5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

89

5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

صعوبات التعلم تؤثر على نسبة جيدة من الأطفال و معرفة إذا كان ابنك يعاني من صعوبات التعلم قد تكون مهمة صعبة . سوف نقدم لكم أساسيات صعوبات التعلم لدى الأطفال ، و أنواع مختلفة قد تؤثر على طفلك ، و كيف يمكنك التعامل معها .

ما هي صعوبات التعلم  لدى الأطفال

مصطلح ” صعوبات التعلم ” أو إعاقة التعلم ” تفسر نفسها إلى حد كبير . و تعرف أيضا باسم اضطرابات التعلم ، و هي الظروف التي قد تؤثر على قدرة طفلك على التعلم و الفهم و ذاكرته

إذا كان طفلك يعاني من اضطرابات التعلم ، يرجى تذكر أنه غير مستقر عقليا ! انه يحتاج فقط إلى نهج مختلف للتعلم . عادة ما يعمل دماغ الطفل المتضرر من اضطرابات التعلم بطريقة مختلفة عن الآخرين عندما يتعلق الأمر بمعالجة المعلومات الجديدة .

أنواع صعوبات التعلم لدى الأطفال

يعتقد دائما أن الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم أنه يكون ” بطيئا ” أو ضعيفا ، في حين أنه ليس كذلك . الأطفال ذوي صعوبات التعلم لديهم فقط صعوبات في الكتابة و القراءة و استدعاء المعلومات . مستوى الصعوبة يمكن تصنيفها إلى الأنواع التالية .

  • عسر القراءة : إعاقة التعلم القائمة على اللغة حيث يكون الطفل لديه صعوبة في فهم الشيء المكتوب ( سواء أرقام أو كلمات ) .
  • عسر الكتابة : حيث يجد الطفل صعوبة في تشكيل أو كتابة الحروف .
  • خلل الحساب : هذه الحالة يكون الطفل لديه صعوبات في حل المشاكل الرياضية على وجه الخصوص ، و يواجه صعوبة في استيعاب مفاهيم الرياضيات الأساسية .
  • اضطراب المعالجة السمعية و البصرية : اضطراب حسي يؤثر على قدرة الطفل على فهم تللغة المكتوبة أو المنطوقة .
  • اضطراب عدم التعلم اللفظي : أنه يؤثر على قدرة الطفل البديهية ، التنظيمية ، و البصرية .

أعراض صعوبات التعلم لدى الأطفال

غالبا ما يصعب تشخيص صعوبات التعلم و خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة . و مع ذلك ، هناك عدد قليل من العلامات و الأعراض التي يمكن ان تدل على اضطرابات التعلم و هي :

  • إذا كان ابنك يفتقر إلى التنسيق في المشي و الرياضة و الأنشطة الأساسية الأخرى مثل ربط رباط الحذاء ، الخ .
  • إذا كان طفلك يواجه صعوبة في فهم و تفسير تعليماتك .
  • إذا كان الطفل لديه صعوبة في تمييز اليسار من اليمين ، و لديه ميل لعكس الأرقام أو الحروف .
  • إذا كان الطفل لديه مشاكل في فهم مفاهيم الوقت – أمس ، غدا ، الخ .
  • إذا كان لديه مشاكل في تذكر الأشياء التي قلتها له قبل بضع دقائق .
  • إذا فشل طفلك في إتقان القراءة و الكتابة و الإملاء و غيرها من المهارات مقارنة بالأطفال في مثل عمره .
تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة؛ اسم الملف هو 5-%D8%A3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%84%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84.jpg

أسباب صعوبات التعلم لدى الأطفال

قد ترغب أيضا في معرفة المزيد عن أسباب اضطرابات التعلم للتأكد من إبقاء طفلك على مسافة أكثر أمانا ؛ و مع ذلك ، فإن أسباب هذه الاضطرابات ليست معروفة جيدا من قبل العلماء . إلا انهم توقعوا بأن الظروف التالية قد تكون أسباب اضطرابات التعلم لدى الأطفال .

