحدة من المدن القديمة الأكثر إثارة للإعجاب على الإطلاق عبر التاريخ. بُنيت هذه القلعة الساحرة المهيبة في 1450م خلال ذروة إمبراطورية الإنكا مخبّئةً في أعالي جبال الأنديز في البيرو، وبقيت على حالها بأعجوبة حتى يومنا هذا. وعلى الرغم من كونها تقع على بعد حوالي 80 كيلومترا فقط من عاصمة حضارة الإنكا في كوزكو ( قوسقو) إلاّ أن الأبسان الغزاة لم يستطيعوا العثور على ماتشو بيتشو مطلقاً، وبالتالي لم تتعرض هذه المدينة للنهب أو للتدمير كما حصل مع العديد من المدن الأخرى.
وعلى مر القرون، أصبحت ماتشو بيتشو مخبأةً داخل الغابات الكثيفة إلى درجة أن عدداً قليلاً ممن يسكنون خارجها مباشرة يعلمون عن وجودها في المكان. في عام 1911م ، سافر المؤرخ والمستكشف الأمريكي هيرام بينغهام إلى المنطقة بحثاً عن عاصمة حضارة الإنكا القديمة ليضع ماتشو بيتشو في دائرة الاهتمام الدولي. وبعد الإعلان عن إدراج ماتشو بيتشو كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، اكتسبت هذه “ المدينة المفقودة” شهرةً عالمية باعتبارها تحفة من العمارة. حقاً إن هذا الموقع التاريخي هو مكان فريد يحتاج كل شخص لزيارته مرة واحدة على الأقل في العمر.
هو أكبر مبنى في تيوتيهواكان، هرم الشمس في المكسيك وواحد من أكبر المباني الأثرية في وسط أمريكا، بنته شعوب الأزتك التي قطنت المكسيك في الفترة الممتدة ما بين القرنين الأول والثاني الميلاديين.