برنامج تصوير السؤال يعطيك الجواب

  • الوراثة : من المعروف أن صعوبات التعلم قد تكون وراثية . إذا كان هناك أي شخص في عائلتك متأثر بهذه الحالة ، فإن ابنك في أخطر أعلى من الإصابة بصعوبات التعلم .
  • حوادث ما بعد الولادة ( إصابات الولادة ) :
    يعتقد أن إصابات الرأس ، و التعرض للمواد السامة أو سوء التغذية بعد الولادة أيضا ، مسؤولة عن عدد كبير من اضطرابات التعلم .
  • مضاعفات الحمل و الولادة :
    الولادة لفترات طويلة ، و الولادة المبكرة ، و نقص الأكسجين ، و انخفاض الوزن عند الولادة ، و المرض ، و تعرض الجنين للكحول ، أو الإصابة أثناء وجوده في الرحم قد تكن أسباب محتملة لحدوث اضطرابات التعلم لدى الأطفال .
  • اضطرابات نفسية :
    ربما يعاني الطفل من صعوبات التعلم بسبب اضطرابات نفسية ، مثل عدم الثقة بالنفس ، الخ .

طرق التعامل مع الأطفال ذوي صعوبات التعلم

إذا تم تشخيص ابنك بالفعل ان لديه اضطرابات في التعلم ، سوف تحتاج لمتابعة الطبيب و اتباع نصائحه و تعليماته . سوف تحتاج الآن أم تكون واعي و في الإطار الصحيح للعقل عندما يتعلق الأمر بمساعدة طفلك على التعامل مع صعوبات التعلم . فيما يلي بعض النصائح الإضافية لمساعدتك:

  • الاسترخاء : وجود اضطرابات التعلم لا تمنعك من الحلم بالأفضل لابنك .
  • دعم الطفل : شجعه بكل الطرق الممكنة و لا تجعله يشعر بأنه معاق أو انه غير طبيعي بأي شكل من الأشكال .
  • العلاج الطبي : إذا قرر الطبيب ان طفلك يحتاج إلى بعض العلاجات ، يجب عليك الالتزام بها .
  • العلاج النفسي : إذا كان طفلك يعاني من صعوبات التعلم بسبب مشكلة نفسية ، يجب حلها أولا .

استراتيجيات عسر القراءة

قد يعاني العديد من الأطفال حول العالم من صعوبات في التعلم ؛ بحيث لا يستطيعون استيعاب المواد الدراسية مثل أقرانهم ، كما أنهم قد يعانون من عسر القراءة ، وهو عدم قدرتهم على القراءة بشكل جيد ، ولكن علاج مثل هذه الحالة يتم من خلال اتباع استراتيجيات تعليمية معينة ؛ كي يخرج التلميذ من هذه البؤرة المظلمة ، ليستنير عقله متمكنًا من الأداء التعليمي الجيد.

أسباب عسر القراءة

هناك عدة عوامل مؤثرة قد تتسبب في إصابة الطفل بصعوبات القراءة ، ومنها ما يلي

إصابة الطفل بمشاكل في الإبصار ؛ حيث أن الكثير من الأطفال الذين يجدون صعوبة في القراءة يعانون في الأساس من قصر النظر ، وقد يكون لديهم مشاكل في تمييز الألوان

إصابة الطفل بمشاكل في السمع ، ومن ثَم لا يتمكن من سماع صوته أثناء قيامه بالقراءة ، وبالتالي يقع في مشكلة عدم التمييز

امتلاك الطفل لعوامل وراثية خاصة بعدم القدرة على التنسيق بين نصف الدماغ الأيمن مع الأيسر

إصابة الطفل بمشاكل في منطقة التذكر المرئية ؛ بحيث يجد صعوبة في استرجاع صوت الكلمة مع معناها ، وهو ما يجعله يعاني من الصعوبة في نطقها

ضعف عملية التهجئة الخاصة بالحروف لدى الطفل ، وهي الخطوة الأولى التي تقوم بربط الحروف في كلمات ثم جمل.

استراتيجيات عسر القراءة

يتم استخدام مجموعة من الطرق والاستراتيجيات المهمة من أجل التعامل مع حالات عسر القراءة أو التخفيف من حدة المشكلة ، ومن الطرق المتبعة تعليميًا ما يلي :

طريقة تعدد الوسائط أو الحواس

وهي الطريقة التي تعتمد على التعليم المتعدد الحواس ؛ بمعنى الاعتماد على الأربع حواس وهم السمع والبصر واللمس والحاسة الحركية في عملية تعليم القراءة ، مما يؤدي إلى تحسين مستوى الطفل في المادة المرغوبة ، كما تعمل هذه الطريقة على معالجة القصور الناتج عن الاعتماد على بعض الحواس دون الأخرى.

طريقة فرنالد Fernald

وهي الطريقة التي تعتمد على استخدام المدخل المتعدد الحواس أثناء القيام بعملية القراءة ، ويتم من خلالها الاعتماد على الخبرة اللغوية لدى الطفل من خلال اختياره للكلمات والنصوص ، وهو ما يجعل الطفل أكثر إقبالًا على القراءة.

طريقة اورتون-جلنجهام Orton-Gillingham

تعتمد هذه الطريقة على تعدد الحواس والقيام بعملية التنظيم والتراكيب اللغوية التي تتعلق بالقراءة وتعليم التهجي ، وتتم من خلال القيام بربط الرمز البصري المكتوب لحرف ما مع اسم الحرف ، كما تقوم بربط الرمز البصري للحرف مع إصدار صوت الحرف ونطقه ، وتقوم كذلك بربط أعضاء الكلام الخاصة بالطفل مع مسميات وأصوات الحروف حينما يسمع نفسه أو غيره.

طرق برنامج القراءة العلاجية

من الطرق الأولى التي تساعد في تعلم القراءة والكتابة بشكل أفضل هو قيام المعلم بكتابة الحروف بشكل كبير أمام التلاميذ

أسئلة تنميه الذكاء

مساعدة التلميذ على قراءة واستقبال كل حرف ومعرفة نطقه الصحيح

مساعدة التلميذ على تصور شكل الحرف حينما يُغلق عينيه

القيام بتقديم مواد مألوفة للتلاميذ من أجل تنمية الطلاقة القرائية والتعبيرية لديهم

تسجيل الملاحظات الخاصة بكل تلميذ أثناء قيامه بالقراءة ، والتي تساعد في تحديد المستوى الذي يقف عنده التلميذ

إتاحة الفرص المتعددة للكتابة وسماع التلاميذ لأصوات الكلمات المختلفة

تقديم كتب جديدة للتلاميذ تكون من اختيارهم وتهدف إلى تعليمهم تحديات جديدة في القراءة ، وتتم القراءة من قِبل المدرس والتلاميذ بصوت مسموع من هذه الكتب الجديدة

القيام بإجراء تقويم أسبوعي لمعرفة مدى تحسن كل تلميذ ، ومن ثَم إكمال الخطوات التعليمية بناءًا على مستوى التلميذ.

عسر الكتابة ” الديسكرافيا ” وطرق علاجها عند الأطفال

يعد عسر الكتابة من أكثر أنواع صعوبات التعلم شيوعا عند الأطفال وبالتحديد في سن المرحلة الابتدائية حيث تلعب الكتابة دورا رئيسيا في ممارسة الأنشطة المدرسية في كافة مهام الحياة العملية، يتمثل دور الكتابة في نشر نور المعرفة والعلم والارتقاء بالبشرية التي تبدأ الشعوب في تعليم أطفالها بتدريس الكتابة منذ طفولتهم، لذا يجب إدراك مشكلة عسر الكتابة في بدايتها عن طريق الانتباه لتصرفات الطفل التنموية والإدراكية.

ماهي الديسكرافيا

هي نوع من أنواع اضطرابات الكتابة الذي يخلط فيه الطفل بين الحروف الدالة والأصوات التي تختلف في صفاتها الصوتية، ويشير عسر الكتابة إلى طريقة ضعيفة أو سيئة في الكتابة وعدم القدرة على تأدية الحركة العضلية التي تحتاجها عملية الكتابة في نسخ الأحرف والأشكال.

وقد يعتقد البعض أن مرض عسر الكتابة مرتبط بخلل في الجهاز العصبي، مما يدفع الفرد إلى عدم قدرته في التعبير عن أفكاره بالكتابة بالرغم من عدم وجود مشكلات في القدرة الحركية للفرد، ويظهر عسر الكتابة في مواجهة صعوبات في التهجئة وضعف الكتابة باليد وصعوبة في التعبير عن طريق الكتابة التي تحتاج إلى توظيف الحركة العضلية كمهارة ربط رباط الحذاء، إحكام أزرار الملابس وغيرها العديد من المهارات الحركية.

أسباب عسر الكتابة

  • لا يوجد سبب حتى الآن إلى التعرض لمرض عسر الكتابة، فقد يعتقد البعض أن السبب وراء هذا المرض وراثي فإذا عانى أحد الوالدين بعسر الكتابة.
  • هناك نسبة قد تصل إلى 40% أن يصاب بها الأطفال.
  • وأكدت الدراسات الجينية أن السبب وراء حدوث المرض عدد كبير من الجينات التي تعاني من عسر الكتابة.
  • ويشير المسح التصويري للدماغ أن طريقة التعامل مع المعلومات تكون مختلفة تماما عن عقل الأفراد الطبيعي، كما أن ذوي عسر الكتابة لا يعانون في درجة الذكاء بل يُعتقد المصابون بالمرض أذكياء وذو موهبة خارقة .

علامات عسر الكتابة

  • تصبح كتاباتهم غير منضبطة وتحتاج إلى بعض الضبط والتنظيم وحذف بعض حروف الكلمات على سبيل المثال: حروف البداية وحروف الوسط والنهاية وبعض الحروف الغير مرتبطة بكلمات موضوع الكتابة.
  • وجود العديد من الأخطاء في القواعد الإملائية والنحوية والقواعد اللغوية ووجود أخطاء في علامات الترقيم مثل: النقط والفواصل وصعوبة تشابك الحروف.
  • خلط الكلمات يبعضها والبدء في نسيان أسماء الأشياء المعروفة ومواجهة صعوبات في التقفية، أو مواجهة مشكلات، ووجود صعوبة في معرفة اتجاه اليمين من اليسار وعدم القدرة على رسم الخطوط التي تشير إلى سوء الخط.
  • عندما يجد الطفل صعوبة في ممارسة بعض الأنشطة اليومية مثل: ارتداء الملابس أو ارتداء الحذاء في القدم الصحيحة
  • وجود صعوبة في تحديد مكان الحروف على الأسطر في محاذاة الصفحة، وعدم قدرته على كتابة الحروف بانتظام فقد تظهر بشكل مائل أو غير منضبط.
  • وجود فروق واضحة بين الأفكار المكتوبة على الورق والأفكار الشفوية غير المكتوبة.
  • مسك الطفل للقلم بطريقة خاطئة أو غير محبذة وجلوسه بطريقة تعيق كتابته وطريقة ضغطه على القلم بشدة، مما يدفعه إلى استخدام الممحاة كثيرا.
  • كتابة الكلمات أو الحروف غير كاملة ونسخ الحروف والكلمات المكتوبة ببطء وجهد كبير.
  • شكوى الطفل من آلام في عضلات الساعد أو التهاب في اليد وخاصة عند الكتابة أو بعد الانتهاء من عملية الكتابة.
  • عدم التحكم في التمييز بين أشكال الحروف والكلمات وعدم القدرة على التعرف عليها بصريا.

طرق علاج عسر الكتابة عند الأطفال

ضبط الاضطراب الحركي

يتم العلاج عن طريق ضبط جسم الطفل أثناء عملية الكتابة حتى يصبح المقعد مريحا بالنسبة له أمام المنضدة، بشرط أن يكون جسمه مرتفع أمامها جيدا مع مراعاة ضبط قدميه على أرض مستوية وتكون يداه فوق المنضدة، على أن إحدى اليدين تمسك بالقلم والأخرى تمسك بالورقة وهكذا حتى يمارس الطفل كيفية الجلوس ويتكيف جيدا مع عملية الكتابة بطريقة صحيحة، ويفضل أيضا تعليم الطفل الكتابة على السبورة في البداية ثم يتمرن على كيفية إمساك القلم.

ضبط الإدراك البصري

تعتمد طريقة العلاج على تدريس الطفل التمييز، ومعرفة أوجه الشبه والاختلاف بين الأحرف والكلمات والأحجام مع ضرورة تحسين، وضبط ذاكرة الطفل البصرية عن طريق عرض مجموعة من الأحرف أو الأشكال وكتابة بعضا منهم أو عرض مجموعة من الحروف على الورق وإخفائهم ثم يُطلب منه كتابتها مرة أخرى.